منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الرابطة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو انمار




ذكر
عدد الرسائل : 8
الموقع : العراق
تاريخ التسجيل : 30/05/2009

الرابطة Empty
مُساهمةموضوع: الرابطة   الرابطة Emptyالإثنين يونيو 08, 2009 3:40 pm

988

الرابطـــــــــــــــــــــــة



في القران الكريم :

قال تعالى : يا أيها الذين امنوا , اتقوا الله وابتــغوا إليه الوســيلة وجاهــدوا في سبيله لعلكم تفلحون .
قال الرازي في تفسيره : ( فالوسيلة هي التي يتوسل بها المقصود . ودلت الآية على انه لا سبيل إلى الله تعالى إلا بمعلم يعلمنا معرفته ومرشد يرشدنا إلى العلم به , وذلك لأنه أمر بطلب الوسيلة إليه مطلقا والأيمان به من أعظم المطالب واشرف المقاصد , فلا بد فيه من الوسيلة . وانه تعالى إنما أمر ابتغاء الوسيلة إليه بعد الأيمان ) .
والوسيلة عند القوم إما بالنبي وإما النائبين منابه . إما النبي فهو لا يظهر للعوام والسالكين إلا من الباب الروحي أو في المنام . وإما النائبون منابة فهم العلماء العاملون .
وقال تعالى : يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا من الصادقين .
يقول الرازي في تفسيره الآية : (انه تعالى أمر المؤمنين بالكون مع الصادقين , وحتى وجب الكون مع الصادقين لا بد من وجود الصادقين في كل وقت ونهى عن مفارقتهم وذلك مشترط بوجود الصادقين , ومن لا يثبت الواجب إلا به فهو واجب دلت هذه الآية على وجود الصادقين . وقال الرازي رحمه الله : نحن نعترف بأنه لا بد من معصوم في كل زمان فالكينونة معهم تقتضي الكون معهم صورة ومعنى , فالكينونة المعنوية بالرابطة وهو عند أهله مشروع .
وقال تعالى : إن كنتم تحبون الله فاتبعوني , يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم .
وفي ذلك إشارة إلى الرابطة فان الأتباع يقتضي رؤية المتبوع حسا أو تخيلا ومعنى , وهذا هو الغرض من الرابطة وألا فلا يعد إتباعا .
في السنة النبوية
قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) : إن أرواح المؤمنين لتلتقي على مسيرة يوم وما رأى احدهم صاحبه .
ذكر الإمام البخاري رحمه الله : ( إن سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه , شكى إلى النبي محمد(صلى الله عليه وسلم) عدما انفكاكه عنه حتى في الخلاء أيضا , يحسب الروحانية وكان رضي الله عنه يأخذه الحياء منه (صلى الله عليه وسلم) .
وروي إن ثوبان مولى النبي (صلى الله عليه وسلم) , أتاه يوما وقد تغير وجهه ونحل جسمه , فسأله عن حاله فقال : ما بي من وجع غير إذا لم أرك اشتقت أليك واستوحت وحشة شديدة على لقاءك , ثم ذكرت الآخرة فخفت أن لا أراك هناك لأني عرفت انك ترفع مع النبيين وان لم ادخل فذاك حين لم أرك أبدا فقال (صلى الله عليه وسلم) : والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وأبوابه وأهله وولده والناس أجمعين .



المصدر :
السيد الشيخ محمد الكسنزان - الانوار الرحمانية في الطريقة القادرية الكسنزانية ص45-46 .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.u-iraq.org/vb
 
الرابطة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة السادة و الأحباب ::  واحة الكسنزان-
انتقل الى: