قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7202 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: قال ذو النون المصري رضى الله عنه الخميس أكتوبر 01, 2009 1:04 am | |
| قال ذو النون المصري أخبرنا عبد الله بن الحسين بن ابرهيم الصوفي، أخبرنا محمد بن حمدون ابن مالك البغدادى، أخبرنا الحسن بن احمد بن المبارك،أخبرنا احمد ابن صُلَيْح الفيومىُّ؛أخبرنا ذو النُّونِ المصرىُّ؛ عن اللَّيْثِ بنِ سعد؛ عنِ نافع؛ عن ابن عمر؛ قال: قال رسول اله صلى الله عليه وسلم:(الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكاَفِرِ). " إياك ان تكون بالمعرفة مدَّعيا؛ أو تكون بالزهد مُحتَرِفاً؛ أو تكونَ بالعبادة مُتَعلَّقاً " . وسُئِل: " ما أخفي الحجابِ وأشدُّه؟ " قال: " رُؤيةُ النفس وتَدْبيرُها " . وسئل عن المحبَّة - قال: " ان تُحبَّ ما أحَبَّ اللهُ؛ وتبْغضَ ما أبغض اللهُ؛ وتفعلَ الخيرَ كلَّه؛ وترفضَ كلَّ ما يشغَلُ عن الله؛ وألا تخافَ في اللهِ لومه لائم؛ مع العطْفِ للمؤمنين، والغِلْظة عَلَى الْكافرين؛ واتِّباع رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، في الدِّين " . قال الله تعالى: " مَنْ كان لى مُطِيعاً، كنتُ له وَليّاً؛ فلْيثِق بى، ولْيحكُمْ علىّ. فَوَعزتى! لوْ سِأَلنى زوالَ الدنيا لازلْتُها له " . عن الصّوفي، قال: " من إذا نطق، أبانَ نُطْقه عن الحقائق؛ وإن سكت نطقت عنه الجوارحُ بِقَطْعِ العلائق " . الأُنْسُ بالله، من صَفاء القلْب مَعَ الله؛ والتفَرُّد بالله، الانقطاعُ من كل شيءٍ سوى الله " . " من أراد التواضعَ فَلْيُوَجِّه نفسه إلى عَظَمةِ الله، فإنها تذوبُ وتصفو ومن نظر إلى سلطانِ الله، ذَهبَ سلطانُ نفسه؛ لأنّ النفوسَ كلَّها فقيرةٌ عند هَيْبَتِه " . " لم أرَ أجْهلَ من طبِيبٍ، يداوى سكرانَ، في وقت سُكْره. لن يكون لسكره دواء - حتى يُفيق - فيداَوى بالتَّوْبَة " . " لم أر شيئاً أَبْعثَ لِطَلبِ الإخلاص، من الوحدة؛لأنه إذَا خلا، لم ير غيرَ الله تعالى؛ فإذا لم ير غيرَه، لم يُحرِّكْه إلا حكمُ الله. ومن أحبَّ الخَلْوة، فقد تعلَّق بعمودِ الإخلاص، واستمسك بركنٍ كبير من أركان الصدق " . " من علاماتِ المحبِّ لله، متابعةُ حبيبِ الله في أخلاقه، وافعاله، وأره، وسُنَنهِ " . " إذا صح اليقينُ في القلبِ، صح الخوفُ فيه " . أَموتُ و ما ماتَتْ إليك صَبابَتي و لا قضَّيتُ مِن صِدْق حُبك أَوطاري مُنايَ، المنى كلُّ المنى، أنتَ لي مُنًى و أَنْتَ الغِنى، كلُّ الغِنى، عِنْد أقتاري و أنتَ مَدَى سُؤْلي و غايةُ رَغْبَتِي و مَوضِعُ آمالي و مَكْنُونُ اضماري * * * تَحمَّلَ قلبي فيك ما لا أَبُثُّه وَ إِنْ طالَ سُقْمِي فيكَ أو طال إِضْراري و بَيْنَ ضُلوعي منكَ مَالَكَ قَدْ بدا و لَمْ يَبْدُ باديه لأهلٍ و لا جارِ و بي مِنكَ، في الأحشاءِ، داء مُخامِر فقد هَدَّ مِنِّي الركنَ و انْبَثَّ إسْراري * * * ألَستَ دليلَ الرَّكْب، إِنْ همُ تَحَيَّروا و مُنْقِذَ من أَشْفي عَلَى جُرُفٍ هاري؟ أَنَرِتَ الهُدَى لِلْمُهْتَدِين، و لم يَكُنْ مِنَ النُّر في أيديهمُ عُشْرَ مِعْشار فَنَلْني بعفو مِنْك، أحيا بِقُرْبِه اَغِثْنِي بِيُسْرٍ منك، يَطْرُدُ اِعْساري لَئِن مَدَدْتُ يدي إليك دَاعياً، لَطَالَما كَفَيْتَنِي ساهِياً. أ َأَقْطَعُ مِنكَ رجاي، بما عَمِلتْ يداي؟. حَسْبي من سؤالي، علمُك بحالي " . " كُلُّ مُدَّعٍ محجوبٌ بدعواه عن شُهودِ الحق؛ لأن الحقَّ شاهدٌ لأهل الحقِّ؛ لأن الله هو الحقُّ، و قولُه الحقُّ؛ و لا يحتاج أن يَدَّعي إذا كان الحقُّ شاهداً له؛ فأما إذا كان غَائِباً فحينئذٍ يَدَّعي. و إنما تقع الدعْوى للمحجوبين " . " من أَنِس بالخلق، فقد استمكنَ من بِساط الفراعِنَة. و من غُيِّبَ عن مُلاحظة نفسه، فقد اسْتَمكنَ من الإخلاص. و من كان حظه في الأشياء " هو " ، لا يبالي ما فاته، مما هو دونَه " . " الصدقُ سيفُ الله في أرضه، ما وُضع على شَيءٍ إلا قَطَعَهُ " . " مَن تَزَيَّن بِعَمله، كانتْ حسناتُه سيِّئاتٍ. " " بأوَّلِ قدم تطلُبُه، تُدْرِكُه و تَجِدُه " . " الأُنْس بالله نور ساطع؛ و الأُنْس بالخَلقْ غَمٌّ واقِع " . " للهِ عبادٌ تركوا الذنبَ استحياءَ من كَرَمه؛ بعد أن تركوه خوفاً من عُقوبَتهِ. و لو قال لك: " اعملْ ما شئتَ، فلستُ آخُذُك بذنب " . " الخَوْف رقيبُ العملِ، والرجاءُ شَفِيع المِحَنِ " " اطلبْ الحاجة بلسان الفَقْرِ لا بلسان الحُكْم " . " مِفْتاحُ العبادَة الفكرةُ. وعلامةُ الهوى متابعة الشهوات. وعلامةُ التوكلِ انقطاعُ المطامِع " . كان لى صديقٌ فقيرٌ، فمات، فرأيتُه في النوم، فقلت له: " ما فعل اللهُ بِكَ؟ " .قال: " قال لي: " قد غفرتُ لَكَ، بتَرَدُّدكَ إلى هؤلاء السِّفْل، أبناءِ الدنيا،في رغيف، قبلَ أن يُعطوك " " كان الرجلُ، من أهْلِ العِلْم، يزدادُ بعلمه بُغضاً للدنيا، وتركاً لها؛ واليومَ، يَزْدادُ الرجلُ بعلمه، للدنيا حبّاً، ولها طَلَباً. وكان الرجلُ يُنفِق مالَه على عِلْمه؛ واليومَ يَكْسَبُ الرجلُ بعلمه مالاً. وكان يُرى على صاحب العلم، زيادةٌ في باطنه وظاهرِه؛ واليومَ، يُرَى على كثيرٍ من أهل العلم فسادُ الباطِنِ والظاهِرِ " . " العارفُ، كلَّ يوم، أَخْشعُ؛ لأنه - كلَّ ساعة - أقربُ " . " يا مَعْشر المريدين!. من أراد مِنْكم الطريقَ، فلْيَلْق العلماءَ بالجهلِ، والزهادَ بالرَّغْبَةِ، واهلَ المعرفةِ بالصمت " . " إن العارف لا يَلْزم حالةً واحدةً، إنما يلزمُ ربَّه في الحالاتِ كلِّها " . | |
|