لشيخ الأكبر ابن عربي
الحي الميت : هو مقام أهل الله أصحاب الأنفاس الرحمانية ، لا فرق في حقه بين حياته وموته
قول الشيخ أبو عمرو الزجاجي :
" كيف تحيون وأنتم لم تروا حيا ".
ويقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :
" قال بعضهم : كيف يكون حيا من لم يحيى بحياة حي "
الدكتورة سعاد الحكيم
تقول : " الحي المايت [ عند ابن عربي ]: هو حال الإنسان في البرزخ [ عالم بين الموت والبعث ] فجسده في القبر ميت بالنسبة لبشر الدنيا ، حي استناداً لما يروى في الأحاديث الشريفة من عذاب القبر وسؤال منكر ونكير ...".
في صفات صاحب مقام الحي الميت
الشيخ الأكبر ابن عربي :
" من صفات صاحب هذا المقام [ مقام الحي الميت ] في موته ( أنه ) إذا نظر الناظر إلى وجهه - وهو ميت - يقول فيه : حي ، وإذا نظر إلى مجس عروقه ( نبضه ) يقول فيه : ميت ، فيحار الناظر فيه ، فإن الله جمع له بين الحياة والموت في حال حياته وموته ".