حكم التربية وتدرج المريد هدية لكل العيساوية

عدد الرسائل : 55 تاريخ التسجيل : 06/02/2010

قال سيدي ابن عجيبة في شرح المباحث الأصلية ؛في حكم التربية وتدريج المري دفإن أتى القوم أخو فتون *** وقال: يا قوم أتقبلون ؟ تقبلوه صادقا أو كاذبا *** إذ كان محتوما عليهم واجبا وحذروه من ركوب الإثم *** وأمروه باقتباس العلم وأمروه بلزوم الطاعة *** والماء والقبلة والجماعة وقرروا فيه شروط التوبة *** وأمروه بلزوم الصحبة ثم أمدوه بعلم الظاهر *** حتى استقامت عنده السرائرحتى إذا أنقاد مع الإفادة *** وكاد أن يصلح للإرادة إذا للمريد عندهم حدود *** لأجلها قيل له مريد فعندها رد إلى الأوراد *** كالصمت والصوم مع السهاد وعاملوه بالمعاملات *** إذا علموا مختلف العلات ولم يحيلوه على الحقيقة *** إذ لم يكن مستوفي الطريقة لكن أحالوه على الأعمال *** لأجل ما فيها من النوال إذ الطريق إلى العلم ثم العمل *** ثم هبات بعدها تؤمل حتى إذا أحكم علم الظاهر *** وأبصروا القبول فيه ظاهر ألقوا إليه من صفات النفس *** ما كان فيها قبل ذا من لبس وهي إذا أنكرتها فلتعرف *** إحدى وتسعين , وقيل ني ففجرعوها كؤوس المنون *** وهي تنادي : كيف تقتلون فعندما مالت إلى الزوال *** أدخل في خلوة الاعتزال وقيل: قل على الدوام: الله *** وأحذر كطرف العين أن تنساه ووكل الشيخ به خديما *** يلقى إليه القول والتعليماوقيل: إن تكتم من الأحوال *** شيئا سلك تسبل الضلال فليس عند القوم باللبيب *** من لم يصف شكواه للطبي بفلم يز لمستعملا للذكر *** فيصمت اللسان وهو يجري وقدر ما تجوهر اللسان *** بالاسم يستثبته الجنان ثم جرى معناه في الفؤاد *** جري الغذا في جملةالأجسادفعندها حاذي مرآة القلب *** لوح الغيوب وهو غير مخبف أدرك المعلوم والمجهولا *** حيث اقتضى لتركها قبولاحتى إذا جاء بطور القلب *** خوطب إذ ذا كبكل خط بفقيل لو عرفتني بكوني *** قيل: إذن فاخلع نعال الكو نثم فنى عن رؤيةالعوالم *** ولم ير في الكون غير العال مثم انتهى لفلك الحقيقة *** فقيل: هذاغاية الطريقة ثم أمتحى في غيبة الشهود *** فأطلق القول: أنا معبودي حتى إذارد عليه منه *** أثبت فرقا حيث لم يكنه فرد نحو عالم التحويل *** وعبروا عن ذاك بالنزو ل و رده بالحق نحو الخلق *** كي ما يؤدي واجبات الر قفكلم الناس بكل ر مز *** وألغز التعبير أي لغزوعندما أسلكه المسالك *** أقامه شيخنا لك لسالك فهذه أحوال ذي الأحوال *** تدرك بالأفعال لا الأقوا ل فهكذا كان طريقالقوم *** ولم يزل يخصم كل خصم وهي إذا ما حققت موارث *** عن خير مبعوث وخيروارث وهكذا الشيخ على التحقيق *** إذا كان مثل سالك الطريق فمن يكن بهذه الأوصاف *** شيخا وتلميذا فعن إنصا ف فهذه لوازم الأحكام *** جئنا بها تترى على نظام وما ذكرنا فهو كالقليل *** إذا اختصرنا خشية التطويل

أرجو أن تقبل مني هذه التعديلات الشكلية فالقصيدة تستحقها

في شرح المباحث الأصلية في حكم التربية وتدريج المريد سيدي ابن عجيبة -قدس سره-
فإن أتى القوم أخو فتون تقبلوه صادقا أو iiكاذبا وحذروه من ركوب الإثم وأمروه بلزوم الطاعة وقرروا فيه شروط التوبة ثم أمدوه بعلم الظاهر حتى إذا أنقاد مع الإفادة إذا للمريد عندهم حدود فعندها رد إلى iiالأوراد وعاملوه بالمعاملات ولم يحيلوه على الحقيقة لكن أحالوه على الأعمال إذ الطريق إلى العلم ثم iiالعمل حتى إذا أحكم علم الظاهر ألقوا إليه من صفات iiالنفس وهي إذا أنكرتها فلتعرف فجرعوها كؤوس المنون فعندما مالت إلى الزوال وقيل: قل على الدوام: الله ووكل الشيخ به خديما وقيل: إن تكتم من الأحوال فليس عند القوم باللبيب فلم يزل مستعملا للذكر وقدر ما تجوهر اللسان ثم جرى معناه في iiالفؤاد فعندها حاذي مرآة القلب فأدرك المعلوم والمجهولا حتى إذا جاء بطور القلب فقيل لو عرفتني بكوني ثم فنى عن رؤيةالعوالم ثم انتهى لفلك الحقيقة ثم أمتحى في غيبة الشهود حتى إذا رد عليه منه فرد نحو عالم التحويل ورده بالحق نحو الخلق فكلم الناس بكل رمز وعندما أسلكه المسالك فهذه أحوال ذي iiالأحوال فهكذا كان طريق القوم وهي إذا ما حققت iiموارث وهكذا الشيخ على التحقيق فمن يكن بهذه الأوصاف فهذه لوازم الأحكام وما ذكرنا فهو كالقليل		وقال: يا قوم أتقبلون ؟ إذ كان محتوما عليهم iiواجبا وأمروه باقتباس العلم والماء والقبلة والجماعة وأمروه بلزوم الصحبة حتى استقامت عنده السرائر وكاد أن يصلح للإرادة لأجلها قيل له iiمريد كالصمت والصوم مع السهاد إذا علموا مختلف العلات إذ لم يكن مستوفي الطريقة لأجل ما فيها من النوال ثم هبات بعدها تؤمل وأبصروا القبول فيه ظاهر ما كان فيها قبل ذا من لبس إحدى وتسعين , وقيل iiنيف وهي تنادي : كيف تقتلون أدخل في خلوة الاعتزال وأحذر كطرف العين أن تنساه يلقى إليه القول والتعليما شيئا سلك تسبل الضلال من لم يصف شكواه للطبيب فيصمت اللسان وهو يجري بالاسم يستثبته الجنان جري الغذا في جملةالأجساد لوح الغيوب وهو غير مخب حيث اقتضى لتركها قبولا خوطب إذ ذاك بكل خطب قيل: إذن فاخلع نعال الكون ولم ير في الكون غير العالم فقيل: هذاغاية الطريقة فأطلق القول: أنا معبودي أثبت فرقا حيث لم يكنه وعبروا عن ذاك بالنزول كي ما يؤدي واجبات الر ق وألغز التعبير أي لغز أقامه شيخنا لك لسالك تدرك بالأفعال لا الأقوال ولم يزل يخصم كل خصم عن خير مبعوث وخيروارث إذا كان مثل سالك الطريق شيخا وتلميذا فعن إنصاف جئنا بها تترى على نظام إذا اختصرنا خشية التطويل

عدد الرسائل : 55 تاريخ التسجيل : 06/02/2010

جزاك الله عني كل خير، واللي عقبه أخوه ما ذل،شكرا على التنسيق الجميل

فالذر يزداد حسنا وهو منتظم ##وليس ينقص قدرا غير منتظم

ياسين الامير كتب:: جزاك الله عني كل خير، واللي عقبه أخوه ما ذل،شكرا على التنسيق الجميل
فالذر يزداد حسنا وهو منتظم ##وليس ينقص قدرا غير منتظم

باسم الله الرحمـــن الرحيــــم وصلى الله وسلم على نبينا المصطفى الأمين

أخي ياسين الشكر والإمتنان لك أنت بعد الله سبحانه وتعالى

ولا أصدق ولا أبلغ من البيت الذي استشهدت به, فما قاله مولانا ابن عجيبة هو التبر وما فيه من الحكمة والصدفات ما يغني عن أي صياغة.

فحفظك الله ورعاك وجعل مجهوداتك في كفة حسناتك.

والسلام عليكم و رحمة الله

عدد الرسائل : 3 تاريخ التسجيل : 01/03/2010

السلام عليكم . و جزاكم الله خيرا و ننتظر منكم كل جديد .وفقكم الله . عندي استفسار بسيط لما لا تتوفر كتب تتحدث عن الطريقة العيساوية كباقي الطرق . فقد لاحظت انها قليلة جدا رغم كون المتبعين لنهجها يتزايدون .

عدد الرسائل : 55 تاريخ التسجيل : 06/02/2010

العزيزة الاخت الفاضلة ساجدة

فى الحقيقة هناك العديد من الذين كتبوا عن الشيخ الكامل والطريقة العيساوية من الجانب التاريخي والاوراد والاذكار والطقوس فقط،ومن الجانب الروحاني والذوقي أحب أن أطمئنك بإءن عدم وجود مراجع كثيرة تتكلم عن هذا الجانب من الطريق هو دليل طيب وبشري خير وليس العكس ،فقد سئل الامام الشاذلي أمام طريقتنا العيساوية الشاذلية عن كتبه فقال : كتبي أصحابي،إي هذا العلم محله صدور الرجال ،وبما أن الطريقة العيساوية هى طريقة المحبة ،وبما أن المحبة ذوق محض،فكيف يمكن وصف الذوق أو الكلام عنه،؟؟فلا يمكن الاحساس بالذوق إلا بالذوق والانغماس فيه،وهذا هو سبب تزايد مريدي الطريقة العيساوية ولله الحمد،وجزاك الله عنا كل خير ونحن مستعدون لإي طلب أو إستفسار منك نحيله لشيخنا الفاضل الشيخ البشير الزرقاني للإجابة عنه .