ياسمين
عدد الرسائل : 83 تاريخ التسجيل : 26/01/2008
| موضوع: السيد الشيخ عبد الكريم شاه الكسنزان الأحد فبراير 24, 2008 7:23 am | |
| السيد الشيخ عبد الكريم شاه الكسنزان
هو الحسيب النسيب السيد عبد الكريم ابن السيد حسين ابن السيد حسن ابن السيد عبد الكريم ابن السيد إسماعيل الولياني ويرتفع نسبه الشريف إلى السادة البرزنجية والذين هاجروا من الجزيرة العربية جراء الظلم والاضطهاد الذي لحقهم فيها فاستوطنوا شمال العراق ، وجدهم الأكبر السيد عيسى البرزنجي الذي يرتفع نسب العائلة الكسنزانية إليه وهو سليل الدوحة الحسينية المصطفوية . ولد السيد الشيخ عبد الكريم سنة 1235 هـ في قرية كسنزان التابعة لناحية ( قره داغ ) في محافظة السليمانية وتربى في بيت كريم الأصول طيب الفروع عريق الجذور يانع الثمار يؤتي أكله كل حين بإذن ربه من مكارم الأخلاق الإسلامية السامية ، فقد كان أجداده الأكارم نسباً وطريقة وحيدوا عصرهم وفريدوا دهرهم في العلم والأدب والأخذ بيد الناس في طريق الله تعالى الموصل إلى رحمته ورضاه . فكانت نشأته محمدية المنبع ، نميرة المورد ، منذ نعومة أظفاره وطن على حب الفقراء والمساكين وإعانة الضعفاء وإغاثة الملهوفين ، وكان محبوباً من قبل الناس أجمعين ، كريم الاسم والمسمى ، جليل القدر ، عظيم الحلم ، كثير الذكر ، دائم الفكر في آيات الله وبديع صنعه ، مجاهداً لنفسه في سبيل الله ، محباً للخلوة والانقطاع للعبادة . عندما كان شاباً وهو في الصيد توقف ليصطاد غزالاً ففاجأه الغزال بأنه لا يتحرك من مكانه حتى بعد أن اقترب منه ، فأوجس في نفسه خيفة ، ووقتها تكلم الغزال معه وقال له : ( ما للصيد خلقت أيها الصياد ) ، فتركه ورجع إلى البيت وكتم أمره ، وقرر أن يسافر إلى خاله الشيخ عبد القادر قازان قاية وهو شيخ الطريقة القادرية آنذاك ، وهناك عرف من شيخه بأنه سيرث مشيخة الطريقة من بعده فخرج إلى جبل ( سركرمه ) واختلى في كهف ، متبتلاً إلى عبادة ربه أربع سنوات. لا يطعم إلا قطع الطين النقي وأوراق الأشجار والنباتات التي كانت حول الكهف في هذا الجبل الذي لا يكاد يصل إليه أحد لوعورة طريقه ، ولكثرة آفاته ، وهذا هو شأن طريق الله وسلاكه ، فهم يعلمون أنه كلما اشتدت صعوبته كلما عظمت درجته وتعالت مرتبته ، ولسان حال مشايخنا الكرام ( قدست أسرارهم ) يقول : ( ما رأينا هولاً إلا ركبناه ) . انقطع الشيخ عبد الكريم الأول عن أهله طوال تلك السنين ، فلقب منذ ذلك الحين بـ ( كسنزان ) وهي كلمة كردية تعني في العربية ( لا أحد يدري )، أي لا أحد يدري بمكانه أو حاله ، حتى يئسوا وأقاموا له مجلس فاتحة .. ولكن إرادة الله تعالى ولطفه في قدره وأمره في تقويم منهج خلقه أبت إلا أن يكون هذا الشيخ نبراساً للسالكين وإماماً للمجاهدين الذين قال الله تعالى فيهم : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) فأظهر الله الحق تعالى أمره بأن تكررت رؤيا لأخيه في المنام تخبره عن مكانه في جبل ( سركرمه ) فخرج أخوه وأهله بحثاً عنه ، فوجدوه في خلوته ساجداً يذكر الله تعالى ، فاغتبطوا به كثيراً . أثمر انقطاع الشيخ في عبادة ربه وفناءه في الذكر آناء الليل وأطراف النهار أن وهبه الحق تعالى قوةً روحية وسراً ربانياً عظيماً لا يعلمه أحد إلا هو ، فتطابق لقب اختفاءه الذي أطلقه عليه الناس مع سره اللدني الخفي ، وعندها ذاع صيته وأشتهر بلقب ( شاه الكسنزان ) أي سلطان السر الأعظم أو السر الذي لا يعلمه أحد إلا الله ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم ، وهكذا لقبت الطريقة القادرية المباركة التي ورث مشيختها بلقبه فأصبحت تسمى ( العلية القادرية الكسنزانية ) فقام بحمل أمانتها بكل همة وعزيمة سائراً في طريق إحياءها من خلال توسيعه لآفاق الإرشاد وتبليغ العباد ، وهذا تصديق لبشارة رآها أبيه قبل أن يتزوج بمدة من الزمن أخبر فيها بأنه سيرزق مولوداً يكون محيياً للسنة والدين . استقر الشيخ المبارك في قرية كربجنة الكريمة حيث وطد دعائم الطريقة هناك وأنشأ التكايا والمدارس الدينية وبنى مسجداً كبيراً فيها وصار له أتباع من مريدين وخلفاء ومحبين في داخل العراق وخارجه وأرسى قواعد التمسك بكتاب الله تعالى والتقيد بسنة نبيه المصطفى (صلى الله تعالى عليه وسلم ) ومن أقواله في هذا الباب : قال : ( يا ولدي إن الدنيا خيال وما فيها إلى زوال هَمُّ أبناء الدنيا إلى دنياهم وهَمُّ أبناء الآخرة آخرتهم إياك والدعوى الكاذبة ) . وقال أيضاً : ( ما أكلت تفنيه وما لبست تبليه وما عملت من خيرٍ أو شرٍ تلاقيه والتوجه إلى الله حتماً مقضياً وفراق الأحبة وعداً مأتياً ) . وقال أيضاً : ( الدنيا أولها ضعف وفتور وآخرها موت وقبور ، فاربط قلبك بالله وأعرض عما سواه ، واجعل سلوكك في طريق الفقراء ، واستقم على قدم الشريعة ، واحفظ نيتك من دنس الوسواس ، وامسك القلب عن الميل إلى الناس ، وكل خبزاً يابساً وماء مالحاً من باب الله ولا تأكل لحماً طرياً وعسلاً من باب غير الله ، وتمسك بسبب لمعيشتك بطريق الشرع من كسب حلال ) . وبعد عمر قضاه الشيخ بالدعوة والإرشاد انتقل إلى جوار ربه الكريم سنة 1317 هـ في قرية كربجنة حيث مقامه هناك ظاهر يزار بجانب المسجد الذي بناه وقد سلم لواء الطريقة الكسنزانية المباركة إلى ولده المهاجر السيد الشيخ الغوث عبد القادر الكسنزان .
-------------------------------------------------------------------------------- | |
|
جعفر
عدد الرسائل : 42 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 26/01/2008
| موضوع: رد: السيد الشيخ عبد الكريم شاه الكسنزان الأحد مايو 11, 2008 8:33 am | |
| | |
|
زينب الكسنزاني مشرفة واحة الكسنزان
عدد الرسائل : 1071 العمر : 36 الموقع : العراق تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: السيد الشيخ عبد الكريم شاه الكسنزان الأحد مايو 11, 2008 3:22 pm | |
| ]حضرة السيد الشيخ إسماعيل الولياني (قدس الله سره
اسمـه السيد الشيخ إسماعيل الولياني بن السيد محمد النودهي بن السيد بابا علي بن السيد بابا رسول الكبير , ويصل نسبه الى سيدنا الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب . لقبـه الولياني : نسبة إلى خلوة اقامها في وليان وهي قرية في قازان قاية في منطقة السليمانية في العراق . ولقب أيضاً : بالغوث الثاني . ولادته ولد في قازان قاية في سنة 1081 هـ . مذهبه شافعي المذهب . طريقته الطريقة القادرية أخذها من شيخه أحمد الاحسائي . حياته هو صاحب الكرامات الباهرة والكشوفات الزاهرة في وقته ، وهو أول من ثبت أركان الطريقة القادرية ونشرها في منطقة كردستان بالعراق . كان هو الابن الاكبر للسيد محمد النودهي ، سافر إلى بغداد وقصد مرشد العصر الشيخ أحمد الاحسائي فسلك على يديه الطريقة القادرية وواضب على الاوراد والاذكار لمدة أربعين يوماً بجانبه ثم عاد إلى كوردستان بصحبة الشيخ مصطفى الخوشناوي المعروف بالشامي إلى قازان قاية فلبث الشيخ مصطفى معه مكتسباً الطريقة ومواظباً عليها حتى رجع إلى قرية خوشناو وكوي وسلك على يديه الكثير من المريدين وممن سلك على يديه الشيخ عبد الغني النابلسي رغم رفعة مكانه ، وبقى الشيخ اسماعيل الوليانيفي قازان قاية فقصده الناس من كل الاقطار وشاعت كراماته في الافاق وعلا صيت ولايته واستولت عليه الروحانية والالطاف الالهية بحيث كان يُرى في مجلسه باشكال وهيئات مختلفة . زاره الأمير أحمد بك الزنكنة المؤيد من جانب السلطان العثماني فاعطاه قرية وليان كما أعطى أخاه الشيخ حسن قرية كله زرده . أصبح بحر الطريقة وإمام المشايخ مشهوراً بالزهد والورع وكان ذا لباس بسيط مكون من اللباد ، وكان مرشداً مشهوراً ، وكثير السياحة متنقلا من منطقة إلى أخرى في سبيل الارشاد والتوجيه . كراماته وروي ان الشيخ الجليلكان لون يده يتغير إلى السواد عند اعطاء البيعة للمريدين الجدد وبعدما ينتهي من اعطاء البيعة يطلب من خادمه الماء فيغسل يده فتعود كما كانت بيضاء ناصعة ، وكان الخادم يتردد في سؤال شيخه عن ذلك السواد ، فعلم الشيخ بخواطر خادمه ، فناداه وقال له : يا بني ، هذا السواد الذي تراه هي اثر ذنوب المريدين ، نأخذها منه ونطهره منها لأن الطريقة تجب ماقبلها . اولاده عبد الرزاق , عبد القادر , عبد الرحمن , رسول , عبد الكريم , محمود , يحيى , معروف , عبد الله , عبد السلام . وفاتـه انتقل إلى عالم الشهود والحق في عام 1158 هـ في قرية ريوية وذلك بعد أن خرج من قره داغ إلى زيارة مقامات الانبياء والصالحين في الموصل ودخل إلى زيارة النبي يونس عليه السلام ومكث يعبد الله تعالى في حضرته أربعين يوماً ولما اكمل الاربعينية مرض فاوصى بأن يدفن في تربة الشيخ جنيدوهو من أولاد الشيخ عبد القادر الكيلاني . وقد كتب الوزير المرحوم الحاج حسين باشا الجليلي صاحب الموصل على مقامه هذا الشعر : إمام بأنوار الشريعة قد رقـا وبحـر باسرار الحقيقة قد طمـا فيا حبذا خير ويا حبذا هــدى ويا حبذا فضل به اللـه انعمــــا سمي ذبيح الله ارخت مادحاً لفقـدك اسماعيل قد بكت السما
[/size][/center] | |
|
ميامي
عدد الرسائل : 28 تاريخ التسجيل : 14/10/2008
| موضوع: رد: السيد الشيخ عبد الكريم شاه الكسنزان الثلاثاء نوفمبر 11, 2008 5:40 pm | |
| ولادة ونشأة الإمام الجيلاني رضي الله عنه
ولد رضي الله عنة في جيلان وجيلان أو كيلان ويقال أيضا بلاد الديلم . ولاية من القسم الشمالي الغربي من بلاد فارس يحدها شمالا ناحية تاليس الروسية , ومن الجنوب الغربي سلسلة جبال الرز الفاصلة بينهما وبين أذربيجان وعراق العجم , ومن الجنوب الشرقي مازندران ومن الشمال الشرقي بحر قزوين , وهي تعد من أجمل ولايات فارس ( دائرة المعارف للبستاني ) وكانت ولادته رضي الله عنه في التاسع من شهر ربيع الثاني من سنة 470 هجري على اصح الأقوال ونشأ وترعرع فيها وكان أخر أولاد أبيه لأنه عاش يتيماً فقد توفي أبوه بعد ولادته بقليل فعاش في كنف جده لأمه السيد عبد الله الصومعي وكان أخر أولاد امة لأنها حملت به في سن متأخرة في سن اليأس . حتى قيل أنها حملت به وهي في الستين من عمرها وذلك معروف عن القرشيات . أنهن يحملن في هذه السن كما ذكر ذلك التاذفي في قلائد الجواهر .وورد أنه كان له أخ واحد وقد قسمت أمة المال بينه وبين أخيه عندما خر ج إلى بغداد . ويقول ابن العماد الحنبلي في ( شذرات الذهب ) 4/199إن أخاه كان اسمه عبد الله وكان أصغر منه وكان رجلا صالحا عاش في جيلان وتوفي فيها وهو شاب ولكن الراجح أن أخاه كان اكبر منه .
نشأ الشيخ عبد القادر في ظل رعاية امة وكانت صالحة تقية سليلة أئمة أطهار ورجال أبرار وكان جده عبد الله الصومعي رجلا صالحاً زاهداً عابداً حتى لقب بالصومعي وكان أبوه صالحاً فنالته بركته وتربى في كنف أمة التقية وجدة الصالح فربي على التقوى ونشا عليها فكان منذ صغر سنة زاهداً في الدنيا مقبلا على الآخرة طموحاً إلى معرفة الشريعة وفروعها ومداخلها ومخارجها .فظهرت علية علامات الولاية منذ الصغر بل في أيام رضاعة فقد ذكر صاحب قلائد الجواهر وغيرة انه كان لا يرضع في أيام رمضان حتى غروب الشمس فخافت علية أمة فحملته إلى والدها السيد عبد الله الصومعي فقال لها لا تخافي إن ابنك هذا سيكون له شأن عظيم في الولاية وعاش طفولته في جيلان ولكنة لم يجد ما يري طموحة في هذه البلدة ولا ما يروي ظمأه من العلوم والمعارف .فأخذت نفسه تحدثه بالسفر إلى بغداد حاضرة الدنيا في ذلك العصر . وكان أهل جيلان يدينون بالمذهب الحنبلي .وذكر صاحب قلائد الجواهر أنة كان يسير ويركض وراء بقرة فالتفت وكلمته وقالت لم تخلق لهذا يا عبد القادر فرجع باكيا إلى أمه وهنا بدأ يحث امة على السماح له بالسفر إلى بغداد .وعندما رأت الأم الصالحة أم الخير إصرار ابنها الشاب على السفر .وكم يعز عليها فراقه . أخذت تجهز ابنها وهي تكفكف دموعها وتدفع لوعة قلبها .وهي تعلم أنها لن تراه وقد ناهزت السبعين أو أكثر لكنها تأمل أن تجتمع وإياه تحت لواء جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فجهزته وأعطته أربعين دينار وخبأتها في ثيابه وأوصته قائلة : يا بني إياك أن تكذب فإن المؤمن لا يكذب .يا بني كن صادقاً ابدأ .يا بني كن صادقاً أبداً كما ربيتك فهذا هو أملي فيك . وسارت القافلة متوجهة من جيلان إلى بغداد وفي الطريق اعترضهم قطاع طرق فنهبوا القافلة وفتشوها فرداً فرداً فلما وصلوا للشيخ عبد القادر رأوه يرتدي ثياباً بسيطة لا يظهر علية أثر الغنى فقال احدهم هل معك شيء يا غلام فقال نعم فتعجب الرجل وأعاد السؤال مرة أخرى فقال نعم فأعاد الثالثة فقال نعم معي أربعين ديناراً فأخرجها لهم فقال له لماذا اعترفت وكنت قادراً على إخفائها .فقال لقد سألتني عن المال وإن أمي أوصتني أن لا اكذب فتحرك الإيمان في قلب رئيس الجماعة وبكى .وبكى أصحابه تأثراً بهذا الموقف فكان صدق الشيخ عبد القادر سببا لتوبة قطاع الطريق عن معصيتهم .وكان هذا أول امتحان للشيخ رضي الله عنة ونجح في هذا الامتحان .وكان امتحان لشخصيته وتقواه وتغلبه على هواه .وثبوت إيمانه وكان نجاحه كبير وبدت ملامح مستقبل الفتى الجيلي تلوح بالأفق مشرقة .
خادم الطريقة القادرية العلية | |
|
ياهو كسنزان
عدد الرسائل : 6 تاريخ التسجيل : 15/09/2009
| موضوع: رد: السيد الشيخ عبد الكريم شاه الكسنزان الأربعاء يناير 13, 2010 3:17 pm | |
| اللهم صل على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فأن هذه الشجرة الطيبه التي آتت اكلها بامر ربها اخرجت مشايخ العصر والزمان ووهم مشايخ الطريقه العليه الكسنزانيه (قدس الله اسرارهم اجمعين فنحمد الله الكريم ان من علينا وجعلنا من اتباع الكرام اولاد الكرام ولم يحرمنا من صحبة المحبين الفقراء واسأل الله ان يحشرنا معهم بحق النبي الكريم وبحق المشايخ الكرام وأسال الله ان يمد هذا المنتدى بمدد منه انه ولي ذلك | |
|