منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مبحث صوفي ( الامام ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زينب الكسنزاني
مشرفة واحة الكسنزان
مشرفة واحة الكسنزان
زينب الكسنزاني


انثى
عدد الرسائل : 1071
العمر : 36
الموقع : العراق
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

مبحث صوفي ( الامام ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي Empty
مُساهمةموضوع: مبحث صوفي ( الامام ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي   مبحث صوفي ( الامام ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي Emptyالأحد مايو 30, 2010 3:58 am

مبحث صوفي ( الامام ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي 392609

مبحث صوفي ( الامام ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي 245210


[ مبحث صوفي ] : ( الإمام ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي

تقول الدكتورة سعاد الحكيم :

يتعذر بحث ( الإمامة ) و ( الإمام ) على المستوى النظري والفكري ،

كما هو الحال في معظم مصطلحات الحاتمي .

السبب عائد إلى أن ( الإمامة ) نشأت وترعرعت في حمى السياسة ،

وكانت الباعث الأول و الأكبر على خلق الفرق والملل التي تشقق

إليها البنيان الإسلامي ، وهي أول حدث

اختلف فيه المسلمون بعد [ انتقال ] النبي .

والملاحظ إن أوائل المسلمين استعملوا كلمة إمام

و خلافة على الترادف ؛ لأن الشخص الذي يرتضونه إماماً

يبايعونه بالفعل نفسه خليفة . فالإمام هو الخليفة ،

وعند أهل السنة عامة الخليفة هو الإمام .

ولكن بعد الخلفاء الراشدين كثرت الفرق واستحال إرضاؤها ،

فالفرقة التي لم توفق بأن تجعل إمامها الذي تعتقد به خليفة

للمسلمين استمرت على اعتقادها بإمامها واتخذت عقيدتها إما تقية ،

وإما ذريعة للخروج على سلطان الدولة بالفتن والحروب .

وهكذا استطاعت نظرية ( الإمامة ) أن تفرض نفسها على

كتب علم الكلام أجمعها تقريباً بالنسبة لما يرمز إليه

صاحبها أي ( الإمام ) من فعالية سياسية ودينية .

وفي الوقت نفسه أثارت جدلاً بين أهل السنة والشيعة ؛

لأنه كما سبق وقلنا : إن أهل السنة يرتضون الخليفة القائم إماماً بصورة عامة

ولذلك لا نجد لهذه النظرية الأبعاد التي أخذتها في الفكر الشيعي .

لم يبق أمام الشيخ الأكبر إلا أن يوضح موقفه من

المشكلة التي عاصرت الإسلام منذ فجره حتى اليوم .

- يأخذ ابن عربي الإمامة بمعناها الشامل الواسع المطلق ،

أي : التقدم والتولية والتصرف ، دون أن يحدد شخص الإمام

أو أشخاص المأمومين ، فهي هنا مرتبة أو وظيفة وليست شخصاً معيناً،

وهو بهذا العرض للإمامة يبتعد عن الخوض بها ،

ولنتركه بنصوصه الواضحة هنا ، يبين ما أوجزناه :

يقول : (
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) ،

فعمت الإمامة جميع الخلق ، فحصل لكل شخص منهم مرتبة الإمامة ...

ويتصرف بقدر ما ملكه الله من التصرف فيه » .

ويقول : « ما من إنسان إلا وهو مخلوق على الصورة ،

ولهذا عمت الإمامة جميع الأناسي ، والحكم في الكل واحد

من حيث ما هو إمام ، والملك يتسع ويضيق

ويقول : « كذلك هذه النشأة الإنسانية ... فيها أئمة كما فيها أمم ...

والروح الفكري إمام ، والروح العقلي إمام ، والروح المصور ،

والروح الخيالي ، والروح الوهمي : إمام والحواس أئمة ،

ولكل إمام من هذه الأئمة أمة ، والإمام الأكبر ... القلب ...

نلاحظ من النصوص السابقة أن كلمة الإمام أصبحت لفظاً

خالياً من قوته الرمزية إلى شخص الإمام المقصود ،

واكتفت بأن تنسب إلى ما تؤمه ، أي تحولت إلى اسم لا يعرف إلا بإضافته إلى مأموميه .

لا يظل ابن عربي على نظرته الشاملة إلى الإمامة ،

بل يذرها في أيدي العامة من قارئي كتبه ، ساتراً بها حقيقة رؤيته للإمامة .

ولكن لكي نفهم ( الإمامة ) و ( الإمام ) عنده ،

يجب ألا نتوقع بحثاً كلامياً في الإمامة كما جرت العادة ، بل رؤية صوفية .

فالإمامة هي الولاية نفسها بتعبير آخر ، والولاية عند الشيخ الأكبر عالم

قائم بذاته كالنبوة له مفرداته الخاصة وتعابيره الاصطلاحية :

1. أثبت ابن عربي في الزمن الواحد إمامين :

إمام ظاهر هو الخليفة الحاكم السياسي ( متفقاً في ذلك مع أهل السنة ) .

وإمام باطن هو الخليفة على الحقيقة .

ولكن هذين الإمامين لا تنافر بينهما بل يمد الثاني الأول ،

فالثاني هو ما يسمونه ( بالقطب ) و ( الغوث ) و ( صاحب الوقت ) .

2. وكما أن للولاية ختماً ، كذلك الإمامة تختم ( بالإمام الأكبر ) ...

وهذا الإمام الأكبر هو المهدي .

3. يوازن ابن عربي بين الولاية والإمامة حرفياً تقريباً

، فنجده يشير إلى أن ( الإمام الأعلى ) هو الله ،

كما سيرد أن ( الولي ) هو الله ...

أما النصوص التي تثبت ما أشرنا إليه فهي :

يقول : « إن الإمام هو الوالي فلا تكنِّي فإنني عالم بـما بدا منـي » .

ويقول : « إن الله تعالى ذكر الختم المكرم ، والإمام المتبوع المعظم ،

حامل لواء الولاية وخاتمها ، وإمام الجماعة وحاكمها …

فإن الإمام المهدي ، المنسوب إلى بيت

النبي ... إمام متبوع وأمر مسموع ...

ويقول : « الإمام الأكبر المتبع الذي إليه النهاية والمرجع

وتنعقد عليه أمور الأمة أجمع ، فكل إمام لا يخالف في إمامته

إذا ظهر بعلامته ، وكل إمام تحت أمر هذا الإمام الكبير ،

كما أنه [ الإمام الكبير ] تحت قهر القاهر القدير ، فهو الآخذ عن الحق ،

والمعطي بحق في حق ...

ويقول : « فإن الوالي على الحقيقة هو الله » .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبحث صوفي ( الامام ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبحث صوفي : ( الإذن الإلهي ) في اصطلاح ابن عربي
» آدم في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي
» ( الأرض ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي
» الإنسان في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي
» ( الأم ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة السادة و الأحباب ::  واحة الكسنزان-
انتقل الى: