منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 في الموازنه بين الجوع والشبع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زينب الكسنزاني
مشرفة واحة الكسنزان
مشرفة واحة الكسنزان
زينب الكسنزاني


انثى
عدد الرسائل : 1071
العمر : 36
الموقع : العراق
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

في الموازنه بين الجوع والشبع Empty
مُساهمةموضوع: في الموازنه بين الجوع والشبع   في الموازنه بين الجوع والشبع Emptyالإثنين يونيو 22, 2009 9:47 am


ty

في الموازنه بين الجوع والشبع 43948911


في الموازنة بين الجوع والشبع

يقول الشيخ الحارث بن أسد المحاسبي :

« ورغب في الصوم ، وقد فرض رمضان ، ولم يفرض عليه – أي النبي -

الجوع ولا العطش ، فالذي ينال جوعاً وعطشاً بلا صوم ، فليس بمأجور ...


الله لم يفرض الجوع فريضة ، ولم يرغب فيه نافلة ، إلا أن يجوع العبد ليؤثر

على نفسه بطعامه أهل السكينة ...

الطبائع تختلف من الناس ، فمنهم من يحتاج إلى الطعام في وقت أكله ،

ويستغني عنه عند ذلك الوقت في يوم آخر ، وربما احتاج إلى طعام في حال ،

ويستغني عن مثله في غير تلك الحال . ولكن أفضل ما أخذ من الطعام ما تحتاج إليه النفس ،

ليس فيه زيادة أو نقصان ...


فمن دعا الناس إلى الجوع فقد عصى الله ، وهو يعلم أن الجوع قاتل ،

وقد فعل ذلك بخلق كثير من زوال العقل ، حتى تركوا الفرائض ...


ومن دعا إلى الشبع فقد عصى الله ، ولم يحسن أن يطيعه ، لأن الشبع ثقل

على البدن وصلابة عن وعيد الله في القلب ، وغلظ في الفهم ، وفتور في الأعضاء ...


فأفضل الجوع جوع القانع ، وجوع التكلف يفتضح بالشبع ، وإن كان في الصوم

جوع فإنما معناه الترهب لله عز وجل ، والسياحة لذلك »(1) .


وتقول الدكتورة سعاد الحكيم :

« يعترف ابن عربي بالجوع ركناً من أركان المجاهدة ، ولكنه لا يلبث

بنظرة موضوعية علمية إلى عواقب الجوع أن يتجنبه دون الوقوع في

تخمة نقيضه ( الشبع ) ، يقول ابن عربي : « إن كان الجوع إذا قام بك

أعطاك من الصفاء والرقة واللطافة والتحقق بالعبودة ... فأنت طالب

له غير مستغن عنه ، فإن أعطاك الشبع ما أعطاك الجوع من كل ما ذكرناه ،

فقد استغنيت بالشبع عن الجوع ، إذ الجوع ليس مطلوباً لنفسه »(2) .


كما يقول أيضاً : « أما اللطفية الروحانية التي تتنعم بالعلوم الإلهية فليس هذا

(الجوع) بابها ، وإنما بابها قطع الشواغل وترك الفضول وتعلق الهمة بالله تعالى ،

وإنما حملهم على الجوع أن تضعف القوى فيقل فضول النفس بهذا السبب .


وقد رأيت الرجل إذا قوي ترد عليه الموارد الإلهية في شبعه وجوعه ..

. فلو كان الجوع شرطاً لما صح زواله ، ولكان الوارد يتوقف على عدم الشرط ... »(3) .


وهكذا نلاحظ أن ابن عربي لم يتوقف عند الجوع كشرط ضروري

من شروط الطريق كما قرره فكر أسلافه بل نظر إلى الجوع وسيلة

لها فوائدها ولها مضارها ( الصحية والفكرية ) ولها ممارسة خاصة


( المريد دون الأربعين ) من خلال نسبيتها ( حد الشبع نسبي عند الأفراد ) »(4) .



:24: :24: :24:


الهوامش : ـ

(1) - د . عبد لحليم محمود – أستاذ السائرين الحارث بن أسد المحاسبي – ص 188 – 189 .


(2) - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – ج2 ص 658 .


(3) - الشيخ ابن عربي – وسائل السائل – ص 55 .


(4) - د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 254 – 255
.


888 888 888

المصدر// موقع الطريقع العليه القادريه الكسنزانيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في الموازنه بين الجوع والشبع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد الجوع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة السادة و الأحباب ::  واحة الكسنزان-
انتقل الى: