منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أنا الثائر في الدنيا والآخرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7204
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

أنا الثائر في الدنيا والآخرة Empty
مُساهمةموضوع: أنا الثائر في الدنيا والآخرة   أنا الثائر في الدنيا والآخرة Emptyالإثنين فبراير 06, 2012 8:03 am

988
44445
عن سعيد بن جبير ، عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما ،
قال : لما بعث الله عز وجل موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون ، قال : لا يغرنكما لباسه الذي ألبسته، فإن ناصيته بيدي فلا ينطق ولا يطرف إلا بإذني، ولا يغرنكما ما متع به من زهرة الدنيا وزينة المترفين ، فلو شئت أن أزينكما من زينة الدنيا بشيء يعرف فرعون أن قدرته تعجز عن ذلك لفعلت ،
وليس ذلك لهوانكما على ولكن ألبستكما نصيبكما من الكرامة على ألا تنقصكما الدنيا شيئاً ، وإني لأذود أوليائي عن الدنيا كما يفود الراعي إبله عن مبارك العرة،
وإني لأجنبهم زهرتها كما يجنب الراعي إبله عن مراتع الهلكة، أريد أن أنور بذلك مراتبهم وأطهر بذلك قلوبهم، وفي سماهم الذي يعرفون به، وأمرهم الذي يفتخرون به .
واعلم أنه من أخاف ولياً فقد بارزني بالعداوة ، وأنا الثائر لأوليائي يوم القيامة .
عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما. وحدثنا أبي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا محمد بن سهل بن عسكر، حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم، حدثنا عبد الصمد بن معقل،
قال : سمعت وهب بن منبه، يقول : لما بعث الله تعالى موسى وأخاه هارون عليهما السلام إلى فرعون قال : لايعجبنكما زينته ولا مامتع به ، ولا تمدا أعينكما إلى ذلك ، فإنها زهرة الحياة الدنيا وزينة المترفين، فإني لو شئت أن أزينكما من الدنيا بزينة ليعلم فرعون حين ينظر إليها أن مقدرته تعجز عن مثل ما أوتيتما لفعلت،
ولكني أرغب بكما عن ذلك وأزويه عنكما ، وكذلك أفعل بأوليائي ، وقديماً ما خرت لهم في ذلك، فإني لأذودهم عن نعيمها ورخائها كما يذود الراعي الشفيق غنمه عن مراتع الهلكة،
وإني لأجنبهم سلوتها وعيشتها كما يجنب الراعي الشفيق إبله عن مبارك العرة ، وما ذلك لهوانهم على ،
ولكن ليستكملوا نصيبهم من كرامتي سالماً موفوراً لم تكلمه الدنيا ولم يطغه الهوى .
واعلم أنه لم يتزين العباد بزينة أبلغ فيما عندي من الزهد في الدنيا ، فإنها زينة المتقين، عليهم منها لباس يعرفون به من السكينة والخشوع ، سيماهم في وجوههم من أثر السجود ، أولئك هم أوليائي حقاً حقاً، فإذا لقيتهم فاخفض لهم جناحك وذلل لهم قلبك ولسانك .
واعلم أنه من أهان لي ولياً أو أخافه فقد بارزني بالمحاربة وبادأني، وعرض لي نفسه ودعاني إليها، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي، أفيظن الذي يحاربني أن يقوم لي ؟
أو يظن الذي يعاديني أن يعجزني .
أو يظن الذي يبارزني أن يسبقني أو يفوتني . فكيف وأنا الثائر لهم في الدنيا والآخرة لا أكل نصرتهم إلى غيري "
.
. .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنا الثائر في الدنيا والآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المودة :: الحديث الشريف -
انتقل الى: