منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مسلم مُريد أم شيطان مَريد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الحق




عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 24/02/2012

مسلم مُريد أم شيطان مَريد Empty
مُساهمةموضوع: مسلم مُريد أم شيطان مَريد   مسلم مُريد أم شيطان مَريد Emptyالأحد فبراير 26, 2012 10:08 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمدا ًكثيرا ًطيبا ًمباركا ًفيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت مما شئت من شيء بعد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، أنت أهل الثناء وأهل المجد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الحمد وله الملك، يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، شهادة ًمبرّأة من الشك والتهم، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله سيد العرب والعجم، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته أفضل الأمم، الحمد لله الذي أنار الوجود بسيد الوجود – محمد أحمد المحمود
مسلم مُريد أم شيطان مَريد
لسيدي الإمام الفقير الى الله تعالى الشيخ
باسل صالح جرار
رضي الله عنهم وأرضاهم
شيخ الطريقة النورانية المحمدية الربانية الإلهية
ببيت المقدس
سأتكلم بكلام ربما لا يُعجب بعض المنتسبين الى التصوف, ولكن كلامي هذا هو نصيحة لكل من يقول عن نفسه انه متصوف ومنسوب لهم, إن هناك من المريدين أو ممن ينتسبون الى التصوف هم أبعد ما يكونون عن التصوف أو عن إسم المريد سواء من أي طريقة كانوا أو لأي شيخ يتبعون, إن المريد لو تحقَّق بمعنى كلمة مريد لَمَا صدر منه إلاَّ كل خير ولكن هناك من ينسِبون لأنفسهم هذا الاسم وهم بعيدون كل البعد عن هذا الإسم العظيم شأنهم فقط أن يبعدوا الصادقين عن طريقهم فقط هذا حالهم وهم حتى كلمة ضعفاء عليهم قليلة لأن الضعيف يقوى, ولكن لو سألنا سؤال كم في كل طريقة وعند كل شيخ من مريدين ضعفاء لا يستحقون فعلا هذا الإسم والأدهى والأمر أن هناك مريدين عند مشايخ لا يخافون الله يوجهون هؤلاء المشايخ المريدين أمثال هؤلاء الى التسبب بالاذى لمشايخ الطرق الأخرى الصادقين وبالكلام السيئ عنهم ونشر ذلك في المنتديات والمواقع وحتى وصل بمثل هؤلاء المشايخ والمريدين أن ينقلوا الى السلطات ومن له اليد في الحكم عن المشايخ الصادقين ويفترون عليهم بما لا يرضاه الله ولا رسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وكانوا سبب في تعذيبهم وسجنهم وإيذائهم وأكثر من ذلك وتشويه صور أهل الله, برأيك ما الإسم الذي يستحقوه أمثال هؤلاء من المشايخ والمريدين, وللأسف يقع المريد الضعيف في براثنهم فكم فتنوا من مريد سائر الى الله ورسوله كم قعدوا لهم مثل الشيطان إبليس في كل طريق صِدْق فقد اشتغلوا بشغله وعنده وتوظفوا عند إبليس وكانوا مثله بقوله تعالى لأقعدن لهم صراطك المستقيم أو لأغوينهم أجمعين, هل هكذا كانوا أهل الله الأكابر يربون مريدينهم, أين سيذهبون من الله وماذا سيتوقعون من الله ورسوله إن لم يتوبوا ويرجعوا الى الله سبحانه وتعالى, {من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب} فانظر أخي بارك الله فيك إنَّ من يؤذون الأولياء هم من يقولون عن أنفسهم أنهم سائرون بطرق الى الله ورسوله وعند مشايخ يقولون عن أنفسهم أنهم كذلك هذه هي صفات المنافقين الذين تكلم عنهم الله سبحانه تعالى بكتابه الكريم وتكلم وحذر منهم النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم في آيات وآحاديث كثيرة يروجون لإشاعاتهم, يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ولكن الله متم نوره لو كره الكافرون ولكن إذا أراد الله نشر فضيلة طويت سلط عليها لسان حسود ولكن أقول إخواني من يريد أن يتسمى بإسم مريد يجب أن يتحلى بالقوة والعزيمة والإرادة والتثبت واليقين حتى يستحق هذا الإسم, فالضعيف خفيف بأقل نسمة هواء يطير ولن يكون له مكان هذا إن لم يرتد ويصبح من أصحاب السوء بدل من أن يكون الهم إكثار الصادقين والدعوة بالظاهر وبالباطن للمسلمين أصبح الهم هو عدم وجود الصادقين ورد المسلمين عن دينهم ومثل هؤلاء من يسيرون بهذا الحال لا بد وأنهم مأجورين لأهل الكفر وأعداء الإسلام ومن كان هذا حالهم فليس بمستبعد عليهم أي شيء, والمصيبة أن أصحاب المواقع والمنتديات تسمح لمثل هؤلاء أن يكونوا من روادها ويبثوا فيها سمومهم ومن جعلوا أنفسهم بمواقعهم يدافعون عن أهل الله أصبحوا بوجود هؤلاء ممن يؤذون أهل الله هل هذا ما تريدون؟ لا أعتقد وأنتم أبعد ما تكونوا عن ذلك ولكن الحذر الحذر إخواني من أمثال هؤلاء أن يكونوا بينكم فيفتنونكم عن دينكم بألسنة الثعالب أليس كل تهمة أو أي كلام أو دعوى بحاجة الى دليل أوإثبات كي يكون كلامهم صادق أم أنهم فقط هكذا يريدون أن يبثوا وينفثوا سمومهم, أما آن الأوان لكل شيخ طريقة وخليفة بأن يسيروا على الطريق الذي رسمه الله لهم بحق ويتركوا الأهواء والإدعاء ويعلموا بأن الأمر ليس رياسة أو جاه أوسلطة إنما سير الى الله ورسوله, أما آن الأوان لكي لا يكون لأمثال هؤلاء المنافقين مكان بكل طريقة أما آن الأوان الى متى سيبقى التصوف والمتصوفين هكذا, إن لم نبدأ بالتنقية كيف ستكون الترقية الصوفي هو الكامل هو من كان ظاهره وباطنه كاملا كله خير متشبها بالنبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بكل شيء وبكل حال, التصوف هو صفاء القلب مع الرب لكن ليميز الله الخبيث من الطيب أخواني فقط أنه لا يجب أن يكون هناك من يتكلم عن أهل الله ولا نسمح لهم بذلك وإن كان ولا بد وكان هناك من يتكلم عن أهل الله يجب أن نوقفهم عند حدهم ولا نسمح لهم بذلك ونطالبهم بالبينة والدليل والإثبات على ما يقولون والا أقمنا الحجة عليهم ولم نجعل لهم مكانا ين الصادقين بهذا نسكر كل النوافذ عليهم . ونصيحة أخواني لكل صادق سائر الى الله أن لا يسمع لمثل تلك الأقوال التافهة وأن يقف عندها, نعم يجب أن يتبين وتثبت ولكن لا يكون جبانا ضعيف تهزه أي نسمة طائرة لأنه بهذا لا يفلح وسيقع من أول خطوة وليس هذا المريد وعلى هذا يكون فإنه لو كان صادقا فإن الله سينجيه فإنه يعامل الله الكريم الحق القوي ومن عامل الله لم ولن تخسر تجارته ولن يسلمه الى المدعين والكاذبين وسينجيه الله بصدقه, فلذلك من يستمع ويصدق الكلام على أهل الله فإنه مثل من يتكلم عنهم ويكفيه أنهم استطاعوا أن يردوه عن سبيل الله وعن طريق الحق والصواب, والسؤال بعدها هل دلوه على أهل الله الصادقين أم أنهم فقط هذه وظيفتهم يردون المسلمين عن دينهم إن استطاعوا, أيها المريد أنت بمعاملتك مع أهل الله تريد أن تعامل الله وتريد أن تعامل الله بأهل الله فهل سيسلمك الله الى المدعين وأنت تريد أن تعامل الله وأهل الله هذا حسن ظنك بالله ورسوله هل هذه هي ثقتك بالله, المريد بين قوي وصادق وضعيف وكاذب فاختر لنفسك من أنت من بين هؤلاء أنت من تقيِم نفسك بنفسك, أيها المتكلم على أهل الله بلسانك عليهم أنظر بأي جرم أوقعت نفسك فيه أنظر أي ذنب اقترفته وأي معصية ارتكبتها وقفت كما وقف إبليس عندما طرده الحق سبحانه وتعالى معاندة لله ولرسوله ولأهل الله يكفي أيها المريد الكاذب إن وصفت نفسك وتشبهت بإبليس وأمر إبليس معروف ليس له الا المعاداة والطرد والوقوف بوجههم بقوة لأمثال هؤلاء لأنهم ما داموا بين أهل التصوف الصادقين والمريدين الصادقين سيكون مركز للفتن والكذب ولكن لعل الله جعلهم غربال وامتحان للصادقين لأن هذه الطريقة عزيزة وأمرها عزيز فلا يجب أن يكون فيها من ليس منها أو ليس على قدرها وتجد هذا الإنسان الكاذب يقسم بالله لكي يفتن غيره ويصدقه الغير بقسمه كإبليس وقاسمهما بالله أني لكما لمن الناصحين ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون ( 14 ) أعد الله لهم عذابا شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون ( 15 ) اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله فلهم عذاب مهين ( 16 ) لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ( 17 ) يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون ( 18 ) استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون (ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ) [ الأنعام : 23 ، 24 ]
{ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون}
( (لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون

ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وان قوتلتم لننصرنكم والله يشهد انهم لكاذبون* لئن اخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون . ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم} إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا * مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ‎} {يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون} وإذا قيل لهم تعالوا الى ما أنزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا } لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين } ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون * لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون} {يحسبون كل صيحة عليهم .. {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون} { ومنهم من عاهد الله لان آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين * فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون * فأعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون} { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم} أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم * ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم} {وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون * وأما الذين في قلوبهم رجس فزادتهم رجسا الى رجسهم وماتوا وهم كافرون} إن الذين يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } إن تصبك حسنة تسؤهم وان تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون } في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا} ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا> هل هناك أصدق من الله قيلا سبحانه وتعالى وقد وصف أمثال هؤلاء بهذا الوصف فليحذر كل مريد صادق من مثل هؤلاء الذين يدعون أنهم مريدين صادقين وأنهم حريصين وأنهم يريدون النصيحة, كل هذه الكلمات التي تخرج من نفوس خبيثة مريضة سيكشفها الله سبحانه وتعالى ولن يجعل لها ان شاء الله على الصادق من سبيل, تحققوا أخواني وتبينوا قبل أن تنجروا خلف أوهام وكذب, فالله سبحانه وتعالى يقول{يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }هذا ما يجب أن نتمسك به قول الله تعالى لا أن نكون سامعون للكذب والدجل والإفتراء على أهل الله سبحانه وتعالى وإلا إن كنا كذلك فما الفرق بيننا وبينهم, فالمريد الصادق هو الذي يجاهد نفسه وعقله وقلبه كي يطلق روحه في رياض الجبروت حتى يتخلق ويتحقق, ما أكثر الإفتراء على أهل الله هذه الأيام ومن أجل ذلك أيَّما أمة أهانت رسلها أو أنبيائها أو أوليائها إلا واستحقت المقت والغضب من الله سبحانه وتعالى, فهذه علامة في الأمم السابقة وفي أمة المصطفى صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم, أخواني إعلموا أن التصوف والمنسوبين للتصوف بحق هم الظلة الواقية لهذه الأمة أي الصادقين فيجب أن نحافظ على هذه الظلة بكل قوتنا ولا ندع للمارقين والخارجين أن يمزقوا هذه الظلة لأن هذا هو غايتهم وهدفهم كي يجعلوا الأمة بلا هذه الظلة كي تكون مكشوفة لكل أعداء هذه الأمة وكي لا يكون فيها صادق حتى تقطع علاقة هذه الأمة بالله ولكن هيهات هيهات لما يوعدون فهذا بعيد كل البعد عنهم فالخير فيَّ وفي أمتي الى يوم القيامة ومهما حاولوا جاهدين على ذلك لن يفلحوا إن شاء الله, فأمثال هؤلاء الكاذبين معروفين للكل لأن الله سبحانه وتعالى سيفضحهم بكل وقت وزمان وحين فلا خوف منهم على الصادقين مثل قوله تعالى {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بالله وكيلا} نعم أخواني وكفى بالله وكيلا هم من وكلوا أمورهم لله سبحانه وتعالى فكفاهم وحده {إنا كفيناك المستهزئين} وقوله تعالى فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ولكننا نحذر منهم على أصحاب النفوس الضعيفة الذين ليس لهم إرادة وعزيمة قوية ينثنون بسرعة عن عزائمهم يقعون بأول امتحان لا يستطيعون الوقوف أمام أي ريح من الفتن فدأب الكاذبين والمنافقين إثارة الفتن ونشرها للإيقاع بالمسلمين, فمن الرحمة بالمسلمين نحذر من أمثال هؤلاء من يفترون على أهل الله بالكذب والزور والبهتان لكي لا يكون لهم مكان عند الصادقين ولكي تكون ألاعيبهم مكشوفة ومعروفة للجميع ما دام لأمثال هؤلاء وجود بالتصوف والطرق سيكون سبب قوي بعدم نشر وانتشار هذا العلم العظيم على المسلمين فيجب التصدي لهم والضرب على أيديهم حتى إذا علم الله فيهم خيرا أسمعهم وسمعوا وأنصتوا وعلموا أنه الحق من ربهم ورجعوا الى الله من بعد توبة نصوحا وإذا لم يكن فيهم خيرا أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر إنه على ذلك قدير ولن يؤثروا بكل أفعالهم وفتنهم وإشاعاتهم وترويجهم لأفكارهم على أهل الله الصادقين فهم أقل من ذلك يقول الله سبحانه وتعالى {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم بالحياة الدنيا وبالآخرة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا اؤلئك الذين حبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} يقول الله في الحديث القدسي العظيم {مَن آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب} فمن له طاقة بحرب الله ورسوله فأمثال هؤلاء من المنافقين المدعين الذين يفترون على الله وأهل الله وضعوا أنفسهم بحرب مع الله ومن وافقهم على فتنهم وكلامهم وكذبهم أيضا وضعوا أنفسهم بحرب مع الله فما ينتظر أمثال هؤلاء بعد ذلك من الله سبحانه وتعالى, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» أخواني الله الله في التقوى والايمان والصدق والإحسان أسال الله سبحانه وتعالى أن يمن على هذه الأمة المحمدية كرامة لنبيها صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بكثرة الصادقين فيها وأن يكثر فيها من أحبابه وأن ينشر هذا العلم الشريف فيها علم التربية والتزكية والسلوك الصادق وأن يفرج كرب أمة حبيبه وأن يغفر لأمة حبيبه وأن ينصر أمة حبيبه سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسلم مُريد أم شيطان مَريد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رئيس سابق للكنيست: إسرائيل شيطان
» صحيح مسلم
» ما من مسلم يغرس غرسًا
» لويس ماسينيون، مسلم على مذهب عيسى
» كتب: مستشرق سويدي يعيد الإعتبار لمتصوف مسلم صلب منذ 11 قرنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: المنتدى الصوفى العام-
انتقل الى: