منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي Empty
مُساهمةموضوع: الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي   الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي Emptyالإثنين أكتوبر 08, 2007 12:03 pm

الإمام
مبحث صوفي : ( الإمام ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي
تقول الدكتورة سعاد الحكيم :
يتعذر بحث ( الإمامة ) و ( الإمام ) على المستوى النظري والفكري ، كما هو الحال في معظم مصطلحات الحاتمي .
السبب عائد إلى أن ( الإمامة ) نشأت وترعرعت في حمى السياسة ، وكانت الباعث الأول و الأكبر على خلق الفرق والملل التي تشقق إليها البنيان الإسلامي ، وهي أول حدث اختلف فيه المسلمون بعد انتقال النبي .
والملاحظ إن أوائل المسلمين استعملوا كلمة إمام و خلافة على الترادف ؛ لأن الشخص الذي يرتضونه إماماً يبايعونه بالفعل نفسه خليفة . فالإمام هو الخليفة ، وعند أهل السنة عامة الخليفة هو الإمام .
ولكن بعد الخلفاء الراشدين كثرت الفرق واستحال إرضاؤها ، فالفرقة التي لم توفق بأن تجعل إمامها الذي تعتقد به خليفة للمسلمين استمرت على اعتقادها بإمامها واتخذت عقيدتها إما تقية ، وإما ذريعة للخروج على سلطان الدولة بالفتن والحروب .
وهكذا استطاعت نظرية ( الإمامة ) أن تفرض نفسها على كتب علم الكلام أجمعها تقريباً بالنسبة لما يرمز إليه صاحبها أي ( الإمام ) من فعالية سياسية ودينية .
وفي الوقت نفسه أثارت جدلاً بين أهل السنة والشيعة ؛ لأنه كما سبق وقلنا : إن أهل السنة يرتضون الخليفة القائم إماماً بصورة عامة ، ولذلك لا نجد لهذه النظرية الأبعاد التي أخذتها في الفكر الشيعي .
لم يبق أمام الشيخ الأكبر إلا أن يوضح موقفه من المشكلة التي عاصرت الإسلام منذ فجره حتى اليوم .

- يأخذ ابن عربي الإمامة بمعناها الشامل الواسع المطلق ، أي : التقدم والتولية والتصرف ، دون أن يحدد شخص الإمام أو أشخاص المأمومين ، فهي هنا مرتبة أو وظيفة وليست شخصاً معيناً، وهو بهذا العرض للإمامة يبتعد عن الخوض بها ، ولنتركه بنصوصه الواضحة هنا ، يبين ما أوجزناه :
يقول : "... كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فعمت الإمامة جميع الخلق ، فحصل لكل شخص منهم مرتبة الإمامة ... ويتصرف بقدر ما ملكه الله من التصرف فيه " .
ويقول : " ما من إنسان إلا وهو مخلوق على الصورة ، ولهذا عمت الإمامة جميع الأناسي ، والحكم في الكل واحد من حيث ما هو إمام ، والملك يتسع ويضيق ..." .
ويقول : " كذلك هذه النشأة الإنسانية ... فيها أئمة كما فيها أمم ... والروح الفكري إمام ، والروح العقلي إمام ، والروح المصور ، والروح الخيالي ، والروح
الوهمي : إمام والحواس أئمة ، ولكل إمام من هذه الأئمة أمة ، والإمام
الأكبر ... القلب ... " .
نلاحظ من النصوص السابقة أن كلمة الإمام أصبحت لفظاً خالياً من قوته الرمزية إلى شخص الإمام المقصود ، واكتفت بأن تنسب إلى ما تؤمه ، أي تحولت إلى اسم لا يعرف إلا بإضافته إلى مأموميه .
لا يظل ابن عربي على نظرته الشاملة إلى الإمامة ، بل يذرها في أيدي العامة من قارئي كتبه ، ساتراً بها حقيقة رؤيته للإمامة . ولكن لكي نفهم ( الإمامة ) و ( الإمام ) عنده ، يجب ألا نتوقع بحثاً كلامياً في الإمامة كما جرت العادة ، بل رؤية صوفية .
فالإمامة هي الولاية نفسها بتعبير آخر ، والولاية عند الشيخ الأكبر عالم قائم بذاته كالنبوة له مفرداته الخاصة وتعابيره الاصطلاحية :
1. أثبت ابن عربي في الزمن الواحد إمامين :
إمام ظاهر هو الخليفة الحاكم السياسي ( متفقاً في ذلك مع أهل السنة ) .
وإمام باطن هو الخليفة على الحقيقة .
ولكن هذين الإمامين لا تنافر بينهما بل يمد الثاني الأول ، فالثاني هو ما يسمونه ( بالقطب ) و ( الغوث ) و ( صاحب الوقت ) .
2. وكما أن للولاية ختماً ، كذلك الإمامة تختم ( بالإمام الأكبر ) ... وهذا الإمام الأكبر هو المهدي .
3. يوازن ابن عربي بين الولاية والإمامة حرفياً تقريباً ، فنجده يشير إلى أن ( الإمام الأعلى ) هو الله ، كما سيرد أن ( الولي ) هو الله ...
أما النصوص التي تثبت ما أشرنا إليه فهي :
يقول : " إن الإمام هو الوالي فلا تكنِّي فإنني عالم بما بدا مني " .
ويقول : " إن الله تعالى ذكر الختم المكرم ، والإمام المتبوع المعظم ، حامل لواء الولاية وخاتمها ، وإمام الجماعة وحاكمها … فإن الإمام المهدي ، المنسوب إلى بيت
النبي ... إمام متبوع وأمر مسموع ... " .
ويقول : " الإمام الأكبر المتبع الذي إليه النهاية والمرجع وتنعقد عليه أمور الأمة أجمع ، فكل إمام لا يخالف في إمامته إذا ظهر بعلامته ، وكل إمام تحت أمر هذا الإمام الكبير ، كما أنه الإمام الكبير تحت قهر القاهر القدير ، فهو الآخذ عن الحق ، والمعطي بحق في
حق ... " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي   الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي Emptyالإثنين أكتوبر 08, 2007 12:04 pm

ويقول : " فإن الوالي على الحقيقة هو الله " .
الخلاصة :
نخلص إلى القول : أن الدكتورة سعاد الحكيم حصرت مفهوم ( الإمامة والإمام ) عند الشيخ الأكبر ابن عربي في النقاط التالية :
1. تعني المرتبة أو المنزلة أو الوظيفة التي تشمل الجميع كل حسب مكانه ومكانته في الحياة ، فالكل راع والكل مسؤول عن رعيته .
2. ينسحب هذا المفهوم العام الشامل من الكون الكبير إلى الكون الصغير ، أي من العالم الخارج عن الإنسان إلى عالمه الخاص ( باطنه ) فتصبح كل جارحة أو جانحة إمام في داخل الإنسان ، والإمام الأكبر فيها هو القلب .
3. ويعني هذا المفهوم ( الإمام الظاهر ) وهو الخليفة الحاكم السياسي .
4. وأخيراً يعني هذا المصطلح ( الخليفة على الحقيقة ) وهو ما يعرف ( بالقطب أو الغوث ) .
مسألة - 5 : في ضرورة اتخاذ الإمام الظاهر
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" لما كان الناس شجرات ، جعل فيهم ولاة يرجعون إليهم إذا اختصموا ، ليحكموا بينهم ليزول حكم التشاجر ، وجعل لهم إماماً في الظاهر واحداً يرجع إليه أمر الجميع لإقامة الدين ، وأمر عباده أن لا ينازعوه . ومن ظهر عليه ونازعه أمرنا الله بقتاله ، لما علم أن منازعته تؤدي إلى فساد الدين الذي أمرنا الله بإقامته ، وأصله : قوله تعالى :
لَوْ كانَ فيهِما آلِهَةٌ إِلّا اللَّهُ لَفَسَدَتا ، فمن هناك ظهر اتخاذ الإمام ، وأن يكون واحداً في الزمان ، ظاهراً بالسيف . فقد يكون قطب الوقت هو الإمام نفسه …وقد لا يكون قطب الوقت ، فتكون الخلافة لقطب الوقت الذي لايظهر إلا بصفة العدل ، ويكون هذا الخليفة الظاهر من جملة نواب القطب في الباطن من حيث لا يشعر ، فالجور والعدل يقع في أئمة الظاهر ولا يكون القطب إلا عدلاً ، وأما سبب ظهوره في وقت وخفاء بعضهم في وقت : فهو أن الله ما جبر أحداً على كينونته في مقام الخلافة ، وإنما الله أعطاه الأهلية لذلك المقام وعرض عليه الظهور … فمن قبله ظهر بالسيف فكان خليفة ظاهراً
وباطناً … وإن اختار عدم الظهور … أقام عنه نائباً في العالم يسمى خليفة يجور
ويعدل " .
مسألة - 6 : في إمامة الظاهر والأمانة
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" لما كانت الإمامة عرضاً كما كانت الأمانة عرضاً والإمامة أمانة ، لذلك ظهر بها بعض الأقطاب ولم يظهر بها بعضهم ، فنظر الحق لهذا القطب بالأهلية ، ولو نظر الله للإمام الظاهر بهذه العين ما جار إمام قط " .
مسألة - 7 : في الملازمة بين الإمامة والأتباع
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" يلزم الائتمام بالإمام ما دام يسمى إماماً ، فإذا زال عنه اسم الإمام لم يلزمه
اتباعه . وإمامة الرسول لا ترفع ، فالإتباع لازم "
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" السعيد من عرف إمام وقته فبايعه ، وحَكَّمَه في نفسه وأهله " .
الإمام الأعظم
الدكتورة سعاد الحكيم
تقول : " الإمام الأعظم عند ابن عربي : هو محمد ، من حيث أنه المتبوع لكل متبوع ، حتى الأنبياء تتبعه ، أليس هو الحقيقة التي ( نبي الزمن ) نائبها ؟ " .
الإمام الأعلى
الدكتورة سعاد الحكيم
تقول : " الإمام الأعلى عند ابن عربي : هو الله " .
الإمام الأكبر
الدكتورة سعاد الحكيم
الأمام الأكبر عند ابن عربي : هو ختم الإمامة أو الإمام المهدي .
مبحث صوفي : الإمام المبين في اصطلاح ابن عربي
تقول الدكتورة سعاد الحكيم :
" تتضارب نصوص ابن عربي في الإمام المبين ، فهو يتفق مع المفسرين للقرآن في أنه اللوح المحفوظ ، كما يصرح أحياناً بأنه العقل الأول أو القلم الأعلى ، فهل يتناقض الشيخ الأكبر ؟ . كلا ، ولكن يستحسن أن ننبه إلى أن الكلمة نفسها تتخذ عدة معان عنده إذا نظرنا إليها إسماً للذات أو للمرتبة ، وهذا ما يجعل مصطلحات الشيخ الأكبر ماء ينساب من أيدي الباحثين " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي   الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي Emptyالإثنين أكتوبر 08, 2007 12:05 pm

وترى الدكتورة أن إجمال معاني هذا المصطلح عند الشيخ الأكبر يمكن حصره في النقاط التالية :
1. إذا نظرنا إلى ( الإمام المبين ) على أنه اسم لذات يصبح المقصود منه :
الكتاب ، أي : القرآن ، واللوح المحفوظ .
2. إذا نظرنا إلى ( الإمام المبين ) على أنه اسم لمرتبة ، يكون الإمام المبين هو مرتبة الإحصاء ، ومن هذه الزاوية يصبح معناه : العقل الأول ، أو القلم الأعلى ، أو الإنسان الكامل .
الإمامان
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : " الإمامان : هما شخصان أحدهما عن يمين الغوث ونظره في الملكوت ، والآخر عن يساره ونظره في الملك ، وهو أعلى من صاحبه ، وهو الذي يخلف
الغوث " .
ويقول : " الإمامان في عالم الحروف : هما الواو والياء المعتلتان " .
و علقت الدكتورة سعاد الحكيم على مصطلح ( الإمامين ) عند الصوفية عموماً وعند ابن عربي خصوصاً فقالت :
" للمتصوفة دولة قائمة بذاتها نُسِجَت على منوال الدولة السياسية التي يعيشون في ظلها ظاهراً ، فهناك الخليفة الذي هو الغوث أو القطب ، ولهذا الخليفة وزيران هما : ( الإمامان ) " .
وأضافت الدكتورة قائلةً : لن نسهب بالشرح بل نترك ابن عربي يتكلم ، فنصوصه هنا واضحة .
يقول : " ومنهم من أصناف الرجال رضي الله عنهم الأئمة ولا يزيدون في كل زمان على اثنين لا ثالث لهما .
الواحد : عبد الرب .
والآخر : عبد الملك ...
وهما اللذان يخلفان القطب إذا مات ، وهما للقطب بمنزلة الوزيرين ، الواحد منهم مقصور على مشاهدة عالم الملكوت ، والآخر مع عالم الملك " .
" ووزر للقطب الإمامين ، وجعلهما إمامين على الزمامين " .
يصور ابن عربي القطب والإمامين ، خليفة يجلس في سدة الملك ، عن يمينه وزير هو الإمام الروحاني أو عبد الملك ، وعن يساره الإمام الأكمل أو عبد الرب الذي ينتقل إليه الأمر بموت القطب " .
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : " الإمامة : هي المنزلة التي يكون النازل فيها متبوعاً ، وكلامه مسموعاً ، وعقده لا يحل ، وضرب مهنده لا يفل . فإذا همَّ أمضى ، ولا رادَّ لما به قضى ، حسامه مصلت ، وكلامه مصمت ، لا يجد الغرض مدخلاً إليه … وقد أثبتها سبحانه وتعالى كبرى وأكبر وصغرى وأصغر ، فأي منزلة كانت صغرت أم كبرت ، جلت أم قلت ، فإن الطاعة فيها من المأموم واحدة ، والمخالفة لها فاسدة ، إذ قد وقع التساوي في الطريقة والاشتراك في الحد والحقيقة "

من الموسوعة الكسنزانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قدرى جاد2

قدرى جاد2


عدد الرسائل : 261
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي   الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي Emptyالسبت أغسطس 01, 2009 8:35 am

الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي B184e4e1-79ad-4518-bd37-9ced4ebb23b9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام ..... في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آدم في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي
» ( الأم ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي
» الإنسان في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي
» ( الأرض ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي
» ( وحدة الوجود ) عند الشيخ الأكبر ابن عربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: