أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: سلمان منا آل البيت ـ إهداء الي الحبيب ربيع شوايل الأربعاء يوليو 09, 2008 1:19 pm | |
| سلمان منا آل البيت ـ إهداء الي الحبيب ربيع شوايل مادة ( ن س ب ) الانتساب في اللغة انتسب الشخص : ذكر نَسَبه . انتسب الشخص : انتمى . النَّسَب : تتابع النسل في الأسرة . في القرآن الكريم وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 3 ) مرات بصيغ مختلفة ، منها قوله تعالى : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً . في السنة المطهرة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم . في اصطلاح الكسنزان مسألة كسنزانية : في الانتساب الروحي نقول : في أصول الطريقة إذا سئل المريد أنت ابن من ؟ فعليه أن يقول : أنا ابن الرسول ، (من باب سلمان منا آل البيت) . مسألة كسنزانية : في شمولية الصلوات لأهل الإنتساب الشيخ عبد الصمد كَله زرده يقول : آل البيت بالنسب والإنتساب تشملهم الصلوات جميعاً . علم الانتساب الشيخ الأكبر ابن عربي علم الانتساب : هو من علوم منزل القرآن من الحضرة المحمدية ، أعني انتساب الفروع إلى أصولها ومن ألحق فرعاً بغير أصله ما حكم الله فيه من طريق الكشف ؟ . النَّسب الشيخ إسماعيل حقي البروسوي يقول : قال بعض الكبار : ... النسب : التقوى . إضافات وإيضاحات مسألة - 1 : أقسام النسب إلى الله تعالى يقول الإمام محمد ماضي أبو العزائم : النسب إلى الله تعالى قسمان : نسب به يقبل عليك ، ونسب به تقبل عليه . فإذا تجمل بهما الإنسان كان مع الله وكان الله معه ، وصار محبوباً لله ، مراداً لذاته ، وأي شرف أعظم وأكمل من اتصال نسب العبد لله تعالى . مسألة - 2 : في النسب غير المنقطع يقول الشيخ محمد بن علي الترمذي : الأنساب كلها منقطعة إلا من كانت نسبته صحيحة في عبودية ربه ، فإن تلك نسبة لا تنقطع أبداً : وتلك النسبة المفتخر بها ، لا الأجناس من الآباء والأمهات والأولاد . مسألة - 3 : في النسب الديني يقول الشيخ الأكبر ابن عربي : ما اعتبر الله إلا النسب الديني ، وبه يقع التوارث بين الناس . فإذا اجتمع في الشخص النسب الديني والطيني حينئذ له أن يحجب ما يحجبه من النسب الديني والطيني . فإذا لم يكن له نسب طيني وله نسب ديني ، رجع على دينه . لم يحجبوا بالنسب الطيني وراثته عن النسب الديني ، فورثه المسلمون ، أو يكون كافر فيرثه الكفار . وإن كان ذو نسب طيني وليس له نسب ديني فيرثه المسلمون ، فما إلا خرج عن دينه تعالى ، فإن نسب التقوى يعم كل نحلة وملة إن عقلت . فمن حيث أن العالم عيال الله رزقهم ، ومن حيث أن فيهم من هو أهل له اعتنى بهم فأشفق عليهم ، ومن حيث أنهم مخلوقون على الصورة على وجه الكمال استنابهم ، ومن حيث أن بعضهم على بعض الصورة رفق بهم . ويقول الشيخ أحمد زروق : قوله : سلمان منا أهل البيت لاتصافه بجوامع النسب الدينية ، حتى لو كان الإيمان بالثريا لأدركه . مسألة - 4 : في ثبات النسب يقول الشيخ علي حرازم ابن العربي : القاعدة عند أئمة علماء الكشف والتحقيق : أن معقولية النسب لا تتبدل ، وأن الحقائق لا تنقلب . من شعر الصوفية : يقول الشيخ عبد الغني النابلسي : يا نسبة أدخلت سلمان بالنسب سلمان منا بآل البيت ألحقه وأخرجت عمه الأدنى إليه كما بقول طه رسول الله خير نبي مع أنه فارسي ليس بالعربي أتاه تبت يدا ، وحياً ، أبي لهب ويقول الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي : نسب المحبة ليس يدرك سره فإذا أحب الله عبداً ذاكراً فالذكر إيجاب وذاك قبوله وعقيب هذا العهد يحظى بالتي فيصير من أهل الإله لأنه إلا الذي ذكر الأحبة سره مستغرقاً يسمعه حباً ذكرَهُ وشهوده ما فيه سقم ضره حجبت عيون الخلق عنها غيره نسب المحبة للأحبة جره علم الانتساب إلى الله الشيخ الأكبر ابن عربي علم الانتساب إلى الله : هو من علوم منزل اشتراك النفوس والأرواح في الصفات ، وهو من حضرة الغيرة المحمدية من الاسم الودود ، ومنه يُعلم من ينبغي أن ينسب إلى الله ، وبماذا يقع النسب إلى الله الزائد على العبودية . المناسبة الجمعية في اللغة ناسب يناسب مناسبة : 1 . ناسبه الأمر أو الشيء : لائمه ووافق مزاجه . 2 . ناسبه : شاركه في النسب وصاهره . في الاصطلاح الصوفي الشيخ كمال الدين القاشاني يقول : المناسبة الجمعية ... هي أن تكون مراتب العبد مستوعبة لما تحتوي عليه الحضرتان ، أعني حضرة الوجوب والإمكان . المناسبة المرآتية الشيخ كمال الدين القاشاني يقول : المناسبة المرآتية ... هي كون العبد ظاهر المرآة من أحكام الكثرة الموجبة لتأثير المظهر في التجلي ، الذي يظهر فيه حتى تصير الصفات الظاهرة فيه منصبغة بأحكامه . إضافات وإيضاحات مسألة - 1 : في المناسبة التي لا يعول عليها يقول الشيخ الأكبر ابن عربي : المناسبة لا يعول عليها ، إلا إن كانت نسبة عبد لرب أو رب لعبد ، فتلك التي يعول عليها . مسألة - 2 : في المناسبة الذاتية بين الحق وعبده يقول الشيخ كمال الدين القاشاني : المناسبة الذاتية بين الحق وعبده من وجهين : إما ( بأن ) لا تؤثر أحكام ( تعين العبد وصفات كثرته في أحكام وجوب الحق ) ووحدته ، بل يتأثر منها ، وتنصبغ ظلمة كثرته بنور وحدته . وأما بأن يتصف العبد بصفات الحق ، ويتحقق بأسمائه كلها . فإن اتفق الأمران ، فذلك العبد هو الكامل المقصود لعينه . وإن اتفق الأمر الأول بدون الثاني : فهو المحبوب المقرب . وحصول الثاني بدون الأول محال . وفي كلا الأمرين مراتب كثيرة : أما في الأمر الأول : فبحسب شدة غلبة نور الوحدة على الكثرة وضعفها ، وقوة استيلاء أحكام الوجوب على أحكام الإمكان وضعفه . وأما في الأمر الثاني : فبحسب استيعاب تحقيقه بالأسماء كلها وعدمه ، بالتحقق ببعضاً دون البعض . نسب المحبة الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي نسب المحبة : هو النسب الروحي الذي اختص به ، وهو مقام المحبوبية ، وهو أعلى الأنساب كلها ، وطريقه أقرب الطرق بأسرها . وكل من ألحق بهذا النسب الشريف تتفجر ينابيع الحكم والمعارف من قلبه . وبذلك يستدل بأن له نسبة إلى رسول الله ظاهرة سواء أعرفت تلك النسبة وثبتت ، أم لم تعرف . فالنسب الروحي الحبي ، أعم من النسب الصوري الظاهري . والحب سر يجمع المتفرق ويوحد المتعدد . ولا يعرف سر هذا النسب الشريف الروحاني إلا الذاكرون ، فإن شدة دوام الذكر تأجج نار المحبة . مسألة : في دعوى نسب المحبة وحكمها يقول الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي : إن كل من ادعى اللحاق بنسبه الروحي ، وهو محبة الله تعالى ، ولم يكن قائماً بالأحكام الشرعية ، فهو كاذب ، يرى سراباً فيظنه شراباً . --- موسوعة الكسنزان للشيخ محمد عبد الكريم الكسنزاني | |
|
ربيع شوايل مشرف مكتبة الصور
عدد الرسائل : 513 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 11/03/2008
| موضوع: رد: سلمان منا آل البيت ـ إهداء الي الحبيب ربيع شوايل الإثنين يوليو 14, 2008 9:48 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم وصل الله على سيدنا محمد السراج المنير وعلى أهل البيت والصحابة أجمعين جزاك الله عنا خير أخي الفاضل أمير جاد وبارك لك في وقتك وزمانك وجعلنا وأياكم في كنف أهل البيت
| |
|