منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عودة الخلق إلى الحق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الباسل

ابن الباسل


عدد الرسائل : 145
العمر : 46
الموقع : فلسطين المحتلة
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

عودة الخلق إلى الحق Empty
مُساهمةموضوع: عودة الخلق إلى الحق   عودة الخلق إلى الحق Emptyالخميس يونيو 12, 2008 2:13 am

عودة الخلق إلى الحق Noormb0
عودة الخلق إلى الحق 14944_11179932707
عودة الخلق إلى الحق Www.mowjeldoha.com-borders-45
الحمد لله المنزه عن كل شيء وعـَزّت معرفته فلا يُدرك بالمعقول، والصلاة والسلام على سيدنا أحمد محمد المحمود النبي العبد الرسول، إسراء القبول، ومعراج الوصول، وغاية المأمول، صلوات ربـّي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ووراثه ونوابه مفاتيح الوصول...
وبعد...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى العظيم الكريم الحكيم العدل وبركاته...
عودة الخلق إلى الحق Www.mowjeldoha.com-borders-45
عودة الخلق إلى الحق تبارك وتعالى

لسيدي الشيخ الفقير الى الله تعالى
الشيخ باسل صالح جرار
رضي الله تعالى عنه
عودة الخلق إلى الحق Www.mowjeldoha.com-borders-45


الحمدلله الذي انار الوجود بسيد الوجود

أما بعد...
إن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيفية عودة الخلق إلى الحق؟ وكيف يعودون إلى الله عز وجل العودة الحميدة؟ عودة الأمة إلى ما كانت عليه. ولو أردنا أن نبحث عن الأسباب التي أدت إلى أن تصل الأمة إلى هذا الحال... لو قلنا أنها الدنيا وشهواتها وميل النفوس إليها أفلا يكون الجواب بنعم. نعم إخوة الإيمان فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: ( حب الدنيا رأس كل خطيئة ) فعندما مالت القلوب إلى حب الدنيا فرغ منها حب الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فهذه الطامة الكبرى، باعوا آخرتهم بدنياهم، وباعوا الدين بالدنيا، فكيف نعود إلى ما كنا عليه؟ الله الله الله على تلك الأيام حديثة العهد به سبحانه وتعالى!!! لو جلس كل فرد مع نفسه و فكر ونظر ورأى إلى أي درجة وصلت إليها نفسه في بعدها عن الله عز وجل وعن نبيه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وأزال الحجاب عن عقله ليتفكر في بديع صنع الله عز وجل، وجدد الهمة والعزيمة الصادقة والإرادة القوية في السير والعودة لله سبحانه وتعالى كما يريد الله عز وجل، ونزع حب الدنيا من قلبه،،، لكان ذلك أول نقطة البداية الصادقة له. فلو أنهم علموا ما هو الحق لكانوا معه في كل وقت وحين، ولكن نسوا الحق فأنساهم أنفسهم، وعندما نسوا أنفسهم فكيف يذكرون الحق ويعودون إليه؟! فالأوْلى بالبداية أن يعرفوا ما هو الحق؟ وما حقوق الحق عليهم؟ وكيف يعودون إليه؟ فأولا ً: يجب أن يعود العلماء، بالبداية علماء هذه الأمة لأنهم هم الأئمة للأمة فإن عادت العلماء عادت الأمة، فالأمة تحيا بعلمائها وتموت بعلمائها، فالعلماء هم الذين يعرّفون الناس ما لهم وما عليهم، وما هو الحق وما هو الباطل، وينقــّـون العقول من الأفكار المشوشة المبنية على الجهل، ويرتقون بأفراد هذه الأمة إلى القمة، وتكون هذه الأمة أمة مرحومة منظورة بعين الله سبحانه وتعالى. فقد قلنا أنه لا يصلح حال هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، والسؤال الذي يطرح نفسه: ما الشيء الذي صلح به حال هذه الأمة من بدايتها؟!! وجود النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وهدْيه، ووجود الكتاب العزيز، ووجود الصحابة الكبار رضي الله تعالى عنهم، إذا رسول وكتاب ورجال ماذا عندنا منهم الآن؟ ليس موجوداً عندنا إلا الكتاب، أما الرسول والرجال فهم مفقودون!!!
إذا علينا أن نبحث عن ولي كالنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وهم موجودون بفضل الله تعالى ونكون معه كما كان الصحابة مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لكي يجعل منا رجالا ً لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله سبحانه وتعالى. فبهذا تعود الأمة إلى عزّها الذي فقدته، ومجدها الذي ذهب عنها، وعظمتها التي كانت كل عظمة موجودة دونها، إذا لا بد لنا من ولي كالنبي، متشبه به صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حسا ومعنى، ظاهرا ًوباطنا ً، يكون أعظم الخلق عند الله سبحانه وتعالى في زمانه، يحيي سنن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم التي أماتها الناس، ويسير الناس عليها ويبيّنها لهم، ويشرح لهم الكتاب العزيز ويبين لهم إشاراته ومفاهيمه ومدلولاته، ويجعلنا بحكمته وبقربه من الله سبحانه وتعالى، يحكم القرءان فينا ونعود إلى كتابنا وسنة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم كما كان عليه الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، أليس هذا ما نحن بحاجة إليه؟! لا أظن أن هناك من ينكر على هذا إلا رجل ليس عنده عقل أو رجل لا يريد مصلحة هذه الأمة ولا يريد منها أن تعود العودة التي ترضي الله سبحانه وتعالى. فالسؤال الآن ما الذي يجعل هذه الأمة تتقاعس عن مثل هذا الأمر ونحن الآن في زماننا متاح لنا بفضل الله تعالى كل أسباب الراحة وكل المساعدات الممكنة التي من خلالها تسهل علينا العودة لله سبحانه وتعالى؟ ولكن هناك ثلاثة أسباب يجب على كل مسلم أن يعلم بها:
أولهاG الدنيا أي حب الدنيا التي طغت على الآخرة ونسوا كلام الله سبحانه وتعالى عندما قال: { وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى } الأعلى/١۷.
ثانيا الدول الكافرة وأصحابG الكتب السماوية كالنصارى واليهود، فليس من مصلحتها أن تقوم هذه الأمة القيام العظيم، ولأنها تعلم أن نهايتها أي نهاية هذه الدول الكافرة في بداية نهوض هذه الأمة المحمدية، ولأن أصحاب الكتاب يعلمون أن عودة الأمة إلى كتابها وسنة نبيها صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يعني نهايتهم لأن عقائدهم تخالف العقل والمنطق وهذا بسبب تحريفهم لكتبهم، ولأن ديننا جاء شاملاً لكل الأديان وكتابنا جامعا ًلكل الكتب ورسولنا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إلى الكل كافة، فمن هذا تخوفهم من أن يفرض ديننا بساطه عليهم ويبدأ أصحاب الكتب بالدخول في ديننا عن قناعة وإيمان.
G وثالثا الجهل الذي فينا وكثرة التفرق الذي بهذه الأمة مما أدى إلى فشلها لقوله تعالى: { وَ لا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلوا وَتَذهَبَ رِيحُكـُمْ }الأنفال/ ٤٦. وهذا الجهل والتفرق يسبب العداوة والبغضاء للمسلمين فيما بينهم .

يتبع بإذن الله تعالى>>>



عودة الخلق إلى الحق Www.mowjeldoha.com-borders-45
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمدلله رب العالمين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الباسل

ابن الباسل


عدد الرسائل : 145
العمر : 46
الموقع : فلسطين المحتلة
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

عودة الخلق إلى الحق Empty
مُساهمةموضوع: رد: عودة الخلق إلى الحق   عودة الخلق إلى الحق Emptyالخميس يونيو 12, 2008 2:19 am

عودة الخلق إلى الحق Noormb0
عودة الخلق إلى الحق 14944_11179932707
عودة الخلق إلى الحق Www.mowjeldoha.com-borders-45
الحمد لله المنزه عن كل شيء وعـَزّت معرفته فلا يُدرك بالمعقول، والصلاة والسلام على سيدنا أحمد محمد المحمود النبي العبد الرسول، إسراء القبول، ومعراج الوصول، وغاية المأمول، صلوات ربـّي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ووراثه ونوابه مفاتيح الوصول...
وبعد...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى العظيم الكريم الحكيم العدل وبركاته...
عودة الخلق إلى الحق Www.mowjeldoha.com-borders-45
تابع: عودة الخلق إلى الحق تبارك وتعالى

لسيدي الشيخ الفقير الى الله تعالى
الشيخ باسل صالح جرار
رضي الله تعالى عنه
عودة الخلق إلى الحق Www.mowjeldoha.com-borders-45

الآن قبل أن ندخل في هذه الأمور الثلاثة،،، هل هناك عاقل لا يرى أنه فعلا ًهذه الأسباب الثلاثة هي الأسباب التي أدت إلى رجوع هذه الأمة إلى الحال الذي هي فيه الآن! فإن هذه الأسباب الثلاثة جمعت كل الأسباب التي أدت إلى رجوع الأمة عما كانت عليه من عز وعظمة ومجد وسيادة.
بالدنيا وحبها وميل النفوس إليها وتفكر العقول بها ماتت الأرواح بإغراقها في هذه الدنيا الفانية، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم كان أكثر ما يتخوف على هذه الأمة من الدنيا وهجومها عليهم وهجومهم عليها كهجوم الأسد على فريسته، فكما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: ( حب الدنيا رأس كل خطيئة )، وقد نبهنا الله سبحانه وتعالى من الدنيا وفتنها وحذرنا منها في كثير من الآيات الكريمة ولكن نمر عليها مر الكرام وللأسف. وكما قال سيدنا علي رضي الله تعالى عنه:
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن

الســــلامــــة فيــها ترك ما فيهــــــا

والله عز وجل يقول: {إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ } محمد/٣٦، ويقول أيضا: { وَما الحَيَاة ُالدُّنْيَا إِلاّ مَتَاعُ الغُرُورِ } آل عمران/١٨٥. وانظر إلى هذا الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافر شربة ماء )، فلماذا عندنا تعدل كل شيء؟! وتركنا كل شيء مقابل هذه الدنيا الكثيرة فتنها!!! فإن الدنيا هجمت على الصحابة والتابعين عندما فـُتحت الدنيا عليهم واتسعت رقعة الدولة الإسلامية فبدءوا يتجاذبونها كل واحد لنفسه، وبدأ يقوى هجومها يوماً بعد يوم، وكل يوم تقترب هذه الأمة من الدنيا تبعد عن الله سبحانه وتعالى وعن الآخرة، حتى جاء سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه فردّ هذه الأمة إلى ما كانت عليه، ولهذا كـُنِي بالخليفة الخامس، أحيى سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وسيّر المسلمين على الكتاب العظيم فكان عصره من خير العصور لهذه الأمة إلى يوم القيامة، وجعل الأمة تفتخر بزمانه على الأزمان الآتية لأنه رضي الله تعالى عنه كان كالنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بكتاب الله عز وجل ومنهاج النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فقد تشبه بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أعظم التشبه كيف لا وجدّه سيدنا الفاروق - عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه وعن الصحابة أجمعين، كان كالنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وعلـّـم رجالا وكوّنهم كما يحب ربنا عز وجل ويرضى، فنهضت الأمة بزمانه، وهكذا الحال فإن الله سبحانه وتعالى سيبعث لهذه الأمة على رأس كل قرن أو مئة سنة من سيجدد لهذه الأمة دينها كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : ( إن الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ) . وعلى الأمة أن تبحث عنه وتتعلق به تعلق الطفل بأمه التي لا يرى غيرها، وأن لا تحيد عن الطريق الذي يحدده لها وفـْق الكتاب والسنة. ولهذا كم فتنت بالله عليك الدنيا المسلمين وجعلتهم يتقاتلون فيما بينهم البعض حتى أذهب بعضهم بعضا ً، لأن الكل طمع بما في يد أخيه ونسوا قول الله تعالى: {إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }الحجرات/١۰، ونسوا كلام النبي العظيم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه في حجة الوداع: ( كلُّ المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا وفي عامكم هذا )، نسوا هذا الكلام كأنه غير موجود وكأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بريأيهم قال كل المسلم على المسلم مباح فاستباحوا كل شيء، وكل هذا من تعلق نفوسهم بهذه الدنيا وشهواتها، فإن كانت الدنيا لا تساوي عند الله سبحانه وتعالى جناح بعوضة فكم من مسلم قتل أخاه المسلم واستباح دمه وماله وعرضه على جناح البعوضة هذا؟!! ونسوا ما كان عليه النبي صلى الله وعلى آله وصحبه وسلم ونسوا أمره وهديه وما كانت عليه الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وكيف كانت نظرتهم للدنيا، علموا ما هي عليه فاجتنبوها وتركوها حتى أمنوا منها، وطبعا ًاستخلفوها كما أمر الله سبحانه وتعالى وعمروها العمار الذي يحبه الله سبحانه وتعالى ورسوله الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وجعلوا كل شيء لله عز و جل ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وللإسلام، لأنهم يريدون الله سبحانه وتعالى ومرافقة حبيبه المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وما أعده الله عز وجل لهم من نعيم وجنان ورضوان، وهذا قمة الكمال فسادوا على كل الأمم بهذا الكمال، كيف لا والله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم مُسيّر هذه الأمة لأن هذه الأمة سارت وفق ما يريد الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فإن الأمة في زماننا إذا سارت كما يريد الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم سيرها الله عزو جل ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ولن تخيب بهذا بل ستكون الأمة الناجية التي سيباهي الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بها. انظروا أحبة النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في التاريخ الإسلامي من عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إلى الآن إلى العظماء الذين جدد الله عز وجل بهم هذا الدين العظيم أمثال سيدنا الصديق رضي الله تعالى عنه الذي قال: "أينقص هذا الدين وأنا حي" وانظروا إليه فإنكم ترون النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فيه، ترونه كالنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، كيف لا وهو الخليفة الأول بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، هذا الذي ردّ المرتدين إلى الدين وقاتلهم على ذلك، وقال: "والله لو منعوني عقال بعير كانوا يعطوه لرسول الله لقاتلتهم عليه" لماذا لأنه كرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أكثر الخلق تشبها ًبه حسا ًومعنىً، وبعدها الفاروق الذي فرق بين الحق والباطل، الذي يقول عنه النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (إني لأنظر إلى شياطين الجن و الإنس قد فروا من عمر)، و الذي اتسعت الدولة الإسلامية في زمانه، و الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: ( لو كان محدثين من بعدي لكان عمر )، أي لو أراد الله سبحانه وتعالى أن يبعث أنبياء من بعد النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لكان عمر لما فيه من صفات النبوة إلا أنه لا نبي بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وكذلك سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه الذي تستحي منه ملائكة الرحمن ذو النورين الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: ( اللهم ارض عن عثمان فإني راض عنه )، الذي قال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عندما توفت زوجته: ( لو كانت عندنا الثالثة لزوجناك إياها ). وكذلك سيدنا علي رضي الله تعالى عنه الذي يقول عنه النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: ( الحق مع علي يدور حيث دار)، والذي قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عنه يوم خيبر: ( سأعطي الراية لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله )، والذي قال عنه النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: ( علي مني بمنزلة هارون من موسى ). هؤلاء العظماء الذين صلـُحت الأمة بنبيها صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبعده بهم، ومن هنا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي فعضوا عليها بالنواجذ )، ومثل سيدنا عمر بن عبد العزيز كما قلنا فهناك رواية تقول أن سيدنا عمر مكث ليلة في المسجد يعبد الله عز وجل ويناجيه ويسأله ويبكي ويتضرع طيلة الليل، فقبل انتهاء الليل وإذا بورقة نزلت عليه مكتوبة من نور فيها براءة من النار من الله العزيز إلى عبده عمر بن عبد العزيز، هؤلاء الأكابر الذين نهضوا بالدين ونهض الدين بهم، هؤلاء الذين صلحوا أن يكونوا خلفاء للنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم،

يتبع بإذن الله تعالى>>>

عودة الخلق إلى الحق Www.mowjeldoha.com-borders-45
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمدلله رب العالمين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الباسل

ابن الباسل


عدد الرسائل : 145
العمر : 46
الموقع : فلسطين المحتلة
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

عودة الخلق إلى الحق Empty
مُساهمةموضوع: رد: عودة الخلق إلى الحق   عودة الخلق إلى الحق Emptyالخميس يونيو 12, 2008 2:22 am

عودة الخلق إلى الحق Noormb0
عودة الخلق إلى الحق 14944_11179932707
عودة الخلق إلى الحق Www.mowjeldoha.com-borders-45
الحمد لله المنزه عن كل شيء وعـَزّت معرفته فلا يُدرك بالمعقول، والصلاة والسلام على سيدنا أحمد محمد المحمود النبي العبد الرسول، إسراء القبول، ومعراج الوصول، وغاية المأمول، صلوات ربـّي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ووراثه ونوابه مفاتيح الوصول...
وبعد...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى العظيم الكريم الحكيم العدل وبركاته...
عودة الخلق إلى الحق Www.mowjeldoha.com-borders-45
تابع: عودة الخلق إلى الحق تبارك وتعالى

لسيدي الشيخ الفقير الى الله تعالى
الشيخ باسل صالح جرار
رضي الله تعالى عنه
عودة الخلق إلى الحق Www.mowjeldoha.com-borders-45

...وكذلك أمثال سيدنا مالك بن أنس رضي الله تعالى عنه هذا الجهبذ صاحب المذهب المالكي، صاحب الموطـــّأ العظيم، والذي قيل عنه أنه ما كانت ليلة تمر عليه دون أن يرى فيها النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وهو الذي أمره أن يسمي كتابه بالموطــّأ كي يوطــّـأ الناس عليه. وكذلك سيدنا أبي حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه من هؤلاء الأئمة الذي سهّلوا على هذه الأمة أمر دينهم، و هو الذي يقولون عنه أنه ليس هناك مسألة ما خاض فيها وبحث فيها. وكذلك سيدنا أحمد بن حنبل رضي الله تعالى عنه الذي سمّاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في المنام بشيخ السنة، الذي جاهد هو والأئمة رضي الله تعالى عنهم أجمعين بأن القرآن ليس مخلوقاً وإنما كلام الله سبحانه وتعالى، وعُذبوا على ذلك حتى وصل بهم الحال للموت دون أن يغيّرهم ذلك العذاب عن هذا الرأي العظيم.
وكذلك سيدنا الشافعي رضي الله تعالى عنه صاحب المذهب الشافعي، ابن إدريس صاحب الكلام النفيس، صاحب كتاب "الأم" الذي هو بمثابة الأم لهذه الأمة. هؤلاء الأكابر سيّرهم الله عز وجل بفضله ومنــّـه لتجديد هذا الدين لهذه الأمة. وكذلك سيدنا أبي حامد الغزالي صاحب كتاب "الإحياء" الذي قال العلماء فيه:" مّن لم يقرأ الإحياء ليس من الأحياء". وكذلك سيدنا صلاح الدين الأيوبي رضي الله تعالى عنه، ذلك الرجل العظيم الذي نشر هيبة هذه الأمة في كل القلوب المسلمة والكافرة، صاحب المعارك التاريخية العظيمة، صاحب الفتوحات الكبرى، صاحب فتح بيت المقدس أولى القبلتين وثاني الحرمين وثالث المساجد. وسيدنا قطز وبيبرس رضي الله تعالى عنهما، وكذلكم أمثال أسيادنا الأربعة أقطاب قدّس الله سرّهم: سيدنا عبد القادر الجيلاني رضي الله تعالى عنه وسيدنا أحمد الرفاعي رضي الله تعالى عنه وسيدنا أحمد البدوي رضي الله تعالى عنه وسيدنا إبراهيم الدسوقي رضي الله تعالى عنه، وسيدنا العز بن عبد السلام وكذلك سيدنا ابن تيمية والنووي والسيوطي رضي الله تعالى عنهم أجمعين، وكثير من الأكابر ممن جدّد الله عز وجل الدين بهم، وسيجدّد الله عز وجل في الزمان الآتي إلى يوم القيامة بأمثال هؤلاء الأكابر. ولو نظرت في شخصية الإمام المهدي رضي الله تعالى عنه لعلمت أنه سيكون شبيهًا بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حسا ًومعنىً، وسيحيي كتاب الله سبحانه وتعالى في قلوب هذه الأمة وسنة نبيها صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وستعيش مع هذا الإمام كأنها تعيش بوجود النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. وكذلك سيدنا عيسى عليه وعلى رسولنا أفضل الصلاة والسلام.
فمن هذا نعلم أنه لا بدّ من وجود شبيه بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لكي تحيا الأمة به، ولكي يُنجــّي هؤلاء الأكابر الناس من الفتن ( فتنة الدنيا ) التي لا ينجو منها أحد إلا مَن عصمه الله سبحانه وتعالى من فتنها.
وثانيا... الدول الكافرة وأصحاب الملل الأخرى كالنصارى واليهود، فليس من مصلحتها أن يعود الدين إلى ما كان عليه لأن هذا هدم لها، فالدول الكافرة تعلم علم اليقين أن نهوضها يتم على أنقاض هذه الأمة المحمدية، وأن هذه الدول الكافرة ستفعل الأعاجيب بهذه الأمة لكي لا تنهض ولو أدى ذلك إلى ما أدى. وليس من الغريب عليها أن تنفق المليارات وأن تحارب حروبا كبيرة جاهدة لكي لا تقوم لهذه الأمة قائمة، وتحاربها فكريا ًوخـُلـُقِيا ً، وتحاول إفساد أفراد هذه الأمة بالأفكار التي توردها إليهم وبالانحلال الذي ورّثوه لهذه الأمة، يريدون أن ينزعوا من هذه الأمة كل نزعة نخوة وشهامة بعد تجريدها من دينها، حتى أنهم يسعون لتجريدها من الغيرة التي فيها، يريدون أن يطفئوا كل نور فيها حتى تعيش في ظلام الجهل والانحلال والفسق والفساد، فإن عداوة أهل الكفر والملل الأخرى منذ بدء الإسلام وإلى يوم القيامة ستبقى، وإنها تحاول بمكرها وخداعها أن تميت هذه الأمة عن روح حياتها، فانظر الآن إلى هجوم الدول الكافرة والملل الأخرى على الإسلام، وانظر إلى معظم أفكار أفراد هذه الأمة كيف هي مبنية على مبادئ كافرة ومنحلة وحتى أنه وصل بنا الأمر إلى أن بعض أفراد هذه الأمة ينادي ضد الدين، وحتى وصل بهم الأمر إلى إنكار الذات الإلهية، وبعضهم ينادي بالتحرر من قيود الدين والشريعة وجهلوا أن الدين هو الذي يحرر عقل الإنسان من قيوده التي يعيش فيها، حتى أصبحت عقول أفراد هذه الأمة كلها مسمّمة وقلوبهم ميتة ونفوسهم غارقة حتى لم يعد فيها حياة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ولهذا الدين الحنيف، ونسوا قول الله تعالى: { إنَّ الدّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلامُ} آل عمران/١۹، { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ } آل عمران/٨٥، ونحن في زماننا الحاضر نرى كل وسائل الحرب مفتوحة على الإسلام من الدول الكافرة والملل الأخرى كالإعلام والأفكار المسمّمة والكفر والانحلال والفسق والضلال، والله عز وجل يقول: { َلتَجِدَنَّ أشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَة ً للذينَ آمَنُوا اليَهُودَ وَالذينَ أَشْرَكُوا } المائدة/٨٢، والله عز وجل يقول أيضا: { يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ ِإنِ اسْتَطَاعُوا } البقرة/٢١۷، وكل همهم أن يردوكم عن دينكم أو يميتوا في قلوبكم الدين، فيجب أن تتعقل الأمة لهذا الأمر الخطير وأن لا تنجرف للأفكار التي يبثونها، فيجب أن نحاربهم بتمسكنا بكتابنا وبرسولنا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبشريعتنا حتى يعزنا الله سبحانه وتعالى ونحقق معنى الإيمان فينا لكي يدافع الله عز وجل عنا لقوله تعالى: { إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الذينَ آمَنُوا} الحج/٣٨، ومن يدافع الله عز وجل عنه لا يمكن لأحد أن يكون له عليه سبيل، وخير مثل لنا حال الأمة في بدايتها كيف كان الله عز وجل يدافع عنها لأنها كانت مع الله عز وجل في كل وقت وحال وحين. انظر إلى حال المستشرقين كيف يريدون أن يشككوا المسلمين في دينهم من خلال طعنهم في كتاب الله عز وجل وحبيبه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم والصحابة رضوان الله تعالى عليهم.
أيها المسلمون... يا أمة النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم... أما آن لك أن تستفيقي وتعودي؟!!!
فإن الله عز وجل خاطبك بقوله: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ } آل عمران/١١۰، فكنا وما زلنا أصحاب الخيريّة العظيمة، فالخير فينا لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: ( الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة ).
فلو سألنا سؤالا ً يتحسر له القلب... ما قيمة الأمة في زماننا اليوم عند أعداء الإسلام والدول الكافرة و دول أصحاب الملل الأخرى ؟
الجواب صعب!!! وهو أنه لا قيمة لها عندهم. أيتها الأمة لِمَ رضيتي أن يؤول حالك إلى ما وصل إليه الأمر الآن؟؟ ألهذه الدرجة هنت على الله سبحانه وتعالى؟؟ لِمَ لا تنهضين برفض كل شيء مما سوى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وقلع كل ما زرعه أهل الكفر وأهل الملل الأخرى وردّه عليهم، وتعودين إلى الله سبحانه وتعالى؟؟ وأن ننصر الله على كل شيء في نفوسنا لقوله تعالى: {يا أيــُّهـا الذينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } محمد/٧، الله أكبر!!! أما آن الأوان أن تعود لنا عظمتنا و يعود لنا مجدنا وعزنا؟؟؟ ألا يكفينا ذلا ً؟؟؟
وثالثا... الجهل وكثرة التفرق الذي في الأمة، هذا الأمر كان الضربة التي قسمت ظهر البعير، انظر إلى كثرة الفرق داخل هذه الأمة مما شتت شملها ونكس رايتها بعدما كانت عالية، مَن الذي زرع هذه الفرقة والتفرق داخل الأمة المحمدية إلا أعداؤها، لأنه بتفرقها يتم إضعافها حتى يتم لها ( أي الدول الكافرة ) فرض سيادتها على الأمة المحمدية وكما يقولون فرّق تـَسُد، فالضعف يأتي من الفرقة والقوة تأتي من التجمع، إذا كانت الأمة على قلب رجل واحد لا يمكن لأحد أن يهزمها أو يفرض سيادته عليها، نعم أحبة النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فالمفروض أن تكون الأمة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ً، وهذا عكس التفرقة أن تكون الأمة كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. هذا هو المفروض على الأمة أن تكون عليه، فالفرقة نتاج النقطتين السابقتين وهما الدنيا وفتنها والدول الكافرة والملل الأخرى. انظر نحن الآن في جهل مستفحل رغم التطور العلمي الموجود، فالجهل بوجود العلم هو المصيبة الكبرى، فكثرة التفرق ينفي وجود التحقق. فكل فِرقة تنفي الجهل عن نفسها وتضعه على غيرها وتنسب لنفسها الكمال وهي ربما والله عز وجل أعلم بعيدة كل البعد عن الحق والكمال، فالله عز وجل يقول: { كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } الروم/٣٢، ومن هذا الجهل أصبح الفرد من هذه الأمة لا يعرف دينه وأوامره ونواهيه، ومن هنا بطبيعة الحال لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن المنكر ولا يتمعّر وجهه لما يحدث من منكرات ومن الحرام المستفحل بهذه الأمة، فكيف لا تهون وتصل إلى هذا الحد؟ فالجهل هو الظلام المحض، ولأنه ليس هناك العالم الرّباني الذي ينفي صفة الجهل عن هذه الأمة ويبعث فيها وينشر نور الهداية فبالعلم والمعرفة يتبدد الجهل وتتجمع الأمة من بعد الفرقة، فالأمة بحاجة إلى من يجمعها ويلم شتاتها ويقودها لله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فلا بدّ لهذه الأمة الآن من مُجدّد يجدد لها دينها لأن الأمة الآن بحاجة كل الحاجة إليه أكثر من كل وقت ليخرجها من الظلم إلى النور ويأخذها إلى ساحة الكرم الإلهي ويعيد النظرة الإلهية عليها ويحيي قلوب هذه الأمة بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وأن يمُنَّ عليها بأن لا يغيب النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حسا ًومعنىً عن هذه الأمة.
أسأل الله العظيم أن يردّ المسلمين إلى دينه ردا ًجميلا ً، وأن يرحمنا برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء، وأن يبعث لنا من يجدد لنا دينه سبحانه وتعالى الذي ارتضاه لنا ،،، آمين.

عودة الخلق إلى الحق Sauds2xv0fi4

عودة الخلق إلى الحق Www.mowjeldoha.com-borders-45
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمدلله رب العالمين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عودة الخلق إلى الحق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جبريل ـ جبرائيل .... رسولٌ بين الحق وسيد الخلق
» افتتح دخولك بالزاوية النورانية بذكر الحق والصلاة على سيد الخلق
» صوم أهل الحق : هو صون السر عما سوى الحق كائنا ما كان ـــــــ القاشــاني
» الصوفية بين الجهاد والمجاهدة _ملف تاريخى
» الصوفية في الغرب الإفريقي..عودة الروح في واقع مضطرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة السادة و الأحباب ::  العصبــــــــة الهاشــــــــــــمية والطريقة النورانية -
انتقل الى: