|
| سر المودة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
هاتف السحر
عدد الرسائل : 9 تاريخ التسجيل : 01/12/2007
| موضوع: سر المودة الجمعة ديسمبر 21, 2007 12:17 pm | |
| سر المودة السلام على إخوتي المتعلقين بحبل المودة سلام على أحبتنا الدرويش والموصلي وقدري وأمير جاد والغالية ثناء، ومن فاتني ذكر أسمائهم, وكل عام وانتم بخير.قال تعالى : "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"للمودة في العرف المألوف معنىً يرتبط بالتآنس الشعوري، ويقوم على التناغم في الرؤى والتوافق في التوجهات. وما احتبس الإنسان في قفص شعوره إلا لانقطاعه عن حقيقته فضاق صدره عن مواصلة ضده حين نسي أصله في "ليس كمثله شيء"، فحشر مع الأمثال مقرنين في أصفاد التوجهات وقطران سرابيل الهويات، "نسوا الله فأنساهم أنفسهم".وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ود المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الايمان"فجعل وصلة المودة في الله ومن أسمائه "المؤمن" ظهر في مرآة المؤمن، فكانت مودة المؤمن بلا مسافة بينه وبين من أحبه بالحب الذاتي الذي كان فيه التعريف "فأحببت أن أعرف" .من هنا أقول لأخوتي الأحبة أن أبجدية السالكين إلى الله هي الحب في الله.والحب الذي أعنيه لا تصفه الكلمات, لأن حبا للمطلق, ينعكس في كل مقيد غير قابل لأن يحد بوصف, هل تتخيلون أن تحبوا أنفاسكم والهواء الذي يسري فيكم, والماء الذي تشربونه , هل تتخيلون أن تحبوا حتى جريان الدماء في شرايينكم, هل تتخيلون محبتكم لكل ما في الوجود, ترى الشجرة فتهيم بها كعاشق ومعشوقه, كأنكما تغنيان لبعض, وتشدوان على نفس النغمة فتطربان معا, تهيم بك وتهيم بها, تحيا حياتها ونبضها, وتستمري الماء الذي يسري في جنباتها, هل تتخيل محبتك للهواء الذي يداعب جسدك والسماء التي تظلك والأرض التي تقلك, وحفيف الشجر, وخرير الماء, ودوي الريح, وهمهمة البهائم, وزقزقة الطيور, كلها متناغمة لا تدري أي جهة تحب أي جهة, وأين الحبيب وأين المحب, ولو طرأت خطفة من تلك المحبة على قلوب الناس, لألهتهم عن أسمائهم وعن صورهم, وعن نظامهم وأحسابهم وأنسابهم.ومع كل ذلك وغيره الذي لا يمكن أن يحكيه الكلام, فان الحب أيها الإخوة, حجاب عند المحققين من أهل الله, لأنهم يقيمون حقائقهم التي منها الحب, فلا يستغرقهم حب, فان كان ثم حب فهو ما ظهر من حب الذات لذاتها, ولا مقابلة, إذ لا يتخللهم سوى بحال, ألا ترى أن محمدا صلى الله عليه وآله يقول كنت نبيا, وآدم بين الماء والطين, هل ترى أن مثل تلك النبوة يمكن أن تتقابل مع شئ, أو يقف بإزائها شئ, أو تضاهي شئ, كيف وإنبائه هو الذي نور الأشياء المعماة في الصورة الآدمية, هذا مع أن كل ما ذكره محمد صلى الله عليه وآله عن حقيقته, كقوله (كنت نبيا وآدم بين الماء والطين) وقوله (لي وقت لا يسعني غير ربي), وغير ذلك, ليس الا ما يحتمله الكلام أن يشير إليه, فكيف ما لا يطيقه الكلام أن يعبر عنه, وكيف ما لا يشار إليه أصلا بإشارة,.من هنا أقول لإخوتي أهل المودة أن ينزهوا معرفتهم لمحمد صلى الله عليه وآله عن تصورهم لمروره بتجربه, أو رياضة, أو كدح, وليس ذلك بحكم التنزيه أو العصمة أو أي مسمى آخر, بل لأجل ما تقتضيه الحقائق, لان أهل العروج والإسراء وأهل الكدح والرياضة, يغوصون في أنفسهم ليخرجوا من فرقة الجهات ليعرفوا أنفسهم فيعرفوا الله في تلك المعرفة, ومحمد صلى الله عليه وآله لم يفارق تلك المعرفة, غمضة عين أبدا, فما زاغ بصره وما طغى, بل صحب ذلك العهد الذاتي الخالص في أتصافه في كل وصف, وفي ظهوره بكل فعل, وفي تلبسه بكل أثر, ولو تخيل متخيل ان محمدا صلى الله عليه وآله مر بفناء أو غياب لساخت الأرض بأهلها, ولم يبق للعالم وجود, وقد قيل في ذلك لا تقوم القيامة وفي الأرض من يقول الله, والقول هو الإظهار, وكيف ينسب محمدا صلى الله عليه وآله إلى التجربة, وهو القدوس لا المقدس, فان المقدس يستخلص نفسه من حجب الجهات التي ظهر بها فيرسل بينه وبينها حجابا ليعود إلى عهده الأول, وأما الخالص القدوس, فعن أنبائه تنورت وانبعثت الجهات, فهو المقيم لأيامها الست وهو الجامع ليومها السابع والخارج من رق الأيام والأوقات, فعن أي حجاب يتقدس, وعن أي جهة يتنزه, وهو من الجهات ذاتها, ومن الأوقات آناتها. الا تراه يقول تنام عيني وقلبي يقظان فعينه تظهر بالنوم وهو هذا الخيال المشار إليه بان الناس نيام, وليس في الحقيقة إلا نومة الحق كما أشار إلى ذلك الشيخ ابن عربي في فتوحاته, فقلبه يقظان لاتأخذه النومة, وقد أرسل المنامات بحسب ما لها ليقيم الفصل والخيال, ففي كل قيد له في الظاهر لم يخرج عن إطلاقه, فمحمد الجزيرة ومحمد العين في عين محمد الأصل, وإلا كان تجربة كما قيل وليس حقيقة, وإقامة الأشكال والأمثال والمتضادات, إنما هو تحقيق جهاته وإقامة فرقانه في قرآنه, فيظهر بالموت لحكم التركيب ولولاه لم تكمل الجهات ففي صلصلة الجرس وفي الوحي كسلسلة على صفوان تراه يصعق, معطيا كل ذي حق حقه في التركيب, وفي الرفرف حيث لا معنى للجهات بعد سدرة المنتهى ورحلة البراق الجبريئيلية, تراه باق لا يصعق, وذاب بين يديه جبرئيله.فلا ينبهر إخوتي الأحبة باجتيازهم للتقابل في الحياة الظاهرة فان ذلك من تعظيم الغير من حيث يظنون تحقيره, وقد قال علي عليه السلام عظم الخالق في أعينهم فصغر ما دونه في أنفسهم, فالانبهار بالترقي عن الأضداد ليس إلا ضدا, وهل ينبهر الإنسان من نفسه وما فيها ومتقابلاتها, وهل يستغرق في التمييز في نفسه بين ما له وما لغيره أم يطويها ويحلها في نفسه, لأنه فرغ من هداية الكل المشار اليها بقوله ولو شاء لهداكم الله أجمعين.واعلموا أخوتي أن الملائكة على عظمتهم واختلاف طبقاتهم ما عرفوا من الحوقلة الا (صدرها) لا حول ولا قوة, وحين قال آدم لا حول ولا قوة إلا بالله, فان هذه الحوقلة كانت غريبة عن حكم نشأتهم لأنها تعطي الإثبات, فان الصورة الكاملة ليس في الباطن ما يزيد على ظاهرها, فثبتت نفسه, ولم يجرؤ أحد من الخلق من آدم وما دونه كان ما كان أن يقول لا حول ولا قوة إلا بي, فانظروا إلى مدى هذا الحديث وسعته واعرفوا كيف هانت الجهات عند محمد صلى الله عليه وآله و الأولياء من هذه الأمة, والى أي معنى دعاكم أهل الله.خصص الأخ الدرويش منتدى هاتف السحر، وذكّرني ذلك بأخ لي في الله قيل له سنهدي لك سيارة، قال: أنا عندي أسطول سيارات فقيل له كيف ذلك: كل سياراتكم لي....فكل منتدى المودة هو منتدى هاتف السحر لأنه منسوب إلى الله.أسأل الله أن تلامس قلوبكم معاني أهل الله, حتى تنجلي من كل رين وتتطهر من كل غير, لتجد الله مطبوعا فيها فلا تطلبه الا في ذاتها وهو العيد, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هاتف السحر | |
| | | almosly
عدد الرسائل : 293 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: سر المودة الجمعة ديسمبر 21, 2007 5:05 pm | |
| ماشاء الله تبارك الله ماأحوجنا إليك ياسيدي الفاضل هاتف السحر فلاتقطعنا مما من الله به تعالى عليك وشيمتك الكرم "ود المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الايمان" والسلام | |
| | | الانسان
عدد الرسائل : 33 تاريخ التسجيل : 27/09/2007
| موضوع: رد: سر المودة الجمعة ديسمبر 21, 2007 6:16 pm | |
| عندما كنا أطفالاً كنا نسمي هدية العيد "عيدية"
وكانت فرحة العيد لا تكتمل عندنا إلا بها
واليوم وقد كبر العيد فينا لم نزل نرنو إلى عيدية "عمو هاتف"، والظاهر أنها تكبر كلما كبر العيد فينا وما أكبر ما أهدانا في هذا العيد "سر المودة"
وقد تعلمت منه أن لا أقف مع ظاهر عبارته مع روعتها بل أحاول استشفاف ما أضمره قلمه،.... وكأني ألمح فيه تفجيراً جديداً -وإن كان مع كاتم للصوت هذه المرة-
اسمعه يقول: " والحب الذي أعنيه لا تصفه الكلمات, لأن حبا للمطلق, ينعكس في كل مقيد غير قابل لأن يحد بوصف, هل تتخيلون أن تحبوا أنفاسكم والهواء الذي يسري فيكم, والماء الذي تشربونه , هل تتخيلون أن تحبوا حتى جريان الدماء في شرايينكم, هل تتخيلون محبتكم لكل ما في الوجود, ترى الشجرة فتهيم بها كعاشق ومعشوقه, كأنكما تغنيان لبعض, وتشدوان على نفس النغمة فتطربان معا, تهيم بك وتهيم بها, تحيا حياتها ونبضها, وتستمري الماء الذي يسري في جنباتها, هل تتخيل محبتك للهواء الذي يداعب جسدك والسماء التي تظلك والأرض التي تقلك, وحفيف الشجر, وخرير الماء, ودوي الريح, وهمهمة البهائم, وزقزقة الطيور, كلها متناغمة لاتدري أي جهة تحب أي جهة, وأين الحبيب وأين المحب, ولو طرأت خطفة من تلك المحبة على قلوب الناس, لألهتهم عن أسمائهم وعن صورهم, وعن نظامهم وأحسابهموأنسابهم.
ولأني ممن تطربه التفجيرات المدوية في كلمات الأولياء أستأذن أخوتي في أن أتولى عنه رفع الكاتم...
نعم سيدي الهاتف لو طرأ على قلوبنا خطفة من سر مودتك لما احتجبنا بهوياتنا، كأنك أردت أن تقول: إن الذين يحملون سر المودة لا تفرق مودتهم ردود الأفعال، ولا يقفون عند ظاهر الأقوال، فقد ذكر أهل الله أن السالك لايعرف الموقف حق معرفته حتى يجوزه إلى ما وراءه، ولا يليق بالأوداء التسرع إلى الإنكار، بل يكمل بعضهم بعضاً بالنصح -من غير إنفعال-، وسد الخلة في تداول دقة العلوم الإلهية، فكما لم يجمعنا هنا أنس المشاعر لا يفرقنا الإنكفاء على رؤانا والقطع على الله بميزان توجهاتنا، فقد نقطع -بذلك- الطريق على الانتفاع بأخ يحمل رسالة من الله إلينا ويعرفنا منه وجها نجهل مساحته، وقد سمع كلكم أو جلكم أن الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق.
كأنك تريد أن تقول:
مودتنا يا أهل المودة في الله لا تقوم على أنس المشاعر، بل تعيد رسم التواصل من أفق الصلة بالله.
مودتنا عزلة عن زيف إشارة الجهات وعن أنس المشاعر والانفعالات
فقد انقطعت إليك همتي ، وانصرفت نحوك رغبتي ، فأنت لا غيرك مرادي ، ولك لا لسواك سهري وسهادي ولقاؤك قرة عيني ، ووصلك منى نفسي
مودتنا باطنها الرحمة المجردة، فلا يلحظ فيها ظاهر الأسماء والإرادات التي تلفح المنقطعين عن الله بنيران العذاب.
مودتنا سر سرى في كل مودة واختلاف
مودتنا لايقيدها التناهي، ولا يجليها التوافق
مودتنا مرآة لعلوم أهل الله وتعظيم لحرمات الله
مودتنا أولها آخرها، دائرية غير مستقيمة لأنها في الله ومن الله وإلى الله
جعلنا الله وإياكم من حملة سر المودة ووصل أحبتي بنور وده الذي لا انقطاع له
| |
| | | أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: سر المودة السبت ديسمبر 22, 2007 1:43 pm | |
| [size=25] شيخنا و عمنا و صديقنا الهاتف الذي يهتف بنا للتكمل و يساعدنا علي تخطي عقبات نفوسنا و حجبات جهلنا العصري المركب و من القلب الواحد الذي يشقه الا يجد ذو العين مثلا و حبايب كثر يختفون عنا يبقي الفداء سر من اسرار المودة التي لا تنتهي و يبقي الأضحي ميقات لذلك يساق فيه الموت ليذبح علي اعتاب العارفين و في لحظة خلود الروح بمقامها و درجاتها و كاحتراق الجسد و تلاشيه في لقاء المحبوبة و تحول كل ذلك لرموز يفهمها البعض علي انها شبق معرفي للمعرفة و التهتك بين لحظة عقل و لحظة روح قائمة في برزخ ثابت بين الضلوع و داخل شغاف القلب علي حد كل خلية انتقشت الألوهية بفعل المداد الأصلي الكاتب و الواهب لنا النور كما نشهد الظلمة دون ادراك مافيها و لما تقابلت احبارنا في صميم الأزل كان من الحتمي ان ننطلق و نتماس بل و نتحد في هواتف السحر ليس لقسوته او الصارخ في برية غابتنا الموحشة القذرة و لا طوعا لوثنية احجار قلوبنا بل من وحشة السفر و قلة الزاد و كنت الإنسان و كنت الشيطان طورا و فخارا كذلك و كل ما اقتضاه التكوين الإنساني كواحدنا الكل و كلنا الواحد في الأنا و النفس و النقص كذلك كلنا الواحد الكل في الحسن و الحرب والصورة الواحدة علي سلم ملكوت الإنسان من بين ألف حيث و ألف اين و لا منتهيات الأسئة الواقفة للإنسان منذ خلق علي مركبة التكوين المعرفي السائرة لربها كل يوم بصلوات جديدة و افتتاحيات و بداوة كل يوم هو خلق جديد نشكركم قلبنا السوي و حدودنا النورانية مهما بلغت من قسوة او زجر و لا تنتهي الكلمات معكم فلكل كلمة بحور من التفاريع و التباديل و التوافيق بل لكل حرف المهم اكتب لك و عم مرسي يرفع الآذان بصوته الفنان جدا و المحترف لصلاة عصر جمعة الأضحي الثالث و يشرق وجه الدرويش علي كلما رأي اسم ذو العين و علي ليس شخص بعينه كما اقول له دائما و انما لنا جميعا و يضحك و نضحك لمغامرنا الدرويش علي الذي نجري وراه فنقابل ذو العين و الهاتف و ثناء و نضال لكن القلب الواحد الجامع في ذو العين هو ذاته قلب المودة ثناء و الموصلي و ذات النون و كأن صورة مطلقة يجب ان تحل ليس فينا فحسب و انما لكل ناطق بالحق و العدل و الخير و الحب بين بني آدم و البشر صورة عصرية قابلة للغير مهما كان فطينتنا الواحدة و المدد الواحد هو خليقة واحدة متجانسة و فاعلة بنور الإيمان و حضور اليوم الألف لا يمكن ابدا ان يتساوي مع غيره علي الأقل من باب المسؤلية و لا يستوي من جاهد من قبل الفتح و لا يستوي المجاهدين بالقاعدين مع اعتبار الأنا الشخصية المنحورة علي هياكل الربوبية و عيسوية الموقف وجه واحد لنا جميعا يلطخه الوجه الظاهري من الحياة و المظاهر و عبادة الذهب و الزوائف من ظلمات المت بحياتنا المجتمعية و يفر الخضريين يبحثون و يتعلمون من لدن المعلم الواحد الظاهر لهم و المخاطبهم من كائناته و حروفه و و جوهه المتقابلة و اللا نهائية في كثرة متواحدة لا شأن لهم بغير امرهم لا يأخذهم الفزع الأكبر الي الجبال و الصحاري و الصوامع فر المقربون المحرمون بحرم الرحمن المحرم عليهم غيره ان يمرح غيرهم في قلوبهم و ارواحهم و الا تخترق النيران الصديقة قلوبهم فهي قلوب نورانية تتجاوز الضوء و العناصر و الأحياء الظاهرية الي ملكوت العارفين الجامع لأهل الحقيقة الكونية ممن اصطنعتهم عين العناية و قدستهم و اصطفاء القدم الأول ذرية بعضها من بعض اضحك حينما يفترق اهل التوحيد كيف لأصحاب دين الوحدة ألا يتوحدوا و ماذا يهدون للناس اذن في اعيادهم !!!! ماذا نقول للغرب عن ديننا هل هو دين الإختلاف و التفارق ام اننا لم نتجاوز المسيحية بعد و ما اكثر اللوم عندي للنفس و للمجتمع و كأن علاقتنا بالواحد مضروبة ! لولا اني اؤمن بفقه العزلة في آخر الزمان لتغيرت حياتي كثيرا و لتحولت الي مناضل سياسي لكن الحمد لله قدر و لطف و اصبحت اتمني حتي ان اكون درويش يمرح مع الحقائق و يسكر بالمعارف و صور الجمالات من حوله تلاحقه فتسكره و يسقط من علي حافة الأكوان في بئر يوسف ليري صورة زهرة النرجس المحجبة المكنون فيها أجرام الذات الخالدة و عروش ملوك و دول تنزاح كأ،ما الملك يمكن رؤيته من صورة اعلي خالدة هي الأخري و هكذا أدوار كبيرة تخرج من أدوار صغيره يراها اهلها بقراءتهم و لا يلتفتون لها فالكل دون وجه الحبيب هالك و غير مرغوب و انما ينفضه الواقف تطهر للوقفة و الا نفضتك - النفري منذ الصغر اسأل نفسي كيف لا أري نور ظاهر ؟ و الآن أسأل نفسي كيف لا نتواحد ؟ ! و الوحدة لا تعني الإختلاف في مفهومها و اصلها رغم جهلنا بذلك و افتراضنا للوحدة انها تشابه و تطابق و تفصيلي هديتكم لنا ان تكونوا بيننا و نكون جمعا نورانيا واحدا كلنا و الصلاة و السلام علي اصل النور الواحد الجامع الخاتم المحمد الأحمد المحمود و آله المصطفين و صحبه المقربين و كل الصالحين في العالمين آمين و سلم [/size] | |
| | | هاتف السحر
عدد الرسائل : 9 تاريخ التسجيل : 01/12/2007
| موضوع: رد: سر المودة السبت ديسمبر 22, 2007 10:54 pm | |
|
حبيبي أمير جاد
سلام على قلبك العامر بمحبته
سلام على درويش المودة المنتظر للبشارة
تأكد يا أخي أن قلوبنا لا تضمر إلا محبتكم.
أتحسب أن القلب الذي غمرته محبة الله يمكن أن يتقسم أوتحجزه ملاحظة الأضداد فضلاً عن الإشتغال بموافقة الأحباب؟ ولكنه يا أخي صدق المودة قد نأى بمن محض أخوانه النصح أن لا يداهنهم في موافقة، وقد ابتلاكم الله بي فاصبروا، فإن من فتح الله له أبواب معرفته لاميزان عنده مما ألفت النفوس معاقرته من تسكين الأحاسيس لدى المكاشفة بالحقائق. لذا شبّه اهل الله العارف بصخرة ثابتة كلما تعثر بها سالك في الطريق ثلمت منه ثلمة أدمته ورفعت عن مرآة قلبه غشاوة تعمي عليه مواصلة دربه، وإلا لكان كسائر أخوة المكاشرة.
صدقني يا أخي أمير أن ولديّ ذو العين والإنسان -وغيرهم ممن أمحضهم الأخوة- لم ينفكوا عن مودتكم في كل ما طرأ على المودة من تصاريف المشاعر، ولو كانوا على خلاف ذلك لما ارتضيت أخوتهم في الطريق.
وها أنتم أحبتي تحرصون على عودتهم لمنتداكم الكريم وتتلطفون معهم في الخطاب، تحسبون أنهم قد تأثروا بما سلف، وأنا أعلم والله أن قلوبهم مبرأة من الإنفعال بحدث، قد غمرتهم محبة الله وهم على عهد المودة الذي طالعتم بعض رسومه في تواصلكم معهم.
ولكنه الصدق في المعاملة، ولا أحسبكم ترتضون خلافه.
أين ما كتب أخواني من لباب المعارف التي من الله بها عليهم؟
هل وجدت في منتداكم روحاً تنطبع بكلمات النور التي قيضهم الله تعالى ألسنة للنطق بها؟
هل عصمت تلك العلوم اللدنية موسى مودتكم من الثورة على غائلة خرق السفينة وقتل الغلام؟
يا سلاك الطريق إلى الله ما كان خضر المعارف اللدنية ليصاحب انفعالاتكم ثم يعوم بعومكم في طمأنينة الموافقة ، فإن رضيتم مصاحبته فاستعدوا لخرقه سفينتكم .....
قال علي الولاية لولده: يابني تزول الجبال ولا تزل، عض ناجذك، أعر الله جمجمتك، تد في الأرض قدمك، إرم ببصرك أقصى القوم وغض بصرك...
تلك عقابيل أخوتي معكم أرموا ببصركم أقصاها وغضوا أبصاركم عن الجراح التي لابد منها.
وليعلم أخوتي في الله أن من سلك هذا الطريق لابد له من منارة هدىً، يستضيء بها في ظلمة دربه، ويستظهر بها قرآنه في ليلة قدره، فإما أن يكون على قدم الخليل فيسترشد بالشيخ الإبراهيمي "وهذا بعلي شيخاً" وإما أن يكون قد نضا ثوبه فجعل سنته فرضا فهو من الله على بصيرة قد ارتسم فيه العلم إرتساماً ذاتياً فتنزه عن المضاهاة، وكل قد أقام صلاته، وأعطى كل ذي حق حقه.
وما تشذ عنهم مساحة هدى تتوشى بها ثيابهم من فعل وإنفعال، وزجر واستقبال كل قد علم صلاته وتسبيحه، ومن نزههم عن الإستفزاز والانفعال فقد جهل أمرهم وصغرهم من حيث يروم تعظيمهم ولكنهم لا يضعون أمراً إلا في موضعه، كذلك عرفتهم، منارة للهدى ومنجاة عن مهاوي الردى جعلنا الله وأياكم ممن اعتصم به واستعاذ به منه إنه ولي ذلك.
هاتف السحرسلامي لاخوتي و معذرة
| |
| | | أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: سر المودة الأحد ديسمبر 23, 2007 9:08 am | |
| [size=25] هاتف السحر سيدنا و شيخنا و اعرف اني أتجرأ كثيرا علي حضرتكم حتي في ضمير المخاطبة و لكن هكذا بعض الأبناء يستغلون محبة آباءهم لهم و أعرف أن ذلك قد يضايق بعض أخوتي لفوق محبتهم اياي أو معرفتهم بكم أكثر لكن تبقي الحقيقة هدفي و ايماني و التجاوز طبعكم و كرمكم و مثلنا كما يثور المرء علي نفسه يرجو منها الأصلح و الأبقي أمام طلاسم الوجود الحق تتفكك النظريات و الفلسفات و تبقي احيانا البساطة و الحب دليلا للقلب ان يصل الي باب المعرفة بالحق فلكم هالني التنظير و الكلمات و كنت ابحث عن الروح وراء كل من قابلت او فوقه لأعرف درجته و مقامات الرجال في ذلك علم يهديه الله للبصيرة الواقدة فيري من يحادثه و يحس من يمليه و لأن اختنا ثناء او نضال لا أذكر بالتحديد قد قالت من قبل انها لا تحب المنتديات لكثرة ما فيها من مجاملات و كما تقول حضرتك - صدق المودة قد نأى بمن محض أخوانه النصح أن لا يداهنهم في موافقة و مودتنا لايقيدها التناهي ، ولا يجليها التوافق و مودتنا مرآة لعلوم أهل الله وتعظيم لحرمات الله - فلزوم الصدق اولي من تيه دوائر النفوس المحبة للتمجيد فالمجد لله و ما نحن الا كالكتابة في الهوا و سراب ظمأن يراه الحائر انطلق سيدي علي شاطئ بحر المعرفة و نحن في أثرك نحمل حوت النفس لعلنا ننساه فيحيا بماء الروح الحي و لتقم فينا هويتنا المطوية تحت رزح ذوبنا و نقصنا و مهالك اوزارنا و حجبنا الي الذات و الملكوت و الطهر و القدس و الإنسان الكامل او لعل باء الباب تنادي الأحباب من سفين المحبة لنتجاوز الضوء الي النور فقد طلعت شمس آخر الزمان من مغربها و ما أحوجنا جميعا لمن يفك لنا أغلالنا و يبحر بنا في محيط الهو المتلاطم الأمواج واسراره السارية في مائه الحي من قبل التكوين و نحن خدم لذلك ما رضيت يوما ان اكون خليفة او حتي لي ورق و لاحتي شيخ فقد احب سيدي ابا الحسن الشاذلي حين يقول عرضت علينا القطبانية في مقتبل شبابنا فما رضينا بغير الله بديلا و كل من قابلت من اولياء من ظهر منهم و من خفي وجدتهم بباب الذل و الإنكسار و انكار الذات و اقفين طارقين والجين و أن المحبة هي التي تجوهرنا و كرم سادتنا و عطاءهم هو الذي ينير فينا و أحببت كثيرا حزب الخفاء لسيدي أحمد الرفاعي لمجرد كلمة الخفاء و هو كبير القوم أبا العلمين أو كما قالوا من أراد الخفاء فهو عبد الخفاء و من أراد الظهور فهو عبد الظهور و من أراد الله كان كما شاء الله ان شاء اظهره و ان شاء اخفاه و كان عم عدلان حين أسأله عن الورق و الرسميات و الكارنيهات يقول ببساطة الورق فوق - مشيرا الي السماء - و حين التقيته اول مرة قلت له لو أن الولاية ملقاه علي طرقة العزبة ما التفت لها و لو كانت بقرش ما اشتريتها فلا الا الله منتهي و لا نبغي سواه و انما لا يلتفت الخاطر عن الحبيب و الا فكما احس الحرمان هو النهاية المطلقة لكل من قال انا فهي اول الفرعونية و لباس ابليس و كما كان ذو العين يخاطبني من بين جنبات نفسي و قلبي أن أقرأ في اللوح و النقش و ان اعيش من مداد الأزل لا من شخصي الإجتماعي الهالك الفاني السرابي الوهمي و لو ان ذلك يتطلب التجرد و المجاهدة و المشقة في الخروج من الأنا الهالكة الي الأنا العليا الإنسانية الخالدة و كنت اقرأ مشاركاته و الإنسان حرفا حرفا لعلي أعرف طلسمه او افهمه و كأن وجوده بيننا بشري لأهل التحقيق بإمكانية النطق و كذلك الكتابة انطلق بنا ايها السيد الجميل و حادثنا عن ملكوتك الرائع و افتح لنا ماشئت من خزائن المعارف و المنتهيات فالعقل مل أحاديث السأم و كلمات الأنا الجوفاء و اسقنا بحان المودة محبة العارفين الخالصين و اجعلنا اللهم من الصابرين فخضر الروح لا طاقة للنفس به و بالمناسبة فإسم قرية عم عدلان هو الخضراوية و لكم سيدي و للأحباب ذو العين و الإنسان و كل الأخوة و السادة تحية و سلاما من المنصورة مصر و يخطرلي الآن ان افتح صفحة جديدة نسميها مع الشيخ الهاتف ( مثلا ) نضمنها أسئلتنا عن الحقائق الروحانية و النورانية عموما او كما يشاء كل من يسأل و نترك لكم الإجابة و نريحكم من عناء الردود بالمجاملات و ماشابه فما رأيكم ؟ و قد قرأت لكم الفاتحة و للإخوة الأحباب ذو العين و الإنسان و كل أحباب المودة ليلة أمس في مولد عم عدلان انا و الدرويش و كذلك في مولد سيدي أحمد البدوي كثيرا و سيرتكم لا تفارقنا جمعنا الله و اياكم في جنات وداده و رضاه و رضي الله عن سادتنا جميعا و صلي الله علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم [/size] | |
| | | محمد سرحان
عدد الرسائل : 33 تاريخ التسجيل : 20/08/2007
| موضوع: رد: سر المودة الأحد ديسمبر 23, 2007 9:18 am | |
| اللهم صل علي سيدنا محمد النور الذاتي و السر الساري سره في سائر الأسماء و الصفات و علي آله و صحبه و سلم | |
| | | هاتف السحر
عدد الرسائل : 9 تاريخ التسجيل : 01/12/2007
| موضوع: رد: سر المودة الأحد ديسمبر 23, 2007 2:21 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم حبيبي أمير جاد السلام عليك وعلى أخي الدرويش وعلى جميع أهل المودة.ذكرت المحبة, وليست عند أهل الله ما صحبت الوصف, الذي به يكون التقابل والتغاير, ولكن المحبة عند أهل الله هي المحبة الذاتية التي لا تقابل فيها, فهو حب الذات لذاتها, (كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف) فلأجل هذا المعنى لا يخالجهم سوى, وأقول تعقيبا على كلامك مع الشيخ عدلان, أنا لا أشتري ولا أبيع ولا أرث ولا أورث, مع إجلالي وتقديري واحترامي لهذا الولي, ولو تأملت كلمات أهل الله وتمثل لك العالم كخيال لصورة, والصورة عكس لحقيقة هي الله , وان تلك الحقيقة قد انطبعت في قلب الإنسان الكامل, لعرفت الفرق بين هذا المعنى وبين قولهم ان إلى الله المنتهى, وان لا نبغي به سوى, فلا حرمان مما هو وعدك وحقيقتك ومن لا يتخلله سوى كيف يبعض نفسه فيميز أنا فرعون ولباس أبليس عما هو أقامه من نفسه ليظهر ما ظهر, ولا أعني بذلك التوحيد كما نبهت الأخت ثناء إلى ذلك. لأن في التوحيد طمس للحقائق , والعالم من يعطي لكل ذي حق حقه. وما ذكرته من مخاطبة ذو العين لقراءة اللوح والنقش ومداد الأزل حتى تجد الحقائق فيك في وجهك الحقيقي الذي لا يدركه اللوح ولا القلم ولا النفس الكلية.واما كتابة الانسان وذو العين, فهي تستحق الرعاية والتأمل وغايتها تتكلم عمن هو في الطين, كما قال الشيخ أبو يزيد البسطامي: (لو شفعت في جميع الخلائق يوم القيامة لم أشفع الا بقبضة طين), وبهذا المعنى لا يأخذه الحشر يوم القيامة فلا يشفع ولا يشفع.وذكرت الصفحة الجديدة (مع الشيخ هاتف السحر) فاحب أن أحدثك عن سبب اشتراكي في المنتدى لتعرف جوابي عن تلك الصفحة, ان مشاركتي أساسا عرضية, فقد كنا في جلسة تذاكر في الله, أنا وأحبتي وأشقاء روحي ذو العين , الانسان , أبو هدى , الحائري. والمحب وغيرهم.فذكر ذو العين المنتدى والكتابات فيه, فكانت مشاركتي الأولى للتنبيه ان الكتابة يجب ان تعيها أذن واعية, وتذهب الى ما ورائها, فكانت تلك المشاركة, والا فإني لا أنتمي حتى لأهلي (إخوتي و أخواتي) وعائلتي , ولو انتميت في لحظة الى أي شئ سوى الرحمن لكنت قاطع للصلة الحقيقية. ان شانئك هو الابتر.فاقبلوني أخا على علاتي.شئ أخير أقوله لكم عن إخوتكم ذو العين والانسان, أنتم لا تعرفونهم ولم تخبروهم, ولو عرضت عليهم الدنيا من حيث الاعتبارات ومن حيث الأحوال ومن حيث الوجاهات وقد عرضت لهم, فلم يعيروا لها بالا, ولو عرفتموهم عن قرب لم تفارقوهم, أقول هذه الكلمة وأنا مسؤول عنها , وكما قال الله للعقل اكتب علمي في خلقي فمن رآك رآني, فكذلك رؤيتهم ودمتم.هاتف السحر | |
| | | أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: شيخنا و عمنا الإثنين ديسمبر 24, 2007 7:41 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم سيدي الهاتف بنا ان نعود الي ارواحنا و ذواتنا و رغم صعوبة ذلك و من حولنا المعاصرة تحجزنا في برد اعمالها نسألكم بداية الدعاء لنا و الناجي يأخذ بيد أخيه فلا حول لنا مع حوله و لا قوة لنا إلا به هو و قد يسبق عامي بسيط عالم كبير فيما فرض الأول التسليم لحقه و هوعينه بينما لا قرأ غير ذلك و الرضا بما هوفيه من بساطة النفور عن الممكنات الي رؤية الوجه الفاعل من حوله ببساطة و هي شهادة التسليم و فيما تقدمه لنا لنبصر ما في انفسنا نلهج معك و نجري و نلهث مع ذو العين و أسأل نفسي عن العين تري هل هي الخاصة الجامعة للكل او هي الأصل البعيد و أنا النسخ الفاني و هي الواحدة في الكل بإسم الأنا المتوهمة أو هي العين برسمها و معناها التشكيلي الذي يتجاوز الصوت الي الشكل بمعني الدائرة الناقصة أو هي الواحد ذو الطرفين الأول و المنتهي و ما قبل الميم أو هي الماسكة كالإبهم و السبابة أو هي العين البشرية بشكلها المتقوس و المحيط بحدقة دائرية أيضا و المفتوحة احيانا و المغلقة أحيانا أخري تترادف المعاني حتي علي مستوي الكلمة لا الحرف فحسب و تتقابل لغة العيون و يظهر الفرق بين حب العين و حب القلب و لا قرار للعين غير قرة العين علي باب رسوله الكريم صلي الله عليه و سلم و هو معني العين الحقي و الصوفي المشهود من لدن عشاقها و سادة حيها رضي الله عنهم جميعا الي معاني العين الراعية الناظرة و هي عين الرعاية الإلهية المتجلية حتي علي العقول بالمعارف و إلي الطيور بحسها الفائق في التعارف و الهجرة و لغات ذلك السريعة الضوئية فالعين عندي تعني السينوغرافيا و هي لغة التشكيل في الفراغ عموما و ما يجده البصري و اقتحامها و سيطرتها حتي علي التشكيل الصوتي با عتبار الصوت تشكيل في حيز و أهمية الضوئي و الصوتي و سرعة الضوء في ذلك علي الصوت و أجد لكل ذلك تأويلات روحية بحسب الذوق و الوقت و الحال الشخصي من ظاهر الي باطن و تتفاتح موجات ذلك كصفحة النهر تتوالد المعاني بعضها حين يقع ضوء القمر البدرمثلا فيصنع ظلا و هو من شمس الحقيقة اصله و نهاره كرمز الباء من الألف تستوي بأفقه و تصع له ظلا أصليا ينشئ المعارف و العقول الي تثاقل ذلك و تكثفه عناصر و خلق ذاتي من خلف حجاب لن تراني كالدمية في المسرح و يستنير البصري حتي بالألوان و كأنه قدرنا في عالم النت و الشاشات و حتي الألوان الملاينية تتصفف في اكواد الي السبعة الأصلية بأطيافها و اصلها الواحد الذي يمر من العين ليتحلل هو الآخر الي مواقع تشابه ذلك المرأي في شرائعها و طرقها الي كيمياء هي الأخري تقف في طابور النظام الواحد الخلاق و المتعدي الفوضي الخلاقة مثلا الي كنه ذاتي احمدي عيسوي جبرائيلي او رحماني الإسم يخفي في طياته حرف واحد او كن فاعلة أو قسم اشعث أغبر معمص العينين كأن العين تأخذنا و تعبر بنا للسين او النون او الكاف الكيبوردية الكمبيوترية التي كانت سببا في تعارفنا ليدفع الهاتف ارواحنا في اتجاه الذات و ينفخ فينا فنحلق في قلب كبير علي صفحة ماء أزلي رغم أحزاننا و لنشم عبق رياض سادتنا من خلف العين او تحت أجفانها تهدر عاطفة التواصل و الصلاة الوسطي و لأن المسير طويل لا أطيل عليك شيخنا الحبيب و أسأل ذو العين ( فين المشاركات و كذلك الإنسان ألهمونا الهمة ) فالوقت كالسيف و لا تنسونا من دعائكم فالقلب واحد مهما تباينت العقول و لكم و للأخوة جميعا خالص الدعاء و السلام و صلي الله علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم | |
| | | | سر المودة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |