إذا كنت قدرنا فلوفقك الله، وإذا كنا قدرك فليعنك الله على أن تتحمل.
فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون)، ومن هذه كانت سنة أدب الإسلام، فإن كنت قدرنا وأنت الظالم فإننا لفرط أدبنا الذي من أدب النبوة لن ندعو عليك أو نسسبك، وإنما ندعو لك، بالتوفيق للرشاد ليتوب عليك من الظلم، وإن كنا قدرك فليعنك الله، لأن الرجل وعد أنه لن ينافق، ويقتضي المقام أن يكون الحديث عن الضدين كما بدأه عن العدل والظلم، فليس الأمر كظاهره تملقا للحاكم في الحالين، والطريف أن الشيخ عندما قال لعله آخر لقاء، دعا الناس للشيخ بطول العمر، وكأنهم يثقون أن موت الآخر مؤجل!!!!!!!