منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  عقيدة السلف الصالح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سراج منير




عدد الرسائل : 38
تاريخ التسجيل : 24/01/2017

  عقيدة السلف الصالح Empty
مُساهمةموضوع: عقيدة السلف الصالح     عقيدة السلف الصالح Emptyالإثنين مارس 26, 2018 5:08 am

عقيدة السلف الصالح

( أهل السنة والجماعة )

. قال تعالى :

{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ }
[ الحديد : 25 ] .

وإن أعظم القسط التوحيد ، وهو رأس العدل وبه قوامه ، وإن أظلم الظلم الشرك ،
قال تعالى حكاية عن لقمان في وصيته لابنه
: { يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
[ لقمان : 13 ] .

وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم-
قال :
« قال الله عز وجل :
" وإني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، وأرزق ويشكر غيري »

وإن أعظم الفرية أن تشرك بالله وقد خلقك .

وإذا كان الله- سبحانه وتعالى- قد أمر بالإصلاح ، ونهى عن الفساد والإفساد ،
فقال تعالى :
{ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[ الأعراف : 56 ] .

فإن أعظم الإفساد أن تفسد عقائد الناس ، وتصوراتهم ، وأفكارهم ، ويقطع عليهم الطريق في مسيرهم إلى الله ويحاد بهم عن الفطرة التي فطرهم الله عليها ،
ففي الحديث :
« كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه »
[ رواه مسلم ] .

ويعضده قول النبي صلى الله عليه وسلم :

« ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم ، مما علمني يومي هذا :
كل ما نحلته عبدا حلال ،
وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ،
وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ، وحرمت عليهم ما أحللت لهم ،
وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا . . . »
[ رواه مسلم ] .

ولا شك أن هذا أعظم الظلم وأشنعه ،
كيف لا ،
وقد صار عاقبة ذلك خسران الدنيا والآخرة .
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
[ آل عمران : 31 ] .

وقول النبي صلى الله عليه وسلم :

« أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ،
وإن كان عبدا حبشيا ،
فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كبيرا ؛
فعليكم
بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ؛
تمسكوا بها ،
وعضوا عليها بالنواجذ ،
وإياكم ومحدثات الأمور ؛
فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة »

فهذا هو الصراط المستقيم ، الموصل إلى رضا رب العالمين .
قال تعالى :

{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
[ الأنعام : 153 ] .

وهو السبيل الذي دعا إليه رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم-
قال تعالى

: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }

وهو عقيدة الفرقة الناجية

التي أخبر عنها النبي- صلى الله عليه وسلم-
بقوله :
« لا تزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ؛ حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك » .

[ رواه البخاري : " 28 " ، حديث (3641) ] .

وهي التي بقيت على ما كان عليه النبي- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه ؛

ففي الحديث أنه- صلى الله عليه وسلم-
قال
: ( . . . « وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ؛ كلهم في النار إلا ملة واحدة »
قال- أي عبد الله بن عمرو راوي الحديث- :
من هي يا رسول الله ؟ قال :
« ما أنا عليه وأصحابي »

ومن هنا تأتي أهمية العناية بهذا الأمر ، وتربية الناشئة عليه ، وتصحيح مسيرة الصحوة إليه ؛ حتى لا تتشعب بها السبل ، فتضل في متاهات الأهواء والفتن .

{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
[ يوسف : 21 ] .

والنبي- صلى الله عليه وسلم- يقول :

« ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر ؛ إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز أو بذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام وأهله ، وذلا يذل به الكفر وأهله »


والان لابد لك من معرفة ما سوف تسال علية وهى العقيدة

والعقيدة في الدِّين ما يُقْصَدُ به الاعتقاد دون العمل ؛ كعقيدة وجود اللّه وبعث الرسل

وفى الدين
:
هي الأمور التي يجب أن يُصَدِّقَ بها القلب ، وتطمئن إِليها النفس ، حتى تكون يقينا ثابتا لا يمازجها ريب ، ولا يخالطها شك .
أَي :
الإِيمان الجازم الذي لا يتطرَّق إِليه شك لدى معتقده ، ويجب أَن يكون مطابقا للواقع ، لا يقبل شكا ولا ظنا ؛ فإِن لم يصل العلم إِلى درجة اليقين الجازم لا يُسَمى عقيدة .
وسمي عقيدة ؛ لأَنَّ الإِنسان يعقد عليه قلبَه


وهى واحفظ ذلك جيدا

هي الإِيمان الجازم بربوبية اللّه تعالى وأُلوهيته وأَسمائه وصفاته ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ،
وسائر ما ثَبَتَ من أُمور الغيب ، وأصول الدِّين ، وما أَجمع عليه السَّلف الصَّالح ،
والتسليم التام للّه تعالى في الأَمر ، والحكم ، والطاعة ، والاتباع لرسوله صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم .

والعقيدة الإِسلاميَّة :
إِذا أُطلقت فهي عقيدة أَهل السُّنَّة والجماعة ؛اقصد الفرقة الناجية
التى انوة اليها بلفظة رسول الله صلى الله علية وسلم
عرفت فالزم

لأنَّها هي الإِسلام الذي ارتضاه اللّه دينا لعباده ، وهي عقيدة القرون الثلاثة المفضَّلة من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإِحسان .

وهنا سؤال
هل للعقيدة الاسلامية اسماء اخرى ؟
اقول =======نعم
لها :أَسماء أُخرى ، منها :
" التوحيد " ، " السُّنَة " ، " أُصُول الدَين " ، " الفقه الأكبر " ، " الشريعة " ، " الإِيمان " .
هذه أَشهر إِطلاقات أَهل السُّنَّة على علم العقيدة .

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عقيدة السلف الصالح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفات الفرقة الناجية السلف الصالح
» من هم السلف ؟
» مسجد الصالح طلائع _ مدد ياسيدنا الحسين
» أصول عقيدة أهل السنة من فم الحلاج ... لمن يتدبر
» شرح عقيدة الإمام الغزالى - سيدى أحمد زروق_ إقرأ مباشرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المودة ::  عطر الدنيا بذكر المصطفى-
انتقل الى: