منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 (مابين الوهم والخيال..)لسيدي الباسل رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الباسل

ابن الباسل


عدد الرسائل : 145
العمر : 46
الموقع : فلسطين المحتلة
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

(مابين الوهم والخيال..)لسيدي الباسل رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: (مابين الوهم والخيال..)لسيدي الباسل رضي الله عنه   (مابين الوهم والخيال..)لسيدي الباسل رضي الله عنه Emptyالخميس أغسطس 13, 2009 12:19 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
:24:
ما بين الوهم والخيال كل يدعي المقام والحال
:24:
لسيدي الفقير إلى الله تعالى
سيدي الباسل رضي الله تعالى عنه و أرضاهشيخومؤسس الطريقة النورانية المحمدية الربانية الإلهيةببيت المقدس ـ أرضالإسراء والمعراج
:24:


الحمد لله رب العالمين حمدا ًكثيرا ًطيبا ًمباركا ًفيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت مما شئت من شيء بعد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، أنت أهل الثناء وأهل المجد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الحمد وله الملك، يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، شهادة ًمبرّأة ًمن الشك والتهم، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله سيد العرب والعجم، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته أفضل الأمم، الحمد لله الذي أنار الوجود بسيد الوجود - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

أما بعد...

موضوع عظيم لأنه يُبَيِّن حقائق الأمور التي ينبغي أن تكون عليها الوقائع والحقائق، لذلك نقول: { مَن نَسَبَ لنفسه شيء ليس فيه خرج ما فيه } هذا إن كان فيه شيء، لأنه لو كان فيه شيء من الحَقِّ لَمَنَعَهُ ذلك من أن يَنْسِبَ لنفسه شيئاً إلاَّ ما فيه من الحق، ويُظْهِرُهُ بطريقةٍ يُحِبُّهَا الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

وَهْمُ النَّفْس وَخَيَالُ العَقْل كَمْ يَضَعانِ المَرْءَ في مَهَاوِي الرَّدَى والهَلَكَة، فالوَهْم مرض وكُثْرُ الخَيَالِ حُُلُْمْ لِمَا نَرَى في زمانِنَا وفي كل زمان، رُبَّما أنَّ الوَهْمَ والخيال هُمَا الآفتَانِ اللتان يَهْوِي عليهما الكثير الكثير من الناس من جميع أصنافهم وأجناسهم وأحوالهم كالغارِِقِِ في أحلامِهِ، ومِنَ الوَهْمِ والخيال يَخْرُجُ:

· الادِّعَاء

· إيجاد شيء لا وجود له

· نَسْبَ أشْيَاء لا أَصْلَ لها ولا حقيقة

ما عادت الأمَّة تَعْرِفُ أصْلَها وحقيقتها، مِنْ كثرة تَخَيُّلاتِها وأوهامِهَا خرجت عن أصْلِها وما هيَ عليه. وأكثر ما توجد هاتان الآفاتان هما عند أهل التَّصَوُّف، اليوم تراهم يعيشون غارقين بأوهامهم وتخيُّلاتهم التي لا تنتهي، كُلٌ يَنْسِبُ لِنَفْسِه لَقََبْ ومَقََام وحال ودَرَجَة ورُتْبَة وليس لهم من كُلِّ ذلك نصيب إلاَّ مارَ ِحَم رَبِّي، يُطَبَّق عليهم قول الشاعر:
وكُلٌّ يَدَّعِّي وَصْلاً بليلــــى وليلى لا تَقِرُّ لَهُمْ بِـــــذاكَ


والمُصِيبَة أنَّ مِنْهُمْ طائفة تتلاعب بهم الجِنُّ والشياطين سواء بإِدراك أو بغير إدراك، وتفعل على أَيْدِيهِم مِنَ الأشْيَاء فَيَنْسِبُون أن ذلك من الكَرامات وأنَّهم على درجةٍ من الوِلايَة والصَّلاح وهُمْ بالحقيقة أَبْعَدَ الناس عن ذلك، وزيادة على ذلك يُوهِمُون الناس أنهم على درجة من الوِلايَة ويُشَار لهم بالبَنَان، يُوقِعُونَ الخَلْقَ بِضَلالِهِمْ وتَهَيُّئَاتِهِمْ. تَراهُم يَتَصَدَّرونَ لِمَناصِبَ وَرُتَبْ ليسَتْ لَهُمْ وهكذا هو حال أهْلِ زَمانِنَا ليس فقط أن الرجُلَ ليس في المكان المناسب إنَّما يَدعون زيادة على ذلك بأشياء عالية وَهْبِيَّة وكَسْبِيَّة، فَبِذَلِكَ ضاعت الأمة وغاب حال الصِّدْقِ فيها حتى بِتَّ تَرَى أنَّ هُنَاك مَنْ يَنْسِب لنفْسِهِ أنه عالمٌ بالدِّين والشريعة وهو بالحقيقة غيرَ ذلك، حتى أنه تولى أموراً من أمور المسلمين بغير حق وظلم، وعلى مثل هذا كثير في أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

ويَصْدُقُ فيهم قول الله سبحانه وتعالى { وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} البقرة /٩٦.

نَعَمْ نِعَمٌ يتَنَعَّمُون فيها بغير الحق بِمَناصِبَ خَدَّاعة ومَراتِبَ ليست لهم وهم ليسوا على قَدْرِهَا، وهذا تَجِدُهُ من الصَّغيرِ إلى الكبير في هذه الأمة إلا ما رَحِمَ رَبِّي، لِمَ لا يَعْتَرِف كل إنسان بحقيقته وبما عنده ويحاول جاهداً أن يُنَمِّي هذه الحقيقة الَتي عنده ويُكَمِّلها ويَكْتَمِل هو بها؟! لا يُمْكِن أن يأتي بشيءٍ إلا الذي عنده شيء كقوله تعالى: { قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ } النمل/٤٠، عنده فَتَكَلم بما عنده فأتى بنتيجة وحقَّقَ الهدف من وراء ذلك، بينما لو ذاع صِيتُ إنسان من كثر إدِّعَائِهِ أنه مُصْلِح شيء وليس عنده من ذلك العلم شيء هل يستطيع أن يأتي بشيء؟ هل يستطيع أن يُصْلِحَ أيَّ شيءٍ؟ طبعاً بالعكس سَيُخَرِّب لأنه جاهلٌ بهذا الأمر، فهذا تراه يَعيِثُ بهذه الصَّنْعَة مِن غَيْرِ عِلْمٍ ودِرَايَة وخِبْرَة في مجالِهِ، فهذا مِعْوَل يَهْدِم في هذه الأمَّة وانظر كم مِن مِعْوَلٍ مِثْلَهُ وعلى شاكِلَتِهِ يهْدِم في أمَّتِنا.
والآن لنرجع إلى حقيقة عُنوان هذا الموضوع
{ ما بين الحقيقة والخيال كُلٌّ يَدَّعِي المقام والحال}


ما أكثرَ الإدِّعَاء عند أهل التصوف في هذا الزمان! تراهم كُلُّهم إلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي يَدَّعِي المقامات والأحوال والرُّتَب العَلِيَّة والعِلْم والكرامات وأنَّهُم أقطاب وأغواث وأوتاد وأنَّ سِيادة الأمر لهم وهُمْ أقَلَّ الناس عبادة وصِدقاً وقُرْباً ومكاناً ومقاماً، لِمَ كُلُّ هذا؟ أَلَيْسَ مِنَ الواجِبِ أن يَسْعَى كلُّ فَرْدٍ إلى إصْلاحِ نفسه التي بين جَنْبَيْهِ؟ ويَسعى أن يكون مع أهل الصِّدق بِصِدْق ليكون مثلهم في قربهم وصدقهم وحبهم لله سبحانه وتعالى ولرسوله الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وأهل الله تعالى الصادقين والأولياء المُقَرَّبيِن؟ لِمَ لا نترك الإدِّعَاء ونلجأ إلى العمل مع الدُّعاء كي نكون قريبين من رب الأرض والسماء؟ المُدَّعِي يَغْلِق أبواب القَبُولِ والفُتُوح بِيَدَيْهِ لأنه عَبَدَ نفسه وسعى وراء ما تُريد من شهوات ومَلَذات في هذه الحياة الدنيا الفانية، يُرِيدون من خَلْفِ هذه المناصب أن يَمْلِكُوا شيئاً من هذه الدنيا الفانية، وفي الحقيقة أنَّهم يُمَلِِّكُون أنفسهم لها، لو أنَّ كل إنسان وضع نفسه في مكانها وما ادَّعَى شيئاً لَعَلِمْنَا ما نحن فيه وما هو داؤنا وسَهُلَ علينا اكتشاف دوائنا وقامت بذلك أمتنا ونهضت وارتقت للعُلا. هذه الصِّفَة نجدها بالغرب وفي بلاد الكفر، أَهُمْ أَوْلَى بها منا؟ حتى اعتلى بهم الأمر بالدنيا؟ والأغلب عندهم أنك ترى كل واحد منهم في مكانه وخصوصاً في الأماكن العالية والمُهِمَّة. هل وصل بنا الأمر أن نعيش بِتَفاهَتِنَا بأن نَغْرَقَ في أوهامِنَا وأحلامِنَا ولا نستيقظ منها إلا عند الموت ؟ وهذا إن استيقظنا منها عند الموت أَهُنَاكَ تفاهة أكثر من ذلك؟

{مِنَ الرَّئِيسِ إلى المَرْؤُوسْ كُلٌّ يعيشُ بِوَهْمِِ النُّفُوسْ} ، مِنْ كثرِ الوَهْمِ والخَيَال تَوَلَّدَ عندَنا الطَّمَع والحِرْصِ وهذا سبب التَّشَبُّث بهذه الدنيا وشهواتها. إذا كان كُلُّ إنسانٍ بمكانه وبموضعه الذي هو له قام بما وُلِّيَ عليه قياما كاملا وأدَّى حقَّهُ سترتقي الأمَّة إلى ربها وتعود لها عزتها التي فقدتها ويعود لها مجدها الذي هجرها لسُوءِ الحال الذي وصلت إليه ويرتفع عنها وَهْمُ الخَيَال وخَيَال الوَهْم، وتكون واقِعَّية تَبْنِي الواقع على الوقائع، هذا هو الحال الذي يجب أن تكونَ عليه هذه الأمَّة، ليس حال الشرود من كل شيء إلى لا شيء . لا يُمَيِّز هذه الأمة إلاَّ المُمَيَّزيِن فيها، فلذلك يجب البحث عن هؤلاء المُتَمَيِّزيِن وَوَضْعِهِمْ في الأماكن المناسبة لهم لكَي تَتَمَيَّز الأمة بهم، يجب البحث عن أهل الوَهْبِ والكَسْب لِيَكُونُوا في مَواقِعِهِم ودعوة الناس من أفرادِ هذه الأمَّة إلى الَّتَمُّيز والاجتهاد بذلك، فهذا ما يَرْفَع عنها غِطَاءَ الوَهْمِ والجَهْلِ والخََيَال. وأمَّا الذين يَدَّعُون لأنفسهم مكاناً ومقاماً بِلا حَقٍّ ولا عِلْمٍ نقول لمثل هؤلاء كفاكم أن تعيشوا بِوَهْمِ نُفُوسِكُم وغرورها كمثل الذين غَرًّتْهُمُ الأمانِي، ارْجِعُوا إلى حقيقة قلوبكم هذا إن كان لكم قلوب، وَقِفُوا عند حَدِّكُم ولا تتجاوزوه، فالله سبحانه وتعالى يقول: { بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ۞ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } القيامة، اتَّقوا الله تعالى في نفوسكم أنتم وفي هذه الأمة المُحَمَّدِيَّة التي باتت تَتَعَلَّق حقاًّ بِحِبَالٍ من الهواء سَتُسْأَلُونَ عن ذلك وعَمَّ قَدَّمْتُوُهُ يوم القيامة، { وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا } الإسراء/١٣.

· لا تَدَّعِي الوُصُول وأنت مفصول

· لا تَدَّعِي القُرْب وأنت في بُعْد

· لا تدَّعي الوِلاَية مِن غَيْرِ عِلْمِ ودِرَايَة

· لا تَدَّعي المحبة وأنت عنها في غَيْبَة

· لا تَدَّعي المعرفة ونفسك على الهلاك مُشْرِفَة

· لا تدَّعي الكمال وأنت في أسْوَأِ حال

أهل الله تعالى لهم صفاتهم الخاصَّة بهم، أحوالهم كحال الأنبياء، صَفَّاهُمُ الحق واصطفاهم فكيف لك أن تدَّعي أنَّك منهم وأنت بعيد عنهم بُعْدَ الثَّرَى عن الثُّرَيَّا وليس فيك من صفاتهم ولا تعلم عنهم شيئاً؟

إنَّ من العيب أن تدَّعي أنَّك من أهل الغيب وأنت عن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في غَيْب؟ مَنْ صَََدق الله تعالى صَدَقَهْ، مَنْ عامل الله تعالى لم تَخْسَر تجارته لكن من عامل نفسه خَسِرَ في الدنيا والآخرة، يُسِيؤُون لهذا الدين ولِعُلَمائِه الأكابِرَ العظماء بانتسابهم إليهم والدَّعوة أنَّهم مِن أتْبَاعِهِِم، لو كانوا في زمن هؤلاء الأكابر ما نظروا إليهم ابداً ولأقاموا عليهم الحَدْ حَدَّ البُعْدِ عن الله سبحانه وتعالى ورسوله الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. فلن ينال إنسان حقيقة لَقَب لو تَلَقَّبَ به أو رُتْبَةً حتى وإن نََسَبَ لنفسه هذه الرُّتْبَة أبداً، فَلِمَ يَدَّعُوها ويُتْعِبُون أنفسهم بذلك ويعلمون أنَّهم يكذبون على أنفسهم وعلى الناس بذلك؟ قوله تعالى: { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }غافر/١٩، وقوله تعالى أيضا: { وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ } النمل/٧٤، يُريدون بذلك أن يُمْدَحُوا أمام النَّاس وأن يكون لهم مكاناً عندهم بالكذب والمظاهر الخدَّاعة فهذا ليس من الدين في شيء. هؤلاء أرادوا أن يُوهِمُوا النَّاس أنَّهم من أهل الدين فتركوا الدين بِِغَيِّهِمْ وضلالِهِم، لا تَنْسِبُونَ لأنفسكم الحقَّ وأنتم أَبْعَدَ الخَلْقِ عنه، أسرارُ الله تعالى في الأرض وأنواره لا تظهر إلا على أسيادِ أهل هذه الأرض .
أسال الله أن يَرُدَّ هذه الأمة الى دينها رداً جميلا وأن يكتب لها النجاة والنَّصر في كل وقت وحين، وأن ينزل رحماته وبركاته عليها إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وسبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(مابين الوهم والخيال..)لسيدي الباسل رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» درس (اهل القرآن هم أهل الله وخاصته) لسيدي الإمام الباسل رضي الله تعالى عنه
» شرح آية(فبما رحمة من الله..) لسيدي الامام الباسل رضي الله عنه
» (الكينونات الاربع) لسيدي الباسل رضي الله عنه
» شرح:( قال رب اغفرلي...)لسيدي الامام الباسل رضي الله عنه
» آن الأوان لسيدي الشيخ الباسل رضي الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة السادة و الأحباب ::  العصبــــــــة الهاشــــــــــــمية والطريقة النورانية -
انتقل الى: