منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه Empty
مُساهمةموضوع: الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه   الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه Emptyالإثنين أغسطس 20, 2007 1:25 pm


باب الزهد من الرسالة القشيرية :

قال الأستاذ الإمام أبو القاسم، رحمه الله:

اختلف الناس في الزهد، فمنهم من قال: الزهد في الحرام، لأن الحلال مباح من قبل الله تعالى، فإذا أنعم الله على عبده بمال من حلال، وتعبده بالشكر عليه، فتركه له باختياره. لا يقدم على إمساكه له بحق إذنه.

ومنهم من قال: الزهد في الحرام واجب، وفي الحلال فضيلة، فإن إقلال المال - والعبد صابر في حاله، راض بما قسم الله تعالى له، قانع بما يعطيه - أم من توسعه وتبسطه في الدنيا فإن الله تعالى زهد الخلق في الدنيا بقوله: " قل متاع الدنيا قليل، والآخرة خير لمن اتقى " : وغير ذلك من الآيات الواردة في ذم الدنيا والتزهيد فيها.

ومنهم من قال: إذا أنفق العبد ماله في الطاعة وعلم من حاله الصبر، وترك التعرض لما نهاه الشرع عنه في حال العسر، فحينئذ يكون زهده في المال الحلال أثم.

ومنهم من قال: ينبغي للعبد أن لا يختار الحلال بتكلفه، ولا طلب الفضول مما لا يحتاج إلريه ويراعي القسمة. فإن رزقه الله، سبحانه وتعالى مالاً من حلال شكره، وإن وقفه الله تعالى، على حد الكفاف لم تكلف في طلب ما هو فضول المال، فالصبر أحسن بصاحب الفقر. والشكر أليق بصاحب المال الحلال.
معنى الزهد و
تكلموا في معنى الزهد: فكل نطق عن وقته، وأشار إلى حدِّه.

قال سفيان الثوري: الزهد في الدنيا: قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ، ولا بلبس العباء.

وسمعته يقول: سمعت سعيد بن أحمد يقول: سمعت عباس بن عصام يقول: سمعت الجنيد يقول: سمعت السري السقطي يقول: إن الله سبحانه، سلب الدنيا عن أوليائه، وحماها عن أصفيائه، وأجرها من قلوب أهل وداده؛ لأنه لم يرضها لهم.

وقيل: الزهد من قوله سبحانه وتعالى: " لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم " .
قالزاهد لا يفرح بموجود من الدنيا، ولا يتأسف على مفقود منها.

وقال أبو عثمان: الزهد: أن تترك الدنيا ثم لاتبالي بمن أخذها.

سمعت الأستاذ أبا عليِّ الدقاق يقول: الزهد: أن تترك الدنيا كما هي، لاتقول أبني بها رباطاً أو أعمر مسجداً.

وقال يحيى بن معاذ: الزهد: يورث السخاء بالملك، والحب يورث السخاء بالروح، وقال ابن الجلاء: الزهد: هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال، لتصغر في عينك فيسهل عليك الإعراض عنها.
وقال ابن خفيف: علامة الزهد: وجود الراحة في الخروج عن الملك.
وقال أيضاً: الزهد: سلو القلب عن الأسباب، وفض الأيدي من الأملاك.

وقيل الزهد: عزوف النفس عن الدنيا بلا تكلف.
سمعت الشيخ أبا عبد الرحمن السلمي، رحمه الله، يقول: سمعت النصراباذي يقول: الزاهد: غريب في الدنيا، والعارف غريب في الأخرة.

وقيل: من صدق في زهده أتته الدنيا راغمة.
ولهذا قيل: لو سقطت قلنسوة من السماء لما وقعت إلا على رأس من لا يريدها.
وقال الجنيد: الزهد خلو القلب عمَّا خلت منه اليد.

وقال أبو سليمان الداراني: الصوف علم من أعلم الزهد؛ فلا ينبغي للزاهد أن يلبس صوفاً بثلاثة دراهم، وفي قلبه رغبة خمسة دراهم.

وقد اختلف السلف في الزهد.

فقال سفيان الثوري، وأحمد بن حنبل، وعيسى بن يونس، وغيرهم: الزهد في الدنيا: إنما هو قصر الأمل.

وهذا الذي قالوه يحمل على أنه من أمارات الزهد، والأسباب الباعثة عليه والمعاني الموجبة له.
وقال عبد الله بن المبارك: الزهد: هو الثقة بالله تعالى مع حب الفقر.

وبه قال شقيق البلخي، ويوسف بن أسباط وهذا أيضاً من أمارات الزهد، فإنه لا يقوى العبد على الزهد، إلا بالثقة بالله تعالى.

وقال عبد الواحد بن زيد: الزهد: ترك الدينار والدرهم.

وقال أبو سليمان الدارني: الزهد: ترك ما يشغل عن الله سبحانه وتعالى.

سمعت محمد بن الحسين، رحمه الله، يقول: سمعت أحمد بن علي يقول: سمعت إبراهيم بن فاتك يقول: سمعت الجنيد يقول، وقد سأله رويم عن الزهد، فقال: هو استصغار الدنيا، ومحو آثارها من القلب.

وقال سري: لا يطيب عيش الزاهد إذا اشتغل عن نفسه، ولا يطيب عيش العارف إذا اشتغل بنفسه.
وسئل الجنيد عن الزهد، فقال: خلوُّ اليد من الملك، والقلب من التتبع.

وسئل الشبلي عن الزهد فقال: أن نزهد فيما سوى الله تعالى.

وقال يحيى بن معاذ: لا يبلغ أحد حقيقة الزهد حتى يكون فيه ثلاثُ خصال: عمل بلا علاقة، وقول بلا طمع، وعز بلا رياسة.

وقال أبو حفص: الزهد لا يكون إلا في الحلال، ولا حلال في الدنيا، فلا زهد.

وقال أبو عثمان: إن الله تعالى يعطي الزاهد فوق ما يريد، ويعطي الراغب دون ما يريد، ويعطي المستقيم موافقة ما يريد.

وقال يحيى بن معاذ: الزاهد يسعطك الخل والخردل، والعارف يشمك المسك والعنبر.
وقال الحسن البصري: الزهد في الدنيا أن تبغض أهلها وتبغض ما فيها:.

وقيل لبعضهم: ما الزهد في الدنيا؟ قال: ترك ما فيها على ما فيها.

وقال رجل لذي النون المصري: متى أزهد في الدنيا؟ فقال: إذا زهدتَ في نفسك.

وقال محمد بن الفضل: إيثار الزهاد عند الاستغناء، وإيثار الفتيان عند الحاجة، قال الله تعالى: " ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة " .

وقال الكتاني: الشيء الذي لم يخالف فيه كوفي ولا مدني ولا عراقي، ولا شامي: الزهد في الدنيا، وسخاوة النفس، والنصيحة للخلق، يعني أن هذه الأشياء لا يقول أحد إنها غير محمودة.
وقال رجل ليحيى بن معاذ: متى أدخل حانوت التوكل، وألبس رداء الزاهدين؟ فقال: إذا صرت من رياضتك في السر إلى حد لو قطع الله عنك الرزق ثلاثة أيام لم تضعف في نفسك.

فأما ما لم تبلغ هذه الدرجة فجلوسك على بساط الزاهدين جهل، ثم لا آمن عليك أن تفتضح بينهم!! وقال بشكر الحافي: الزهد: ملك لا يسكن إلا في قلب مخلي.

سمعت محمد بن الحسين، رحمه الله، يقول: سمعت أبا بكر الرازي يقول: سمعت بن محمد بن الأشعث البيكندي يقول: من تكلم في الزهد، ووعظ الناس، ثم رغب في مالهم، رفع الله تعالى حب الآخرة من قلبه.

وقيل: إذا زهد العبد في النيا وكل الله تعالى به ملكاً يغرس الحكمة في قلبه.
وقيل: لبعضهم: لم زهدت في الدنيا؟ فقال: لزهدها فيَّ.

وقال أ؛مد بن حنبل: الزهد على ثلاثة أوجه: ترك الحرام، وهو: زهد العوام: والثاني: ترك الفضول من حلال، وهو: زهد الخواص.

والثالث: ترك ما يشغل العبد عن الله تعالى، وهو: زهد العارفين.
سمعت الأستاذ أبا علي الدَّقاق، يقول: قيل لبعضهم: لم زهدت في الدنيا؟ قال: لما زهدت في أكثرها أنفت من الرغبة في أقلها.

وقال يحيى بن معاذ: الدنيا كالعروس المجلوة، ومن يطلبها ما شطتها والزاهد فيها يسخم وجهها، وينتف شعرها، ويحرق ثوبها والعارف مشتغل بالله تعالى، لا يلتفت إليها.

سمعت أبا عبد الله الصوفي يقول: سمعت: أبا الطيب السامري يقول: سمعت الجنيد يقول: سمعت السري يقول: مارست كل شيء من أمر الزهد، فنلت منه ما أريد، إلا الزهد في الناس؛ فإني لم أبلغه، ولم أطقه.

وقيل. ما خرج الزاهدون إلا إلى أنفسهم، لأنهم تركوا النعيم الفاني للنعيم الباقي.
وقال النصراباذي: الزاهد حقن دماء الزاهدين،وسفك دماء العارفين.
وقال حاتم الأصم. الزاهد يذيب كيسه قبل نفسه، والمتزاهد يذيب نفسه قبل كيسه.

سمعت محمد بن عبد الله يقول: حدثنا علي بن الحسين الموصلي قال: حدثنا أحمد بن الحسين قال: حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: جعل الله الشر كله في بيت، وجعل مفتاحه حب الدنيا، وجعل الخير كله في بيت، وجعل مفتاحه الزهد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه   الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه Emptyالإثنين أغسطس 20, 2007 3:43 pm


مادة ( ز هـ د )

الزهد - الزهادة

في اللغة

" زُهْد : 1. زَهِدَ في الشيء وعنه : أعرض عنه وتركه .
2. بغض الدنيا والإعراض عن راحتها طلباً للآخرة "" .

في القرآن الكريم

وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم مرة واحدة في قوله تعالى : " وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدودَةٍ وَكانوا فيهِ مِنَ الزّاهِدينَ "" .

في السنة المطهرة

أخرج الترمذي عن أبي ذر عن النبي قال : " الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ، ولكن الزهادة في الدنيا : أن لا تكون بما في يديك أوثق مما في يد الله ، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيما لو أنها
أبقيت لك "" .

في الاصطلاح الصوفي

التابعي أويس القرني {رضى الله عنه}

يقول : " الزهد : هو ترك الطلب للمضمون "" .

الإمام علي بن أبي طالب

يقول : " الزهد : هو أن لا تبالي من أكل الدنيا من مؤمن أو كافر "" .

ويقول : " الزهد : كله بين كلمتين من القرآن قال الله سبحانه : " لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحوا بِما آتاكُمْ "" ومن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه "" .
ويقول : " الزهادة : قصر الأمل ، والشكر عند النعم ، والورع عن المحارم ""

الشيخ أبو أيوب السخستاني

يقول : " الزهد أن يقعد أحدكم في منزله . فإن كان قعوده لله تعالى رضا وإلا

خرج ، وأن يخرج فإن كان خروجه لله تعالى رضا وإلا رجع . فإن كان رجوعه لله تعالى رضا وإلا ساح ، ويخرج درهمه . فإن كان إخراجه لله رضا وإلا حبسه ويحبسه . فإن كان حبسه لله تعالى رضا وإلا رمى به ويتكلم . فإن كان كلامه لله تعالى رضا وإلا سكت ، فإن كان سكوته لله تعالى رضا وإلا تكلم "" .

الإمام جعفر الصادق {عليه السلام}

يقول : " الزهد : مفتاح باب الآخرة ، والبراءة من النار . وهو تركك كل شيء يشغلك عن الله تعالى ، من غير تأسف على فواتها ولا إعجاب في تركه ، ولا انتظار فرج منها ، ولا طلب محمدة عليها ، ولا غرض لها ، بل يرى فوتها راحة ، وكونها آفة . ويكون أبداً هارباً من الآفة ، معتصماً بالراحة والجوع على الشبع ، وعافية الأجل على محنة
العاجل ، والذكر على الغفلة ، وتكون نفسه في الدنيا وقلبه في الآخرة "" .

الشيخ عبد الله بن المبارك

يقول : " الزهد : هو الثقة بالله مع حب الفقر "" .

الشيخ الفضيل بن عياض :

يقول : " الزهد : هو القناعة "" .

الشيخ أبو سليمان الداراني

يقول : " الزهد : هو أن تترك كل ما يمنعك عن الله "" .

الشيخ بشر الحافي

يقول : " الزهد : ملك لا يسكن إلا في قلب مخلى "" .

الشيخ الحارث المحاسبي

يقول : " الزهد : هو في ثلاثة أشياء - لا يسمى الزاهد زاهداً إلا بها :
خلع الأيدي من الأملاك .
ونزاهة النفس عن الحلال .
والسهو عن الدنيا بكثرة الأوقات "" .

الشيخ يحيى بن معاذ الرازي

" الزهد ثلاثة أشياء : القلة ، والخلوة ، والجوع "" .

الشيخ حمدون القصار

يقول : " الزهد : ألا تكون بما في يدك أسكن قلباً منك بضمان سيدك "" .

الشيخ الجنيد البغدادي

يقول : " الزهد : هو خلو القلب عما خلت منه اليد "" .

ويقول : " الزهد : وهو خلو البدن من الدنيا ، وخلو القلب من طلبها "" .

ويقول : " الزهد : خلو الأيدي من الأملاك ، والقلوب من التتبع "" .

الشيخ أبو عبد الله بن الجلاء

يقول : " الزهد : هو النظر في الدنيا بعين الزوال ، فتصغر في عينك ، فيسهل الإعراض عنها "" .

الشيخ محمد بن الفضل البلخي

يقول : " الزهد : النظر إلى الدنيا بعين النقص ، والإعراض عنها تعززاً وتظرفاً "" .

الشيخ أبو بكر الشبلي

يقول : " الزهد : تحويل القلب من الأشياء إلى رب الأشياء "" .

الشيخ أبو سعيد بن الأعرابي

يقول : " الزهد كله : أخذ ما لا بد منه ، وإسقاط ما بقى "" .

الشيخ عبد الله بن خفيف

يقول : " الزهد : سلو القلب عن الأسباب ، ونفض الأيدي من الأملاك "" .

الشيخ أبو طالب المكي

يقول : " الزهد : هو أن تزهد في نفسك "" .

الإمام القشيري

يقول : " الزهد : هو ترك الفضلة والبذل على الوهلة "" .

و يقول : " يقال : الزهد : هو عزوف القلب عما فيه ريب .

الزهد : هو أن لا تملك ما تملك ولا تؤثر ما تدرك .

الزهد : هو ترك الأسف على معدوم ونفي الفرح بمعلوم .

الزهد : هو منع الحرام من الشدق ، وصون القلب عن الخلق "" .

ويقول : " قيل : الزهد : عزوف النفس عن الدنيا بلا تكلف "" .

الشيخ عبد الله الهروي

يقول : " الزهد : هو إسقاط الرغبة عن الشيء بالكلية ، وهو للعامة قربة ، وللمريد ضرورة ، وللخاصة خسة "" .

الإمام أبو حامد الغزالي

الزهد : هو صبر النفس عن فضول العيش " .

يقول : " الزهد : هو أن يملك العبد شهوته وغضبه ، فينقادان لباعث الدين وإشارة الإيمان "" .

ويقول : " الزهد : هو عبارة عن ترك المباحات التي هي حظ النفس ...

الزهد : هو عبارة عن رغبته عن الدنيا عدولاً إلى الآخرة ، أو عن غير الله تعالى عدولاً إلى الله تعالى ، وهي الدرجة العليا "" .

الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني

يقول : " الزهد : كله قصر الأمل "" .

الشيخ أبو الحسن الجوسقي

يقول : " الزهد : هو النظر إلى الدنيا بعين النقص ، والإعراض عنها تعززاً وتظرفاً . ومن استحسن من الدنيا شيئاً فقد نبه على قدرها "" .

الشيخ أحمد الرفاعي الكبير

يقول : " الزهد : هو أساس الأحوال المرضية ، والمراتب السنية ، وهو أول قدم القاصدين إلى الله تعالى ، والمنقطعين إلى الله ، والراضين عن الله ، والمتوكلين على الله . فمن لم يحكم أساسه في الزهد لم يصح له شيء مما بعد "" .

الشيخ شهاب الدين السهروردي

يقول : " الزهد : هو الإمساك عن الاشتغال بملاذ البدن ، إلا بحسب ضرورة تامة ، وهو يزيد على القناعة بترك كثير من الكفاية العرفية "" .

الشيخ أبو الحسين علي بن جميل ( ابن الصباغ )

يقول : " الزهد : هو فقد الشيء من القلب ، ومحو السرور به من النفس ، واحتمال الذل صبراً ، والرضا بالحلال أبداً ، والجهد في المراعاة إلى الموت "" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه   الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه Emptyالإثنين أغسطس 20, 2007 3:50 pm


الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " الزهد : هو قلة الرغبة في الأموال والأعراض والادخار ... وإيثار القناعة بما يقيم الرمق ، والاستخفاف بالدنيا ومحاسنها ولذاتها ، وقلة الاكتراث بالمراتب العالية ، واستصغار الملوك وممالكهم وأرباب الأموال وأموالهم "" .

الشيخ نجم الدين داية

يقول : " الزهد : هو عدم الالتفات إلى الدنيا بحذافيرها ، أي بمجموعها ، مالها وجاهها وشهواتها وزينتها وزخارفها رغبة في الآخرة ونعيمها الباقية "" .

الشيخ أبو الحسن الشاذلي

يقول : " الزهد : هو فراغ القلب مما سوى الرب "" .

الإمام أحمد بن قدامة المقدسي

يقول : " الزهد : عبارة عن انصراف الرغبة عن الشيء إلى ما هو خير منه . وشرط المرغوب عنه أن يكون مرغوباً فيه بوجه من الوجوه . فمن رغب عن شيء ليس مرغوباً فيه ولا مطلوباً في نفسه ، لم يسم زاهداً ، كمن ترك التراب لا يسمى زاهداً "" .

الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : " الزهد : هو إسقاط الرغبة في الشيء بالكلية ، هذا التعريف المذكور للزهد هو ما يشير إليه الطائفة .

وقال غيرهم : الزهد إمساك النفس عن اشتغالها بملاذ البدن وقواه إلا بحسب ضرورة تامة ، وإنما عدلت الطائفة عن هذه العبارة لأنهم لا يعدون مجرد الترك للشيء زهداً عندما يتركه بجوارحه ، فربما كان مشغوفاً به بقلبه ، فلا يكون ممن سقطت رغبته عنه بالكلية "" .

الشيخ محمد بن وفا الشاذلي

يقول : " الزهد : هو ترك كل ما يشغل عما لا بد منه "" .

الشيخ عماد الدين الأموي

يقول : " قال بعض المحققين : الزهد : هو فطم النفس عن الملذوذات ، ومخالفة النفس عن الملذوذات . فيمنعها أن تبلغ شهواتها ، ويمسكها عن أن تدرك لذاتها ، وليقتصر على لقيمات يقمن ظهره ، وثوب يستر به عورته "" .

الشريف الجرجاني

يقول : " الزهد : هو بغض الدنيا والإعراض عنها .

وقيل : هو ترك راحة الدنيا طلبا لراحة الآخرة "" .

الشيخ محمد بن يوسف السنوسي

يقول : " الزهد : هو خلو الباطن من الميل إلى فان ، وخلو القلب من الثقة بزائل ""
الشيخ أحمد زروق
يقول : " الزهد في الشيء : هو برودته عن القلب ، حتى لا يعتبر في وجوده ، ولا في عدمه "" .
الشيخ جلال الدين السيوطي
يقول : " الزهد : خلاف الرغبة ، واختلف فيه :
فقيل : هو ترك الحرام ، لأن الحلال مباح .
وقيل : الزهد في الحرام واجب ، وفي الحلال فضيلة ...
وقيل : الزهد ما يضمنه قوله تعالى : " لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحوا بِما
آتاكُمْ "" ...
وقيل : أن تترك الدنيا ولا تبالي في أخذها .
وقيل : هو النظر إليها بعين الزوال "" .

الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي

يقول : " الزهد : وهو ترك كل ما يشغله عن الله تعالى "" .


الشيخ أحمد بن عجيبة

يقول : " الزهد : هو خلو القلب من التعلق بغير الرب ، أو برودة الدنيا من القلب وعزوف النفس عنها "" .
ويقول : " الزهد في الشيء : هو خروج محبته من القلب وبرودته منه ، وعند القوم بغض كل ما يشغل عن الله ويحبس عن حضرة الله "" .

الشيخ محمد المجذوب

يقول : " الزهد : وهو ترك الحلال من الدنيا فضلاً عن الحرام ، والعزوب عنها وعن شهواتها "" .

الشيخ محمد مهدي الرواس

الزهد : هو أول دواء يأمر العارف باستعماله للسائر في طريق الله تعالى ، فإذا صح للعبد الزهد القلبي تجرد عن الحرص على الدنيا ، وإذا تم له ذلك صارت أعماله خالصة لله تعالى" .

الشيخ عبد القادر الجزائري


يقول : " الزهد : يتصوره عوام أهل الطريق على غير وجهه ، وإنما هو : صرف القلب عن الرغبة فيما سواه تعالى ، وفيما سوى ما يقرب إليه لا غير ، فإن ما يزهد فيه ، أما أن يكون من نصيب الزاهد وقسمته ، أو لا . فإذا كان من قسمته تناوله أحبَّ أم كره ، ولا يندفع عنه ، ولو استعان بأهل الأرض والسماء . وأما أن لا يكون مقسوماً له ، فزهد في ماذا ؟ ! أيزهد في قسمة غيره ؟ "" .

الدكتور أبو الوفا الغنيمي التفتازاني

يقول : " الزهد في الإسلام : هو منهج الحياة ، قوامه التقلل من ملذات الحياة ، والانصراف إلى الجاد من أمورها ، فتتحقق بذلك حرية الإنسان المتمثلة في ارتفاعه فوق شهواته وأهوائه بمحض إرادته ، مع قدرته في نفس الوقت على تحقيق تلك الشهوات ، والسير وراء هذه الأهواء ، ولكن يمنعه من ذلك إيمان قوى بالله وبثوابه وعقابه في الآخرة "" .

الدكتور أمين يوسف عودة

يقول : " الزهد عند ابن عربي : هو ما لا صلة له بالترك ، بقدر ما له صلة بإمساك الأشياء ، ولكنه إمساك من نوع نادر ، إنه إمساك بالحق ، لا بمعنى أن الممسك يستحق ذلك الشيء أصالة ، وإنما بمعنى رؤية وجه الحق في إمساكه له مجرداً عن رؤية أي حظ من حظوظ النفس فيه ، وبذلك يقترب من تحقيق العبودية المحضة ، بمطابقة مراداته لمرادات الله ـ عز وجل ـ ""

الدكتور محمود قنبر

يقول : " الزهد : هو الاقتصار على الزهيد أي القليل . وقد يكون هذا الاقتصار اضطراراً لا اختياراً ، ومن ثم لا يكون زهداً بل تزهداً . ولهذا كان الزهد مبنياً على القناعة ، أي الرضا بما دون الكفاية "" .

ويقول : " الزهد : فضيلة تربوية صوفية فهو ( من وجه صبر ومن وجه جود ) "" .
ويقول : " الزهد في عرف الصوفية لا يعني الانتحار المقصود الذي فيه يقلع المرء عن الطعام والشراب وغيرهما من الحاجات الأولية البيولوجية الضرورية لحياة الإنسان .. إن الزهد ليس إضراباً عن الأكل يفضي إلى الموت المحقق ، ولكنه سلوك إرادي يقهر به الصوفي شهوات نفسه حتى لا تستعبده أو تحط من منزلته الروحية ، إنه ليس حيواناً يعيش
ليأكل ، ولكنه إنسان روحي يأكل بقدر ما يمسك به ضرورة حياته حتى يستعين على أداء واجباته الصوفية "" .

الباحث محمد غازي عرابي

يقول : " الزهد : هو ترك زينة الحياة الدنيا وإخلاص النية لله . وهو على التحديد محاولة لجعل حتى نفس الإنسان جهاداً في سبيل الفوز برضى الله ...

والزهد صفة من صفات الصوفية ، ولا تصوف من غير زهد ، إذ هو الباب والمدخل إلى الحقيقة الإلهية . فإن كان في قلب العبد ذرة من طمع زينة الحياة الدنيا ما كان قابلاً لأن يكون متصوفاً . ولقد قال من أتى بتاج كسرى وصولجانه : أما والله لولا الله ما جئتكم بهما . فحب الله غلب في قلب هذا العبد ، حب كل شيء ، وهذه حقيقة الزهد "" .

الباحث عبد الرزاق الكنج


يقول : " الزهد "عند الصوفية" : هو ضد الرغبة والحرص على الدنيا ، وهو ترك الشواغل وقطع العلائق ، ورفع العوائق ، أي إسقاط الرغبة بالكلية ... والزهد تنحية ما دون الحق من طريق القصد ، ولزوم الفقر لغنى القلب بالحق أي نفي البقية بمحق رسم الأثنينية "" .

في اصطلاح الكسنزان

نقول : الزهد : هو أن تملك كل شيء ولا يملكك أي شيء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه   الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه Emptyالإثنين أغسطس 20, 2007 3:58 pm


إضافات وإيضاحات

" مبحث صوفي " : ( الزهد ) عند الشيخ الأكبر ابن عربي

تقول الدكتورة سعاد الحكيم :

" إن كلمتي ( زهد ) و ( زهاد ) أصبحتا عَلماً على طائفة مع مطلع النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة ، ويرجع السبب في تأخر ظهورهما كمصطلح إلى أن الزهد في القرآن لم يشكل ترغيباً لرواد الروح الأوائل في الإسلام .

كان هؤلاء الرواد ممثلين بطائفتين يصورون الحياة الزاهدة في عصر الرسول : طائفة القراء وطائفة أهل الصفة . كما أنه وجد إلى جانب هاتين الطائفتين : طائفة التوابين والبكائين ، بصورة أفراد غير منتظمين في حلقات .

وقد ظهرت حركة الزهد بطابع سني نصي طوال حكم بني أمية ، ثم تطورت بالتدريج إلى أقدم صورة نعرفها عن التصوف . ومع تطور العرفان الصوفي تحول ( الزهد ) أولاً إلى أحد مقامات السلوك ليس إلا ، ثم في مرحلة ثانية أصبح هو نفسه موضوع جدل وشك .

وقد نقل لنا شيخنا الأكبر في فتوحاته صورة ( الزهد ) في عصره ...
" يقرر ابن عربي أن الزهد من حيث كونه خلق إنساني يعم الباطن ، وينعكس على الظاهر ، فسلطانه في الأصل يظهر على الباطن أي على الطلب وليس على الملك ( الذي هو من الظاهر ) . فالزهد خلق للعبد غير متعد إلى غيره ، كماله في باطن الإنسان . وهو من المقامات التي يتصف بها العبد إلى حين موته .

" وينفرد ابن عربي عن التصوف السابق في النظر إلى الزهد وتعظيمه ، بجعله من بدايات الطريق ، يتركه الأكابر ، لأنهم يتخلقون بالله في سلوكهم ، والزهد ليس له مستند في الألوهية ، يقول : " " الزهد " من المقامات المستصحبة للعبد ما لم ينكشف له ، فإذا كشف الغطاء عن عين قلبه لم يزهد ، ولا ينبغي أن يزهد ، فإن العبد لا يزهد فيما خلق له ، ولا يكون زاهداً إلا من يزهد فيما خُلق من أجله ( = الدنيا ) ، وهذا لا يصح كونه ، فالزهد من القائل به جهل في عين الحقيقة ، لأنه ما ليس لي لا اتصف بالزهد فيه ، وما هو لي لا يمكنني الإنفكاك عنه ، فأين الزهد "" .

ويقول : " لو رأيت الحق لم تزهد ، فإن الله ما زهد في الخلق ، وما ثمَّ إلا الله ، فبمن تتخلق في الزهد ، فالزهد ليس له في العلم مرتبة ، وتركه عند أهل الجمع مفروض "" .
فالزهد على مستوى الحقيقة ، التي هي بنظر ابن عربي دائماً الواقع الوجودي : غير موجود "" .

" مسألة - 1 " : في أصل الزهد

يقول الشيخ الفضيل بن عياض :

" أصل الزهد : الرضا عن الله تعالى "" .

ويقول الإمام أبو حامد الغزالي :

" أصل " الزهد " هو العلم والنور يشرق في القلب حتى ينشرح به الصدر ، ويتضح فيه أن الآخرة خير وأبقى ، وأن نسبة الدنيا إلى الآخرة أقل من نسبة خرقة إلى جوهرة "".

" مسألة - 2 " : في أقسام الزهد

يقول الإمام أحمد بن قدامة المقدسي :

" أقسام الزهد بالإضافة إلى المرغوب فيه على ثلاث درجات :

أحدها : الزهد للنجاة من العذاب ، والحساب ، والأهوال التي بين يدي الآدمي ، وهذا زهد الخائفين .

الدرجة الثانية : الزهد للرغبة في الثواب ، والنعيم الموعود به ، وهذا زهد الراجين فإن هؤلاء تركوا نعيماً لنعيم .

الدرجة الثالثة : وهي العليا ، وهو أن لا يزهد في الدنيا للتخلص من الآلام ، ولا للرغبة في نيل اللذات ، بل لطلب لقاء الله تعالى ، وهذا زهد المحسنين العارفين ، فإن لذة النظر إلى الله سبحانه وتعالى بالإضافة إلى لذات الجنة ، كلذة ملك الدنيا ، والاستيلاء عليها "" .

ويقول الشيخ عماد الدين الأموي :

" " الزهد " ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

الأول : الزهد الواجب ، وهو الزهد في الحرام .

الثاني : الزهد المندوب ، وهو الزهد في الشبهة .

الثالث : زهد فضيلة ، وهو الزهد في المباح .

وزاد كثيرون زهد الغنى ، وهو زهد الأنبياء {عليه السلام} "" .

ويقول : " الزهد عند العوام خلو اليد من المال ، وعند الخواص خلو القلب عن الالتفات إلى غير الله تعالى "" .

ويقول الشيخ أبو المواهب الشاذلي :

" الزهد على قسمين : زهد في الدنيا . وزهد في الآخرة . فالأول للسعداء . والثاني للأشقياء "" .

ويقول الشيخ محمد بن حسن السمنودي :

" " الزهد " خمسة أقسام :

الأول : أن تزهد ما في أيدي الناس تحبك الناس .
الثاني : أن تزهد في الدنيا يحبك الله .
الثالث : أن تزهد أقوالك وأفعالك وأحوالك وترحل عن علمك وعملك .
الرابع : أن تزهد المقامات والتصرف والكرامات عند الواردات .
الخامس : أن تزهد ما سوى الله "" .

" مسألة - 3 " : في درجات الزهد

يقول الإمام أبو حامد الغزالي :

" الزهد ... على درجات ثلاث :

الدرجة الأولى وهي السفلى منها : أن يزهد في الدنيا وهو لها مشته وقلبه إليها مائل ونفسه إليها ملتفتة ، ولكنه يجاهدها ويكفها ، وهذا يسمى : المتزهد ...
الدرجة الثانية : الذي يترك الدنيا طوعاً لاستحقاره إياها بالإضافة إلى ما طمع فيه ، كالذي يترك درهماً لأجل درهمين ...

الدرجة الثالثة وهي العليا : أن يزهد طوعاً ويزهد في زهده فلا يرى زهده ، إذ لا يرى أنه ترك شيئاً . إذ عرف أن الدنيا لا شيء ... فهذا هو الكمال في الزهد "" .

ويقول الشيخ عبد الله الهروي :

" الزهد وهو على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى : الزهد في الشبهة بعد ترك الحرام بالحذر من المعتبة ، والأنفة من المنقصة ، وكراهة مشاركة الفساق .

والدرجة الثانية : الزهد في الفضول وما زاد على المسكة والبلاغ من القوت ، باغتنام التفرغ إلى عمارة الوقت ، وحسم الجأش والتحلي بحلية الأنبياء والصديقين .

والدرجة الثالثة : الزهد في الزهد بثلاثة أشياء : باستحقار ما زهدت فيه ، واستواء الحالات عندك ، والذهاب عن شهود الاكتساب ناظراً إلى وادي الحقائق "" .

" مسألة - 4" : في أعظم درجات الزهد

يقول الإمام أبو حامد الغزالي :

" أعظم درجات الزهد : زهد النفس في الجسد ، بقطع الظلامات والتبعات وهجر اللذات والشهوات "" .

" مسألة - 5 " : في أوجه الزهد

يقول الإمام أحمد بن حنبل :

" الزهد ثلاثة أوجه :

ترك الحرام : وهو زهد العوام .
ثم ترك الفضول من الحلال : وهو زهد الخواص .
ثم ترك كل ما يشغل العبد عن الله : وهو زهد العارفين "" .

ويقول الشيخ سلام بن أبي مطيع :

" الزهد على ثلاثة أوجه :
واحد : أن تخلص العمل لله ـ عز وجل ـ والقول فلا يراد بشيء منه الدنيا .
والثاني : ترك ما لا يصلح والعمل بما يصلح .
والثالث : الحلال أن يزهد فيه وهو تطوع "" .

" مسألة - 6 " : في أجزاء الزهد وعلاقته بالورع

يقول الشيخ يحيى بن معاذ الرازي :

" الزهد عشرة أجزاء ، وأعلى درجة الزهد أدنى درجة الورع "" .

" مسألة - 7" : في حقيقة الزهد

يقول الشيخ أبو طالب المكي :

" حقيقة الزهد : هو الزهد في النفس "" .

ويقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :

" حقيقة الزهد : ترك الدنيا ، وترك الآخرة ، وترك الشهوات واللذات ، وترك الوجود ، وترك طلب الحالات والدرجات والكرامات والمقامات ، وكل شيء سوى رب البريات ، حتى لا يبقى إلا الخالق ـ عز وجل ـ "" .

ويقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

" حقيقة الزهد : فراغ القلب عما سوى الله .
وقيل :حقيقة الزهد : أن تترك نفسك ودنياك وروحك فيبقى سرك مع مولاك "" .

ويقول الشيخ محمد بن وفا الشاذلي :

" حقيقته " الزهد " : الرغبة عن كل مفتقر في وجود الغير "" .

ويقول الشيخ عماد الدين الأموي :

" حقيقة الزهد : هي عزوف النفس عن الدنيا وإعراضها عنها "" .

ويقول الشيخ أبو العباس التجاني :

" حقيقة الزهد في المزهود فيه : هو الترك والإعراض عنه ، وبدايته الترك والإعراض وتمكنه الاستئناس بتركه ، ونهايته دوام نسيانه حتى لا يخطر بالبال ، ونهايته العظمى احتقار الزهد والمزهود فيه ، فلا يرى الزهد شيئاً ولا يلتفت إليه وما دامت الأشياء قائمة في النفس فالزهد فيها مطلوب … وإذا تمكن حب الذات المقدسة ذهبت الأكوان ومحقت ، فلا عين ولا أثر فلا يتصور خطورها على القلب ، فهنا لا زهد ولا مزهود فيه "" .

ويقول الشيخ أبو بكر الكتاني :

" حقيقة الزهد : فقد الشيء والسرور - من القلب - بفقده ، وملازمة الجهد إلى الموت ، واحتمال الذل صبراً ، والرضا به حتى تموت "" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه   الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه Emptyالإثنين أغسطس 20, 2007 7:52 pm


" مسألة - 8 " : في علامة الزهد

يقول الإمام أحمد بن قدامة المقدسي :

" ثلاث علامات " للزهد " :

أن لا يفرح بموجود ، ولا يحزن على مفقود ، كما قال تعالى : " لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحوا بِما آتاكُمْ "" وهذه علامة الزهد في المال .

الثاني : أن يستوي عنده ذامه ومادحه ، وهذه علامة الزهد في الجاه .

الثالث : أن يكون أنسه بالله ، والغالب على قلبه حلاوة الطاعة "" .

ويقول الشيخ عبد الله بن علوي :

" علامة الزهد : أن يغتم عند الوجد ، ويفرح عند الفقد "" .

ويقول الشيخ أحمد بن عجيبة :

" يكون " الزهد " أولاً في المال ، وعلامته : أن يستوي عنده الذهب والتراب والفضة والحجر ...

ويكون ثانياً في الجاه والمراتب ، وعلامته : أن يستوي عنده العز والذل والظهور والخمول والمدح

والذم والرفعة والسقوط .

ويكون ثالثاً في المقامات والكرامات والخصوصيات ، وعلامته : أن يستوي عنده الرجاء والخوف والقوة والضعف والبسط والقبض "" .

" مسألة - 9 " : في مقامات الزهد

يقول الشيخ محمد بن زياد العليماني :

" الزهد على ثلاث مقامات : زهد في الدنيا ، وزهد في الحظ ، وزهد في النفس "" .

" مسألة - 10" : في منزلة الزهد

يقول الشيخ أبو يزيد البسطامي :

" ليس للزهد منزلة … لأني كنت ثلاثة أيام زاهداً ، فلما كان اليوم الرابع خرجت منه …

زهدت أول يومي في الدنيا وما فيها ، واليوم الثاني زهدت في الآخرة وما فيها ، واليوم الثالث

زهدت فيما دون الله ، فلما كان اليوم الرابع لم يبق لي سوى الله شيء "" .

" مسألة - 11 " : في أحكام الزهد

يقول الشيخ أبو عثمان الحيري النيسابوري :

" الزهد في الحرام فريضة ، وفي المباح فضيلة ، وفي الحلال قربة "" .

" مسألة - 12 " : في غاية الزهد

يقول الإمام محمد الجواد {عليه السلام} :

" غاية الزهد : الورع "" .

ويقول الشيخ محمد بن وفا الشاذلي :

" غاية " الزهد " : التفاني عن كل ما يجوز فناؤه وهلاكه "" .

" مسألة - 12 " : في ثمرة الزهد

يقول الإمام أبو حامد الغزالي :

" وثمرة " الزهد " : القناعة عن الدنيا بقدر الضرورة وهو قدر زاد الراكب "" .

" مسألة - 13 " : في أفضل الزهد

يقول الإمام علي بن أبي طالب :

" أفضل الزهد : إخفاء الزهد "" .

" مسألة - 14 " : في أكبر الزهد

يقول الإمام أبو حامد الغزالي :

" أكبر زهد لك : إذا أردت الطريق الأوفر والنصيب الأكبر ، هو الإيقاع بين النفس الطاهرة والجسد

الترابي بهجر الشهوات واللذات "" .

" مسألة - 15 " : في متعلقات الزهد

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" الزهد إنما متعلقه الأولوية بخلاف الورع وكل ترك ، فأما الأولوية فينظر في الموطن ويعمل

بمقتضاه ، ومقتضاه قد عينه له الحق بما أعلمه به بلسان الشارع ، فسموا من طريق الأخذ

بالأولوية : زهاداً حيث أخذوا بها ، فإن لهم تناول ذلك في الحياة الدنيا فما فعلوا ، لأن الله خيرهم

فما أوجبه عليهم ولا ندبهم إليه ولا حجر عليهم ولا كرهه فاعلم ذلك . ثم أنه ينظر في هذا المخير

فيه فلا يخلو حاله في تناوله أن يحول بينه هذا التناول وبين المقام الأعلى الذي رجحه له أو لا

يحول ، فإن حال بينه وبينه تعين عليه بحكم العقل الصحيح السليم تركه والزهد فيه . وإن كان

على بينة من ربه إن ذلك لا يقدح ولا يحول بينه وبين المرتبة العليا من ذلك فلا فائدة لتركه ، كما

قال لنبيه سليمان {عليه السلام} . ولا تكون ممن تلبس عليه الأمور فيتخيل إنه بزهده فيما هو حق

لشخص ما من رعيته ينال حفظ ما يطلبه به منه شخص آخر من رعيته ، فإن ذلك عين الجهل ، فإن

تلك الحقيقة تقول له ما هذا عين الحق لي . فالأولى بالعبد الذي كلفه الله تدبير نفسه وولاه أن

يعلم ، فإذا علم استعمله علمه . حتى يكون بحكم علمه . ولا يستعمل هو العلم فإنه إن استعمل

علمه كان علمه بحكمه فوقتاً يعمل به ووقتاً يتركه ، أي : يترك العمل به ، وما عمل الترك إلا

بالعلم . وإذا كان العلم يستعمله ويصرفه ويكون هو معمولاً لا مستعملاً للعلم حكم عليه جبراً على

الصواب ، فوفى الحقوق أربابها ، ومثل هذا الإمام في العالم قليل "" .

" مسألة - 16 " : في خطوات الزهد

يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :

" يا غلام هذا الزهد ليس هو صنعة تعملها ، ليس هو شيئاً تأخذه بيدك ترميه ، بل هو خطوات ،

أولها : النظر في وجه الدنيا فتراها كما هي على صورتها عند من تقدم من الأنبياء والرسل ، وعند

الأولياء والأبدال الذين لم يخل منهم زمان . إنما تصح رؤيتك لها باتباع من تقدم في الأقوال

والأفعال ، إذا اتبعتهم رأيت ما رأوا وإذا كنت على أثر القوم قولاً وفعلاً ... فتزهد في نفسك

وفي الخلق أجمع ، فإذا صح لك ذلك جاءت أنوار القرب إلى قلبك ... إذا صح لك الزهد في الدنيا ،

فازهد في اختيارك وفي الخلق ، فلا تخافهم ولا ترجوهم "" .

" مسألة - 17 " : في أن القلب مكان الزهد

يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :

" القلب يزهد لا الجسد "" .

" مسألة - 18" : في خصال البلوغ إلى الزهد

يقول الشيخ يحيى بن معاذ الرازي :

" لا يبلغ أحد الزهد حتى يكون فيه ثلاثة خصال : عمل بلا علاقة ، وقول بلا طمع ، وعز بلا
رياسة "" .

" مسألة - 19 " : الزهد في علم الحروف

يقول الشيخ سفيان بن عيينة :

" لفظ الزهد هو ثلاثة أحرف زاي ، وهاء ، ودال .

فمعنى الزاي : إشارة إلى ترك زينة الدنيا .

ومعنى الهاء : أن تترك هوى النفس .

ومعنى الدال : أن تترك الدنيا بأسرها ، فإذا كان هكذا يسمى حينئذ : زاهداً "" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه   الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه Emptyالإثنين أغسطس 20, 2007 8:33 pm



الشيخ سفيان الثوري

يقول : " ليس الزهد في الدنيا ارتداء الخرقة وأكل خبز الشعير ، ولكنه عدم تعلق القلب بالدنيا وتقصير الأمل "" .

الشيخ بشر الحافي

يقول : " الزهد في الدنيا : هو الزهد في الناس "" .

الشيخ قاسم بن عثمان الجوعي

يقول : " الزهد في الدنيا : هو الزهد في الجوف ، فبقدر ما تملك من بطنك كذلك تملك من الزهد "" .

الشيخ عبد الله بن علوي

يقول : " الزهد في الدنيا : هو بشير السعادة ، ومظهر العناية ، وعنوان الولاية ، وهو لأهله نعيم

عاجل ولا يستطيعه إلا من شرح الله صدره بإشراق أنوار المعرفة واليقين "" .

"مسألة" : في آفة الزهد في الدنيا

يقول الشيخ محمد بن زياد العليماني :

" آفة الزهد في الدنيا : هي محبة الدنيا "" .

الزهد في الزهد

الشيخ عمر السهروردي

يقول : " الزهد في الزهد : هو الخروج من الاختيار في الزهد ، لأن الزاهد اختار ، الزهد وأراده

وإرادته تستند إلى علمه ، وعلمه قاصر ، فإذا أقيم في مقام ترك الإرادة وانسلخ من اختياره

كاشفه الله تعالى بمراده ، فيترك الدنيا بمراد الحق لا بمراد نفسه ، فيكون زهده بالله تعالى

حينئذ "" .
الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : " الزهد في الزهد : معناه استحقارك لما زهدت فيه ، ولهذا كان الزاهد في الدنيا سيئةً في

نظر الخاصة الخواص ، فإن ما سوى الحق سبحانه وتعالى أي شيءٍ هو حتى ترغب فيه أو عنه

؟ ! ومن تحقق بهذا النظر استوت عنده الحالات لتحققه شمول إرادة الحق ـ عز وجل ـ لجميع

المرادات "" .

زهد السالكين

الشيخ أبو المواهب الشاذلي

يقول : " زهد السالكين : هو فيما يحجبهم عن قيام الدين "" .

زهد الشهداء

الدكتور عبد المنعم الحفني

يقول : " زهد الشهداء : هو زهد في الدنيا والآخرة جميعاً "" .

زهد الصديقين

الدكتور عبد المنعم الحفني

يقول : " زهد الصديقين : في سائر المخلوقات ، فلا يشهدون إلا الحق تعالى وأسماءه

وصفاته "" .

الزهد الظاهر الجلي

الشيخ ابن انبوجة التشيتي

يقول : " الزهد الظاهر الجلي : هو في فضول الحلال من المأكولات والملبوسات وغير ذلك "" .

زهد العابد

الشيخ أبو المواهب الشاذلي

يقول : " زهد العابد : هو في كل ما شغل البال "" .

زهد العارفين

الشيخ عبد الوهاب الشعراني

يقول : " زهد العارفين : وهو أن نعلق قلوبنا بحب الله ـ عز وجل ـ وحده ، ثم نمسك الدنيا

بحذافيرها ، لا نترك منها شيئاً إلا أن كان فيه شبهة ، ونتصرف فيها تصرف حكيم عليم ،

ونستعمل كل شيء فيما خلق له "" .

زهد العامة

الشيخ أحمد بن العريف الصنهاجي

يقول : " زهد العوام : هو حبس النفس عن الملذوذات ، وإمساكها عن فضول الشهوات ، ومخالفة

اعي الهوى ، وترك ما لا يعني من كل شيء "" .

الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : " زهد العامة : التنزه عن الشبهات بعد ترك الحرام ، حذراً من المعتبة ، وأنفةً من المنقصة

كراهة مساواة الفساق "" .

الشيخ أحمد بن عجيبة

يقول : " زهد العامة : هو ترك ما فضل عن الحاجة في كل شيء "" .

الزهد العرفي

الشيخ عبد الحق بن سبعين

يقول : " الزهد العرفي : هو الترك المعتدل لما لا يجب ، أو لما يشغل ، أو يضر نوعه وإن لم يضر

شخصه ، وهو الذي يحض على الورع من صفة نفسه ، ويسود الزاهد بسببه - وإذا انضاف إليه

الخوف والعلم استقام الأمر "" .

الزهد الكامل

الشيخ عماد الدين الأموي

يقول : " الزهد الكامل : هو الزهد في الزهد بأن لا يعتد به ولا يراه منصباً "" .

زهد الكمل


الشيخ عمر بن سعيد الفوتي

يقول : " زهد الكمل ليس هو بخلو اليدين من الدنيا ، وإنما هو بخلو القلب "" .

زهد المبتدئ

الشيخ نجم الدين داية

يقول : " زهد المبتدئ : وهو ترك الفضول من الحلال "" .

زهد المتوسط

الشيخ نجم الدين داية

يقول : " زهد المتوسط : وهو ترك ما يعنيه "" .

زهد المحسنين

الدكتور عبد المنعم الحفني

يقول : "زهد المحسنين : ومن تحتهم من الصالحين والمؤمنين والمسلمين ، إنما هو في الدنيا

ولذاتها "" .

زهد المحققين

الشيخ عبد الغني النابلسي

يقول : " زهد المحققين : في الكائنات انقطاع منهم عن رب الأرض والسموات بالعكس من حالات

السالكين في طريق المعرفة واليقين ، فإن زهد السالك في جميع الممالك منقذ له من المهالك "" .

زهد المريد

الشيخ أبو المواهب الشاذلي

يقول : " زهد المريد : هو في أمتعة الدنيا والمال "" .

زهد المقربين

الدكتور عبد المنعم الحفني

يقول : " زهد المقربين : هو في البقاء مع الأسماء والصفات ، فهم في حقيقة الذات "" .

زهد المنتهي

الشيخ نجم الدين داية

يقول : " زهد المنتهي : وهو ترك ما يشغل العبد عن الله ، وهو الزهد الحقيقي ، حتى تزهد في

نفسك ، فإنها الشاغلة عن الله المشغولة بهواها ، وإنك مهما زهدت فيها حق الزهادة تخلصت عن

حجب الكونين ، لأن الحجب لتعلق نفسك بهواها في الكونين "" .

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذو العين
Admin
ذو العين


عدد الرسائل : 161
تاريخ التسجيل : 24/08/2007

الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه   الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه Emptyالجمعة أغسطس 31, 2007 3:13 am

بسم الله الرحمن الرحيم
في حديث للامام السجاد علي بن الحسين يقول ان الزهد عشر درجات اعلى درجات الزهد اقل درجات الورع وللورع عشر درجات اعلى درجات الورع اقل درجات اليقين واعلى درجات اليقين اقل درجات الرضا والرضا نور (في نسخة شعاع) المعرفه والراضي فان عن اختياره وحقيقة الراضي عين المرضي عنه . وقد جعل الزهد من بدايات المنازل ولكن الامام السجاد نفسه في مناجاته الخمسة عشر جعل اخر مناجاة هي مناجاة الزاهدين وكانها بعد طي كل تلك المناجاة يصل اليها الانسان فهي اخر المنازل ولعل التوفيق بينها يكون بان الزهد في الدنيا ومتاعها معلول عند اهل الله فقد وصف الحق الحياة الدنيا ومتاعها بالقليل والزهد بهذا القليل ضعف همة وقد اشار الى قريب من هذا ابو يزيد في بعض كلماته ولكن الزهد من جهة اخرى قد يكون من اعظم المقامات وهو ما مر من كلام ابي يزيد الذي ذكره الدرويش في الزهد بالايام الاربعه وفيه اشارات عظيمه
والميزان الشامل في حقيقة الزهد قول علي بن ابي طالب ليس الزهد ان لا تملك شئ ولكن الزهد ان لا يملكك شئ . واجد ان تلك الكلمة تصحب الكل بمعنى يخصها فهي مع اهل السلوك بمعنى ان لا يقفوا مع الاغيار وتصحب اهل المعارج بمعنى ان لا يروا لهم جسدا والا لم يتموا عروجهم وهكذا الى ان يتم الانسان التكبيرات الاربع التي يصلي بها على الميت فيحييه فعندها يملك ويملك وهو ملك الملك . ويختم اخي علي الدرويش مقالاته ببيت ربما يشير الى نفس مضمون هذا الحديث العلوي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزهـــد : إلا ما حرم إسرائيل على نفســه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رئيس سابق للكنيست: إسرائيل شيطان
» حاخامات ضد الصهيونية يدعون لزوال إسرائيل
» الجارديان: إسرائيل والغرب سيدفعون ثمن حمام الدم
» انهيار إسرائيل ومراحل الاستكبار اليهودي في المنظور التنبؤي الاسلامى
» الحاخام مايكل ليرنر ـــــــ يحطم قلبي أن أرى غباء إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: