منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 شذرات من رياض نسائم سيدي أبا يزيد البسطامي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

شذرات من رياض نسائم سيدي أبا يزيد البسطامي Empty
مُساهمةموضوع: شذرات من رياض نسائم سيدي أبا يزيد البسطامي   شذرات من رياض نسائم سيدي أبا يزيد البسطامي Emptyالثلاثاء فبراير 19, 2008 10:02 am



منذ أن لفت الشيخ الأكبر نظرنا إلى العارف الأكبر سيدي أبا يزيد البسطامي ..

وكلما نبحر في بحر عرفان هذا الرجل .. يعترينا الخجل .. أننا مرة كتبنا عن شيء في أي شيء ..

فمن نكون في دولة الرجال ..


كنت أقول لصاحبي من أيام أن الشيخ الأكبر ابن عربي فتوة التصوف

دائما كلما اشار إلى مقام أو درجة أو حضرة في غاية السمو والعلو لابد وأن يقول .:

وكان منهم أبا يزيد البسطامي رضي الله عنه

وكانت إجابة صاحبي .. فعلا والغريب أن الشيخ الأكبر لا يعترف لأحد بسهولة ...


فكانت لنا مع أبا يزيد هذه الساعات التي جعلنتا نسلك دربا ليس بهين

فالله الله على كل من شرب من نهر الكوثر المحمدي ...


يقول أبا يزيد .. ولا أزيد :

الاسم


ــ [ الاسم الأعظم ] ليس له حد محدود إنما هو فراغ قلبك لوحدانيته فإذا كنت كذلك ...

فارفع إليّ أي اسم شئت ، فإنك تصير به إللا المشرق والمغرب ، ثم تجيء وتصف ....

وليس لهذا خطر يمشي باسمه الأعظم أقطار السماوات والأرض ؛ لأن جميع ما دون الله يكون تحت قدميه

فيمر بقدميه إلى حيث شاء ، أما المقام فلا وصف له ، ولكن مثله شبه مرآة لها ستة أوجه

فإذا أراد الله أن ينظر إلى خلقه نظر في هذا الرجل الذي هي مرآته ، فيرى خلقه فيه ، ويدبر أمورهم .

ــ الأسماء كلها اسم الصفات ، والله اسم الذات ، والاسم علامة المعنى ، والمعنى علامة تعرف بها الذات

والأسماء علامة تعرف بها الصفات ، والصفات علامة تعرف بها الذات ، فمن أقرّ بالصفات

ولم يقر بالذات فليس بمسلم ، ومن أقر بالذات قبل الصفات فيسمى مسلماً ، ويجب أن يقر بالصفات

والدليل على ذلك لون أن رجلاً قال لا إله إلا الرحمن ، أو يقول لا إله إلا الرحيم

ثمّ يأتي على الأسماء كلها لا يكون مسلماً حتى يقول : لا إله إلا الله ، ومن أقرّ بهذا الاسم الواحد

وهو الله ، فالأسماء كلها داخلة في هذا الاسم ، وخارج منها ، يخرج من هذا الاسم معاني الأسماء كلها

ويدخل في هذا الاسم وجود الأسماء ولا يحتاج هذا الاسم من سواها

والدليل على ذلك أن الله تعالى تفرد بهذا الاسم دون خلقه

وأنه شارك خلقه في أسمائه كلها سوى هذا الاسم

ويجوز أن يسمى الرجل عالماً و رحيماً وكريماً على معاني هذه الأسماء

ولا يجوز أن يسمى الرجل ( الله ) ، فإنه اسمه لا إله إلا الله

وما دعا أحد الله باسم من الأسماء كلها إلاّ ولنفسه في ذلك نصيب ، إلاّ ( الله )

فإن ذلك حظ الله من عبده ، ومعنى ذلك أن من طالب ربه برحمته فيقول : يا رحيم

ومن طالبه بكرمه يقول : يا كريم ، ومن طالبه بجوده يقول : يا جواد

فكل اسم تحته معنى يدعوه إلى نصيب الناس من أمر الدين والدنيا إلا الله

فإن هذا الاسم يدعوه إلى وحدانية الله تعالى ، وليس للنفس في هذا نصيب

ومن أراد من الله عطاءً يدعو الله باسماء الصفات

ومن أراد من ذات الله يدعو الله باسماء الذات .

• في قولك لا إله إلا الله وأنت لا تكون هناك .

• قل لا إله إلا الله وأنت هناك ثابت .. تعرفه إذا ذكرته .

• لا إله إلا الله وكنت أنت ثمّ .

الاتصال


ــ الإتصال بالله على أربع مقامات :

المقام الأول واقفين متألمين من ثِقَل ما يرد عليهم من الواردات ، وهم متضرعون .

والمقام الثاني يطردهم من حيث لا يعلمون ، ويردهم من باب آخر .

والمقام الثالث يؤخرهم فيقولون : لا نبرح .

والمقام الرابع قد أحاط بهم ، فليس يمكنهم البراح .

الأحوال


ــ آخر نهايات الصديقين أول أحوال الأنبياء ، وليس لنهاية الأنبياء غاية تدرك .

ــ للخلق أحوال ، ولا حال للعارف لأنه مُحيت رسومه ، وفنيت هويته بهوية غيره ، وغُيّبت آثاره بآثار غيره .

الأدب


ــ قعدت ليلةً في محرابي فمددتُ رجلي ، فهتف بي هاتف : من يُجالس الملوك ينبغي أن يجالسهم بحسن أدب .

الإرادة


ــ إذا لم يكن للرجل إرادة .. تكون إرادته وتمنيه وشهوته في محبة ربه

ولا تتقدم في شيء أبداً حتى يعلم إرادة الله عزّ وجل ومحبته فيه .

الإشارة


ــ أكثر الناس إشارة إليه أبعدهم منه .

الأزل


ــ النعمة أزلية يجب أن يكون لها شكر أزلي .

ــ من أظهر من نفسه علو الأزل يحتاج أن يكون معه نور الذات .

ــ من تكلم في الأزل يحتاج أن يكون معه سراج الأزل .

الاصطفاء


ــ ما من عبدٍ اصطنعه الله لنفسه وشغله بذكره وحماه عن مخالفته

وجعل له محادثة بقلبه إلا وسلط عليه فرعوناً على كل حال من ذلك ينكره ويؤذيه .

الأعمال


ــ حسبُ المؤمن من عقله أن يعلم أنّ الله غنيٌ عن عمله .

ــ غُصتُ في بحار الأعمال أربعين سنة ، فصعدتُ ، فإذا أنا مربوطٌ بكل زُنّار .

ــ ما من أحدٍ إلا وقد غرق في بحر الأعمال غيري ، فإني قد غرقت في بحر البِر .

الانتباه


ــ علامة الانتباه خمس : إذا ذكر نفسه افتقر ، وإذا ذكر حوبته استغفر ، وإذا ذكر الدنيا اعتبر

وإذا ذكر الآخرة استبشر ، وإذا ذكر المولى افتخر .

الأنس


ــ هلموا إلى الزاهدين ، وشوق الدارجين ، وركون المتناسين ، وحب الواصلين ، وأنس رب العالمين .

الأول والآخر والظاهر والباطن


ــ حظوظ الأولياء في أربعة أشياء : الأول والآخر والظاهر والباطن: فمن فني منها بعد ملابسته إياها

فهو الكامل ، وبيانه : من كان حظه من اسمه الظاهر لاحظَ عجائب قدرته

ومن كان حظه من اسمه الباطن شاهد ما يجري في السرائر

ومن كان حظه اسمه الأول كان شغله في السوابق ، ومن لاحظ ما صار في الآخر صار مرتبطاً بالمستقبل .

ــ هو الأول بكشفأحوال الدنيا حتى يرغبوا فيها ، والآخر بكشف أحوال الآخرة حتى لا يشكّوا فيها

والظاهر على قلوب أوليائه حتى يعرفوه ، والباطن على قلوب أعدائه حتى ينكروه .

البلاء


ــ إلهي بعثت إليّ اليوم خبزي ، وما بعثت إليَّ بلائي آكله معه .

التجلي


ــ يا مسكين وهل وصل إليهأ أحد ، لو بدا للخلق منه ذرة ما بقي الكون ولا ما هو فيه .

التصوف


ــ [ التصوف ] شدّ الأرفاق ، وصد الأرواق .

ــ [ التصوف ] صفة الحق يلبسها العبد .

ــ [ التصوف ] طرح النفس في العبودية ، وتعليق القلب بالربوبية ، واستعمال كل خُلقٍ سني

والنظر إلى الله بالكلية .

ــ [ التصوف] نورٌ شعشعاني رمقته الأبصار فلاحظها .

ــ من تصوف فليتصوف بهمة كهمة أم علي زوجة أحمد بن خضرويه ، أو حالٍ كحالها .

التنزيه ــ [ الله أكبر من كل شيء ] ويحك حددته ، أو كان معه شيء فيكون أكبر منه ؟؟ !!

إنه أكبر من أن يقاس بالناس ، أو يدخل تحت القياس ، أو تدركه الحواس .

التوبة


ــ العزة لله فأنت تطلب العزة . [ قال أحمد بن خضرويه لأبي يزيد : لإني لأصلُ التوبة ، فقال كلامه ] .

ــ توبة المعصية واحدة ، وتوبة الطاعى ألف توبة .

التوحيد


ــ أول مقام التوحيد أن يقول العلم قائلاً ومستمعاً .

ــ [ التوحيد ] هو اليقين [ واليقين ]

معرفته أن حركات الخلق وسكونهم فعل الله عز وجلّ لا شريك له في فعاله

فإذا عرفت ربك واستقر فيك فقد وجدته .

ــ انتهى الأمر إلى معرفة لا إله إلا الله ... انتهى إلى معرفة ثنائي ، وإلى غاية كمالي .

ــ توبة الناس من ذنوبهم ، وتوبتي من قولي : لا إله إلا الله ، إني أقول بالآلة والحرف

والحق خارج عن الحرف والآلة .

ــ جاء سيل عشقه ن فأحرق الماء دوني ، فبقي الواحد كما لم يزل أحداً إذا هو الواحد .

ــ خرجتُ من بايزيديتي كما تخرج الحية من جلدها ، ونظرتُ فغذا العاشق والمعشوق والعشق واحدٌ

لأن الكل واحد في عالم التوحيد .

ــ روحٌ بلا روح لإسمٍ واقع ، ولو فتح من ذلك النور المكنون لأنتهى الأمر إلى معرفة لا إله إلا الله .

ــ سر في ميدان التوحيد حتى تصل إلى دار التفريد

وطر في ميدان التفريد حتى تلحق وادي الديمومية ، فإن عطشك سقاك كاساً لا تظمأ من الذكر بعدها أبداً .

ــ [ شهادة لا إله إلا الله مفتاح الجنة ] ولكن لا يفتح بغير مغلاق

ومغلاق لا إله إلا الله أربعة أشياء :

لسان بغير كذبٍ ولا غيبة

وقلب بغير مكر ولا خيانة

وبطن بغير حرام ولا شبهة

وعمل بغير هوىً ولا بدعة ..

ــ لا أعلم سوى الواحد ، والجمع يخرج من الواحد ، والواحد لا يخرج من الجمع

لأن الحساب لا يتم إلا بالواحد إذا تم ألف ونقص منه واحد يسقط اسم الألف من الآلاف .

ــ لو صفت لي تهليلة ما بليت بعدها بشيء .

ــ واحد كقولك : ألف ، فالألف علة ، والواحد لا ترجع إلى وصف ، فلا تعرَّف الله .

ــ يستزيد أبو يزيد ، ولا مزيد على التوحيد .

التوكل


ــ التوكل أن يجد كل ما هم به .

ــ حسبك من التوكل أن لا ترى لنفسك ناصراً غيره ، ولا لرزقك خازناً غيره ، ولا لعملك شاهداً غيره .

ــ لو أن أهل الجنة في الجنة يتنعمون ، وأهل النار في النار يعذبون

ثمّ وقع تمييز بين الفريقين لخرجت من جملة التوكل .

الجمع


ــ من ادعى الجمع بابتلاء الحق يحتاج أن يلزم نفسه علل العبودية .

الجوع


ــ الجوع سحاب ، فإذا جاع العبد مطر القلب الحكمة .

الحق والخلق


ــ اللهم إنك خلقت هذا الخلق بغير علمهم وقلدتهم أمانة من غير إرادتهم ، فإن لم تعنهم فمن يعنهم ؟؟

ــ الناس كلهم يقولون به ، وأنا أقول منه .

الحجاب


ـ أشد المحجوبين عن الله ثلاثة بثلاثة : فأولهم الزاهد بزهده ، والثاني العابد بعبادته ، والثالث العالم بعلمه .

مسكين الزاهد قد ألبس زهده وجرى به في ميدان الزهاد

ولو علم المسكين أن الدنيا كلها سماها الله قليلاً ، فكم ملك من القليل

إن هذا الزهد شرك ؛ لأنه اعتقاد مع الله ، إن الزاهد هو الذي يلحظ إليه بلحظة فيبقى عنده

ثم لا ترجع نظرته إلى غيره ، ولا إلى نفسه ..

وأما العابد فهو الذي يرى منة الله عليه في العبادة أكثر من العبادة ، حتى تعرف عبادته في المنة .

وأما العالم فلو علم أن جميع ما أبدى الله من العلم سطرٌ واحد من اللوح المحفوظ

فكم علم هذا العالم من ذلك السطر ، وكم علم فيما علم ؟

العالم الذي يكون علمه الله يأخذ عنه إذا ما شاء كيف شاء بلا حفظٍ ولا كتب

ويكون هؤلاء الثلاثة ذوي شيء إلى يوم القيامة ، واحدٌ محجوبٌ بزهده ، وآخر بعبادته

وآخر بعلمه ، والجنة هي الحجاب الأكبر ؛ لأن أهل الجنة سكنوا إلى الجنة

وكل من سكن إلى سواه فهو محجوب .

ــ إن زعمت أن صلاتك مواصلة فهي مفاصلة ، إن تركتها كفرت ، وإن شاهدتها أشركت .

ــ إن لله عباداً لو احتجب عنهم في الدنيا أو في الجنة لحظة لاستغاثوا كما يستغيث أهل النار .

ــ إن لله عباداً لو احتجب عنهم في الدنيا والآخرة لما عبدوه .

ــ كنت ثلاثين سنة أذكر الله ثمَّ سكنت ـ فإذا حجابي ذكري له .

ــ [ هل يقع للعارف عن الله حجبة ؟ ] لا ؛ لأن حجابه هويته .

ــ وعزتك إنك تعلم أني ما عبدتك قط لهذا فلا تحجبني به عنك .

[ خرج أبو يزيد في بعض سياحته فوقف على دجلة فالتقى به الشيطان فحول وجهه عنه ثم قال كلامه : ]

يا رب كنت سألتك الله ألا تحجبهم بك عنك ، فحجبتهم بي عنك .

ــ يا مسكين إن الشهقة الجيدة هي التي إذا بدت لم يكن لها حجابٌ تخرقه .

يقول أحمد بن خضرويه : بينا أنا قاعد خلف أبي يزيد يوماً لإذ شهق شهقة

فرأيت أن شهقته تخرق الحجب بينه وبين الله ، فقلت يا أبا يزيد رأيت عجباً . ف

قال يا مسكين وما ذلك العجب .

فقلت : رأيت شهقتك تخرق الحجب حتى وصلت إلى الله تعالى . فكان كلام أبا يزيد السابق ] .

ــ يا مسكين من كان هو حجابه أي شيءٍ يحجبه ؟ .

سأله رجل يا أبا يزيد العارف يحجبه شيء عن ربه ] .

الحضور والغيبة


ــ غبت عن الله ثلاثين سنة ، وكانت غيبتي عنه ذكري إياه ، فلمّا حضرته وجدته في كل حال .

ــ ما وجد الواجدون شيئاً من الحضور إلا كانوا غائبين في حضورهم

وكنت أنا المخبر عنهم في حضورهم ، وما غاب إلا وقد حضرت

وما حضرت إلاّ وقد غبت ، وذلك أن الشيء لا يتفق وضدَّه .

الحياء


ــ إن رجلاً سألني عن الحياء ، فتكلمتُ عليه بشيءٍ من الحياء فدار .

[ قال أبو موسى الديبلي دخلتُ على أبي يزيد فإذا بين يديه ماء واقف يضطرب ، فقال كلامه ] .

ــ عجباً من الجياءين : حياء العبد من العصيان ، وحياء المعبود من العقوبة على العصيان .

الدنيا والآخرة


ــ إن الله خلق إبليس كلباً من كلابه ، وخلق الدنيا جيفة ، ثم أقعد إبليس على آخر طريق الدنيا

وأول طريق الآخرة ، وقال له : كل من مال إلى الجيفة سلطتك عليه .

ــ من اختار الدنيا على الآخرة يغلب جهله علمه ، وفضوله ذكره، ومعصيته طاعته

ومن اختار الآخرة على الدنيا يغلب سكوته كلامه ، وفقره غناه ، وهمه سروره ، وقلبه محبته

وسره قربه ، فتصير نفسه مقيدة يقيد الخدمة ، وقلبه أسيراً لخوف الفرقة

وسره مستأنساً بأُنس الصحبة .

الذات والصفات


ــ أمد ! أمد ! أمد ، بسر أمد .

الذكر


ــ ذكر الله باللسان غفلة .

ــ ذكرته بذكر أصناف خلائقه ، حتى ذكر أصناف الخلائق ذكري ، ثم ذكرته بذكره حتى ذكرني بذكري .

ــ ذكري لله حظي من الله ، ووقت غفلتي حظ الله مني .

ــ [ سُئل : من إيش تهتز الرجال ؟ ] تقدر أن تسعى عشرين وثلاثين سنة في طريق الصدق

حتى تعلم ما تهتز منه الرجال ، فمنذ متى قمت من تحت التخيخ تريد أن تعلم ما تهتز الرجال من أي شيء .

[ يريد اللكنة ، فالتختخة هي اللكنة ]

ـ لم أزل ثلاثين سنة كلما أردت أن أذكر الله أتمضمض وأغسل لساني إجلالاً لله أن أذكره .

ماذكروه إلا بالغفلة ، ولا خدموه إلا بالفترة .

ــ نظرت فإذا الناس في الدنيا متلذذون بالنكاح والطعام والشراب ، وفي الآخرة بالملذوذ والمنكوح

فجعلت لذتي في الدنيا ذكر الله عز وجل ، وفي الآخرة النظر إلى الله عز وجل .

ــ يمدحون الله تعالى ، فيظن المتقريء أنهم يمدحون أنفسهم .

الذلة


ــ نويت في سرّي ، فقيل لي : خزانتنا مملوءة من الخدمة ، فإن أردتنا فعليك بالذلةوالإفتقار .

رضا الله


ــ إن أعطى عبداً من عباده رضاه ، فما يرجو بقصور الجنة .

رضا الأم


ــ [ بمَ بلغت ما بلغت ] : أنتم تقولون ما تقولون ، وإنما أرى ذلك من رضا الأم .

ـ خالفت أمي مرتين ، فأصابتني المضرة كل مرة

مرة قالت لي بأن ألقي الشيح من السطح إلى أسفل الدار فكنت أرميها فقالت : أمسك

فقدمت فرميت قطعة منها ، فأردت أن أدركها طاعة لها وامتثالاً لأمرها

فسقطت من السطح وانقرح أنفي ، فكنت أرى ذلك القرح من خلافي لها وتركي أمرها .

ومرة أمرتني بالإستقاء وقالت : احمل جرة ، فحملت جرتين

فلمّا برزت جاء سكران وضربني وكسر جرتي ، فرأيت ذلك من خلافي أمرها .

ــ يا والدتي أقسم عليك هل تناولت شيئاً من الحرام أيام كنت ترضعيني

فإني لا آمنُ أن يكون قد وصل إلي شيءٌ من قلبي ، وأنا لا أعلم فيحجبني ذلك عن ربي

[ فقالت له أمه : لا أذكر .. أني دخلت يوماً إلى بعض جيراننا ، وأنت في حجري

فأخذت قارورة دهنهم فدهنت رأسك ولم أُعلمهم ، ويوماً آخر كحلتك بكحلهم ولم أستأذنهم

فقال : إن الله يحاسب عباده على مثقال ذرة لقوله عز وجل :

" فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره " ..

وهذا أعظم من ذرة ، فأخشى أن يقطني عن ربي .

روح النبي


ــ عُرج بروحي فخرقت الملكوت ، فما مررت بروح نبيِ إلا سلمت عليه

وأقرأتها السلام غير روح محمدٍ صلى الله عليه وسلم

فإنه كان حول روحه ألفُ حجابٍ من نور كادت أن تحترق عند أول لمحة .

الروح


ــ روح المؤمن كامصباح في الزجاجة تضيء الملكوت ؛ لأن الله تعالى موجود عند الناظر في ذاته .

الرياضات


ــ ما أكلت شيئاً مما يأكل بنو آدم أربعين سنة .

الزاهد


ــ الزاهد هو الذي يلحظ إليه لحظة ، فيبقى عنده ، ثمّ لا يرجع نظره إلى غيره

والعابد يرى منة الله تعالى عليه في العبادات أكثر من العبادة حتى تغرق عبادته في المنة .

الزهد


ــ إنّ الزهد والعبادة والمعرفة مني انشقت .

ــ من زهد في الدنيا ، فقد نبه عن قدرها من قلبه .

ــ وأي قدر للدنيا حتى يحتاج أن يتكلم في الزهد فيها .

ــ يا غلام إن الأجسام لا تقوم إلا بالله .

[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب الاسدي
مشرفة منتزه المرأة
مشرفة منتزه المرأة
زينب الاسدي


عدد الرسائل : 301
العمر : 35
الموقع : العراق _بابل
تاريخ التسجيل : 16/10/2007

شذرات من رياض نسائم سيدي أبا يزيد البسطامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شذرات من رياض نسائم سيدي أبا يزيد البسطامي   شذرات من رياض نسائم سيدي أبا يزيد البسطامي Emptyالخميس فبراير 21, 2008 3:39 pm

اقرا و اقرا حتى تاه الزمان مني و المكان
على الرغم من طول الموضوع الا انني ما احسست به حتى تمنيت ان لا ينتهي
بارك الله بيك يا درويش

و رحم الله الشيخ ابو يزيد البسطامي

تقبل مروري
اختك
زينب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

شذرات من رياض نسائم سيدي أبا يزيد البسطامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شذرات من رياض نسائم سيدي أبا يزيد البسطامي   شذرات من رياض نسائم سيدي أبا يزيد البسطامي Emptyالخميس فبراير 21, 2008 4:29 pm



فعلا أختي الكريمة زينب الموضوع طويل وكان يجب أن أقسمه على أجزاء ..

ولكن الشيخ أخذنا في فتوحات واشراقات .. أنستنا أننا نكتب وننقل العلم ليقرأ ..

غير أن مرورك الكريم .. أسعدني وأبهجني أيما سعادة وبهجة

ليس هذه المرة .. ولكن كلما مررت على إخوانك من أهل المودة

أجدت دائما ما تفتشين بين طيات المنتدى لتخرجي لنا منه لؤلؤاً مكنونا

فتأكدت أن هذا ذوقك .. وهذا مشربك .. فهنيئاً لنا بك يا زينب ..

ورضي الله عن سميتك الشريفة الطاهرة سيدتي زينب فص التاج في البيت النبوي

والكوكب التي بين كوكبين

والسلام عليك يا زينب الأسدي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب الاسدي
مشرفة منتزه المرأة
مشرفة منتزه المرأة
زينب الاسدي


عدد الرسائل : 301
العمر : 35
الموقع : العراق _بابل
تاريخ التسجيل : 16/10/2007

شذرات من رياض نسائم سيدي أبا يزيد البسطامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: شذرات من رياض نسائم سيدي أبا يزيد البسطامي   شذرات من رياض نسائم سيدي أبا يزيد البسطامي Emptyالخميس فبراير 21, 2008 5:40 pm

و انت يا درويش يا اخي العزيز

دائما بردودك الجميله و موضيعك الراقية تفرحني و تبهجني
بارك الله بك و ادامك لنا باشراقتك البهية

و رزق من خير الدنيا و الاخرة و عل قدمك على قدم النبي (ص)و جازاك الله عنا خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شذرات من رياض نسائم سيدي أبا يزيد البسطامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرضي عند سيدي ابو يزيد البسطامي
» سيدي أبو يزيد البسطامي من كتاب بحار الولاية المحمدية
» المجموعة الكاملة ــــــــــــــــــــــــــ ابو يزيد البسطامي
» اقوال الشيخ ابو يزيد البسطامي
» كتاب : ابو يزيد البسطامي , المجموعه الصوفيه الكامله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة ::  الحلاج والبسطامى -
انتقل الى: