سيرة الحسين _الجزء التاسع
كلمات#قدرى_جاد لوحات#محمد_عبلة
***
ساعة الصلاة لله ذو الجلال و الإكرام
آيات الفجر لم خاشع لها قلب الفاجر فى الضلام
ولى الإمام وجهه شطر المسجد الحرام
وراه ..آه.. النصل مغموم
سيف الجهول فى الجماعة غِلُه سام
المُجرم بن مَلجَّم فى قبلة المسجد قتل الإمام
كرم الله وجهه علىّ.. يظلمُه
و يقتله اللى ما يستاهل إسم عبد الله
اللى مايتسمى
سنة 40 هجرية في شهر الصيام
كرم الله وجهك يا حبيب..
لا غيب الله عنى وَ جهَكُم أبداً
حتىَ يطيبَ بكم عمرى إلى الأبدِ
فوق الزمان أحباب تمر مر الكرام
بينا نروح الميدان نكمل الكلام
فى رحاب المودة والحب والإلهام
يا سيدنا الحسين يا قمر ليالينا.. عليك السلام
جَلَّ من سواك جلّ.. ولو ميزان العدل اختل
قلب أبناء الروح زاهد و صافى على الدوام
***
الحكم شهوة طاغية على الحُكام..
إتشائم الأوليا لما.. صدر القرار في الشام
ولَّى الخليفه الوالى وليدُه..
يزيدُه اللاهى و لو ترغم الأمه
و لاداعى لذكر مساوىء ناس كُلَّها صارت غير مُهمه
و لا عمر الأصيل الصالح يبايع الأندال
و لا يغوى الولى لا حكم و لامال
إقرأ ف مناقب الآل و ما كتبت الأقلام
ما شاف التاريخ مسلبه.. م البدء للختام
سُنه فى الكون و عادة الأيام
مكتوب على القديس الغربة و الترحال
للحكمة رجال بلا شهوة حكم .. قلوب صافيه
و اللي يضيم أهلها أكيد دجال..
مطلوبة البيعه.. و مين يبايع باع
لا يبيع الحر كلمته بسهوله للبَطّال
مش من الرجولة في كافة الأحوال
لا سيف و لا ذهب لَمع يغيّرهم
إمتنع الأفضل عن بيعة الأفجر.. دا عين المحال
كذلك كان كلام الحسين
لمن طمع ..وما سمع
قال له في مكتوب انكتب ..
من فم الذهب قوَّال
لا أعلم فتنة أعظم ع الأمة إلا ولايتك
و لاأعلم لنفسى و دينى و الأمة
غير إنى اجاهدك..
و لكن من يطمع مهما تراجعه
مايرجع وبدأت الأهوال
***
يتبع