منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حقيقة المودة : هي التي لا تزداد بالبر ولا تنقص بالجفاء ـــ لروح المودة الشاعرة نضال النجار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

حقيقة المودة : هي التي لا تزداد بالبر ولا تنقص بالجفاء ـــ لروح المودة الشاعرة نضال النجار Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة المودة : هي التي لا تزداد بالبر ولا تنقص بالجفاء ـــ لروح المودة الشاعرة نضال النجار   حقيقة المودة : هي التي لا تزداد بالبر ولا تنقص بالجفاء ـــ لروح المودة الشاعرة نضال النجار Emptyالأربعاء سبتمبر 17, 2008 2:15 pm

المودة
مادة ( و د د )
المودة
في اللغة
1 . وَدَّه : أحبه ، تمناه .
3 . الودود : من أسماء الله الحسنى ،
أي المحب لعباده الصالحين أو المحبوب في قلوب أوليائه .
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 28) مرة على اختلاف مشتقاتها ، منها قوله تعالى :
وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أهل الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً .
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ الجنيد البغدادي
قول : قال بعضهم :
المودة :
هي كأس من شراب المحبة من عين المعرفة ،
ممزوج بمسك المنة وعبير العناية ، تجري في بحر الهمة .
فمن شرب منها كأساً فلا يلتفت إلى الدنيا وما فيها ،
ومن شرب منها كأسين فلا يلتفت إلى العقبى بما فيها ،
ومن شرب منها ثلاثة سكر عما دونه سكرة لا يفيق منها إلى الأبد .
إضافات وإيضاحات
مسألة - 1 : في علامة المودة
يقول الشيخ سهل بن عبد الله التستري :
علامة المودة : ترك التدبير والاختيار إلى الربوبية ،
والوقوف على مقام العبودية ، وأن يطرح كله على مولاه ،
ويصبر كله على بلواه ، ولا يرجع عن المودة إلى أن يبلغ مناه .
مسألة - 2 : في حقيقة المودة
يقول الشيخ ابن السماك الهروي :
حقيقة المودة : هي التي لا تزداد بالبر ولا تنقص بالجفاء .
من أقوال الصوفية :
يقول الإمام علي بن أبى طالب :
المودة قرابة مستفادة .
الود
الإمام فخر الدين الرازي
يقول : الود : هو المحبة الكاملة .
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : الود : من ألقاب الحب
وله اسم إلهي : وهو الودود والود من نعوته ،
وهو الثابت فيه . وبه سمى الودود : لثبوته في الأرض .
ويقول : الود : هو ثبات الحب أو العشق أو الهوى على أية حالة كانت من أحوال هذه الصفة .
فإذا ثبت صاحبها الموصوف بها عليها ، ولم يغيره شيء عنها ،
ولا أزاله عن حكمها ، وثبت سلطانها في المنشط والمكره وما يسوء ويسر في حال الهجر والطرد الذي يجب أن يظهر فيه محبوبه ،
ولم يبرح تحت سلطانه لكونه مظهر محبوبه ،
سمي لذلك : وداً ،
وهو قوله تعالى : سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً ،
أي : ثباتاً في المحبة عند الله ، وفي قلوب عباده .
ويقول : الود : هو المحبة المعتدلة من غير اتباع الشهوة .
الشيخ عبد الكريم الجيلي
الود : هو المظهر الثامن للإرادة ،
وهو هياج المحبة حتى يكاد المحب يفنى عن نفسه .
الشيخ علي الخواص
يقول : الود : هو ثبات المحبة ،
فإذا لم يكن فيها ثبات : فهي محبة لا ود .
الدكتور عبد المنعم الحفني
يقول : الود ، من مراتب المحبة ،
وهو هيجان القلب والتصاقه بالهوى .
الباحث محمد غازي عرابي
يقول :
الود : هو نداء إلى الدخول في الرحمن من طريق العلم اللدني .
مقارنة : في الفرق بين العشق والحب والود
يقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي :
قال بعض الكبار :
العشق : التفاف الروحين .
والحب : صفاء ذلك الالتفاف وخلوصه .
والود : ثباته وتمكنه من القلب .
الوداد
الدكتور أمين يوسف عودة
يقول : الوداد عند الصوفية : هو صفو المحبة وخالصها ولبها .
الباحث محمد غازي عرابي
يقول : الوداد : هو حبل إلهي متصل بين أرض النفس وسماء الروح ، يربط على قلب العبد فيصبح من خواص أهل الله المؤهلين لتلقي الأنوار .
من اقوال الصوفية :
يقول الشيخ أبو بكر بن هوارا البطائحي :
من توصل بالوداد فقد صفا بين العباد .
الودود { عز وجل } - الودود
أولاً : بمعنى الله { عز وجل }
الشيخ سهل بن عبد الله التستري
يقول : الودود { عز وجل } : المتحبب إلى عباده ، بإسباغ النعم عليهم ، ودوام
العافية .
الشيخ أبو عثمان الحيري النيسابوري
يقول : الودود { عز وجل } :
الذي تودد إليك بالنعم قديماً وحديثاً ، من غير استحقاق ولاوجوب .
الإمام أبو حامد الغزالي
يقول : الودود ـ عز وجل ـ :
هو الذي يحب الخير لجميع الخلق ، فيحسن إليهم ويثني عليهم .
وهو قريب من معنى الرحيم .
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : الودود { عز وجل } : هو الثابت حبه في عباده ،
فلا يؤثر فيما سبق لهم من المحبة معاصيهم ، فإنها ما نزلت بهم ،
إلا بحكم القضاء والقدر السابق لا للطرد والبعد :
لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ،
فسبقت المغفرة للمحبين .
الشيخ عبد العزيز يحيى
يقول : الودود { عز وجل } :
هو المحب للطائعين من عباده المتحبب إليهم بإنعامه .
الشيخ محمد ماء العينين بن مامين
يقول : الودود { عز وجل } :
هو كثير الود لعباده والتودد إليهم ، بتواتر النعم ، وصرف النقم ، وإيصال الخيرات ، ودفع المضرات ، ويحب الخير لجميع الخلائق ويحسن إليهم . وقيل : المحب لجميع أوليائه .
الشيخ أحمد سعد العقاد
يقول : الودود { عز وجل } :
هو الذي يحب الخير والإحسان لعباده ،
ويواليهم بأيادي الإنعام إبتداء وختماً .
ثانياً : بمعنى الرسول
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : الودود : فإنه كان متصفاً به ،
والدليل على ذلك : أن مقامه الحب ، فهو المحب المطلق ،
والحب هو الوداد .
إضافات وإيضاحات
مسألة - 1 : في خصائص ذكر اسمه الودود { عز وجل }
يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :
اسمه تعالى الودود ، وهو ودود بكل خلقه .
إذا ذكره ارباب الخلوة حصل لهم الأنس والمحبة .
مسألة - 2 :
في الاسم الودود { عز وجل } من حيث التعلق والتحقق والتخلق
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
التعلق : افتقارك إليه في ثبات وده وود من أمر بوده في نفسك .
التحقق : الود الإقامة على المحبة والثبات فيها ...
التخلق : إذا ثبت حب الله ـ عز وجل ـ ، وحب من أمر بحبه في قلب العبد ، على كل حال يطرأ من المحبوب مما يوافق ومما لا يوافق ، سمي : ودودا .
عبد الودود
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : عبد الودود : هو من كملت مودته لله ولأوليائه جميعاً ،
فأحبه الله ، وألقى محبته على جميع خلقه فأحبه الكل ،
إلا جهال الثقلين ،
قال النبي محمد : إن الله تعالى إذا احب عبداً ،
دعا جبريل فقال : إني أحب فلاناً فأحبه ،
فيحبه جبريل .
ثم ينادي في السماء فيقول :
إن الله يحب فلاناً فأحبوه .
فأحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .
الشيخ أبو القاسم السمرقندي الحكيم
يقول :
بسم الله الرحمن الرحيم : هي إشارة إلى المودة بدءاً
الدكتور علي زيعور
يقول :
المثاني عند الإمام الصادق {عليه السلام} :
هي الكرامات وهي سبع : الهدى ، النبوة ، الرحمة ، الشفقة ، المودة والألفة ، النعيم ، السكينة
الجنات الألفاف
الشيخ إسماعيل حقي البروسوي
يقول :
جنات ألفاف :
هن جنة المحبة ، وجنة المودة وجنة العشق ملتف بعضها ببعض
الشيخ أحمد البوني
يقول : المحبة : هي صفاء المودة
في مراتب المحبة
يقول القاضي عزيزي بن عبد الملك
مراتب المحبة ... أولها الألفة ، ثم الصداقة ، ثم المودة ، ثم الهوى ، ثم الشغف ، ثم العشق ، ثم الخلة ، ثم المحبة ، ثم التيتم ، ثم الوله
وأما المودة فلها ثلاث منازل :
أولها : كتمان الهوى في الظواهر وتقطيع الفؤاد في الضمائر ،
فإن الفتى لا يبوح بسره ولا عن أمره ،
وإن كان خيال محبوبه في عيانه ،
وذكره على لسانه ، وحبه في جنانه .

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

حقيقة المودة : هي التي لا تزداد بالبر ولا تنقص بالجفاء ـــ لروح المودة الشاعرة نضال النجار Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة المودة : هي التي لا تزداد بالبر ولا تنقص بالجفاء ـــ لروح المودة الشاعرة نضال النجار   حقيقة المودة : هي التي لا تزداد بالبر ولا تنقص بالجفاء ـــ لروح المودة الشاعرة نضال النجار Emptyالأربعاء سبتمبر 17, 2008 2:16 pm

الشيخ محمد بن وفا الشاذلي :
حقيقة المحبة : إصطفائية في النفس ،
تولدها ميلاً إلى مناسب لها ، فتخصه بمصافاة المودة ،
وتخليص القرب عن علل الالتفات إلى الجزاء عليها
الشيخ ابن فورك
يقول :
الخلة :
صفاء المودة التي توجب الاختصاص بتخلل الأسرار
الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني
يقول :
القرابة : المودة
في تأويل قوله تعالى : إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى .
يقول الشيخ عبد القادر الجزائري :
إلا المودة في القربى ، أي محبة المقربين مني ،
وهم أولياء الله وخاصته الواقفون عند حدوده العارفون به وبجلاله ... والمراد بأهل القرآن العارفون بالله .
والأهل لغة : هم الخاصة الأقربون .
فالقربى الذين سأل الله من عباده المؤمنين مودتهم :
هم الصالحون العلماء بالله .
قال بعض سادات القوم في خبر :
الأقربون أولى بالمعروف المراد : الأقربون إلى الله ،
فهم أحق الناس بالمقابلة بكل معروف ،
وبالتحبب إليهم بكل جميل .
وفي القربى إلى الله قريب وأقرب ،
فمن كان قربه قرب النوافل فهو قريب .
ومن كان قربه قرب الفرائض فهو أقرب ،
وقربهم منه تعالى على قدر تخلقهم وتحققهم بأسمائه تعالى .
لشيخ علي البندنيجي القادري
اللوع : هو حرق المحبة ، وانضرام المودة . وهو حجاب من نار متوسط بين الحجب الظلمانية وبين الستور النورانية
موسوعة الكسنزان
للشيخ محمد عبد الكريم الكسنزاني

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
 
حقيقة المودة : هي التي لا تزداد بالبر ولا تنقص بالجفاء ـــ لروح المودة الشاعرة نضال النجار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: