محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: حوارات صوفية حول الإسم الأعظم الإثنين يناير 21, 2008 9:53 pm | |
| [ من حوارات الصوفية ] : روي عن إبراهيم بن أدهم أنه قال : " ... بينما أنا ذات يوم ، مستوحش من الوحدة ، دعوت الله به الإسم الأعظم ، فإذا أنا بشخص أخذ بحجزي وقال : سل تُعطى ، فراعني قوله ، فقال : لا يروع عليك ولا بأس عليك أنا أخوك الخضر ، إن أخي داود علمك اسم الله الأعظم ، فلا تدع به أحد بينك وبينه شحناء فتهلكه هلاك الدنيا والآخرة ، ولكن ادع الله أن يشجع به جنبك ، ويقوي به ضعفك ، ويؤنس به وحشتك ، ويجدد به كل ساعة رغبتك ، ثم أنصَرَف وتركني " الشيخ إبراهيم بن أدهم لقي الخضر بالبادية فعلمه الاسم الأعظم وقال : لا تدع أحد بينك وبينه عداوة فتهلكه في الدنيا والآخرة وأعبد ربك على تحقيق المشاهدة والمراقبة واعلم أنه أقرب إليك من حبل الوريد . يقول الشيخ الأكبر ابن عربي : " قيل لأبي يزيد : ما إسم الله الأعظم الذي به تنفعل الأشياء ؟ فقال : أروني الأصغر حتى أريكم الأعظم ، ما هو إلا الصدق ، أصدق وخذ أي إسم شئت ، أسماء الله كلها عظيمة ". | |
|
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: حوارات صوفية حول الإسم الأعظم الإثنين يناير 21, 2008 9:55 pm | |
| ويقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي : قال : قال لي ابن مشيش : أبا علي أرتحل إلى أفريقيا واسكن بها بلداً تسمى شاذلة فإن الله يسميك الشاذلي وبعد ذلك تنتقل إلى مدينة تونس ويؤتي عليك بها من قبل السلطنة ، وبعد ذلك تنتقل إلى بلاد المشرق وترث فيها القطبانية . وكان كما قال لي . كراماته يقول علي بن عبد الله : كنت يوماً جالساً بين يديه وفي حجره ولد صغير فخطر ببالي أن اسأله عن الاسم الأعظم ، فقام الولد ورمى يده على اطواقي ، وقال : يا أبا الحسن أردت أن تسأل الشيخ عن الاسم الأعظم إنما الشأن أن تكون هو الاسم الأعظم يعني سر الله مودع في قلبك ، قال : فتبسم الشيخ وقال : أجابك فلان عنا وكان إذ ذاك قطب الزمان . قال يا أبا الحسن ، ليس الشأن من يعلم الإسم ، الشأن من يكون هو عين الإسم ". يقول الشيخ ابن عطاء السكندري : " وقال لي رب الأرباب : الإسم الأعظم ، وسر الحقيقة المحمدية : هو سر قلبك ، وقطب وجودك ". [ من مكاشفات الصوفية ] : يقول الشيخ أبو العباس التجاني : " قال لي سيد الوجود : إن الإسم الأعظم مضروب عليه حجاب ولا يُطْلِع الله عليه إلا من اختصه بالمحبة ، ولو عرفه الناس لاشتغلوا به وتركوا غيره ، ويقول الشيخ ابن قضيب البان : " قال لي رب الأرباب : الإسم الأعظم وسر الحقيقة المحمدية : هو سر قلبك وقطب وجودك ". | |
|
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: حوارات صوفية حول الإسم الأعظم الجمعة يناير 25, 2008 2:12 pm | |
| كمالة حوارات صوفية
حكى أن بعضهم جاء إلى بعض المشايخ وخدمه وقال له أريدأن تعلمنى الإسم الأعظم فقال له وفيك أهلية له قال نعم قال إذهب إلى باب البلد ثم أخبرنى بما جرى فيه فذهب وجلس على باب البلد فإذا بشيخ حطاب معه حطب على حمار فضربه جندى ضربا مبرحا وأخذ حطبه ظلما فلما رجع الرجل إلى الشيخ وأخبره بالقصة قال له الشيخ لو كنت تعلم الإسم الأعظم ما تصنع بالجندى قال كنت أدعو عليه بالهلاك فقال له الشيخ إعلم أن الحطاب هو الذى علمنى الإسم الأعظم واعلم أن الإسم الأعظم لا يصلح إلا لمن يكون على هذه الصفة من الصبر والرحمة على الخلق والشفقة عليهم | |
|
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: حوارات صوفية حول الإسم الأعظم الجمعة يناير 25, 2008 2:12 pm | |
| ومن محاورات الصوفية قول ابن مشيش للشيخ أبى الحسن رضى الله عنهما لئن لقيته بفقرك لتلقينه بالإسم الأعظم وبتمام فقره له يصح غناه عن غيره فيكون متخلقا بالغنى . وخاصية هذا الإسم وجود العافية فى كل شىء فمن ذكره على مرض أو بلاء أذهبه الله عنه وفيه سر للغنى ومعنى الإسم الأعظم لمن استأهل `لذلك ولايكون كذلك بالقول والترديد وإنما هوبالعمل والتحقيق | |
|
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: حوارات صوفية حول الإسم الأعظم الجمعة يناير 25, 2008 2:15 pm | |
| ونواصل المحاورات فى قول أبو بكر الفرغانى كنت أسقط فى بعض الأيام عن القافلة فقلت يا رب لو علمتنى الإسم الأعظم فدخل على رجلان وقال أحدهما للآخر الإسم الأعظم أن تقول يا الله ففرحت به فقال ليس كما تقول بل بصدق اللجأ أى الالتجاء والاضطرار كما يقول من كان فى لجة البحر ليس ملجأ غير الله ***** وروى لنا أن عالما طلب من أحد المشايخ أن يعلمه الإسم الأعظم فأعطاه شيأ مغطى وقال أوصله إلى مريدى فلان فأخذه ثم أنه فتحه فى الطريق لينظر ما فيه فخرج منه فأرة تجرى هاربة وكيف يمسكها؟! فرجع بكمال الغيظ فلما رآه الشيخ تبسم وقال الآن لم تكن أمينا لفأرة فكيف تكون أمينا للإسم الأعظم إذاً فالكبار يحفظون الأسماء والأدعية عن غير أهلها لئلا يجعلوها ذريعة إلى الأغراض النفسانية | |
|