o كل من غرد خارج أسراب المألوف في لغة القوم أو يزيد خارجٌ من تحت عباءة أبي يزيد ....
o أتى زمان ... كانت الصوفية منتشرة في الهواء ... ولبس الخرقة فيه موضة العام ...
وكانت أحاديث القوم على ألسنة العامة ... أحسب أنها أيام الجنيد .
o صاغ ابن عربي ما فهمه من كان قلبه من أهل الطريقة .. ولم يصوغوه ....
o إنشغل ابن عربي في وضع نظام علمي للتصوف عن أن يكون صاحب غيبة صوفية ...
لهذا فهو أكثر من كتب .. وأغزر من جمع ... مجرد رأي ... أو رأي مجرد .
o عاصر ابن الفارض ابن العربي وكلاهما كتب بالعربية ..
غير أن ابن عربي كتب نثراً وطوى السر في الشعر .. وابن الفارض كتب شعراً ولم يكتب النثر ...
o أعاد كثير من الصوفية الكتابة عن : قالت نملة . وأسموا هذا بلغة النمل
وكان أشهر هؤلاء هو زعيم الاشراق السهروردي .
o عرفت قدر أبا يزيد بقدر الذين أثنوا عليه .... ألا يكفيه الإمام أبو حامد الغزالي وهو من هو !!!! ...
والإمام الجنيد سيد الطائفة ... والشيخ الأكبر ابن عربي .
o لا يزيد ما وصل لقاريء العربية من مخبوء معاني مثنوي مولانا الرومي عن النصف
والأكيد أن سبب ذلك الترجمة التي لا تنصف ...
o قالوا : الكل هو .. قلت : بل قولوا : الكل منه به إليه .
o لم يأت بعد الانسان خلقٌ على شاكلته فهو خاتم مراتب الوجود .
o الهاء " ـهـ " لها عينين .
o لم تشفع أجنحة الملائكة على استباق آدم عليه السلام لهم .... وهنا سبق السائر الطائر ....
و في المعراج المحمدي سبق الطائر السائر .
o تكلم الله مع عبده بلغة القرآن .. ونطق العبد بلسان الحق " سمع الله لمن حمده " .
o سألني ولدي لم الذئب له عواء .. ولم ينظر حينها إلى السماء !!!!! ...
أجبته ربما يعلن براءته من الدماء .
o تقلبت أياماً بين الخوف والرجاء .. حتى تذاكرت في الخطاب عن الذي قال أنا ربكم الأعلى ...
لنبيا بني اسرائل عليهما السلام : وقولا له قولاً ليناً ... وقاربته بمن قال : سبحان ربي الأعلى .. فهدأت .
o دعوت أمام أحدهم : اللهم علمنا أدب العيادة .. قال : العبادة .. قلت : العيادة ..
ألم تسمع خبر السماء .. مرضت فلم تعدني ...؟؟!!!!
o عندما أدركت أن " أنا الحق " كلمة واحدة وليست كلمتان .. ثم قرأت : " لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَقْوْنِ " ..
وقرأت : " إِنِّي أَنَا رَبُّكَ " .. وختمت : " إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا " ...
حينها ألقيت محبة مني على الحلاج سلاماً .. أتذكر أن وردي يومها كان :
أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك .
o عندما قرأت قول الشيخ محمد بن علي الترمذي :
أسست الدنيا على العبودية ، وأسست الآخرة على الحرية .. أدركت لم أسموه الحكيم الترمذي .
o ستراه اليوم .. وتراه غداً .. وتراه بعد غدٍ .. قالها الحلاج عندما سأله أحد الدراويش عن الحب ..
فقتلوه اليوم .. وأحرقوه غداً .. ونثروا رماده للرياح بعد غدٍ .. !!!! .
o عندما قرأت قول الجنيد : " الشبلي تاج هؤلاء " ... عرفت أنه كان يعني شبلي ما قبل مقصلة الحلاج ....
o العبد لمولاه .. يسلمه ناصيته ويبتسمه فمه ... تبكيه عيناه ويتحرق له قلبه ....
تأن به ضلوعه ويذكره لسانه .... يطوف ببابه ويلزم أعتابه ..
فالعبد لمولاه .
o لما كان مولانا النفري صوفي عراقي وكانت دار مقامته مصر ..
فكأنه اختار أن يجمع بين الرأس والجسد .
o الفرق بين الشيعة والمتصوفة .... السياسة .
o ابو النصر السرّاج الطوسي هو من كتب دستور التصوف وأسماه اللمع .
o من اتهم الصوفية بالكسالة والبطالة فليقرأ ألقاب أوائلهم :
السراج ، الحلاج ، النساج ، القواريري ، البناء ، الحداد ، الزجاج ، الوراق ، البزاز ، الخشاب ، القصار
السقطي ، القصاب ، الخواص ، الصائغ ، العطار ...
o ابن الفارض سلطان الشعر الصوفي لا ينازعه في سلطنة الشعر أحد ....
o الجيلي ( عبد الكريم ) كتابٌ مرقوم مختوم .. لم يقرأ بعد ..
o السلمي ( عبد الرحمن ) ... لسان الرجال .. ومترجم تراجم الأحوال .
o من قرأ دفتر ديوان القشيري ( عبد الكريم ) من أهل الشريعة والرسوم .. ثم لام .. فلا يلومن إلا نفسه ..
o أسرع الطيور وصولا إلى السماء .. طائر التوبة ... لا يعكر صفوه غير يوم ...... تشرق الشمس من مغربها .
o من أراد أن يعرف الخير الكثير الذي أوتيه الشاذلي ( أبا الحسن ) ..
وصاحبه المرسي ( أبا العباس ) .. فليقرأ حكم ابن عطاء الله ( السكندري ) ..
يؤتي الحكمة من يشاء ....
o عجبت لصاحب اللمع ( السراج الطوسي ) .. أورد أكثر من أربعين قولا للحلاج .. ولم يذكر اسمه مرة ...
o إذا أراد ابن عربي أن يقول الله قال الحق .. وإذا أراد السهروردي أن يقول الله قال النور ...
o على قدم كل أولئك وهؤلاء يوجد بيننا أحياء .
o قالوا إن طلبت فاطلب الفراديس العلا من الجنة تتحقق بالخبر..
قلت وأزيد ..
قالوا : ماذا !!! ....
قلت : اصطفاءً وخلافة آدمية .. ونجاة بسفينة المحبة تسري في البحار النوحية ...
ولين حديد النفس وأوبة طير العقل وألحان الجنان الداوودية ..
وسلطان على البدن بقدمٍ سليمانية ... وطفء لنار الغضب ببرد وسلامة الإبراهيمية ..
وذبح الهوى والشهوة على مذابح حلمٍ الاسماعيلية .. ووجد ريح محبوبي على الطرز اليعقوبية ...
وحب أبي وملاحة وجه قلبي وتأويل حديث روحي بقمر جمال اليوسفية ...
وخلع نعلين الدنيا والهوى والقائي عصا التوكل على السوى في وادي طوى الموسوية ...
وختم الكلمات التامات على طي معاني صدري وروحي وفؤادي باليد العيسوية ..
ثم ثم ثم ثم نظرة من الوجه المحمدي أعم ..
على سرادق روحي في الأنس الأبدي الجمعي من شرفات الولاية المحمدية ..
o والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا إنك رءوف رحيم .
الدرويش
الرئيسية 
