منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحجاب ــ الحجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الحجاب ــ الحجب Empty
مُساهمةموضوع: الحجاب ــ الحجب   الحجاب ــ الحجب Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2007 9:09 am



مادة ( ح ج ب )

الحجاب

في اللغة

" الحجاب : كل ما يفصل بين شيئين ". .

في القرآن الكريم

وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 8 ) مرات بصيغ مختلفة ، منها قوله تعالى : " وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلّا وَحْياً أو مِنْ وَراءِ حِجابٍ ". .

في السنة المطهرة

عن ابن عباس أن النبي بعث معاذ بن جبل إلى اليمن ... الحديث ، وفي آخره قوله : " واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب ". .

في الاصطلاح الصوفي

الشيخ السراج الطوسي

يقول : " الحجاب : حائل يحول بين الشيء المطلوب المقصود ، وبين طالبه وقاصده ". .

الشيخ أبو سعيد بن أبي الخير

يقول : " الحجاب بين العبد والله : هو ليس السماء والأرض ، وليس العرش والكرسي ، وإنما هو ظنك وأنانيتك ، فانتزعهما لتصل إلى الله ". .

الإمام أبو حامد الغزالي

الحجب : هي الطرق الموصلة إلى الله تعالى. .

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " الحجاب : كل ما ستر مطلوبك عن عينك ". .

ويقول : " الحجاب : هو أعظم الحرمان ، وهو عدم الرؤية ". .

ويقول : " الحجاب : الوقوف خلف الباب ". .

الحجب : هي ليست إلا الوقوف مع الأشياء كائناً ما كانت . .

الشيخ أبو الحسن الشاذلي

الحجاب : هو الستر الذي يحجب الولي عن اعتقاد الناس فيه . ولكل ولي حجاب ، وأنا حجابي الأسباب . .

الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : " الحجاب : انطباع الصور الكونية في القلب المانعة لقبول تجلي الحق ". .

الشيخ محمد بافتادة البروسوي

الحجاب : هو جهالة النفس بنفسها وغفلتها عنها . .

الشيخ أحمد السرهندي

يقول : " الحجاب : هو العبد لا غير . فما لم يخل العبد من مراد نفسه كلية ، لا يكون الرب مراده ". .

الشيخ قاسم الخاني الحلبي

يقول : " الحجب : هي في الحقيقة ، عدم المناسبة بين الطالب والمطلوب ، فتبديل الصفات تقرب المناسبة ". .

الشيخ محمد بن حسن السمنودي

يقول : " الحجب عند المحققين : هي بعد المناسبة ". .

الدكتور عبد المنعم الحفني

يقول : " الحجاب : هو حائل يحول بين الشيء المطلوب المقصود وبين طالبه وقاصده
وقيل : الحجاب : هو الذي يحتجب به الإنسان عن قرب الله ". .

الباحث محمد غازي عرابي

يقول : " حجابك : عينك . وقولك : أنا هو الحجاب ، فلا أكثف منك حاجزاً . ولقد ولد الإنسان محجوباً ، ثم يسر إلى كشف هذا الحجاب بأساليب شتى . فتضاربت الآراء في القرب والعبد ، وفي كينونة الله نفسه وصفاته وأفعاله ، و : " كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحونَ ". . وعانى الغزالي من هذه الحجب ما عانى ، فلقد كان همه نشدان الحقيقة ، حتى أذن المؤذن من ذاته ، فدعاه إليه ، فوجده فيه ، فسكن إليه واطمأن به وعلم أن هذا طريق الحق . فالحجب الأساليب إلى المعرفة عند الغزالي ، ورفع الحجاب هو إدراك المعرفة الحقيقية . فالواجب العثور على المفتاح الحقيقي . قال سبحانه : " وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ ". ، والغيب هو علم الحجاب ، إذ الحجاب الجهل به ، ومتى رفع الحجاب واستبان القرب ، حذف المقرب فصار المقرب مقرباً ". .

" مبحث صوفي " : الحجاب ومعانيه عند الصوفية

يقول الدكتور حسن شرقاوي :

" وردت في القرآن الكريم كلمة ( حجاب ) بمعنى الستر والمنع ، سواء كان هذا الستر حسيا أو معنويا ، كما وردت بمعنى محجوب ، أي ممنوع ، ومحجوبون حيث أنهم أصحاب نفاق ورياء ، أي : أنهم ممنوعون - إهانة لهم - على الدخول على العظماء ، كما يقال انهم ( مستورون ) فلا يرونه تعالى " . .

" وقد وردت آيات كثيرة بهذا المعنى وذلك في قوله تعالى : " وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفونَ كُلّاً بِسيماهُمْ ". ، كما ورد لفظ الحجاب في قوله تعالى :

" فَقالَ إِنّي أحببْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبّي حَتّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ ". ، كما وردت كلمة حجابا في قوله تعالى : " وَإِذا قَرأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذينَ لا يُؤْمِنونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتوراً ". ، كما وردت كلمة محجوبون في قوله تعالى : " كَلّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجوبونَ ". .

والصوفية يستخدمون كلمة الحجاب بمعان متعددة حسب الحال الذي يتكلمون فيه ، فيقال مثلا : إن هذا السالك أو هذا المريد الصادق قد كشف عنه الحجاب ، أي رفع عنه حجاب الدنيا ، وبدت التجليات ، والمنن والعطايا ، تتوارد على قلبه ، وأصبح من أصحاب المكاشفات والفتوحات ، أي وصل إلى مقام الولاية ، أي من أصحاب الأسرار . كما يستخدم الحجاب بمعنى الحجب فعندما يسقط الولي ، ويقع في الالتباس ، فينتكس ويتلف ، ويقال عنه عند ذلك أنه قد حجب ، أي رجع إلى نظره وبصره وحسه ونفسه ، ومدركاته الحسية ، وفقد المنن الربانية ، والفيوضات الرحمانية ، والعلوم الإشرافية التي تقذف في قلب الأولياء ، وأهل الحق ، والعارفين بالله .

ويمكن أن يستخدم الحجاب بمعنى الستر ، أي لا يعرف حال العبد الصالح فهو مستور عن الخلق ، معروف لله ، فلا يعرف مقامه عند الناس ، وما أفاض الله به عليه من النعم ، والرحمات والمنن ، ولهذا العبد في هذه الحالة حجاب من نفسه على نفسه ، فلا تعلم يده ، ما ذاقه قلبه من ثمرات المجاهدة ". .

" مسألة - 1 " : في أن الحجب ليست أموراً حسية

يقول الشيخ قاسم الخاني الحلبي :

" لا تعتقد أن الحجب أمور حسية ، ولا أن البعد بعد مسافة كما يفهمه البعض . فإنه تعالى منزه عن البعد والقرب الحسيين ، ومنزه عن الجهة والمكان والزمان ، وغير ذلك من سمات الحدوث ". .
" مسألة - 2 " : في أن حقيقة الحجب هي توهم وجود الأغيار

يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :

" ما حجبك عن الله موجود معه إذ لا شيء معه ، ولكن حجبك عنه توهم وجود معه ". .

" مسألة - 3 " : في أن الحجاب من العبد

يقول الشيخ علي الخواص :

" حجاب العبد منه وليس يدري ، وذلك أنه يرى ربه بقلبه ، ولا يعرف أنه هو ، ويقول عن كل شيء بدا له : الله بخلاف ذلك . وفي الآخرة يعرف أنه هو بلا شك ، وإن توالت عليه التجليات أبد الآبدين ودهر الداهرين . لكن ذلك خاص بمن عرفه في هذه الدار في جميع أنواع التنكرات ، ومن لم يعرفه هنا كذلك . فغاية أمره في الآخرة أن ينتقل إلى مقام العارفين هنا ".

" مسألة - 4 " : في عدد الحجب وخصائصها

يقول الشيخ أبو العباس التجاني :

" عدد الحجب التي فوق العرش سبعون حجابا ، بين كل حجاب وحجاب سبعون ألف عام ، وغلظ كل حجاب سبعون ألف عام . ومن فوق ذلك عالم الرقا : عالم مملوء بالخلق ، يعني : الملائكة . وكل هذه الحجب مملوءة بالملائكة الكرام ( عليهم السلام ) . وكل حجاب هو عالم ، ومن وراء هذه الحجب كلها الطوق الأخضر ، وهو انتهاء عوالم المخلوقات ، ومن ورائه لا خلا ولا ملا : " كان الله ولا شيء معه ".". .
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الحجاب ــ الحجب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحجاب ــ الحجب   الحجاب ــ الحجب Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2007 9:17 am


ويقول الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي :

" قول النبي : " إن لله سبعين ألف حجاب من نور وظلمة ". ، ومن هذه الحجب السبعين ألفا :
عشرة آلاف ظلمانية مستكنة في اللطيفة القالبية ، ولونها كدر . فإذا اشتغل في الذكر واشتعلت نيرانه يشاهد تلك الظلمات المنطبقة بعضها على فوق بعض ، فإذا صلح الوجود صفا وابيض مثل المزن الأبيض .

ومنها عشرة آلاف كامنة في اللطيفة النفسانية ، ولونها أزرق ، وفيضان النفس على الوجود وتربيته منها ، فإذا صفت وزكت أفاضت عليه الخير ، وإن أفاضت عليه الشر فكذلك ينبت منه الشر .

ومنها عشرة آلاف موضوعة في اللطيفة القلبية ، ولونها أحمر مثل لون النار الصافية ، وقد يكون معها دخان .

ومنها عشرة آلاف مكنونة في اللطيفة السرية ، ولونها أبيض مثل لون الزجاجة البيضاء الصافية التي وقعت عليها الشمس .

ومنها عشرة آلاف موضوعة في اللطيفة الروحية ، ولونها أصفر في غاية الصفاء .
ومنها عشرة آلاف مدرجة في اللطيفة الخفية ، ولونها مثل لون السجنجل المصقل ، وفي هذا المقام يصل من اللطيفة الأنانية إلى ينبوع الحياة .

ومنها عشرة آلاف موجودة في اللطيفة الحقية التي قامت بها هذه اللطائف ، ولونها أخضر تقر به الأعين وتفرح به القلوب . وهو لون حياة القلب ". .

" مسألة - 5 " : في أنواع الحجب

يقول الشيخ سهل بن عبد الله التستري :

" الحجب السبعة التي تحجبه " العبد " عن ربه ـ عز وجل ـ :

فالحجاب الأول : عقله .

والثاني : علمه .

والثالث : قلبه .

والرابع : خشيته .

والخامس : نفسه .

والسادس : إرادته .

والسابع : مشيئته .

فالعقل باشتغاله بتدبير الدنيا ، والعلم بمباهاته مع الأقران ، والقلب بالغفلة ، والخشية بإغفالها عن موارد الأمور عليها ، والنفس لأنها مأوى كل بلية . والإرادة إرادة الدنيا والإعراض عن الآخرة ، والمشيئة بملازمة الذنوب ". .

ويقول الشيخ الجنيد البغدادي :

" الحجب ثلاثة : حجاب النفس ، وحجاب الخلق ، وحجاب الدنيا . وهذه الثلاثة هي الحجب العامة ، وهناك ثلاثة حجب تسمى : بالحجب الخاصة وهي : مشهد الطاعة ، ومشهد الثواب ، ومشهد الكرامة ". .

ويقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :

" قال بعضهم : الحجاب حجابان : حجاب غفلة ، وحجاب كفر .
فمن حجب في دنياه بالغفلة حجب في الجنة بالرحمة . ومن حجب في دنياه بالكفر ، حجب في النار بالغضب ". .

ويقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :

" الخلق حجابك عن نفسك ونفسك حجاب عن ربك . ما دمت ترى الخلق لا ترى نفسك ، وما دمت ترى نفسك لا ترى ربك ". .

ويقول : " الدنيا حجاب عن الآخرة . والآخرة حجاب عن رب الدنيا والآخرة . كل مخلوق حجاب عن الخالق ـ عز وجل ـ . مهما وقفت معه فهو حجاب ". .

ويقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" الحجب على أنواع :

حجب كيانية بين الأكوان مثل قوله تعالى : " فاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ". .
ومنها حجب احتجبت بها الخلق عن الله مثل قوله : " وَقالوا قُلوبُنا في أَكِنَّةٍ ". .
ومنها حجب احتجب بها الله عن خلقه مثل قوله : " إن الله يتجلى يوم القيامة لعباده ليس بينه ويبنهم إلا رداء الكبرياء على وجهه ". ...

ومنها : " وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلّا وَحْياً أو مِنْ وَراءِ حِجابٍ ". ، كما كلم موسى {عليه السلام} من حجاب النار ، والشجرة ، وشاطئ الوادي الأيمن ، وجانب الطور الأيمن ، وفي البقعة المباركة ، وكما قال : " فَأَجِرْهُ حَتّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ". ، فكلم الله المستجير من خلف محمد ...

فأما الحجب الكيانية التي بين الأكوان ، فمنها : جنن ووقايات ، ومنها : عزة وحمايات كاحتجاب الملوك ، وحجاب الغيرة على ما يغار عليه ، كما قال في ذوات الخدور وهن المحتجبات ، ومن ذلك : " حورٌ مَقْصوراتٌ في الْخِيامِ ". .

وأما الوقايات والجنن

فمنها : الحجب التي تقي الأجسام الحيوانية من البرد القوي ، والحر الشديد ...

وقد تكون حجب معنوية يدفع بها الأذى ، الشخصُ عمن يتكرم عليه مثل شخص يصدر منه في حق شخص آخر ما يكرهه ذلك الشخص ، لكونه لا يلائم طبعه ، ولا يوافق غرضه ، فيلحق به الذم لما جرى منه في حقه ، فيقوم شخص يجعل نفسه له وقاية حتى يتلقى هو في نفسه سهام ذلك الذم ... كما نلحق نحن من الأفعال ما قبح منها مما لا يوافق الأغراض ولا يلائم الطبع الينا ، مع علمنا أن الكل من عند الله ، ولكن لما تعلق به لسان الذم ، فدينا ما ينسب إلى الحق من ذلك بنفوسنا أدبا مع الله ، وما كان من خير وحسن رفعنا نفوسنا من الطريق ، وأضفنا ذلك إلى الله ...
وأما حجب العناية :

وهي حجب الإشفاق على الخلق من الإحراق ، فهي الحجب التي تمنع السبحات الوجهية أن تحرق ما أدركه البصر من الخلق ". .

ويقول الشيخ عز الدين بن عبد السلام :

" حجاب الخلق عن الحق هي أربع : النفس ، والهوى ، والشيطان ، والدنيا ". .

ويقول الشيخ عبد الحميد التبريزي :

" الحجاب نوعان : ظلماني ونوراني .

فالظلماني : من العبد كالأخلاق الذميمة ، والأعمال القبيحة ، والاعتقادات الفاسدة ، والعلائق الدنياوية ، والأشغال الصورية وغيرها .

والحجاب النوراني : من الرب يعني أن الآثار حجاب الأفعال ، والأفعال حجاب الصفات ، والصفات حجاب الذات " . .

ويقول الشيخ محمد بن علي التهانوي :

" قال الصوفية : اعلم أن الحجاب الذي يحتجب به الإنسان عن قرب الله ، إما نوراني : وهو نور الروح ، وأما ظلماني : وهو ظلمة الجسم ". .

ويقول الشيخ عبد الرحمن السويدي :

" جميع ما سواه تعالى ، حجاب لك عنه ، فلا نهاية على هذه الحجب ، أما إنهاؤها إلى اثنين وثلاثين حجابا كما فعل بعض العارفين حيث قال :

الأول : حجاب العلم .

الثاني : حجاب الجلوة

والثالث : حجاب الستر ،

والرابع : حجاب الصحو ،

والخامس : حجاب الوحدانية

السادس : حجاب الاتحاد

السابع : حجاب توحيد الأفعال

الثامن : حجاب الحضور مع توحيد الأفعال

التاسع : حجاب الشوق والاشتياق .

العاشر : حجاب الشاهد .

الحادي عشر : حجاب حفظ الأدب..

الثاني عشر : حجاب الهيبة ..

الثالث عشر : حجاب حفظ السر

الرابع عشر : حجاب الرؤية

الخامس عشر : حجاب الكون

السادس عشر : حجاب السكون

السابع عشر : حجاب القلق

الثامن عشر : حجاب الانبعاث

التاسع عشر : حجاب الفترة

العشرون : حجاب صلصلة الجرس

الحادي والعشرون : حجاب القرب

الثاني والعشرون : حجاب الرجوع .

الثالث والعشرون : حجاب تقارب الأوصاف

الرابع والعشرون : حجاب المراسلة

الخامس والعشرون : حجاب التكوين

السادس والعشرون حجاب الرجوع من البساط

السابع والعشرون حجاب من ذكر نفسه

الثامن والعشرون : حجاب كتمان المحبة

التاسع والعشرون : حجاب العلل

الثلاثون : حجاب الروح القدسي

الحادي والثلاثون : حجاب الردود إلى عالم الحبس ...

الثاني والثلاثون : حجاب المخالفة ...

فإنما هي الحجب الكلية المشتملة على جزئيات لا نهاية لها ...

وأما حصرها في سبعين حجابا ، فإنما هو بالنسبة للأنفس السبعة ، إذ لكل نفس عشر حجب على ما قالوا لا مطلقا ، بل بالنسبة للسالك في تغيرات قلبه ، وصيرورته أنفساً باعتبارات شيء ". .

" مسألة - 6 " : في أن الصفات الإلهية حجاب عن الذات

يقول الشيخ أبو العباس المرسي :

" اللطف حجاب عن اللطيف ، يعني : نظرك إلى اللطف وتقيدك به حجاب لك عن ذاته تعالى ، فإذا كانت صفاته تحجبك عن ذاته وتقيدت بها ، فكيف بصفاتك ؟ فافهم الطريق وأزل عن قلبك عقبات التعويق ". .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الحجاب ــ الحجب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحجاب ــ الحجب   الحجاب ــ الحجب Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2007 9:23 am


" مسألة - 7 " : في الحجب الظاهرة والباطنة

يقول الإمام القشيري :

" الحق سبحانه لا يستتر عن رؤية مدرك ولا تخفى عليه - من مخلوقاته - خافية . وإنما الحجب على أبصار الخلق وبصائرهم ، فالعادة جارية بأنه لا يخلق لنا الإدراك لما وراء الحجب ، وكذلك إذا حلت الغفلة القلوب استولى عليها الذهول ، وانسدت بصائرها ، وانتفت فهومها .

وفوقنا حجب ظاهرة وباطنة ، ففي الظاهر : السموات حجب تحول بيننا وبين المنازل العالية ، وعلى القلوب أغشية وأغطية كالمُنية والشهوة ، والإرادات الشاغلة ، والغفلات المتراكمة .
أما المريدون ، فإذا أظلتهم سحائب الفترة ، وسكن هيجان إرادتهم ، فذلك من الطرائق التي عليهم .

وأما الزاهدون ، فإذا تحرك بهم عرق الرغبة ، انفلت قوة زهدهم ، وضعفت دعائم صبرهم ، فيترخصون بالجنوح إلى بعض التأويلات ، فتعود رغباتهم قليلاً قليلاً ، وتختل رتبة عزوفهم ، وتنهد دعائم زهدهم ، وبداية ذلك من الطرائق التي خَلَقَ فوقهم .

وأما العارفون ، فربما تظلهم في بعض أحايينهم وقفة في تصاعد سرهم إلى ساحات الحقائق ، فيصيرون موقَفين ريثما يتفضل الحق سبحانه عليهم بكفاية ذلك ، فيجدون نفاذاً ، ويرفع عنهم ما عاقهم من الطرائق ". .

" مسألة - 8 " : في سبب احتجاب الحق عن الخلق

يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :

يقول : " إنما حجب الحق عنك شدة قربه منك . إنما احتجب بشدة ظهوره ، وخفي عن الأبصار لعظم نوره ". .

" مسألة - 9 " : في كيفية خرق الحجب الظلمانية والنورانية

يقول الشيخ أحمد السرهندي :

" إن خرق الحجب الظلمانية منوط بطي جميع مراتب الإمكان ، وهو إنما يتيسر بالسير الآفاقي والسير الأنفسي .

وخرق الحجب النورانية مربوط بسير الأسماء والصفات الواجبية تعالت وتقدست ، حتى لا يبقى في نظره اسم ولا صفة ولا شأن ولا اعتبار ". .

" مسألة - 10 " : الحجاب بين الواصل والمنقطع

يقول الشيخ نجم الدين الكبرى

" الحجاب يستر الواصل عن المنقطع ، ولا يستر المنقطع عن الواصل ، فيكون الواصل بالحجاب مستوراً عن المنقطع ". .

" مسألة - 11 " : في أول الحجب في الوجود

يقول الشيخ ولي الله الدهلوي :

" أول الحجب : الوجود المنبسط على حقائق الموجودات ، وهو النور ، ثم الماء الذي خلق الخلق فيه ، ثم حملة العرش ونفوس الأفلاك ". .

" مسألة - 12 " : في أصعب حجاب

يقول الشيخ سهل بن عبد الله التستري :

" إن أصعب حجاب بين الله والعبد : هو الادعاء ". .

" مسألة - 13 " : في أغلظ الحجب وأكثفها

يقول الشيخ سهل بن عبد الله التستري :

" أغلظ حجاب بين العبد وبين الله : الدعوى ". .

ويقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" فكم تخاطبني بلو ، ولولا ، وإن ، ومهما ، وهي حجب من أكثف الحجب ، لا يقع معها معرفة ولا عين . لا يغرنك قوله لو شئنا لو شاء . فإن المشيئة منه لا تتبدل ولا تتردد ، فقد شاء ما شاء وهي نافذة . فاثبت واسكن تحت مجاري الأقدار ، ولا يهولنك اشتداد الرياح وضعف السفينة وتلاطم الامواج ، فإنه يهلك بأقل من ذلك ، وينجي بأعظم من ذلك ". .

" مسألة - 14 " : في أن الكل في حجاب

يقول الشيخ عبد القادر الجزائري :

" الكل في حجاب ولو بلغ ما بلغ . فالمنزه الصرف في حجاب ، والمشبه الصرف في حجاب ، والجامع بينهما في حجاب ، كما أن من أطلقه في حجاب ، ومن قيده في حجاب ، ومن نفاهما في حجاب ، وكل حاكم عليه بحكم فهو في حجاب بحسب مرتبته ومنزلته عند الله تعالى ، والحجب مختلفة باختلاف المحجوبين ". .

" مسألة - 15 " : في رؤية الحجب

يقول الشيخ أبو بكر الكتاني :

" رؤية الثواب حجاب عن الحجاب ، ورؤية الحجاب حجاب عن الإعجاب ". .

" مسألة - 16 " : في أثر رقة الحجاب على صفاء القلب

يقول الشيخ نجم الدين الكبرى :

" كلما كان الحجاب أرق ، كان الإيمان أقوى والقلب أنور وأصفى . إلى أن يصير الإيمان إيقاناً لكمال رقة الحجاب وتنور القلب . إلى أن يصير الإيقان عياناً عند رفع الحجاب وتجلي الحق بصفة جماله . إلى أن يصير العيان عيناً بتجلي صفة جلاله ". .

" مسألة - 17 " : أشد حجاب يحجب عن معرفة أولياء الله تعالى

يقول ابن عطاء الله السكندري :

" أشد حجاب يحجب عن معرفة أولياء الله تعالى : شهود المماثلة ، وهو حجاب قد حجب الله به الأولين ، قال سبحانه وتعالى حاكيا عنهم :

" ما هَذا إِلّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمّا تَأْكُلونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمّا تَشْرَبونَ ". ". .

" مسألة - 18 " : في أن الحق تعالى ليس بمحجوب

يقول الشيخ أرسلان الدمشقي :

" الخلق حجاب . وأنت حجاب . والحق ليس بمحجوب ، لكنه محتجب عنك بك ، وأنت محجوب عنك بهم ، فانفصل عنك تشهده ". .

" مسألة - 19 " : في حجب الحق تعالى

يقول الشيخ أبو العباس التجاني :

" الحجابية الأولى للحق : حجاب الكبرياء ، ولا سبيل إلى انحرافه .

والحجاب الثاني للحق : حجاب الحقيقة المحمدية بين الله وبين الوجود . والحقيقة المحمدية دونها حجب الأنوار ، فلا مطمع لأحد أن يصل إلى الحقيقة المحمدية بتخطي حجب الأنوار التي دونها . وإنما تجليات الحق كلها من وراء حجاب الكبرياء ، ومن وراء حجاب الحقيقة المحمدية ، ومن وراء الحجب التي دونها ". .

" مسألة - 20 " : في الحجب المانعة عن وصاله تعالى وطرق رفعها

يقول الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي :

" وقيل : أن الحجب المانعة وصاله تعالى أربعة :

حجاب المال ، ويرتفع ذلك : بتفريقه الأقدر والضرورة ، ومن له درهم واحد يلتفت إليه قلبه فهو محجوب عن الله تعالى .

وحجاب الجاه ، ورفعه : بالبعد عن موضع الجاه ، وإيثار الخمول ، وبأعمال تنفر الخلق ، كما نقل عن السلف وعمل به الخلف .

وحجاب التقليد ، ورفعه : بترك التعصب للمذاهب .

وحجاب المقاصد النفسانية ، ورفعه : ترك كل معبود سوى الله سيما الهوى ". .

" مقارنة - 1 " : في الفرق بين حجاب البعد وحجاب الأبعاد

يقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي :

" الحجاب حجابان : حجاب بعد ، وحجاب إبعاد . فحجاب البعد : لا تقريب فيه أبداً ، وحجاب الإبعاد : يُؤَدِّب ثم يُقَرِّب كآدم {عليه السلام} ". .

" مقارنة - 2 " : في الفرق بين حجاب الوحدة وحجاب الكثرة

يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :

" شدة ظهور الحق ، إنما هو تغيبه بالكثرات ، وذلك عين خفاء الوحدة . فلو احتجب عن العالم بهذا الوجه لفني العالم ، لأنه عين الكثرة . ولو لم يحتجب من حيث الوحدة بالكثرة لفني العالم أيضاً ، فالوحدة حجاب الكثرة ، والكثرة حجاب الوحدة ". .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الحجاب ــ الحجب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحجاب ــ الحجب   الحجاب ــ الحجب Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2007 9:34 am


" من مكاشفات الصوفية " :

يقول الشيخ محمد بن عبد الجبار النفري :

" أوقفني " الحق " وقال لي : حجابك كل ما أظهرت ، وحجابك كل ما أسررت ، وحجابك كل ما أثبتت ، وحجابك كل ما محوت ...

وقال لي : حجابك نفسك وهو حجاب الحجب ، إن خرجت منها خرجت من الحجب ، وإن احتجبت بها حجبتك الحجب .

وقال لي : لا تخرج عن نفسك إلا بنوري ، فيخرق الحجاب نوري فتراه ، كيف يحجب وبما يحجب .
وقال لي : إذا خرجت معنويتك تبعها كل حجاب ، فإن كان مقرها في حجاب أقرت فيه وقال : يا رب أنا كنت لها حبساً وفيَّ كانت تقّر فارددها إلى حبسها وأقرها في
مقرها ". .

ويقول : " قال لي " الحق " : الإظهار حجابي : وللإظهار بواطن هي حجابي . وللبواطن مبالغ هي حجابي . وللمبالغ نهايات هي حجابي . وللنهايات غايات هي حجابي . وللغايات إدراك هي حجابي . وللإدراك علوم هي حجابي . وللعلوم أقسام هي حجابي . وللأقسام أحكام هي حجابي . وللأحكام محكومات هي حجابي . وللمحكومات مقلبات هي حجابي . وللمقلبات معقبات هي حجابي . ومن وراء المعقبات أمري وهو حجابي .

وقال لي : حجبي التي تنقال جزء لا يتجزأ من حجبي التي لا تنقال ". .

ويقول الشيخ ابن قضيب البان :

" قال لي " الحق " : الحجاب : حسرة ". .

" من أقوال الصوفية " :

يقول الشيخ محمد بن عبد الجبار النفري :

" الظاهر حجاب ، والباطن حجاب ، والصفة حجاب ، والقلب حجاب . والحجاب لا يحمل الكشف ، ولا يقوم له ". .

ويقول الشيخ عبد الله الخضري :

" قال بعضهم : شدة القرب حجاب ، كما أن غاية البعد حجاب . وإذا كان الحق أقرب إلينا من حبل الوريد فأين السبعون ألف حجاب التي بيننا وبينه ". .

" شعر " :

يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :

" كشف الحجب والستور لعيني

فاخترقت الستور جمعاً لحبي ودعاني لحضرة ومقامِ

عند عرش الإله كان مقامي " .

ويقول الشيخ عبد الوهاب الشعراني :

" حجاب العبد منه وليس يدري

فيا قومي اسمعوا قولي تفوزوا

فلفظة نستعين قد أظهرتنا

فنحن التائهون بكل فقر فإن وجوده عين الحجاب

بما قد قال في أم الكتاب

وأفعالي وعيني في تبابي

ونحن الواقفون بكل باب ".
.
أهل الحجاب

الشيخ أحمد الرفاعي الكبير

يقول : " أهل الحجاب : هم الذين يقفون مع السبب ". .

الشيخ أحمد بن عجيبة

أهل الحجاب : هم الواقفون مع ظاهر الشريعة ، فحجبوا عن الحقيقة . .

ويقول : " أهل الحجاب ... هم من أهل الدليل والبرهان انما يشهدون الكون ، ولا يشهدون المكون لا قبله ولا بعده ". .

مقام أهل الحجاب

الشيخ أحمد بن عجيبة

مقام أهل الحجاب : وهو مقام العوام الذين يثبتون الأثر على الدوام . .

كشف الحجاب

الدكتور يوسف زيدان

يقول : "كشف الحجاب : هو سقوط موانع المكاشفة بما يفضي إلى المشاهدة والرؤية ".

وحشة الحجاب

الشيخ الأكبر ابن عربي

وحشة الحجاب : هي استيحاش فريق أهل الجنة وفريق أهل السعير كل بما انفرد به من فرديته وأحديته . .

حجاب الاتحاد

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب الاتحاد : هو حجاب عن الحقيقة الصواب . فان يدعي فناء ما ليس بفان ، وعدم ما هو موجود ". .

حجاب الأرواح

الشيخ أحمد بن عجيبة

يقول : " حجاب الأرواح : هو " حاجبها " عن الهلاك ، إذ من شأن الروح أن تتطلع الخوض فيما لا تقدر عليه من بحر الجبروت فكلما همَّت بالخوض فيه زاجرها وعاقلها بعقال الشرائع ، ولذلك قال : " تفكروا في آياته ولا تتفكروا في ماهية ذاته ". ". .

الحجاب الأعظم - الحجاب الأعظم

" أولاً : بمعنى الرسول

السيدة فاطمة اليشرطية

الحجاب الأعظم : هو نبينا محمد ، وهو حياة أرواح العوالم . .

" ثانياً : بالمعنى العام

الشيخ عبد الكريم الجيلي

الحجاب الأعظم : هو مشهد سماع العبد لتصادم الحقائق بعضها على بعض كأنها صلصلة الجرس . وهو مشهد منع القلوب من الجرأة على الدخول في الحضرة العظموتية لقوة قهره للواصل إليها . فهو الحجاب الذي يحول بين المرتبة الإلهية وبين قلوب عباده . فلا سبيل إلى إنكشاف المرتبة الإلهية إلا بعد سماع صلصلة الجرس . .

الحجاب الأعظم القائم

الشيخ عبد الغني النابلسي

يقول : " الحجاب الأعظم القائم ، لأنه حجب العقول عن النظر في حقائق الذات والتفكر فيها ، فعقل العقل عن النظر إلى ما ليس له إليه سبيل ، بهذا أرسل وبه أمر ، فكان حجاب الله الأعظم القائم له بين يديه تعالى ". .

الحجاب الأعظم النوراني

الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي

الحجاب الأعظم النوراني : هو رسول الله . وسمي بذلك : لأنه الذي ظهر به الحق ظهور هداية وتعريف ، ظهوراً تاماً . .

الحجاب الأعلى

الشيخ الأكبر ابن عربي

الحجاب الأعلى : وهو الغوث والقطب ، ولا يكون في الزمان إلا واحد . .

حجاب الانبعاث

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب الانبعاث إلى المشاهدة : هو حجاب عن الوهب ". .

حجاب التلوين

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب التلوين : هو حجاب عن الرسوخ ، فإنه يأتي بالشيء ونقيضه ، فصاحبه بين الحزن والفرح متردد ".
.
حجاب توحيد الأفعال

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب توحيد الأفعال : هو رد الأفعال إليه خيرها وشرها ، قبيحها وحسنها ، طاعتها ومعصيتها ، إيمانها وكفرها ، وهذا التوحيد حجاب عن الأدب الإلهي ". .

الحجاب الحسي

الشيخ الأكبر ابن عربي

الحجاب الحسي : هو أنت نفسك . .

حجاب الجلوة

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب الجلوة : هي حجاب عن التجلي القريب الأخص ". .
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الحجاب ــ الحجب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحجاب ــ الحجب   الحجاب ــ الحجب Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2007 9:50 am


حجاب حفظ الأدب

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب حفظ الأدب : هو في البساط حجاب عن المشهود . فإن القلب مصروف لحفظ الأدب وهو واجب ". .

حجاب الخفي

الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي

يقول : " حجاب الخفي : هو العظمة والكبرياء ". .

حجاب الخلوة

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب الخلوة : هو حجاب عن التجلي الغريب الأعم ". .

حجاب الروح

الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي

يقول : " حجاب الروح : هو المكاشفة ". .

حجاب الروح القدسي

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب الروح القدسي : هو طلب الروح للنفس من مقامها ". .

حجاب الستر

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب الستر : هو طلب الاتصاف بالأوصاف الملامية ". .

حجاب السر

الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي

يقول : " حجاب السر : الوقوف مع الأسرار ". .

حجاب السكون

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب السكون : هو حجاب على التحقيق بمقتضيات العبودية من التقليب والتصريف ". .

حجاب الشوق

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب الشوق : هو هبوب القلب إلى غائب . وهو حجاب في الحال عن موافقة المحبوب ، فإنه مراد المحبوب في ذلك الوقت الفراق ". .

حجاب الصحو

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب الصحو : هو حجاب على الفناء فيه ". .

حجاب صلصلة الجرس

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب صلصلة الجرس : هو حجاب عن المناسبة الكلية ". .

الحجاب الظاهر

الشيخ علي الكيزواني

الحجاب الظاهر : هو الوقوف مع المظاهر . .

الحجب الظلمانية

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " الحجب الظلمانية : وهي الأجسام الطبيعية ". .

الشيخ فخر الدين بن شهريار العراقي

يقول : " الحجب الظلمانية : هي النفوس الأمارة ، والأجسام ، والقوى الحيوانية والنباتية وأعراضها ، وما سوى الصفات الإلهية قائمة بها ". .

الشيخ قاسم الخاني الحلبي

الحجب الظلمانية : هي الذنوب ، وهي أعظم الحجب بين العبد وربه . .

الشيخ عبد الغني النابلسي

يقول : " الحجب الظلمانية : هي عالم الأشباح ... أو الأفعال والآثار الحادثة ". .

الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي

الحجب الظلمانية : هي كل ما ظهر به الحق ، بحكم الستر ، والضلال ، والبغض والفرقة ، والغدر . .

حجاب العزة

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب العزة : هو العمى والحيرة . فإنه المانع من الوصول إلى علم الأمر على ما هو عليه في نفسه . ولا يقف على حقيقة هذا الأمر إلا أهل المطلع ". .

ويقول : " حجاب العزة : " حجاب" حمي ، وهو بحر العمى . من هذا البحر اتصفنا بأوصاف الربوبية : من القدرة والقهر والرافة والرحمة وجميع الأسماء التي يُتخلق بها ". .

الشيخ عبد الغني النابلسي

يقول : " حجاب العزة : أي العظمة والامتناع عن الإفهام والعقول الذي هو تعالى محتجب به عن الخلق . لا بل الخلق محتجبون به عنه تعالى ، لأن الله تعالى لا يحجبه شيء ، إذ لا يحجب العظيم إلا العظيم ، ولا عظيم إلا الله تعالى ، بخلاف خلقه فإنهم المحجوبون به عنه ... وما ورد من نسبة الحجاب إليه تعالى ، فهو من مجاوزة الظهور عن حده حتى انعكس إلى ضده ". .

الشيخ عبد القادر الجزائري

يقول : " حجاب العزة : هو التعيين الأول المسمى : بالحقيقة المحمدية ، وبالعماء ، والروح الكل ، والإنسان الكامل ، والثوب ، والرداء ، وغير ذلك من الأسماء الكثيرة ، تعددت أسماؤه لتعدد وجوهه واعتباراته ". .

الباحث محمد غازي عرابي

يقول : " حجاب العزة : هو حجاب مانع يستحيل خروج الإنسان عليه لجمعه بين أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ، وكل له داخرون ". .

" مسألة " : في الحجب التي تُرفع والتي لا ترفع

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" حجاب العزة لا يرفع ولا يمكن أن يرفع . وآخر حجاب يرفع : رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ". .

حجاب العقل

الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي

يقول : " حجاب العقل : هو وقوفه مع المعاني ". .

حجاب العلم

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب العلم : هو أول الحجب الشريفة ، وهو حجاب عن العين ، والعين حجاب عن العلم الثاني : وهو الحق ". .

حجب عنصر التراب

الشيخ علي الكيزواني

حجب عنصر التراب : هي الخواطر النفسانية . .

حجب عنصر النار

الشيخ علي الكيزواني

حجب عنصر النار : هي الخواطر الشيطانية . .

الحجب الغبارية والضبابية

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " الحجب الغبارية والضبابية : هي آخر حجب النور والظلمة ". .

حجاب الفترة

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب الفترة : هو حجاب عن الانتهاض إلى المقصود ، ولابد لكل مريد منها ".

حجاب القرب

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب القرب : هو حجاب عن الذات ، لأن فيه مشاهدة بقاء الرسم ، ومن بقي رسمه فلا مشاهدة له ". .

حجاب القلب

الشيخ يحيى بن معاذ الرازي

يقول : " حجاب القلوب : هو الاستكفاء بالمربوب ". .

الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي

يقول : " حجاب القلب : هو الملاحظة في غير الحق ". .

" مسألة " : في أوجه حجب القلوب

يقول الشيخ السراج الطوسي :

" قال بعض أهل العلم : حجب القلوب على أربعة أوجه :

فمنها : الختم والطبع ، وذلك لقلوب الكفار .

ومنها : الرين والقسوة ، وذلك لقلوب المنافقين
.
ومنها : الصدأ والغشاوة ، وذلك لقلوب المؤمنين ". .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الحجاب ــ الحجب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحجاب ــ الحجب   الحجاب ــ الحجب Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2007 9:54 am



" مقارنة " : في الفرق بين حجب القلوب والنفوس

ويقول الشيخ ابن عباد الرندي :

" القلوب نورانية ، فتحتجب بوقوفها مع لطائف الأغيار النورانية من العلوم والمعارف .
والنفوس ظلمانية ، فتحتجب بمحبتها لكثائف الأغيار الظلمانية من العادات والشهوات .

فالقلوب محجوبة بالأنوار ، كما أن النفوس محجوبة بالظلمات ". .

حجاب القلق

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب القلق : هو سطوات الشوق على القلوب بالهبوب إلى المحبوب ". .

حجاب القوة

الباحث محمد غازي عرابي

يقول : "حجاب القوة : وهو خاص بموضوع الخواطر وجبارها ". .

حجاب كتمان المحبة

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب كتمان المحبة : هو دليل على عدم استحكام سلطانها ". .

حجاب المخالفة

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب المخالفة : هو من أحكام المحبة وهي تناقض المحبة ،كقول أحدهم :

أريد وصاله ويريد هجري فأترك ما أريد إلى ما يريد فهاتان حالتان متناقضتان في المحبة ، يهلك
المحب بينهما . فإن المحب يطلب الاتصال بالمحبوب والاتحاد به ، ويطلب موافقة المحبوب فيما يريده منه ، فإن وافقه هنا لم يطلب الوصال ، وإن طلب الوصال لم يرد ما أراد المحبوب ، فهو مغلوب محجوج ". .

حجاب المراسلة

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب المراسلة : هو حجاب عن القرب ، وهو مخصوص بالرجال ، وهو من باب المحبة ". .

الحجاب المستور

الشيخ محمد بهاء الدين البيطار

يقول : " الحجاب المستور : هو أنت يا محمد بعينك ، لأن ظهورك لهم سترك عنهم ، فالساتر عين المستور بعينه . فالرداء عين المرتدي ، والإزار عين المئتزر ". .

الحجاب المعنوي

الشيخ الأكبر ابن عربي

الحجاب المعنوي : وهو الجهل . .

حجاب من ذكر نفسه

الشيخ الأكبر ابن عربي

حجاب من ذكر نفسه : هو ذكر النفس بمقامها الذي تقتضيه المحبة . .

حجاب النفس

الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي

يقول : " حجاب النفس عن كمالاتها العلمية : إنما هو اشتغالها بالأمور البدنية والقوى العنصرية ". .

الدكتور عبد المنعم الحفني

يقول : " حجاب النفس : الشهوات واللذات والأهوية ". .

الحجب النورانية - الحجب النورية

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " الحجب النورية : وهي الأرواح اللطيفة ". .

الشيخ فخر الدين بن شهريار العراقي

يقول : " الحجب النورانية : هي الصفات الإلهية ، والأرواح ، والقلوب ، والنفوس المطمئنة ، وأخلاقها وأوصافها ". .

الشيخ قاسم الخاني الحلبي

الحجب النورانية : هي التفات السالك إلى اللذات الاخروية الجانية وإلى الكرامات والتجليات والوصال ، وغير ذلك من المقامات والأحوال . .

الشيخ عبد الغني النابلسي

يقول : " الحجب النورانية : عالم الأرواح ... عالم الأسماء ، والصفات القديمة ". .

الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي

الحجب النورانية : هي كل ما ظهر به الحق ، بحكم الدلالة ، والتعريف ، والكشف ، والمحبة ، والتأليف . .

الشيخ إبراهيم بن مصطفى الموصلي

يقول : " الحجب النورانية : هي المقامات والأحوال والمكاشفات ". .

الدكتور عبد المنعم الحفني

الحجاب النوراني : وهو نور الروح .

" شعر " : حجب الأنوار

يقول الشيخ أبو الحسن الششتري :

" تقيدت للوهام لما تداخلت

وهمت بأنوار فهمنا أصولها

وقد تحجب الأنوار للعبد مثل ما عليك ونور العقل أورثك السجنا

ومنبعها من أين كان فما همنا

تبعد من أظلام نفس حوت ضغنا ".

حجاب الواحد

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " حجاب الواحد : هو حجاب عن نفسه في الأسماء التي له في المراتب كالاثنين والثلاثة ". .

الحُجّاب

الشيخ الأكبر ابن عربي

الحجاب بين يدي الحق : هم الرسل ، وهم الدعاة إليه . فمن أجابهم دخل فخلع عليه خلعة الحجابة والوفادة والسقاية ، فهو يدعو القلوب خاصة . والرسل : حجبة تدعوا القلوب والجوارح . والملائكة : حجبة بين يدي الحق ، والرسل والأنبياء : حجبة لذواتهم . .

الحُجَّاب الإلهيين

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " الحُجَّاب الإلهيين : هم الرسل والأنبياء ( عليهم السلام ) ". .

حاجب الباب

الشيخ الأكبر ابن عربي

حاجب الباب : هو الشارع في كل أمة ، إذ هو حاجب بابها الخاص الذي يدخلون منه على الله . .

حاجِب الحُجَّاب

الشيخ الأكبر ابن عربي

الحاجب هو الشارع في الأمة ، ومن خلال شرعه تدخل الأمة على الله . فالأنبياء كلهم حجبة ، ومحمد : هو حاجب الحجاب ، لعموم رسالته دون سائر الأنبياء ، والأنبياء حجبته على أممهم من آدم إلى آخر نبي ورسول . .

المحجوب

الشيخ أبو يزيد البسطامي :

المحجوب : هو كل من سكن إلى ما سوى الله تعالى . .

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " المحجوب : هو الذي وقف مع الشهادة عن الغيب ". .

الشيخ أحمد الرفاعي الكبير

المحجوب : هو صاحب الدرجة الأولى من درجات القوم الأربع " محجوب ، محب ، مشغول ، كامل " ، الذي طلب المرشد لما رأى من إقبال العامة على الطائفة ، وفرح بالرواق والجمعية والزي . .

الشيخ تاج الدين بن زكريا العثماني

المحجوب : هو من رضي من الزهد بالثناء .

الشيخ أحمد بن عجيبة

المحجوب : من وقف مع بحر الحكمة دون النفوذ إلى بحر القدرة . .

إضافات وإيضاحات

" مسألة - 1 " : في أشد المحجوبين

يقول الشيخ أبو يزيد البسطامي :

" أشد المحجوبين عن الله ثلاث بثلاث :

الزاهد بزهده ، والعابد بعبادته ، والعالم بعلمه ". .

" مسألة - 2 " : في أقسام المحجوبين

يقول الإمام أبو حامد الغزالي :

" إن المحجوبين من الخلق ثلاثة أقسام :

منهم : من حجب بمجرد الظلمة . ومنهم : من حجب بالنور المحض . ومنهم : من حجب بنور مقرون بظلمة ...

والمحجوبون بمحض الظلمة ، وهم الملحدة الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ...

وطائفة حجبوا بنور مقرون بظلمة ، وهم ثلاثة أصناف : صنف منشأ ظلمتهم من الحس ، وصنف منشأ ظلمتهم من الخيال ، وصنف منشأ ظلمتهم من مقايسات عقلية فاسدة ". .

ويقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" المحجوبون على قسمين : منهم من له قلب لا يفقه به وعين لا يبصر بها .

ومنهم من له قلب يفقه به وله عين لا يبصر بها وهم المؤمنون ، فيعلمون ولا
يشهدون ، ومن عداهم لا يعلمون ولا يشهدون . وأهل الله يعلمون ويشهدون ". .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحجاب ــ الحجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: