منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المنة العظمى والكبرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الباسل

ابن الباسل


عدد الرسائل : 145
العمر : 46
الموقع : فلسطين المحتلة
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

المنة العظمى والكبرى Empty
مُساهمةموضوع: المنة العظمى والكبرى   المنة العظمى والكبرى Emptyالسبت نوفمبر 08, 2008 5:21 am

المنة العظمى والكبرى Noormb0
المنة العظمى والكبرى 14944_11179932707
المنة العظمى والكبرى Www.mowjeldoha.com-borders-45
الحمد لله المنزه عن كل شيء وعـَزّت معرفته فلا يُدرك بالمعقول، والصلاة والسلام على سيدنا أحمد محمد المحمود النبي العبد الرسول، إسراء القبول، ومعراج الوصول، وغاية المأمول، صلوات ربـّي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ووراثه ونوابه مفاتيح الوصول...
وبعد...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى العظيم الكريم الحكيم العدل وبركاته...

المنة العظمى والكبرى 43104484qf6

المنة العظمى والكبرى Www.mowjeldoha.com-borders-45



 بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما، وملء ما شئت مما شئت من شيء بعد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، أنت أهل الثناء وأهل المجد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، والصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام الأنبياء والمرسلين، وسيد الأولين والآخرين، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه الغر الميامين، ومَن تبعهم بإحسانهم إلى يوم الدين، واحشرنا معهم يارب العالمين، برحمتك يا أرحم الراحمين .
إن الأمة بهذا الزمان جهلت عظمة نبيها رسول رب العالمين - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - وأصبح قدر النبي عليه الصلاة والسلام في قلوب هذه الأمة بهذا العصر الذي نعيش فيه ليس بالقدر الجليل الذي يجب أن نكنه له، وأنه أفضل وأعظم وأشرف ما خلق الله سبحانه وتعالى، فما خفّ قدر هذه الأمة عند أعدائها إلا لأنه خف قدر النبي عليه الصلاة والسلام في قلوبها، وما وصل بنا الأمر إلى ما وصل، إلا لأنه فُقدت محبة النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - مِن القلوب، ونسينا الآية الكريمة التي تقول { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } الأنفال/ ۲٤. أي إستجابة في قلوبنا للنبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - في هذا الزمان، وأصبحـْتَ ترى في هذا الوقت مَن كان في قلبه شيء مَن محبة النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - يُواجَه مواجهة شديدة ويُتهم ويُقال له هذا شرك، أما سمعت ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي يقول فيه (لا تـَطـْروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم، بل قولوا عبد الله ورسوله)، يعطيك هذا الحديث وكأنه فهم مِِن الحديث أن لا يُجلَّ النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - ولا يعظـِّم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - وأنّ مَن يكون في قلبه إجلال للنبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - فقد أشرك. ما هذا المفهوم الذي فهموه؟ ومن أين جاءوا به؟ إنّ هذا المفهوم ليس موجود في كتاب الله عز و جلّ وسنة نبيه الكريم - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - إذا ًمِن عقولهم القاصرة عن فهم حقيقة النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - أو فهم مقدار التعظيم الذي عظـّم الله عز و جلّ به النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - ومِن هنا نقول هل كان هذا المفهوم عند آل البيت والصحابة رضوان الله تعالى عنهم؟ أو حتى التابعين أو ألأئمة الأربعة !!!
ولذلك المعاني المأخوذة من الآية الكريمة { لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ } إنه يجب علينا أن نحمد الله تعالى كل يوم وكل وقت على أن جعلنا مِن أمة سيدنا محمد - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - وأن هدانا للإسلام، إنّ أعظم هدية وعظـَمَة ومنة على البشرية جمعاء وخاصة المؤمنين منهم أن بعث فيهم رسولا ً، فبِعثة النبي عليه الصلاة والسلام هي تجلي الله تعالى الأعظم على الخلق بالخير والنور والصورة المعرِّفة عن الله سبحانه وتعالى، بتخلــُّقه بالأسماء والصفات وجعْـلِه رحمة للعالمين لقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} الأنبياء/ ١٠۷. إذا ًفهو الرّحمة المُهداة، وسيد كل من لله عليه سيادة، إذا ًفهو مِنـّة الله العظمى، فجاءت هذه المنة من إسمه المنان، فإذا أحببنا وقدّرنا هذه المنة، نكن قد أرضينا المنان وهو الله سبحانه وتعالى، فهو هدية الله عز و جلّ إلينا فإذا فرحنا بالهدية فرحنا بالمُهدي، وانظر بعدها أنك إذا فرحت بالهدية وقدرتها ستكون أنت هدية الله عز و جلّ والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - إلى أبناء وقتك، ثم قال: { يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ } خير كتاب على خير نبي، إذا ً فهو خير مَن تحقق بهذا الكتاب، إذا ًفهو كما وصفته السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها عندما سُئلت عن خُلــُق النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - ماذا قالت؟ "كان خُلــُقه القرآن" وعندما أراد التابعون أن يصِفوا أصحاب النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – قالوا: "كانوا مصاحف تمشي على الأرض" إذا فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - هو أول تالٍ للكتاب، فالبشرية للأسف أخذت التلاوة بدون التالي ألا وهو الرسول الأكرم - صلى الله عليه وسلم - والعجب كل العجب ممن ينكرون على أهل التصوف في تربيتهم، وهذه الآية بينت مراتب التربية، أنظر بالله عليك كيف أعطى الله عز و جلّ أسلوب هذه التربية إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - وبهذه التربية ربّى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - بها أصحابه ولكنّ الكثيرين ممن يتلون كتاب الله عز و جلّ يتلونه دون تدبُّر لمعاني هذا القرآن وبذلك يفقدون الخشوع، لماذا؟ لأنهم ما أخذوا مِن الآية كلمة يزكيهم فما معنى كلمة يزكيهم؟ ما هو مفهوم كلمة التزكية؟ أليس هو التربية؟! إذا ًالتزكية هي تطهير النفس والعقل والقلب والروح والجسد، ولا يتسنى لك ذلك إلا بمن تزكى قلبه ليزكيك كما تزكى، إذا فالنبي - صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم - هو خير من تزكى وهو خير مَن زكى، انظر كيف زكى أصحابه، فأهل هذه الطائفة أهل التصوف هم السائرون على منهاج هذه التزكية. إذا لا تُزكـَّّى النفس إلا عن طريق المجاهدة الصحيحة، ولا تأتي المجاهدة إلا عن طريق التربيه على منهاج النبي عليه الصلاة والسلام، فالله سبحانه وتعالى رتب هذه الآية على النحو التالي،،، تلاوة ثم تزكية ثم تعليم للكتاب وإلهام الحكمة، فاللذي يتلو الكتاب وهو متزكٍ ويكون صادقأ ًبتوجهه لله سبحانه وتعالى يُرزق تعليم الكتاب، ومن ثم يُرزق الحكمة، وشتان بين من يتلو الكتاب بتزكية ومَن لا يتلوه بتزكية { يُؤتِ الحِكْمَةَ مَن يَشاءُ وَ مَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أوتِيَ خَيْرا ًكَثِيرا ً} البقرة/ ۲٦۹. فمِن رحمة الله على الخلق أن لا يخلو زمان دون أن يكون هناك مرشدين وداعين إلى الله سبحانه وتعالى، يعلــِّمون الناس تلاوة القرآن والتزكية، ويأخذون بأيديهم إلى برِّ الأمان، و إلى مَرْضاتِ الله سبحانه وتعالى، وهؤلاء المرشدين الصادقين لا يجمع الله بهم إلا مَن وجد في سيْره الجدَّ إلى الله عز و جلّ، وهذه طريقة أهل التصوف. ومن هنا نقول أنّ مَن تلا آيات الله عز و جلّ ثم دخل في طور التزكية بعدها سيفهم كيف يتعلم من كتاب الله عز و جلّ، وهذه مراحل سواء كانت التلاوة أو التزكية أو التعليم من كتاب الله عز و جلّ، ويجب أن تأخذ كل مرحلة وقتها، وترتاض النفس عليها، فإذا أكمل هذه الأطوار يُقذف في قلبه الحكمة إن شاء الله تعالى. ومن ثم نعود إلى الآية الكريمة إلى كلمة { مِنْ أَنْفُسِهِمْ } فمن نعمة الله عز و جلّ الكبرى على الناس أن بعث النبي عليه الصلاة والسلام من أبناء جنسهم ليفهموا عليه، وليتنافسوا مثله ويجعلوه قدوتهم، و يسيروا خلفه، فلو بعث الله عز و جلّ لنا رسولا ملـَكا ً ماذا سنفهم عليه وسنشرك الله عز و جلّ به، ولما سار الخلق إلى الله عز و جلّ، فالتكريم الأعظم لنا أن جعل النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – مِنـّا، مِن أبناء جنسنا، وهذه قمة الكرم الإلهي بقوله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ۞ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } التوبة/١۲٨-١۲۹ . ومِن هنا نقول أنه بعث النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - من جنسنا ليكون رؤوفا ًبنا ورحيما ًعلينا، لأنه عليم بنزعات نفوسنا وما تنطوي عليه من ضعف، فيأخذ بأيدينا ويربينا كما رباه الله سبحانه وتعالى، فمَن فـَهـِمَ معاني النبي الأعظم - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - وخالجت محبة النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - قلبه لا يستطيع أن يُلفت قلبه عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - ولو للحظة، ولو عَلـِمَ اليقين مدى محبة ورأفة ورحمة النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - بنا لتقطعت أوصاله شوقا إلى النبي - صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فكيف ممن يتولى عنه أليس هو تول ٍعن الله عز وجل؟! لأن الله عز و جلّ يقول { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا } الفتح/۲٨ . إذا ًهو الذي أرسل الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - فالتولي عن الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - تول ٍعن المُرسِل وهو الله سبحانه وتعالى، ولذلك نقول إنَّ كل مرشد داع ٍ إلى الله عز و جلّ هو بمثابة رسول رسول الله سبحانه وتعالى، وأن الله عز و جلّ أظهر النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - ودينه على كل شيء، فإذا أردنا الظهور في الدنيا والآخرة يجب علينا أن نظهر برسوله الأكرم - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - وبدينه الأعظم، أي أن نتصف بالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - بأقواله وصفاته وأفعاله. لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - تمثل الدين به، فهو الوسيلة العظمى إلى الله سبحانه وتعالى، الذي يجب أن نبتغيه، فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - ربّى أبا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه كما يريد الله تعالى وكما يريد الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - على ضوء الكتاب والسنة، لولا هذه التربية الصادقة لأختلَّ الدين بأول صدمة موجهة له في عهد خلافة أبي بكر الصديق في حروب الرّدة، فلولا أنه شرب من النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - معاني كتاب الله عز و جلّ ما ثبت في هذه المرحلة، إذا ًإن تُقدم إثنتين من هذه الآية ويعطيك الله عز و جلّ إثنتين، أنت تقدم التلاوة والتزكية، والله عز و جلّ يعطيك بأن يعلمك الكتاب ويورثك الحكمة، وكل ذلك من محبتك العظيمة للنبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - وإقتدائك به. فالتربية الصادقة على أساس التزكية الصحيحة هي التي تجعل الإنسان صالحا ً لاستقبال المواهب مِن الله سبحانه وتعالى وتجعله بعد التزكية محل نظر الله تعالى في هذه الأرض، إذ هو الذي يطبق معاني الآيات على نفسه ويجعلها تترقى في ميادين الحب الإلهي كما يريد الله سبحانه وتعالى والرسول الأكرم - صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ومِن هنا نعلم مقدار ماهية التزكية وأهميتها في صنع المسلم الحق في هذا المجتمع، ليقوم بدوره في إنقاذ الأمة والأخذ بيدها نحو العلى. إن الدمار الذي حل بالأمة الإسلامية منذ قرون عديدة إنما لفقـْد هذه الأمة هذه التربية الصحيحة ولذلك أصبحت القلوب خاوية على عروشها ليس فيها شيء من عظمة الله عز و جلّ والمخافة منه، أخذت الدين بشكل من الأشكال كأنه طابع لا بد لها منه، عادة وليس عبادة فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - ربّى القرن الذي كان فيه، والقرن ربى ما بعده، والذي بعده، تطبيقا ًللحديث الشريف: (خير القرون قرني ثم الذي يليه ثم الذي يليه ثم الذي يليه ) لأنهم تربوا التربية الصادقة من خير المربين النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - والصحابة والتابعين وتابع ِ التابعين، ولأنهم تربوا التربية الصحيحة الصادقة إكتسبوا صفة الخيرية لهم، ومن هنا نقول أننا في هذا الوقت الذي نعيش فيه بحاجة إلى التربية الصادقة والتزكية الصحيحة للمسلم، وتنقـُّله إلى دائرة الإيمان والإحسان ومن ثم إلى حضرات القرب ليتحقق المسلم بقربه من الله عز و جلّ وبقرب الله عز و جلّ منه كما تحقق بذلك السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم أجمعين على ضوء الكتاب والسنة، ولكي نشعر بمنة الله تعالى علينا ببعثة النبي - صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم - يجب أن تفهم شيئا ًمِن حقيقة النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - وسيرته العطرة، وخصائص وشمائل النبي عليه السلام، وأن تعمر قلبك بمحبة عظيمة لله تعالى وللنبي عليه الصلاة والسلام كي تحقق العبودية الخالصة ولكي تكون عبدا ً محبا ً، ومحباً عبدا ً لله سبحانه وتعالى، وتكون من عباده الصالحين الذين ليس للشيطان عليهم سلطان ولا سبيل.
وفي الختام أقول أنه على ألأمة أن تنهض من غفلتها وتصحى من نومها لتعود إلى ربها كما أراد لها أن تعود لتفوز بالدنيا والآخرة. وعلى المسلم الصادق أن يبحث عن مرب ٍصادق تربى وتزكى على الطريقة الصحيحة.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين اللهم إغفر لنا ذنوبنا، وطهر قلوبنا، واستر عيوبنا، وفرج كروبنا، اللهم ارحم أمة حبيبك سيدنا محمد - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - واغفر لأمة حبيبك سيدنا محمد - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - وفرج كرب أمة حبيبك سيدنا محمد - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

الفاتحة : للنبي صلى الله عليه وسلم ولجميع الأنبياء والمرسلين وآل بيته الطيبين الطاهرين ولأهل الله أجمعين ولجميع المسلمات والمسلمين.
المنة العظمى والكبرى Www.mowjeldoha.com-borders-45

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
وسبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المنة العظمى والكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القرآن معجزة الاسلام العظمى
» الاستغاثات العظمى بحضرة حيدر كرار
» الاستغاثات العظمى بفضائل اعمال الصديق الاعظم
» الاستغاثات العظمى بفضائل اعمال الفاروق الاعظم
» الاستغاثات العظمى بفضائل اعمال سيدنا ذى النورين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة السادة و الأحباب ::  العصبــــــــة الهاشــــــــــــمية والطريقة النورانية -
انتقل الى: