منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الغيبة والحضــــور

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الغيبة والحضــــور Empty
مُساهمةموضوع: الغيبة والحضــــور   الغيبة والحضــــور Emptyالأربعاء يناير 02, 2008 12:26 pm



الغيبة والحضور في الرسالة القشيرية :

الغيبة والحضور

فالغيبة:

غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق ، لاشتغال الحسن بما ورد عليه

ثم قد يغيب عن إحساسه بنفسه وغيره، بوارد من تذكر ثواب، أو تفكر عقاب.

كما روي أن: الربيع بن خيثم كان يذهب إلى ابن مسعود، رضي الله عنه، فمر بحانوت حدَّاد

فرأي الحديدة المحماة في الكير، فغشى عليه.. ولم يفق إلى الغد.

فلما أفاق، سئل عن ذلك، فقال: تذكر كون أهل النار في النار:

فهذه غيبة زادت على حدها، حتى صارت غشية.

وروي عن علي بن الحسين: أنه كان في سجوده، فوق حريق في داره، فلم ينصرف عن صلاته

فسئل عن حاله، فقال: ألهتني النار الكبرى عن هذه النار .

وربما تكون الغيبة عن إحساسه بمعنى يكاشف به من الحق سبحانه

ثم إنهم مختلفون في ذلك على حسب أحوالهم .

ومن المشهور: أن ابتداء حال أبي حفص النيسابوري الحداد في ترك الحرفة

أنه كان على حانوته، فقرأ قارئ آية من القرآن

فورد على قلب أبي حفص وارد تغافل عن إحساسه، فأدخل يده في النار

وأخرج الحديدة المحماة بيده، فرأى تلميذاً له ذلك

فقال: يا أستاذ، ما هذا؟ فنظر أبو حفص إلى ما ظهر عليه، فترك الحرفة؛ وقام من حانوته.

وكان الجنيد قاعداً؛ وعنده امرأته؛ فدخل عليه الشبلي؛ فأرادت امرأته أن تستتر؛

فقال لها الجنيد: لا خبر للشبليِّ عنك؛ فاقعدي.

فلم يزل يكلمه الجنيد؛ حتى بكى الشبلي؛ فلما أخذ الشبلي في البكاء

قال الجنيد لامرأته: استتري، فقد أفاق الشبلي من غيبته.

سمعت أبا نصر المؤذن بنيسابور؛ وكان رجلاً صالحاً،

قال: كنت أقرأ القرآن في مجلس الأستاذ أبي عليِّ الدَّقاق بنيسابور؛

وقت كونه هناك وكان يتكلم في الحج كثيراً، فأثرَّ في قلبي كلامه،

فخرجت إلى الحج تلك السنة؛ وتركت الحانوت والحرفة

وكان الأستاذ أبو علي رحمه الله؛ خرج إلى الحج أيضاًفي تلك السنة.

وكنت مدّضة كونه بنيسابور أخدمه.

وأواظب على القراءة في مجلسه. فرأيته يوماً في البدية: تطهر..

ونسي قمقمة كانت بيده..

فحملتها. فلما عاد إلى رحله وضعتها عنده فقال: جزاك الله خيراً. حيث حملت هذا.

فنظر إلي طويلاً كأنه لم يرَن قط: وقال: رأيتك مرة. فمن أنت؟ فقلت: المستغاث بالله!! صحبتك مدة..

وخرجت عن مسكني ومالي بسببك، وتقطعت في المفازة بك. والساعة تقول رأيتك مرة!!

وأما الحضور:

فقد يكون حاضراً بالحق؛ لأنه إذا غاب عن الخلق حضر بالحق، على معنى أنه يكون كأنه حاضر

وذلك لاستيلاء ذكر الحق على قلبه

فهو حاضر بقلبه بين يدي ربه تعالى؛ فعلى حسب غيبته عن الحق يكون حضوره بالحق

فإن غاب بالكلية كان الحضور على حسب الغيبة.

فإذا قيل: فلان. حاضر، فمعناه أنه حاضر بقلبه لربه، غير غافل عنه، ولا ساه، مستديم لذكره.

ثم يكون مكاشفاً في حضوره على حسب رتبته بمعان يخصه الحق سبحانه وتعالى بها.

وقد قال لرجوع العبد إلى إحساسه بأحوال نفسه، وأحوال الخلق:

إنه حضر أي رجع عن غيبته، فذا يكون حضوراً بخلق

والأول حضوراً بحق .

وقد تختلف أحوالهم في الغيبة. فمنهم من لا تمتد غيبته، ومنهم من تدوم غيبته.

وقد حكى أن ذا النون المصري بعث إنساناً من أصحابه إلى أبي يزيد، لينقل إليه صفة أبي يزيد...

فلما جاء الرجل إلى بسطام. سأل عن دار أبي يزيد. فدخل عليه

فقال له أبو يزيد: ما تريد؟ فقال: أريد أبا يزيد.

فقال: من أبو يزيد؟ وأين أبو يزيد؟ أنا في طلب أبي يزيد.

فخرج الرحل، وقال: هذا مجنون.

ورجع الرجل إلى ذي النون. فأخبره بما شهده. فبكى ذو النون

وقال: أخي أبو يزيد ذهب في الذاهبين إلى الله.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الغيبة والحضــــور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغيبة والحضــــور   الغيبة والحضــــور Emptyالأربعاء يناير 02, 2008 12:32 pm



في معرفة الغيبة من الفتوحات المكية :

في الغيبة

أغيب عنه ولي عين تشاهده ... في حضرة الغيب والغياب ما حضروا

ما في الوجود سواه في شهادته ... وغيبه فإنظروا في الغيب وافتكروا

فتلك غيبة من هاتيك حالته ... فغيبة القلب حال ليس تعتبر

عمن تغيب وما في الكون من أحد ... سوى الوجود فلا عين ولا أثر


اعلم أن الغيبة عند القوم غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق لشغل القلب بما يرد عليه .

وإذا كان هذا فلا تكون الغيبة إلا عن تجلي إلهي ولا يصح أن تكون الغيبة على ما حدوه عن ورود مخلوق

فإنه مشغول غائب عن أحوال الخلق وبهذا تميزت الطائفة عن غيرها .

فإن الغيبة موجود الحكم في جميع الطوائف

فغيبة هذه الطائفة تكون بحق عن خلق حتى تنسب إليه على جهة الشرف والمدح .

وأهل الله في الغيبة على طبقات وإن كانت كلها بحق :

فغيبة العارفين غيبة بحق عن حق .

وغيبة من دونهم من أهل الله غيبة بحق عن خلق .

وغيبة الأكابر من العلماء بالله غيبة بخلق عن خلق

فإنهم قد علموا أن الوجود ليس إلا الله بصور أحكام الأعيان الثابتة الممكنات .

ولا يغيبه إلا صورة حكم عين في وجود حق فغيب عن حكم صورة عين أخرى

تعطي في وجود الحق ما لا تعطي هذه

والأعيان وأحكامها خلق فما غاب إلا بخلق عن خلق مثل الكمل من رجال الله .

وما في الأعيان عين يكون حكمها مشاهدة للكل فلا تتصف بالغيبة

ولما لم نكن ثم عين لها وصف الإحاطة بالحضور مع الكل

وإن ذلك من خصائص الأله فلا بد من الغيبة في العالم والحضور .

وقد أومأنا إلى ما فيه كفاية في هذا الباب والله يقول الحق وهو يهدي السبيل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الغيبة والحضــــور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغيبة والحضــــور   الغيبة والحضــــور Emptyالأربعاء يناير 02, 2008 12:37 pm



في الحضور من الفتوحات المكية :

الحضور

وهو الحضور مع الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه مع الغيبة هكذا هو عند القوم

حضوري مع الحق في غيبتي ... حضوري به فهو الحاضر

هو الباطن الحق في غيبتي ... وعند حضوري هو الظاهر


أعلم أنه لا تكون غيبة ألا بحضور فغيبتك من تحضر معه لقوة سلطان المشاهدة

كما أن سلطان البقاء يفنيك لأنه صاحب الوقت والحكم والتفصيل في الحضور في أهله

كما ذكرناه في الغيبة

سواء فكل غائب حاضر وكل حاضر غائب

لأنه لا يتصور الحضور مع المجموع وأنما هو مع آحاد المجموع

لأن أحكام الاسماء والأعيان تختلف والحكم للحاضر

فلو حضر بالمجموع لتقابلت وأدى إلى التمانع وفسد الأمر

فلا يصح الحضور مع المجموع لا عند من يرى حضوره بحق ولا عند من يرى حضوره بخلق

فإن حكم الأعيان مثل حكم الاسماء في التقابل والاختلاف وظهور السلطان

فتدبر ما ذكرناه تجد العلم أن شاء الله والله يقول الحق وهو يهدي السبيل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الغيبة والحضــــور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغيبة والحضــــور   الغيبة والحضــــور Emptyالأربعاء يناير 02, 2008 12:47 pm



الغَيبة من موسوعة الكسنزان :

الغَيبة

في اللغة

" غَيْبَة : بُعْد ، تَوَارٍ ". .

في القرآن الكريم

وردت هذه المعنى في القرآن الكريم ثلاث مرات ، منها قوله تعالى :

" وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقالَ ما ليَ لا أَرى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبينَ ". .

في الاصطلاح الصوفي

الشيخ السراج الطوسي

يقول : " الغيبة : هي غيبة القلب عن مشاهدة الخلق بحضوره ومشاهدته للحق بلا تغيير ظاهر العبد ". .

الشيخ أبو بكر الكلاباذي

يقول : " الغيبة : أن يغيب عن حظوظ نفسه فلا يراها ، وهي أعني الحظوظ ، قائمة معه موجودة فيه

غير أنه غائب عنها بشهود ما للحق ...

وغيبة أخرى وراء هذه ، وهي أن يغيب عن الفناء والفاني ، بشهود البقاء والباقي ، لا غير ،

كما أخبر حارثة عن نفسه ! ويكون الشهود شهود عيان

وتكون غيبته عما غاب غيبة شهود الضر والنفع

لا غيبة استتار واحتجاب ". .

الإمام القشيري

يقول : " الغيبة : هي غيبة القلب عن ما سوى الحق

حتى عن اليقين ، ثم الغيبة عن غيبته لئلا يحجب بها ". .

الشيخ شهاب الدين السهروردي

يقول : " الغيبة : هي خلسة للنفس إلى عالمها بحيث تغيب عن الحواس .

والغيبة عن الحواس حضور في الغيب وحضور الحواس غيبة عن القدس ". .

الشيخ عمر السهروردي

يقول : " إذ فقد حال المشاهدة والمراقبة خرج من دائرة الحضور فهو غائب .

وقد يعنون بـ الغيبة ، الغيبة عن الأشياء بالحق فيكون على هذا المعنى حاصل ذلك راجع إلى مقام الفناء ". .

الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : " الغيبة :

هي غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق ليشتغل الحس بما ورد عليه من جانب الحق تعالى

حتى أنه قد يغيب عن إحساسه بنفسه فضلاً عن غيره ، والغيبة بأزاء الحضور والغيب بإزاء الشهادة .

فيقال : الغيب عن عالم الشهادة حضور في عالم الغيب الأول .

ويقال : الحضور في عالم القدس غيبة عن عالم الحس ، والحضور مع الحس غيبته في عالم القدس .

وإذا أطلقوا الغيبة : فإنما يعنى بها في الأكثر غيبة النفس عن هذا العالم وحضورها هناك

وهذه هي الغيبة التي يُحمد حالها

بخلاف ما هو الحال عليه في الغيبة عن حضور القدس بالاشتغال عنها بعالم الحس ...

والغيبة قد تكون لوارد أوجبه تذكر ثواب أو تفكر في عقاب .

وقد تكون الغيبة عن الإحسان لأجل معنى من المعاني التي كاشف الحق ـ عز وجل ـ بها عبده

وقد تكون الغيبة للأمرين جميعاً ". .

الشيخ محمد بن وفا الشاذلي

يقول : " الغَيبة : هو شغل يقوم فيفرغه مما سوى محبوبه ". .

الشريف الجرجاني

يقول : " الغيبة : " غيبة ". القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق

بل من أحوال نفسه بما يرد عليه من الحق إذا عظم الوارد واستولى عليه سلطان الحقيقة

فهو حاضر بالحق غائب عن نفسه وعن الخلق

ومما يشهد على هذا قصة النسوة اللاتي قطعن أيديهن حين شاهدن يوسف

فإذا كانت مشاهدة جمال يوسف مثل هذا فكيف يكون غيبة مشاهدة أنوار ذي الجلال ". .

الشيخ أحمد زروق

يقول : " الغيبة : عدم الشعور بالخلق ". .

الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي

يقول : " الغيبة ... هي غيبة السالك عن رسوم العلم لقوة نور الكشف ". .

الدكتور أميل المعلوف

يقول : " الغيبة : هي حالة تطرأ على العبد يغيب فيها عن أحوال الخلق وأحوال نفسه

لاشتغال حسه بوارد قدسي يستولي عليه ". .

" مسألة - 2" : في درجات الغيبة

يقول الشيخ عبد الله الهروي :

" الغيبة وهي على ثلاث درجات :

الدرجة الأولى : غيبة المريد في مخلص القصد عن أيدي العلائق ودرك العوائق لالتماس الحقائق .

والدرجة الثانية : غيبة السالك عن رسوم العلم وعلل السعي ورخص الفتور .

والدرجة الثالثة : غيبة العارف عن عيون الأحوال والشواهد والدرجات في حصن الجمع ". .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الغيبة والحضــــور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغيبة والحضــــور   الغيبة والحضــــور Emptyالأربعاء يناير 02, 2008 12:55 pm



" مسألة - 1" : في حقيقة الغيبة وغايتها

يقول الشيخ محمد بن وفا الشاذلي :

" " حقيقة الغيبة " : برق يلمع من إرجاء أفق الأعلى فيختطف بصر الإدراك الحاصل في مركز عالم الخلق .

وغايتها : محو الغير من لوح الفكر والخيال الموجود في المجاز والمعدوم في الحقيقة ". .

" مسألة - 3" : في أنواع الغيوب

يقول الشيخ محمد بن أحمد البسطامي :

" إن الغيوب سبعة : غيب الجن ، وغيب النفس ، وغيب القلب ، وغيب السر ، وغيب الروح

، وغيب الخفي ، وغيب الحق وهو غيب الغيوب ". .

" مسألة - 4" : في الغيبة التي لا يعول عليها

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" كل غيبة لا يرجع صاحبها بشيء كان ذلك محموداً أو مذموماً فهي نومة لا غيبة فلا يعول عليها ". .

ويقول : " الغيبة في الله لا يعول عليها ". .

" مقارنة - 1" : في الفرق بين غيبة الزاهد وغيبة العارف

يقول الإمام القشيري :

" غيبة يوم للزاهد عن الباب تعدل شهوراً ، وغيبة لحظة للعارف عن البساط تعدل دهورا ". .

" مقارنة - 2" : في الفرق بين السكر والغيبة

يقول الشيخ عبد الله اليافعي :

" الفرق بين السكر والغيبة ، أن الغيبة تكون بوارد من ذكر عقاب أو ثواب ينشئان من شدة الخوف أو قوة الرجاء

وأما السكر فلا يكون إلا لأصحاب المواجيد

فإذا كوشف العبد بنعوت الجمال حصل له السكر وطرب الروح ، وهام القلب ". .

يقول الإمام القشيري :

" السكر غيبة بوارد قوي والسكر زيادة على الغيبة من وجه

وذلك أن صاحب السكر قد يكون مبسوطاً إذا لم يكن مستوفياً في سكره ...

وقد يقوى سكره حتى يزيد على الغيبة فربما يكون صاحب السكر أشد غيبة من صاحب الغيبة إذا قوى سكره ". .

غيبة الأبواب

الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي

يقول : " غيبة الأبواب : الغيبة عن تمتعات الدنيا ولذاتها والميل إلى زخارفها ومشتهياتها ". .

غيبة الأحوال

الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي

يقول : " غيبة الأحوال : الغيبة عما يحول بينه وبين المحبوب في تباريق تجلي المطلوب ". .

غيبة الأخلاق

الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي

يقول : " غيبة الأخلاق : هي الغيبة عن النفس وأهوائها وعن صفاتها ودواعيها ". .

غيبة الأودية

الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي

يقول : " غيبة الأودية . : هي الغيبة عن ظلمات عالم النفس بالاستغراق في نور القدس ". .

غيبة الأصول

الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي

يقول : " غيبة الأصول : هي الغيبة عن القصد عما سوى المقصود

وقصر الهمة في السير على سمت الورد المورود ". .

غيبة البدايات

الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي

يقول : " غيبة البدايات : هي الغيبة عن رسوم العادات ". .

غيبة الحاضر

الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني

يقول : " غيبة الحاضر : هو شرر يقدحه زند الحب في حراق قواد الصب ". .

غيبة الحقائق

الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي

يقول : " غيبة الحقائق : هي الغيبة عن الأكوان والإمكان بشهود نور الأزل بالعيان ". .

غْيبة الغوث

الباحث محمد غازي عرابي

يقول : " غيبة الغوث : وهي بمثابة زوال نجم عن مكانه في فلكه .

والغيبة مفارقة الروح للجسم وارتدادها إلى عالمها الأول في الملأ الأعلى

حيث كانت هنالك روحاً مجردة سعيدة تنعم بالغبطة التامة بجوار الله ـ عز وجل ـ .

فالنور من بعض . ولا سعادة بعد سعادة الفوز بالقرب الذي هو محض التنعم بالنور الأقدس ". .

غيبة المعاملات

الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي

يقول : " غيبة المعاملات : الغيبة عن الخلق وأفعالهم والنظر إلى أمورهم وأقوالهم ".

غيبة النهايات

الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي

يقول : " غيبة النهايات : الغيبة عن الغيبة بسقوط الثنوية في الحضرة ". .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الغيبة والحضــــور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغيبة والحضــــور   الغيبة والحضــــور Emptyالأربعاء يناير 02, 2008 12:59 pm



الحضور في موسوعة الكسنزان :

الحضور

في اللغة

" حَضَرَ الشخص : قَدِمَ .

حضر الشيء والأمر : جاء وتهيأ .

حضرت الصلاة : حل وقتها .

حضر عنه : قام مقامه في الحضور .

حضره الأمر : نزل به .

حضره : خطر بباله ". .

في القرآن الكريم

ورد هذا اللفظ في القرآن الكريم (25) مرة بمشتقاته المختلفة ، منها قوله تعالى :

" فَلَمّا حَضَروهُ قالوا أَنْصِتوا" . .

في الاصطلاح الصوفي

الشيخ السراج الطوسي

يقول : " الحضور : حضور القلب لما غاب عن عيانه بصفاء اليقين ، فهو كالحاضر عنده وإن كان غائباً عنه ". .

الإمام القشيري

يقول " الحضور : هو أن يكون " العبد " حاضراً بالحق ، لأنه إذا غاب عن الخلق حضر بالحق

على معنى أنه يكون كأنه حاضر ، وذلك لاستيلاء ذكر الحق على قلبه ،

فهو حاضر بقلبه بين يدي ربه تعالى ، فعلى حسب غيبته على الخلق يكون حضوره بالحق ". .

الشيخ أحمد الرفاعي الكبير

يقول : " الحضور : هو الغيبة عن الأغيار ، ودوام الخشية منه سبحانه ". .

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " الحضور : هو حضور القلب عند غيبته ، فيتصف بالفناء ". .

الشيخ عز الدين أحمد الصياد الرفاعي

الحضور : وهو دوام الذكر ، وهو سلم الولاية . .

الشيخ أحمد زروق

يقول : " الحضور : هو الشعور بوجودهم مع الحق ". .

الشيخ عبد الوهاب الشعراني

يقول : " المراد بـ حضور العبد مع الله :

شهوده الحق تعالى من خلف الحجب أو علمه بنظر الحق إليه كما في قوله : " كأنك تراه ". ". .

الشيخ قاسم الخاني الحلبي

يقول : " الحضور مع الله تعالى : هو الغيبة عن جميع ما سواه

ولا يغيب الإنسان عن جميع ما سواه إلا في حالة القبض أو الهيبة أو الجلال ". .

الشيخ أحمد السرهندي

يقول : " الحضور : هو عبارة عن حضور الباطن مع جناب قدس الحق جل سلطانه ". .

الشيخ أحمد بن عجيبة

يقول : " الحضور : هو مشاهدة حضرة المولى بعد الغيبة عن شهود الحس والسوى ". .

الشيخ أبو سعيد المجددي

يقول : " الحضور : هو عبارة عن التوجه في القلب إلى حضرة الحق سبحانه ". .

الشيخ عبد الله الخضري

يقول : " الحضور : هو أن يحضر الرجل بمكاشفة ومناجاة مع الله ،

فيغيب عن الإحساس حتى لو أدخلت يده في النار فلم يحس بالألم ". .

الدكتورة سعاد الحكيم

تقول : " الحضور " عند ابن عربي " :

هو تنبه خاص يطرأ على قلب العبد إلى أمر معين فيحضر معه ،

وفي هذه الحال تفترض الغيبة عما سوى هذا الأمر ( الحضور يقابل الغفلة ) ". .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الغيبة والحضــــور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغيبة والحضــــور   الغيبة والحضــــور Emptyالأربعاء يناير 02, 2008 1:06 pm



" مسألة - 1" : في معنى الحضور

يقول الإمام القشيري :

" إذا قيل : فلان حاضر ، فمعناه : أنه حاضر بقلبه لربه غير غافل عنه ولا ساه ، مستديم لذكره ...

وقد يقال لرجوع العبد إلى إحساسه بأحوال نفسه وأحوال الخلق أنه حضر ،

أي : رجع عن غيبته ، فهذا يكون حضوراً بخلق والأول حضوراً بحق ". .

" مسألة - 2 " : في درجات الحضور

يقول الشيخ منصور البطائحي :

" أول درجات الحضور : حياة القلوب بالله تعالى ، ثم بقاء القلب مع الله ، ثم الغيبة عن كل شيء بالله تعالى ". .

ويقول الإمام فخر الدين الرازي :

" درجات الحضور مختلفة : بالقرب ، والبعد ، وكمال التجلي ، ونقصانه .

وكل درجة ناقصة من درجات الحضور فهي غيبة بالنسبة إلى الدرجة الكاملة .

ولما كانت درجات الحضور غير متناهية كانت مراتب الكمالات والنقصانات غير متناهية

فكانت درجات الحضور والغيبة غير متناهية .

فكل من صدق عليه أنه حاضر فباعتبار آخر يصدق عليه أنه غائب وبالعكس ". .

" مسألة - 3 " : في أنواع الحضور

يقول الشيخ محمد مراد النقشبندي :

" الحضور على نوعين :

حضور من حيث العلم بأن الله تعالى مطلع على جميع الأحوال : وهو المراقبة .

وحضور من حيث الشهود بأنوار ذات الله : وهو المشاهدة ". .

" مسألة - 4 " : في مراتب الحضور

يقول الشيخ محمد مراد النقشبندي :

" مراتب الحضور بالله على ثلاثة مراتب :

المرتبة الأولى " حضور " القلب بالله في الاستفاضة من أسمائه تعالى .

والمرتبة الثانية : حضوره مع ذات الحق بمراقبة تذهله عما سوى الله ،

حتى لا يرى غيره لغيبته عن كلهم .

والمرتبة الثالثة : حضور الروح مع الله مشاهداً بجماله

بحيث لا يبقى له إنية أصلاً بسبب غلبة الوجود المطلق على الوجود المقيد

فكأنهما متحدان في عين جمع الجمع ، فلا يبق للوجود المقيد اسم ولا رسم

فعند ذلك يقوم العبد بإرادة الحق ، بل بجميع صفاته ، ويكون مستهلكاً عن ذاته في ذاته سبحانه ". .

" مسألة - 5 " : في علاقة الغيبة بالحضور

يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :

" لا تكون غيبة إلا بحضور ، فيغيبك من تحضر معه لقوة سلطان المشاهدة

كما أن سلطان البقاء يفنيك ، لأنه صاحب الوقت والحكم والتفصيل في الحضور في أهله ". .

" مسألة - 6 " : في الحضور الذي لا يعول عليه

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" كل حضور لا ينتج حباً من الله ولا يكون معه هيبة في قلب الحاضر لا يعول

عليه . كل حضور لا يتعين لك في كل شيء ، لا يعول عليه ". .

" مقارنة - 1 " : في الفرق بين الحضور واليقين

يقول الشيخ علي بن سهل الأصبهاني :

" الحضور أفضل من اليقين ، لأن الحضور وطنات ، واليقين خطرات ". .

" مقارنة - 2 " : في الفرق بين الحضور والصحو

يقول الشيخ السراج الطوسي :

" الفرق بين الحضور والصحو : أن الصحو حادث ، والحضور على الدوام ". .

أصحاب الحضور

الإمام القشيري

يقول : " أصحاب الحضور : هم أبداً بمشهد العز بنعت الهيبة ، لا نَفَسَ لهم ولاراحة

أحاط بهم سرادقها واستولت عليهم حقائقها ... هم بمشهد الحق ،

والحَكَم عليهم : الحق ، حَكَمَ عليهم بالحق ، وهم مجذوبون بالحق للحق ". .

أهل الحضور

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " أهل الحضور ... هم الواقفون على سر القدر ". .

مقام صاحب الحضور

الشيخ علي البندنيجي

مقام صاحب الحضور : هو مقام صاحب المراقبة التي تذهله عما سواه

حتى لا يرى غير وجود الحق ووجوده ، وهو على الحالتين ، فبالعروج من حيث التبعية

وبالنزول من حيث المعية . .

رابطة الحضور

الشيخ إبراهيم حلمي القادري

يقول : " رابطة الحضور : هي أن يجلس السالك المريد مستجمعاً الآداب

عالي الهمة مذلل الصعاب ، مقبلاً بكله على سيده وخالقه ومولاه مفرغاً ذهنه عما سواه

متعاطياً كؤوس ترجيح حب الله ، متيقناً بضرورة الإقبال على الله ، متدرعاً بدروع :

" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ ". ". .

حضور القلب

الإمام أبو حامد الغزالي

يقول : " حضور القلب : ونعني به أن يفرغ القلب عن غير ما هو ملابس له ومتكلم به

فيكون العلم بالفعل والقول مقروناً بهما ، ولا يكون الفكر جائلاً في غيرهما .

ومهما انصرف الفكر عن غير ما هو فيه ، وكان في قلبه ذكر لما هو فيه ، ولم يكن فيه غفلة

عن كل شيء ، فقد حصل حضور القلب ". .

الحضور مع الله

الشيخ أحمد بن علوان

يقول : " الحضور مع الله : هو درجة من درجات أهل الانتهاء ". .

" مسألة " : في أسس الحضور مع الله

يقول الشيخ أحمد بن علوان :

" الحضور مع الله ... له أساسان لا يترتب إلا عليهما ، ولا يوصل إليه إلا من جهتهما :

إحداهما : أصلاح الأموال والأعمال والأحوال الناسوتية الشرعية .

والثاني : إخلاص الأذكار والأفكار والأسرار الملكوتية الحقيقية على كمال كل صفة من هذه الصفات وتمامها

والاستقصاء على حسن الادب في كل درجة ومقامها ، فحينئذ تقطع المسافات

وتمحى الأرضون والسماوات ، وتسقط العلل والآفات ، عن جميع الأجزاء والصفات ". .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الغيبة والحضــــور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغيبة والحضــــور   الغيبة والحضــــور Emptyالخميس يناير 03, 2008 8:13 am

الحضور هو الوجود و الغياب هو العدم
و الحبيب حاضر لا يغيب
رؤية الحبيب هي الحضور و ذكر الله تعالي هو الحضور معه
و لذا اسمي ابناء الطريق مجالس الذكر بالحضرة
قحضور القلب هو حضور العبد فالله حاضر لا يغيب أصلا
فالذاكر حاضر و الغافل غائب و الفرق الرؤية
فلما رأوه حاضرا
فمن رأي فقد حضر و اعبد الله كأنك تراه
و استحضار القلب الغياب عما سوي المحبوب
و حضور الرحمة في الأكوان هي الحضور القائم للحق
ظهرت حقائق الحق بمراسم الخلق فتراءت اضواء الرقائق و الرحمات
لما صفت فلوب العارفين اشرقت فيها وجه الحبيب نور لا يغيب

و لله قول سلطان العاشقين ابن الفارض

وسِرّكُمْ في ضَميري، والقَلْبُ طُورُ التّجَلّي
آنَسْتُ في الحَيّ ناراً ليلاً فبشَّرتُ أهلي


-----

وعدتُ بمالمْ يبقِ منِّي موضعاً لضرٍّ لغوَّادي حضوري كغيبتي
---


حديثُهُ، أوحَديثٌ عَنهُ يُطرِبُني هذا إذا غابَ أوْ هذا إذا حضرا
كلاهُما حَسَنٌ عندي أُسَرّ بهِ لكنَّ أحلاهما ما وافق النَّظرا


----
فالدَّارُ داري وحبِّيَ حاضرٌ

---
جمالك في عيني و ذكرك في فمي و حبك في قلبي

فكيف تغيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
 
الغيبة والحضــــور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: