منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سدرة المنتهى أم سدرة المبتدى .. ذوق صوفى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب الامام الجيلي

محب الامام الجيلي


عدد الرسائل : 491
تاريخ التسجيل : 08/01/2008

سدرة المنتهى أم سدرة المبتدى .. ذوق صوفى Empty
مُساهمةموضوع: سدرة المنتهى أم سدرة المبتدى .. ذوق صوفى   سدرة المنتهى أم سدرة المبتدى .. ذوق صوفى Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 8:14 pm


سدرة المنتهى أم سدرة المبتدى .. ذوق صوفى 143967
سدرة المنتهى أم سدرة المبتدى .. ذوق صوفى 712920

سدرة المنتهى أم سدرة المبتدى
قال تعالى :
(
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِندَ سِدْرَةِ المُنتَهَى (14) عِندَهَا جَنَّةُ المَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الكُبْرَى (18) النجم .
تشيرهذه الايات إِلى عروج الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى السموات السبعة ومنها إِلى سدرة المنتهى ، والكل يعلم أَن جبريل عليه السلام كان مصاحبا إِلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طوال عروجه في السموات السبع ... ولكن عند وصوله إِلى سدرة المنتهى او مكان المنتهى ، قال له جبريل : إِلى هنا ينتهي عروجي ، لا أَستطيع التقدم ، ولو تقدمت بعد ذلك قيد شعرة لاحترقت .... ولهذا قيل في خصوصية هذا المكان بانه لا يتجاوزه أَحد من الخلق إنسيا كان أَم جنيا أَم ملكا فلم يتجاوزه إِلا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ...
إِذا فمكان سدرة المنتهى هو المكان الذي لا يسمح لأَحد من الخلائق دخوله إِلا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فقد اختص بشخصه فقط دون غيره من الخلائق .
والملاحظ من إِسم هذا المكان أَنه يدل على مكانته من الله تعالى ومن الخلائق ، فهذا المكان يمثل نهاية حدود الزمان والمكان لكل الخلائق سوى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كما أَسلفنا ... أي انه لا يوجد أي مخلوق يذكر في هذا الكون بعد هذا المكان ، فهو المكان الذي تنتهي اليه الخلائق أَو هو المكان الذي ترجع اليه الخلائق ولهذا قال بعض العلماء في معنى إِسم سدرة المنتهى : أي ينتهي ما يعرج به من أَعمال وأَفعال الخلائق ، أَو قيل : هو منتهى علم خلق الله تعالى إِنسا وجانا وملائكة .
فالخلائق تنتهي أَو ترجع لهذا المكان في كل ما تحمله من اعمال وافعال كالحياة والموت والنشور والإيمان والكفر والسعادة والشقاوة ..... إِلخ فهو مستودع لكل ما هو كائن منذ خلق الله الخلق وإلى دخول أَهل الجنة إلى الجنة وأَهل النارإلى النار ، وهذا الاستيعاب لم نجده إِلا في صفة اللوح المحفوظ الذي كتبت فيه مقادير الخلائق ، ولهذا عندما دخل رسول الله هذا المكان اطلع على أَهل الجنة وأَهل النار .... وعلى هذا يمكننا القول أَن مكان المنتهى هو اللوح المحفوظ الذي كتبت وقدرت فيه مقادير الخلق ، وبدخوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في هذا المكان اطلع على تلك المقادير والافعال .
وعلى أَساس ماقيل : ينتهي ما يعرج به من أَعمال وأَفعال الخلائق ........ فلو أَصاب الكون الفناء بما يحمله من أفعال واعمال وأشكال فسوف ينتهي به المطاف إلى مكان المنتهى ، ولم يبقى في هذا الوجود مخلوقا إِلا هذا المكان ، وخالق هذا المكان ... ولهذا قال العلماء : وإِليه ينتهي ما يهبط من فوقه ، والشيء الوحيد الذي فوقه هو خالقه وهو الله تعالى الذي لا يحده مكان ولا زمان وليس كمثله شيء ، وعلى هذا اكتسب مكان المنتهى صفة القربة من الله تعالى ، وكان وصف القران قرب رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من الله تعالى ( فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) بسبب دخوله هذا المكان مكان المنتهى ، واذا اصاب الفناء هذا المكان المخلوق مكان المنتهى ، لم يبقى إِلا الله تعالى وليس معه شيء ، فإذا أراد الله ان يخلق الخلق ، كان أول خلقه هو مكان المنتهى (أويمكن أن نسميه مكان المبتدى ) مبتدى الخلائق عند الله تعالى ....
فأصبح هذا المكان وسط بين ما يهبط إِليه من الأوامر الإِلهية وبين ما يرجع إِليه من أفعال وأعمال العباد ، فهو كالحجاب بين الله تعالى وخلقه ، وهو ليس فقط مكانا محض ، بل هو كالعقل المركزي الذي تتجمع لتكتب فيه كل ما يهبط إِليه من الأوامر الإلهية ليعكسها ويعرضها على الخلائق ، ولهذا أنيط بهذا المكان بالفؤاد الذي هو مركز العلم والعقل في الانسان قال تعالى ( مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأى (11) ) رأى من اشياء لا تدركها العقول ، وقد أدركها فؤاد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .
والمقصود : عندما نقول أن الله أول ماخلق خلق مكان المنتهى أوالمبتدى ، يوحى إِلينا بأنه خلق العقل من حيث مركزيته في تلقي واستقبال الأوامر الالهية وأعمال الخلائق ، ويوحى إِلينا بانه خلق القلم من حيث أن كل مايتلقاه ويستقبله يكتب على لوح كان قد حفظ في هذا المكان بحيث لا تصل إليه الخلائق سوى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ويوحي إِلينا من حيث هو نوره وروحه صلى الله عليه واله وسلم لأن هذا المكان قد اختص به دون غيره من الخلائق فدخل فيه واطلع على كل ما فيه ولهذا قال : أوتيت جوامع الكلم ، وقال : انا مدينة العلم ......
وصلى الله على محمد وآله وصحبه ومن تبعهم .........


هذا مجرد ذوق وليس تفسير

ولكم السلام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سدرة المنتهى أم سدرة المبتدى .. ذوق صوفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل للعارف بالله سيدي عبد الكريم الجيلي
» كتاب المناظر الإلهية العارف بالله الشيخ قطب الدين عبد الكريم الجيلي قدس الله روحه
» مقدس صوفى
» وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ_تأويل صوفى
» جرافيك صوفى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: تأويل آية-
انتقل الى: