منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صبيحة!!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7202
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

صبيحة!!! Empty
مُساهمةموضوع: صبيحة!!!   صبيحة!!! Emptyالخميس يناير 22, 2009 1:00 am

صبيحة!!! Source_496caec84b1b6_ggg
قصة مسلمة ألمانية:
في رحلة البحث عن الطمأنينة
لم يعد وجود الإسلام في الغرب مقتصرا على الجاليات القادمة من بلدان إسلامية وحسب، بل أصبح هناك تزايد ملحوظ في عدد السكان الأصليين الذين يعتنقون الدين الإسلامي. ليلى فينتر تلقي الضوء على قصة إسلام احدى النساء الألمانيات ورحلة اكتشاف الذات.
صبيحة، المرأة الألمانية المسلمة، التي تبلغ من العمر 30 عاما وتنحدر من ولاية شمال الراين- ويستفاليا، كانت تسمى في السابق صابرينا وكانت تعتنق المذهب الكاثوليكي الروماني، ولكنها اعتنقت الإسلام منذ أن كانت مراهقة في عمر 14 عاما. لم تخبر أهلها بإسلامها في بداية الأمر، ثم تزوجت من شاب جزائري مسلم، وأمضت بعد ذلك عدة سنوات في ألمانيا والجزائر بحثا عن الطمأنينة ومحاولة اكتشاف ذاتها، كما تقول في تعليقها
على مسيرة اكتشافها للإسلام.

تقول صبيحة إن إسلامها عاد بها إلى الفطرة الطبيعية، إذ ترى أن هذا الأمر يعتبر أهم شيء بالنسبة لها، فهي الآن أماً مسلمة لثلاثة أبناء بعد أن كان قد تم تعميدها كمسيحية وأطلق عليها اسم صابرينا. لكن صبيحة اهتمت بالدين الإسلامي منذ نعومة أظافرها، ولم تكن مقتنعة بالمذهب الكاثوليكي المسيحي، فبدأت مسيرتها في التعرف على الإسلام منذ أن كان عمرها اثني عشر عاما، حيث كانت كثيرة الإطلاع، وقد تعرفت على الأديان المختلفة بالقراءة عنها في المعجم الإنجيلي، الذي يحتفظ به والديها في المنزل، حيث وجدت أن الإسلام قد شد انتباهها وجذبها أكثر من غيره من الأديان.

مشاعر غريبة

نشأت صبيحة في مدينة صغيرة على ضفاف نهر الراين في كنف أسرة أحاطتها بكل الرعاية، حيث تعتبر أسرتها من المتدينين المعتزين بدينهم. وكانت صبيحة منذ صغرها تسعد بالاحتفال مع أسرتها بالمناسبات والأعياد المسيحية، لكن على الرغم من ذلك فقد جذبها الإسلام منذ وقت مبكر.

وتضيف صبيحة عن قصة تعرفها على الإسلام قائلة: "حين كنت أخرج مع والدتي وأنا مازلت صغيرة وكنت أرى النساء المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب والملابس الطويلة، وكان هذا المنظر يبعث في نفسي مشاعر الدفء والحنان والطمأنينة والأمان، إنه شعور لا يوصف، وقد لا يصدق، ولكني كنت أحس بتلك المشاعر".
ولم يتركها هذا الشعور لحظة واحدة فعكفت على زيادة معرفتها بالإسلام، وما أن بلغت من العمر 14 عاما حتى اعتنقت الإسلام، فاختارت لها اسما عربياً، يحمل دلاله هامة بالنسبة لها، حيث أنه يدل على بداية النهار. ولم تخبر صبيحة أهلها بشأن اهتمامها بالإسلام، إلا بعدما أعلنت إسلامها رسميا، إذ أعتبر الأهل أن ذلك مجرد طيش شباب، إلا أنهم احترموا قرارها فيما بعد.

ولا ترتدي صبيحة غطاء الرأس في المدرسة ولكنها تحاول أن تحافظ على أداء الصلوات قدر الإمكان، كما أنها تذهب بشكل منتظم إلى المسجد وتؤدي فريضة الصوم في شهر رمضان. وبعد مرور ثلاث سنوات من إسلامها تعرفت على شاب جزائري يدعى عبد القادر يسكن في نفس المدينة التي تعيش فيها ويكبرها باثني عشر عاما. عن ذلك تقول: "لقد كنا نشعر بالود تجاه بعضنا البعض، فلم يمض شهر واحد حتى تم عقد القران بيننا في المسجد ولم أخبر والدي بزواجي ولكنهم حين علموا بالأمر حصلت مشكلة كبيرة واكتشفت حقائق أخرى لم أكن أعلمها".

البحث عن الذات

اتضح بعد هذه المكاشفة أن أسرة صبيحة الحالية قد تبنتها وهي طفلة وأن والدتها الحقيقية جزائرية الأصل. وقد صدمت صبيحة بهذه المعلومات وأصابتها باليأس والغضب، فقد كانت تشك دائما بأصلها فقد كان ترى أن لون شعرها الأسود يختلف عن اللون السائد في أسرتها، ولذا أصبحت تلازمها رغبة قوية في معرفة أصلها.

ومن أجل ذلك سافرت مع زوجها إلى الجزائر ومكثت هناك عاما كاملا ولكن بلا جدوى، فلم تعثر على والدتها الأصلية. وحين عادت على ألمانيا عرفت من خلال مكتب رعاية الشباب أن والدتها الأصلية تعيش في ألمانيا في مدينة أوبرهاوزن، وهكذا تمكنت صبيحة من الالتقاء بوالدتها لأول مرة، حيث كانت حينها قد بلغت من العمر تسعة عشر عاما.

مفاجأة اللقاء
تقول صبيحة: لقد كانت تجربة مؤثرة بالنسبة لي، فقد كنت أتصور بأن والدتي الأصلية ترتدي الحجاب أيضا، وأنها متدينة ولكني رأيت العكس تماما. فعندما التقينا لأول مره كانت متبرجة في كامل زينتها، بينما كنت أنا مرتدية للحجاب والمعطف الطويل.

أما اليوم فلم تعد صبيحة تلتقي بأمها الأصلية إلا نادراً، ومازالت لا تعرف من هو والدها الحقيقي. وقد عادت صبيحة مع زوجها إلى مدينتها السابقة واستقروا فيها ورزقت منه بثلاثة أبناء. وتحرص صبيحة على تربية أولادها تربية إسلامية، فهي ترسلهم إلى مدارس تحفيظ القرآن القريبة من محل سكنها، ويجد ياسين أكبر أبنائها متعة كبيرة في الدروس التي يتلقاها. ويقول ياسين: "يرينا الإمام في المسجد كيفية الصلاة ويقوم كل واحد منا بتطبيق ذلك عمليا، وعادة ما نقوم بعد أداء الصلاة بالتوجه إلى الله بالدعاء والشكر".

الاستقرار الوجداني

وتشكر صبيحة الله على نعمة الاستقرار الوجداني الذي تنعم به حاليا. كما تشكر أيضا الأسرة التي تبنتها والتي ترعرعت فيها، والتي تقبلت وضعها الآن بشكل أفضل، رغم أنها لا تريد الخوض في هذا الموضوع حالياً. ويؤكد عبد القادر وزوجته صبيحة بأنهم يعيشوا الإسلام واقعا في حياتهم عن اقتناع تام. ولا تعتبر صبيحة الإسلام مجرد دين فقط، بل هو حياتها، وقدرها الذي ارتضته بكامل إرادتها.



ليلى فينتر
ترجمة: يحيى الصرابي
حقوق الطبع: دويتشه فيله 2009



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تبنا الي الله

تبنا الي الله


عدد الرسائل : 47
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 19/01/2009

صبيحة!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: صبيحة!!!   صبيحة!!! Emptyالخميس يناير 22, 2009 11:44 pm

صدقت يا سيدي يا رسول الله حين قولت وقولك الحق
لان يهدي الله بك رجل خيرا من الدنيا وما فيها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صبيحة!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى :: حضرة المنتزهات والرياض  :: مـــذاهـــب و ديــــانــــات-
انتقل الى: