منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الاسلام دين الجميع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زينب الكسنزاني
مشرفة واحة الكسنزان
مشرفة واحة الكسنزان
زينب الكسنزاني


انثى
عدد الرسائل : 1071
العمر : 36
الموقع : العراق
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

الاسلام دين الجميع Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام دين الجميع   الاسلام دين الجميع Emptyالإثنين يونيو 23, 2008 6:49 am

الاسلام دين الجميع 2003xh12







  • الإسلام دين الجميع


    إن الإسلام هو طريق الله المستقيم في الأرض فمن سار عليه ونهج طريقهُ من أهل الأرض


    في كل مكان فهو من الفرقة الناجية التي يمنحها الله حياةً حرةً سعيدةً بعيدةً عن التعصب


    والجمود والاستغلال , ( إن الدين عند الله الإسلام ) أي السلم والسلام الذي تتوق


    اليهما البشرية وكافة شعوب الأرض لانهما رمزان مقدسان وشعاران لابد من تحقيقهما في الأرض لتعميم الخير والسلام :

    [ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ]


    أيتها الشعوب المحبة للعدل والحق يا شعوب العالم لا يخفى على أحدٍ منكم ولا

    على أحدٍ من الأمم التي اتخذت الأرض مهاداً لها بأن الإسلام في جوهره وحقيقته دين الحرية


    والإخاء والمحبة فهو لا يفرق بين الأسود والأبيض والعربي والأعجمي ويرفض رفضاً أساسياً كل مظاهر التفرقة


    والتعصب والعِرق وينظر إلى الإنسان إنساناً بغض النظر عن أصله وفصله وعرقه وجنسه ولونه .


    فهو يعتبر الخدمة والعمل والتقوى أساساً للتقييم دون غيرها من المقاييس
    : [ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ].




    إن الدين الإسلامي الحنيف بما يحمله من مثلٍ وقيم وأحكام جاء ليخرج الناس جميعاً من الظلمات إلى النور


    وينقذهم من ظلمات الجهل والتعسف والطغيان وليبني لهم في الأرض بناءاً شامخاً وقوياً من الحرية


    والسعادة على أساس العقيدة الإسلامية الثابتة عقيدة الإيمان بالله تعالى وكتبه ورسله

    التي جاء بها الأنبياء جميعاً على مراحل التطور والتدرج وعلى مستوى درجات العقول والأدراكات


    ليستظل الوارفة كل الشعوب والأمم مُنعمين مُوحدين إخوةً مُتحابين يعملون بدأب


    من اجل تقدم البشرية ورقيها وسعادتها على هدى كلمة الله العليا ومنهجه القويم الذي


    أنزل على الرسول ليكون نظاماً ودستوراً عالمياً يزيل غشاوة الكفر والضلال عن أعين الغافلين


    ويفتح عقولهم وبصائرهم على حقيقة الإيمان والحق والعدل بأن الإنسان هو خليفة الله في الأرض ,


    وعليه تقع المسؤولية الكبرى في تعمير الأرض وإصلاحها في نفوس أهلها ليشقوا طريق الحياة


    المحفوف بالمخاطر والمصاعب مجاهدين مكافحين معززين مكرمين صامدين عالمين


    بأمور الحق والحياة منتجين إنتاجاً نافعاً يفيد البشرية ويسد حاجتها الضرورية مسلحين بسلاح


    العقل والعلم والمعارف ليتمكنوا من مواصلة مسيرة الحياة الحافلة بالأعمال العظيمة


    والمشاريع الكبيرة والمفاجآت التي تعترض سبيلها والسعي المتواصل على درب العلم الحقيقي


    والفكري النافعين للصعود في ملكوت السموات وإطلاعهم على الأسرار الحقيقية


    والغامضة التي لم تبلغها البشرية بعد ولينجلي أمامهم الحق والحقيقة من حكمة الله في خلقه

    وهي السعادة البشرية وتحقيق حياةٍ هانئة يسودها التفاني والتعاون ونكران ألذات في سبيل رفعة


    الإنسانية إلى ذروة السعادة والمجد والخلود لكل مجتمعات الإنسانية ولتتعارف الشعوب


    وتتعاون فيما بينها أخوةً متحابين باذلين كل جهودهم في سبيل خلاص البشرية من التخلف


    والانحطاط وتحقيق العطاء الدائم وعلى أعلى مستوى علمي في ظل التقدم والرقي .


    يا شعوب الأرض إن الإسلام الذي نحن اليوم نُمجدَه ونزكيه ليس الإسلام الذي

    تلمسونه لدى البعض من الذين أضاعوا جوهره وأهملوا بنيانه وتخبطوا تخبطاً

    عشوائياً في مصالحهم اللا إنسانية واللا إسلامية الباطلة ليجعلوه أساساً لاستغلال الآخرين ,

    ولكن الإسلام الحقيقي لو بَرز على حقيقته لخضع له كل الجبابرة والطغاة


    مُتركعين أمام عظمته وروعته وأصالة مبادئه التي تُحقُّ الحق ولَتَضاءلت أمامه جميع الأنظمة والقوانين البشرية .





    إنَّ الدليل الساطع على جوهر الإسلام واصالة مبادئه ومُثُله التي تعشقها القلوب

    وترتادها النفوس موحدةً إياها في بودقة المجتمع الواحد قوةً ومتانةً فتصهرهم جميعاً ليكونوا أمةً واحدةً


    لا يختلفون ولا يتفرقون هو أن جميع الأنبياء والرسل الأولين كانوا مسلمين ممهدين للإسلام ,


    فكان نوح مسلماً إذ قال لقومه
    : [ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ].




    وكان إبراهيم مسلماً وداعياً إلى الإسلام [/color[color=violet]]:[ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ].


    وبنو إسرائيل كانوا مسلمين [/color[color=violet]]:[قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَي.


    وكذلك كان السيد المسيح رسول المحبة والخير والسلام وكان مسلماً مُحباً للسلم والخير للبشرية :


    [ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ].




    إن القرآن الكريم رمز للدين الموحد بكلمة ( الإسلام ) والتي تعني الاستسلام لأوامر الله تعالى


    والانقياد له بطاعته والتذلل لقهره بعبوديته والإخلاص في التوجه بها إليه وحده .



    وهذا المعنى الموحد للدين هو الذي وصى به إبراهيم خليل الله أبو الأنبياء بنيه ووصى

    به حفيده يعقوب بنيه وقصه علينا القرآن الكريم في قوله :

    [ وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ

    إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ

    يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ].





    لقد كانت العرب تدعي إن لها ديناً خاصاً وأنه الحق وكانت اليهود والنصارى كلٍّ يدعي


    ديناً خاصاً وأنه الحق فبينت هذه الآيات أن هذه الدعاوى من التعصب للتقاليد وأن دين الله تعالى واحد في حقيقته ,

    وروحه التوحيد والاستسلام لله تعالى والخضوع والإذعان لهداية الأنبياء وبهذا كان يوصي الأنبياء أبناءهم وأممهم .


    وقال القرآن في آية أخرى :


    [ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ

    وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ].




    فالتفرق في الدين ما جاء إلا من الجهل والتعصب للأهواء والمحافظة على الخطوط

    والمنافع المتبادلة بين المرؤوسين والرؤساء فالإسلام يطالب الجميع بالاتفاق في الدين


    والاجتماع على التوحيد والبراءة من الشرك بأنواعه والإخلاص لله في جميع الأعمال .


    فشرائع آدم ونوح وإدريس من متقدمي الأنبياء والرسل عليهم السلام ليست كشرائع

    إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام في نظام الحياة الاجتماعية وشرائع الأنبياء


    إبراهيم وموسى وعيسى ليست كشريعة سيدنا محمد التي ختم بها الله الشرائع السماوية فقد


    جاءت شريعة سيدنا محمد جامعة لجميع ما تحتاج إليه البشرية من نظم تكفل لها في

    مستقبلها الاستقرار في ظل ظليل من العدل والإحسان والتراحم والتعاون والتساوي بين أفراد المجتمع .


    فالإسلام هو هدى الأنبياء والرسل الذين أمر الله النبي محمداً


    أن يهتدي بهديهم لوحدة الدين الحق الذي لا يقبل الله غيره ديناً :

    [ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ]


    وهذا الهدى الذي جمع الله عليه الأنبياء والمرسلين فوحد به الدين الحق هو الكلمة العادلة المقسطة


    التي تستوي في الإقرار بها جميع الملل المتعبدة بوحي السماء وهذه الكلمة التي دعا إليها الرسول محمد


    أهل الكتاب من اليهود والنصارى ليجمعهم مع المسلمين على الحق وهدى الأنبياء والمرسلين :


    [ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً

    وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ]



    فيا شعوب العالم المحبة للسلام نحن وأنتم اليوم ما أحوجنا إلى نظام اجتماعي متكامل


    أو نظرية أو فكرية صائبة تفك رموز حياتنا الضائعة وتحل كل مشاكلنا الاجتماعية والاقتصادية


    وتبعدنا عن التحكم والاستبداد اللذين يذهبان بروعة الحياة ويقضيان على جوهرها وأن


    هذا النظام أو تلك الفكرة التي تبحثُ عنها جميعاً لتروي غلتنا وتبرد نفوسنا نحن المتعطشين


    إلى الأسرار الروحية العلوية التي تربطنا ربطاً كلياً بقدرته لنترفع عن عالم المادة الذي يؤدي بأهلة


    إلى الهاوية هو نظام الإسلام المتكامل الذي حمل رايته سيدنا محمد


    قدوة الشعوب والأمم وهاديها إلى الحق والنور فهو النموذج الأعلى والرسول الأعظم


    الذي دعا العالم بأجمعه إلى الخير :


    [قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً


    وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ] .




    فالإسلام ليس ملكاً لأحدٍ ولا ينحصر في مجتمع أو دولة بل الإسلام هو ملك الجميع ولجميع الأمم والشعوب على الأرض :


    [تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً ]


    لذلك ندعوكم جميعاً لتلبية نداء الإسلام نداء الحق بكل ما أوتيتم من هممٍ وعزيمةٍ

    وإيمان ليعم الخير والسلام تحت راية الإسلام :[
    وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ].

    ..........................................................

    المصدر كتاب الطريقه العليه القادريه الكسنزانيه

    للسيد الشيخ محمد الكسنزان (قدس الله سره العزيز )




الاسلام دين الجميع 144jkl10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسلام دين الجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هاااااااام جداااااااا .... أرجو من الجميع المشاركة
» القرآن معجزة الاسلام العظمى
» الصوفية فى صدر الاسلام
» الارشاد في الاسلام
» الحديث الثالث ...(( بنى الاسلام على خمس ))....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة السادة و الأحباب ::  واحة الكسنزان-
انتقل الى: