منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التصور.. بحث فى مصطلحات الصوفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7271
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

التصور.. بحث فى مصطلحات الصوفية Empty
مُساهمةموضوع: التصور.. بحث فى مصطلحات الصوفية   التصور.. بحث فى مصطلحات الصوفية Emptyالثلاثاء يناير 15, 2019 7:03 am

التصور.. بحث فى مصطلحات الصوفية Version4_mind_uploading%255B1%255D




مختصر التصور








في اللغة
" تَصَوَّرَهُ : تمَثَّلَ صورته .
تَصَوُّر :
1. في علم المنطق إدراك المفردات أي معنى الماهية دون الحكم عليها بنفي أو إثبات ، مقابله التصديق .
2. في علم النفس استحضار صورة شيء محسوس في العقل دون التصرُّف فيه " .
في الاصطلاح الصوفي
الإمام فخر الدين الرازي
يقول : " التصور : هو وقوف القوة العاقلة على المعنى وإدراكه بتمامه " .
- 1 : في التصور الروحاني
يقول الشيخ يوسف بن ملا عبد الجليل :
" الولي إذا تحقق في ولايته ومُكِّن من التصور في روحانيته ، يعطى من القدرة في التصور في وقت واحد في جهات متعددة على حكم إرادته " .
- 2 : في تصور الأرواح
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" الأرواح لا تتشكل إلا فيما تعلمه من الصور ولا تعلم شيئاً منها إلا بالشهود ، فكانت الأرواح تتصور في كل صورة في العالم إلا في صورة الإنسان قبل خلق الإنسان ، فإن الأرواح وإن كان لها التصور فما لها القوة المصورة كما للإنسان . فإن القوة المصورة تابعة للفكرة التي هي صفة للقوة المفكرة ، فالتصور للأرواح من صفات ذات الأرواح النفسية لا المعنوية لا لقوة مصورة تكون لها إلا أنها وإن كان لها التصور ذاتياً فلا تتصور إلا فيما أدركته من صور العالم الطبيعي ، ولهذا كان ما فوق الطبيعة من الأرواح لا يقبلون التصور وليس إلا النفس والعقل والملائكة المهيمون ، دنيا وآخرة " .
علم التصور
الشيخ عبد الوهاب الشعراني
علم التصور في حضرة الجمال والأنس وحضرة القهر والجبروت : هو من علوم القوم الكشفية ، و صاحب هذا العلم يعرف كل من تصور في حضرة من هذه الحضرات برؤية وجهه من غير تفكر ولا رؤية ، وهو علم الأحوال والثياب والتمكين ومعرفة أصحابها من رؤية عيونهم .
حضرة التصوير
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : " التصوير : هو إنشاء صورة من غير مثال ، كالتمثل ، وإليه الإشارة بقوله تعالى : هُوَ الَّذي يُصَوِّرُكُمْ في الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ ، صور ثم مثّل "
الصورة
في اللغة
" صَوَّرَهُ : جعل له صورة وشكلاً .
صَوَّرَ الأمر : وصفه وصفاً دقيقاً .
صُورَةٌ :
1. كل ما يُصَوَّر .
2. شكل وتمثال مجسم .
صورة الشيء : خياله في الذهن أو العقل " .
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم 8 مرات على اختلاف مشتقاتها ، منها قوله تعالى : وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ .
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ الأكبر ابن عربي
الصور : هي أحكام المراتب بها ظهرت المفاضلة في العالم .
ويقول : " الصورة : هي عبارة عن تأليف حقيقتين ، والعماء الظاهرة فيه هو الخيال " .
الشيخ عبد الحق بن سبعين
يقول : " الصورة : هو الشيء ما هو " .
الباحث محمد غازي عرابي
الصورة امتثال لأمر علوي مفارق ولهذا لزم إتباع بأمر لاحق
والصورة لدى مثولها في الذهن تترك انطباعاً ذاتياً فهي تنقش في لوحة الذهن بلا سابق تصميم . وبقاؤها حي ما دامت اللوحة موجودة ، وعدمها حتمي عند زوالها .
والصورة مفارقة بمعنى ترفعها عن المادة ولحوقها بعالم الغيب المطلق ، فهي شريفة مثله لطيفة خفيفة ، عِدّتُها الخيال وهي آلة طيعة للإنسان لبلوغ التصور الحقيقي لله المنزه عن كل صورة .
والصورة حية بامتثال رباني لا بواقع ذهني ، فهي ملك للطابع الأصيل الذي هو الحق سبحانه . فبهذا الخيط النوراني تنسج الصورة الكونية الجامعة اللازمة للمعرفة .
والصورة حسية من طرف ، نورية من طرف ، مظلمة من جهة المادة ، مضيئة من جهة الموضوع ، لا يمكن حصرها ولا تمييزها بذاتها ، فهي موجودة مفقودة كالظل تماماً .
والصورة ملك يخدم الرب سبحانه ، وبه يتم نقل الإنسان من العالم الحسي إلى العالم المعقول أو عالم المعاني .
والصورة كوة الغيب لدى العارف ، ودابة الفيلسوف الرامي إلى طلب التجريد . وهي تختلف قوة وتأثيراً في الناس بتفاوت طبقاتهم ، فهي عند العوام عامية ، وهي عند الخواص خاصة ، وهي عند العارفين صورة الله ـ عز وجل ـ باعتبار معطياته الفائضة عنه " .
الصورة عند الشيخ الأكبر
تقول الدكتورة سعاد الحكيم :
يقول : " ثم أوجد الحق في هذا العماء جميع صور العالم الذي قال فيه أنه هالك ، يعني من حيث صورة الصورة إِلّا وَجْهَهُ ، يعني : إلا من حقيقته فإنه غير هالك ، فالهاء في وجهه تعود على الشيء ... ومثال ذلك ... أن صورة الإنسان إذا هلكت ولم
يبق لها في الوجود أثر لم تهلك حقيقته التي يميزها الحد ، وهي عين الحد له
صورة الحق :
أراد الحق أن يرى أعيان أسمائه الحسنى ، فخلق العالم مرآة ، ولكن صورته لم يستطعها أي جزء من هذا العالم بمفرده ، لذلك خلق بيديه آدم ، الإنسان الكامل. وبذلك أضحت متبوعة بالخلافة بكل ما تفترضه في الخليفة من الظهور بالصورتين : صورة الحق المستخلف صورة الخلق المستخلف عليه .
يقول ابن عربي : " وما حاز المؤمن ... السعة إلا بكونه على صورة العالم وعلى صورة الحق ، وكل جزء من العالم ما هو على صورة الحق ... " .
" وإنما صحت الصورة لآدم لخلقه باليدين ، فاجتمع فيه حقائق العالم بأسره والعالم يطلب الأسماء الإلهية . فقد اجتمع فيه الأسماء الإلهية ... " .

" إنما كانت الخلافة لآدم {عليه السلام} دون غيره من أجناس العالم ، لكون الله تعالى خلقه على صورته ، فالخليفة لا بد أن يظهر فيما استخلف عليه ، بصورة مستخلفه وإلا فليس بخليفة له فيهم " ...
ج - صورة العالم :
يقول ابن عربي : " الإنسان الحيوان : خليفة الإنسان الكامل ، وهو الصورة الظاهرة التي بها جمع حقائق العالم . والإنسان الكامل هو الذي أضاف إلى جمعية حقائق العالم ، حقائق الحق ، التي بها صحت له الخلافة ... " .
يتضح من النص أن صورة العالم هي مرادف لمختصر العالم .
" أن صورة الحق ليست ضرورة في صورة الإنسان الحدية ، ينالها كل من دخل في نوع الإنسان ، بل هي مرتبة وصفة ، لا يأخذها إلا الكامل من هذا النوع وعندها يسمى : صاحب الصورة أو صاحب العهد
مرتبتها : التصرف في المراتب الكونية كلها ، لأنها مرتبة الخلافة .
صفتها : كاملة جامعة : كاملة من حيث أن كل إنسان ينالها هو عالم مستقل وكل ما عداه هو جزء من العالم ، جامعة من حيث أن الإنسان المذكور يجمع في حقيقته كافة حقائق الخلق والحق .
يقول ابن عربي : " وإنما هي الصورة للنفس الكاملة كنفوس الأنبياء ، ومن كمل من الناس " .
" الإنسان ... بما هو إنسان هو قابل للصورة ، إذا أعطيها لم يمتنع من قبولها ... الخليفة وهو صاحب الصورة ... "
" الإنسان الكامل هو صورة الحق : تعني هذه العبارة أن الإنسان الكامل وحده دون سائر المخلوقات يمكن أن نطلق عليه جميع الأسماء الإلهية ، ما عدا الوجوب الذاتي ، فصورة الحق إذن هي مظهره الصفاتي الأسمائي .
يقول ابن عربي : " ولا خلق الله الإنسان عبثاً بل خلقه ليكون وحده على
صورته ، فكل من في العالم جاهل بالكل عالم بالبعض ، إلا الإنسان الكامل وحده فإن الله علمه الأسماء كلها ، وآتاه جوامع الكلم فكملت صورته فجمع بين صورة الحق وصورة العالم ، فكان برزخاً بين الحق والعالم ، مرآة منصوبة يرى الحق صورته في مرآة الإنسان ...
" لقد استعمل ابن عربي جملة تمثيلات لتفسير نشوء الكثرة عن الوحدة ظلال ، مرايا ، صور ... فكل ما سوى الحق هو صورة له ، وتتفاضل الصور نظراً لاستعداد المحل المنظور به ، من حيث أن كل موجود يظهر بصورة الحق التي تقتضيها عينه الثابتة ...
إذن الصور هي مبدأ الكثرة والتفاضل في الوحدة الوجودية . فالوجود المطلق
الحق يتجلى فيما لا يتناهى عدده من الصور ، التي لا تقوم بذاتها بل تفتقر في وجودها إلى الحق فى كل لحظة .
يقول ابن عربي : " وكل ما سوى الله قد ظهر على صورة موجوده ، فما أظهر
إلا نفسه ، فالعالم مظهر الحق على الكمال ... ثم أن الله اختصر من هذا العالم مختصراً مجموعاً ، يحوي على معانيه كلها من أكمل الوجوه سماه آدم ، وقال أنه خلقه على صورته ... " ...
ويقول : " الشخص وإن كان واحداً فلا تقل له ظل واحد ولا صورة واحدة ... فعلى عدد ما يقابله من الأنوار يظهر للشخص ظلالات ، وعلى عدد المرأي تظهر له صور ، فهو واحد في ذاته متكثر من حيث تجليه في الصور ، أو ظلالاته في الأنوار فهي المتعددة لا هو ، وليست الصور غيره " ... .
في أنواع الصور
يقول الشيخ صدر الدين القونوي :
" كل شيء له صورة لائقة بنشأته مجرداً كان أو مادياً بسيطاً كان أو مركباً ... الصورة لا بد لها من مادة تعرض لها بحسب نشأتها . الصورة العلمية التي هي مظاهر الأسماء والصفات الإلهية المسماة بالأعيان الثابتة مادتها العماء . والعقول صور الأعيان . والنفوس صور العقول . والطبائع صور النفوس . والأجسام صور الطبائع " .
في أحسن الصور
يقول الحسين بن عبد الله بن بكر الصبيحي :
" أحسن الصور ، صورة أعتقت من ذل كن ، وتولى الحق تصويرها بيده ، ونفخ فيه من روحه ، وألبسه شواهد النعت ، وحلاه بالتعليم شفاهاً ، وأسجد له الملائكة المقربين ، وأسكن في المجاورة ، وزين باطنه بالمعرفة ، وظاهره بفنون الخدمة " .
في تسلسل صور المراتب الوجودية
يقول الشيخ أبو العباس التجاني :
" لكل جوهر قلب وخلاصة ، فما في الأول صورة ما في الثاني ، وما في الثاني صورة ما في الثالث ، ولذلك كان الجسم صورة ما في الطبيعة ، والطبيعة صورة ما في النفس ، والنفس صورة ما في العقل ، والعقل صورة ما في الروح ، والروح صورة ما في العماء ، والعماء صورة ما في العين ، والعين صورة الذات المطلقة عن الاعتبارات ، وقد قال
بعضهم : أن العالم صورة العلم الإلهي " .
في صورة مقام التجلي في الصور
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
وليس ذلك المقام إلا للعبد المحض الخالص ، فإنه لا يعطيه مقام العبودية أن يتشبه بشيء من صفات سيده جملة واحدة حتى أنه يبلغ من قوته في التحقق بالعبودية أنه يفنى وينسى ويستهلك عن معرفة القوة التي هو عليها ، بحيث أن لا يعرف ذلك من نفسه تسليماً لمقام سيده ، إذ وصف نفسه بذلك " .
في النسبة بين الحق والخلق من حيث الصورة والمعنى
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
" الخلق صورة الحق ، والحق معنى الخلق . فلا خلو للمعنى عن الصورة ولا للصورة عن المعنى " .
يقول الشيخ كمال الدين القاشاني :
تفصيل الصورة هو ظاهرية الحق فلأنه لا معنى لظاهرية الحق إلا ظهور صور العالم به أو ظهوره بها " .
تفسير صوفي : في تأويل قوله : خلق آدم على صورته
ويقول الشيخ أحمد بن عجيبة :
" ورد في الحديث أن الله خلق آدم على صورته ، وفي رواية على صورة الرحمن
ومعناه : خلق آدم وأعطاه من الصفات ما يشبه صفات الرحمن وهي صفات المعاني المعنوية ، وخصه أيضاً فجعله خزانة لسائر أسمائه . ففي الآدمي تسعة وتسعون إسماً كلها كامنة في سره ثم يظهر على ظاهره ما سبق له في علم الغيب . فالبعض يظهر عليه أسمه الكريم والبعض إسمه الرحيم ... وقد يتعاقب عليه أسماء كثيرة في وقت واحد . وإذا فنى عن حسه وغاب عن نفسه ظهرت عليه أنوار الألوهية فينطق غلبة ووجداً وبها قتل الحلاج " .
الشيخ الأكبر ابن عربي
حضرة التبدل والتحول في الصور ، يكنى عنها : بالفلك ، وهي عبارة عن الصورة التي يقع بها التجلي ، وهي تختلف باختلاف المعتقدات والمعارف .
الشيخ الأكبر ابن عربي
مقام التحول في الصور : هو من المقامات التي تكون للملامية ، والتي يكون حاله فيها كحال الملائكة حين تتشكل في الصور الآدمية فلا يُعرف أنه ملك .
الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني
يقول : " صورة الآدمي : هي سر من الغيب دفن في ترابها كنز من العلا "
الشيخ الأكبر ابن عربي
الصورة الآدمية : هي آخر صورة ظهر فيها الإنسان ، وليس وراءها صورة أنزل منها ، وهي نشأة الدنيا وتركيبها ، فهي أدنى صورة قبلها الإنسان ، وقد أتت عليه أزمنة ودهور قبل أن يظهر في هذه الصورة .
الصورة الآدمية الإنسانية
الشيخ الأكبر ابن عربي
الصورة الآدمية الإنسانية : هي ثوب يشبه الماء والهواء في حكم الدقة والصفاء على الحقيقة المحمدية النورانية حيث تشكل بشكلها ، فلم يخرج في العالم غيره على مثال تلك الحقيقة .
صور الاستحالات
الشيخ عمر بن محمد الآمدي
يقول : " صور الاستحالات : هي أحوال يجدها أهلها من أهل السير ، ينزلون بها ساعة أو دقيقة أو لحظة ، ثم يتحولون عنها إلى ما هو أعلى منها واعز ، وإن وقفوا معها انقطعوا وكان ذلك حدهم ، وهو كمن يتجلى له حاله في الموجودات فما رأى إلا نفسه وما سمع إلا منها ، فهذه بداية السائرين فإنها أحوال وتحويل " .
صورة الحق
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " صورة الحق : هي الحقيقة المحمدية التي هي مجمع البحرين ، بحر الوجوب وبحر الإمكان … فذلك الواحد هو صورة الحق " .
صورة حقيقة الحقائق والبرزخية الكبرى
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " صورة حقيقة الحقائق والبرزخية الكبرى : هو القلب التقي النقي الموصوف بالفقر الحقيقي " .
صورة الرحمن
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " صورة الرحمن ، هي المشار إليها بقوله : إن الله خلق آدم على صورته ، ويروى على صورة الرحمن ، فتارة يفسرون الصورة : بحقائق الأسماء الإلهية ، فإنها هي صورة الحضرة الإلهية .
وتارة يعنى بالصورة : العالم ، فإن الإنسان الحقيقي الذي هو الإنسان الكامل مخلوق على الصورتين ، وأما الإنسان الحيواني فهو مخلوق على صورة العالم " .
الصورة الرحمانية
الشيخ عبد القادر الجزائري
يقول : " الصورة الرحمانية : هي التعين الأول ، لها وجه إلى الحق ، فهي من ذلك الوجه حق قديم واجب فاعل مؤثر ، ولها وجه إلى الخلق ، فهي من هذا الوجه خلق حادث ممكن منفعل متأثر ، هذا باعتبار ، وإلا فهي وجه واحد لأنها لا تنقسم ولا تتجزأ فهي عين الحق وعين الخلق " .
صورة سرائر الآثار
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " صورة سرائر الآثار : هي الستائر المسيلة على سرائر الآثار " .
صورة الشؤون
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " صورة الشؤون : هو تفصيل اعتبارات الواحدية المسماة تلك الاعتبارات بالشؤون الذاتية . وذلك التفصيل إنما يظهر في المرتبة التي تلي الوحدة " .
الصورة المحسوسة
الشيخ عبد القادر الجزائري
: " ليست الصور المحسوسة المشهودة كائنة ما كانت ، روحانية أو مثالية أو جسمانية ، إلا أسماء الحق تعالى وهي معان اجتمع ، فحصلت منها هيئة اجتماعية ، فكانت صورة محسوسة ، كما تقول : اجتمعت البرودة واليبوسة ، فكانت صورة التراب " .
الصورة المحمدية
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : " الصورة المحمدية : هي النور الذي خلق الله منه الجنة والجحيم والمحتد الذي وجد منه العذاب والنعيم " .
وأضاف الشيخ قائلاً : " إن الله خلق الصورة المحمدية من نور اسمه البديع القادر ، ونظر إليها بإسمه المنان القاهر ، ثم تجلى عليها بإسمه اللطيف الغافر ، فعند ذلك تصدعت لهذا التجلي صدعين ، فصارت كأنها قسمت نصفين ، فخلق الله الجنة من نصفها المقابل لليمين ، وجعلها دار السعادة للمنعمين ، ثم خلق النار من نصفها المقابل للشمال ، وجعلها دار الأشقياء أهل الضلال . وكان القسم الذي خلق منه الجنان هو المنظور إليه بإسمه المنان ، فهو لسر تجلي اللطيف محل كل كريم عند الله شريف . والقسم الذي خلق الله منه النار هو المنظور إليه بإسمه القاهر ، وهو لسر تجلي الغافر ، يشير إلى قبول أهلها إلى الخير في الآخر . واعلم أن الصورة المحمدية لما خلق الله منها الجنة والنار وما فيهما من نعيم المؤمنين وعذاب الكافرين ، خلق الله تعالى صورة آدم {عليه السلام} نسخة من تلك الصورة
المحمدية ، فلما نزل آدم من الجنة ذهبت حياة صورته لمفارقته عالم الأرواح ، ألا ترى آدم {عليه السلام} كيف كان في الجنة لا يتصور شيئاً في نفسه إلا يوجده الله في حسه ، وجميع من يدخل الجنة يتم له ذلك ، ولما نزل آدم إلى دار الدنيا لم يبق له ذلك ، لأن حياته المصورة في الجنة كانت بنفسها ، وحياتها في الدنيا بالروح ، فهي ميتة لأهل الدنيا ، إلا من أحياه الله تعالى بحياته الأبدية ونظر إليه بما نظر به إلى ذاته ، وحققه بأسمائه وصفاته فإنه يكون له من المقدرة في دار الدنيا ما سيكون لأهل الجنة في الدار الآخرى ، فلا يتصور شيئاً في نفسه إلا أوجده الله تعالى في حسه " .
: في نورانية الصورة المحمدية
يقول الشيخ فخر الدين العراقي :
" إن الصورة المخصوصة به : هي أكمل الصور .
ويمكن أن يقال : لم تُعّد من صورة الجسمانيات باعتبار غلبة النورية عليها وكأنها من عالم الملائكة ، ولهذا لم يكن لها ظل أصلاً " .
مطلق صورة الكون
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " مطلق صورة الكون : يُعني به جملة صور العالم ، وقد عرفت أن ذلك هو ظاهرية الحق … وقد يعنون بمطلق الصورة : تفصيل صورة الإنسانية الحقيقية " .
الصورتين
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : " الصورتين : هما صورة العالم ، وصورة الحق ، وهما يدا الحق "
المصور { عز وجل } - المصور بمعنى الله { عز وجل }
الدكتور محمود السيد حسن
يقول : " المصور ـ عز وجل ـ : هو المبدع للصور ، فهو الذي يصور كل واحد من الأشخاص بصورته الخاصة " .
بمعنى الرسول
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : " المصور : فإنه كان متصفاً به ، والدليل على ذلك قوله للإعرابي :
كن زيداً فإذا هو زيد ، يعني في قصة أبي ذر في غزوة تبوك حينما رأى النبي راكباً من بعيد فقال له : كن أبا ذر فكانه " .
مرتبة الاسم المصور
الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي
يقول : " مرتبة الاسم المصور : هي رب عالم الخيال المطلق والمقيد " .
من مكاشفات الصوفية :
يقول الشيخ ابن قضيب البان :
" كشف لي الحق عن مرتبة الاسم العليم والمصور فرأيت الأنفاس الروحية والأنفس الناطقة بارزة النفخ من حضرتها ، وأراني حكمة النفث من روح القدس وسر الأصوات المائرة والأرواح المجردة والعقول الكلية ... ثم كشف لي عن الخيال الصوري وأراني كيفية قيد الأرواح به وبعثها منه وقال لي : كل ذلك من حضرة الأسماء العليم والمصور " .
عبد المصور
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " عبد المصور : هو الذي لا يتصور تصوراً إلا ما طابق الحق ووافق تصويره ، لأن فعله عن مصوريتة تعالى " .

الهرم قدرى2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التصور.. بحث فى مصطلحات الصوفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النسوية والتصوف: المرأة في التصور الصوفي
» الحرية الروحية في التصوف الاسلامى: دراسة في التصور الصوفي للحرية
» مصطلحات علم التصوف
»  قدرى جاد مصطلحات صوفية (4) .. الضد
» مصطلحات صوفية (5): الأرض .. قدري جاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: