منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أهل المحبة هم أهل الحياة والحرف والقصد ــــــ الحب عند الشيخ الأكبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

أهل المحبة هم أهل الحياة والحرف والقصد  ــــــ الحب عند الشيخ الأكبر Empty
مُساهمةموضوع: أهل المحبة هم أهل الحياة والحرف والقصد ــــــ الحب عند الشيخ الأكبر   أهل المحبة هم أهل الحياة والحرف والقصد  ــــــ الحب عند الشيخ الأكبر Emptyالخميس فبراير 05, 2009 10:36 am

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي
الحب هو ما استخرج من محض الحياة والبقاء
ويقول
الحب هي صفة الوجود الموجود دوماً في الوجود إلا الله فلا محب ولا محبوب إلا الله عز وجل
فما في الوجود إلا الحضرة الإلهية
وهي ذاته وصفاته وأفعاله
ويقول
الحب
هو نفس المحب وعينه
لا صفة معنى فيه يمكن أن ترتفع فيرتفع حكمها فالعلاقة هي النسبة بين المحب والمحبوب
والحب هو عين المحب لا غيره فصف بالحب من شئت من حادث وغيره
فليس الحب سوى عين المحب
فما في الوجود إلا محب ومحبوب
ويقول
اعلم أن الحب منه إلهي وروحاني وطبيعي وما ثم حب غير هذا
فالحب الإلهي هو حب الله لنا
وحبنا الله أيضاً قد يطلق عليه أنه إلهي
والحب الروحاني هو الذي يسعى به في مرضات المحبوب لا يبقى له مع محبوبه غرض ولا إرادة بل هو بحكم ما يراد به خاصة
والحب الطبيعي هو الذي يطلب به نيل أغراضه سواء سر ذلك المحبوب
أولم يسره وعلى هذا أكثر حب الناس اليوم
و يقول
أخبر الله تعالى أن لله عبادا يحبهم ويحبونه
فجعل محبتهم وسطا بين محبتين منه لهم فأحبهم
فوفقهم بهذه المحبة لاتباع رسوله فيما جاءهم به من الواجبات عليهم والترغيب في أن يوجبوا على أنفسهم صورة ما أوجبه عليهم يسمى نافلة
ثم أعلمهم أنهم إذا اتبعوه فيما جاء به أحبهم
فهذا الحب الإلهي الثاني ما هو عين الأول
فالأول حب عناية والثاني حب جزاء وكرامة بوافد محبوب بالحب الأول فصار حب العبد ربه محفوظاً بين حبين إلهيين كلما أراد أو هم أن يخرج عن هذا الوصف بالسلو وجد نفسه محصوراً بين حبين إلهيين فلم يجد منفذاً فبقي محفوظ العين بين حب عناية ما فيها من فطور وبين حب كرامة ما فيها استدراج والحصر بين أمرين يوجب اضطرارا فذلك حب الفرض وهو العبد المضطر في عبوديته المجبور بما فرض الله عليه لينبهه أنه في قبضة الحق محصور لا انفكاك له ولا نفوذ
مسألة - في ثبات الحب وعدم تغيره
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول هذا القطب القطب الخامس الذي على قدم داود عليه السلام
أن الحب ما ثبت وكل حب يزول فليس بحب أو يتغير فليس بحب
لأن سلطان الحب أعظم من أن يزيله شيء حتى أن الغفلة التي هي أعظم سلطان تحكم على الإنسان لا يتمكن لها أن تزيل الحب من المحب يتمكن عنده أن يغفل الإنسان عن نفسه بمحبوبه ولا يتمكن للمحب أن يغفل بأحد عن محبوبه فذلك هو المحب وذلك هو الحب فبحب الله أحببنا الله وحب الحق لا يتغير
في شجرة الحب
و يقول
قيل مثل الحب كمثل شجرة لها قلب وأغصان
فالقلب من الساق والأغصان فروع الشجرة منها الثمرة
ولكن أصل الثمرة من القلب
فالمعرفة هي الشجرة
والحب قلب المعرفة
والخوف والرجاء والحياء والخشية والقناعة أغصانها ومنها تتولد الثمرة
وإنما جاد عليك ربك بالمعرفة فَمَنَّ بها عليك
بعد أن قسم لك حظا من محبته
فأخرج إليك المحبة من باب الرحمة والرأفة
فنلت حظا من المحبة والرأفة والرحمة

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

أهل المحبة هم أهل الحياة والحرف والقصد  ــــــ الحب عند الشيخ الأكبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهل المحبة هم أهل الحياة والحرف والقصد ــــــ الحب عند الشيخ الأكبر   أهل المحبة هم أهل الحياة والحرف والقصد  ــــــ الحب عند الشيخ الأكبر Emptyالخميس فبراير 05, 2009 10:38 am

حتى ظفرت بالمعرفة
مسألة في أوصاف المحبة
ويقول الشيخ الأكبر ابن عربي
أوصاف المحبة أن يجمع المحب في حبه بين الضدين ليصح كونه على الصورة لما فيه من الاختيار
وهذا هو الفرق بين الحب الطبيعي والروحاني والإنسان يجمعهما وحده
البهائم تحب ولا تجمع بين الضدين بخلاف الإنسان وإنما جمع الإنسان في حبه بين الضدين
لأنه على صورته وقد وصف نفسه بالضدين وهو قوله

هُوَ الْأَوَّلُ والْآخِرُ والظّاهِرُ والْباطِنُ
و يقول
الحب على قدر التجلي والتجلي على قدر المعرفة
وكل من ذاب فيها وظهرت عليه أحكامها فتلك المحبة الطبيعية
ومحبة العارفين لا اثر لها في الشاهد فان المعرفة تمحو آثارها لسر تعطيه لا يعرفه إلا العارفون
فالمحب العارف حي لا يموت
روح مجرد لا خبر للطبيعة بما يحمله من المحبة
حبه الهي وشوقه رباني مؤيد بإسمه القدوس عن تأثير الكلام المحسوس
ويقول
كل حب لا يتعلق بنفسه وهو المسمى حب الحب لا يعول عليه
ويقول كل محبة لا يؤثر صاحبها إرادة محبوبه على إرادته فلا يعول عليها
كل محبة لا يلتذ صاحبها بموافقة محبوبه فيما يكرهه نفسه طبعاً لا يعول عليها
كل حب لا ينتجه إحسان المحبوب في قلب المحب
لا يعول عليه
كل حب يعرف سببه فيكون من الأسباب التي تنقطع لا يعول عليه
ويقول المحبة إذا لم تكن جامعة لا يعول عليها
مسألة - في حب الحق والغيرة عليه
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي
من احب الحق وغار عليه فهو مع حبه لا مع الحق
العارف لا يغير على الحق بل يعشقه إلى عباده ويحببه إليه
ويقول
قال بعضهم الحب لا يصح
ومنهم من قال ما ثم إلا حب
ومنهم من قال الحب نعت لا صفة
ومنهم من قال الحب سر إلهي يعطى في كل ذات على حسب ما يليق بها
ومنهم من قال كيف تنكر الحب وما في الوجود إلا هو ولولا الحب ما ظهر فمن الحب ظهر ما ظهر وبالحب ظهر والحب سار فيه والحب ينقله
ومنهم من قال لا يصح نكران الحب فبالحب حرك المحرك
وبالحب تحرك المتحرك وسكن الساكن وبالحب تكلم المتكلم وصمت الصامت
ومنهم من قال الحب سلطان يتبعه كل شيء
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي
أهل المحبة هم أهل الحياة والحرف والقصد
شراب الحب - شراب المحبة
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول شراب الحب هو تجل متوسط بين تجليين
وهو التجلي الدائم الذي لا ينقطع وهو أعلى مقام يتجلى الحق فيه لعباده العارفين وأوله تجلي الذوق
ويقول
كأس الحب هو القلب من المحب لا عقله ولا حسه فان القلب يتقلب من حال إلى حال
كما أن الله الذي هو المحبوب كل يوم هو في شأن فيتنوع المحب في تعلق حبه بتنوع المحبوب في أفعاله كالكأس الزجاجي الأبيض الصافي يتنوع بحسب تنوع المائع الحال فيه فلون المحب لون محبوبه وليس هذا إلا للقلب
و يقول
نور المحبة هو نور خرج من باب التنزيه والقبول وهو نور استولى على كل علة ومعلول بحرق كل ما انتهى إليه بناره وهو على الدوام منظور الله ومقبول
ويقول
الحب الإلهي
هو أن يحبنا الله تعالى لنا ولنفسه
أما حبه إيانا لنفسه
فهو قوله أحببت أن أعرف فخلقت الخلق فتعرفت إليهم فعرفوني
فما خلقنا إلا لنفسه حتى نعرفه
وقوله

وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ والْأِنْسَ إِلّا ليَعْبُدونِ
فما خلقنا إلا لنفسه وأما حبه إيانا لنا فلما عرفنا به من الأعمال التي تؤدينا إلى سعادتنا ونجاتنا من الأمور التي لا توافق أغراضنا ولا تلائم طباعنا
خلق سبحانه الخلق ليسبحوه فنطقهم بالتسبيح له والثناء عليه والسجود له
الحب الصحيح هو أن يحبك لك وحب الله لخلقه أحبهم لهم لا لنفسه
يقول حب الكرامة هو أن يُسَر الإنسان بالتعظيم والتبجيل والمقابلة بالمديح والثناء الجميل
قول المحب هو الذي أحب ما احتجب عنه وهو غيبه
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي
فيما لا يعول عليه
ويقول كل حب لا يتعلق بنفسه وهو المسمى حب الحب لا يعول عليه
ويقول كل محبة لا يؤثر صاحبها إرادة محبوبه على إرادته فلا يعول عليها
كل محبة لا يلتذ صاحبها بموافقة محبوبه فيما يكرهه نفسه طبعاً لا يعول عليها
كل حب لا ينتجه إحسان المحبوب في قلب المحب لا يعول عليه
كل حب يعرف سببه فيكون من الأسباب التي تنقطع لا يعول عليه
ويقول المحبة إذا لم تكن جامعة لا يعول عليها
مسألة في حب الحق والغيرة عليه
من احب الحق وغار عليه فهو مع حبه لا مع الحق
العارف لا يغير على الحق بل يعشقه إلى عباده ويحببه إليه

كل حب يكون معه طلب لا يعول عليه
ويقول كل حب لا يفنيك عنك ولا يتغير بتغير التجلي لا يعول عليه
كل حب تبقى في صاحبه فضلة طبيعية لا يعول عليه
ويقول الحب الذي يعطيك التعلق بوجود المحبوب
وهو غير موجود فهو صحيح وإن لم يعطك فلا تعول عليه
----
من موسوعة الكسنزان

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
 
أهل المحبة هم أهل الحياة والحرف والقصد ــــــ الحب عند الشيخ الأكبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة ::  الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي-
انتقل الى: