كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:16 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 212 |
[ نعت معاوية بن أبي سفيان مجلس الامام الحسين عليه السلام وتوصيفه أهله بالسكينة والوقار وقول عمرو بن العاص لمن سأله : " علي رقبة من ولد إسماعيل " : ما أعلمها إلا الحسن والحسين وقوله عند جلوسه في ظل الكعبة فرأى الحسين مقبلا : هذا أحب أهل الارض إلى أهل السماء اليوم ! ! ! ]
191 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا علي بن محمد - يعني المدائني - عن محمد ابن عمر العبدى : عن أبي سعيد الكلبي قال : قال معاوية لرجل من قريش : إذا دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت حلقة فيها قوم كأن على رؤسهم الطير ، فتلك حلقة أبي عبد الله مؤتزرا على أنصاف ساقيه ليس فيها من الهزيلى شئ ( 1 ) .
192 - قال : وأنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا قبيصة بن عقبة ، أنبأنا ( 2 )
| * ( هامش ) * 191 - رواه مع التالي في الحديث " 30 و 54 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 / الورق . ( 1 ) كذا في نسخة تركيا ، والحديث " 54 " من ترجمة الحسين من الطبقات الكبرى ، وجملة : " أنصاف ساقيه ليس فيها من الهزيلا شئ " مصحفة في نسخة العلامة الاميني . والهزيلي : المزاح والهذيان وعمل اللعابين . 192 - رواه ابن سعد في الحديث : " 30 " من ترجمة الامام الحسين وانظر مجمع الزوائد = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 213 |
يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث قال : بينما عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين بن علي مقبلا ( 1 ) فقال : هذا أحب أهل الارض إلى أهل السماء اليوم ! ! ! فقال أبو إسحاق : بلغني أن رجلا جاء إلى عمرو بن العاص وهو جالس في ظل الكعبة فقال : علي رقبة من ولد إسماعيل . فقال : ما أعلمها الا الحسن والحسين .
| * ( هامش ) * = ج 9 / 176 . وأيضا رواه ابن سعد في الحديث : " 31 " من الترجمة بسنده عن ابن عمر ، قال : أخبرنا عثمان بن عمر ، ومحمد بن كثير العبدي ، قالا : حدثنا إبراهيم بن نافع ، عن عمرو ابن دينار ، قال : كان الرجل إذا أتى ابن عمر فقال : إن علي رقبة من بني إسماعيل ؟ قال : [ له ] : عليك بالحسن والحسين . ( 1 ) كذا في الطبقات ، وفي أصلي كليهما من تاريخ دمشق : " معدلا " . وقريبا منه مر عن عبد الله بن عمرو في ترجمة الامام الحسن ص 124 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 214 |
[ نفض أبي هريرة بثوبه التراب عن قدمي ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وقوله له : لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم ]
193 - قال : وأنبأنا ابن سعد ، أنبأنا كثير بن هشام ، أنبأنا حماد بن سلمة : عن أبي المهزم ، قال : كنا مع جنازة امرأة ومعنا أبو هريرة فجئ بجنازة رجل فجعله بينه وبين المرأة فصلى عليهما ( 1 ) فلما أقبلنا أعيا الحسين فقعد في الطريق ، فجعل
أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه بطرف ثوبه فقال الحسين : يا أبا هريرة وأنت تفعل هذا ؟ / 17 / أ / قال أبو هريرة : دعني فوالله لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم .
| * ( هامش ) * 193 - رواه ابن سعد في الحديث : " 33 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 الورق . . ، وكلمة : " معنا " مأخوذة منه ، وجملة : " دعني فوالله " غير موجودة فيه . وذكره مختصرا الطبري فيمن مات من أصحاب النبي في سنة " 60 " من كتاب الذيل المذيل كما في منتخبه ص 520 قال : قال علي بن محمد ، عن حماد بن سلمة ، عن أبي المهزم ، قال : كنا مع أبي هريرة في جنازة فلما رجعنا أعيا الحسين عليه السلام صعد [ أي مشقة ] فجعل أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه بثوبه فقال له الحسين : أنت يا أبا هريرة تفعل هذا ! ؟ قال [ أبو هريرة ] : دعني منك فلو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على عواتقهم ! اقول : الظاهر أن لفظة : " صعد " التي فسرها في هامش للكتاب بالمشقة ، مصحفة عن " فقعد " كما في رواية ابن سعد . ( 1 ) كذا في الطبقات ، وفي أصلي كليهما : " فصلى عليها " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 215 |
[ بايع النبي صلى الله عليه وآله الحسن والحسين وعبد الله ابن عباس وابن جعفر وهم صغار لهم يبلغوا ، ولم يبايع صغيرا إلا منهم ، وحج الحسين عليه السلام خمسا وعشرين حجة ماشيا ونجائبه تقاد معه ]
194 و 195 - أخبرنا أبو الحسين ابن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء قالوا : أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا أحمد بن سليمان ( 1 ) ، أنبأنا الزبير بن بكار ، قال : وحدثني أحمد بن سليمان ، عن عبد العزيز
الدراوردي : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع الحسن والحسين وعبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر وهم صغار لم يبلغوا . قال : ولم يبايع صغيرا إلا منا . قال : وحدثني عمي مصعب بن عبد الله قال : حج الحسين خمسا وعشرين حجة ماشيا .
| * ( هامش ) * ( 1 ) وهو الطوسي المترجم تحت الرقم : " 1860 " من تاريخ بغداد : ج 4 ص 177 . 194 و 195 - والحديث رواه أيضا الطبراني تحت الرقم : " 77 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، أنبأنا الزبير ، حدثني أحمد بن سليمان ، عن عبد العزيز الدراوردي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه [ قال ] : ان النبي صلى الله عليه وسلم بايع الحسن والحسين وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 216 |
[ حج الحسين عليه السلام خمسة وعشرين حجة ماشيا ونجائبه تقاد معه ]
196 و 197 - أخبرنا أبو بكر الانصاري ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن
| * ( هامش ) * = جعفر - رضي الله عنهم - وهم صغار لم يبلغوا . قال : ولم يبايع صغيرا إلا منا . [ و ] حدثنا علي ، أنبأنا الزبير ، قال : وحدثني عمي مصعب بن عبد الله قال : حج الحسين رضي الله عنه خمسا وعشرين حجة ماشيا . ورواه عنه في مجمع الزوائد : ج 9 ص 201 . ورواه أيضا في ترجمة الامام الحسين من كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم من العقد الفريد : ج 4 ص 385 . 196 و 197 - رواه في الحديث : " 18 ، 19 " من ترجمة الامام الحسن من كتاب الطبقات الكبرى : ج 8 / الورق . . . وكان في أصلي سقط وتصحيفات صححناها عليه . وروى أيضا بعدهما : [ و ] أخبرنا روح بن عبادة ، قال : حدثنا ابن جريج ، قال : أخبرني العلاء أنه سمع محمد بن علي بن حسين يقول : كان حسين بن علي يمشي إلى الحج ودوابه تقاد وراءه . ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث : " 102 " من مناقبه ص 71 ط 1 ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان ، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الخيوطي ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن سعيد الزعفراني ، حدثنا أحمد بن أبي خيثمة ، أخبرنا مصعب قال : حج الحسين خمسة وعشرين حجة ماشيا . ورواه في هامشه عن مصادر . ورواه أيضا ابن الاثير في ترجمة الامام الحسين من اسد الغابة : ج 2 ص 21 قال : قال الزبير بن بكار : حدثني مصعب قال : حج الحسين خمسا وعشرين حجة ماشيا . قال ابن الاثير : فإذا يكون قد حج وهو بالمدينة قبل دخولهم العراق منها ماشيا ، فانه لم يحج من العراق ، وجميع ما عاش بعد مفارقة العراق تسع عشرة سنة وشهورا ، فانه عاد إلى المدينة من العراق سنة إحدى وأربعين ، وقتل أول سنة إحدى وستين . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 217 |
محمد ( 1 ) ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا يعلى بن عبيد ، أنبأنا عبيدالله بن الوليد الوصافي : عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال : حج الحسين بن علي خمسا وعشرين حجة ماشيا ونجائبه تقاد معه . قال : وأنبأنا الفضل بن دكين ، أنبأنا حفص بن غياث ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه [ قال ] : ان الحسين بن علي حج ماشيا وإن نجائبه تقاد وراءه . رواه زهير بن معاوية ، عن عبيدالله بن الوليد فقال : الحسن بن علي . وقد تقدم في ترجمته ( 2 ) .
| * ( هامش ) * ( 1 ) ذكره الخطيب تحت الرقم : " 4190 " من تاريخ بغداد : ج 8 ص 92 وقال : الحسين بن محمد ابن عبد الرحمان بن فهم بن محرز بن إبراهيم أبو علي . سمع خلف بن هشام البزار ، ويحيى ابن معين ومصعبا الزبيري ومحمد بن سعد كات الواقدي . . وذكره أيضا تحت الرقم : " 701 " من تذكرة الحفاظ : ج 2 ص 680 ، وذكره أيضا المحقق النجاشي في ترجمة أبي رافع من فهرسه ص 3 . ( 2 ) لاحظ الحديث : 236 وما حوله من ترجمة الامام الحسن من تاريخ دمشق ط 1 ص 142 . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:18 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 218 |
[ مرور الامام الحسين على المساكين وهم يأكلون في الصفة ودعوتهم الامام إلى التغذي معهم وإجابة الامام دعوتهم ثم دعوته إياهم إلى ضيافته . وإقبال الامام الحسن على أخيه وتقبيله رأسه وقول الامام الحسين له : إنك أحق بالفضل مني ]
198 - [ وبالسند المتقدم ] قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا علي بن محمد - يعني المدائني - ، عن يزيد بن عياض بن جعدبة : عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال : مر الحسين بمساكين يأكلون في الصفة فقالوا : الغداء . فنزل وقال : إن الله لا يحب المتكبرين فتغدا [ معهم ] ثم قال لهم : قد أجبتكم فأجيبوني . قالوا : نعم فمضى بهم إلى منزله فقال للرباب : أخرجي ما كنت تدخرين . ( 1 )
| * ( هامش ) * 198 - رواه ابن سعد في الحديث : " 53 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى ج 8 / الورق / . . وكان ها هنا في المتن تصحيفات صححناها عليه .
ورواه أيضا أبو طالب المكي في قوت القلوب : ج 2 ص 384 . ورواه أيضا في كتاب " الاخوة في الله " من ج 2 ص 481 منه ، ولكن ذكر أنه جرت القصة بين الامام الحسن والمساكين . ورواه التلمساني في ترجمة الامام الحسين من كتاب الجوهرة 2 / 213 ط الرياض . ورواه أيضا الشيخ نصر بن محمد السمرقندي الحنفي في كتاب تنبيه الغافلين ص 66 ط القاهرة قال [ قال الفقيه ] : حدثنا محمد بن الفضل ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا إبراهيم بن يوسف ، حدثنا سفيان بن مسعر أنه قال : بلغني عن الحسين بن علي - رضي الله تعالى عنهما - أنه مر بمساكين وهم يأكلون كسرا لهم على كساء فقالوا : يا أبا عبد الله الغداء : قال فنزل عليه السلام وقال : * ( انه لا يحب = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 219 |
199 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه ، أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنبأنا جدي أبو بكر ، أنبأنا أبو بكر الخرائطي قال : سمعت عمر بن شبة يقول : سمعت أبا الحسن المدائني يقول : جرى بين الحسن بن علي وأخيه الحسين كلام حتى تهاجرا فلما أتى على الحسن ثلاثة أيام تأثم من هجر أخيه ، فأقبل إلى الحسين وهو جالس فأكب على رأسه فقبله ، فلما جلس الحسن قال له الحسين : ان الذي منعني من ابتدائك والقيام اليك أنك أحق بالفضل مني فكرهت أن أنازعتك ما أنت أحق به .
| * ( هامش ) * = المستكبرين ) * فأكل معهم ، ثم قال لهم قد أجبتكم فأجيبوني . فانطلقوا معه فلما أتوا المنزل قال لجاريته : أخرجي ما كنت تدخرين . وقريبا منه رواه الخوارزمي في الفصل " 7 " من مقتل الامام الحسين : ج 1 ص 155 . ورواه عنهما في إحقاق الحق : ج 11 ، ص 430 . ورواه باختصار ابن العديم عمر بن أحمد المولود " 588 " المتوفى " 660 " في الحديث : " 74 " من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب ص 49 ط 1 ، قال : أخبرنا أبو جعفر يحيى بن جعفر بن عبد الله الصوفي قال : أخبرنا أبو العز محمد بن المختار قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب قال : أخبرنا محمد بن جعفر القطيعي قال : حدثنا أبو عبد الرحمان بن أحمد قال : حدثني أبو جعفر محمد بن الحسين بن إبراهيم بن اشكاب ، قال : حدثنا جعفر بن عون قال مسعر : أخبرناه [ كذا ] قال : مر حسين بن علي عليه السلام على مساكين فجلس إليهم ثم قال : * ( إنه لا يحب المستكبرين ) * . 199 - وهذا رواه أيضا ابن العديم المتوفي " 660 " في الحديث : " 76 " من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من بغية الطلب ص 50 قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد القاضي قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه قال : أخبرنا أبو الحسن ابن أبي الحديد قال : أخبرنا جدي أبو بكر ابن أبي الحديد قال : أخبرنا أبو بكر الخرائطي قال : سمعت عمر بن شبة يقول : سمعت أبا الحسن المدائني يقول : وساقه حرفيا بمثل ما في المتن . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 220 |
[ قوله عليه السلام : إن خير المال ما وقى العرض ]
200 - أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا أحمد بن عبد الملك ، أنبأنا علي بن محمد بن علي ، وعبد الرحمان بن محمد بن بالويه قالا : أنبأنا أبو العباس الاصم ، أنبأنا عباس بن محمد ، أنبأنا يحيى ، أنبأنا الاصمعي قال : بلغنا عن ابن عون ، قال : كتب الحسن إلى الحسين يعيب عليه اعطاء الشعراء . قال : فكتب إليه [ الحسين : ] إن خير المال ما وقى العرض .
201 - أخبرنا أبو القاسم العلوي ، أنبأنا رشاء بن نظيف ، أنبأنا الحسن بن إسماعيل ، أنبأنا أحمد بن مروان ( 1 ) ، أنبأنا محمد بن يونس ، أنبأنا الاصمعي : عن ابن عون قال : كتب الحسن إلى الحسين يعيب عليه اعطاء الشعراء ، قال : فكتب إليه : إن خير المال ما وقى العرض .
| * ( هامش ) * ( 1 ) وهو أبو بكر الدينوري المتوفى عام : " 330 / أو 333 " روى الحديث في أول الجزء " 9 " من كتاب المجالس ص 182 . ورواه أيضا ابن العديم بسنده عن ابن عساكر وعن الدينوري كما في الحديث : " 75 " من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب ص 50 ط 1 ، قال : أخبرنا عتيق بن أبي الفضل السلماني قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن . حيلولة : وحدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد قال : أنبأنا أبو المعالي ابن صابر ، قالا : أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي قال : أخبرنا رشاء بن نظيف ، قال : أخبرنا الحسن بن إسماعيل الضراب قال : أخبرنا أحمد بن مروان المالكي قال : حدثنا محمد بن يونس . . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 221 |
[ حل بيعته عليه السلام عن بعض أصحابه في كربلاء وإنعامه عليه ]
202 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمد الشيرازي ، أنبأنا أبو عمر الخزاز ، أنبأنا أبو الحسن الخشاب ، أنبأنا الحسين بن محمد ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا علي بن محمد ، عن أبي الاسود العبدي : عن الاسود بن قيس العبدي
قال : قيل لمحمد بن بشير الحضرمي [ وهو مع الحسين في كربلاء ] : قد أسر ابنك بثغر الري . قال : عند الله أحتسبه ونفسي ما كنت أحب أن يؤسر ولا أن أبقى بعده . فسمع قوله الحسين [ عليه السلام ] فقال له : رحمك الله أنت في حل من بيعتي فاعمل في فكاك ابنك ! قال : أكلتني السباع حيا إن فارقتك ! ! ! قال : فأعط ابنك هذه الاثواب البرود تستعين بها في فداء أخيه . فأعطاه خمسة أثواب قيمتها ألف دينار .
| * ( هامش ) * 202 - رواه ابن سعد في الحديث : " 100 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى ، ورواه ابن العديم بسنده إلى ابن عساكر في الحديث : " 78 " من بغية الطلب ص 51 . وأبو عمر الخزاز هو ابن حيويه ، وأبو الحسن الخشاب هو أحمد بن معروف . وفي نسخة تركيا : الاثواب المرود . ( * ) | | | |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:19 pm | |
| [ خرق عادة وإظهار كرامة منه عليه السلام ]
203 - قرأت على أبي غالب ابن البناء ، عن أبي محمد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيويه ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ( 1 ) ، أنبأنا محمد بن عمر : حدثني عبد الله بن جعفر : عن ابن عون قال :
لما خرج الحسين بن علي من المدينة يريد مكة ، مر بابن مطيع وهو يحفر بئره فقال له : أين فداك أبي وامي ؟ قال : أردت مكة - قال : وذكر له أنه كتب إليه شيعته بها - فقال له ابن مطيع : اين فداك أبي وامي ؟ متعنا بنفسك ولا تسر إليهم ! ! ! فأبى حسين فقال له ابن مطيع : ان بئري هذه قد رشحتها وهذا اليوم أوان ما خرج الينا في الدلو شئ من ماء ، فلو دعوت الله لنا فيها بالبركة ! ! ! قال : هات من مائها . فأتى من مائها في الدلو ، فشرب منه ثم تمضمض ثم رده في البئر فأعذب وأمهى ( 2 ) .
| * ( هامش ) * ( 1 ) رواه في ترجمة عبد الله بن مطيع العدوي من الطبقات الكبرى : ج 5 ص 107 ، وفي ط بيروت : ج 5 ص 144 ، والمستفاد منه أنه سقط شئ من الحديث ورواه عنه في فضائل الخمسة : ج 3 ص 271 . ورواه أيضا بسنده عن ابن سعد ، ابن العديم في الحديث : " 77 " من ترجمة الامام الحسين من كتاب بغية الطلب ص 50 قال : أنبأنا محمد بن طبرزد قال : أنبأنا أبو غالب بن البناء ، عن أبي محمد الجوهري قال : أخبرنا أبو عمر بن حيويه قال : أخبرنا أحمد بن معروف قال : حدثنا الحسين بن الفهم قال : حدثنا محمد بن سعد . . ( 2 ) ولعل معنى " أمهى " : كثر ماؤه . قال في مادة : " مهو " من كتاب أقرب الموارد : أمهى السمن والشراب : أكثر ماءه . وحفر البئر حتى أمهى أي بلغ الماء . لغة في أماه على القلب . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 223 |
[ قوله عليه السلام : أبي خير مني ومن امي ]
204 - أخبرنا أبو محمد عبدان بن رزين ، أنبأنا نصر بن إبراهيم ، أنبأنا عبد الوهاب بن الحسين ، أنبأنا الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق ، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، أنبأنا عمي أبو بكر ، أنبأنا زيد بن الحباب ، أنبأنا الربيع بن المنذر
الثوري ، أنبأنا أبي : عن سعد بن حذيفة بن اليمان ، عن مولى لحذيفة قال : كان حسين بن علي آخذا ( 1 ) بذراعي في أيام الموسم - قال : - ورجل خلفنا يقول : اللهم اغفر له ولامه . [ قال : ] فأطال ذلك فترك [ الحسين عليه السلام ] ذراعي وأقبل عليه فقال [ له ] : قد آذيتنا منذ اليوم ؟ ! تستغفر لي ولامي وتترك أبي ؟ ! وأبي خير مني ومن امي ! ! !
| * ( هامش ) * ( 1 ) هذا هو الظاهر وفي نسخة تركيا : " أخذ بذراعي " . ومثلها في الحديث : " 1099 " من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج 3 ص 57 ط 1 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 224 |
[ قول ابن عباس : إنه من أهل بيت النبوة وهم ورثة العلم . ثم جواب الامام عليه السلام عن سؤال ابن الازرق ]
205 - أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع ، أنبأنا سليمان بن إبراهيم بن محمد ، و [ أبو الحسن ] سهل بن عبد الله الغازي وأحمد بن عبد الرحمان الذكواني ومحمد بن أحمد بن ررا وعبد الرزاق بن عبد الكريم ، والقاسم ابن الفضل الثقفي [ حيلولة ] . وأخبرنا أبو محمد بن طاووس ، أنبأنا سليمان بن إبراهيم بن محمد وسهل ( 1 ) قالوا : أنبأنا محمد بن إبراهيم الجرجاني ، أنبأنا أبو علي الحسين ابن علي ، أنبأنا محمد بن زكريا ، أنبأنا العباس بن بكار ، أنبأنا
| * ( هامش ) * 205 - ورواه أيضا ابن العديم في الحديث : " 68 " من ترجمة الامام الحسين من كتاب بغية الطلب ص 44 ط 1 ، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن يوسف بالبيت القدس ؟ قال : أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي قال : أخبرنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الجرجاني قال : حدثنا أبو علي الحسين بن عبد الله العسكري ؟ قال : حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال : حدثنا العباس بن بكار قال : حدثنا أبو بكر الهذلي عن عكرمة ، عن ابن عباس انه بينما هو يحدث الناس . . ورواه الشيخ الصدوق في الحديث : " 35 " من كتاب التوحيد ص 79 - 80 عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني عن أبي أحمد الجلودي عبد العزيز بن يحيى عن محمد بن زكريا الغلابي . . إلى قوله : الكبير المتعال . باختلاف طفيف جدا . والحديث رواه العياشي بطوله في تفسيره في ذيل الآية : * ( وكان أبوهما صالحا ) * من سورة الكهف ج 2 ص 338 بسند آخر عن يزيد بن رومان قال دخل نافع الازرق المسجد الحرام . . مع اختلافات لفظية . ( 1 ) كذا في نسخة تركيا ولم يرد قوله : ( بن محمد وسهل ) في نسخة الاميني . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 225 |
أبو بكر الهذلي : عن عكرمة ، عن ابن عباس : بينما هو يحدث الناس إذ قام إليه نافع ابن الازرق فقال له : يا ابن عباس / 17 / ب / تفتي الناس في النملة والقملة ؟ صف لي إلهك الذي تعبد [ ه ] . فاطرق ابن عباس اعظاما لقوله ، وكان الحسين بن علي جالسا ناحية فقال : الي يا ابن الازرق . قال [ ابن الازرق ] : لست إياك أسأل ! ! ! قال ابن عباس : يا ابن الازرق انه من أهل بيت النبوة وهم ورثة العلم ! فأقبل نافع نحو الحسين فقال له الحسين : يا نافع ان من وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في الالتباس سائلا ( 1 ) ناكيا [ ظ ] عن المنهاج ، ظاعنا بالاعوجاج ، ضالا عن السبيل ، قائلا غير الجميل . يا ابن الازرق أصف إلهي بما وصف به نفسه وأعرفه بما عرف به نفسه : لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس ، قريب غير ملتصق ، وبعيد غير منتقص ( 2 ) يوحد ولا يبعض ، معروف بالآيات ، ، موصوف بالعلامات ، لا إله الا هو الكبير المتعال . فبكى ابن الازرق وقال : يا حسين ما أحسن كلامك ؟ ! [ ف ] قال له الحسين : بلغني أنك تشهد على أبي وعلى أخي بالكفر وعلي ؟ ! ! قال ابن الازرق : أما والله يا حسين لئن كان ذلك لقد كنتم ( 3 ) منار الاسلام ونجوم الاحكام . فقال له الحسين : اني سائلك عن مسألة ! ! ! قال : سل . فسأله عن هذه الآية : * ( وأما الجدار فكان لغلامين
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي البحار : " لم يزل الدهر في الارتماس مائلا عن المنهاج ، ظاعنا في الاعوجاج " . وفي نسخة تركيا : " لم يزل دهره " . ( 2 ) كذا في أصلي كليهما ، وكذا في بغية الطلب ، وفي بحار الانوار : " وبعيد غير متقص . . " . ( 3 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا : " لئن كان ذاك فقد كنتم " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 226 |
يتيمين في المدينة ) * [ 81 / الكهف ] . يا ابن الازرق من حفظ في الغلامين ؟ قال ابن الازرق : أبوهما ؟ قال الحسين : فأبوهما خير أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال ابن الازرق : قد أنبأ الله تعالى أنكم قوم خصمون ( 1 ) . | |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:20 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 240[ روايات أنس بن مالك الانصاري في إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم باستشهاد ريحانته الحسين عليه السلام بأرض كربلاء ]
217 - أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا أبو الحسين ابن المظفر ، أنبأنا محمد بن محمد بن سليمان ، أنبأنا شيبان ، أنبأنا عمارة بن زاذان : أنبأنا ثابت عن أنس قال : استأذن ملك القطر على النبي صلى الله عليه وسلم فأذن
له وكان في يوم ام سلمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا ام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد . قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب ( 1 ) فدخل فجعل يتوثب على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلثمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ قال : نعم . قال : ان امتك ستقتله ! ! ! ان شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال : نعم .
218 - أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب ، أنبأنا أبو الحسين محمد بن علي ابن المهتدي بالله . حيلولة : وأخبرنا أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي قالا : أنبأنا عبيدالله بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن محمد ،
| * ( هامش ) * 217 - ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث : " 425 " من مناقبه ص 376 ط 1 ، قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا محمد بن المظفر إذنا ، حدثنا محمد بن محمد ابن سليمان الباغندي ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا عمارة ، حدثنا ثابت عن أنس . . ( 1 ) كذا في نسخة تركيا : ومناقب ابن المغازلي ، وفي نسخة العلامة الاميني : " يفتح الباب " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 241 |
أنبأنا أبو محمد شيبان بن أبي شيبة الحبطي ، أنبأنا عمارة بن زاذان : أنبأنا ثابت ، عن أنس قال : استأذن ملك ( 1 ) القطر ربه عزوجل أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له ، وكان يوم - وقال أبو الغنائم : في يوم - ام سلمة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( 2 ) : يا ام سلمة احفظي علينا الباب ألا يدخل علينا أحد . قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين - زاد أبو الغنائم : ابن علي - فطفر فاقتحم فدخل يتوثب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله ! ! ! وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه . فأراه اياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته ام سلمة فجعلته في ثوبها . قال ثابت : كنا نقول : انها كربلا .
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في نسخة تركيا ، وفي نسخة العلامة الاميني : " مالك القطر " . ( 2 ) من قوله : " فأذن له - إلى قوله : - وسلم " قد سقط عن نسخة العلامة الاميني ، وأخذناه من نسخة تركيا . والحديث رواه أيضا الطبراني تحت الرقم : " 47 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 144 / قال : حدثنا بشر بن موسى ، أنبأنا عبد الصمد بن حسان المروزي . حيلولة : وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن محمد التمار البصري وعبدان ابن أحمد ، قالوا : أنبأنا شيبان [ بن ] فروخ ، قالا : أنبأنا عمارة بن زاذان الصيدلاني قال : أنبأنا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : استأذن ملك القطر ربه عزوجل أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له ، فجاء [ ه ] وهو في بيت ام سلمة . فقال : يا ام سلمة إحفظي عليناالباب لا يدخل علينا أحد . فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب فجعل يتقفز على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يلثمه ويقبله ، فقال له الملك [ أ ] تحبه يا محمد ؟ قال : نعم . قال : اما إن أمتك ستقتله ! ! ! وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها ؟ قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأتاه بسهلة حمراء فأخذتها ام سلمة فجعلتها في ثوبها . قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 242 |
219 - وأخبرناه أبو المظفر القشيري ، أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمان ، أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان ، أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا شيبان بن فروخ ، أنبأنا عمارة بن زاذان :
| * ( هامش ) * 219 - رواه أبو يعلى الموصلي في مسند مالك من مسنده تحت الرقم : " 3402 " ج 6 ص 129 وما بين المعقوفين منه وفيه : قتل به فأراه فجاء سهلة . . . والباقي سواء . ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل : " 8 " من مقتله ج 1 ص 160 ، بسنده عن أبى ى يعلى أحمد بن علي بن المثنى قال : وأنبأني أبو العلاء الحسين بن أحمد الهمداني ، أخبرني زاهر بن طاهر الكاتب ، أخبرني محمد بن عبد الرحمان الجنزرودي ، أخبرني محمد بن أحمد بن محمد بن حمدان الحيري ، أخبرني أحمد بن علي بن المثنى . . ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث : " 1000 " من مسند أنس بن مالك من مسنده : ج 3 ص 242 قال : حدثنا مؤمل ، حدثنا عمارة بن زاذان ، حدثنا ثابت ، عن أنس بن مالك : أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له ، فقال [ النبي ] لام سلمة : املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد . قال [ أنس ] : وجاء الحسين ليدخل فمنعته [ ام سلمة ] فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم أتحبه ؟ قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله . وإن شئت أريك المكان الذي يقتل فيه ؟ فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها ام سلمة فصرتها في خمارها . قال [ زاذان ] قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء . ورواه أيضا في الحديث : " 1100 " من مسند أنس من كتاب المسند : ج 3 ص 265 ط 1 ، قال : حدثنا عبد الصمد بن حسان ، قال : أنبأنا عمارة - يعني ابن زاذان - عن ثابت عن أنس قال : استاذن ملك المطر أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له ، فقال لام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل [ علينا ] أحد . فجاء الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي صلى الله عليه وسلم فقال له الملك : أتحبه ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم . قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال : فضرب بيده فأراه ترابا احمر فأخذت ام سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها . قال [ ثابت ] : فكنا نسمع [ أنه ] يقتل بكربلاء . أقول : ورواه عنه في ترجمة الامام الحسين من البداية والنهاية : ج 8 ص 199 . ورواه أيضا أبو نعيم الاصفهاني في دلائل النبوة ص 486 قال : = ( * )
| |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 243 |
| * ( هامش ) * = حدثنا محمد بن الحسن بن كوثر ، حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا عبد الصمد بن حسان ، حدثنا عمارة بن زاذان : عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : استأذن ملك المطر أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له ، فقال [ النبي ] لام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخلن أحد . قال فجاء الحسين بن علي رضي الله عنه فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي صلى الله عليه وسلم فقال له الملك : أتحبه ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم . قال : فإن من أمتك من يقتله ! ! وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال : فضرب بيده فأراه ترابا أحمر فأخذته ام سلمة رضي الله عنها [ فصرته في ثوبها ] .
[ قال : ] وفي رواية سليمان بن أحمد : فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ريح كرب وبلاء ، فقال [ ثابت ] : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء . ورواه السيوطي في الخصائص : ج 2 ص 125 ، نقلا عن أبي نعيم والبيهقي . ورواه أيضا في الحبائك ص 44 عن البغوي في معجم الصحابة والطبراني . ورواه أيضا ابن حبان - كما في باب مناقب الحسن والحسين تحت الرقم : " 2241 " من موارد الظمآن ص 554 قال : أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا عمارة بن زاذان ، حدثنا ثابت : عن أنس بن مالك قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له فكان في يوم ام سلمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد . فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي فطفر فاقتحم ففتح الباب فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يتلثمه ويقبله فقال له الملك : [ أ ] تحبه ؟ قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال : نعم . فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه قال : نعم . فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته ام سلمة فجعلته في ثوبها . قال : ثابت كنا نقول : إنها كربلاء .
ورواه أيضا الهيثمي في مجمع الزوائد : ج 9 ص 187 ، عن أحمد وأبي يعلى والبزار والطبراني . ورواه في عنوان : " أخبار الملك رسول الله بقتل الحسين . . " من ذخائر العقبى ص 147 . وقال : خرجه البغوي في معجمه وأبو حاتم في صحيحه وأحمد في مسنده . ورواه أيضا ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 190 ، عن معجم البغوي ، ثم قال : وأخرجه أيضا أبو حاتم في صحيحه ، وروى أحمد نحوه وروى عبد بن حميد وابن أحمد نحوه أيضا لكن فيه : " ان الملك جبرئيل " فإن صح فهما واقعتان ، وزاد الثاني أيضا أنه صلى الله عليه وسلم شمها وقال : ريح كرب وبلاء . = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 244 |
أنبأنا ثابت ، عن أنس قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له ، وكان في يوم ام سلمة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا ام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد . قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم [ ففتح ] الباب فدخل فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ قال : نعم . قال : إن أمتك ستقتله ان شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ؟ قال : نعم . قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته ام سلمة فجعلته في ثوبها . قال ثابت : فكنا نقول : إنها كربلاء .
| * ( هامش ) * = ورواه عنهم وعن مصادر أخر جمة في إحقاق الحق : ج 11 ، ص 409 . ورواه أبو نعيم في الدلائل ج 6 ص 469 قال : أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا بشر بن موسى . . . قال وكذلك رواه شيبان بن فروخ عن عمارة . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:20 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 245[ حديث أبي أمامة في إخبار النبي صلى الله عليه وآله بشهادة ولده الحسين عليه السلام وخروجه مهموما إلى أصحابه وإعلامهم بذلك ]
220 - أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة ، قالوا : أنبأنا أبو بكر ابن ريذة ( 1 ) ، أنبأنا سليمان بن أحمد ( 2 ) ، أنبأنا علي بن سعيد الرازي ، أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي ، أنبأنا علي بن الحسين بن واقد ، حدثني أبي ، أنبأنا أبو
غالب : عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي - يعني حسينا - قال : فكان يوم ام سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الداخل وقال لام سلمة : لا تدعي أحدا يدخل علي . فجاء الحسين فلما نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في البيت
| * ( هامش ) * ( 1 ) هذا هو والصواب ، وفي الاصل ها هنا - وفي أكثر مواد ذكر هذا الرجل - تصحيف . ( 2 ) وهو الحافظ الطبراني روى الحديث في ترجمة صدي بن عجلان أبي أمامة الباهلي تحت الرقم : " 8096 " من المعجم الكبير 8 ص 342 ط 1 . ورواه السيد المرشد بالله ، عن ابن ريذة أبي بكر محمد بن عبد الله بن أحمد ، عن الطبراني . . " كما في عنوان : " الحديث الثامن في فضل الحسين . . " من ترتيب أماليه : ج 1 ، ص 186 ، ط 1 . ورواه عنه في مجمع الزوائد : ج 9 ص 189 ، قال ورجاله موثقون . ورواه أيضا في تاريخ الاسلام ج 3 ص 10 ، وفي سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 194 . ورواه عنهم في إحقاق الحق : ج 11 ، ص 394 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 246 |
أراد أن يدخل ، فأخذته ام سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته ، فلما اشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمتك ستقتل ابنك هذا ! ! ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يقتلونه وهم مؤمنون بي ؟ قال : نعم يقتلونه . فتناول جبريل تربة فقال : بمكان كذا وكذا . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم [ و ] قد احتضن حسينا كاسف البال مهموما فظنت ام سلمة أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء انك قلت لنا / 19 / أ / : لا تبكوا هذا الصبي وأمرتني أن لا أدع أحدا يدخل عليك فجاء فخليت عنه . فلم يرد [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] عليها فخرج إلى أصحابه وهم جلوس فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا ! ! ! وفي القوم أبو بكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ! قال : نعم هذه تربته فأراهم إياها
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:21 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 247[ طرق أحاديث أم المومنين أم سلمة رضوان الله عليها في إخبار رسول الله صلى الله عليه وآله بشهادة سبطه الحسين عليه السلام بأرض العراق وكربلاء ] 221 - أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب بن الحسين بمرو ، أنبأنا محمد بن علي بن محمد ابن المهتدي بالله . وأخبرنا أبو غالب بن أبي علي ، أنبأنا عبد الصمد بن علي قالا : أنبأنا عبيدالله بن محمد ، أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي ، حدثني علي
بن مسلم بن سعيد ، أنبأنا خالد بن مخلد ، أنبأنا أبو محمد موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب الزمعي ، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : حدثتني ام سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات ليلة فاستيقظ وهو خاثر ( 1 ) ثم رجع فرقد فاستيقظ وهو خاثر - زاد أبو غالب : ثم رجع فاستيقظ وهو خاثر . وقالا : - دون ما رأيت منه في المرة الاولى ، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء فقلت : ما هذه يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل أن ابني هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - . انتهى حديث أبي يعقوب ، وزاد أبو غالب :
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا - ومثلها في طبقات ابن سعد اضطجع ذات يوم . . " . وخاثر : مضطرب ثقيل النفس غير نشيط . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 248 |
فقلت لجبرئيل : أرني من تربة الارض التي يقتل بها . [ قال : ] فهذه تربتها ( 1 ) .
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا : " وهذه تربتها " . وفي دخائر العقبي : " قال : فهذه تربتها " . ورواه أيضا ابن سعد في الحديث : " 77 " من ترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات الكبرى : ج 8 قال : أخبرنا خالد بن مخلد ، ومحمد بن عمر ، قالا : حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي قال : أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرتني ام سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم للنوم ، فاستيقظ فزعا وهو خاثر ! ثم اضطجع فرقد واستيقظ وهو خاثر دون المرة الاولى ثم اضطجع فنام فاستيقظ ففزع وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهراقان الدموع ! فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ فقال : أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق ! فقلت لجبرئيل أرني تربة الارض التي يقتل بها ، فجاء بها فهذه تربتها . [ و ] أخبرنا بعلي ومحمد ابنا عبيد ، قالا : حدثنا موسى الجهني عن صالح بن أربد النخعي قال : قالت ام سلمة : قال لي نبي الله : اجلسي بالباب فلا يلج علي أحد . [ قالت : فجلست على الباب ] فجاء االحسين وهو وضيف فذهب أتناوله فسبقها فدخل [ كذا ] قالت : فلما طال
علي خفت أن يكون قد وجد علي فتطلعت من الباب فإذا في كف النبي صلى الله عليه وسلم شئ يقلبه والصبي نائم على بطنه ودموعه تسيل ! ! ! فلما أمرني أن أدخل قلت : يا رسول الله إن ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني فلما طال علي خفت أن يكون قد وجدت علي فتطلعت من الباب فرأيتك تقلب شيئا في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ! فقال : إن جبرئيل أتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني أن أمتي يقتلوه ! ! ! ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 54 " من ترجمة الامام الحسين تحت الرقم : " 2820 " من المعجم الكبير : ج 3 ص من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 145 / قال : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، أنبأنا علي بن بحر ، أنبأنا عيسى بن يونس . حيلولة : وحدثنا عبيد
بن غنام ، أنبأنا أبو بكر ابن أبي شيبة ، أنبأنا يعلى بن عبيد ، قالا : أنبأنا موسى بن صالح الجهني ، عن صالح بن أربد : عن ام سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجلسي بالباب ولا يلجن علي أحد . [ قالت : ] فقمت بالباب إذ جاء الحسين رضي الله عنه فذهبت أتناوله فسبقني الغلام فدخل على جده ، فقلت : يا نبي الله جعلني الله فداك أمرتني أن لا يلج عليك أحد ، وإن ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني فلما طال [ علي ] ذلك تطلعت من الباب = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 249 |
222 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل ، أنبأنا أحمد بن الحسين الحافظ [ أبو بكر ] ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ قالوا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأنا العباس بن محمد الدوري ، أنبأنا خالد بن مخلد ، أنبأنا موسى بن يعقوب عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص :
| * ( هامش ) * = فوجدتك تقلب بكفيك شيئا ودموعك تسيل والصبي على بطنك . قال : نعم أتاني جبرئيل عليه السلام فأخبرني أن أمتي تقتلونه وأتاني بالتربة التي يقتل عليها فهي التي أقلب بكفي . ورواه أيضا حرفيا في مسند ام سلمة في عنوان : " صالح بن زيد ؟ عن ام سلمة " تحت الرقم : " 754 " من ترجمة ام سلمة من المعجم الكبير : ج 23 ص 328 ط 1 .
ورواه أيضا الخوارزمي بسنده عن موسى بن صالح الجهني . . في الفصل : " 8 " من مقتله : ج 1 ، ص 158 . ورواه المحب الطبري في ذخائر العقبى ص 148 وقال : أخرجه ابن بنت منيع . 222 - والحديث رواه البيهقي في عنوان : " ما جاء في اخبار النبي بقتل ابن ابنته . . " من كتاب دلائل النبوة الورق 2129 / ب / . وفي المطبوع ج 6 ص 468 . وقال بعده : تابعه موسى الجهني عن صالح بن أريد النخعي ، عن ام سلمة وأبان عن شهر بن حوشب ، عن ام سلمة . ورواه أيضا الطبراني في عنوان : " أبو عبيدالله بن عبد الله بن زمعة ، عن ام سلمة " في ترجمتها من المعجم الكبير : ج 23 ص 308 ط 1 ، قال : حدثنا إبراهيم بن دحيم ، حدثنا موسى بن يعقوب ، حدثني هاشم بن هاشم ، عن وهب عبد الله بن زمعة قال : أخبرتني ام سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر النفس فاضطجع فرقد ، فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبرئيل ان هذا يقتل بأرض العراق - لحسين - فقلت لجبرئيل : أرني تربة الارض التي يقتل فيها فهذه تربتها . [ و ] حدثنا عبد الله بن الجارود النيسابوري ، حدثنا أحمد بن حفص ، حدثني أبي ، حدثنا إبراهيم بن عباد بن إسحاق ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، عن ام سلمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله .
وهذه القضية رواها أيضا الطبراني في الحديث : " 55 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 الورق 145 / قال : حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ، أنبأنا جعفر بن مسافر التنيسي ، أنبأنا ابن أبي فديك ، = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 250 |
عن عبد الله بن وهب بن زمعة [ قال ] أخبرتني ام سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر ، ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الاولى ثم اضطجع واستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - . فقلت له : يا جبريل أرني تربة الارض التي يقتل بها ، فهذه تربتها .
| * ( هامش ) * = أنبأنا موسى بن يعقوب الزمعي ، عن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عتبة بن عبد الله بن زمعة : عن ام سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خاثر النفس ، وفي يده تربة حمراء يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبرئيل عليه السلام أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - فقلت لجبرئيل عليه السلام : أرني تربة الارض التي يقتل بها [ فجاءني بها ] فهذه تربتها . وروه أيضا الحاكم في آخر كتاب تعبير الرؤيا من المستدرك : ج 4 ص 398 قال : أخبرنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمان الشيباني بالكوفة ، حدثنا أحمد بن حازم الغفاري ، حدثنا خالد بن مخلد القطواني قال : حدثني موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني هاشم بن هاشم بن
عتبة بن أبي وقاص : عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني ام سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو خاثر ، ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت به [ في ] المرة الاولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبرئيل عليه الصلاة والسلام أن هذا يقتل بأرض العراق - [ وأشار ] للحسين - فقلت لجبرئيل : أرني تربة الارض التي يقتل بها [ فأتاني بها ] فهذه تربتها . وقال الحاكم - وأقره الذهبي - : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . ورواه مع الحديث التالي من المتن الذهبي في سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 194 ، وفي تاريخ الاسلام : ج 3 ص 10 .
ورواه السيوطي في الخصائص الكبرى : ج 2 ص 125 ، نقلا عن ابن راهويه والبيهقي وأبي نعيم . كما في ملحقات إحقاق الحق : ج 11 ، ص 340 . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:26 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 251 |
223 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو نصر عبد الرحمان ابن علي بن محمد بن موسى العدل . حيلولة : وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن أحمد ، قالا : أنبأنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محمد ابن إبراهيم السليطي ، أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد الشرقي ، أنبأنا أحمد بن حفص ، حدثني إبراهيم بن طهمان ، عن عباد بن إسحاق ، عن هاشم بن هاشم : عن عبد الله بن وهب ، عن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فقال : لا يدخل علي أحد . [ قالت : ] فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين - أو قالت : يبكي - فقلت : مالك يا رسول الله ؟ قال : حدثني جبريل أن أمتي تقتل هذا بعدي [ وأشار إلى الحسين ] ! ! ! فقلت : ومن يقتله ؟ ! فتناول مدرة فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه .
| * ( هامش ) * 223 - ورواه أيضا محمد بن سعيد بن عبد الرحمان الحراني في تاريخ الرقة ، ص 75 ، ط القاهرة كما في ملحقات إحقاق الحق : ج 11 ، ص 349 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 252 |
[ يا ام سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني الحسين قد قتل ]
224 - أخبرنا أبو علي الحداد وغيره إجازة قالوا : أنبأنا أبو بكر ابن ريذة ، أنبأنا سليمان بن أحمد ، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني عبادة بن زياد الاسدي ، أنبأنا عمرو بن ثابت ، عن الاعمش ، عن أبي وائل شقيق بن سلمة : عن ام سلمة
قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل فقال : يا محمد ان أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك ؟ ! ! - وأومأ بيده إلى الحسين - فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ يا ام سلمة ] وديعة عندك هذه التربة . [ قالت : ] فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ريح كرب وبلاء . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ام سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل . قال : فجعلتها ام سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعنى ( 1 ) وتقول : ان يوما تحولين دما ليوم عظيم .
| * ( هامش ) * 224 - أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 3 / 108 : 2817 . ( 1 ) كذا في أصلي كليهما من تاريخ دمشق وبغية الطلب ، وهذه اللفظة غير موجودة في نسختي من المعجم الكبير . والحديث رواه ابن العديم بسنده عن ابن عساكر ، في الحديث : " 102 " من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من تاريخ حلب المسمى ببغية الطلب . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 253 |
[ ان ابني هذا يقتل وانه اشتد غضب الله على من يقتله ] 225 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين ، أنبأنا أبو الحسين بن المهتدي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي ، أنبأنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ، أنبأنا عبد الرحمان - يعني ابن صالح - الازدي ، أنبأنا أبو بكر بن عياش ، عن موسى بن
عقبة : عن داود قال : قالت ام سلمة : دخل الحسين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ففزع [ رسول الله ] فقالت ام سلمة : ما لك يا رسول الله ! ؟ قال : ان جبريل أخبرني أن ابني هذا يقتل وأنه اشتد غضب الله على من يقتله .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 254 |
[ إن أمتك تقتل ابنك هذا ! ! فأراه من تربة الارض التي يقتل فيها فإذا الارض يقال لها كربلاء ! ! ! ]
226 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي إملاءا . حيلولة : وأخبرنا أبو نصر بن رضوان ، وأبو غالب أحمد بن الحسن ، وأبو محمد عبد الله بن محمد ، قالوا : أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي ، أنبأنا أبو بكر بن
مالك ( 1 ) ، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله ، أنبأنا حجاج ، أنبأنا حماد ، عن أبان : عن شهر بن حوشب ، عن ام سلمة قالت : كان جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي فبكى فتركته فدنا من النبي صلى الله
| * ( هامش ) * ( 1 ) رواه في الحديث : " 44 " من باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب الفضائل . ورواه أيضا الذهبي في ميزان الاعتدال : ج 1 ، ص 8 وفي ط ص 13 ، في ترجمة أبان بن أبي عياش تحت الرقم : " 15 " . وروى ابن سعد في الحديث : " 81 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 الورق . . قال : وأخبرنا علي بن محمد ، عن حماد بن سلمة ، عن أبان ، عن شهر بن حوشب : عن ام سلمة قالت : كان جبرئيل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسين معي فبكى فتركته فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذته فبكى فأرسلته [ فدنا من النبي صلى الله عليه وسلم ] فقال جبرئيل : [ يا رسول الله ] أتحبه ؟ قال : نعم . فقال : أما إن أمتك ستقتله . أقول : ما بين المعقوفين قد سقط من رواية ابن سعد - أو من أصلنا من الطبقات الكبرى - ولابد منها كما يدل عليه رواية ابن عساكر . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 255 |
عليه وسلم فقال جبريل : اتحبه يا محمد ؟ فقال : نعم . [ قال جبريل ] ان أمتك ستقتله ! ! وان شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها ؟ فأراه اياه فإذا الارض يقال لها : كربلاء . | |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:27 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 256[ دخل علي ملك لم يدخل علي قبلها فقال : إن ابنك الحسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها ]
277 - وأخبرنا أبو نصر وأبو غالب وأبو محمد قالوا : أنبأنا الحسن بن علي . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم ابن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، قالا : أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبد الله ، حدثني أبي ، أنبأنا وكيع ، حدثني عبد الله بن سعيد / 19 / ب / عن أبيه :
| * ( هامش ) * 227 - رواه أحمد في الحديث : " 10 " من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل وأوائل مسند ام المؤمنين ام سلمة رضوان الله عليها من كتاب المسند : ج 6 ص 294 ط 1 . ورواه عنه الذهبي في كتاب تاريخ الاسلام ثم قال : ورواه عبد الرزاق ، عن عبد الله بن سعيد ابن أبي هند مثله إلا أنه قال : " ام سلمة " ولم يشك ، وإسناده صحيح رواه أحمد والناس . وروي عن شهر بن حوشب وأبي وائل كلاهما عن ام سلمة نحوه . وروى [ أيضا ] الاوزاعي عن شداد أبي عمار ، عن ام الفضل بنت الحرث . ورواه أيضا في مجمع الزوائد : ج 9 ص 187 ، نقلا عن أحمد ، ثم قال : ورجاله رجال الصحيح . ورواه أيضا السيوطي في كتاب الحبائك في أخبار الملائك ص 44 . وقريبا مما ذكره الذهبي رواه أبو زرعة العراقي ، في طرح التثريب في شرح التقريب : ج 1 ص 41 . ورواه عنهم وعن مصادر أخر في إحقاق الحق : ج 11 ، ص 390 . ورواة أيضا عن أحمد في أواخر ترجمة الامام الحسين من البداية والنهاية ج 8 ص 199 ، ثم قال : وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن ام سلمة . ورواه الطبراني عن أبي أمامة وفيه قصة ام سلمة . ورواه محمد بن سعد ، عن عائشة بنحو رواية ام سلمة فالله أعلم . = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 257 |
عن عائشة أو ام سلمة - قال وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لاحداهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي : إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها ؟ قال : فأخرج - زاد الجوهري إلى النبي . وقالا : تربة حمراء .
| * ( هامش ) * = وروى ذلك من حديث زينب بنت جحش ولبابة ام الفضل امرأة العباس وأرسله غير واحد من التابعين . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 258 |
[ كان رسول الله يبكي ويقول للحسين : يا ليت شعري من يقتلك بعدى ؟ ]
228 - أخبرنا أبو عمر محمد بن محمد بن القاسم العبشمي وأبو القاسم الحسين بن علي الزهري وأبو الفتح المختار بن عبد الحميد ، ( 1 )
| * ( هامش ) * 228 - رواه عبد بن حميد في مسنده كما في منتخبه تحت الرقم : 1533 ص 442 وفيه : فأمسكته مخافة . . . فأتاني بهذه . . . والباقي سواء . ورواه أيضا المطلب بن عبد الله بن حنطب عنها رضوان الله عليها كما رواه الطبراني في الحديث : " 53 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 145 / قال : تحت الرقم : " 2819 " في ج 3 ص . 108 حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، أنبأنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، أنبأنا سليمان بن بلال ، عن كثير بن زيد : عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن ام سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ذات يوم في بيتي فقال : لا يدخل علي أحد . فانتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه [ عليه ] فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه [ وهو ] يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي فقلت : [ يا رسول الله ] والله ما علمت حين دخل . فقال : إن جبرئيل عليه السلام كان معنا في البيت فقال : [ أ ] تحبه ؟ قلت : أما من الدنيا فنعم . قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلا . فتناول جبرئيل عليه السلام من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه . [ قال المطلب بن عبد الله : ] فلما أحيط بحسين حين قتل قال : ما اسم هذه الارض ؟ قالوا : كربلا . قال : صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء . أقول : وهذا الذيل رواه أيضا الطبراني في الحديث : " 46 " من الترجمة قال : حدثنا محمد بن علي الصائغ ، أنبأنا يعقوب بن حميد بن كاسب ، أنبأنا سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد : عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال لما أحيط بالحسين بن علي قال : ما اسم هذه الارض ؟ قيل : كربلا . فقال صدق النبي صلى الله عليه ، إنها أرض كرب وبلاء . ورواه بدون الذيل في عنوان : " المطلب بن عبد الله . . " عن ام سلمة في ترجمتها من المعجم الكبير : 3 ص 289 ط 1 . = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 259 |
وأبو بكر مجاهد بن أحمد البوسنجيان ( 1 ) وأبو المحاسن أسعد بن علي ابن الموفق قالوا : أنبأنا أبو الحسن عبد الرحمان بن محمد الداوودي ، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حمويه ، أنبأنا إبراهيم بن خريم الشاشي ، أنبأنا عبد بن حميد ، أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه قال : قالت ام سلمة : كان النبي صلى الله عليه وسلم نائما في بيتي فجاء حسين يدرج قالت : فقعدت على الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت : ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد على بطنه ، قالت فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فقلت : يا رسول الله والله ما علمت به ؟ فقال : إنما جاءني جبريل عليه السلام وهو على بطني قاعد فقال لي : أتحبه ؟ فقلت : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ؟ ! ! ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ قال : فقلت : بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة . قالت : فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول : ياليت شعري من يقتلك بعدي ؟ .
| * ( هامش ) * = ورواهما عنه في مجمع الزوائد : ج 9 ص 188 . ورواه أيضا في كنز العمال : ج 7 ص 106 ، ط 1 ، وفي منتخبه بهامش مسند أحمد : ج 5 ص 111 ، ورواه عنهم في إحقاق الحق : ج 11 ، ص 349 ، وفضائل الخمسة : ج 3 ص 275 ط 2 . ( 1 ) هذا هو الصواب الموافق لما ذكره السمعاني في عنوان : " أبو الفتح الفوشنجي . وأبو بكر المجاهدي " تحت الرقم : " 971 و 1304 " من كتاب التحبير : ج 2 ص 292 وص 338 ولما ذكره المؤلف في حرف الميم في ترجمة الرجلين تحت الرقم : " 1363 ، و 1402 " من معجم الشيوخ . وفي نسخة تركيا : " السير سنجيان " وفي نسخة العلامة الاميني : " الفرسنحيان " . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:37 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 260 [ ما ورد عن أم المؤمنين عائشة في إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم باستشهاد ريحانته الحسين عليه السلام بالطف من العراق ]
229 و 230 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن
| * ( هامش ) * 230 - ورواه أيضا ابن عديم بسنده عن ابن سعد في الحديث : " 145 " من مقتل الامام الحسين في بغية الطلب 78 / أ قال : وفي ط 1 ، ص 92 أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن ، عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي قال : أخبرنا الحسين بن علي قال : أخبرنا محمد بن العباس قال : أخبرنا أحمد بن معروف قال : حدثنا الحسين بن الفهم قال : حدثنا محمد بن سعد قال : حدثنا علي بن محمد . . ويأتي أيضا في أثناء الحديث : " 256 " أن عمرة بنت عبد الرحمان كتبت إلى الامام عليه السلام - لما عزم على الذهاب إلى الكوفة - تخبره أنه إنما يساق إلى مصرعه وتقول في كتابها إليه : " أشهد لحدثتني عائشة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يقتل حسين بأرض بابل " . ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 48 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 144 / قال : حدثنا أحمد بن رشدين المصري ، حدثنا عمرو بن خالد الحراني ، أنبأنا ابن لهيعة عن أبي الاسود : عن عروة بن الزبير ، عن عائشة قالت : دخل الحسين بن
علي رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه فنزا رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو منكب - ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتحبه يا محمد ؟ قال : يا جبرئيل ومالي لا أحب ابني ؟ قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك . فمد جبرئيل عليه السلام يده فأتاه بتربة بيضاء فقال في هذه الارض يقتل ابنك هذا يا محمد ، واسمها الطف . فلما ذهب جبرئيل عليه السلام من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خرج رسول الله صلى الله عليه والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة إن جبرئيل عليه السلام أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف وأن أمتي ستفتن بعدي . ثم خرج إلى أصحابه فيهم = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 261 |
الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ( 1 ) ، أنبأنا محمد بن عمر ، أنبأنا موسى بن محمد بن إبراهيم ، عن أبيه : عن أبي سلمة ، عن عائشة قالت : كانت له مشربة ( 2 ) فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد لقى جبريل لقيه فيها ، فلقيه رسول الله صلى
| * ( هامش ) * = علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر رضي الله عنهم وهو يبكي قالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه . ورواه عنه في مجمع الزوائد ج 9 ص 187 ، ثم قال : و [ رواه أيضا ] في الاوسط باختصار كثير وأوله : إن رسول الله أجلس حسينا على فخذه فجاءه جبرئيل . . ( 1 ) رواه ابن سعد - مع الحديث التالي - تحت الرقم : " 78 " وتاليه من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى ج 8 . ورواه البيهقي في كتاب دلائل النبوة ج 6 ص 469 قال : وأنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى أخبره ، حدثنا أبو اسماعيل محمد بن اسماعيل السلمي ، حدثنا سعيد بن أبي مريم . وأنبأني أبو عبد الرحمان السملي أن أبا محمد بن زياد السمذي أخبرهم : حدثنا محمد بن اسحاق بن خزيمة ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا سعيد - هو ابن الحكم بن أبي مريم قال : حدثني يحيى بن أيوب قال : حدثني ابن غزية - وهو عمارة - عن محمد بن ابراهيم ، عن أبي سلمة . . ثم قال : هكذا رواه يحيى بن أيوب ، عن عمارة مرسلا ورواه ابراهيم بن أبي يحيى عن عمارة موصولا فقال : عن محمد بن ابراهيم عن أبي سلمة عن عائشة . ورواه أيضا السيوطي في الخصائص : ج 2 ص 125 ، نقلا عن البيهقي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان . . كما في إحقاق الحق : ج 11 ، ص 344 .
وهذا رواه أيضا الخوارزمي في الفصل : " 8 " من مقتل الحسين : ج 1 ، ص 159 ، قال : أخبرنا علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا اسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين ، حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أحمد بن علي المقرئ ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب ، حدثني أبي عبد الوهاب بن حبيب ، حدثني ابراهيم بن أبي يحيى المدني عن عمارة بن يزيد ، عن محمد بن ابراهيم التيمي ، عن أبي سلمة ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله أجلس حسينا على فخذه فجاء جبرئيل إليه فقال : هذا ابنك ؟ قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله بعدك ! ! ! فدمعت عينا رسول الله فقال جبرئيل : إن شئت أريتك الارض التي يقتل فيها ؟ قال : نعم . فأراه جبرئيل ترابا من تراب الطف . ( 2 ) كذا في أصلي كليهما ومثله في الصواعق المحرقة ص 191 . وفي الطبقات الكبرى : " كانت لنا مشربة " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 262 |
الله عليه وسلم مرة من ذلك فيها وأمر عائشة أن لا يصعد إليه أحد ، فدخل حسين بن علي ولم تعلم [ عائشة ] حتى غشيها ، فقال جبريل : من هذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ هذا ] ابني . فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فجعله على فخذه ، فقال [ جبريل ] : أما انه سيقتل ! ! ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن يقتله ؟ قال : أمتك ! ! ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمتي تقتله ؟ ! ! قال : نعم وإن شئت أخبرتك [ ب ] الارض التي يقتل بها ، فأشار له جبريل إلى الطف بالعراق وأخذ تربة حمراء فأراها اياها فقال : هذه تربة مصرعه .
قال : وأنبأنا ابن سعد ، أنبأنا علي بن محمد ، عن عثمان بن مقسم ، عن المقبري : عن عائشة قالت : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه ( 1 ) فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري فدنا منه ، فاستيقظ [ رسول الله وهو ]
يبكي ! ! ! فقلت : ما يبكيك ؟ قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه . [ قالت : ] وبسط [ النبي ] يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده ( 2 ) انه ليحزنني فمن هذا من أمتي [ الذي ] يقتل حسينا بعدي ؟ ! !
| * ( هامش ) * ( 1 ) يقال : " حبا الصبي حبوا " : زحف على يديه وبطنه . والفعل على زنة " دعا " وبابه باب " دعا " . ( 2 ) هذا هو الظاهر الموافق لنسخة تركيا ، وفي نسخة العلامة الاميني ها هنا تصحيف . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:41 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 263 |
[ ما ورته ام المؤمنين زينب بنت جحش في إعلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشهادة ابنه الحسين عليه السلام بيد أمته ! ! ! ]
231 - أخبرتنا ام المجتبى العلوية ، قالت : قرئ على أبي القاسم السلمي ، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا عبد الرحمان بن صالح ، أنبأنا عبد الرحيم بن سليمان ، عن ليث بن أبي سليم ، عن جرير بن الحسن العبسي : عن مولى
لزينب - أو عن بعض أهله - عن زينب قالت : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وحسين عندي حين درج ، فغفلت عنه فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على بطنه ، قالت : [ فبال عليه ] ( 1 ) فانطلقت لآخذه فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم
| * ( هامش ) * 231 - لم أجد الحديث في مسند أبي يعلى المطبوع والظاهر أن المطبوع مختصر من الاصل كما يبدو من مقدمة المحقق وكلام الذهبي في أن للكتاب روايتان : رواية ابن حمدان وهي المختصرة والمطبوع عليها الكتاب ، ورواية ابن المقرئ المفصلة التي كانت عند أهل اصبهان وهذه الرواية كما تلاحظه في السند هي من رواية ابن المقرئ . ورواه أيضا ابن حجر في كتاب المطالب العالية ج 1 ص 9 عن أبي يعلى . ورواه عنه في إحقاق الحق : ج 11 ، ص 396 ط 1 . ورواه أيضا عن البدخشي في مفتاح النجاة ، ص 135 ، نقلا عن الطبراني وأبي يعلى . ( 1 ) ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق . ويحتمل قويا أن " قالت " مصحفة عن : " فبال " وعليه فما وضعناه بين المعقوفين مستغنى عنه . ورواه أيضا الطبراني في مسند زينب ام المؤمنين في عنوان : " حدمر مولى زينب " من المعجم الكبير ج 24 ص 54 و 57 قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عبد السلام بن حرب ، عن ليث ، عن = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 264 |
فقال : دعيه . فتركته حتى فرغ ، ثم دعا [ رسول الله ] بماء فقال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية ، فصبوا صبا . ثم توضأ [ رسول الله ] ثم قام يصلي فلما قام إحتضنه إليه ، فإذا ركع أو جلس وضعه ، ثم جلس فبكى ثم مد يده [ فدعا الله تعالى ] فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله اني رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك تصنعه [ قبل اليوم ] ؟ ! قال : إن جبريل أتاني فأخبرني أن هذا تقتله أمتي ! ! فقلت : [ يا جبريل ] أرني [ تربة مصرعه ] فأراني تربة حمراء .
| * ( هامش ) * = أبي القاسم مولى لزينب ، عن زينب بنت جحش قالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان نائما عندها وحسين يحبو في البيت [ قالت ] فغفلت عنه فحبا حتى بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فصعد على بطنه ثم وضع ذكره في سرته فبال ، قالت : فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقمت إليه فحططته عن بطنه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعي ابني . فلما قضى بوله أخذ كوزا من ماء فصبه عليه ثم قال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية . قالت : ثم قام يصلي واحتضنه فكان إذا ركع وسجد وضعه وإذا قام حمله . فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول [ . . كذا ] فلما قضى الصلاة قلت : يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئا ما رأيتك تصنعه [ قبله ] قال : إن جبرئيل أتاني وأخبرني أن ابني يقتل ! ! ! قلت : فأرني إذا [ تربة مقتله ] فأتاني بتربة حمراء .
وأيضا قال الطبراني : حدثنا عبيد ، حدثنا أبو بكر عن عبد الله بن ادريس عن ليث ، عن حدمر مولى لبني عبس ، عن مولى لزينب بنت جحش يقال له : أبو القاسم ، عن زينب بنت جحش قالت : تقيل النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي إذ أقبل الحسين وهو غلام حتى جلس
على بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع ذكره في سرته قالت : فقمت إليه فقال : ائتيني بماء فأتيته بماء فصبه عليه ثم قال : يغسل من الجارية ويصب عليه من الغلام . أقول : حدمر مولى بني عبس أبو القاسم ، عن زينب ذكره البخاري في التاريخ الكبير وأورده ابن حبان في الثقات . ورواه أيضا في كنز العمال : ج 6 ص 223 وفي ط 3 : ج 13 ، ص 112 ، وفي منتخبه بهامش مسند أحمد : ج 5 ص 111 ، وفي مجمع الزوائد 9 / 188 . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:42 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 265 |
[ روايات ام الفضل زوج العباس في إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن شهادة ابنه الحسين وقوله : هذا جبرئيل يخبرني أن أمتي تقتل ابني هذا ]
232 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين ابن النقور ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجندي ، أنبأنا ابو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني ، أنبأنا الرياشي - يعني العباس بن الفرج - أنبأنا
محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ، عن محمد بن مصعب القرقساني عن الاوزاعي : عن شداد أبي عمار قال : قالت ام الفضل بنت الحارث - زوجة العباس بن عبد المطلب - : رأيت يا رسول الله ( 1 ) رؤيا أعظمك أن أذكرها لك ! ! ! قال : اذكريها . قالت : رأيت كأن بضعة منك قطعت فوضعت في حجري ! ! ! فقال صلى الله عليه وسلم [ إن ] فاطمة حبلي تلد غلاما
| * ( هامش ) * 232 - وهذا رواه الحاكم باختصار بسنده عن ابن أبي سمينة في الحديث : " 7 " من باب فضائل الامام الحسين من المستدرك : ج 3 ص 179 ، قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا محمد بن اسحاق الصغاني ، حدثنا محمد ابن اسماعيل ابن ابي سمينة ، حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الاوزاعي : عن أبي عمار ، عن ام الفضل قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله والحسين في حجره : إن جبرئيل عليه الصلاة والسلام أخبرني أن أمتي تقتل الحسين . قال الحاكم : قد اختصر ابن أبي سمينة هذا الحديث ، ورواه غيره عن محمد بن مصعب بالتمام . ( 1 ) هذا هو الظاهر وفي النسخة : رأيت برسول الله . وما في المخطوط لا يخلو من وجه . وأيضا كان في المخطوط : نا محمد بن إسماعيل أبو سمينة . فصوبناه . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 266 |
أسميه حسينا وتضعه في حجرك . قالت : فولدت فاطمة حسينا فكان في حجري أربيه ، فدخل علي [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] يوما وحسين معي فاخذه يلاعبه سأعة ثم ذرفت عيناه ! ! فقلت : [ يارسول الله ] ما يبكيك ؟ فقال ( 1 ) : هذا جبريل يخبرني أن أمتي تقتل ابني هذا ! ! !
233 - [ و ] أخبرنا [ ه ] عاليا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ( 2 ) ، أنبأنا محمد بن عبد الله الحافظ ( 3 ) ، أنبأنا أبو عبد الله محمد
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا " قال " . وهذا رواه أيضا ابن سعد في الحديث : " 3 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 / الورق 33 / أ / قال : أخبرنا عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي قال : حدثنا حاتم بن أبي صغيرة ، عن سماك
[ قال ] : إن ام الفضل امرأة العباس قالت : يارسول الله رأيت فيما يرى النائم كأن عضوا من أعضائك في بيتي ! ! فقال : خيرا رأيت ، تلد فاطمة غلاما فترضعيه بلبان ابنك قثم . قال : فولدت [ فاطمة ] الحسين فكفلته ام الفضل ، قالت : فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو ينزيه ويقبله إذ بال على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا ام الفضل أمسكي أبني فقد بال علي . قالت : فأخذته فقرصته قرصة بكى منها ، وقلت : آذيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلت عليه ؟ ! فلما بكى الصبي قال : يا ام الفضل آذيتني في [ ا ] بني أبكيتيه . قالت : ثم دعا بماء فحدره عليه حدرا وقال : إذا كان غلاما فأحدروه حذرا ، وإذا كانت جارية فاغسلوه غسلا . ( 2 ) رواه البيهقي في باب : ما جاء في أخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقتل ابن ابنته من دلائل النبوة الورق 220 / أ / . وفي المطبوع ج 6 ص 468 . وانظر أيضا ج 6 من تاريخ البداية والنهاية ص 203 . ( 3 ) وهو الحاكم النيسابوري والحديث رواه في أول باب فضائل الامام الحسين من المستدرك : ج 3 ص 176 وأيضا روى الحاكم في ترجمة الامام من المستدرك : ج 3 ص 179 ، قال : حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، حدثنا أبو مسلم ابراهيم بن عبد الله ، حدثنا حجاج بن نصير ، حدثنا قرة بن خالد ، حدثنا عامر بن عبد الواحد : عن أبي الضحى ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما كنا نشك وأهل البيت متوافرون أن الحسين بن علي يقتل بالطف . أقول : ورواه عنه الخوارزمي في الفصل : " 8 " من مقتله ج 1 ، ص 160 ، والسيوطي في الخصائص : ج 2 ص 126 . ورواه عنهم في احقاق الحق : ج 11 ، ص 363 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 267 |
ابن علي الجوهري ببغداد ، أنبأنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، أنبأنا محمد بن مصعب ، أنبأنا الاوزاعي : عن أبي عمار شداد بن عبد الله ، عن ام الفضل بنت الحارث انها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة . قال : وما هو ؟ قالت : انه شديد . قال : وما هو ؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ! ! ! قالت [ ظ ] : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيت خيرا ، تلد فاطمة - ان شاء الله - غلاما فيكون في حجرك . [ قالت ] : فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا / 20 / أ / رسول الله صلى الله عليه وسلم تهريقان الدموع ! قالت : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك ؟ قال : أتاني جبريل عليه السلام وأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ! ! ! فقلت : هذا ؟ قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء . | |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:43 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 268 |
[ مجئ جبرئيل بتراب مقتل الحسين وقول رسول الله صلى الله عليه وآله : كرب وبلاء ] 234 - أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا الحسن ، قالا : أنبأنا أبو الحسين [ محمد بن أحمد ] ابن الابنوسي ، أنبأنا أحمد ( 1 ) بن عبيد بن بيري إجازة . قالا : وأخبرنا أبو تمام الواسطي إجازة ، أنبأنا أحمد بن عبيد قراءة ، أنبأنا محمد بن
الحسين ، أنبأنا ابن أبي خيثمة خالد بن خداش ، أنبأنا حماد بن زيد : عن سعيد بن جمهان أن جبرئيل أتى النبي صلى الله عليه وسلم بتراب من تربة القرية التي قتل فيها الحسين ( 2 ) وقيل : اسمها كربلا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كرب وبلاء .
| * ( هامش ) * ( 1 ) في الاصل محمد بن عبيد . وانظر الرقم 261 الاتي . والحديث رواه أيضا الذهبي في تاريخ الاسلام : ج 3 ص 11 ، وفي سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 190 . ( 2 ) كذا في نسخة العلامة الاميني وفي نسخة تركيا وسير الاعلام : التي يقتل فيها الحسين . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 269 |
[ رواية محمد بن صالح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أخبره جبرئيل أن أمته ستقتل ابنه الحسين قال : يا جبرئيل أفلا أراجع فيه ؟ قال : لا إنه أمر قد كتبه الله ] 235 - أخبرنا أبو العز ابن كادش ، أنبأنا محمد بن أحمد بن حسنون ، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني ، أنبأنا أبو بكر ، أنبأنا يونس ، أنبأنا ابن وهب ، حدثني نافع بن يزيد ، عن محمد بن صالح : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبره جبريل أن أمته ستقتل حسين بن علي ! ! ! فقال : يا جبريل أفلا أراجع فيه ؟ قال : لا لانه أمر قد كتبه الله .
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:44 pm | |
| [ مرور أمير المؤمنين عليه السلام بكربلاء وإعلامه بشهادة ابنه الحسين عليه السلام بها ، وقوله لاهل الكوفة : " ليحلن ها هنا ركب من آل رسول الله فويل لكم منهم وويل لهم منكم ] 237 - أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنبأنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي ، أنبأنا أبو القاسم عبيدالله بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي ، حدثني محمد بن ميمون الخياط ، أنبأنا سفيان ، عن عبد الجبار بن العباس [ انه ] : سمع عون بن أبي جحيفة قال : إنا لجلوس عند دار أبي عبد الله الجدلي ( 1 ) فأتانا مالك بن صحار الهمداني فقال : دلوني على منزل فلان . قال : قلنا ألا ترسل إليه فيجئ [ قال : وكنا في الكلام ] إذ جاء ، فقال [ له ابن صحار ] : أتذكر إذ بعثنا مخنف ( 2 ) إلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات فقال : ليحلن ها هنا ركب من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بهذا
| * ( هامش ) * 237 - وقريبا منه رواه الطبراني في الحديث : " 1351 " من المعجم الاوسط ج 2 ص 196 ط الرياض . ورواه وما بعده ابن العديم في الحديث : " 107 " وما بعده من ترجمة الامام الحسين من بغية الطلب ص 61 - 63 . ( 1 ) هذا هو الظاهر ، وفي الاصل : " الجدي " . ( 2 ) هذا هو الصواب ، وكان في الاصل : أبو مخنف . وهو مخنف بن سليم كان معه راية الازد بصفين وهو جد أبي مخنف المؤرخ المعروف . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 273 |
المكان فتقلتونهم ( 1 ) فويل لكم منهم وويل لهم منكم .
238 و 239 - أخبرنا أبو بكر الانصاري ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر ابن حيويه ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا يحيى بن حماد ، أنبأنا أبو عوانة ، عن سليمان [ قال ] : ( 2 )
| * ( هامش ) * ( 1 ) هذا هو الظاهر ، وفي أصلي كليهما : " فيقتلونهم " . وقريبا مما هنا رواه أيضا نصر بن مزاحم بأسانيد في أوائل الجزء الثالث من كتاب صفين ص 141 ، قال : [ حدثنا ] مصعب بن سلام ، قال : حدثنا الاجلح بن عبد الله الكندي ، عن أبي جحيفة ، قال : جاء عروة البارقي إلى سعيد بن وهب فسأله وأنا أسمع فقال : حديث حدثتنيه عن علي ابن أبي طالب ؟ قال : نعم بعثني مخنف بن سليم إلى علي فأتيته بكربلاء فوجدته يشير بيده ويقول : ها هنا ها هنا . فقال له رجل : وما ذلك يا أمير المؤمنين ؟ قال : ثقل لآل محمد ينزل ها هنا فويل لهم منكم ، وويل لكم منهم . فقال له الرجل : ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين ؟ قال : ويل لهم منكم تقتلونهم وويل لكم منهم يدخلكم الله بقتلهم إلى النار . قال نصر بن مزاحم : وقد روي هذا الكلام على وجه آخر [ و ] انه عليه السلام قال : فويل [ لكم منهم ، وويل ] لكم عليهم . قال الرجل : أما ويل لنا منهم فقد عرفت ، وويل لنا عليهم ما هو ؟ قال : ترونهم يقتلون ولا تستطيعون نصرهم .
قال نصر : [ وحدثنا ] سعيد بن حكيم العبسي ، عن الحسن بن كثير ، عن أبيه : أن عليا أتى كربلاء فوقف بها ، فقيل : يا أمير المؤمنين هذه كربلاء ، قال : ذات كرب وبلاء . ثم أومأ بيده إلى مكان فقال : ها هنا موضع رحالهم ومناخ ركابهم . وأومأ بيده إلى موضع آخر فقال : ها هنا مهراق دمائهم .
أقول : وللكلام شواهد أخر أشرنا إليها في المختار : " 187 " من نهج السعادة : ج 2 ص 130 . 239 - وهذا رواه ابن سعد ، في الحديث : " 83 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 / الورق . .
ورواه أيضا ابن أبي شيبة في المصنف ج 15 ، ص 98 ط 1 ، كما رواه عنه الواسطي في أواسط مسند علي من كتاب جمع الجوامع : ج 2 ص 170 قال : [ و ] عن علي قال : ليقتلن الحسين قتلا وإني لاعرف تربة الارض التي بها يقتل قريبا من النهرين .
ورواه أيضا ابن قولويه في كامل الزيارات . = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 274 |
أنبأنا أبو عبيد الضبي قال : دخلنا على أبي هرثم الضبي ( 1 ) حين أقبل من صفين وهو مع علي - وهو جالس على دكان له - وله امرأة يقال لها جرداء وهي أشد حبا لعلي وأشد لقوله تصديقا - فجاءت شاة له فبعرت فقال لها : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثا لعلي ! ! قالوا : وما علم علي بهذا ؟ ( 2 ) قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلا فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ( 3 ) ثم أخذ كفا من بعر الغزلان فشمه ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب .
| * ( هامش ) * = ورواه عنه المجلسي في الحديث : " 16 " من الباب : " 31 " من بحار الانوار : ج 44 ص 262 . ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 57 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق . . قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، أنبأنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد ، وأحمد بن يحيى الصوفي ، قالا : أنبأنا عبيدالله بن موسى ، عن اسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ : عن علي قال : ليقتلن الحسين قتلا ، واني لاعرف التربة التي يقتل فيها قريبا من النهرين . ورواه الذهبي في سير الاعلام 3 / 290 . ( 1 ) كذا في الحديث : " 85 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 / . وفي أصلي كليهما من تاريخ دمشق هكذا : " أنبأنا أبو عبد الله الضبي قال : دخلنا على ابن هرثم . . " . وأشار البخاري إلى الحديث في ترجمة
عبيد أبي هريم تحت الرقم : " 1504 " من التاريخ الكبير : ج 6 ص 6 قال : سمع عليا رضي الله عنه قوله بكربلاء . قاله ابن فضيل عن الاعمش في الكوفيين . وأيضا في باب شيبان تحت الرقم : " 2704 " منه قال : شيبان بن مخزم سمع عليا في كربلاء قاله أبو حمزة عن عطاء ، عن ميمون بن مهران . ( 2 ) لفظة : " علي " مأخوذة من الطبقات ونسخة تركيا . ( 3 ) الدوحات : جمع دوحة - كلوحات في جمع لوحة - : الشجرة العظيمة المتسعة . والحرمل - على زنة جعفر - : نبات حبه كحب سمسم . ثم إن للرواية مصادر وطرق جمة يأتي بعضها تحت الرقم : " 278 " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 275 |
قال [ أبو عبيد ] : قالت جرداء : وما تنكر من هذا ؟ هو أعلم بما قال منك . نادت بذلك وهي في جوف البيت . قال : وأنبأنا ابن سعد ، أنبأنا عبيدالله بن موسى ، أنبأنا اسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ : عن علي [ عليه السلام ] قال : ليقتل الحسين بن علي قتلا وإني لاعرف تربة الارض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب من النهرين .
240 - أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمان ، أنبأنا أبو الحسن الخلعي ، أنبأنا أبو محمد ابن النحاس ، أنبأنا أبو سعيد بن الاعرابي ، أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن هاشم الاسدي النحاس ، أنبأنا منصور بن واقد الطنافسي ، أنبأنا عبد
الحميد الحماني ، عن الاعمش ، عن أبي إسحاق : عن كدير الضبي قال : بينا أنا مع علي بكربلاء بين أشجار الحرمل [ إذ ] أخذ بعرة ففركها ثم شمها ثم قال : ليبعثن الله من هذا الموضع قوما يدخلون الجنة بغير حساب .
241 - أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون ، أنبأنا أبو القاسم ابن حبابة ، أنبأنا القاسم البغوي ، حدثني عمي ، أنبأنا أبو نعيم ، أنبأنا عبد الجبار بن العباس : عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يخرج من ولد هذا
| * ( هامش ) * 241 - ورواه أيضا في الباب : " 33 " من كتاب الملاحم والفتن ص 141 ، ط النجف ، عن زكريا ، قال : حدثنا علي بن الحسين ، قال : حدثنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا عبد الجبار بن العباس ، عن عمار الدهني قال : مر علي [ عليه السلام ] على كعب . . وقريبا منه رواه ابن راهويه كما في مسند علي عليه السلام من جمع الجوامع : ج 2 ص 66 وعلقناه على المختار : 235 من كتاب نهج السعادة : ج 2 ص 285 . ورواه الذهبي في سير الاعلام 3 / 290 عن عمار الدهني أن كعبا مر على علي فقال : يقتل من ولد هذا رجل في . . خيلهم . . على محمد . . فقيل هذا قال . . . فقيل هذا قال نعم . ( * ) | |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:46 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 278[ قول الامام الحسين في جواب ابن عباس لما أظهر له الكراهية في الخروج إلى العراق لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل بي حرمة الكعبة ]
244 - أخبرنا أبو عبد الله الاديب ، أنبأنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر ، محمد بن إبراهيم ، أنبأنا أبو سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي ، أنبأنا [ محمد ] بن أبي عمر وسعيد بن عبد الرحمان / 20 / ب / وصامت بن معاذ ،
قالوا : أنبأنا سفيان بن عيينة ، عن إبراهيم بنت ميسرة : عن طاووس ، عن ابن عباس قال : استشارني الحسين بن علي في الخروج ؟ فقلت : لولا أن يزري بي وبك لنشبت يدي في رأسك ( 1 ) فكان الذي رد علي أن قال : لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أستحل حرمتها - يعني الحرم ! ! ! - [ قال ابن عباس ] : وكان [ قوله هذا هو ] الذي سلا
| * ( هامش ) * 244 - ورواه أيضا يعقوب بن سفيان في ترجمة عبد الله بن العباس من المعرفة والتاريخ ج 1 ، ص 541 ط 1 ، قال : حدثنا أبو بكر ، قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا ابراهيم بن مسيرة ، قال : سمعت طاووسا يقول : سمعت ابن عباس يقول : استشارني حسين بن علي في الخروج ؟ فقلت : لولا أن يزرى ذلك بي أو بك لنشبت يدي في رأسك ، فكان الذي رد علي أن قال : لئن أقتل بمكان كذا وكذا أحب الي من أن تتجدني [ كذا ] - يعني مكة - قال ابن عباس : فذلك الذي سلا بنفسي عنه . ثم [ كان ] يقول طاووس : ما رأيت أحد أشد تعظيما للمحارم من ابن عباس [ و ] لو أشاء أن أبكي لبكيت . ( 1 ) لفظة : " بي " غير موجودة في نسخة تركيا . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 279 |
بنفسي عنه . قال [ ابن ميسرة ] : ثم [ كان ] يقول طاووس : ما رأيت أحدا أشد تعظيما للحرم من ابن عباس ، ولو أشاء أن أبكي لبكيت .
245 - أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن عبد الله ، أنبأنا أبو الغنائم ابن أبي عثمان ، أنبأنا عبد الله بن عبيدالله بن يحيى ، أنبأنا أبو عبد الله المحاملي ( 1 ) ، أنبأنا محمد بن عمرو بن أبي مذعور ، أنبأنا سفيان بن عيينة : عن إبراهيم بن ميسرة
[ انه ] سمع طاووسا يقول : سمعت ابن عباس يقول : استشارني الحسين بن علي في الخروج ، فقلت : لولا أن يزري ذلك بي أو بك لنشبت يدي في رأسك ! [ قال : ] فكان الذي رد [ الحسين ] علي أن قال : لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل [ بي حرم الله ورسوله . قال : ] ( 2 ) فذلك الذي سلا بنفسي عنه . قال [ إبراهيم ] : ثم [ كان ] يحلف طاووس أنه لم ير رجلا أشد تعظيما للمحارم من ابن عباس [ و ] لو أشاء أن أبكي لبكيت .
| * ( هامش ) * ( 1 ) رواه في أواسط الجزء الرابع من أماليه الورق 102 . ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 93 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 3 ص 119 رقم 2859 قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، أنبأنا اسحاق ، عن ابراهيم بن ميسرة : عن طاووس قال : قال ابن عباس : استأذنني الحسين في الخروج ، فقلت : لولا أن يزري ذلك بي أو بك لشبكت يدي في رأسك ! قال : فكان الذي رد علي أن قال : لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب الي من أن يستحل بي حرم الله ورسوله . قال [ ابن عباس ] : فذلك الذي سلا بنفسي عنه . ورواه عنه في مجمع الزوائد : ج 9 ص 192 ، ثم قال : ورجاله رجال الصحيح . ( 2 ) ما بين المعقوفين أخذناه من رواية الطبراني . وكان في أصلي : من أن يستحل بذلك الذي . . وفي نسخة تركيا : فذاك الذي سلا بنفسي عنه ثم قال ثم يحلف . . وسيعيد المصنف هذ الحديث في الرقم 256 عند تعرضه لتفصيل هجرة الحسين من المدينة إلى مكة ومنها إلى العراق . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:47 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 280[ خروج ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى العراق ومجئ ابن عمر إليه كي يصرفه عن قصده ، وإبائه عن ذلك وتوديع ابن عمر إياه وقوله له : استودعك الله من قتيل ]
246 - أخبرنا أبو الحسن علي بن مسلم الفقيه ، أنبأنا أبو نصر بن طلاب ، أنبأنا أبو بكر بن أبي الحديد ، أنبأنا أبو بكر محمد بن بشر الزبيري ، أنبأنا محمد بن بحر بن مطر ، أنبأنا الحسن بن قتيبة ، أنبأنا يحيى ابن إسماعيل البجلي : عن الشعبي
قال : لما توجه الحسين بن علي إلى العراق قيل لابن عمر : ان أخاك الحسين قد توجه إلى العراق . فأتاه فناشده الله فقال : ان أهل العراق قوم مناكير ، وقد قتلو أباك وضربوا أخاك وفعلوا وفعلوا . فلما آيس منه عانقه وقبل بين عينيه وقال استودعك الله من قتيل ! ! ! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله عزوجل أبى لكم الدنيا . 247 - أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا ابو بكر البيهقي ، أنبأنا
| * ( هامش ) * 247 - رواه البيهقي في كتاب دلائل النبوة ج 6 ص 470 في الحديث الخامس من باب ما روي في إخباره بقتل ابن ابنته . ورواه أيضا محمد بن سليمان في أواسط الجزء السادس تحت الرقم : " 726 " من مناقب علي ج 2 ص 261 قال : حدثنا أبو أحمد قال : أخبرنا علي بن الحسن البزاز عن شبابة ولاحظ ما سيذكره ابن عساكر أيضا تحت الرقم 256 عند ذكر تفاصيل خروج الحسين عليه السلام إلى مكة . ورواه أيضا ابن حبان كما في باب مناقب الحسن والحسين من كتاب مورد الظمآن = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 281 |
أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ ، أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق الاسفرايني ، أنبأنا يوسف بن يعقوب القاضي ، أنبأنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه ، أنبأنا شبابة بن سوار ، أنبأنا يحيى بن سالم الاسدي قال : سمعت الشعبي يقول : كان ابن عمر قدم المدينة فأخبر أن الحسين ابن علي قد توجه إلى العراق ، فلحقه على مسيرة ليلتين - أو ثلاث - من المدينة فقال : أين تريد ؟ قال : العراق . ومعه طوامير وكتب ، فقال : لا تأتهم . فقال : هذه كتبهم وبيعتهم . فقال : إن الله عزوجل خير نبيه بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وانكم بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لا يليها أحد منكم أبدا ، وما صرفها الله عزوجل عنكم إلا للذي هو خير لكم فارجعوا . فأبى وقال : هذه كتبهم وبيعتهم .
| * ( هامش ) * = تحت الرقم : " 2242 " ص 554 قال : أخبرنا محمد بن اسحاق بن ابراهيم مولى ثقيف ، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، حدثنا شبابة بن سوار ، حدثنا يحيى بن اسماعيل بن سالم : عن الشعبي قال : بلغ ابن عمر - وهو بماء [ ظ ] له - أن الحسين بن علي قد توجه إلى العراق فلحقه على مسيرة يومين أو ثلاثة فقال : إلى أين ؟ فقال : هذه كتب أهل العراق وبيعتهم . فقال : لا تفعل . فأبى فقال له ابن عمر : إن جبرئيل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا وانكم بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك يريده بكم . فأبى فاعتنقه ابن عمر وقال : استودعتك الله [ من قتيل ] والسلام . وقريبا منه رواه الطبراني في الحديث : " 601 " من المعجم الاوسط : ج 1 ص 355 قال : حدثنا أحمد بن القاسم قال : حدثنا سعيد بن سليمان قال : حدثنا يحيى بن اسماعيل بن سالم عن الشعبي قال . . وساق الطبراني متن الحديث قريبا مما مر عن ابن حبان ثم قال : لم يرو هذا الحديث عن الشعبي إلا يحيى بن اسماعيل بن سالم ولا رواه عن يحيى بن اسماعيل [ بن سالم الاسدي ] إلا سعيد بن سليمان وشبابة بن سوار . أقول : بل رواه عن الشعبي أيضا يحيى بن إسماعيل بن جرير البجلي المترجم في التهذيب ، كما تقدم في الحديث : 246 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 282 |
قال : فاعتنقه ابن عمر وقال : استودعك الله من قتيل . 248 - أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمان بن أبي عقيل ، أنبأنا علي بن الحسن بن الحسين ، أنبأنا أبو محمد بن النحاس ، أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد ، أنبأنا أبو بكر يحيى بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان ، أنبأنا شبابة بن سوار ، أنبأنا يحيى
بن إسماعيل بن سالم الاسدي قال : سمعت الشعبي يحدث عن ابن عمر انه كان بماء له فبلغه أن الحسين بن علي قد توجه إلى العراق ، فلحقه على مسيرة ثلاث ليال فقال له ، أين تريد ؟ فقال : العراق . وإذا معه طوامير كتب فقال : هذه كتبهم وبيعتهم . فقال : لا تأتهم . فأبى قال : إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وانكم بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لا يليها أحد منكم أبدا ! ! ! وما صرفها الله عنكم الا للذي هو خير لكم . فأبى أن يرجع ، قال : فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال استودعك الله من قتيل .
249 - أخبرنا أبو محمد ابن طاووس ، أنبأنا أبو القاسم ابن أبي العلاء ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن عوف بن أحمد المزني ، أنبأنا أبو القاسم الحسن بن علي . حيلولة : قال : وأنبأنا ابن العلاء ، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن حمزة ابن محمد بن حمزة
الحراني قال : قرئ على أبي القاسم الحسن بن علي البجلي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد ، أنبأنا يحيى بن معين ، أنبأنا أبو عبيدة ، أنبأنا سليم بن حيان - وقال الحراني سليمان - عن سعيد ابن مينا قال : سمعت عبد الله بن عمرو يقول : عجل حسين قدره عجل حسين
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 283 |
قدره ( 1 ) والله لو أدركته ما كان ليخرج إلا أن يغلبني ، ببني هاشم فتح ، وببني هاشم ختم ، فإذا رأيت الهاشمي قد ملك فقد ذهب الزمان ( 2 ) .
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، والجملة الثانية من قوله : " عجل حسين قدره " غير موجود في نسخة تركيا . ( 2 ) وقد تبين بطلان هذا بملك جماعة كثيرة من الهاشميين . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 284 |
[ محاورة ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله مع ابن الزبير - أو ابن عباس - حول ذهابه إلى العراق ]
250 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو بكر بن الطبري ، أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب ، أنبأنا أبو بكر الحميدي ، أنبأنا سفيان ، أنبأنا عبد الله بن شريك : عن بشر بن غالب أنه سمعه يقول :
قال عبد الله بن الزبير - لحسين بن علي - : أين تذهب ؟ [ أتذهب ] إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك ؟ ! ! فقال له حسين : لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب الي من أن يستحل بي يعني مكة .
251 - 254 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء وأبو غالب أحمد ، وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن ، قالوا : أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنبأنا محمد بن عبد الرحمان بن العباس ، أنبأنا أحمد بن سليمان ، أنبأنا الزبير بن بكار ، حدثني
عمي مصعب بن عبد الله ، أخبرني من سمع هشام بن يوسف الصنعاني ، يقول عن معمر ، قال : وسمعت رجلا يحدث عن الحسين بن علي قال : سمعته يقول لعبدالله بن الزبير : أتتني بيعة أربعين ألفا يحلفون لي بالطلاق والعتاق من أهل الكوفة - أو قال : من أهل العراق - . فقال له عبد الله بن الزبير : أتخرج إلى قوم قتلوا أباك / 21 / أ / وأخرجوا أخاك ؟ قال هشام بن يوسف : فسألت معمرا عن الرجل فقال : هو ثقة .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 285 |
[ قال الزبير : ] قال عمي : وزعم بعض الناس أن عبد الله بن عباس هو الذي قال هذا ( 1 ) .
| * ( هامش ) * ( 1 ) وما قاله هذا القائل هو المستفاد من قرائن كثيرة ومن سيرة ابن عباس المباينة لسجية ابن الزبير ، وما ورثه عن كلالة ، ويجئ أيضا في الحديث : " 254 و 331 " ما يشهد لما قلناه . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 286 |
[ دخول ريحانة رسول الله مسجدة جده ثم مروره على باب المسجد الحرام وإنشاده وتمثله بأبيات يزيد بن المفرغ الدالة على إبائه عن الضيم وعدم مبالاته بالموت ]
[ وبالسند المتقدم ] قال [ أحمد بن سليمان ] : وأنبأنا الزبير ، حدثني محمد بن فضالة ، عن أبي مخنف [ قال ] : حدثني عبد الملك بن نوفل بن مساحق : عن أبي سعيد المقبري قال : والله لرأيت الحسين وإنه ليمشي بين رجلين يعتمد على هذا مرة
وعلى هذا مرة وعلى هذا أخرى [ كذا ] حتى دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : لا ذعرت السوام في غبش الصبح * مغيرا ولا دعيت يزيدا يوم أعطي مخافة الموت ضيما * والمنايا ترصدنني ( 1 ) أن أحيدا قال : فعلمت عند ذلك أ [ انه ] لا يلبث الا قليلا حتى يخرج ، فما لبث أن خرج حتى لحق بمكة . قال : وأنبأنا الزبير ، حدثني محمد بن الضحاك ، قال : خرج الحسين بن علي من مكة إلى العراق فلما مر بباب المسجد الحرام قال : لا ذعرت السوام في فلق الصب * ح مغيرا ولا دعيت يزيدا يوم أعطي مخافة الموت ضيما * والمنايا ترصدنني أن أحيدا | |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:49 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 287[ ما جرى على ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله بعدما حمل معاوية الناس على بيعة يزيد وقسرهم عليها وعدا ووعيدا إلى أن خرج من حرم الله خائفا يترقب الفتك به ! ! وتوجه إلى الكوفة ونزل البراري تحفظا على حرمة الله ودمه ، وإتماما للحجة على من بايعه ووعده نصرته ]
255 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزاز ، أنبأنا الحسن بن علي الشاهد ، أنبأنا محمد بن العباس الخزاز ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن فهم الفقيه ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا محمد بن عمر ، أنبأنا ابن أبي ذيب ، حدثني
عبد الله بن عمير مولى ام الفضل . قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه . حيلولة : قال : وأنبأنا يحيى بن سعيد بن دينار السعدي عن أبيه . حيلولة : قال : وحدثني عبد الرحمان بن أبي الزناد ، عن أبي وجزة السعدي عن علي بن حسين . قال : وغير هؤلاء أيضا قد حدثني . قال : محمد بن سعد : وأخبرنا علي بن محمد ، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن أبيه . وعن لوط بن يحيى الغامدي عن محمد بن بشير الهمداني وغيره . وعن محمد بن الحجاج ، عن عبد الملك بن عمير . وعن هارون بن عيسى عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 288 |
وعن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ( 1 ) عن مجالد ، عن الشعبي . قال ابن سعد : وغير هؤلاء أيضا قد حدثني في هذا الحديث بطائفة فكتبت جوامع حديثهم في مقتل الحسين رحمة الله عليه ورضوانه وصلواته وبركاته : قالوا : لما بايع معاوية بن أبي سفيان الناس ( 2 ) ليزيد بن معاوية ، كان حسين بن علي بن أبي طالب ممن لم يبايع له ، وكان أهل الكوفة يكتبون إلى حسين يدعونه إلى الخروج إليهم في خلافة معاوية [ وفي ] كل ذلك يأبي [ عليهم الحسين ] فقدم منهم قوم إلى محمد بن الحنفية فطلبوا إليه أن يخرج معهم فأبى وجاء إلى الحسين فأخبره بما عرضوا عليه ، وقال : ان القوم إنما يريدون أن يأكلوا بنا ويشيطوا دماءنا ( 3 ) . فأقام حسين على ما هو عليه من المهموم ، مرة يريد أن يسير إليهم ومرة يجمع الاقامة ، فجاءه أبو سعيد الخدري فقال : يا أبا عبد الله اني لكم ناصح واني عليكم مشفق وقد بلغني أنه كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج فإني سمعت أباك يقول بالكوفة : " والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما بلوت منهم وفاءا ( 4 ) ومن فاز بهم فاز بالسهم الاخيب " والله ما لهم ثبات ( 5 ) ولا
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في نسخة تركيا ، ومثلها في الحديث : " 100 " من الطبقات الكبرى لابن سعد ، وفي نسخة العلامة الاميني : " عن أبي زائدة " ( 2 ) كلمة : " الناس " لا توجد في الطبقات الكبرى لابن سعد . ( 3 ) كذا في نسخة تركيا ، والطبقات الكبرى ، وفي نسخة العلامة الاميني : " لما يريدون . . . " . وقوله : " يشيطوا دماءنا " - من باب أفعل - : يسفكوا دماءنا . ويقال " أشاط السلطان دمه وبدمه " : عرضه للقتل وأهدر دمه . ويقال : " شاط دم فلان - على زنة باع - شيطا وشياطة وشيطوطة " . ذهب ذهابا وبطل بطلانا . ( 4 ) كذا في الاصل ، ومثله في الطبقات الكبرى ، وهذه الجملة من كلام أمير المؤمنين : " وما بلوت منهم وفاء " لا يحضرني الآن مصدرها وموضع ذكرها في غير الطبقات . وأما ما قبلها وما بعدها فقد تكرر في كلمه عليه السلام وتجد موارد منها في المختار : " 25 " من نهج = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 289 |
عزم [ على ] أمر ، ولا صبر على السيف . قال ( 6 ) وقدم المسيب بن نجبة الفزاري وعدة معه إلى الحسين بعد وفاة الحسن فدعوه إلى خلع معاوية ، وقالوا : قد علمنا رأيك ورأي أخيك . فقال : اني أرجو أن يعطي الله أخي على نيته في حبه الكف ، وأن يعطيني على نيتي في حبي جهاد الظالمين . وكتب مروان بن الحكم إلى معاوية : إني لست آمن أن يكون حسين مرصدا للفتنة ، وأظن [ أن ] يومكم من حسين طويلا . فكتب معاوية إلى الحسين : إن من أعطى الله صفقة يمينه وعهده لجدير بالوفاء ، وقد أنبئت أن قوما من أهل الكوفة قد دعوك إلى الشقاق ! ! ! وأهل العراق من قد جربت ، قد أفسدوا على أبيك وأخيك ، فاتق الله واذكر الميثاق فانك متى تكدني أكدك . فكتب إليه الحسين : أتاني كتابك وأنا بغير الذي بلغك عني جدير ، والحسنات لا يهدي لها إلا الله ، وما أردت لك محاربة ولا عليك خلافا ، وما أظن [ أن ] لي عند الله عذرا في ترك جهادك ! وما أعلم ( 7 ) فتنة أعظم من ولايتك أمر هذه الامة ! ! ! فقال معاوية : ان أثرنا بأبي عبد الله إلا أسدا ( 8 ) .
| * ( هامش ) * = البلاغة ، والمختار : " 330 " وما يليه من نهج السعادة : ج 2 ص 606 وما بعدها . ( 5 ) كذا في أصلي ، وفي الطبقات الكبرى : " والله ما لهم نيات ولا عزم أمر . . " . " والسهم الاخيب " : الذي لا نصيب له من سهام الميسر . ( 6 ) كذا في أصلي كليهما ، ومثلهما في الطبقات الكبرى . ( 7 ) كذا في نسخة تركيا ، والطبقات الكبرى ، وفي نسخة العلامة الاميني : " ولا أعلم . . " . ( 8 ) ثم ان لكتابه عليه السلام هذا مصادر كثيرة ، وقد ذكر قطعة منه في المحبر الكبير : ص 479 ، وقطعة أخرى منه ذكرها البلاذري في الحديث : " 12 " من ترجمة الامام الحسين من أنساب الاشراف المخطوط : ج 1 / الورق 238 ب / أو ص 477 ، وفي ط 1 : ج 3 ص 153 . وقطعة أخرى منه ذكرها في دعائم الاسلام : ج 2 ص 131 ، ط مصر : 1 . وذكره كاملا في كتاب الاخبار الطوال ص 224 ، وفي الامامة والسياسة ص 131 . = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 290 |
[ قال : ] وكتب إليه معاوية أيضا في بعض ما بلغه عنه : إني لاظن أن في رأسك فزوة فوددت أني أدركتها فأغفرها لك ( 1 ) . 256 - قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا علي بن محمد ، عن جويرية بن أسماء ، عن مسافع بن شيبة ( 2 ) قال : لقي الحسين معاوية بمكة عند الردم ( 3 ) فأخذ بخطام راحلته فأناخ به ثم ساره حسين طويلا وانصرف ،
فزجر معاوية راحلته فقال له يزيد : لا يزال رجل قد عرض لك فأناخ بك ؟ قال : دعه لعله ( 4 ) يطلبها من غيري فلا يسوغه فيقتله .
| * ( هامش ) * = ورواه أيضا في ترجمته عليه السلام من كتاب الدر النظيم ص 165 وكذلك رواه الطبرسي في ترجمته عليه السلام من الاحتجاج : ج 2 ص 20 ورواه أيضا في بحار الانوار : ج 44 ص 212 ط 3 وفي ط 1 : ج 10 ، ص 148 . ورواه أيضا في مقتل الحسين من كتاب عوالم العلوم : ج 16 ، ص 26 من المطبوع . ورواه أيضا في ترجمة عمرو بن الحمق رحمه الله من رجال الكشي ص 48 ط 2 ، وكذلك في الحديث : " 303 " من ترجمة معاوية من أنساب الاشراف المخطوط : ج 2 ص 744 / أو الورق 73 ب / . وقد ذكرناه في المختار : " 10 " من كلم الامام الحسين عليه السلام ، وفي تعليق الحديث : " 12 " من ترجمته عليه السلام من أنساب الاشراف . ورواه أيضا في الغدير : ج 10 ، ص 161 ، ط 1 . ( 1 ) هذا هو الظاهر الموافق لما في الطبقات الكبرى ، وفي أصلي كليهما من تاريخ دمشق : " أن في رأسك فروة . . " وفي نسخة العلامة الاميني : " فوددت اني ادركها . . " . 256 - وانظر ما تقدم بهامش الرقم 185 نقلا عن هذا الكتاب . ( 2 ) هذا هو الصواب الموافق للطبقات الكبرى . وقد ذكره أيضا في أول حرف الميم مع السين من تهذيب التهذيب : ج 10 ص 102 ، وذكر توثيقه عن العجلي وابن حبان بلا معارض . قال : وقد ينسب إلى جده . وفي أصلي كليهما من تاريخ دمشق : " نافع بن شيبة " . ( 3 ) قال في حرف الراء من معجم البدان : ج 3 ص 40 : ردم بفتح أوله وسكون ثانيه - : هو ردم بني جمح بمكة . قال عثمان بن عبد الرحمان : الردم يقال له : ردم بني جمح بمكة لبني قراد الفهريين . ( 4 ) كذا في كلي أصلي من تاريخ دمشق ، وفي الطبقات : " فلعله " . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:49 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 291[ قال ابن سعد : ] رجع الحديث إلى الاول : قالوا : ولما حضر معاوية [ الهلاك ] دعا يزيد بن معاوية فأوصاه بما أوصاه به ، وقال له : انظر حسين بن علي [ و ] ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه أحب الناس إلى الناس فصل رحمه وارفق به يصلح لك أمره ، فان يك منه شئ فإني أرجو أن يكفيكه الله بمن قتل أباه وخذل أخاه ( 1 ) . وتوفي معاوية ليلة النصف من رجب سنة ستين / 21 / ب / وبايع الناس ليزيد فكتب يزيد مع عبد الله بن عمرو بن أويس العامري ( 2 ) [ من بني ] عامر بن لؤي - إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان - وهو على المدينة - : أن ادع الناس فبايعهم وابدأ بوجوه قريش ، وليكن أول من | * ( هامش ) * ( 1 ) قال في عنوان : " وفات معاوية " من كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم من العقد الفريد : ج 4 ص 151 ، وفي ط ص 373 : عن الهيثم بن عدي قال : لما حضرت معاوية الوفاة - ويزيد غائب - دعا الضحاك بن قيس الفهري ومسلم بن عقبة المري فقال : أبلغنا عني يزيد وقولا له : انظر إلى أهل الحجاز فهم أصلك وعترتك ، فمن أتاك منهم فأكرمه ومن قعد عنك فتعاهده . وانظر أهل العراق فإن سألوك عزل عامل في كل يوم فاعزله ، فإن عزل عامل واحد أهون من سل مأة ألف سيف ولا تدري على من تكون الدائرة ؟ ! ثم انظر إلى أهل الشام فاجعلهم الشعار دون الدثار ، فإن رابك من عدوك ريب فارمه بهم ، ثم اردد أهل الشام إلى بلدهم ولا يقيموا في غيره فيتأدبوا بغير أدبهم . [ و ] لست أخاف عليك إلا ثلاثة : الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر ، فأما الحسين بن علي فأرجوا أن يكفيكه الله فإنه قتل أباه وخذل أخاه ؟ ! ( 2 ) وهذا هو الصواب الموافق لما في نسخة تركيا والطبقات الكبرى ، ومثلهما ذكره البلاذري في عنوان : " نسب بني عامر بن لوي بن غالب بن فهر " من كتاب أنساب الاشراف : ج 4 / الورق 337 / أ / أو ص 673 قال : وكان يزيد بن معاوية كتب مع عبد [ الله ] بن عمرو بن أويس بن سعد بن أبي سرح إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وهو عامله على المدينة بنعي معاوية وأخذ الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير بالبيعة . وفي نسخة العلامة الاميني من تاريخ دمشق ها هنا : " عمرو بن إدريس . . " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 292 |
تبدأ به الحسين بن علي بن أبي طالب ، فان أمير المؤمنين رحمه الله ( 1 ) عهد إلي في أمره الرفق به واستصلاحه . فبعث الوليد بن عتبة ( 2 ) من ساعته نصف الليل إلى الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير ( 3 ) فأخبرهما بوفاة معاوية ودعاهما إلى البيعة ليزيد ، فقالا : نصبح فننظر ما يصنع الناس . ووثب الحسين فخرج وخرج معه ابن الزبير وهو يقول : هو يزيد الذي تعرف ( 4 ) والله ما حدث له حزم ولا مروءة ! ! ! وقد كان الوليد أغلظ للحسين ، فشتمه الحسين وأخذ بعمامته فنزعها من رأسه ، فقال الوليد : إن هجنا بأبي عبد الله إلا أسدا . فقال له مروان - أو بعض جلسائه - : اقتله ! ! ! قال [ الوليد ] : إن ذلك ( 5 ) لدم مضنون في بني عبد مناف ! ! ! فلما صار الوليد إلى منزله قالت له أمرأته أسماء بنت ( 6 ) عبد الرحمان بن الحارث بن هشام : أسببت حسينا ؟ قال : هو بدأ فسبني . قالت : وإن سبك حسين تسبه ؟ وإن سب أباك تسب أباه ؟ قال : لا . وخرج الحسين وعبد الله بن الزبير من ليلتهما إلى مكة ، وأصبح الناس فغدوا على البيعة ليزيد وطلب الحسين وابن الزبير فلم يوجدا ، فقال المسور بن مخرمة : عجل أبو عبد الله ، وابن الزبير الآن يلقيه | * ( هامش ) * ( 1 ) جملة : " رحمه الله " غير موجودة في الطبقات الكبرى . ( 2 ) هذا هو الصواب ، وذكره في نسختي من الطبقات الكبرى ها هنا وما قبله بالقاف : " عقبة " . ( 3 ) كذا في أصلي ، وفي الطبقات : " وعنده عبد الله بن الزبير " . ( 4 ) كذا في الطبقات ، وذكره في أصلي بلفظ الغيبة : " يعرف " . وفي مختصر تاريخ دمشق : نعرف . ( 5 ) كذا في أصلي ، وفي الطبقات : " ان ذاك لدم مضنون " . ( 6 ) كذا في نسخة تركيا والطبقات الكبرى ، وفي نسخة العلامة الاميني : " أسماء ابنة عبد الرحمان . . " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 293 |
ويزجيه ( 1 ) إلى العراق ليخلوا بمكة . فقدما مكة ، فنزل الحسين دار العباس بن عبد المطلب ، ولزم ابن الزبير الحجر ( 2 ) ولبس المعافري [ وجعل يحرض الناس على بني أمية ، وكان يغدو ويروح إلى الحسين ويشير عليه أن يقدم العراق ] ويقول [ له ] : هم ( 3 ) شيعتك وشيعة أبيك . وكان عبد الله بن عباس ينهاه عن ذلك ويقول : لا تفعل . وقال له عبد الله بن مطيع : أي فداك أبي وأمي متعنا بنفسك ولا تسر إلى العراق ، فوالله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذنا خولا وعبيدا . ولقيهما عبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بالابواء منصرفين من العمرة فقال لهما ابن عمر ( 4 ) : أذكركما الله إلا رجعتما فدخلتما في صالح ما يدخل فيه الناس ، وتنظرا فان اجتمع الناس عليه لم تشذا ، وإن افترق [ الناس ] عليه كان الذي تريدان . وقال ابن عمر لحسين : لا تخرج فان رسول الله صلى الله عليه وسلم خيره الله بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ، وإنك بضعة منه ولا تعاطها ( 5 ) - يعني الدنيا - فاعتنقه وبكى وودعه . . | * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا والطبقات الكبرى : " ويلفته " . وفي المختصر : يلفته ويزجيه . ( 2 ) هذا هو الظاهر ، وفي النسخة : " الحجري " . والمعافري ثياب تنسب إلى قبيلة من اليمن . ( 3 ) ما بين المعقوفين الاولين قد سقط عن نسخة العلامة الاميني ، وهو موجود في نسخة تركيا ، والطبقات الكبرى وأما ما بين الثانيين فزيادة توضيحية منا . ( 4 ) من قوله : " وعبد الله بن عياش - إلى قوله : - ابن عمر " قد سقط من نسخة تركيا . ( 5 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي الطبقات : " وأنت بضعة منه ولا تنالها " . والظاهر أن ابن عمر كان مأمورا من قبل بعض المقامات لصرف الامام عن وجهته فتكلم بما تكلم بهذا الداعي ، أو أنه كان ينظر إلى الامور الاجتماعية من خلال المصلحة الفردية الدنيوية دون توجه لمصلحة المسلمين ولما يمليه على الواجب الشرعي والتكليف الالهي ، وكم له من نظير حتى في زماننا هذا . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:50 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 307[ في إخباره عليه السلام بشهادته وأن القوم لا يدعوه حتى يخرجوا علقته من جوفه ، وانهم يعتدون عليه كما اعتدت بنو اسرائيل في يوم السبت ]
266 - [ وبالسند المتقدم ] قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا موسى بن إسماعيل ، أنبأنا جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرشك قال : حدثني من شافه الحسين قال : رأيت أبنية مضروبة بفلاة من الارض فقلت : لمن هذه ؟ قالوا : هذه لحسين . قال : فأتيته فإذا شيخ يقرأ
| * ( هامش ) * 266 - ورواه أيضا ابن العديم في الحديث : " 126 " من مقتل الامام الحسين عليه السلام من كتابه بغية الطلب في تاريخ حلب ص 74 ط 1 قال : أخبرنا أبو محمد عبد الرحمان بن عبد الله بن علوان قال : أخبرنا أبو عبد الرحمان محمد ابن محمد بن عبد الرحمان . حيلولة : وأخبرنا أبو الحسن علي بن أبي المعالي ابن الحداد قال : أخبرنا يوسف بن آدم المراغي قالا : أنبأنا أبو بكر محمد بن منصور السمعاني قال : أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد ابن الحسن بن أحمد قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان قال : أخبرنا عبد الخالق ابن الحسن قال : حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي قال : حدثنا عفان قال : حدثنا جعفر بن سليمان قال : حدثني يزيد الرشك قال : حدثني من شافه الحسين بهذا الكلام قال : حججت فأخذت ناحية الطريق اتعسف الطريق فدفعت إلى ابنية وأخبية فأتيت أدناها فسطاطا فقلت : لمن هذا ؟ فقالوا للحسين بن علي رضى الله عنه . فقلت : ابن فاطمة بنت رسول الله ؟ قالوا : نعم . قلت : في أيها هو ؟ فأشاروا إلى فسطاط فأتيت الفسطاط فإذا هو قاعد عند عمود الفسطاط وإذا بين يديه كتب كثيرة يقرؤها فقلت بأبي أنت وامي ما أجلسك في هذا الموضع الذي ليس فيه أنيس ولا منفعة ؟ قال : إن هؤلاء - يعني السلطان - أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة الي وهم قاتلي فإذا فعلوا ذلك ، لم يتركوا لله حرمة إلا انتهكوها فيسلط الله عليهم من يذلهم حتى يتركهم أذل من فرم الامة . = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 308 |
القرآن - قال - والدموع تسيل على خديه ولحيته ! ! ! قال : قلت : بأبي وامي يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنزلك هذه البلاد والفلاة التي ليس بها أحد ؟ فقال : هذه كتب أهل الكوفة إلي ولالا أراهم إلا قاتلي ، فإذا فعلوا ذلك لم يدعوا لله حرمة الا انتهكوها فيسلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الامة يعني منفعتها ( 1 ) . 267 - قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا علي بن محمد ، عن الحسن بن دينار ، عن معاوية بن قرة قال :
| * ( هامش ) * = قال جعفر : فسألت الاصمعي عن ذلك ؟ قال : هي خرقة الحيضة إذا القتها النساء . وفي مادة " فرم " من النهاية وتاج العروس وقالا : هو بالتحريك ما تعالج به المرأة فرجها ، وقيل : هو خرقة الحيض . قالا : ومنه الحديث : ان الحسين بن علي قال لرجل : " عليك بفرام امك " . وسئل عن ثعلب فقال : كانت امه ثقفية . . ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا والطبقات الكبرى : " مقنعتها " . 267 - رواه ابن سعد مع الحديث التالي تحت الرقم : " 86 و 87 " من ترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات ج 8 . هذا هو الصواب الموافق لما في الطبقات الكبرى ، وفي الاصل : " من قوم الامة " . وقريبا منه رواه الطبري في دلائل الامامة - ورواه عنه في كتاب النجوم - [ قال : ] عن حذيفة قال : سمعت الحسين بن علي بن علي عليهما السلام يقول : والله ليجتمعن على قتلي طغاة بني أمية ويقدمهم عمر بن سعد - وذلك في حياة النبي صلى الله عليه وسلم - فقلت له : أنبأك بهذا رسول الله ؟ قال : لا . قال : فأتيت النبي فأخبرته فقال : علمي علمه وعلمه علمي لانا نعلم بالكائن قبل كينونته . ورواه عنه في الحديث : 14 من ترجمة الامام الحسين من بحار الانوار : ج 44 ص 186 ، ط 3 . وروى الطبري في حوادث سنة " 60 " من تاريخه : ج 4 ص 289 قال : قال أبو مخنف عن أبي سعيد عقيصا ، عن بعض أصحابه قال : سمعت الحسين بن علي وهو بمكة وهو واقف مع عبد الله بن الزبير فقال له ابن الزبير : الي يا ابن فاطمة . فأصغي إليه فساره ، قال : ثم التفت الينا الحسين فقال : أتدرون ما يقول ابن الزبير ؟ فقلنا : لا ندري جعلنا الله فداك . فقال : قال : أقم في هذا المسجد أجمع لك الناس . ثم قال الحسين : والله لان أقتل خارجا منها بشبر أحب الي من أن أقتل داخلا منها بشبر . وأيم الله لو كنت في حجر هامة من هذه الهوام لاستخرجوني حتى يقضوا في حاجتهم ! ! ! ووالله ليعتدن علي كما اعتدت اليهود في السبت . وروى نحوه الطبراني في الحديث : " 2783 " ج 3 ص 98 من المعجم الكبير . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 309 |
قال الحسين : والله ليعتدن علي كما اعتدت بنو اسرائيل في السبت .
268 - قال : وأنبأنا علي بن محمد ، عن جعفر بن سليمان الضبعي قال : قال الحسين بن علي : والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي ! ! ! فإذا فعلوا [ ذلك ] سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الامة . [ قال : ] فقدم العراق فقتل ب " نينوا " يوم عاشورا سنة إحدى وستين .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 310 |
[ ملازمة رجل من بني أسد عرصة كربلاء رجاء ان يلتقي فيها مع ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله فيستشهد معه بها ]
269 - قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا علي بن محمد ، عن عامر بن أبي محمد ، عن الهيثم بن موسى قال : قال العريان بن الهيثم : كان أبي يتبدى ( 1 ) فينزل قريبا من الموضع الذي كان فيه معركة الحسين فكنا لا نبدو الا وجدنا رجلا من بني أسد
هناك ، فقال له أبي : أراك ملازما هذا المكان ! ! ! قال : بلغني أن حسينا يقتل ها هنا فأنا أخرج [ إلى هذا المكان ] لعلي أصادفه فأقتل معه ! ! ! [ قال ابن الهيثم : ] فلما قتل الحسين قال أبي : انطلقوا [ بنا ] ننظر هل الاسدي فيمن قتل ، [ مع الحسين ] ؟ ( 2 ) فأتينا المعركة وطوفنا فإذا
| * ( هامش ) * 269 - رواه ابن سعد في الحديث : " 89 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 / الورق 46 / ب / : ورواه بسنده عنه ابن العديم في الحديث : " 134 " مما أورده في مقتل الامام الحسين من كتاب بغية الطلب الورق 68 / ب / وفي ط 1 ، ص 78 . ( 1 ) كذا في نسخة تركيا . وفي نسخة العلامة الاميني : " يبتدي " . ( 2 ) ما بين المعقوفين الاخيرين غير موجود في نسخة العلامة الاميني وهو موجود في نسخة تركيا ، ولكن رسم فوقه شئ لم يتبين لي . ومما يناسب ها هنا جدا ، ما رواه أبو جعفر محمد بن حبيب البغدادي في كتاب أسماء المغتالين ص 173 ، ط القاهرة ، قال : [ ومن المغتالين ] عبد الله بن بشار ابن أبي عقب الشاعر ، وكان رضيع الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكان يجالس عبيدالله بن الحر الجعفي فيخبره بما يخبره [ ظ ] عن علي رضي الله عنه وهو صاحب أشعار الملاحم وكان يقول : إن الحسين رضي الله عنه قال لي : إنك تقتل = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 311 |
الاسدي مقتول .
| * ( هامش ) * = يقتلك عبيدالله بن زياد بالجازر [ كذا ] . وقال ابن الحر : ان ابن أبي عقب كان يخبرني عن الحسين رضي الله عنه أشياء يكذبها عليه ، ويزعم أن ابن زياد يقتله . فأتاه عبيدالله بن الحر مشتملا على السيف فناداه فخرج إليه ، فقال [ له ] : ابلغ معي إلى حاجة لي . فخرج معه ابن أبي عقب ، فلما برز إلى السبخة ضربة بالسيف حتى مات . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 312 |
[ دعاؤه عليه السلام والتجاؤه إلى الله تعالى لما صبحته الخيل يوم عاشوراء ]
270 - أخبرنا أبو القاسم محمود بن أحمد بن الحسن بن علي بتبريز ، أنبأنا أبو الفضائل محمد بن أحمد بن عمر بن الحسن بن يونس بإصبهان ، أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثنا إسحاق بن أحمد الفارسي ، حدثنا عبد الواحد بن محمد ، حدثنا أبو المنذر ، عن أبي مخنف : عن أبي خالد الكاهلي ( 1 ) قال : لما صبحت الخيل الحسين بن علي
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، ورواه أيضا في ترجمة الامام الحسين عليه السلام من تاريخ الطبري : ج 4 ص 321 عن أبي مخنف عن بعض أصحابه عن أبي خالد الكاهلي . ورواه أيضا ابن الاثير في تاريخ الكامل ج 3 ص 287 . والظاهر أن الكاهلي مصحف وأن الصواب : الكابلي كما يساعده رسم الخط من نسخة تركيا . وهو من حواري الامام علي بن الحسين عليهما السلام ، والظاهر أن الكابلي يروي الكلام عن علي بن الحسين ، عن أبيه صلوات الله عليهما . يؤيده أنه روى الشيخ المفيد رحمه الله الكلام في كتاب الارشاد ، ص 233 نقلا عن علي بن الحسين ، عن أبيه . ورواه أيضا ابن سعد في مقتل الحسين عليه السلام من الطبقات الكبرى : ج 8 / الورق / 67 / أ / وقال : فلما أصبح [ الحسين ] يومه الذي قتل فيه قال : اللهم أنت ثقتي في كل كرب ، ورجائي في كل شدة ، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة [ وعدة ] وأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة . قال ابن سعد : ثم قال الحسين لعمر وأصحابه : لا تعجلوا [ علي ] حتى أخبركم خبري : والله ما أتيتكم حتى أتتني كتب أماثلكم بأن السنة قد أميتت ، والنفاق قد نجم والحدود قد عطلت فاقدم لعل الله تبارك وتعالى يصلح بك أمة محمد صلى الله عليه وسلم . فأتيتكم فإذ كرهتم ذلك فأنا راجع عنكم ، وارجعوا إلى أنفسكم = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 313 |
رفع يديه فقال : اللهم أنت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة ، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة ، فكم من هم يضعف فيه الفؤاد ، وتقل فيه الحيلة ، ويخذل فيه الصديق ، ويشمت فيه العدو ، فأنزلته بك وشكوته اليك رغبة فيه اليك عمن سواك ، ففرجته وكشفته وكفيتنيه ، فأنت ولي كل نعمة ( 1 ) وصاحب كل حسنة ، ومنتهى كل غاية .
| * ( هامش ) * = فانظروا هل يصلح لكم قتلي ؟ أو يحل لكم دمي ؟ ألست ابن بنت نبيكم ؟ وابن ابن عمه وابن أول المؤمنين إيمانا ؟ . أو ليس حمزة والعباس وجعفر عمومتي ؟ أو لم يبلغكم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفي أخي : هذان سيدا شباب أهل الجنة ؟ فإن صدقتموني وإلا فاسألوا جابر بن عبد الله وأبا سعيد الخدري وأنس بن مالك وزيد ابن أرقم . فقال شمر بن ذي الجوشن : هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما تقول ! ! ! ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا : " ولي لكل نعمة " . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:53 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 314 | [ خطبته عليه السلام في أصحابه لما نزل به عمر بن سعد ، وأيقن أنهم قاتلوه ]
271 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء ، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء قالوا : أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا أحمد بن سليمان ، أنبأنا الزبير بن بكار ، قال : وحدثني محمد بن حسن قال ( 1 ) : لما
نزل عمر بن سعد بحسين وأيقن أنهم قاتلوه قام في أصحابه خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : قد نزل بنا ما ترون من الامر ، وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها واستمرت حتى لم يبق منها إلا صبابة كصبابة الاناء [ و ] الا خسيس عيش كالمرعى الوبيل ( 2 ) ألا ترون [ أن ] الحق لا يعمل به ، و [ أن ]
| * ( هامش ) * ( 1 ) من قوله : " أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة - إلى قوله : قال " قد سقط عن نسخة العلامة الاميني . وفي نسخة تركيا ، قد اختلط متن هذا الحديث مع متن الحديث التالي . وهذا رواه أيضا الطبراني في الحديث : " 76 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 3 ص 114 برقم 2842 قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، أنبأنا الزبير بن بكار ، أنبأنا محمد بن الحسن قال : لما نزل عمر ابن سعد بحسين وأيقن أنهم قاتلوه قام في أصحابه . . ورواه عنه في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد : ج 9 ص 192 . ورواه ايضا الخوارزمي بسنده عنه في الجزء الثاني من مقتله : ج 2 ص 5 قال : أخبرنا الامام الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني إجازة ، أخبرنا أبو علي الحداد ، حدثنا أبو نعيم الحافظ ، حدثنا سليمان بن أحمد . . . ( 2 ) هذا هو الصواب ، وفي النسخة : " الا خشيش عكس . . " وفي مختصر ابن منظور : إلا = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 315 |
الباطل لا يتناهي عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء الله ، وإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما ( 1 ) .
| * ( هامش ) * = حشيش علس . وعلق المحقق بالهامش : العلس ضرب من البر تكون حبتان في قشر وهو طعام صنعاء . ( 1 ) البرم - محركا - : الضجر والسآمة والملالة . وبعده في المعجم الكبير : وقل الحسين رضي الله عنه يوم عاشوراء سنة إحدي وستين بالطف بكربلاء وعليه جبة خز دكناء وهو صابغ بالسواد وهو ابن ست وخمسين . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 316 |
[ خطبته عليه السلام في غداة اليوم الذي استشهد فيه ] 272 - أخبرنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيى القاضي ، أنبأنا سهل بن بشر الاسفرائني ، أنبأنا محمد بن الحسين [ بن محمد بن الحسين ] ابن أحمد بن السري ، أنبأنا الحسن بن رشيق ، أنبأنا يموت بن المزرع ، أنبأنا محمد بن الصباح السماك
، أنبأنا بشر بن طانحة ( 1 ) : عن رجل من همدان قال : خطبنا الحسين بن علي غداة اليوم الذي استشهد فيه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : عباد الله اتقوا الله وكونوا من الدنيا على حذر ، فان الدنيا لو بقيت لاحد أو بقي عليها أحد ، كانت الانبياء أحق بالبقاء ، وأولى بالرضا ، وأرضى بالقضاء ، غير أن الله تعالى خلق الدنيا للبلاء ، وخلق أهلها للفناء ، فجديدها بال ونعيمها مضمحل ، وسرورها مكفهر ، والمنزل بلغة والدار قلعة ، فتزودوا ( 2 ) فإن خير الزاد التقوى واتقوا الله لعلكم تفلحون .
| * ( هامش ) * ( 1 ) 272 - ورواه أيضا ابن العديم بسنده عن المصنف في الحديث : " 69 " من ترجمة الامام الحسين من تاريخ حلب قال : أنبأنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله الشيرازي قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن قال : أخبرنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيى . . ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وذكرها في نسخة تركيا بالجيم : " طانجة " . وفي بغية الطلب : " طابخة " . ( 2 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا : " وتزودوا " . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:53 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 317 |
[ خطبته عليه السلام في إقامة الحجة على أعدائه لما أحاطوا به يوم عاشوراء من كل جانب ]
273 - أخبرنا أبو السعود أحمد بن [ علي بن ] محمد بن المجلي ، أنبأنا محمد بن محمد بن أحمد ، أنبأنا عبد الله بن علي بن أيوب ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الجراح ، أنبأنا أبو بكر ابن دريد قال / 23 / ب / : لما استكف الناس بالحسين ( 1 ) ركب فرسه ثم استنصت الناس فأنصتوا له ( 2 ) فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال :
| * ( هامش ) * 273 - وقريبا منه جدا رواه الطبرسي عن مصعب بن عبد الله في كتاب الاحتجاج : ج 2 ص . . ورواه عنه المجلسي في الحديث : " 10 " من الباب : " 37 " من بحار الانوار ج 45 ص 83 . ورواه أيضا السيد أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون في أماليه - كما في الحديث : " 14 " من الباب : " 6 " من تيسير المطالب ص 95 - قال : أخبرنا أبي قال : أخبرنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدثنا تميم بن بهلول الضبي أبو محمد ، قال : حدثنا أبو عبد الله [ كذا ] عن عبد الله بن الحسين بن تميم قال : حدثني محمد بن زكريا قال : حدثني محمد بن عبد الرحمان بن القاسم التيمي قال : وحدثني عبد الله بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن سليمان ابن عبد الله بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده ، عبد الله بن الحسن [ بن الحسن ] عليهم السلام قال : لما عبأ عمر بن سعد أصحابه لمحاربة الحسين . . ورواه عنه الخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام : ج 2 ص 6 ص 1 . ( 1 ) أي أحاطوا به ، يقال : " استكف به الناس " : أحاطوا به . واستكف الناس حوله : أحاطوا به ينظرون إليه . ( 2 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا : " فنصتوا إليه . . " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 318 |
تبا لكم أيتها الجماعة وترحا ( 1 ) أحين استصرختمونا ولهين ، فأصرخناكم موجفين ( 2 ) شحذتم علينا سيفا كان في أيماننا ، وحششتم علينا نارا اقتدحناها على عدوكم وعدونا فأصبحتم إلبا على أوليائكم ( 3 ) ويدا عليهم لاعدائكم بغير عدل رأيتموه بثوه فيكم ولا أمل أصبح لكم فيهم ومن غير حدث كان منا ولا أري يفيل فينا ( 4 ) فهلا لكم الويلات اذكرهتمونا تركتمونا والسيف مشيم والجأش طامن ( 5 ) والرأي لم يستخف ، ولكن استصرعتم الينا كطيرة الدبى ( 6 ) وتداعيتم إلينا كتداعي الفراش قيحا وحكة وهلوعا وذلة لطواغيت الامة ، وشذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب ، وعصبة الآثام ، وبقية الشيطان ، ومحرفي الكلام ومطفئي السنن وملحقي العهرة بالنسب ، وأسف المؤمنين ، ومزاح المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين ( 7 ) لبئس ما قدمت لهم أنفسهم
| * ( هامش ) * ( 1 ) تبا لكم : ألزمكم الله خسرانا وهلاكا . وترحا : حزنا وغما . وفي بغية الطلب : " وبرحا " . ( 2 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا : " فاصترخناكم " . ( 3 ) إلبا : جمعا وحشدا . ( 4 ) يفيل - من باب التفعيل - : يضعف . يخطأ يقبح . ( 5 ) مشيم : مغمد غير مستل . والجأش - كفلس - : الصدر والقلب . وطامن : مطمئن وساكن . وفي مقتل الخوارزمي : " والرأي لم يستحصف . . " . ( 6 ) وفي الاحتجاج : " ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبى ، وتهافتم إليها كتهافت الفراش فبعدا وسحقا لطواغيت الامة . . " . وفي مقتل الخوارزمي : " ولكن أسرعتم علينا كطيرة الدبي ، وتداعيتم إليها [ كذا ] كتداعي الفراش ، فقبحا لكم فإنما أنتم من طواغيت الامة ، وشذاذ الاحزاب ، ونبذة الكتاب ، ونفثة الشيطان ، ومحرفي الكتاب ، ومطفئي السنن ، وقتلة أولاد الانبياء ، ومبيري عترة الاوصياء ، وملحقي العهار بالنسب ، ومؤذي المؤمنين ، وصراخ أئمة المستهزئين الذين جعلوا القرآن . . " . والدبى - كعصى - : النمل . أصغر الجراد . والواحدة : الدباة . ( 7 ) وفي الاحتجاج : " ومواخي المستهزئين . . " . والكلام إشارة إلى قوله تعالى في الآية : " 91 " من سورة الحجر : 15 : * ( كما أنزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين ) * . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 319 |
أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون . [ أ ] فهؤلاء تعضدون ؟ وعنا تتخاذلون ؟ أجل والله الخذل فيكم معروف ، وشجت عليه عروقكم واستأزرت عليه أصولكم فأفرعكم ( 1 ) فكنتم أخبث ثمرة شجرة للناظر ( 2 ) وأكلة لغاصب ألا فلعنة الله على الناكثين الذين ينقضون الايمان بعد توكيدها وقد جعلوا الله عليهم كفيلا . ألا وإن البغي [ ابن البغي ] قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة ( 3 ) وهيهات منا الدنية ( 4 ) أبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وبطون طهرت وأنوف حمية ونفوس أبية [ أن ] تؤثر مصارع الكرام على ظآر اللئام ( 5 ) . ألا وإني زاحف بهذه الاسرة على قل العدد ( 6 ) وكثرة العدو ، وخذلة الناصر [ ثم تمثل عليه السلام بقول الشاعر ] : فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا وطعمة آخرينا
| * ( هامش ) * ( 1 ) وفي مقتل الخوارزمي : " وشجت عليه عروقكم وتوارثته أصولكم وفروعكم ونبتت عليه قلوبكم وغشينت به صدوركم فكنتم أخبث شئ سنخا للناصب وأكلة للغاصب . . " . ( 2 ) هذا هو الظاهر ، من السياق ، ولفظ نسخة تركيا غامض ، وفي النسخة الظاهرية وبغية الطلب : " فكنتم أخبث شجرة للناس . . " . وفي الاحتجاج : " فكنتم أخبث ثمر شجر للناظر . . " ( 3 ) وفي مقتل الخوارزمي : ألا [ و ] ان الدعي ابن الدعى قد ركز ببين اثنتين : بين القتلة والذلة ، وهيهات منا أخذ الدنية ، أبى الله ذلك ورسوله وجدود طابت وحجور طهرت وأنوف حمية ونفوس أبية لا تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام . . ( 4 ) كذا في أصلي كليهما ، وفي اللهوف : " وهيهات منا الذلة " . ( 5 ) كذا في الاصلين الموجودين عندي وفي الكلام تقديم وتأخير . والظآر : العطف والمراودة . وفي الاحتجاج : " أبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون وحجور طهرت وجدود طابت أن يؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام " . ( 6 ) كذا في أصلي كليهما ، وفي مقتل الخوارزمي : " ألا إني قد أعذرت وأنذرت ، ألا [ و ] إني زاحف بهذه الاسرة على قلة العتاد ، وخذلة الاصحاب . ثم أنشد : " فإن نهزم فهزامون . . " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 320 |
ألا ثم لا تلبثون إلا ريث ما يركب فرس حتى تدار بكم دور الرحا ( 1 ) ويفلق بكم فلق المحور ( 2 ) عهدا عهده النبي إلى أبي ( 3 ) فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون " [ 71 / يونس ] ( 4 ) * ( اني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ) * [ 56 / هود : 11 ] .
| * ( هامش ) * ( 1 ) وفي مقتل الخوارزمي : أما إنه لا تلبثون بعدها إلا كريث ما يركب الفرس حتى تدور بكم دور الرحى . عهد عهده الي أبي عن جدي ( 2 ) وفي نسخة تركيا : " ويعلق بكم فلق المحور . . " . ( 3 ) كذا في نسخة تركيا ، وفي النسخة الظاهرية : " عهده النبي إلي عن أبي " ، وفي بغية الطلب : " عهدا عهده إلي أبي عن أبي " . ولعل الصواب : " عهد عهده الي أبي عن النبي . . " . وفي كتاب اللهوف : " عهد عهده إلي أبي عن جدي . . " . ( 4 ) وكان في الاصل وبغية الطلب بعد قوله : " ولا تنظرون " هكذا : الآية ، والآية الاخرى . أقول : وهذا تلخيص للقصة من الراوي ولذا ذكرنا الآية الكريمة حرفية ووضعناها بين المعقوفين إشارة إلى أنها لم تكن في أصلنا . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:55 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 321 |
[ طلب ريحانة رسول الله من شيعة ابن مرجانة وجند آل أبي سفيان أن يقبلوا منه ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبله من المشركين وإباء القوم عن ذلك ؟ ! ]
274 - أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنبأنا عبد الصمد بن علي ، أنبأنا عبيدالله بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، حدثني أحمد بن محمد بن عيسى ، أنبأنا عمرو بن عون ، أنبأنا خالد ، عن الجريري : عن عبد ربه - أو غيره - أن الحسين بن علي لما أرهقه السلاح - [ أ ] وأخذ له السلاح -
قال : ألا تقبلون مني ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل من المشركين ؟ قالوا : وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل من المشركين ؟ قال : إذا جنح أحدهم قبل منه ( 1 ) قالوا : لا ! ! ! قال : فدعوني أرجع . قالوا : لا ! ! ! قال : فدعوني آتي أمير المؤمنين فأخذ له رجل السلاح فقال له : أبشر بالنار ! ! ! فقال : بل [ أبشر ] ان شاء الله
| * ( هامش ) * 274 - ورواه أيضا ابن العديم في الحديث : " 127 " مما أورده في مقتل الحسين في بغية الطلب ص 75 ط 1 . ( 1 ) أي إذا مال أحدهم إلى الصلح قبل منه رسول الله صلى الله عليه وآله كما أمره الله تعالى بذلك في الآية : " 60 " من سورة الانفال فقال : * ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم ) * ( 2 ) هو من متفردات روايات شيعة آل أبي سفيان ، والثابت عند شيعة أهل البيت عليهم السلام انه عليه السلام ما سألهم إلا الرجوع إلى حرم الله وحرم جده . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 3222 |
برحمة ربي عزوجل وشفاعة نبيي صلى الله عليه وسلم . فقتل وجئ برأسه حتى وضعه في طست بين يدي ابن زياد فبكته بقضيبه ( 1 ) وقال : لقد كان غلاما صبيحا . ثم قال : أيكم قاتله ؟ فقام الرجل فقال : أنا قتلته . فقال : ما قال لك ؟ فأعاد الحديث فاسود وجهه لعنه الله .
275 - قال [ عبد الله بن محمد ] : وحدثني عمي قال : حدثني القاسم ابن سلام ، حدثني حجاج بن محمد : عن أبي معشر ، عن بعض مشيخته قال : قال الحسين بن علي حين نزلوا كربلاء : ما اسم هذه الارض ؟ قالوا : كربلا . قال : كرب وبلاء .
وبعث عبيدالله بن زياد عمر بن سعد ، فقاتلهم فقال الحسين : يا عمر اختر مني إحد [ ى ] ثلاث خصال : إما أن تتركني أرجع كما جئت ، فان ابيت هذه فسيرني إلى يزيد فأضع يدي يده فيحكم بي ما رأي فان أبيت هذه فسيرني إلى الترك فأقاتلهم
حتى أموت ( 2 ) . فأرسل [ ابن سعد ] إلى ابن زياد بذلك ، فهم أن يسيره إلى يزيد ، فقال له شمر بن [ ذي ] جوشن : لا إلا أن ينزل على حكمك ! ! فأرسل [ ابن زياد ] إليه بذلك ، فقال الحسين : والله لا أفعل . وأبطأ عمر عن قتاله ، فأرسل إليه ابن زياد شمر بن [ ذي ] جوشن فقال [ له ] : ان يقدم عمر يقاتل [ فهو ] والا فاقتله وكن أنت مكانه .
| * ( هامش ) * ( 1 ) أي ضربه بقضيبه ، وفي نسخة تركيا : " فنكته . . " وهما من باب " نصر " ومعناهما واحد . ( 2 ) قد أشرنا في تعليق الحديث السالف أنه عليه السلام ما سألهم إلا الرجوع إلى حرم الله وحرم جده . وقد ورد عن عقبة بن سمعان غلام رباب زوج الامام الحسين أنه قال : صاحبت الحسين من مدينة إلى مكة ، ومن مكة إلى كربلاء ولم أفارقه في حال من الحالات فما سمعت منه أن يقول : دعوني آتي يزيد . . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 323 |
وكان مع عمر قريب من ثلاثين رجلا من أهل الكوفة فقالوا : يعرض عليكم ابن بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث خصال فلا تقبلون منها شيئا ؟ فتحولوا مع الحسين فقاتلوا [ حتى قتلوا معه ] .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 324 |
[ رمي عمرو بن خالد الطهوي الامام بالسهم ، وطلب ريحانة رسول الله ثوبا زهيدا كي يلبسه تحت ثيابه حتى لا يجرده لئام شيعة آل أبي سفيان بعد شهادته ، وخرقه عليه السلام الثوب الذي أتى به ثم لبسه تحت ثيابه ، ثم غلو أتباع ابن مرجانة في اللئوم وتجريد ريحانة النبي عن الثوب ! ! ! ]
276 - أخبرنا أبو محمد ابن الاكفاني ، أنبأنا عبد العزيز الكتاني ، أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو الميمون ابن راشد ، أنبأنا أبو زرعة ، أنبأنا سعيد بن سليمان ، عن عباد بن العوام : عن حصين قال : أدركت ذاك حين مقتل الحسين ، قال : فحدثني سعد بن عبيدة قال : فرأيت الحسين وعليه جبة برود ، ورماه رجل يقال له : عمرو بن خالد الطهوي بسهم فنظرت إلى السهم معلقا بجبته .
277 - أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون ، أنبأنا أبو القاسم ابن حبابة ، أنبأنا أبو القاسم البغوي ، أنبأنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني سنة خمس وعشرين ، أنبأنا جرير : عن ابن أبي ليلى قال : قال الحسين بن علي حين أحس بالقتل : ابغوني ثوبا لا يرغب فيه ( 1 ) أجعله تحت ثيابي [ حتى ] لا أجرد ! ! ! فقيل
| * ( هامش ) * 276 - 277 - ورواهما ابن العديم في الحديث : " 129 - 130 " من مقتل الحسين في كتاب بغية الطلب ص 26 ط 1 . ( 1 ) كذا في أصلي كليهما ، وفي المعجم الكبير : " ايتوني ثوبا لا يرغب فيه أحد " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 325 |
له : تبان ( 1 ) فقال : ذاك لباس من ضربت عليه الذلة ! ! ! فأخذ ثوبا فخرقه
| * ( هامش ) * ( 1 ) التبان - كرمان - : سراويل صغير مقدار شبر . وهذا المعنى رواه مرسلا في الحديث : " 42 " من ترجمة الامام الحسين من أنساب الاشراف : ج 1 ، ص 493 / أو الورق 247 / أ / وفي ط 1 : ج 3 ص 201 قال : ولما بقي الحسين بن ثلاثة نفر - أو أربعة - دعا سراويل محشوة فلبسها ، فذكروا أن بحر ابن كعب التيمي سلبه إياها حين قتل ، فكانت يداه في الشتاء تنضحان الماء وفي الصيف تيبسان فكأنهما عودان . ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 84 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 128 / عن علي بن عبد العزيز ، عن اسحاق بن اسماعيل الطالقاني عن جرير ، عن ابن أبي ليلى . .
ورواه عنه في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد : ج 9 ص 193 ، وقال : ورجاله إلى قائله ثقات . ورواه أيضا الطبري في سيرة الامام الحسين من تاريخه : ج 4 ص 244 وفي ط الحديث : ج 5 ص 451 عن أبي مخنف ، عن سليمان بن أبي راشد ، عن حميد بن مسلم . . أقول : وبهذا الحديث : " 276 " يتم ما في أصلي كليهما من تاريخ دمشق ما رواه المصنف حول الحوادث الجارية بين الامام الحسين وبين أعدائه من ابتداء ما دعاه الوليد بن عتبة إلى بيعة يزيد إلى يوم شهادة الامام وهو يوم عاشوراء . والقارئ النبيه يرى النقص الفاحش فيه واضحا وعدم اتساق المطالب وانسجام الكلام جليا ، كما تنبه لذلك الشيخ عبد القادر بدران صاحب تهذيب تاريخ دمشق فاستدركه برواية ابن حجر في الاصابة لهذه القصة عن عمار بن معاوية الدهني ، عن الامام الباقر عليه السلام . وهل هذا من أجل أن المصنف يطوي خصوص المبادئ المنتهية إلى شهادة الامام الحسين ؟ - أو عموم ما جرى بين أهل البيت وبين أعدائهم - سترا على مخازي المبطلين ؟ ! أو أن مشايخ المصنف بخلوا من روايتهم للمصنف ما دار بين الامام وأعدائه تحفظا على كرامة سلفهم ؟ ! ! أو أنهم رووا للمصنف إجمال ما جرى بين الامام وبين أعدائه ورواه المصنف عنهم وأودعه في هذه الترجمة ولكن المتأخرين رأوا أن هذه الاجمال أيضا يفصح عن نفاق أعداء أهل البيت وكيدهم للاسلام ، فمدوا أياديهم الخائنة إلى ما كتبه المصنف فحذفوا منه ما يدل الناس وينبههم على خروج مناوئي أهل البيت عن صف المؤمنين بالله وبما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله ! والامر الاول : غير ملائم لانصاف المصنف وصدقه وأمانته . والامر الثاني : وإن كان محتملا في خصوص المقام ومحققا في كثير من المقامات غير أنه يبعده ما نذكره في الامر الثالث . والامر الثالث هو المستشم المستآنس من جهات = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 326 |
| * ( هامش ) * = الجهة الاولى : استقراء خصوص تاريخ دمشق فإنه يغني عن استقراء غيره فانهم عمدوا في مواضع كثيرة منه إلى حذف خصائص أهل البيت الدالة على أنهم على الحق وأن مخالفيهم مخالف للحق . وأسقطوا أيضا منه في المقامات متعددة مخازي أعداء أهل البيت مما يدل بنحو الوضوح على إخلادهم إلى الدنيا واختيارهم إياها على الآخرة ، وأنهم لا يرجون لله وقارا ولا يقيمون للدين وزنا . الجهة الثانية : تبحر المصنف في العلوم النقلية ، وروايته مقدمة مقتل الامام بإسناده المنتهي إلى أسانيد ابن سعد ، فإنه يبعد كل البعد اقتصار المصنف على خصوص مقدمة مقتل الامام بلا أي بحث عن مقتله ، وإن حمل أحد هذا على عاتق مشايخ المصنف فيبعد أيضا إقناعهم المصنف بذلك واقتناعه به بلا أي استفسار عنهم ثم سكوته من غير تنبيه وإشارة منه إلى جهة اكتفائه بذلك . الجهة الثالثة : ما ذكره المصنف في ترجمة محرز بن حريث من تاريخ دمشق كما يجئ لفظه في ختام ما ننقله عن ابن سعد وكذلك ما ذكره في ترجمة : ام محمد بنت الحسن زوج علي بن الحسين من تاريخ دمشق قسم النساء ص 547 قال : قدم بها مع أهل بيتها حين قتل الحسين من العراق إلى دمشق . لما ذكر . تقدم ذكر ورودها في ترجمة عمها الحسين . وكيف كان فنحن نكمل نقص هذا السفر الجليل بما رواه ابن سعد - مع ما فيه من مواقع النظر - إنقاذا لحقائقه من التلف ، ولكونه أوفق لمرام المصنف فنقول وبالاسانيد المتقدمة تحت الرقم : " 254 " ص 196 ، قال ابن سعد : وانظر ما يرتبط بهانئ رحمه الله في شرح المختار : " 178 " من قصار نهج البلاغة من شرح ابن أبي الحديد : ج 18 ، ص 407 وبعده ايضا قصة مرتبطة بالامام الحسين حول اخذه ما بعثه والي اليمن إلى معاوية وكتاب معاوية إليه . قالوا : وقد كان الحسين قدم مسلم بن عقيل بن أبي طالب إلى الكوفة ، وأمره أن ينزل على هانئ بن عروة المرادي وينظر إلى اجتماع الناس عليه ويكتب إليه بخبرهم . فقدم مسلم بن عقيل الكوفة مستخفيا وأتته الشيعة فأخذ بيعتهم وكتب إلى الحسين بن علي : إني قدمت الكوفة فبايعني منهم إلى أن كتبت إليك ثمانية عشر ألفا فعجل القدوم فإنه ليس دونها مانع . فلما أتاه كتاب مسلم أغذ السير حتى انتهى إلى زبالة ، فجاءت رسل أهل الكوفة إليه بديوان فيه أسماء مأة ألف . وكان النعمان بن بشير الانصاري على الكوفة في آخر خلافة معاوية ، فهلك [ معاوية ] وهو عليها فخاف يزيد أن لا يقدم النعمان على الحسين فكتب إلى عبيدالله بن زياد بن أبي سفيان ! ! ! وهو على البصرة ، فضم إليه الكوفة وكتب إليه بإقبال الحسين إليها ، فإن كان لك جناحان فطر حتى تسبق [ الحسين ] إليها . = ( * ) | |
| لتكملة الهامش راجع مقتل الحسين (ع) | |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:56 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 327
| * ( هامش ) * = فأقبل [ عبيدالله إلى الكوفة ] متعمما متنكرا حتى دخل السوق ، فلما رأته السفلة وأهل السوق خرجوا يشتدون بين يديه وهم يظنون أنه حسين ، وذاك إنهم كانوا يتوقعونه فجعلوا يقولون لعبيدالله : يا ابن رسول الله الحمد لله الذي أراناك . وجعلوا يقبلون يده ورجله . فقال عبيدالله : لشد ما فسد هؤلاء . ثم مضى حتى دخل المسجد فصلى ركعتين ثم صعد المنبر وكشف عن وجهه ، فلما رآه الناس مال بعضهم على بعض وأقشعوا عنه . وبنى عبيدالله بن زياد تلك الليلة بأهله ام نافع بنت عمارة بن عقبة بن أبي معيط . وأتي تلك الليلة برسول الحسين بن علي [ و ] قد كان أرسله إلى مسلم بن عقيل [ وكان ] يقال له : عبد الله بن يقطر فقتله . وكان قدم مع عبيدالله من البصرة شريك بن الاعور الحارثي وكان شيعة لعلي فنزل أيضا على هانئ بن عروة ، فاشتكى شريك فكان عبيدالله يعوده في منزل هانئ ومسلم بن عقيل هناك لا يعلم به . فهيئوا لعبيدالله ثلاثين رجلا يقتلونه إذا دخل عليهم . وأقبل عبيدالله فدخل على شريك يسأل به ، فجعل شريك يقول : ما تنظرون بسلمى أن تحيوها ؟ اسقوني ولو كان فيها نفسي . فقال عبيدالله : ما يقول ؟ قالوا : يهجر ! وتحشحش القوم في البيت فأنكر عبيدالله ما رأى منهم فوثب فخرج ، ودعا مولى لهانئ بن عروة كان في الشرطة فسأله فأخبره الخبر فقال : أولا . ثم مضى حتى دخل القصر ، وأرسل إلى هانئ بن عروة وهو يومئذ ابن بضع وتسعين سنة ، فقال [ له ] : ما حملك على أن تجير عدوي وتنطوي عليه ؟ فقال [ هانئ ] : يا ابن أخي إنه جاء حق هو أحق من حقك وحق أهل بيتك . فوثب عبيدالله وفي يده عنزة فضرب بها رأس هانئ حتى خرج الزج واغترز في الحائط ، ونثر دماغ الشيخ فقتله مكانه . وبلغ الخبر مسلم بن عقيل فخرج في نحو أربع مأة من الشيعة ! ! ! فما بلغ القصر إلا وهو في نحو من ستين رجلا فغربت الشمس واقتتلوا قريبا من الرحبة ، ثم دخلوا المسجد وكثرهم أصحاب عبيدالله بن زياد وجاء الليل فهرب مسلم حتى دخل على امرأة من كندة يقال لها : طوعة فاستجار بها . وعلم بذلك محمد بن الاشعث بن قيس فأخبر به عبيدالله بن زياد ، فبعث إلى مسلم فجئ به فأنبه وبكته وأمر بقتله . فقال [ مسلم ] : دعني أوصي . قال : نعم . فنظر [ مسلم ] إلى عمر بن سعد بن أبي وقاص فقال : إني لي إليك حاجة ، وبيني وبينك رحم . فقال عبيدالله : انظر في حاجة ابن عمك . فقام إليه فقال [ له مسلم ] : يا هذا إنه ليس ها هنا رجل من قريش غيرك ، وهذا الحسين بن علي قد أطلك ، فأرسل إليه رسولا فلينصرف فإن = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 328 |
| * ( هامش ) * = القوم قد غروه وخدعوه وكذبوه ، وإنه إن قتل لم يكن لبني هاشم بعده نظام ، وعلى دين أخذته منذ قدمت الكوفة فاقضه عني واطلب جثتي من ابن زياد فوارها . فقال له ابن زياد : ما قال لك ؟ فأخبره [ عمر ] بما قال ! فقال : قل له : أما مالك فهو لك لا نمنعك منه ، وأما حسين فإن تركنا لم نرده ، وأما جثته فإذا قتلناه لم نبال ما صنع به . ثم أمر به فقتل ، فقال عبد الله بن الزبير الاسدي في ذلك : [ ف ] إن كنت لا تدرين بالموت فانظري * إلى هانئ في السوق وابن عقيل ترى جسدا قد غير الموت لونه * ونضح دم قد سال كل مسيل أصابهما أمر الامام ! ! ! فأصبحا * أحاديث من يهوى بكل سبيل ترى بطلا قد هشم السيف وجهه * وآخر يهوى عن طمار قتيل أيركب أسماء الهماليج آمنا * وقد طلبته مذجح بقتيل فإن أنتم لم تثأروا لاخيكم * فكونوا بغايا أرضيت بقليل يعني أسماء بن خارجة الفزاري [ و ] كان عبيدالله بن زياد بعثه وعمرو بن الحجاج الزبيدي إلى هانئ بن عروة فأعطياه العهود والمواثيق فأقبل معهما حتى دخل على عبيد الله بن زياد فقتله . قال : وقضى عمر بن سعد دين مسلم بن عقيل وأخذ جثته فكفنه ودفنه .
وأرسل رجلا إلى الحسين فحمله على ناقة وأعطاه نفقة وأمره أن يبلغه ما قال مسلم بن عقيل . فلقيه على أربع مراحل فأخبره . وبعث عبيدالله برأس مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة إلى يزيد بن معاوية . وبلغ الحسين قتل مسلم وهانئ فقال له ابنه علي الاكبر : يا أبة ارجع فإنهم أهل [ نكث ] وغدر ] و [ قد تبين ] غدرهم وقلة وفائهم ولا يفون لك بشئ . فقالت بنو عقيل لحسين : ليس هذا بحين رجوع وحرضوه على المضي ،
فقال الحسين لاصحابه : قد ترون ما يأتينا وما أرى القوم إلا سيخذلوننا فمن أحب أن يرجع فليرجع . فانصرف عنه [ الذين ] صاروا إليه في طريقه وبقي في أصحابه الذين خرجوا معه من مكة ، ونفير قليل [ ممن ] صحبه في الطريق فكانت خيلهم اثنين وثلاثين فرسا . قال : وجمع عبيدالله المقاتلة وأمر لهم بالعطاء وأعطى الشرط ، ووجه حصين بن تميم الطهوي إلى القادسية وقال له : أقم بها فمن أنكرته فخذه .
وكان حسين قد وجه قيس بن مسهر الاسدي إلى مسلم بن عقيل قبل أن يبلغه قتله ، فأخذه حصين فوجه به إلى عبيدالله ، فقال له عبيدالله : قد قتل الله مسلما فقم في الناس فاشتم الكذاب ابن الكذاب ! ! ! فصعد قيس المنبر فقال : أيها الناس إني تركت الحسين بن علي ب " الحاجر " وأنا رسوله إليكم وهو يستنصركم . = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 329 |
| * ( هامش ) * = فأمر به عبيدالله فطرح من فوق القصر فمات . ووجه الحصين بن تميم الحر بن يزيد اليربوعي من بني رياح في ألف إلى الحسين وقال : سايره ولا تدعه يرجع حتى يدخل الكوفة وجعجع به . ففعل ذلك الحر بن يزيد . فأخذ الحسين طريق العذيب حتى نزل الجوف مسقط النجف ما يلي المائتين فنزل قصر أبي مقاتل [ كذا ] فخفق خفقة ثم انتبه يسترجع وقال : إني رأيت في المنام آنفا فارسا يسايرنا ويقول : القوم يسرون والمنايا تسرى إليهم . فعلمت أنه نعى إلينا أنفسنا . ثم سار حتى نزل كربلاء فاضطرب فيه ، ثم قال : أي منزل نحن به ؟ قالوا : بكربلاء . فقال : يوم كرب وبلاء . فوجه إليه عبيدالله بن زياد عمر بن سعد بن أبي وقاص في أربعة آلاف وقد كان استعمله قبل ذلك على الري وهمذان ، وقطع ذلك البعث معه ، فلما أمره بالمسير إلى الحسين تأبى ذلك وكرهه واستعفى منه ، فقال له ابن زياد : أعطي الله عهدا لئن لم نسر إليه و [ لم ] تقدم عليه لاعزلنك من عملك وأهدم دارك وأضرب عنقك ! قال : إذا أفعل . فجاءته بنو زهرة [ و ] قالوا : [ له ] : ننشدك الله أن تكون أنت الذي تلي هذا من حسين فتبقى عداوة بيننا وبين بني هاشم ! ! ! فرجع إلى عبيدالله فاستعفاه فأبى أن يعفيه ، فصمم وسار إليه . و [ كان ] مع حسين يؤمئذ خمسون رجلا ، وأتاهم من الجيش عشرون رجلا وكان معه من أهل بيته تسعة عشر رجلا . فلما رأى الحسين [ أن ] عمر بن سعد قد قصد له فيمن معه ، قال : يا هؤلاء اسمعوا يرحمكم الله ما لنا ولكم ؟ ما هذا بكم يا أهل الكوفة ؟ قالوا : خفنا طرح العطاء ! ! ! قال : ما عند الله من العطاء خير لكم يا هؤلاء دعونا فلنرجع من حيث جئنا . قالوا : لا سبيل إلى ذلك ! قال : فدعوني أمضي الي الري فأجاهد ديلم . قالوا : لا سبيل إلى ذلك ! قال : فدعوني أذهب إلى يزيد بن معاوية فأضع يدي في يده ( 1 ) قالوا : لا ولكن ضع يدك في يد عبيدالله بن زياد ! ! ! قال : أما هذه فلا . قالوا : ليس لك غيرها ! ! ! وبلغ ذلك عبيدالله فهم أن يخلي عنه وقال : والله ما عرض لشئ من عملي وما أراني إلا مخل سبيله يذهب حيث شاء - وإنما كان همة عبيدالله أن يثبت على العراق - [ ف ] قال شمر ابن ذي الجوشن الضباني : إنك والله إن فعلت [ هذا ] وفاتك الرجل لا تستقيلها أبدا . فكتب [ عبيدالله ] إلى عمر بن سعد : الآن حين تعلقته حبالنا * يرجو النجاة ولات حين مناص فناهضه . وقال لشمر بن ذي الجوشن . سر أنت إلى عمر بن سعد ، فإن مضى لما أمرته وقاتل حسينا [ فكن معه ] وإلا فاضرب عنقه وأنت على الناس . * ( هامش ) * ( 1 ) وانظر ما تقدم في تعليق الحديث : ( 273 و 274 ) في ص 219 و 220 . ( * )
| |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 330 |
| * ( هامش ) * = قال : وجعل الرجل والرجلان يتسللون إلى الحسين من الكوفة فبلغ ذلك عبيدالله فخرج فعسكر بالنخيلة ، واستعمل على الكوفة عمرو بن حريث ، وأخذ الناس بالخروج إلى النخيلة وضبط الجسر فلم يترك أحدا يجوزه . وعقد عبيدالله لحصين بن تيمم الطهوي على ألفين ووجهه إلى عمر بن سعد مددا له . وقدم شمر بن ذي الجوشن الضبابي على عمر بن سعد بما أمره به عبيدالله عشية الخميس لتسع خلون من المحرم سنة إحدى وستين بعد العصر فنودي في العسكر فركبوا [ وزحفوا نحو معسكر الحسين ] والحسين جالس أمام بيته محتبيا ، فنظر إليهم قد أقبلوا [ إليه ] فقال للعباس بن علي بن أبي طالب : القهم فسلهم ما بدا لهم ؟ [ فاستقبلهم العباس ] فسألهم فقالوا : أتانا كتاب الامير يأمرنا أن نعرض عليك أن تنزل على حكمه أو نناجزك ! ! فقال : انصرفوا عنا العشية حتى ننظر ليلتنا هذه فيما عرضتم ، فانصرف عمر .
وجمع حسين أصحابه في ليلة عاشوراء ليلة الجمعة فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم وما أكرمه الله به من النبوة ، وما أنعم به على أمته وقال : إني لا أحسب القوم إلا مقاتلوكم غدا وقد أذنت لكم جميعا فأنتم في حل مني وهذا الليل قد غشيكم فمن كانت له منكم قوة فليضم رجلا من أهل بيتي إليه وتفرقوا في سوادكم * ( حتى يأتي الله بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ) * [ 52 / المائدة ] . فإن القوم إنما يطلبوني فإذا رأوني لهوا عن طلبكم . فقال أهل بيته : لا أبقانا الله بعدك ، لا والله لا نفارقك حتى يصيبنا ما أصابك . وقال ذلك أصحابه جميعا . فقال [ لهم الحسين ] : أثابكم الله على ما تنوون الجنة . فلما أصبح [ الحسين عليه السلام ] يومه الذي قتل فيه رحمة الله عليه قال : أللهم أنت ثقتي في كل كرب ، ورجائي في كل شدة ، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة [ وعدة ] وأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة . ثم قال الحسين لعمر وأصحابه : لا تعجلوا [ علي ] حتى أخبركم خبري : والله ما أتيتكم حتى أتتني كتب أماثلكم : بأن السنة قد أميتت ، والنفاق قد نجم ، والحدود قد عطلت . فاقدم لعل الله تبارك وتعالى يصلح بك أمة محمد صلى الله عليه وسلم : فأتيتكم فإذكرهتم ذلك فأنا راجع عنكم . وارجعوا إلى أنفسكم فانظروا هل يصلح لكم قتلى ؟ أو يحل لكم دمي ؟ . ألست ابن بنت نبيكم ؟ وابن ابن عمه وابن أول المؤمنين إيمانا ؟ أو ليس حمزة والعباس وجعفر عمومتي ؟ أو لم يبلغكم قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفي أخي : هذان سيدا شباب أهل الجنة ؟ = ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:57 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 331 |
| * ( هامش ) * = فإن صدقتموني [ فلا تظلموني ولا تكونوا ظهيرا للمجرمين ] وإلا فاسألوا جابر بن عبد الله وأبا سعيد الخدري وأنس بن مالك وزيد بن أرقم . فقال شمر بن ذي الجوشن : هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما تقول ! ! ! فأقبل الحر بن يزيد - أحد بني رياح بن يربوع - على عمر بن سعد فقال : أمقاتل أنت هذا الرجل ؟ قال : نعم . قال : أما لكم في واحدة من هذه الخصال التي عرض [ عليكم الحسين ] رضى ؟ قال : لو كان الي فعلت . فقال : سبحان الله ما أعظم هذا أن يعرض ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم ما يعرض فتأبونه ؟ ! ! ثم مال [ الحر ] إلى الحسين فقاتل معه حتى قتل ، ففي ذلك يقول الشاعر [ وهو ] المتوكل الليثي : ونعم الحر حر بني رياح * وحر عند مختلف الرماح ونعم الحر ناداه حسين * فجاد بنفسه عند الصباح وقال الحسين : أما والله يا عمر ليكونن لما ترى يوما يسؤوك . ثم رفع الحسين يده مدا إلى السماء فقال : اللهم إن أهل العراق غروني وخدعوني وصنعوا بحسن بن علي ما صنعوا اللهم شتت عليهم أمرهم وأحصهم عددا . وناوش عمر بن سعد حسينا ، فكان أول من قاتل مولى لعبيدالله بن زياد يقال له : سالم ، نصل من الصف فخرج إليه عبد الله بن تميم بن ( 1 ) فقتله ، والحسين جالس عليه جبة خز دكناء وقد وقعت النبال عن يمينه وعن شماله ، وابن له - ابن ثلاث سنين - بين يديه فرماه عقبة بن بشر الاسدي فقتله . ورمى عبد الله بن عقبة الغنوي أبا بكر بن الحسين بن علي فقتله فقال سليمان بن قتة : وعند غني قطرة من دماءنا * وفي أسد أخرى تعد وتذكر قال : ولبس حسين لامته وأطاف به أصحابه يقاتلون دونه حتى قتلوا جميعا ، وحسين عليه عمامة سوداء وهو مختضب بسواد ، يقاتل قتال الفارس الشجاع .
قال : ودعا رجل من أهل الشام علي بن الحسين الاكبر - وامه آمنة بنت أبي مرة بن عروة ابن مسعود الثقفي وامها بنت أبي سفيان بن حرب - فقال : إن لك بأمير المؤمنين قرابة ورحما ، فإن شئت آمناك وامض حيث ما أحببت ؟ ! فقال [ علي الاكبر ] : أما والله لقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى أن ترعى =
* ( هامش ) * ( 1 ) كذا في الاصل ، وفي أنساب الاشراف : ج 3 ص 190 ، ط 1 : " وخرج يسار مولى زياد ، وسالم مولى ابن زياد فدعوا إلى المبارزة ، فقال عبد الله بن عمير الكلبي [ للحسين ] : " أبا عبد الله إئذن لي أخرج إليهما [ فأذن له ] فخرج رجل آدم طوال شديد الساعدين ، بعيد ما بين المنكبين فشد عليهما فقتلهما . . " . ( * )
| |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 332 |
| * ( هامش ) * = من قرابة أبي سفيان : ثم كر عليه وهو يقول : أنا علي بن حسين بن علي * نحن وبيت الله أولى بالنبي من شمر وعمر وابن الدعي قال : فأقبل عليه رجل من عبد القيس يقال له : مرة بن منقذ بن النعمان فطعنه [ فسقط ] فحمل فوضع قريبا من أبيه ، فقال له [ الحسين ] : قتلوك يا بني على الدنيا بعدك العفاء . وضمه أبوه إليه حتى مات ، فجعل الحسين يقول : اللهم [ إن أهل الكوفة ] دعونا لينصرونا فخذلونا وقتلونا . اللهم فاحبس عنهم قطر السماء ، وامنعهم بركات الارض ، فإن متعتهم إلى حين ففرقهم شيعا واجعلهم طرائق قددا ، ولا ترض الولاة عنهم أبدا . وجاء صبي من صبيان الحسين يشتد حتى جلس في حجر الحسين فرماه رجل بسهم فأصاب ثغرة نحره فقتله ، فقال الحسين : أللهم إن كنت حبست عنا النصر [ آجلا ] فاجعل ذلك لما هو خير في العاقبة وانتقم لنا من القوم الظالمين .
وخرج القاسم بن الحسن بن علي - وهو غلام عليه قميص ونعلان - فانقطع شسع نعله اليسرى فحمل عليه عمرو بن سعد الازدي فضربه فسقط ونادى : يا عماه . فحمل عليه الحسين فضربه فاتقاها بيده فقطعها من المرفق فسقط [ الرجل ] وجاءت خيل الكوفيين ليحملوه وحمل عليهم الحسين فجالوا ووطئوه حتى مات . ووقف الحسين على القاسم فقال : عز على عمك أن تدعوه فلا يجيبك ، أو يجيبك فلا ينفعك [ هذا ] يوم كثر واتره وقل ناصره ، وبعدا لقوم قتلوك . ثم أمر به فحمل ورجلاه تخطان على الارض حتى وضع مع علي بن الحسين .
وعطش الحسين فاستسقى - وليس معهم ماء - فجاءه رجل بماء فتناوله ليشرب ، فرماه حصين بن تميم بسهم فوقع في فيه فجعل يتلقى الدم بيده ويحمد الله . وتوجه نحو المسناة يريد الفرات ، فقال رجل من بني أبان بن دارم : حولوا بينه وبين الماء . فعرضوا له لفحالوا بينه وبين الماء وهو أمامهم ! فقال الحسين : اللهم أظمه . ورماه الاباني بسهم فأثبته في حنكه ، فانتزع السهم وتلقى الدم فملا كفه وقال : اللهم إني أشكو إليك ما فعل هؤلاء . فما لبث الاباني إلا قليلا حتى رئي وإنه ليؤتى بالقلة أو العس - إن كان ليروي عدة - فيشربه فإذا نزعه عن فيه قال : اسقوني فقد قتلني العطش ! فما زال بذلك حتى مات . وجاء شمر بن ذي الجوشن فحال بين الحسين وبين ثقله فقال الحسين : رحلي لكم عن ساعة مباح [ كذا ] فامنعوه [ ما دمت حيا ] من [ رذا ] لكم وطغامكم وكونوا في دنياكم أحرارا إذا لم يكن لكم دين . فقال شمر : ذلك لك يا ابن فاطمة . قال : فلما قتل أصحابه وأهل بيته بقي الحسين عامة النهار لا يقدم عليه أحد إلا انصرف [ عنه ] حتى أحاطت به الرجالة . = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 333 |
| * ( هامش ) * = [ قال ] : فما رأينا مكثورا قط أربط جأشا منه ، إن كان ليقاتلهم قتال الفارس الشجاع ، وإن كان ليشد عليهم فينكشفون عنه انكشاف المعزى شد فيها الاسد . فمكث [ الحسين ] مليا من النهار والناس يتدافعونه ويكرهون الاقدام عليه ، فصاح بهم شمر بن ذي الجوشن : ثكلتكم امهاتكم ماذا تنظرون به ؟ ! ! اقدموا عليه . فكان أول من انتهى إليه زرعة بن شريك التميمي فضرب كتفه اليسرى وضربه حسين على عاتقه فصرعه . وبرز له سنان بن أنس النخعي فطعنه في ترقوته ثم انتزع الرمح فطعنه في بواني صدره فخر الحسين صريعا ، ثم نزل إليه ليحتز رأسه ، ونزل معه خولى بن يزيد الاصبحي فاحتز رأسه ثم أتى به عبيدالله بن زياد فقال : أوقر ركابي فضة وذهبا * أنا قتلت الملك المحجبا قتلت خير الناس اما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا فلم يعطه عبيدالله شيئا . قال : ووجدوا بالحسين ثلاثا وثلاثين جراحة ، ووجدوا في ثوبه مأة وبضعة عشر خرقا من السهام وأثر الضرب . وقتل [ في ] يوم الجمعة يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين وله يؤمئذ ست وخمسون سنة وخمسة أشهر . وكان جعفر بن محمد يقول : قتل الحسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة . وقتل مع الحسين اثنان وسبعون رجلا . وقتل من أصحاب عمر بن سعد ثمانية وثمانون رجلا . و [ هذه أسماء من ] قتل [ من بني هاشم وأولاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] مع الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما : 1 - الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قتله سنان بن أنس النخعي ، وأجهز عليه وحز رأسه الملعون خولى بن يزيد الاصبحي . 2 - والعباس بن علي بن أبي طالب الاكبر ، قتله زيد بن رقاد الجنبي وحكيم السنبسي من طئ . 3 - وجعفر بن علي بن أبي طالب الاكبر ، قتله هانئ بن ثبيت الحضرمي . 4 - وعبد الله بن علي بن أبي طالب ، قتله [ أيضا ] هانئ بن ثبيت الحضرمي . 5 - وعثمان بن علي بن أبي طالب ، رماه خولي بن يزيد بسهم فأثبته ، وأجهز عليه رجل من بني أبان بن دارم . 6 - وأبو بكر ابن علي بن أبي طالب ، يقال : إنه قتل في ماقية . 7 - ومحمد بن علي بن أبي طالب الاصغر ، وامه ام ولد قتله رجل من بني أبان بن دارم . = ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 5:57 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 341[ نمط آخر في إخبار أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن شهادة ولده الامام الحسين عليه السلام ]
278 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا يحيى بن حماد ، أنبأنا أبو عوانة ، عن عطاء بن السائب : عن ميمون ، عن
شيبان بن مخرم - قال [ ميمون ] : وكان عثمانيا يبغض عليا - قال : رجعنا ( 1 ) مع علي من صفين قال : فانتهينا إلى موضع قال / 24 / أ / فقال : ما يسمى هذا الموضع ؟ ( 2 ) قال : قلنا : كربلا . قال : كرب وبلاء . قال : ثم قعد على رابية ( 2 ) وقال : يقتل ها هنا قوم [ هم ] أفضل شهداء على ظهر الارض ( 4 ) لا يكون شهداء رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : قلت : بعض كذباته ورب الكعبة ! ! ! قال : فقلت لغلامي - وثم
| * ( هامش ) * 278 - رواه ابن سعد في الحديث : " 84 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى وقد تقدم أيضا في الحديث : " 238 " ص 187 ، من هذه الطبعة ، وفي مخطوطي ص 309 / أو 313 . ( 1 ) هذا هو الظاهر ، وفي الطبقات وأصلي كليهما من تاريخ دمشق : " قال : رجع " . ( 2 ) هذا هو الظاهر الموافق لما في الطبقات الكبرى ، وفي أصلي كليهما من تاريخ دمشق : " ما سمي هذا الموضع ؟ " . ( 3 ) هذا هو الظاهر الموافق لنسخة تركيا والطبقات الكبرى ، وفي نسخة العلامة الاميني : " ثم قعد علي دابته . . " والرابية : ما ارتفع من الارض . ( 4 ) كذا في أصلي كليهما ، وفي الطبقات : " على وجه الارض " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 342 |
حمار ميت - جئني برجل هذا الحمار [ فجاءني به ] فأوتدته في المقعد الذي كان فيه قاعدا ، فلما قتل الحسين قلت لاصحابي ( 1 ) : انطلقوا ننظر ، فانتهينا [ معهم ] إلى المكان فإذا جسد الحسين على رجل الحمار وإذا أصحابه ربضة حوله ( 2 ) .
279 - أخبرناه أبو علي الحداد ، وغيره في كتبهم قالوا : أنبأنا أبو بكر ابن ريذة ، أنبأنا سليمان بن أحمد ، أنبأنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، أنبأنا محمد بن يحيى بن أبي سمينة ، أنبأنا يحيى بن حماد ، أنبأنا أبو عوانة ، عن عطاء بن السائب :
عن ميمون بن مهران ، عن شيبان بن مخرم - وكان عثمانيا - قال : إني لمع علي إذ أتى كربلا فقال : يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلا شهداء بدر ! ! ! فقلت : [ هذا ] بعض كذباته ! ! ! وثم [ كان ] رجل حمار ميت فقلت لغلامي : خذ رجل هذا الحمار فأوتدها في مقعده وغيبها [ قال : ] فضرب الدهر ضربة فلما قتل الحسين انطلقت ومعي أصحاب لي فإذا جثة الحسين بن علي على رجل ذاك الحمار وإذا أصحابه ربضة حوله . [ هذا ] آخر الجزء الثالث والسبعين بعد المائة . 280 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي ، أنبأنا أبو بكر
| * ( هامش ) * ( 1 ) هذا هو الظاهر الموافق للطبقات ، وفي أصلي كليهما : " قلت لاصحابنا " . ( 2 ) ربضة حوله : صرعى ومطروحة حوله . 279 - رواه الطبراني في الحديث : " 60 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 . 280 - ورواه ابن عديم عمر بن عبد العزيز الحلبي المتوفي سنة : " 660 " في الحديث : " 135 " مما أورده في مقتل الحسين عليه السلام في كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب الورق 68 / ب / وفي ط 1 ، ص 78 قال : أنبأنا أبو الحسن بن المقير عن الفضل بن سهل الحلبي قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت اذنا قال : أخبرنا عبد الكريم . . = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 343 |
الخطيب ، أنبأنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي [ المحاملي ] ، أنبأنا علي بن عمر الحافظ ، أنبأنا محمد بن نوح الجنديسابوري ، أنبأنا علي بن حرب الجنديسابوري ، أنبأنا إسحاق بن سليمان ، أنبأنا عمرو بن أبي قيس ، عن يحيى بن سعيد أبي حيان ، عن قدامة الضبي : عن جردا [ ء ] بنت سمير ( 1 ) ، عن زوجها هرثمة بن سلمى قال : خرجنا مع علي في بعض غزوه فسار حتى انتهى إلى كربلاء ، فنزل إلى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الارض فشمها ثم قال : واها لك من تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب . قال : فقفلنا : من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث ، قال : فكنت في الجيش الذين ( 2 ) ساروا إلى الحسين ، فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة
| * ( هامش ) * = والحديث رواه أيضا ابن أبي شيبة - ولكن باختصار - على ما رواه عنه جلال الدين السيوطي في اواسط مسند علي من كتاب جمع الجوامع : ج 2 ص 170 قال : عن أبي هرثمة قال : كنت مع علي بكربلاء فقال : يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب . ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا : " بنت تميم " . ( 2 ) كذا في نسخة تركيا ، وفي نسخة العلامة الاميني : " وكنت في الجيش . . " . والحديث ، رواه أيضا في الباب : " 33 " من القسم الثالث من كتاب الملاحم والفتن - للسيد ابن طاووس - ص 142 ، عن زكريا بإسناده . ورواه أيضا نصر بن مزاحم - في الجزء الثالث من كتاب صفين ص 140 ، ط مصر - قال : حدثني مصعب ابن سلام قال : [ قال ] أبو حيان التميمي ، عن أبي عبيدة ، عن هرثمة بن سليم قال : غزونا مع علي بن أبي طالب غزوة صفين . . . ورواه أيضا ابن سعد في الحديث : " 85 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى ج 8 / الورق . . قال : أخبرنا يحيى بن حماد ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن سليمان ، قال : حدثنا أبو عبيد الضبي قال : دخلنا على أبي هرثم الضبي حين أقبل من صفين - وهو مع علي - وهو جالس على دكان - وله امرأة يقال لها : جرداء هي أشد حبا لعلي وأشد لقوله تصديقا - فجاءت شاة فبعرت فقال : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثا لعلي . قالوا : وما علم علي بهذا ؟ قال : أقبلنا من = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 344 |
فدكرت الحديث فتقدمت على فرس لي فقلت : أبشرك [ يا ] ابن بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحدثته الحديث . قال : [ فأنت ] معنا أو علينا ؟ قلت : لا معك ولا عليك ، تركت عيالا وتركت [ كذا ] قال : أما لا فول في الارض فوالذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم . [ قال : ] فانطلقت هاربا موليا في الارض حتى خفي علي مقتله .
| * ( هامش ) * = رجعتنا من صفين فنزلنا كربلا ، فصلى بنا على صلاة الفجر بين شجرات ودوحات حرمل ثم أخذ كفا من بعر الغزلان فشمه ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب . قال : [ ف ] قالت جرداء : وما تنكر من هذا ؟ هو أعلم بما قال منك . نادت بذلك وهو في جوف البيت . ورواه الطبراني في الكبير 3 / 111 برقم 2825 وباختصار وبسند آخر عن أبي هرثمة . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:02 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 345 [ رمي بعض الاشقياء الامام بسهم وقوله عليه السلام : اللهم اطلب بدم ابن بنت نبيك وإجابة دعائه عليه السلام على شقي آخر رماه بسهم فوقع في حنكه وهلاك الشقي بالعطش ] 281 - قال : وأنبأنا الخطيب ، أنبأنا الحسن بن محمد الخلال ، أنبأنا عبد الواحد بن علي القاضي ، أنبأنا الحسين بن إسماعيل الضبي ، أنبأنا عبد الله بن شبيب ، حدثني إبراهيم بن المنذر ، حدثني حسين بن زيد بن علي بن الحسين ، عن الحسن بن زيد بن حسن بن علي : حدثني مسلم بن رباح مولى علي بن أبي طالب ، قال : كنت مع الحسين بن علي يوم قتل فرمي في وجهه بنشابة فقال لي : يا مسلم أدن يديك من الدم . فأدنيتهما فلما امتلاتا قال : اسكبه في يدي . فسكبته في يده فنفح بهما إلى السماء وقال : اللهم اطلب بدم ابن بنت نبيك . قال مسلم : فما وقع منه إلى الارض قطرة . 282 - أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاووس ، أنبأنا طراد
| * ( هامش ) * 281 - والخبر رواه ابن أبي الدنيا في الحديث : " 40 " من كتاب مجابي الدعوة الورق 14 / ب / . 282 - ورواه أيضا ابن عديم المتوفي : " 660 " في الحديث : " 137 " في مقتل الحسين عليه السلام في تاريخ حلب السمى بغية الطلب الورق 69 / وفي ط 1 : ص 79 قال : أخبرنا أبو محمد عبد الرحمان ابن ابراهيم بن أحمد المقدسي - بنابلس - وابو المظفر حامد بن العميد بن أميري القزويني ؟ بحلب قالا : أخبرتنا شهد بنت أحمد بن الفرج الابري قالت : أخبرنا أبو الفواز طراد بن محمد بن علي الزينبي قال : أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن بشران قال : أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان . . . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 346 |
ابن محمد بن علي ، أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ، أنبأنا الحسين بن صفوان ، أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا ، أخبرني العباس بن هشام بن محمد الكوفي ، عن أبيه ، عن جده قال : كان رجل من بني أبان بن دارم يقال له زرعة شهد قتل الحسين فرمى الحسين بسهم فأصاب حنكه فجعل يلتقي الدم ثم يقول هكذا إلى السماء فيرمي به ، وذلك إن الحسين دعا بماء ليشرب فلما رماه حال بينه وبين الماء ، فقال : اللهم ظمه اللهم ظمه . قال : فحدثني من شهده وهو يموت وهو يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره ، وبين يديه المراوح والثلج وخلفه الكافور ، وهو يقول : اسقوني أهلكني العطش فيؤتى بالعس العظيم فيه السويق أو الماء أو اللبن لو شربه خمسة لكفاهم قال : فيشربه ثم يعود فيقول : اسقوني أهلكني العطش . قال : فانقد بطنه كانقداد البعير ( 1 ) .
| * ( هامش ) * ( 1 ) أي أنشق وتقطع كانشقاق البعير . وقريبا منه جدا رواه الطبري في مقتل الحسين عليه السلام من تاريخه : ج 4 ص 343 ط مصر ، عن هشام [ بن محمد ] عن أبيه محمد بن السائب ، عن القاسم بن الاصبغ بن نباتة قال : حدثني من شهد الحسين في عسكره أن حسينا حين غلب على عسكره ركب المسناة يريد الفرات ، قال : فقال رجل من بني أبان بن دارم : ويلكم حولوا بينه وبين الماء لا تتام إليه شيعته . قال : وضرب فرسه واتبعه الناس حتى حالوا بينه وبين الفرات ، فقال الحسين : اللهم أظمه . قال : فانتزع الاباني بسهم فأثبته في حنك الحسين ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 75 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق . . قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، أنبأنا أحمد بن يحيى الصوفي ، أنبأنا أبو غسان ، أنبأنا عبد السلام بن حرب ، عن الكلبي قال : رمى رجل الحسين وهو يشرب فشك شدقه فقال : لا أرواك الله . قال : فشرب [ الرجل ] حتى تفطر . ورواه عنه في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد : ج 9 ص 193 ، وقال : رجاله = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 347 |
[ إيصاء رسول الله صلى الله عليه وآله أصحابه بنصرة ابنه الحسين في كربلا ، وفوز أنس بن الحارث الصحابي بذلك واستشهاده في نصرة الحسين عليه السلام ]
283 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن ، أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن الآبنوسي ، أنبأنا عيسى بن علي ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، حدثني محمد بن هارون أبو بكر ، أنبأنا إبراهيم بن محمد الرقي وعلي بن الحسين الرازي قالا : أنبأنا سعيد بن عبد الملك بن واقد الحراني ، أنبأنا عطاء بن مسلم : ( 1 )
| * ( هامش ) * = إلى قائله ثقات . 283 - والحديث مما أشار إليه البخاري في ترجمة أنس بن الحارث تحت الرقم : " 1583 " من التاريخ الكبير : ج 2 ص 30 قال : وأنس بن الحرث قتل مع الحسين بن علي . سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم قاله محمد ، عن سعيد بن عبد الملك الحراني عن عطاء بن مسلم [ قال : ] حدثنا أشعث بن سحيم عن أبيه [ قال : ] سمعت أنس بن الحرث . ورواه عنه ابن حجر في ترجمة أنس بن الحرث تحت الرقم : " 266 " من الاصابة : ج 1 ، ص 68 ثم قال : ورواه البغوي وابن السكن وغيرهما من هذا الوجه ، ومتنه : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن ابني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء ، فمن شهد ذلك منكم فلينصره . ورواه أيضا أبو نعيم الاصبهاني في دلائل النبوة ص 486 قال : حدثنا منصور بن محمد بن منصور الوكيل الاصبهاني ، حدثنا إسحاق بن أحمد الفارسي قال : حدثنا البخاري قال : حدثني محمد - صاحب لنا خراساني - قال : حدثنا سعيد بن عبد الملك بن واقد الجزري ، حدثنا عطاء بن مسلم الخفاف ، عن الاشعث بن سحيم ، عن أبيه : = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 348 |
أنبأنا أشعث بن سليم ( 1 ) ، عن أبيه قال : سمعت أنس بن الحارث
| * ( هامش ) * = [ عن أنس بن ] الحارث ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن ابني هذا يقتل بأرض العراق فمن أدركه منكم فلينصره . قال : فقتل أنس مع الحسين عليه السلام . ورواه أيضا عمر بن خضر بن محمد المعروف ب " ملا " في وسيلة المتعبدين . ورواه عنه في ذخائر العقبى ص 145 . وأشار إليه أيضا أبو عمر في ترجمة أنس بن الحارث من الاستيعاب بهامش الاصابة : ج 1 ، ص 74 . ورواه أيضا في ترجمة الامام الحسين من البداية والنهاية : ج 8 ص 199 . ورواه أيضا ابن الاثير في ترجمة أنس بن الحارث تحت الرقم : " 46 " من اسد الغابة : ج 1 ، ص 146 . ورواه أيضا في ترجمة أبيه : الحارث بن نبيه تحت الرقم : " 970 " ج 1 ، ص 417 قال : روى أنس بن الحارث بن نبيه ، عن أبيه الحارث بن نبيه - وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الصفة - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسين في حجره يقول : إن ابني هذا يقتل في أرض يقال لها : العراق ، فمن أدركه فلينصره . فقتل أنس بن الحارث مع الحسين . . ورواه أيضا الخوارزمي في أول الفصل الثامن من مقتل الحسين عليه السلام - : ج 1 ، ص 159 ، ط الغري قال : وأخبرنا علي بن أحمد العاصمي ، عن اسماعيل أحمد البيهقي ، عن والده أحمد بن الحسين البيهقي عن محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرني خلف بن محمد البخاري ، حدثني صالح بن محمد الحافظ ، حدثني محمد بن يحيى الذهلي ، حدثني سعيد بن عبد الملك ، حدثني عطاء بن مسلم ، عن أشعث يعني ابن سحيم ، عن أبيه عن أنس ، يعني ابن الحارث قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض العراق فمن أدركه منكم فلينصره . قال : فقتل أنس بن الحارث مع الحسين بن علي عليه السلام . ورواه أيضا في كنز العمال : ج 6 ص 223 وفي ط 2 : ج 13 ، ص 111 ، وفي منتخبه بهامش مسند أحمد : ج 5 ص 111 ، نقلا عن البغوي وابن السكن والباوردي وابن مندة وابن عساكر . ورواه أيضا السيوطي في الخصائص الكبرى ج 2 ص 125 . ورواه عنهم وعن مصادر أخر في ملحقات إحقاق الحق : ج 11 ، ص 381 وفي فضائل الخمسة : ج 3 ص 282 . ( 1 ) وكان في الاصل والكثير من المصادر : سحيم . فصوبناه حسب ترجمته . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 349 |
يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن ابني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره . قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلا فقتل مع الحسين . قال البغوي : ولا أعلم روى غيره . [ قال ابن عساكر ] وقد تقدم ذكر هذا الحديث من وجه آخر أعلا من هذا ( 1 ) .
| * ( هامش ) * ( 1 ) الظاهر من السياق أنه أراد المصنف أن الحديث تقدم في هذه الترجمة من وجه آخر . . . ولم أجده في أي واحد من أصلي من تاريخ دمشق فلابد أنه حذف عنهما أو أنه تقدم في ترجمة غيره ؟ وكان في نسخة الاميني : من حديث آخر . . . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:02 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 350 [ قول الحسن البصري في عدد القتلى من أهل البيت رسول الله صلى الله عليه وآله مع الحسين عليه السلام ورواية جابر في لعن رسول الله قاتل ابنه الحسين ]
284 - أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنبأنا أبو بكر أحمد ابن علي بن ثابت . وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالا : أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب ، حدثني محمد بن عبد الرحيم ، قال : سمعت عليا يقول أنبأنا سفيان : عن أبي موسى قال : سمعت الحسن يقول : قتل مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته .
285 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الحسن علي بن أحمد ، قالا : أنبأنا وأبو منصور ابن زريق ، أنبأنا ابو بكر أحمد بن علي الخطيب ( 1 ) ، أخبرني الازهري ، أنبأنا المعافا بن زكريا ، أنبأنا محمد بن
| * ( هامش ) * 284 - وروى الطبراني في المعجم الكبير 3 / 118 ح 2854 بسنده عن سفيان . . قتل مع الحسين ابن علي رضي الله عنه ستة عشر رجلا من أهل بيته والله ما على ظهر الارض يومئذ أهل بيت يشبهون [ بهم ] . قال سفيان : ومن يشك في هذا . ( 1 ) رواه الخطيب في ترجمة محمد بن مزيد أبي بكر الخزاعي المعروف بابن أبي الازهر ، تحت الرقم : " 1376 " من تاريخ بغداد : ج 3 ص 390 . ورواه أيضا عن الخطيب في آخر فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من اللآلي المصنوعة ج 1 ، ص 390 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 351 |
مزيد بن أبي الازهر ، أنبأنا علي بن مسلم الطوسي ، أنبأنا سعيد بن عامر ، عن قابوس / 24 / ب / بن أبي ظبيان ، عن أبيه عن جده : عن جابر بن عبد الله - قال : وحدثنا مرة أخرى عن أبيه عن جابر - قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يفحج ( 1 ) بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته ويقول : لعن الله قاتلك . قال جابر : فقلت : يا رسول الله ومن قاتله ؟ قال : رجل من أمتي يبغض عترتي لا تناله شفاعتي كأني بنفسه بين أطباق النيران يرسب تارة ويطفو أخرى وإن جوفه ليقول غق غق ( 2 ) . قال الخطيب : وهذا الاسناد موضوع اسنادا ومتنا ولا أبعد أن يكون ابن أبي الازهر وضعه ورواه عن قابوس ، عن أبيه ، عن جده ، عن جابر ، ثم عرف استحالة هذه الرواية فرواه بعد ونقص منه " عنه جده " وذلك إن أبا ظبيان قد ادرك سلمان الفارسي وسمع منه ، وسمع من علي ابن أبي طالب أيضا ، وإسم أبي ظبيان حصين بن جندب ، وجندب أبوه لا يعرف أكان مسلما أو كافرا ، فضلا عن أن يكون روى شيئا ، ولكن في الحديث الذي ذكرناه عنه فساد آخر - لم يقف واضعه عليه فيغيره - وهو استحالة رواية سعيد بن عامر عن قابوس ، وذلك إن سعيدا بصري وقابوس كوفي ( 3 ) ولم يجتمعا قط بل لم يدرك سعيد قابوسا ، وكان قابوس قديما روى عنه سفيان الثوري وكبراء الكوفيين ، ومن آخر من أدركه جرير بن عبد الحميد ، وليس لسعيد بن عامر رواية إلا عن البصريين خاصة والله أعلم .
| * ( هامش ) * ( 1 ) يفحج - كيمنع - : يفرق ويفرج . ( 2 ) كذا في كلي أصلي بالغين المعجمة ، وذكره في تاريخ بغداد : " عق عق " بالعين المهملة . ( 3 ) في تاريخ بغداد : " وقابوسا كوفي . . " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 352 |
[ أوحى الله تعالى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وآله أنه ينتقم من قتلة ابنه بضعف ما انتقم من قتلة يحيى بن زكريا عليهما السلام ]
286 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس ، أنبأنا وأبو منصور ابن زريق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا أحمد بن عثمان بن مياح السكري ( 1 ) ، أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، أنبأنا محمد بن شداد المسمعي ، أنبأنا أبو نعيم عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه : عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أوحى الله تعالى إلى محمد صلى الله عليه وسلم أني قد قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا ، وأنا قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا .
| * ( هامش ) * 286 - رواه الخطيب في ترجمة الامام الحسين تحت الرقم : " 3 " من تاريخ بغداد : ج 1 ، ص 142 . ورواه أيضا ابن عديم في الحديث : " 146 " مما أورده في مقتل الحسين عليه السلام في بغية الطلب الورق 78 / أ / وفي ط 1 ، ص 93 قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد قراءة مني عليه بحلب ، قال : أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن ابراهيم ابن غيلان قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي قال : حدثنا محمد بن شداد المسمعي قال : حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير . . ( 1 ) قال الخطيب تحت الرقم : " 2077 " من تاريخ بغداد : ج 4 ص 300 : أحمد بن عثمان بن مياح ابن أحمد أبو الحسن السكري حدث عن أبي بكر الشافعي نسخة محمد بن شداد المسمعي كتبت عنه وكان صدوقا ، مات في المحرم من سنة " 414 " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 353 |
[ بكاء السماء على يحيى بن زكريا ثم على الحسين بن علي عليهم السلام ] 287 - أخبرنا أبو عبد الله الخلال ، أنبأنا سعيد بن أحمد العيار ، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الشيباني ، أنبأنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني القاضي ، أنبأنا أحمد بن الحسن الخزاز ، أنبأنا أبي ،
أنبأنا حصين بن مخارق : عن داود بن أبي هند ، عن ابن سيرين قال : لم تبك السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا إلا على الحسين بن علي( 1 ) .
| * ( هامش ) * 287 - ورواه ابن عديم بسنده عن ابن عساكر في الحديث : " 147 " مما أورده في مقتل الامام الحسين من كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب الورق 78 / أ / وفي ط 1 ، ص 93 . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:04 pm | |
| - ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 354 : - |
[ تغير الآفاق وسقوط التراب الاحمر وكسوف الشمس وظهور الكواكب نهارا عند قتل ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنهم ما رفعوا حجرا إلا وجدوا تحته دما عبيطا ]
288 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أحمد ابن أبي عثمان ، وأحمد بن محمد بن إبراهيم . حيلولة : وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم ، أنبأنا أبي أبو طاهر ، قالا : أنبأنا إسماعيل بن الحسن بن عبد الله الصرصري ،
أنبأنا الحسين بن إسماعيل المحاملي ، أنبأنا الحسن بن شبيب المؤدب : أنبأنا خلف بن خليفة ، عن أبيه قال : لما قتل الحسين اسودت السماء وظهرت الكواكب نهارا حتى رأيت الجوزاء عند العصر وسقط التراب الاحمر . 289 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل ، أنبأنا أحمد بن الحسين ( 1 ) . حيلولة : وأخبرنا أبو محمد السلمي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا محمد بن هبة الله ، قالوا : أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل القطان ، أنبأنا عبد الله بن جعفر
| * ( هامش ) * 288 - ورواه وما بعده ابن العديم في الحديث 151 من ترجمة الامام الحسين من بغية الطلب ص 94 ط 1 . ( 1 ) رواه البيهقي في كتاب دلائل النبوة ج 6 ص 472 باب إخباره بقتل ابن ابنته . ( * ) | |
- ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 355 : - |
ابن درستويه ، أنبأنا يعقوب بن سفيان ، أنبأنا إسماعيل بن الخليل : أنبأنا علي بن مسهر ، حدثتني جدتي قالت : كنت أيام الحسين جارية شابة فكانت السماء أياما علقة . 290 - أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد الزيدي ، أنبأنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن محمد بن علان ابن الخازن ، أنبأنا القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي ، أنبأنا أبو الحسن علي ابن محمد بن هارون بن زياد الحميري ، حدثني أبي ، أنبأنا إسماعيل بن الخليل ، عن علي بن مسهر ، عن جدته قالت : لما قتل الحسين كنت جارية شابة فمكثت السماء سبعة أيام بلياليها كأنها علقة ( 1 ) . 291 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ( 2 ) ، أنبأنا عمرو بن عاصم الكلابي ، [ قال ] : أنبأنا خلاد صاحب السمسم - وكان ينزل بني جحدر - قال : حدثتني امي قالت : كنا زمانا بعد مقتل الحسين وإن الشمس تطلع محمرة على الحيطان والجدر بالغداة والعشي قالت : وكانوا لا يرفعون حجرا إلا وجد تحته دم . 292 قال : وأنبأنا علي بن محمد ، عن علي بن مدرك ، عن جده
| * ( هامش ) * 290 - ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 70 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق . . قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا منجاب بن الحارث ، حدثنا علي بن مسهر ، حدثني جدتي ام حكيم ، قالت : قتل الحسين بن علي وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة . ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا : " بلياليهن " . ( 2 ) رواه مع التالي في الحديث : " 120 ، و 121 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 / الورق . . / وكان في أصلنا نواقص أتممناها منه . ( * ) | |
- ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 356 : - |
الاسود بن قيس قال : احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر يرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم . قال : فحدثت بذلك شريكا فقال لي : ما أنت من الاسود ؟ ( 1 ) قلت : هو جدي أبو أمي . قال : أما والله إن كان لصدوق الحديث ، عظيم الامانة ، مكرما للضيف .
| * ( هامش ) * ( 1 ) هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا والطبقات الكبرى ، وفي نسخة العلامة الاميني : " فقال لي سألت من الاسود ؟ " . 293 - رواه الطبراني في الحديث : " 73 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 . |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:05 pm | |
| - ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 356 : - |
293 - أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة ، قالوا : أنبأنا أبو بكر ابن ريذة ، أنبأنا سليمان بن أحمد ، أنبأنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، أنبأنا عثمان ابن أبي شيبة ، حدثني أبي عن جدي : عن عيسى بن الحارث الكندي قال : لما قتل الحسين مكثنا سبعة أيام إذا صلينا العصر نظرنا إلى الشمس ( 2 ) على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا . 294 - قال : وأنبأنا أبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي ، أنبأنا محمد بن الصلت الاسدي الكوفي ، أنبأنا الربيع بن المنذر الثوري عن أبيه قال : جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد . 295 - أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي . حيلولة : وأخبرنا أبو محمد السلمي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالوا : أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب ، أنبأنا مسلم بن إبراهيم قال : | * ( هامش ) * ( 2 ) هذا هو الظاهر الموافق للمعجم الكبير ، وفي كلي أصلي من تاريخ دمشق : " فنظرنا " . 295 - رواه البيهقي في كتاب دلائل النبوة ج 6 ص 471 . ( * ) | |
- ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 357 : - |
حدثتنا ام شرف العبدية ( 1 ) قالت : حدثتني نضرة الازدية قالت : لما أن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما فأصبحت وكل شئ لنا ملآن دما . وفي حديث البيهقي : ملاء دم . 296 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين . حيلولة : وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالوا : أنبأنا أبو الحسين بن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب ، حدثني أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ، أنبأنا ابن لهيعة : عن أبي قبيل ( 2 ) قال : لما قتل الحسين بن علي كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي .
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في كلي أصلي من تاريخ دمشق ، والحديث رواه ابن سعد بسنده عنها ، تحت الرقم : " 125 " من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من الطبقات الكبرى : ج 8 / الورق . . / قال : أخبرنا مسلم بن ابراهيم ، قال : حدثتنا ام شوق العبدية . . ومثله في الدلائل . 296 - ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 72 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق . . / قال : حدثنا قيس بن أبي قيس البخاري ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ابن لهيعة : عن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنه انكسف الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي . ( 2 ) هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا ، وفي نسخة العلامة الاميني : " أنبأنا ابن لهيعة ، أنبأنا أبي قبيل " . ( * ) | |
- ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 358 : - |
[ قول ابن سيرين في حدوث الحمرة في السماء عند قتل الحسين عليه السلام ] 297 - أخبرنا أبو محمد / 25 / أ / عبد الكريم بن حمزة ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن بن علي . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا محمد بن هبة الله ، قالا : أنبأنا محمد بن الحسين ، أنبأنا عبد الله ، أنبأنا يعقوب ،
أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن زيد ، عن هشام : عن محمد قال : تعلم هذه الحمرة في الافق مم هو ؟ فقال : من يوم قتل الحسين بن علي ( 1 ) .
| * ( هامش ) * ( 1 ) ورواه أيضا ابن سعد في الحديث : " 131 " وتاليه من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 قال : حدثنا عفان بن مسلم ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن هشام بن حسان : عن محمد بن سيرين ، قال : لم تر هذه الحمرة في آفاق السماء حتى قتل الحسين بن علي رحمه [ الله ] . قال [ ابن سعد : و ] أخبرنا موسى بن اسماعيل ، قال : حدثنا يوسف بن عبدة قال : سمعت محمد بن سيرين يقول : لم تكن هذه الحمرة في السماء عند طلوع الشمس وعند غروبها حتى قتل الحسين رضي الله عنه . ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 74 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق . . / قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا يحيى الحماني ، حدثنا حماد بن زيد ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين قال : لم تكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين . ورواه أيضا على وجه آخر وبسند آخر في الحديث : " 71 " من الترجمة قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد = ( * ) | |
- ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 359 : - |
298 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور ، وأبو إسحاق إبراهيم بن طاهر بن بركات ، قالا : أنبأنا أبو القاسم ابن أبي العلاء ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن محمد بن أحمد بن سعيد بن الروزبهان ، أنبأنا أبو الحسن علي بن الفضل بن ادريس الستوري ، أنبأنا محمد بن مقبل ، أنبأنا يحيى بن السري ، أنبأنا روح بن عبادة : عن ابن عون ، عن محمد بن سيرين قال : لم تكن ترى هذه الحمرة ( 1 ) في السماء حتى قتل الحسين بن علي .
| * ( هامش ) * = الكاهلي ، حدثنا منصور بن أبي ثويرة ، عن أبي بكر بن عياش : عن جميل بن زيد ، قال : لما قتل الحسين احمرت السماء . قلت : أي شئ تقول ؟ فقال : إن الكذاب منافق ، إن السماء احمرت حين قتل [ الحسين ] . ( 1 ) هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا ، وفي نسخة العلامة الاميني : " لم يكن نرى الحمرة . . " . ( * ) | |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:06 pm | |
| - ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 360 : - |
[ رواية ام سالم وبواب عبيدالله بن زياد ما حدث عند قتل ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وعند وضع رأسه الشريف بين يدي ابن زياد ] 299 - أخبرنا أبو يعقوب الهمداني ، أنبأنا أبو الحسين ابن المهتدي . ( 1 ) حيلولة : وأنبأنا أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون ، قالا : أنبأنا أبو القاسم ابن حبابة ، أنبأنا أبو القاسم البغوي ،
أنبأنا قطن بن نسير أبو عباد : أنبأنا جعفر بن سليمان قال : حدثتني خالتي ام سالم قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر . قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة . 300 - قال : وأنبأنا البغوي حدثني أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، أنبأنا زيد بن الحباب ، حدثنا - وقال أبو غالب : حدثني - أبو
| * ( هامش ) * 299 - هذا الحديث واكثر ما يأتي بعده في هذا المعنى رواه ابن عديم في الحديث : " 140 " وما بعده مما أورده في مقتل الامام الحسين عليه السلام من كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب الورق 79 / أ 83 / أ / . وفي تهذيب الكمال في ترجمة حصين بن عبد الرحمان ومثله في ترجمته من تهذيب التهذيب : وقال علي بن عاصم ، عن حصين : جاءنا قتل الحسين فمكثنا ثلاثا كأن وجوهنا طليت دما . قلت : مثل من أنت يومئذ ؟ قال : رجل مناهد . 300 - ورواه أيضا السيد ابن طاووس رحمه الله في الباب الثالث والثلاثين من القسم الثالث من كتاب الملاحم والفتن ص 142 . ( * ) | |
- ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 361 : - |
يحيى مهدي بن ميمون قال : سمعت مروان مولى هند بنت المهلب يقول - وقال أبو غالب قال - : حدثني بواب عبيدالله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه ، رأيت حيطان دار الامارة تسايل دما ( 1 )
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا : " لتسايل دما " . ( * ) | |
- ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 362 : - |
- ترجمة الامام الحسين )ع(- ابن عساكر ص 362 : - [ حديث ام حيان في انظلام الدنيا ، وصيرورة الورس رمادا عند قتل الحسين ، وروايات الزهري ورأس الجالوت أنه لم يرفع حجر إلا وجد تحته دم عبيط ] 301 و 302 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل ، أنبأنا أحمد بن الحسين ( 1 ) . حيلولة : وأخبرنا أبو محمد السلمي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا محمد بن هبة الله ، قالوا : أنبأنا محمد بن
الحسين ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب ، حدثني أيوب بن محمد الرقي ، أنبأنا سلام بن سليمان الثقفي ، عن زيد بن عمرو الكندي قال ( 2 ) : حدثتني ام حيان قالت : يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثا ، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئا فجعله على وجهه إلا احترق ، ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دم عبيط . قال : وأنبأنا يعقوب ، أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن زيد : عن معمر قال : أول ما عرف الزهري [ أنه ] تكلم في مجلس الوليد
| * ( هامش ) * ( 1 ) وهو البيهقي رواه في دلائل النبوة ج 8 ص 471 باب ما روي في اخباره بقتل ابن ابنته . ولم يرد في الدلائل : الحديث الاول . ( 2 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا : " زيد بن عمر الكندي " . ولم نجد له ترجمة . ( * ) | |
- ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 363 : - |
ابن عبد الملك ، فقال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي ؟ فقال الزهري - زاد عبد الكريم وابن السمرقندي : بلغني . وقالوا : - إنه لم يقلب حجر إلا - زاد ابن السمرقندي : وجد تحته . وقال البيهقي إلا - وتحته دم عبيط ( 1 ) .
| * ( هامش ) * ( 1 ) وقد رواه بسند آخر في الحديث : " 93 " في الباب : " 36 " من السمط الثاني من فرائد السمطين . ورواه أيضا الطبراني في الحديث بلا " 68 و 69 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق . . / قال . حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا يزيد بن مهران أبو خالد ، حدثنا أسباط بن محمد ، عن أبي بكر الهذلي : عن الزهري قال : لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنه لم يرفع حجر بيت المقدم إلا وجد تحته دم عبيط . [ و ] حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا الضحاك بن مخلد ، عن ابن جريح : عن ابن شهاب ، قال : ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلا عن دم رضي الله عنه . ورواه أيضا في الحديث : " 90 " من الترجمة قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا ابراهيم بن عبد الله الهروي ، أنبأنا هشيم ، أنبأنا أبو معشر ، عن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص : عن الزهري قال : قال لي عبد الملك بن مروان : أي واحد أنت إن أخبرتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين ابن علي ؟ قال : قلت : لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط . قال : فقال لي عبد الملك : إني وإياك في هذا الحديث لقرينان . ( * ) | |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:07 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 364 |
[ صيرورة الورس الذي نهبوه من معسكر الحسين عليه السلام رمادا ، وما طبخوه من لحوم نياقه نارا وعدم تمكنهم من أكلها ]
303 - أخبرنا أبو بكر الشاهد ، أنبأنا الحسن بن علي الجوهري ، أنبأنا أبو عمر الخزاز ، أنبأنا أبو الحسن الخشاب ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ( 1 ) ، أنبأنا محمد بن عمر [ قال ] : حدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه قال : أرسل عبد الملك إلى ابن رأس الجالوت فقال : هل كان في قتل الحسين علامة ؟ قال ابن رأس الجالوت : ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط .
304 - أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنبأنا علي بن محمد بن علي وعبد الرحمان بن محمد بن أحمد ، قالا : أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : سمعت عباس بن محمد يقول : سمعت يحيى يقول : أنبأنا جرير : عن يزيد بن أبي زياد قال : قتل الحسين ولي أربعة عشر سنة .
| * ( هامش ) * ( 1 ) رواه في أواخر مقتل الحسين عليه السلام من الطبقات الكبرى : ج 8 / الورق . . / وأيضا قال قبله : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني نجيح ، عن رجل من آل سعيد يقول : سمعت الزهري يقول : سألني عبد الملك بن مروان ، فقال : ما كان علاقة مقتل الحسين ؟ قال : [ قلت ] : لم نكشف يومئذ حجرا إلا وجدنا [ ظ ] تحته دما عبيطا . فقال عبد الملك : أنا وأنت في هذا غريبان ! ! ! ورواه أيضا في كتاب قصص الانبياء كما في الحديث : " 3 " من الباب : " 7 " من ترجمة الامام الباقر عليه السلام من بحار الانوار : ج 46 ص 315 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 365 |
[ قال : ] وصار الورس الذي كان في عسكرهم رمادا ، واحمرت آفاق السماء ، ونحروا ناقة [ له ] في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران .
305 - أخبرنا أبو عبد الله ابن أبي مسعود ، أنبأنا أبو بكر الحافظ ( 1 ) . حيلولة : وأخبرنا أبو محمد السلمي ، أنبأنا أحمد بن علي الحافظ . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أبي بكر ، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالوا : أنبأنا أبو الحسين
القطان ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب ، أنبأنا أبو بكر الحميدي : أنبأنا سفيان ، حدثتني جدتي قالت : لقد رأيت الورس عاد رمادا ، ولقد رأيت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين .
306 - أخبرنا أبو محمد السلمي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو بكر ، قالا : أنبأنا أبو الحسين ، أنبأنا عبد الله ، أنبأنا يعقوب ، أنبأنا أبو نعيم ، أنبأنا عقبة ابن أبي حفصة السلولي ، عن أبيه قال : إن كان الورس من ورس الحسين يقال به هكذا فيصير رمادا .
307 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس ، أنبأنا وأبو منصور ابن زريق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ، أنبأنا محمود بن أحمد بن الفرج ، أنبأنا محمد ابن المنذر البغدادي سنة اثنتين وثلاثين ومأتين ، أنبأنا سفيان بن
| * ( هامش ) * 305 - وروى نحوه الطبراني في المعجم الكبير عن علي بن عبد العزيز ، عن إسحاق بن إسماعيل ، عن سفيان . . 3 / 119 برقم : " 2858 " . ( 1 ) البيهقي رواه في آخر باب اخباره بقتل ابن ابنته من كتاب دلائل النبوة ج 6 ص 472 . 307 - رواه الخطيب في ترجمة محمد بن المنذر البغدادي تحت الرقم : " 1388 " من تاريخ بغداد : ج 3 ص 300 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 366 |
عيينة قال : حدثتني جدتي ام عيينة ، أن حمالا كان يحمل ورسا فهوى ( 1 ) قتل الحسين بن علي فصار ورسه رمادا .
308 - أنبأنا أبو علي الحداد وغيره ، قالوا : أنبأنا محمد بن عبد الله ابن أحمد بن إبراهيم ، أنبأنا سليمان بن أحمد ، أنبأنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، أنبأنا أحمد بن يحيى الصوفي ، أنبأنا أبو غسان ، أنبأنا أبو نمير عم الحسن بن شعيب : عن
أبي حميد الطحان قال : كنت في خزاعة فجاؤا بشئ من تركة الحسين ، فقيل لهم ننحر أو نبيع فنقسم ؟ قالوا : انحروا . قال : [ فنحر ] فجعل على جفنة فلما وضعت فارت نارا .
309 - أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي .
| * ( هامش ) * ( 1 ) ومثله في تاريخ بغداد ، ولفظه : " فهوي " غير موجودة في نسخة تركيا . 308 - رواه الطبراني في الحديث : " 97 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 ، وفيه في ذيل الحديث : " قال : انحروا . قال : فجلس [ كذا ] على جفنة فلما وضعت فارت نارا " . وفي نسخة تركيا ها هنا تصحيف . ورواه ابن العديم في الحديث : " 136 " من ترجمة الامام الحسين من كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب ص 79 ط 1 ، قال : أخبرنا مرجا بن أبي الحسن التاجر ، قال : أخبرنا محمد بن علي بن أحمد ، قال : أخبرنا أبو الفضل بن أحمد ابن عبد الله ، قال : أخبرنا محمد بن محمد بن مخلد ، قال : أخبرنا علي بن الحسن قال : أخبرنا أبو بكر بن عثمان الحافظ ، قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرتني امي عن جدتها قالت : أدركت قتل الحسين بن علي رضوان الله عليه ، فلما قتل خرج ناس إلى إبل كانت معه فانتهبوها فلما كان الليل رأيت فيها النيران تلتهب فاحترق كل ما أخذ من عسكره . وروى ابن قتيبة المتوفى 276 في كتاب الحرب من عيون الاخبار : 1 / 213 ط مصر قال : وروى سيار بن الحكم عن أبيه قال : انتهب الناس ورسا في عسكر الحسين بن علي يوم قتل فلما تطيبت منه امرأة الا برصت . 309 - رواه البيهقى في عنوان " ما جاء في أخبار النبي بقتل ابن ابنته . . " من كتاب دلائل النبوة الورق 222 / أ / . وفي المطبوع ج 6 ص 473 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 367 |
حيلولة : وأخبرنا أبو محمد السلمي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو بكر ابن اللالكاني قالوا : أنبأنا محمد بن الحسين بن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب ، أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن زيد : حدثني جميل بن مرة قال : أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل / 25 / ب / فنحروها وطبخوها ، قال : فصارت مثل العلقم فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا . ( * ) | |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:08 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 368 |
[ طلب الحجاج بن يوسف من أصحابه أن من له بلاء حسن فليقم وليذكر بلاءه ، وقيام شقيقه سنان بن أنس النخعي وقوله : أنا قاتل الحسين . ثم رجوعه إلى منزله وخبله . وتحذير أبي رجاء العطاردي من سب أهل البيت وقوله : فإن جارا لنا سبهم فطمس الله بصره ]
310 و 311 - أخبرنا أبو بكر الشاهد ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ( 1 ) ، أنبأنا علي بن محمد ، عن [ علي بن ] مجاهد : عن حنش بن الحارث ، عن
شيخ من النخع قال : قال الحجاج : من كان له بلاء فليقم . فقام قوم فذكروا [ بلاءهم ] وقال سنان بن أنس فقال : أنا قاتل حسين . فقال [ الحجاج ] : بلاء حسن ! ! ! ورجع [ سنان ] إلى منزله فاعتقل لسانه وذهب عقله ، فكان يأكل ويحدث في مكانه . قال : وحدثنا محمد بن سعد ( 2 ) ، أنبأنا محمد بن عبد الله الانصاري
| * ( هامش ) * ( 1 ) رواه في الحديث : " 110 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 / الورق . . . / وكان ها هنا في كلي أصلي من تاريخ دمشق هكذا : أنبأنا معروف بن سعد ، أنبأنا علي بن محمد ، عن مجاهد ، عن حسن بن الحرث . . وما وضعناه بين المعقوفات مأخوذ من الطبقات . ورواه أيضا الطبري عن الواقدي عن علي بن محمد . . كما في منتخب الذيل المذيل ص 521 وقريبا منه ذكر أيضا أبو بكر المروزي في آخر باب : " ذكر الفتن من بني أمية " من كتابه مسائل أحمد الورق 93 / ب / . ( 2 ) رواه قبيل ختام مقتل الحسين عليه السلام في الحديث : " 110 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 369 |
وعبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي قالا : أنبأنا قرة بن خالد ، أنبأنا أبو رجاء قال : لا تسبوا عليا . يا لهفتا . يا لهفتا على أسهم رميته بهن يوم الجمل مع ذاك لقد قصرن - والحمد لله - عنه [ ثم ] قال : إن جارا لنا من بلهجيم جاءنا من الكوفة ، فقال : ألم تروا إلى الفاسق ابن الفاسق قتله الله [ يعني ] الحسين بن علي . قال : فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره لعنه الله .
312 - أخبرنا جدي القاضي أبو المفضل يحيى بن علي بن عبد العزيز ، أنبأنا أبو القاسم علي بن محمد ابن أبي العلاء ، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ، أنبأنا أبو عمرو عثمان بن أحمد ابن عبد الله بن السماك ، أنبأنا أبو قلابة ، أنبأنا أبو عاصم وأبو عامر قالا : ( 1 ) أنبأنا قرة بن خالد السدوسي قال : سمعت أبا رجاء العطادي
| * ( هامش ) * 312 - ورواه ابن عديم عن أبي نصر القاضي ، عن أبن عساكر . . كما في الحديث : " 167 " مما اورده في مقتل الحسين في كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب الورق 83 / ب / . ورواه أيضا في الحديث : " 57 " من ترجمته عليه السلام من أنساب الاشراف : ج 3 ص 211 قال : حدثني عمر بن شبة ، عن أبي عاصم ، عن قرة بن خالد ، عن أبي رجاء [ العطاردي ] قال : قال جار لي حين قتل الحسين : ألم تر [ وا ] كيف فعل الله بالفاسق ابن الفاسق ؟ ! ! فرماه بكوكبين في عينيه . ورواه أيضا في الحديث : " 96 " من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل تأليف أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا عبد الملك بن عمرو ، قال : حدثنا قرة ، قال : سمعت أبا رجاء يقول : لا تسبوا عليا ولا أهل هذا البيت ، إن جارا لنا من بلهجيم قدم من الكوفة فقال : ألم تروا إلى هذا الفاسق ابن الفاسق أن الله قتله - يعني الحسن عليه السلام ! ! ! - قال : فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره . ورواه أيضا في الحديث : " 64 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 237 / ب / قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا بكر بن خلف ، حدثنا أبو عاصم . وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا ابراهيم بن سعيد الجوهري ، حدثنا أبو عامر العقد [ ي ] - كلاهما عن قرة بن خالد ، قال : سمعت أبا رجاء العطاردي يقول : لا تسبوا عليا ولا أهل هذا البيت فإن جارا لنا من بلهجيم قال : ألم تروا إلى هذا الفاسق الحسين بن علي قتله الله ! ! ! فرماه الله بكوكبين فطمس الله بصره . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 370 |
يقول : لا تسبوا أهل البيت - أو أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم - فإنه كان لنا جار من بلهجيم قدم علينا من الكوفة قال : [ أ ] ما ترون إلى هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله - يعني الحسين ! ! ! - [ قال : ] فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره . قال أبو رجاء : فأنا رأيته .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 371 |
[ أن كل من أعان على قتل الحسين لم يخرج من الدنيا حتى أصابته بلية ، وإنكار بعض ذلك ، ثم قيامه إلى إصلاح السراج ونشوب النار فيه ، وإلقاؤه نفسه في الماء وهلاكه بالحرق والغرق ! ]
313 - أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنبأنا أبو بكر الخطيب إملاءا ، أنبأنا أبو العلاء الوراق - وهو محمد بن الحسن بن محمد - أنبأنا بكار بن أحمد المقرئ ، أنبأنا الحسين بن محمد الانصاري ، حدثني محمد بن الحسن المدني عن أبي
السكين البصري ، حدثني عم ابي زحر بن حصن ( 1 ) ، أنبأنا إسماعيل بن داود بن أسد ، حدثني أبي عن مولى لبني سلامة قال : كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل : ما أحد ممن أعان على قتل الحسين خرج من الدنيا حتى يصيبه بلية [ قال : وكان ] معنا رجل من طئ فقال الطائي : أنا ممن أعان على قتل الحسين فما أصابني إلا خير ! ! ! قال : وغشى ( 2 ) السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته ( 3 ) فمر يعدو نحو الفرات فرمى بنفسه في الماء ، فاتبعناه فجعل إذا انغمس في الماء [ ر ] فرفت النار على الماء فإذا ظهر أخذته
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا ذكرها بالجيم : " زجر بن حصين " . وفي مصادر ترجمته ترديد بين زحر وزجر وحصن وحصين . ولعل الصواب : زحر بن حصن . ( 2 ) لعل هذا هو الصواب ، وغشي : أطفئ وأظلم ، وفي أصلي كليهما : " وعشي " بالعين المهلمة . ( 3 ) كذا في أصلي كليهما ، والظاهر أنهما مصحفان والصواب " : في سبابته " . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:09 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 372 |
حتى قتلته . 314 - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، و [ أبو سعد ] أحمد ابن محمد بن علي ابن الزوزني ( 1 ) وأبو نصر المبارك بن أحمد بن علي البقال ( 2 ) قالوا : أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا عيسى بن علي ، أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسن المقرئ ، حدثني أبو العباس أحمد بن يحيى . وأنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان . حيلولة : وأخبرنا أبو الفضل ابن ناصر السلامي ، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، وأبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن سعد بن إبراهيم بن نبهان . . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن قالوا : أنبأنا أبو علي ابن شاذان ( 3 ) ، أنبأنا أبو بكر محمد ابن الحسن بن مقسم ، حدثني أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب ، حدثني عمر بن شبة ، حدثني عبيد بن جناد . أخبرني عطاء بن مسلم قال : قال السدي أتيت كربلاء أبيع بها البز ، فعمل لنا شيخ من طئ طعاما فتعشينا عنده فذكرنا قتل الحسين ، فقلت : ما شرك في قتله أحد الا مات بأسوء ميتة ! ! فقال : ما أكذبكم يا أهل العراق فأنا في من شرك في ذلك . فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد بنفط فذهب يخرج الفتيلة بإصبعه فأخذت النار فيها فذهب يطفيها بريقه فأخذت النار في لحيته فعدا فألقى نفسه في الماء فرأيته كأنه حممة .
| * ( هامش ) * ( 1 ) لعله هذا هو الصواب وفي نسخة تركيا : " البزوري " وفي نسخة العلامة الاميني : " القروري " . ( 2 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا : " النعال " . ( 3 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا : " أنبأنا علي بن شاذان " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 373 |
315 - أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد السلمي ، أنبأنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان العدل ، أنبأنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي ، أنبأنا أحمد بن العلاء أخو هلال بالرقة ، أنبأنا عبيد بن جناد ، أنبأنا عطاء بن مسلم : ( 1 ) عن ابن السدي ، عن أبيه قال : كنا غلمة نبيع البز في رستاق كربلاء ، قال : فنزلنا برجل من طئ قال : فقرب الينا العشاء ، قال : فتذاكرنا قتلة الحسين ، قال : فقلنا : ما بقي أحد ممن شهد قتلة الحسين إلا وقد أماته الله ميتة سوء - أو بقتلة سوء - قال : فقال : ما أكذبكم يا أهل الكوفة تزعمون أنه ما بقي أحد ممن شهد قتلة الحسين إلا وقد أماته الله ميتة سوء - أو قتلة سوء - وإني لممن شهد قتلة الحسين وما بها أكثر
| * ( هامش ) * 315 - ورواه أيضا ابن عديم في الحديث : " 163 " مما أورده في مقتل الحسين عليه السلام في كتابه بغية الطلب الورق 83 / / وفي ط ، ص 99 قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الغني بن سليمان بن بنين المصري بالقاهرة قال : أنبأنا أبو القاسم ابن محمد بن حسين قال : أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الله بن الحسن بن النخاس قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أبي الحديد قال : أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن أبي الحديد قال : أخبرنا خيثمة ، قال : حدثنا أحمد بن العلاء أخو هلال بالرقة قال : حدثنا عبيد بن حناد ، قال : حدثنا عطاء بن مسلم : عن أبن السدي عن أبيه قال : كنا غلمه نبيع البز في رستاق كربلاء قال : فنزلنا برجل من طئ قال فقرب الينا العشاء قال : فتذاكرنا قتلة الحسين - قال فقلنا : ما بقي أحد ممن شهد قتلة الحسين الا وقد أماته الله ميتة سوء أو قتلة سوء ! ! قال : فقال [ الطائي ] : ما أكذبكم يا أهل الكوفة تزعمون انه ما بقي أحد ممن شهد قتل الحسين الا وقد أماته الله ميتة سوء . وانه لممن شهد قتل الحسين وما بها أكثر مالا منه . قال : فنزعنا أيدينا من الطعام - قال : وكان السراج يوقد - قال : - فذهب ليطفئ [ السراج ] فذهب ليخرج الفتيلة بإصبعه - قال : - فأخذت النار بإصبعه - قال : - فمدها إلى فيه فأخذت بلحيته - قال : فأحضر إلى الماء حتى القى نفسه [ فيه ] قال : فرأيته يتوقد فيه [ النار ] حتى صار حممة . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 374 |
مالا منه ( 1 ) . قال : فنزعنا أيدينا عن الطعام ، قال : وكان السراج يوقد ، قال : فذهب ليطفئ [ السراج ] قال : فذهب ليخرج الفتيلة بإصبعه ، قال : فأخذت النار بإصبعه ، قال : ومدها إلى فيه فأخذت بلحيته ، قال : فحضر - أو قال : فأحضر - إلى الماء حتى ألقى نفسه [ فيه ] قال : فرأيته يتوقد فيه [ النار ] حتى صار حممة .
| * ( هامش ) * ( 1 ) من قوله : " إلا وقد أماته الله - إلى قوله : وما بها أكثر مالا " قد سقط عن نسخة تركيا . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:10 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 375 |
[ ابتلاء بعض الاشقياء من قتلة الحسين بسوء عمله في الدنيا قبل نكال الآخرة ]
316 - أخبرنا أبو محمد ابن طاووس ، أنبأنا طراد بن محمد ، أنبأنا أبو الحسين ابن بشران ، أنبأنا الحسين بن صفوان ، أنبأنا أبو بكر ابن أبي الدنيا ، أنبأنا إسحاق بن إسماعيل : أنبأنا سفيان ، حدثتني امرأتي قالت : أدركت رجلين ممن شهد قتل
الحسين ، فأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية فيشربها حتى يأتي على آخرها قال سفيان : أدركت ابن أحدهما به خبل أو نحو هذا . كذا قال [ في هذه الرواية ] : " أمرأتي " . وهو تصحيف ( 1 ) وانما هو ام أبي .
317 - أخبرناه أبو علي الحداد وغيره اجازة ، قالوا : أنبأنا أبو بكر ابن ريذة ، أنبأنا سليمان بن أحمد ، أنبأنا علي بن عبد العزيز ، أنبأنا إسحاق بن إسماعيل :
| * ( هامش ) * 316 - رواه ابن أبي الدنيا في الحديث : " 41 " من كتاب مجابي الدعوة الورق 14 / ب . ( 1 ) التصحيف من مشايخ المصنف ، والمرقوم في كتاب مجابي الدعوة : " حدثتني جدتي ام أبي " . 317 - رواه الطبراني في الحديث : " 91 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق . . وقريبا منه بسند آخر عن ابن أبي الدنيا رواه ابن العديم في الحديث : " 139 " من مقتل الحسين من بغية الطلب الورق 69 / / وفي ط 1 ص 80 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 376 |
أنبأنا سفيان ، حدثتني جدتي ام أبي قالت : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي قالت : / 26 / أ / فأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها . قال سفيان : رأيت ولد أحدهما كان به خبل وكان مجنونا ( 1 ) .
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في أصلي من تاريخ دمشق ، وفي المعجم الكبير : " قال سفيان : رأيت ولد أحدهما كأن به خبلا ، وكأنه مجنون " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 377 |
[ دعاء ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله على بعض الاشقياء واستجابة دعائه وأخذ الله تعالى إياه بسوء عمله وتعجيل تنكيله في الدنيا ]
318 - أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنبأنا عبد الصمد بن علي ، أنبأنا عبيدالله بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، أنبأنا عمي ، أنبأنا ابن الاصبهاني ، أنبأنا شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن علقمة بن وائل - أو وائل بن علقمة -
أنه شهد ما هناك قال : قام رجل فقال : أفيكم الحسين ؟ قالوا : نعم . قال : أبشر بالنار ! ! قال : [ بل ] أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت ؟ قال : أنا حويزة . قال : اللهم حزه إلى النار . فنفرت به الدابة فتعلقت به رجله في الركاب ، فوالله ما بقي عليها منه إلا رجله .
| * ( هامش ) * 318 - ورواه أيضا في الحديث : " 83 " من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 128 ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، أنبأنا محمد بن سعيد الاصبهاني ، أنبأنا شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن وائل بن علقمة ، أنه شهد ما هناك . . ورواه عنه في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد : ج 9 ص 193 . ورواه أيضا ابن أبي شيبة - المتوفى عام 235 - في كتاب المصنف قال : حدثنا شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن وائل بن علقمة ، أنه شهد الحسين بكربلاء قال : فجاء رجل فقال . . كذا رواه عنه العلامة الاميني ( رحمه الله ) في ثمرات الاسفار : ج 1 ص 205 . ورواه بسند آخر وزيادة في آخره في الحديث : " 35 " من ترجمة الامام الحسين من أنساب الاشراف : ج 2 ص 490 / أو الورق 245 ب / وفي ط 1 : ج 3 ص 193 . ورواه أيضا الطبري في تاريخه : ج 4 ص 327 بطرق ثلاثة . ورواه أيضا بطرق ثلاثة الدارقطني في عنوان : " حوثرة وحويزة " من كتاب المؤتلف والمختلف : 2 ص 62 . وانظر مادة " حوز " من تاج العروس : ح 4 ص 31 . = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 378 |
[ شهود أنس بن مالك عند ابن مرجانة حينما كان الشقي ينكت بقضيبه على شفتي ريحانة رسول الله ]
319 - أخبرنا أبو نصر ابن رضوان ، وأبو غالب ابن البناء ، وأبو محمد ابن شاتيل قالوا : أنبأنا أبو محمد الجوهري . حيلولة : وأخبرنا أبو بكر ابن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ( 1 ) إملاءا ، قالا : أنبأنا أبو بكر ابن مالك ( 2 ) ، أنبأنا إبراهيم بن عبد
| * ( هامش ) * = ورواه ابن عديم حرفيا في الحديث : " 170 " مما أورده في مقتل الحسين في كتاب بغية الطلب الورق 84 / ب / وفي ط 1 ، ص 102 ، أنبأنا ابن طبرزد ، عن أبي غالب أحمد بن الحسين بن البناء قال : أخبرنا عبد الصمد بن علي . . . ( 1 ) من قوله : " الجوهري " في السند الاول إلى هنا قد سقط من نسخة تركيا . ( 2 ) رواه أبو بكر ابن مالك القطيعي في الحديث : " 50 " من باب مناقب الامام الحسن والحسين من كتاب الفضائل . ورواه أيضا تحت الرقم : " 47 و 48 " من الكتاب المذكور قال : حدثنا عباس بن إبراهيم القراطيسي ، أنبأنا خلاد بن أسلم ، أنبأنا النضر بن شميل ، أنبأنا هشام بن حسان ، عن حفصة - وهي بنت سيرين - قالت : حدثني أنس بن مالك قال : كنت عند ابن زياد فجئ برأس الحسين عليه السلام فجعل يقول بقضيبه في أنفه ويقول : ما رأيت مثل هذا حسنا ؟ قلت : أما إنه كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم . حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن زياد ، عن هشام ، عن محمد [ بن سيرين ] : عن أنس قال : شهدت ابن زياد حيث أتي برأس الحسين رضي الله عنه ، فجعل ينكت بقضيب في يده ، فقلت : أما إنه كان أشبههما برسول الله صلى الله عليه وسلم . ورواه ابن عديم بأسانيد في الحديث : " 141 " وما بعده من مقتل الحسين عليه السلام المذكور في بغية الطلب في تاريخ حلب 77 / أ / . وفي ط 1 : 91 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 379 |
الله ، أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن سلمة : عن علي بن زيد ، عن أنس بن مالك قال : لما أتي برأس الحسين - يعني إلى عبيدالله بن زياد - قال : فجعل ينكت بقضيب في يده ويقول : إن كان لحسن الثغر . فقلت : والله لاسوءنك ! لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه .
320 - أخبرنا أبو المظفر ابن القشيري ، أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمان ، أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان . حيلولة : وأخبرتنا ام المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر المقرئ ، قالا : أنبأنا أبو
يعلى ، أنبأنا إبراهيم - هو ابن الحجاج - ، أنبأنا حماد - هو ابن سلمة - ، عن علي بن زيد : عن أنس قال : لما قتل الحسين جئ برأسه إلى عبيدالله بن زياد ،
| * ( هامش ) * = ورواه أيضا ابن عدي في ترجمة علي بن زيد من كتاب الكامل : ج 5 ص 1842 . 320 - رواه أبو يعلى في مسنده ح 3981 ج 7 ص 61 وقد تقدم الحديث تحت الرقم 49 من هذا الكتاب برواية ابن سيرين فلاحظ . ورواه أيضا الطبراني قبيل ما أسنده الحسين عليه السلام عن جده في الحديث : " 111 - 112 " من ترجمته من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 140 / قال : حدثنا أبو مسلم الكشي ، أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد : عن أنس بن مالك قال : لما أتي برأس الحسين بن علي إلى عبيدالله بن زياد ، جعل ينكت [ على فمه ] بقضيب في يده ويقول : إن كان لحسن الثغر . فقلت : والله لاسوءنك لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فمه . [ و ] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، أنبأنا الحسين بن عبيدالله الكوفي ، أنبأنا النضر ابن شميل ، أنبأنا هشام بن حسان ، عن حفصة بنت سيرين : عن أنس قال : كنت عند ابن زياد حين أتي برأس الحسين ، فجعل يقول بقضيب في أنفه : ما رأيت مثل هذا حسنا ! فقلت : أما إنه كان من أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم . ورواه في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد : ج 9 ص 195 ، وقال : رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 380 |
فجعل ينكت بقضيب على ثناياه وقال : إن كان لحسن الثغر . فقلت : أما والله لاسوءنك ، فقلت : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه .
321 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا عبد العزيز بن أبي طاهر ، أنبأنا صدقة بن محمد بن مروان ، أنبأنا عثمان بن محمد الذهبي ، أنبأنا إسحاق بن الحسن بن ميمون ، أنبأنا محمد بن عبد الوهاب الرياحي ، أنبأنا معتمر بن سليمان .
عن قرة بن خالد ، عن الحسن ، عن أنس ، أنه قال : لم ترعيني - أو لم تر عيناي - يوما مثل يوم أتي برأس الحسين في طست إلى ابن زياد ، فجعل ينكت فاه ويقول : إن كان لصبيحا ان كان لقد خضب ( 1 ) .
| * ( هامش ) * ( 1 ) من قوله : " أتي برأس الحسين " إلى آخر الحديث قد سقط عن نسخه العلامة كما وسقط عنها قوله ( عن أنس ) . ورواه أيضا أحمد بن حنبل بسند آخر كما رواه بسنده عنه ابن الجوزي في كتاب الرد على المتعصب العنيد ، ص 47 . ورواه أيضا بسند آخر عن ابن أبي الدنيا . ورواه أيضا ابن حبان - كما في الحديث : " 2243 " من كتاب موارد الظمآن ص 554 ط 1 - قال : أخبرنا محمد بن إسحاق بن ابراهيم ، عن خلاد بن أسلم ، حدثنا النضر بن شميل ، حدثنا هشام بن حسان : عن حفصة [ بنت سيرين ] قالت : حدثني أنس بن مالك قال : كنت عند ابن زياد إذ جئ برأس الحسين فجعل يقول بقضيبه في أنفه ويقول : ما رأيت مثل هذا حسنا ! فقلت : أما إنه كان من أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم . ورواه أيضا البخاري في باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من باب الفضائل من صحيحه : ج 5 ص 32 قال : حدثني محمد بن الحسين بن ابراهيم ، قال : حدثني حسين بن محمد ، حدثنا جرير ، عن محمد ، عن أنس بن مالك [ قال ] : أتي عبيدالله بن زياد برأس الحسين عليه السلام فجعل في طست فجعل ينكت [ عليه ] قال في حسنه شيئا ! فقال أنس : كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان مخضوبا بالوسمة . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:11 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 381 |
[ استنكار الصحابي الكبير زيد بن أرقم رضوان الله عليه على ابن مرجانة وقيامه بأداء أجر الرسالة لما رآه يضرب بقضيبه على شفتي ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ]
322 - أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو الفضل الزهري ، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله المخرمي ، أنبأنا صالح بن مالك ، أنبأنا عبد السلام بن مسلم الضمري : أنبأنا أبو داود السبيعي ( 1 ) ، أنبأنا زيد بن أرقم قال : كنت عند عبيد الله بن زياد لعنه الله ، إذ أتي برأس الحسين بن علي فوضع في طست بين
| * ( هامش ) * 322 - ورواه الطبراني باختصار في مسند زيد بن أرقم تحت الرقم : " 5107 " من المعجم الكبير : ج 5 ص 234 قال : حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة ، حدثنا سعيد بن عفير ، حدثنا سليمان بن بلال ، عن حرام ابن عثمان ، عن أبي عتيق ، عن ثابت بن مرداس : عن زيد بن ارقم [ انه ] لما أتي ابن زياد برأس الحسين بن علي رضي الله عنهما فجعل ينقر بقضيب في يده في عينه وأنفه [ ف ] قال له زيد : ارفع القضيب فلقد رأيت فم رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضعه . وأيضا رواه الطبراني في الحديث : " 5121 " من مسند زيد بن أرقم من المعجم الكبير : ج 5 ص 38 ط بغداد قال : حدثنا عبيدالله بن محمد العمري [ القاضي ] حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الاويسي ، حدثنا سليمان بن بلال ، عن حرام بن عثمان ، عن ثابت بن مرداس : عن زيد بن أرقم قال : لما أتى عبيدالله بن زياد برأس الحسين رضي الله عنه فجعل يجعل قضيبا في يده في عينه وأنفه ! ! فقال زيد بن أرقم : ارفع القضيب . قال : لم ؟ فقال : رأيت فم رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضعه . ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وأما نسخة تركيا فرسم خطها غير واضح وكأنما يقرأ : " المسبيني " ؟ ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 382 |
يديه ، فأخذ قضيبا فجعل يفتر به عن شفته وعن أسنانه ، فلم أر ثغرا قط كان أحسن منه كأنه الدر ، فلم أتمالك أن رفعت صوتي بالبكاء فقال : ما يبكيك أيها الشيخ ؟ قال [ قلت ] : يبكيني ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص موضع هذا القضيب ويلثمه ويقول : اللهم إني أحبه فأحبه ( 1 ) .
323 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا أبو عمر ابن مهدي ، أنبأنا أبو العباس ابن عقدة ، أنبأنا أحمد بن الحسين بن عبد الملك ، أنبأنا إسماعيل بن عامر ، أنبأنا الحكم بن محمد ابن القاسم :
| * ( هامش ) * ( 1 ) من قوله : " ما رأيت رسول الله " إلى آخر الحديث كان قد سقط من نسخة العلامة الاميني ، وأخذناه من نسخة تركيا ومختصر ابن منظور . 323 - وقد تقدم في الحديث : " 167 " وتعليقه ما يستشهد بن لذيل الكلام ها هنا . وقال ابن الجوزي - في كتاب الرد على المتصعب العنيد ، الورق / . . - : قال ابن أبي الدنيا : وحدثني عبد الرحمان بن صالح العتكي قال : حدثنا مهدي بن ميمون ، عن حرام بن عثمان الانصاري ، عن سعيد بن ثابت بن مرداس ، عن أبيه : عن سعيد بن معاذ ، م وعمرو بن سهل أنهما حضرا عبيدالله بن زياد [ وهو ] يضرب بقضيبه أنف الحسين وعينه ويطعن به في فمه ، فقال زيد بن أرقم : ارفع قضيبك إني [ طال ] ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا شفتيه على موضع قضيبك ! ! ! فقال له : إنك شيخ قد خرفت وذهب عقلك ! ! ! فقال زيد : أحدثك حديثا هو أغلظ من هذا ، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أقعد حسنا على فخذه اليمنى وحسينا على فخذه اليسرى ثم وضع يده على يافوخ كل واحد منهم ، ثم قال : اللهم استودعك إياهما وصالح المؤمنين . فكيف كانت وديعتك رسول الله [ كذا ] صلى الله عليه وسلم ؟ أقول : ورواه أيضا الطبراني عن حبيب بن يسار ، قال : وعن حبيب بن يسار قال : لما أصيب الحسين بن علي رضي الله عنه ، قال زيد بن أرقم على باب المسجد ، فقال : أ [ و ] فعلتموها ؟ أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني استودعكها وصالح
المؤمنين . فقيل لعبيدالله بن زياد : إن زيد بن أرقم قال كذا وكذا قال : ذاك شيخ قد ذهب عقله ! ! هكذا رواه في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد : ج 9 ص 194 ، وقال : رواه الطبراني وفيه محمد ابن سليمان بن بزيع ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 383 |
أنبأنا أبو إسحاق السبيعي أن زيد بن أرقم خرج من عنده - يعني ابن زياد - يومئذ وهو يقول : أما والله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أستودعكه وصالح المؤمنين . فكيف حفظكم لوديعة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 384 |
[ قول إبراهيم النخعي حول شناعة قتل ريحانة رسول الله وعظمة إجرام قاتليه ]
324 - أخبرنا أبو طالب ابن أبي عقيل ، أنبأنا أبو الحسن الخلعي ، أنبأنا أبو محمد ابن النحاس ، أنبأنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد ، أنبأنا الحسن بن علي بن عفان ، أنبأنا محمد بن الصلت ، أنبأنا سعيد بن خثيم ، عن محمد بن خالد ، قال : ( 1 ) قال إبراهيم : لو كنت فيمن قتل الحسين ثم أدخلت الجنة لاستحييت أن أنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم .
| * ( هامش ) * 324 - ورواه أيضا عن محمد بن خالد ، عن إبراهيم تحت الرقم : " 26 " من كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم في عنوان : " مقتل الحسين " من كتاب العقد الفريد : ج 3 ص 138 ، ط 2 . ورواه أيضا الطبراني تحت الرقم : " 63 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 127 ، قال : حدثنا محمد بن عبيدالله الحضرمي ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا سعيد بن خثيم ، عن محمد بن خالد الضبي ، عن إبراهيم قال : لو كنت في من قتل الحسين بن علي ثم غفر لي ثم أدخلت الجنة استحييت أن أمر على النبي صلى الله عليه فينظر في وجهي . ورواه عنه في ترجمة الامام الحسين من مجمع الزوائد : ج 9 ص 195 ، وقال : ورجاله ثقات . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:12 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 385 |
[ رؤية ابن عباس بنصف النهار من يوم عاشوراء في النوم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو أشعث أغبر وبيده قارورة فيها دم وسؤاله عنه وجواب رسول الله صلى الله عليه وآله له : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم ! ! ! ]
325 و 326 - أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان ، وأبو غالب أحمد بن الحسن ، وأبو محمد عبد الله بن محمد ، قالوا : أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي ، أنبأنا أبو بكر ابن مالك ( 1 ) ، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله
| * ( هامش ) * 325 - ورواه ابن عديم باسانيد في الحديث : " 147 - 150 " مما أورده في مقتل الامام الحسين عليه السلام في كتاب بغية الطلب الورق 78 / ب / وفي ط 1 ، ص 93 . ( 1 ) ذكره مع التالي في الحديث : " 42 و 49 " من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل . ورواه أيضا ابن سعد ، في الحديث : " 81 " من ترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات الكبرى : ج 8 قال : أخبرنا عفان بن مسلم ويحيى بن عباد ، وكثير بن هشام ، وموسى بن اسماعيل ، قالوا : حدثنا حماد بن سلمة ، قال : حدثنا عمار بن أبي عمار : عن ابن عباس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ! فقلت : [ يا رسول الله ] بأبي وأمي ما هذا ؟ قال : دم الحسين وأصحابه أنا منذ [ اليوم ] التقطه . ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث : " 33 و 34 " من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل الورق 148 / ب وفي الحديث : " 398 " من مسند ابن عباس من كتاب المسند : ] 1 ، ص 243 ط 1 ، قال : حدثنا عبد الرحمان ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن عمار - هو ابن أبو عمار - عن ابن عباس قال : = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 386 |
[ البصري ] ، أنبأنا حجاج ، أنبأنا حماد : أنبأنا عمار بن أبي عمار ، عن ابن عباس قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم بنصف النهار أغبر أشعث وبيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين
| * ( هامش ) * = رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقه - أو يتبع فيها شئ - قلت : يا رسول الله ما هذا ؟ قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم . قال أحمد : [ و ] حدثنا عفان ، حدثنا حماد ، قال : أخبرنا عمار بن أبي عمار ، عن ابن عباس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم نصف النهار - [ وأنا ] قائل - أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت [ ظ ] : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم . قال [ عمار ] : فأحصينا ذلك فوجدناه [ ظ ] قتل في ذلك اليوم عليه السلام . أقول : ورواه أيضا أبو طاهر المخلص كما في أوائل الجزء الرابع من الفوائد المنتقاة الحسان العوالي عن الشيوخ الثقات قال : حدثني أحمد بن عيسى ، حدثنا إسحاق ، أخبرني حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار قال : قال ابن عباس : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ش المنام أشعث أغبر في يده قارورة من دم فقلت : يا رسول الله ما هذا الدم ؟ قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم . فأحصي ذلك اليوم فوجده اليوم الذي قتل فيه الحسين رحمه الله ورواه الطبراني في المعجم الكبير 3 / 110 ح 2822 بسنده عن سليمان بن حرب والحجاج عن حماد بن سلمة . ورواه البيهقي في كتاب دلائل النبوة ج 6 ص 471 باب ما روى في أخباره صلى الله عليه وسلم بقتل ابن ابنته ح 6 قال : وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري ، أخبرنا الحسن بن محمد بن اسحاق ، حدثنا يوسف بن يعقوب ، حدثنا سليمان بن حرب . . .
والحديث رواه أيضا ابن كثير نقلا عن ابن أبي الدنيا ، في عنوان : " فصل : وكان مقتل الحسين يوم الجمعة " من كتاب البداية والنهاية : ج 8 ص 200 . ورواه أيضا عن ابن أبي الدنيا في أواسط ترجمة الامام الحسين في خاتمة كفاية الطالب ص 428 ط الغري وفي ط ص 281 . ورواه أيضا في ترجمة الامام الحسين من تاريخ بغداد : ج 1 ، ص 142 ، ورواه عنه ابن الجوزي في الرد على المتعصب العنيد ص 64 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 387 |
وأصحابه لم أزل منذ اليوم التقطه . فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ . قال [ أبو بكر ابن مالك ] : وأنبأنا إبراهيم ، أنبأنا سليمان بن حرب ، عن حماد : عن عمار بن أبي عمار : أن ابن عباس رأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه يوما بنصف النهار ، وهو أشعث أغبر وبيده قارورة فيها دم [ قال ] فقلت : يا رسول الله ما هذا الدم ؟ فقال : دم الحسين لم أزل التقطة منذ اليوم . فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم .
327 - أخبرنا أبو محمد ابن طاووس ، أنبأنا أبو الغنائم ابن أبي عثمان ، أنبأنا أبو الحسين ابن بشران ، أنبأنا الحسين بن صفوان ، أنبأنا أبو بكر ابن أبي الدنيا ، أنبأنا عبد الله بن محمد بن هانئ أبو عبد الرحمان النحوي ، أنبأنا معدي بن سليمان :
أنبأنا علي بن زيد بن جدعان قال : استيقظ ابن عباس من نومه فاسترجع وقال : قتل الحسين والله . فقال له أصحابه . كلا يا ابن عباس كلا ! ! ! قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه زجاجة من دم ، فقال : ألا تعلم ما صنعت أمتي من بعدي ؟ قتلوا ابني الحسين وهذا دمه ودم أصحابه أرفعها إلى الله عزوجل . قال : فكتب ذلك اليوم الذي قال فيه وتلك الساعة - قال - فما لبثوا إلا أربعة وعشرين يوما حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل ذلك اليوم وتلك الساعة . ( * ) | |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:13 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 388 |
[ بكاء ام المؤمنين ام سلمة في اليوم الذي قتل فيه ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسؤالهم عن سبب بكائها وجوابها لهم : رأيت رسول الله في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت : مالك يا رسول الله ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفا ]
328 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن علي بن / 26 / ب / عبد الله المضري وأبو بكر ناصر بن أبي العباس بن علي الصيدلاني بهراة ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز بن محمد الفارسي ، أنبأنا أبو محمد بن أبي شريح ، أنبأنا يحيى بن
محمد بن صاعد ، أنبأنا أبو سعيد الاشج ، أنبأنا أبو خالد الاحمر ، حدثني زريق [ قال ] : ( 1 ) حدثتني سلمى قال : دخلت على ام سلمة وهي تبكي فقلت : ما
| * ( هامش ) * 328 - ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 882 " في مسند ام سلمة في عنوان : " ومن نساء أهل الكوفة [ التى روين عن ام سلمة ] سلمى " من المعجم الكبير : ج 23 ص 373 ط 1 ، قال : حدثنا علي بن العباس البجلي ، حدثنا أبو سعيد الاشج ، حدثنا أبو خالد الاحمر ، حدثني رزين ، حدثتني سلمى قالت : دخلت على ام سلمة وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ فقالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني في المنام - وعلى رأسه ولحيته التراب فقتل : ما لك يا رسول الله ؟ فقال : شهدت قتل الحسين آنفا . ورواه ايضا ابن عديم فيما أورده في الحديث : " 173 " من مقتل الحسين عليه السلام في كتاب بغية الطلب الورق 85 / ب / قال : أنبأنا [ القاضي ] أبو نصر [ الشيرازي ] قال : أخبرنا أبو علي قال : أخبرنا أبو الفتح محمد بن علي بن عبد الله بن عبد الله المصري ؟ وأبو بكر ناصر بن أبي العباس بن علي الصيدلاني بهراة قالا : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز . . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 389 |
يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وعلى رأسع ولحيته التراب . فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفا . رواه الترمذي عن الاشج إلا أنه قال : رزين ( 1 ) وهو الصواب .
329 - أخبرناه أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، أنبأنا أحمد بن علي المقرئ ، أنبأنا أبو عيسى الترمذي ، أنبأنا أبو سعيد الاشج ، أنبأنا أبو خالد الاحمر ، أنبأنا رزين ( 2 ) فذكر مثله .
| * ( هامش ) * ( 1 ) هذا هو الصواب الموافق لما في كتاب المناقب من صحيح الترمذي وإليك نص الترمذي في الحديث الخامس من باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام من سننه : ج 13 ص 193 : حدثنا أبو سعيد الاشج ، حدثنا أبو خالد الاحمر ، حدثنا رزين ، قال : حدثتني سلمى قالت : دخلت على ام سلمة وهي تبكى فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم - تعني في المنام - وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت : ما لك يا رسول الله قال : شهدت قتل الحسين أنفا . قال [ الترمذي ] : هذا حديث غريب . أقول : وأشار إليه أيضا في ترجمة رزين من تهذيب التهذيب . أقول : وها هنا في أصلى كليهما : " زريق " . ( 2 ) كذا في نسخة تركيا ، وهو الصواب ، وفي نسخة العلامة الاميني : " أبو زريق " . ورواه أيضا الحاكم في آخر ترجمة ام سلمة من المستدرك : ج 4 ص 19 ، قال : أخبرني أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا أبو كريب ، حدثنا أبو خالد الاحمر : حدثني زريق ، حدثتني سلمى قالت [ ظ ] : دخلت على ام سلمة وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام [ وهو ] يبكي وعلى رأسه ولحيته التراب ! ! فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفا . [ و ] أخبرنا أبو عبد الله الصفار ، حدثنا أحمد بن مهران ، أنبأنا عبيدالله بن موسى ، أنبأنا اسماعيل بن نشيط ، قال : سمعت شهر بن حوشب قال : أتيت ام سلمة أعزيها بقتل الحسين ابن علي . أقول : وتمام الحديث تقدم تحت الرقم : " 85 " ص 62 من هذه الترجمة ، ورواه أيضا في الحديث : " 732 " وما بعده والحديث : " 741 " وما يليه من شواهد التنزيل ج 2 ص 68 وص 73 ط 1 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 390 |
[ دخول الصارخة على أم المؤمنين ام سلمة وإخبارها إياها عن قتل الحسين ودعاؤها على قاتليه ولعنها لهم . ودخول داخل على ابن العباس وإخباره عن قتل الحسين واسترجاع ابن العباس ثم دخول ابن الزبير والناس عليه وتعزيتهم إياه ، ومحاورة ابن المخرمة مع ابن الزبير ]
330 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي ، أنبأنا أبو عمر محمد بن العباس ، أنبأنا أبو الحسن أحمد ابن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ( 1 ) ، أنبأنا محمد ابن عبد الله الانصاري ، أنبأنا
قرة بن خالد ، أخبرني عامر بن عبد الواحد : عن شهر بن حوشب قال : إنا لعند ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال : فسمعنا صارخة فأقبلت حتى انتهت إلى ام سلمة فقالت : قتل الحسين . قالت : قد فعلوها ؟ ملا الله بيوتهم - أو قبورهم - عليهم نارا . ووقعت مغشيا عليها وقمنا . 331 - [ وبالسند المتقدم ] قال [ ابن سعد ] ( 2 ) : وأنبأنا محمد بن عمر ،
| * ( هامش ) * ( 1 ) رواه في الحديث : " 111 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 . ( 2 ) رواه التالي في الحديث : " 110 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 / الورق . . / وكان في أصلي نواقص وتصحيفات صححناها عليه . ومن قوله : " أنه ليعدل عندي مصيبة حسين " إلى آخر الكلام قد سقط عن نسخة العلامة الاميني ، وهو موجود في نسخة تركيا ، وطبقات ابن سعد . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 391 |
حدثني محمد بن عبد الله بن [ عبيدالله بن ] عبيد بن عمير ، أنبأنا ابن أبي مليكة قال : بينما ابن عباس جالس في المسجد الحرام وهو يتوقع خبر الحسين بن علي إلى أن أتاه آت فساره بشئ فأظهر الاسترجاع فقلنا : ما حدث يا أبا العباس ؟ قال : مصيبة عظيمة عند الله نحتسبها أخبرني مولاي أنه سمع ابن الزبير يقول : قتل الحسين بن علي . فلم نبرح حتى جاءه ابن الزبير فعزاه ثم انصرف ، فقام ابن عباس فدخل منزله ودخل عليه الناس يعزونه . فقال [ ابن عباس ] : إنه ليعدل عندي مصيبة حسين شماتة ابن الزبير ! ! ! أترون مشى ابن الزبير إلي يعزيني ؟ إن ذلك منه إلا شماتة ؟ !
332 [ وبالسند المتقدم ] قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا محمد بن عمر ، قال : فحدثني ابن جريج قال : كان المسور بن مخرمة بمكة حين جاء نعي حسين بن علي فلقي ابن الزبير فقال له : قد جاء ما كنت تمنى موت حسين بن علي ! ! ! فقال ابن
الزبير : يا أبا عبد الرحمان تقول لي هذا ؟ فوالله ليته بقي ما بقي بالجماء حجر ( 1 ) والله ما تمنيت ذلك له . قال المسور : أنت أشرت عليه بالخروج
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في الطبقات الكبرى ، ومثلها في النسخة الظاهرية عدا قوله : " بقي ما بقي " فإنه من الطبقات ونسخة تركيا . والجماء : الجماوان : هضبتان قرب المدينة . وفي الاخير " بالحما " ؟ وأيضا قال ابن سعد بعد ختام الحديث : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن رجل قال : سمعت ابن عباس وعنده محمد ابن الحنفية وقد جاءهم نعي الحسين بن على وعزاهم الناس فقال ابن صفوان : إنا لله وإنا إليه راجعون أي مصيبة ؟ ! يرحم الله أبا عبد الله وآجركم الله في مصيبتكم . فقال ابن عباس : يا أبا القاسم ما هو إلا أن خرج من مكة فكنت أتوقع ما أصابه . قال ابن الحنفية : وأنا [ كنت أتوقع ] فعند الله نحتسبه ونسأله الاجر وحسن الخلف . قال ابن عباس : يا أبا صفوان أما والله لا يخلد بعد [ ه ] صاحبك الشامت بموته . فقال ابن = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 392 |
إلى غير وجه ! ! ! قال : نعم أشرت به عليه ولم أدر أنه يقتل ولم يكن بيدي أجله ولقد جئت ابن عباس فعزيته فعرفت أن ذلك يثقل عليه مني ولو أني تركت تعزيته قال : مثلي يترك لا يعزيني بحسين ؟ فما أصنع ؟ أخوالي وغرة الصدور علي ؟ ! ! ! وما أدري على أي شئ ذلك ؟ فقال له المسور : ما حاجتك إلى ذكر ما مضى وبثه دع الامور تمضي وبر أخوالك فأبوك أحمد عندهم منك .
| * ( هامش ) * = صفوان يا أبا العباس والله ما رأيت ذلك منه ، ولقد رأيته محزونا بمقتله كثير الترحم عليه . قال : يريك ذلك لما يعلم من مودتك لنا ! ! فوصل الله رحمك ، لا يحبنا ابن الزبير أبدا . قال ابن صفوان : فخذ بالفضل فأنت أولى به منه . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:14 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 393 |
[ قطعة من الاخبار الواردة عن ام المؤمنين ام سلمة أنها قالت : سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي عليه السلام ]
333 - أخبرنا أبو بكر الانصاري ، أنبأنا أبو محمد الجوهري إملاءا . حيلولة . وأخبرنا أبو نصر ابن رضوان ، وأبو غالب ابن البناء ، وأبو محمد ابن شاتيل ، قالوا : أنبأنا أبو محمد الجوهري قراءة ( 1 ) ، أنبأنا أبو بكر بن مالك ، أنبأنا عبد الله
بن أحمد ، حدثني أبي ، أنبأنا عبد الرحمان بن مهدي ، أنبأنا حماد بن سلمة : عن عمار قال : سمعت ام سلمة قالت : سمعت الجن يبكين على الحسين . قال : وقالت ام سلمة : سمعت الجن تنوح على الحسين .
334 - أخبرنا أبو البركات الانماطي ، أنبأنا ثابت بن بندار ، أنبأنا محمد بن علي الواسطي ، أنبأنا محمد بن أحمد البابسيري ، أنبأنا الاحوص بن المفضل بن غسان ، أنبأنا أبي ، أنبأنا عفان بن مسلم ، أنبأنا حماد بن سلمة : أنبأنا عمار بن أبي عمار : عن ام سلمة قالت : سمعت الجن تنوح
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، ومن قوله : " إملاءا - إلى قوله : - قراءة " قد سقط عن نسخة تركيا . 334 - ورواه أيضا ابن عديم في الحديث : " 185 " مما أورده في مقتل الحسين عليه السلام من كتاب بغية الطلب الورق 91 / / قال : أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قال : أخبرنا أبو البركات الانماطي إجازة إن لم يكن سماعا قال : أخبرنا ثابت بن بندار . . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 394 |
على الحسين . قال : وأنبأنا أبي قال : وسمعت الواقدي قال : لم تدرك ام سلمة قتل الحسين ! ! ماتت سنة ثمان وخمسين ( 1 ) .
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في الاصل ، وفي ترجمة ام سلمة من كتاب تهذيب التهذيب : ج 12 ، ص 456 قال : قال الواقدي توفيت في شوال سنة " 59 " وصلى عليها أبو هريرة . أقول : إن ثبت هذا القول عن الواقدي - ولم يكن اختلاقا عليه - فهو مردود بالاخبار المتواترة الناصة على بقائها وحياتها بعد شهادة ريحانة رسول الله وسماعها نوح الجن عليه ، وبكائها عليه ولعنها لقتلته كما تشاهد قسما منها ها هنا ، وتقدم أيضا قسم منها تحت الرقم : " 85 " وما بعده في ص 62 ، وذكر نبذا وافيا منها فيما ورد في شأن نزول آية التطهير تحت الرقم : " 741 " وتواليه من شواهد التنزيل : ج 2 ص 73 وما بعده . وأيضا قد صرح غير واحد من أكابر القوم ومحققيهم أنها سلام الله عليها توفيت بعدما جاءها نعي الحسين عليه السلام ، قال ابن حجر في ترجمتها من تهذيب التهذيب : ج 12 ، ص 456 : قال أحمد بن أبي خيثمة : توفيت [ ام سلمة ] في ولاية يزيد بن معاوية . وقال غيره : توفيت سنة اثنتين وستين . ثم قال ابن حجر : وما قول الواقدي : إنها توفيت سنة تسع وخمسين فمردود عليه بما كتب في صحيح مسلم : ان الحارث بن عبد الله بن ربيعة وعبد الله بن صفوان دخلا على ام سلمة في ولاية يزيد بن معاوية فسألاها " عن الجيش الذي يخسف بهم " وكانت ولاية يزيد في أواخر سنة ستين . أقول : وهذا رواه أيضا أحمد في الحديث : " 19 " من مسند ام سلمة من كتاب المسند : ج 6 ص 290 ط 1 . وأشار الذهبي أيضا في ترجمة ام سلمة من تلخيص المستدرك : ج 4 ص 19 ، إلى هذا الحديث تأييدا لما رواه الحاكم بسندين من أنها سلام الله عليها كانت تبكي على الحسين وتقول : رأيت رسول الله في المنام وهو يبكي وعلى رأسه ولحيته التراب ! ! ! فقلت : مالك يا رسول الله ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفا . وأيضا قال ابن حجر : قال ابن حبان : ماتت [ ام سلمة ] في آخر سنة إحدى وستين بعدما جاءها نعي الحسين بن علي رضي الله عنهما . أقول : وهذا هو الحق الثابت من وجوه عديدة ، فالقول بوفاتها سلام الله عليها قبل شهادة الامام الحسين كالقول بوفات ذي الشهادتين في المدينة قبل خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وكلاهما باطلان أبداهما بعض المعاندين سترا للحقائق وتأييدا للظالمين . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 395 |
335 - أخبرنا أبو البركات أيضا ، أنبأنا أبو الفضل ابن خيرون ، أنبأنا محمد ، أنبأنا محمد ، أنبأنا الاحوص بن المفضل بن غسان ، أنبأنا أبي ، أنبأنا عفان بن مسلم ، أنبأنا حماد بن سلمة ، أنبأنا عمار بن أبي عمار ، عن ام سلمة قالت : سمعت الجن تنوح على الحسين . قال : وأنبأنا أبي عن الواقدي ( 1 ) قال : وحدثني ابن نافع عن أبيه قال : [ توفيت ام سلمة ف ] صلى عليها أبو هريرة ، ومروان يومئذ غائب ، وابن عمر لا ينكر الصلاة في البقيع وهو مع الناس . 336 - أخبرنا أبو السعود [ أحمد بن علي ] ابن المجلي ( 2 ) ، أنبأنا
| * ( هامش ) * ( 1 ) من قوله : " أنبأنا محمد " الثاني إلى قوله : " قال : وأنبأنا أبي " كان قد سقط عن نسخة العلامة الاميني ، نعم قوله : " أنبأنا الاحوص بن المفضل بن غسان " كان موجودا فيها مع تصحيف في بعض كلماته . ( 2 ) المترجم في عنوان : " المجلي " من تبصير المنتبه ص 1343 ، وفي المتوفين في عام " 525 " من كتاب العبر : ج 4 ص 64 . 336 - رواه مع التالي ابن عديم عمر بن عبد العزيز الحنفي المتوفى عام " 660 " في الحديث : " 181 " مما أورده في مقتل الحسين عليه السلام في بغية الطلب 90 / أ / قال : أنبأنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو السعود ابن المجلي إجازة ان لم يكن سماعا قال : حدثنا عبد المحسن بن محمد لفظا . . والحديث رواه أيضا ابن سعد تحت الرقم : " 124 " من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 قال : أخبرنا عفان بن مسلم ويحيى بن عباد ، وكثير بن هشام ومسلم بن ابراهيم وموسى بن اسماعيل قالوا : حدثنا حماد بن سلمة قال : أخبرنا عمار بن أبي عمار ، عن ام سلمة قالت : سمعت الجن تنوح على الحسين . ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث : " 26 " من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب الفضائل الورق 148 / أ / قال : حدثنا عبد الرحمان بن مهدي قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن عمار قال : سمعت ام سلمة قالت : سمعت الجن يبكين على الحسين . قال : وقالت ام سلمة : سمعت الجن ينوح على الحسين رضي الله عنه . ورواه أيضا الطبراني في المعجم الكبير 3 / 121 برقم 2862 عن علي بن عبد العزيز عن حجاج بن المنهال ، عن حماد ، ثم رواه ثانية برقم 2867 عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 396 |
عبد المحسن بن محمد لفظا ، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن محمد الدهان ، أنبأنا أبو جعفر أحمد بن الحسن البردعي ، أنبأنا أبو هريرة أحمد بن عبد الله بن أبي العصام العدوي ، أنبأنا إبراهيم بن يحيى ابن يعقوب أبو الطاهر البزار ، أنبأنا ابن لقمان ، أنبأنا الحسين بن إدريس ، أنبأنا هاشم بن هاشم ، عن امه : عن ام سلمة قالت : سمعت الجن تنوح على الحسين يوم قتل وهن يقلن : * أيها القاتلون ظلما حسينا * أبشروا بالعذاب والتنكيل كل أهل السماء يدعو عليكم * من نبي ومرسل وقبيل قد لعنتم على لسان ابن داود * وموسى وصاحب الانجيل
337 - أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة ، قالوا : أنبأنا أبو بكر ابن ريذة ، أنبأنا سليمان بن أحمد ( 1 ) ، أنبأنا القاسم بن عباد الخطابي ، أنبأنا سويد بن سعيد ، أنبأنا عمرو بن ثابت : عن حبيب ابن أبي ثابت قال : قالت ام سلمة : ما سمعت نوح الجن منذ قبض النبي صلى الله عليه وسلم ( 2 ) إلا الليلة وما أرى ابني إلا قد قتل
| * ( هامش ) * = هدبة بن خالد ، عن حماد ، وروى أيضا برقم : 2868 عن عبد الله بن أحمد ، عن إبراهيم بن الحجاج ، عن حماد ، عن عمار ، عن ميمونة قالت : سمعت الجن تنوح على الحسين . وبالهامش رواه أحمد بن منيع في مسنده وسكت عليه البوصيري ، وقال الهيثمي في المجمع 9 / 199 رجاله رجال الصحيح . ( 1 ) وهو الحافظ الطبراني والحديث رواه تحت الرقم : " 2869 " في الحديث : " 102 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق . / / وفي ط بغداد : ج 3 ص 131 . ورواه عنه في أواخر باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد : ج 9 ص 199 . ( 2 ) كذا في نسخة تركيا والمعجم الكبير ، وفي نسخة العلامة الاميني : " منذ قضى النبي . . " . ورواه أيضا ابن عديم عن أبي نصر محمد بن هبة الله بن الشيرازي عن ابن عساكر . . وفيه أيضا : " منذ قبض النبي . . " كما في الحديث : " 188 " من مقتل الحسين في كتاب بغية الطالب الورق 90 / أ / وفي ط 1 ، ص 110 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 397 |
- تعني الحسين - فقالت لجاريتها : اخرجي فسلي . [ قال : فخرجت الجارية فسألت ] فأخبرت أنه قد قتل / 27 / أ / وإذا جنية تنوح : ألا يا عين فاحتفلي بجهد * ومن يبكي على الشهداء بعدى على رهط تقودهم المنايا * إلى متجبر في ملك عبد | |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:15 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 398 |
[ رواية أبي جناب الكلبي في نوح الجن على ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وأناشيدهم في مرثيته وعزائه ] 338 - أنبأنا أبو علي ابن نبهان . حيلولة : وأخبرنا أبو الفضل ابن ناصر ، أنبأنا أحمد بن الحسن بن أحمد ، وأبو الحسن محمد بن إسحاق ، وأبو علي محمد بن سعيد بن نبهان . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد ، وأبو الحسن محمد بن إسحاق ( 1 ) قالوا : أنبأنا
| * ( هامش ) * 338 - ورواه أيضا ابن عديم فيما أورده في الحديث : " 189 " وما بعده من مقتل الحسين في كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب الورق 90 / أ / وفي ط 1 ، ص 110 ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الغني بن سليمان بالقاهرة قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حمد الارتاحي قال : أخبرنا أبو الحسن بن الفراء إجازة لي قال : أنبأنا أبو إسحاق الحبال وست الموفق خديجة المرابطة . قال : أبو إسحاق . أخبرنا أبو القاسم عبد الجبار بن أحمد الطرسوسي قراءة عليه وأنا أسمع قال : أخبرنا أبو بكر الحسن بن الحسين بن بندار ، قراءة عليه . وقالت خديجة : قرء على أبي القاسم يحيى بن أحمد بن علي بن الحسين بن بندار وأنا شاهدة أسمع قال : أخبرني جدي أبو الحسن علي بن الحسين قالا : أخبرنا محمود يعني ابن محمد الاديب قال : حدثنا الحنفي قال : حدثنا صلت ابن مسعود عن سفيان قال : أخبرنا أبو جناب قال : حدثنا الجصاصون أنهم سمعوا الجن تنوح على الحسين رضي الله عنه : مسح النبي جبينه . . . ( 1 ) قوله : " ابن أحمد ، وأبو الحسن محمد بن إسحاق " قد سقط من نسخة العلامة الاميني ، وهو موجود في نسخة تركيا . وروى نحوه الطبراني في المعجم الكبير 3 / 121 برقم 121 بسنده عن إسماعيل بن عبد الرحمان الازدي عن أبي جناب . والخبر والابيات وردت في مجالس ثعلب 2 / 339 مروية عن جنية . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 399 |
أبو علي ابن شاذان ، أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم ، أنبأنا أبو العباس أحمد بن يحيى النحوي ثعلب ، حدثني عمر بن شبة ، حدثني عبيد بن جناد ، أنبأنا عطاء بن مسلم : عن أبي جناب الكلبي قال : أتيت كربلاء فقلت لرجل من أشراف العرب بها : بلغني أنكم تسمعون نوح الجن ؟ قال : ما تلقى حرا ولا عبدا إلا أخبرك أنه سمع ذاك ! ! ! قال : قلت : وأخبرني ما سمعت أنت ؟ قال : سمعتهم يقولون : مسح الرسول جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش * جده خير الجدود
339 - أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع ، أنبأنا عبد الوهاب بن محمد ، أنبأنا الحسن بن محمد ، أنبأنا أحمد بن محمد ، أنبأنا عبد الله بن محمد ( 1 ) ، حدثني أبو عبد الله التميمي ، أنبأنا علي بن عبد الحميد الشيباني ، عن أبي زيد الفقيمي ( 2 ) قال :
| * ( هامش ) * ( 1 ) وهو ابن أبي الدنيا ، روى الحديث في الحديث : " 386 " من كتاب الاشراف الورق 82 / ب / أو ص 156 ، قال : حدثني أبو عبد الله التميي قال : حدثنا علي بن عبد الحميد الشيباني ، عن أبي يزيد الفقيمي قال : كان الجصاصون إذا . . وعنه ابن عديم في الحديث : " 184 " من مقتل الحسين من بغية الطلب . ( 2 ) كذا في المعجم الكبير - كما سنذكره عنه الآن - ولعله الصواب ، وفي نسخة العلامة الاميني : " أبي مريد الفقيمي " وذكر الاول في نسخة تركيا بنحو الاهمال ، والثاني بالفاء ثم القاف ثم الهاء : " أبي بريد الفقهمي " ؟ وإليك نص الطبراني في الحديث : " 100 " من ترجمة الامام الحسين تحت الرقم : " 2866 " من المعجم الكبير : ج 3 ص 130 ، ط 1 قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جندل بن والق ، حدثنا عبد الله بن الطفيل ، عن أبي زيد الفقمي ، عن أبي جناب الكلبي : حدثني الجصاصون قالوا : كنا إذا خرجنا إلى الجبانة عند مقتل الحسين رضي الله عنه ، سمعنا الجن ينوحون عليه ويقولون : ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 400 |
كان الجصاصون إذا خرجوا في السحر سمعوا نوح الجن على الحسين : مسح الرسول جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش * جده خير الجدود قال : فأجبتهم : خرجوا به وفدا إليه * فهم له شر الوفود قتلوا ابن بنت نبيهم * سكنوا به نار الخلود
| * ( هامش ) * = مسح الرسول جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش * جده خير الجدود وذكره ابن أبي الدنيا في الحديث : " 384 و 385 " وقال : أبو زياد الفقيمي فراجع . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:16 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 401 |
[ ما أنشده هاتف يسمع صوته ولا يرى شخصه لما استشهد ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ]
340 - أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين الحنائي ، أنبأنا أبو علي وأبو الحسين ابنا أبي نصر ، قالا : أنبأنا يوسف بن القاسم الميانجي ، أنبأنا أبو الوليد بشر بن محمد بن بشر التميمي الكوفي بالكوفة ( 1 ) : حدثني أحمد بن محمد المصقلي ، حدثني أبي قال : لما قتل الحسين بن علي سمع مناديا ينادي ليلا يسمع صوته ( 2 ) ولم ير شخصه : عقرت ثمود ناقة فاستوصلوا
( 3 ) * وجرت سوانحهم بغير الاسعد فبنوا رسول الله أعظم حرمة * وأجل من ام الفصيل المقصد عجبا لهم ولما أتوا لهم يمسخوا * والله يملي للطغاة الجحد
| * ( هامش ) * 340 - ورواه بسنده عن ابن عساكر ، ابن عديم في الحديث : " 194 " مما أورده في مقتل الحسين من بغية الطلب الورق 91 / ب / وفي ط 1 ، ص 113 قال : أخبرنا أبو محمد عبد الرحمان بن عبد الله بن علوان الاسدي قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن الحنائي قال : أخبرنا أحمد ومحمد ابنا عبد الرحمان بن أبي نصر . . ( 1 ) كذا في نسخة تركيا ، وفي نسخة العلامة الاميني : " أبو الوليد بشر بن محمد التميمي الكوفي بالكوفة حدثني أحمد بن المصقلي " . ( 2 ) كذا في نسخة تركيا ، وفي نسخة العلامة الاميني : " سمع صوته " . ( 3 ) كذا في نسخة تركيا ، وفي نسخة العلامة الاميني : " واستوصلوا " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 402 |
[ ما وجد مكتوبا في كنائس الروم قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الاعلام بشهادة الحسين وتقبيح قتلته وحرمانهم عن الشفاعة ]
341 - أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد الحلواني ، أنبأنا أبو بكر ابن خلف ، أنبأنا السيد أبو منصور ظفر بن محمد بن أحمد الحسيني ، أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الرحمان بالكوفة ، أنبأنا أبو عمرو أحمد بن حازم الغفاري ، أنبأنا أبو سعيد
الثعلبي ( 1 ) ، أنبأنا أبو اليمان عن إمام لبني سليم : عن أشياخ له قالوا : غزونا بلاد الروم فوجدنا في كنيسة من كنائسها مكتوبا : أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب [ قالوا ] فقلنا للروم : متى كتب هذا في كنيستكم ؟ قالوا : قبل مبعث نبيكم بثلاث مائة عام ! ! ! كذا قال [ أبو اليمان ] وإنما هو يحيى بن اليمان . 342 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمد ( 2 )
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في نسخة تركيا ، وفي نسخة العلامة الاميني : " التغلبي " . 342 - رواه وما بعده ابن عديم فيما أورده في الحديث : " 189 " ، وما مقتل الحسين من كتاب بغية الطلب الورق 92 / أ / وفي ط 1 ، ص 111 ، وما بعدها قال : وأنبأنا أبو نصر القاضي قال : أخبرنا أبو القاسم ابن أبي محمد قال : أخبرنا أبو المعالى عبد الله بن أحمد الحلواني . . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 403 |
الجوهري إملاءا ، أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن ( 1 ) محمد بن عبيد العسكري ، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، أنبأنا محمد بن الجنيد ، أنبأنا أبو سعيد الثعلبي ( 2 ) ، أنبأنا يحيى بن يمان : أخبرني إمام مسجد بني سليم قال : غزا أشياخ لنا الروم فوجدوا في كنيسة من كنائسهم : كيف ترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب فقالوا [ للروم ] : منذ كم وجدتم هذا الكتاب في هذه الكنيسة ؟ قالوا : قبل أن يخرج نبيكم بست مائة عام .
343 - وأخبرناه أبو محمد عبدان بن رزيق المقرئ ، أنبأنا نصر بن إبراهيم الزاهد ، أنبأنا عبد الوهاب بن الحسين الغزال ، أنبأنا الحسين بن محمد بن عبيد العسكري ، أنبأنا محمد بن عثمان - يعني ابن أبي شيبة - ، أنبأنا محمد بن الجنيد ، أنبأنا أبو
سعيد الثعلبي ، أنبأنا يحيى بن يمان : أخبرني إمام مسجد بني سليم قال : غزا أشياخ لنا الروم فوجدوا في كنيسة من كنائسهم : أترجوا أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب ؟ فقالوا : منذ كم وجدتم هذا الكتاب في هذه الكنيسة ؟ قالوا : قبل أن يخرج نبيكم بست مائة عام ( 3 ) .
| * ( هامش ) * = وأخبرنا بذلك أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي اجازة قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الانصاري إجازة إن لم يكن سماعا قال : حدثنا أبو محمد الجوهري املاءا قال : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد العسكري . . ( 1 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا : " أبو عبد الله الحسن بن محمد " . ( 2 ) كذا ها هنا وما قبله وما بعده من نسخة تركيا ، وذكره في نسخة العلامة الاميني في الجميع بالمثنات الفوقانية وبالغين المعجمة . ( 3 ) وقريبا منه رواه المصنف بسندين في ترجمة الاصمعي عبد الملك بن قريب من تاريخ دمشق : ج 35 ص 879 . = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 404 |
[ ما شاهده بعض الاشقياء من قتلة الحسين لما احتزوا رأسه الكريم وقعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ ويتحيون بالرأس الشريف ]
344 - أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد وجماعة إذنا ، قالوا : أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة ، أنبأنا سليمان بن أحمد ( 1 ) ، أنبأنا زكريا بن يحيى الساجي ، أنبأنا محمد بن عبد الرحمان بن صالح الازدي ،
| * ( هامش ) * = والحديث رواه أيضا الطبراني تحت الرقم : " 2874 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 139 / ب / وفي ط 1 ، ج 3 ص 133 ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، أنبأنا محمد بن غورك ، أنبأنا أبو سعيد التغلبي ، عن يحيى بن يمان : عن إمام لبني سليم عن أشياخ له غزوا أرض الروم فنزلوا في كنيسة من كنائسهم فقرأوا في حجر مكتوب : أيرجوا معشر قتلوا حسينا * شفاعة جده يوم الحساب [ قالوا : ] فسألناهم منذ كم بنيت هذه الكنيسة ؟ قالوا : قبل أن يبعث نبيكم بثلاث مائة سنة . قال أبو جعفر الحضرمي : وحدثنا [ ه أيضا ] جندل بن والق ، عن محمد بن غورك ، ثم سمعته من محمد بن غورك .
ورواه عنه في مجمع الزوائد : ج 9 ص 199 ، قال : وفيه من لم أعرفهم . ورواه أيضا في الباب : " 36 " في الحديث : " 92 " من السمط الثاني من فرائد السمطين . 344 - ورواه بسنده عن ابن عساكر ابن عديم في الحديث : " 187 " مما أورده في مقتل الحسين من بغية الطلب 91 / قال : أنبأنا أبو نصر محمد بن هبة الله ابن الشيرازي قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسين قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد وجماعة . . ( 1 ) وهو الحافظ الطبراني ، والحديث رواه تحت الرقم : " 2873 " في الحديث : " 106 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير ج 3 ص 132 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 405 |
أنبأنا السري بن منصور بن عمار ( 1 ) ، عن أبيه : عن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ( 2 ) قال : لما قتل الحسين بن على احتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ / 27 / ب / ويتحيون بالرأس ( 3 ) فخرج عليهم قلم من حديد من حائط فكتب بسطر دم : أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب فهربوا وتركوا الرأس ثم رجعوا .
| * ( هامش ) * ( 1 ) كذا في المعجم الكبير ، ولفظ : " السري " في كلي نسختي من تاريخ دمشق غير جلي . ( 2 ) هو حيي بن هانئ المعافري المصري المترجم في التاريخ الكبير - للبخاري - : 2 / أ / 70 . ( 3 ) كذا في المعجم الكبير ، وفي أصلي كليهما من تاريخ دمشق : " وينحتون " . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:18 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 406 |
[ تنكيل الله تعالى ببعض أعداء أهل البيت من الشاميين ممن تجاسر وأساء الادب على قبر ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ]
345 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأنا رشاء بن نظيف ، أنبأنا الحسن بن إسماعيل ، أنبأنا أحمد بن مروان ( 1 ) ، أنبأنا أحمد بن محرز ، أنبأنا الحماني ( 2 ) قال : قال الاعمش : أحدث رجل من أهل الشام على قبر الحسين بن علي فأبرص من ساعته . 346 - أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة ، قالوا : أنبأنا أبو بكر ابن ريذة ، أنبأنا سليمان بن أحمد ( 3 ) ، أنبأنا علي بن عبد العزيز ، أنبأنا
| * ( هامش ) * ( 1 ) رواه في الحديث : " 430 " في أواخر الجزء الثالث من كتاب المجالسة وجواهر العلم ص 66 . ورواه عن المصنف وغيره ابن العديم في الحديث : " 180 " من ترجمة الامام الحسين من بغية الطلب 1 / 103 : أخبرنا عتيق بن أبي الفضل السلماني ، أخبرنا الحافظ أبو القاسم الدمشقي ح . وحدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي قال : أخبرنا أبو المعالي ابن صابر قالا . . . ( 2 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ، وفي نسخة تركيا : " أنبأنا أحمد بن محرر الجنائي ؟ وفي كتاب المجالسة : " حدثنا أحمد بن محرر [ محمد " خ " ] حدثنا الحماني . . . " . ( 3 ) رواه الطبراني في الحديث : " 94 " من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 128 ، وفي ط بغداد : ج 3 ص ورواه عنه في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد : ج 9 ص 197 ، قال : ورجاله رجال الصحيح . ثم رواه عن طريق آخر وقال : رجاله ثقاة . = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 407 |
إسحاق بن إبراهيم المروزي : أنبأنا جرير ، عن الاعمش قال : خرى رجل من بني أسد على قبر الحسين بن علي قال : فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وجذام ومرض وفقر .
| * ( هامش ) * = ورواه أيضا البلاذري في ختام ترجمة الامام الحسين من أنساب الاشراف : ج 3 ص 228 ط 1 ، عن يوسف ابن موسى ، عن جرير ، عن الاعمش . . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 408 |
[ أنشودة أعرابي من بني أسد جاء ليزور الامام الحسين عليه السلام بعدما أجرى الاشقياء الماء على قبر الحسين أربعين يوما فنضب الماء وقد انمحى أثر القبر ]
347 - أخبرنا أبو الفضل أحمد بن منصور بن بكر بن محمد بن حيد ، أنبأنا جدي أبو منصور ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس الحيري إملاءا ، أنبأنا الحسن بن محمد الاسفرايني ، أنبأنا محمد بن زكريا الغلابي ، أنبأنا عبد الله بن الضحاك :
( 1 ) أنبأنا هشام بن محمد قال : لما أجرى الماء على قبر الحسين نضب بعد أربعين يوما وانمحى ( 2 ) أثر القبر فجاء أعرابي من بني أسد فجعل
| * ( هامش ) * 347 - ورواه أيضا ابن عديم فيما أورده في الحديث : " 198 " في مقتل الحسين في كتابه بغية الطلب الورق 94 / أ / وفي ط 1 ، ص 116 قال : أخبرنا محمد بن هبة الله القاضي فيما أذن لنا أن نرويه عنه ، قال : أخبرنا أبو الفضل أحمد بن منصور بن بكر بن محمد بن حيد ، قال : أخبرنا جدي أبو منصور . . وأيضا روى ابن العديم في الحديث : " 199 " من ترجمة الامام الحسين من بغية الطلب ص 116 ، ط 1 ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين قال : أخبرنا أبو طاهر السلفي إجازة إن لم يكن سماعا قال : أخبرنا أبو الحسين ابن الطيوري قال : سمعت أحمد - يعني ابن محمد العتيقي - يقول : سمعت أبا بكر محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول : سمعت جعفرا الخلدي يقول : كان بي جرب عظيم كثير فتمسحت بتراب قبر الحسين قال : فغفوت فانتبهت وليس علي منه شئ . ( 2 ) كذا في نسخة تركيا ، وفي نسخة العلامة الاميني : " وامتحى " . = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 409 |
يأخذ قبضة قبضة ويشمه حتى وقع على قبر الحسين وبكى وقال : بأبي وأمي ما كان أطيبك وأطيب تربتك ميتا . ثم بكى وأنشأ يقول : أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه * فطيب تراب القبر دل على القبر
| * ( هامش ) * = والبيت أيضا ورد في الاغاني دون تعيين قائله 14 / 179 ، ومعجم شواهد العربية 175 ، والمصون لابي أحمد العسكري 17 ، ديوان المعاني 2 / 175 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 410 |
[ ما حكي عن أبي نعيم الفضل بن دكين حول قبر الحسين عليه السلام وزيارته ]
348 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد ، أنبأنا وأبو منصور ابن زريق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ( 1 ) ، أنبأنا أبو بكر البرقاني ، حدثني أبو عمر محمد بن العباس الخزاز ، أنبأنا مكرم بن أحمد ، أنبأنا أحمد بن
| * ( هامش ) * ( 1 ) والحديث رواه الخطيب في آخر ترجمة الامام الحسين عليه السلام من تاريخ بغداد : ج 1 ص 43 . ثم إن الحديث إن صح فمحمول على التقية حيث إن أبا نعيم كان معاصرا لاطغى المعاندين لاهل البيت عليهم السلام ، ويدل على ما ذكرناه ما رواه جماعة منهم أبو الفرج في قصة نصيب من كتاب الاغاني ج 14 ، ص 10 ، ط 1 ، ومنهم الخطيب البغدادي في ترجمة أبي نعيم الفضل بن دكين هذا تحت الرقم : " 6787 " من تاريخ بغداد : ج 12 ، ص 305 قال : قدم جدي أبو نعيم الفضل بن دكين بغداد ونحن معه فنزل الرميلة ونصب له كرسي عظيم فجلس عليه ليحدث ، فقام إليه رجل - ظننته من أهل خراسان - فقال : يا أبا نعيم أتشيع ؟ فكره الشيخ مقالته وصرف [ عنه ] وجهه وتمثل بقول مطيع بن إياس : وما زال بي حبيك حتى كأنني * برجع جواب السائلى عنك أعجم لاسلم من قول الوشاة وتسلمي * سلمت وهل حي على الناس يسلم فلم يفقه الرجل مراده ، فعاد سائلا فقال : يا أبا نعيم أتتشيع ؟ فقال الشيخ : يا هذا كيف بليت بك ؟ وأي ريح هبت إلى بك ؟ سمعت الحسن بن صالح يقول : سمعت جعفر بن محمد يقول : حب علي عبادة وأفضل العبادة ما كتم . أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الفوارس الحافظ ، قال : سمعت أحمد بن يعقوب ، يقول : سمعت عبد الله بن الصلت يقول : كنت عند أبي نعيم الفضل بن دكين فجاءه ابنه يبكي فقال له : مالك ؟ فقال : الناس يقولون : إنك تتشيع ! ! ! فأنشأ يقول : وما زال كتمانيك حتى كأنني * برجع جواب السائلي عنك أعجم لاسلم من قول الوشاة وتسلمي * سلمت وهل حي على الناس يسلم ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 411 |
سعيد الجمال ، قال : سألت أبا نعيم عن زيارة قبر الحسين فكأنه أنكر أن يعلم أين قبره ! ! | |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:20 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 412 | [ ما روي عن الامام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام حول عمر جده الحسين عليه السلام حين استشهد ]
349 - أخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنبأنا أأبوعمرو بن مندة ، أنبأنا الحسن بن محمد بن يوسف ، أنبأنا أحمد بن محمد بن عمر . حيلولة : وأخبرنا أبو الحسن ، أنبأنا وأبو منصور ، أنبأنا أبو بكر ( 1 ) ، أنبأنا ابن بشران ، أنبأنا الحسين بن صفوان ،
قالا : أنبأنا ابن أبي الدنيا ، أنبأنا محمد بن سعد ، قال : أخبرت عن ابن عيينة قال : سمعت الهذلي يسأل جعفر بن محمد ( 2 ) [ عن عمر جده الحسين حين قتل ] فقال : قتل حسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة .
350 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا عمر بن عبيدالله ، أنبأنا أبو الحسين ابن بشران ، أنبأنا عثمان بن أحمد ، أنبأنا حنبل بن إسحاق ، حدثني أبو عبد الله ، أنبأنا علي قال : وأنبأنا سفيان قال : سمعت الهذلي يسأل جعفر بن محمد [ عن عمر الحسين حين قتل ] فقال : قتل حسين وهو ابن ثمان وخمسين .
351 - أخبرنا أبو محمد ابن الاكفاني ، أنبأنا عبد العزيز الكتاني ، أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو الميمون ابن راشد [ عبد الرحمان
| * ( هامش ) * ( 1 ) وهو الخطيب البغدادي والحديث رواه في ترجمة الامام الحسين من تاريخ بغداد : ج 1 ، ص 143 . ( 2 ) كذا في نسخة العلامة الاميني ومثلها في تاريخ بغداد : ج 1 ، ص 143 ، وفي نسخة تركيا : " سمعت الهذلي يقول يسأل جعفر بن محمد . . " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 413 |
ابن عبد الله بن عمر ] ( 1 ) ، أنبأنا أبو زرعة ، قال : قال محمد بن أبي عمر ، عن ابن عيينة ، عن جعفر بن محمد قال : قتل حسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة . [ و ] قال أبو نعيم [ قتل ] في يوم سبت يوم عاشوراء .
352 - أخبرنا أبو محمد السلمي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالا : أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب ، أنبأنا محمد بن يحيى ، أنبأنا سفيان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : وقتل لها الحسين يعني لثمان وخمسين .
353 - أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا أبو الحين ابن الآبنوسي ، أنبأنا عبيدالله بن عثمان بن جنيقا ، أنبأنا إسماعيل بن علي ، أنبأنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، أنبأنا رجل ، أنبأنا سفيان قال : ( 2 )
| * ( هامش ) * ( 1 ) ما بين المعقوفين مأخوذ من ترجمة الرجل في حرف العين من تاريخ دمشق : ج 32 / الورق 213 ، ومما ذكره الخطيب في ترجمة أحمد بن صالح المقرء تحت الرقم : " 1886 " من تاريخ بغداد : ج 4 ص 196 . 353 - ورواه أيضا الطبراني في الحديث : " 18 - 21 " من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 135 / أ / قال : حدثنا عبيد بن غنام ، أنبأنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : قتل الحسين بن علي يوم عاشوراء في سنة إحدى وستين وهو ابن ثمان وخمسين سنة ، وكان يخضب بالحناء والكتم . [ و ] حدثنا بشر بن موسى ، أنبأنا الحميدي ، أنبأنا سفيان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : قتل علي وهو ابن ثمان وخمسين ، ولها قتل الحسين بن علي ، ومات لها علي بن الحسين ، ومات لها محمد بن علي بن الحسين . [ و ] حدثنا عبيد بن غنام ، أنبأنا أبو بكر ، أنبأنا حسين بن علي ، عن سفيان بن عيينة قال : سمعت المهدي قال : سئل جعفر ، كم كان لعلي حين قتل ؟ قال : ثمان وخمسون ولها = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 414 |
سمعت الهذلي يسأل جعفر بن محمد [ عن سني عمر الحسين حين قتل ] قال : قتل الحسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة .
354 و 355 - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا عمر بن عبيدالله ، أنبأنا علي بن محمد بن بشران ، أنبأنا أبو عمرو ابن السماك ، أنبأنا حنبل بن إسحاق ، أنبأنا الحميدي ، أنبأنا سفيان ، أنبأنا جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : قتل علي
وهو ابن ثمان وخمسين ، ومات لها حسن وقتل حسين لها . قال : وأنبأنا الخطبي ، أنبأنا محمد بن عثمان ، أنبأنا إسماعيل بن بهرام ، أنبأنا محمد بن جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن الحسين عمر سبعا وخمسين سنة .
356 - أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك ، أنبأنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنبأنا عبد الملك بن محمد بن بشران ، أنبأنا محمد بن أحمد بن الصواف ، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، أنبأنا إسماعيل ابن إبراهيم ، أنبأنا محمد بن جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن الحسين عمر سبعا وخمسين أو ثمانيا وخمسين .
357 - أخبرنا أبو الحسين ابن الفراء ، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا
| * ( هامش ) * = قتل الحسين بن علي . وأيضا رواه الطبراني في الحديث : " 38 " من الترجمة قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، أنبأنا يحيى بن حيان ، أنبأنا سفيان بن عيينة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : قتل الحسين بن علي رضي الله عنه وهو ابن ثمان وخمسين . أقول : ومثله رواه أيضا في ذيل الحديث : " 37 " من الترجمة " ج 1 / الورق 137 / قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه [ قال : ] ان عليا رضي الله عنه قتل وهو ابن ثمان وخمسين ، وقتل الحسين رضي الله عنه وهو ابن ثمان وخمسين سنة ، وتوفي علي بن الحسين وهو ابن ثمان وخمسين . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 415 |
البناء ، قالوا : أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا أحمد بن سليمان الطوسي ( 1 ) ، أنبأنا الزبير بن بكار ، حدثني سفيان ابن عيينة ، عن جعفر بن محمد ، قال : قتل الحسين وهو ابن ثمان وخمسين . قال : والحديث الاول في سنة أثبت يعني ابن ست وخمسين ( 2 ) .
| * ( هامش ) * ( 1 ) وهو أبو عبد الله الطوسي المولود سنة " 240 " المتوفي سنة " 322 " سنة ، المترجم في تاريخ بغداد : ج 4 ص 177 ، وتحت الرقم : " 2921 " من كتاب الوافي بالوفيات : ج 6 ص 405 وقالا : وكان صدوقا . ( 2 ) كذا والظاهر أن لفظة : " ست " مصحفة أو وقع في النسخة حذف . ( * ) | |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:21 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 416 |
[ ما ورد عن أبي الاسود ، وعيسى بن عبد الله حول سنة شهادة الامام الحسين عليه السلام ]
358 و 359 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس ، أنبأنا وأبو منصور ابن زريق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ( 1 ) ، أنبأنا ابن رزق ، أنبأنا محمد بن عمر الحافظ ، أنبأنا هيثم بن خلف ، أنبأنا ابن زنجويه : أنبأنا أبو الأسود قال : قتل الحسين سنة ستين .
وقال محمد بن عمر : أنبأنا محمد بن القاسم ، أنبأنا عباد ، أنبأنا عيسى بن عبد الله قال : . قتل الحسين بن علي سنة ستين . قال الخطيب : وقول من قال : سنة إحدى وستين أصح .
| * ( هامش ) * ( 1 ) رواه الخطيب في ترجمة الامام الحسين تحت الرقم : " 3 " من تاريخ بغداد : ج 1 ، ص 143 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 417 |
[ ما قاله الفضيل حول يوم شهادة الامام الحسين وعام شهادته صلوات الله عليه ]
360 - أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي ، أنبأنا أبو القاسم أحمد بن محمد الخليلي ، أنبأنا أبو القاسم الخزاعي ، أنبأنا أبو سعيد الهيثم بن كليب ، قال : سمعت محمد بن صالح يقول : سمعت عثمان يقول : سمعت الفضيل يقول : مات الحسين بن علي / 28 / أ / يوم السبت يوم عاشوراء سنة ستين .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 418 |
[ ما ورد عن أبي نعيم الفضل بن دكين في تاريخ يوم وعام شهادة الامام الحسين عليه السلام ]
361 - أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا أبو الحسين ابن الآبنوسي ، أنبأنا أبو القاسم ابن جنيقا ، أنبأنا أبو محمد [ إسماعيل بن علي ] الخطبي ( 1 ) ، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبو نعيم قال : قتل الحسين بن علي يوم سبت يوم عاشوراء . وقيل : يوم الاثنين .
362 - أخبرنا أبو البركات ، أنبأنا أبو الفضل ، أنبأنا أبو العلاء ، أنبأنا أبو بكر البابسيري ، أنبأنا الاحوص بن المفضل ، أنبأنا أبي : أنبأنا أبو نعيم قال : وقتل الحسين بن علي في سنة ستين في آخرها يوما ( 2 ) .
363 - أخبرنا أبو محمد ابن الاكفاني ، أنبأنا عبد العزيز التميمي ، أنبأنا أبو محمد ابن أبي نصر ، أنبأنا أبو الميمون [ عبد الرحمان بن عبد الله ] البجلي ، أنبأنا أبو زرعة قال : قال أبو نعيم : قتل الحسين يوم عاشوراء يوم السبت . [ و ] قال أحمد بن حنبل : سنة إحدى وستين .
364 - أنبأنا أبو سعد المطرز ، وأبو علي الحداد ، وأبو القاسم غانم
| * ( هامش ) * ( 1 ) ما بين المعقوفين مأخوذ مما ذكره في عنوان : " الخطبي " من أنساب السمعاني : ج 5 ص 161 ، ط 2 ، ومما ذكره الخطيب البغدادي في ترجمة الرجل تحت الرقم : " 3347 " من تاريخ بغداد : ج 6 ص 304 . ( 2 ) كذا في الاصل . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 419 |
ابن محمد بن عبيدالله . حيلولة : ثم أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد ، أنبأنا أبو علي الحداد ، قالوا : أنبأنا أبو نعيم ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان ، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي حدثني أبو نعيم . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا عمر بن عبيد الله ، أنبأنا أبو الحسين ابن بشران ، أنبأنا عثمان بن أحمد ، أنبأنا حنبل بن إسحاق : أنبأنا أبو نعيم قال : والحسين بن علي [ قتل ] يوم السبت يوم عاشوراء سنة ستين . [ قال ابن عساكر ] : وهذا وهم .
365 و 366 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس حدثنا وأبو منصور ابن زريق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ( 1 ) ، أنبأنا عبيدالله بن عمر الواعظ ، حدثني أبي ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، حدثني هارون بن عبد الله قال : سمعت أبا نعيم يقول : قتل الحسين بن علي سنة ستين يوم السبت يوم عاشوراء . وقتل وهو ابن خمس وستين أو ست وستين .
قال : وأنبأنا عبيدالله بن عمر قال : قال أبي : وهذه الرواية لابي نعيم وهم من وجهين ( 2 ) : في القتل والمولد . فأما مولد الحسين فإنه كان بينه وبين أخيه الحسن طهر ، وولد
| * ( هامش ) * ( 1 ) رواه مع التوالي في ترجمة الامام الحسين تحت الرقم : " 3 " من تاريخ بغداد : ج 1 ص 142 . ( 2 ) كذا في أصلي من نسخة تركيا ، وفي تاريخ بغداد : " من جهتين " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 420 |
الحسن للنصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة . وأما الوهم في تاريخ موته فأجمع أكثر أهل التاريخ أنه قتل في المحرم سنة إحدى وستين إلا هشام ابن الكلبي فإنه قال : سنة اثنتين وستين . وهو وهم أيضا . | |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:24 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 421 |
[ قول أبي بكر ابن أبي شيبة وأخيه عثمان حول تاريخ شهادة الامام الحسين وقاتله ]
367 - أخبرنا أبو البركات الانماطي ، أنبأنا أبو الفضل ابن خيرون ، أنبأنا أبو القاسم ابن بشران ، أنبأنا أبو علي ابن الصواف ، أنبأنا محمد بن عثمان ابن أبي شيبة ، قال : قال أبي : وقتل الحسين يوم عاشوراء آخر ( 1 ) سنة ستين .
وقال عمي أبو بكر : قتل الحسين بن علي في سنة إحدى وستين يوم عاشوراء ، قتله سنان بن أبي أنس ، وجاء برأسه خولي بن يزيد الاصبحي جاء به إلى عبيدالله بن زياد .
| * ( هامش ) * ( 1 ) لفظة " آخر " لم ترد في الظاهرية . وقد تقدم كلام أبي بكر بن أبي شيبة في هامش الرقم 353 برواية الطبراني فلاحظ . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 422 |
[ ما قاله قعنب بن المحرر في تاريخ استشهاد ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ]
368 - أخبرنا أبو الفضل ابن ناصر ، أنبأنا أبو الفضل ابن خيرون ، أنبأنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي ، أنبأنا علي بن الحسن بن علي . حيلولة : قال : وأنبأنا ابن خيرون ، أنبأنا الحسن بن الحسين النعالي ، حدثني جدي لامي إسحاق بن محمد النعالى قالا : أنبأنا عبيدالله بن إسحاق : أنبأنا قعنب بن المحرر قال : وقتل الحسين سنة ستين يوم عاشوراء أول سنة إحدى وستين . كذا قال هؤلاء ، والاكثرون قالوا : سنة إحدى وستين ! .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 423 |
[ قول قتادة حول يوم شهادة الامام الحسين وسنة شهادته صلوات الله عليه ]
369 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى ، أنبأنا محمد بن إسحاق الثقفي ، أنبأنا أبو الأشعث ، أنبأنا زهير بن العلاء ، أنبأنا سعيد بن أبي عروبة :
عن قتادة قال : قتل الحسين بن علي يوم الجمعة يوم عاشوراء لعشر مضين من المحرم سنة إحدى وستين وهو ابن أربع وخمسين سنة وستة أشهر ونصف .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 424 |
[ مقال الواقدي حول سنة شهادة ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ]
370 - أخبرنا أبو البركات الانماطي ، أنبأنا أبو الفضل ابن خيرون ، أنبأنا أبو العلاء الواسطي ، أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد الباب سيري ، أنبأنا أبو أمية الاحوص بن المفضل العلائي ، أنبأنا أبي قال : قال الواقدي : وقتل الحسين بن علي يوم عاشوراء في سنة إحدى وستين .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 425 |
[ ما ورد عن أبي معشر حول تاريخ شهادة الامام الحسين عليه السلام ]
371 - أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا أبو الحسين ابن الآبنوسي ، أنبأنا عبيدالله بن عثمان بن جنيقا ، أنبأنا إسماعيل بن علي ، أنبأنا موسى ابن إسحاق ، أنبأنا محمد بن عبد الله بن نمير : حدثني من سمع أبا معشر السندي [ يذكر ] عن أصحاب المغازي أن الحسين بن علي قتل لعشر ليال خلون من المحرم سنة إحدى وستين .
372 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس ، أنبأنا أبو منصور ابن زريق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ( 1 ) ، أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب بن سفيان ، أنبأنا سلمة عن أحمد - يعني ابن حنبل - عن إسحاق بن عيسى .
قال [ الخطيب ] : وأنبأنا ابن رزق ، أنبأنا عثمان بن أحمد ، أنبأنا حنبل ، حدثني أبو عبد الله ، عن إسحاق بن عيسى ، عن أبي معشر . قال حنبل : وحدثنا عاصم بن علي ، أنبأنا أبو معشر قال : وقتل الحسين بن علي لعشر ليال خلون من المحرم سنة إحدى وستين . [ قال الخطيب : ] واللفظ لحديث سلمة .
373 - أخبرتنا ام البهاء فاطمة بنت محمد بن أحمد ، قالت : أنبأنا
| * ( هامش ) * ( 1 ) رواه في ترجمة الامام الحسين تحت الرقم : " 3 " من تاريخ بغداد : ج 1 ص 143 . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 426 |
أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ ، أنبأنا أبو الطيب محمد بن جعفر ، أنبأنا عبيدالله بن سعد الزهري ، أنبأنا أحمد بن حنبل ، أنبأنا إسحاق بن عيسى : عن أبي معشر قال : قتل الحسين بن علي لعشر ليال خلون من المحرم سنة إحدى وستين .
374 و 375 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو علي ابن المسلمة ، وأبو القاسم ابن العلاف ، قالا : أنبأنا أبو الحسن الحمامي ، أنبأنا الحسن بن محمد السكوني ، أنبأنا محمد بن عبد الله بن سليمان ، أنبأنا ابن نمير قال : حدثني من سمع أبا معشر يقول : قتل الحسين بن علي لعشر ليال خلون من المحرم سنة إحدى وستين .
قال : وأنبأنا يحيى بن حسان بن سهيل ( 1 ) قال : سمعت ابن عيينة يقول : عن جعفر بن محمد قال : سمعت أبي يقول : قتل الحسين بن علي وهو ابن ثمان وخمسين .
قال : وسمعت ابن نمير يقول : قتل الحسين بن علي وهو ابن خمس وخمسين .
| * ( هامش ) * ( 1 ) وفي الظاهرية : إسماعيل . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 427 |
[ قول ليث بن سعد حول يوم شهادة الامام الحسين وسنة شهادته ]
376 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري . وأخبرنا أبو محمد السلمي ، أنبأنا أبو بكر / 28 / ب / الخطيب قالا : أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب ، أنبأنا ابن بكير : عن الليث بن سعد قال : وفي سنة إحدى وستين قتل الحسين بن علي وأصحابه لعشر ليال خلون من المحرم يوم عاشوراء يوم السبت . ( 1 )
| * ( هامش ) * 376 - رواه الطبراني في المعجم الكبير 3 / 30 ح 2802 عن روح بن الفرج ، عن يحيى بن بكير ، عن الليث . . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:25 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 428 |
[ ما رواه ابن سعد عن الواقدي حول شهادة الامام الحسين يوما وشهرا وعاما ]
377 و 378 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد قال : قال أبو عبد الله الواقدي ، قتل حسين بن علي في صفر سنة إحدى وستين وهو يومئذ ابن خمسين وخمسين .
[ قال الواقدي ] حدثني بذلك أفلح بن سعيد ، عن ابن كعب القرظي . قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا محمد بن عمر ، عن أبي معشر قال : قتل حسين بن علي لعشر خلون من المحرم . قال الواقدي : وهذا أثبت .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 429 |
[ ما ذكره أبو بكر بن عياش في تاريخ شهادة ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ]
379 - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا أبو الفتح نصر ابن أحمد بن نصر الخطيب ، أنبأنا محمد بن أحمد بن عبد الله . حيلولة : وأخبرنا أبو البركات الانماطي ، أنبأنا أبو الحسين ابن الطيوري وأبو طاهر أحمد بن علي المقرئ قالا :
أنبأنا الحسين بن علي الطناجيري قالا : أنبأنا محمد بن زيد بن علي ، أنبأنا محمد بن محمد الشيباني ، أنبأنا هارون بن حاتم : أنبأنا أبو بكر بن عياش قال : وقتل الحسين بن علي لعشر ليال خلون من المحرم . [ قال الواقدي ] ( 1 ) سنة إحدى وستين .
| * ( هامش ) * ( 1 ) لم ترد في الظاهرية . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 430 |
[ ما ذكره الزبير بن بكار حول ميلاد الامام الحسين عليه السلام وشهادته وقاتله ]
380 - أخبرنا أبو الحسين ابن الفراء ، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء ، قالوا : أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا أحمد بن سليمان : أنبأنا الزبير قال : وقتل الحسين بن علي يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بالطف بكربلاء وعليه جبة خز دكناء وهو صابغ بالسواد ، وهو ابن ست وخمسين .
[ قال أحمد بن سليمان ] : وقال الزبير في موضع آخر : والحسين بن علي ولد لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة ، وقتل يوم الجمعة يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين .
قتله سنان بن أبي أنس النخعي وأجهز عليه خولي بن يزيد الاصبحي من حمير وحز رأسه وأتى به عبيدالله بن زياد فقال : أوقر ركابي فضة وذهبا * أنا قتلت الملك المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا * [ وخيرهم إذ ينسبون نسبا ] ( 1 )
| * ( هامش ) * 380 - وروى الفقرة الثانية من الحديث الطبراني في المعجم الكبير 3 / 117 ح 2852 عن علي ابن عبد العزيز عن الزبير وفي آخره فقال سنان بن أنس : أوقر . . وفي النسخة الظاهرية : أنا قتلت الملك المحببا . ومثله في مختصر ابن منظور . ( 1 ) ما وضعناه بين المعقوفين غير موجود في الاصل ، وإنما أخذناه من مصادر أخر . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 431 |
[ ما ذكره عمرو بن علي حول يوم شهادة الامام الحسين وعامها ومقدار عمره صلوات الله عليه حين الشهادة ]
381 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد ، أنبأنا وأبو منصور عبد الرحمان بن محمد ، أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا علي بن أحمد الرزاز ، أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف ، أنبأنا بشر بن موسى . حيلولة : وأخبرناه عاليا أبو الأعز قراتكين بن الاسعد ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا علي محمد بن أحمد بن نصير ، أنبأنا محمد بن الحسين بن شهريار ، قالا :
أنبأنا عمرو بن علي قال : وقتل الحسين بن علي - وكان يكنى بأبي عبد الله - سنة إحدى وستين وهو يومئذ ابن ست وخمسين سنة ، في المحرم يوم عاشوراء . وفي رواية ابن شهريار : [ وكان ] يكنى أبا عبد الله .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 432 |
[ ما قاله خليفة بن خياط حول شهادة الامام الحسين عليه السلام يوما وعاما ومكانا ]
382 - أخبرنا أبو البركات الانماطي وأبو العز الكيلي ( 1 ) قالا : أنبأنا أحمد بن الحسن بن أحمد - زاد أبو البركات : وأبو الفضل ابن خيرون : قالا : - أنبأنا أبو الحسين الاصبهاني ، أنبأنا محمد بن أحمد بن إسحاق ، أنبأنا عمر بن أحمد الاهوازي : أنبأنا خليفة بن خياط قال : والحسين بن علي بن أبي طالب امه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا نحفظ له
حديثا [ عن رسول الله صلى الله عليه ] ( 2 ) ، استشهد بكربلا من ناحية الكوفة سنة إحدى وستين في يوم عاشوراء . [ و ] يكنى أبا عبد الله .
383 و 384 - أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنبأنا محمد بن علي السيرافي ، أنبأنا أحمد بن إسحاق النهاوندي ، أنبأنا أحمد بن عمران الاشناني ، أنبأنا موسى بن زكريا :
| * ( هامش ) * ( 1 ) هذا هو الصواب ، وفي أصلي في نسخة تركيا : " الكلبي " . واسمه : ثابت بن منصور ، وذكره المصنف تحت الرقم : " 225 " من معجم الشيوخ وتبين كذب المفتري ص 36 . وذكره أيضا ابن الجوزي في المنتظم : ج 10 ، ص 52 . ( 2 ) ما بين المعقوفين أخذناه من طبقات خليفة ص 5 . وفيها بعد قوله ( يكنى أبا عبد الله ) : رضوان الله عليهما . 383 و 384 - لم أجد كلام خليفة المذكور هنا في الطبقات ، وقال في ص 230 : والحسين بن علي ابن أبي طالب أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا عبد الله قتل في المحرم سنة إحدى وستين . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 433 |
أنبأنا خليفة بن خياط قال : قتل الحسين بن علي يوم الاربعاء وهو ابن ثمان وخمسين لعشر خلون من المحرم يوم عاشوراء سنة إحدى وستين . قال [ خليفة : قال ] سفيان : قال جعفر بن محمد : قتل الحيسن وهو ابن ثمان وخمسين
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 434 |
[ قول أبي عبيد القاسم بن سلام في تاريخ شهادة الامام الحسين عليه السلام يوما وسنة ]
385 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا علي بن أحمد بن محمد ، أنبأنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمان إجازة ، أنبأنا عبيدالله بن عبد الرحمان ، أخبرني أبو الحسن عبد الرحمان بن محمد بن المغيرة ، أخبرني أبي [ قال : ] حدثني أبو
عبيد القاسم بن سلام قال : سنة إحدى وستين أصيب فيها الحسين بن علي يوم عاشوراء .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 435 |
[ قول محمد بن يزيد حول يوم شهادة الحسين وسنتها ومقدار عمره عليه السلام حين شهادته ] 386 - أنبأنا أبو علي ابن نبهان ، ثم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد . حيلولة : وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنبأنا أبو الفضل بن خيرون ، قالوا : أنبأنا أبو علي ابن شاذان . حيلولة : وأخبرنا أبو عبد الله أيضا ، أنبأنا طراد بن محمد ، وأبو محمد التميمي قالا : أنبأنا أبو بكر ابن وصيف ، قالا : أنبأنا أبو بكر الشافعي ، أنبأنا أبو بكر عمر بن حفص [ قال : ] أنبأنا محمد بن يزيد قال : وقتل الحسين بن علي يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين بكربلاء وهو ابن سبع وخمسين سنة .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 436 |
[ مقال محمد بن سعد حول يوم شهادة الامام وعامها ومكانها ومقدار عمره حينها ]
387 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس ، أنبأنا وأبو منصور ابن زريق ، أنبأنا أبو بكر الحافظ ، أنبأنا ابن بشران ، أنبأنا الحسين بن صفوان ، أنبأنا ابن أبي الدنيا [ قال ] : أنبأنا محمد بن سعد قال : الحسين بن علي بن أبي طالب قتل بنهر كربلاء يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين وهو ابن ست وخمسين سنة .
388 - 390 - أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع ، أنبأنا أبو عمرو بن مندة ، أنبأنا الحسن بن محمد ، أنبأنا أحمد بن محمد ، أنبأنا أبو بكر ابن أبي الدنيا [ قال ] : أنبأنا محمد بن سعد قال : في الطبقة الثانية الحسين بن علي بن أبي طالب ، ويكنى أبا عبد الله ، وامه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قتل رحمه الله بنهر كربلاء يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين وهو ابن ست وخمسين سنة .
[ ثم قال ابن سعد : ] وأخبرت عن سفيان بن عيينة قال : سمعت / 29 / أ / الهذلي يسأل جعفر بن محمد [ عن عمر الحسين حين قتل ] قال : قتل الحسين بن علي وهو ابن ثمان وخمسين سنة . قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا الواقدي ، أنبأنا سفيان ، عن جابر :
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 437 |
عن عامر قال : رأيت رأس الحسين بن علي بعد أن قتل وقد نصل الخضاب بالسواد من رأسه ولحيته . | |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:26 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 438 |
[ قول أحمد بن عبد الله البرقي حول ولادة الامام الحسين عليه السلام وشهادته زمانا ومكانا وسني عمره وقاتله ]
391 - كتب إلي أبو محمد ابن الآبنوسي - وأخبرني أبو الفضل محمد بن ناصر عنه - أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو الحسين محمد بن المظفر ، أنبأنا أبو علي المدائني : أنبأنا أحمد بن عبد الله بن البرقي قال : الحسين بن علي بن أبي طالب
وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا عبد الله ، ولد في ليال خلون من شعبان ، سنة أربع من الهجرة ، وقتل بالطف يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وهو ابن خمس وخمسين وستة أشهر . وكان قبره بكربلاء من سواد الكوفة . قتله سنان بن أنس النخعي . ويقال : قتله ابن ذي الجوشن الضبابي .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 439 |
[ ما قاله محمد بن صالح حول يوم شهادة ريحانة رسول الله وسنتها وكمية عمره حين شهادته صلوات الله عليه وسلامه وعلى جده وأبيه وامه وأخيه ]
392 - قرأت على أبي محمد السلمي ، عن أبي محمد التميمي ، أنبأنا مكي بن محمد بن الغمر ، أنبأنا أبو سليمان ابن زبر ، أنبأنا الهروي ، [ قال ] : أنبأنا محمد بن صالح قال : قتل الحسين بن علي سنة إحدى وستين يوم عاشوراء يوم السبت ، وهو ابن ست وخمسين سنة . وقد قيل : إنه قتل سنة اثنتين وستين .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 440 |
[ ما روي عن هشام الكلبي وابن المديني وابن لهيعة في عام شهادة الامام الحسين عليه السلام ]
393 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس ، أنبأنا وأبو منصور ابن زريق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا عبيدالله - يعني ابن عمر بن شاهين - حدثني أبي ، أنبأنا يحيى بن محمد ، أنبأنا محمد بن موسى بن حماد ، عن ابن أبي السري : عن هشام بن الكلبي قال : وفي سنة اثنتين وستين قتل الحسين بن علي يوم عاشوراء .
394 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو الفضل عمر بن عبيدالله بن عمر ، أنبأنا عبد الواحد بن محمد بن عثمان ، أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل قال : سمعت علي بن المديني قال : مقتل حسين سنة ثنتين وستين .
395 - أخبرنا أبو محمد السلمي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا أبو بكر محمد بن هبة الله ، قالا : أنبأنا محمد بن الحسين القطان ، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، أنبأنا يعقوب قال : قال ابن لهيعة : كان قتل الحسين بن علي وقتل عقبة بن نافع وحريق الكعبة في سنة واحدة : سنة ثنتين - أو ثلاث - وستين .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 441 |
[ إعادة بعض ما تقدم برواية الكلاباذي ]
396 - أخبرنا أبو البركات الانماطي ، أنبأنا محمد بن طاهر ، أنبأنا مسعود بن ناصر ، أنبأنا عبد الملك بن الحسن ، أنبأنا أحمد بن محمد بن الحسن الكلاباذي قال : الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله أخو أبي محمد الحسن بن علي الهاشمي المديني . وامهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
[ قال الكلاباذي ] : قال الواقدي : وماتت [ فاطمة ] ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة من الهجرة ، وهي ابنة تسع وعشرين سنة ، أو نحوها . سمع أباه علي بن أبي طالب . روى عنه ابنه علي بن الحسين الاصغر في المسجد ( 1 ) والخمس وغير موضع . ولد سنة أربع من الهجرة بعد أخيه الحسن . وولد أخوه سنة ثلاث من الهجرة . قال خليفة : وقتل يوم عاشوراء يوم الاربعاء سنة إحدى وستين [ كذا ] قال خليفة ومسدد . ويروى عن جعفر ، عن أبيه قال : لم يكن بين الحسن والحسين
| * ( هامش ) * ( 1 ) وفي الظاهرية : في التهجد . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 442 |
إلا طهر . ومات الحسن في شهر ربيع الاول سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وكان قد سقي السم . قال الواقدي وابن نمير مثله . قال الواقدي : وفيها يعني في سنة ثلاث [ من الهجرة ] ولد الحسن ابن علي في النصف من شهر رمضان ، وفيها علقت فاطمة بالحسين [ وكان ] بين علوقها [ به ] وبين ولاد الحسن خمسين ليلة .
وقال الواقدي : وفيها ولد الحسين - يعني في سنة أربع من الهجرة - في ليال خلون من شعبان .
وقال ابن أبي شيبة : قتل يوم عاشوراء سنة إحدى وستين . [ و ] قال ابن نمير : قتل في عشر من المحرم سنة إحدى وستين وهو ابن خمس وخمسين سنة . وقال محمد بن سعد . قال الواقدي : قتل بنهر كربلاء يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وهو ابن ست وخمسين سنة . وقال الذهلي : قال يحيى بن بكير : قتل في صفر سنة إحدى وستين وسنه ست وخمسون سنة . و قال ابن بكير مرة أخرى في سنه : [ قتل وسنه ] ثمان وخمسون . وقال ابن أبي شيبة : مات في سنة ثمان وخمسين ! ! ! ويقال : مات وهو ابن خمس وخمسين سنة . ويقال : ابن سبع وخمسين . وقال الواقدي : والثبت عندنا أنه قتل في المحرم يوم عاشوراء وهو ابن خمس وخمسين سنة وأشهر .
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 443 |
وقال أبو عيسى : قتل يوم السبت يوم عاشوراء سنة ستين . وقال الواقدي : حدثني أفلح بن سعيد ، عن ابن كعب القرظي قال قتل الحسين في صفر سنة إحدى وستين . | |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:27 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 444 |
[ رؤية عامر بن سعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ] في المنام لما قتل الحسين ، وقوله له : وإن كاد الله أن يهلك أهل الارض بعذاب أليم ]
397 - أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم ، أنبأنا أبو الفضل الرازي ، أنبأنا جعفر بن عبد الله ، أنبأنا محمد بن هارون ، أنبأنا محمد بن إسحاق ، أنبأنا العباس بن محمد مولى بني هاشم ، أنبأنا يحيى بن أبي بكير ، أنبأنا علي ويكنى أبا إسحاق : عن
عامر بن سعد البجلي قال : لما قتل الحسين بن علي رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال : إن رأيت البراء بن عازب فاقرأه مني السلام وأخبره أن قتلة الحسين بن علي في النار ، وإن كاد الله أن يسحت أهل الارض منه بعذاب أليم ( 1 ) .
| * ( هامش ) * 397 وهذا رواه ابن عديم في الحديث : " 178 " من مقتل الحسين عليه السلام في بغية الطلب الورق 85 / أ / وفي ط 1 ، ص 102 قال : أخبرنا [ القاضي ] أبو نصر [ الشيرازي ] اذنا قال : أخبرنا علي قال : أخبرنا أبو سهل محمد ابن ابراهيم ، قال : أخبرنا أبو الفضل الرازي قال : أخبرنا جعفر بن عبد الله قال : حدثنا محمد بن هارون قال : حدثنا محمد بن اسحاق قال : أخبرنا العباس بن محمد مولى بني هاشم قال : حدثنا يحيى بن أبي بكير قال : حدثنا علي ويكنى ابا اسحاق عن عامر بن سعد البجلي . . ( 1 ) يسحت - على زنة يمنع ومن - باب أفعل وفعل - : يهلك ويستأصل . ومنه قوله تعالى في الآية : " 61 " من سورة طه : * ( ولا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب ) * . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 445 |
قال : فأتيت البراء فأخبرته فقال : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتصور بي . ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 446 |
[ ذكر بعض من عجل الله تعالى تنكيله في دار الدنيا ممن عاون قتلة ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو كثر سواد قتلته لعنهم الله ]
398 و 399 - أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا البناء في كتابيهما ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سياوش الكازروني ، أنبأنا ابو أحمد عبيدالله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي المقرئ قال : قرئ على أبي بكر محمد بن
القاسم بن يسار الانباري النحوي وأنا حاضر ، أنبأنا أبو بكر موسى بن إسحاق الانصاري ، أنبأنا هارون بن / 29 / ب / حاتم أبو بشر ، أنبأنا عبد الرحمان بن أبي حماد : ( 1 )
| * ( هامش ) * 398 - ورواه وما قبله ابن عديم في الحديث : " 168 " وتاليه مما أورده في مقتل الحسين عليه السلام من بغية الطلب الورق 84 / أ / قال : أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن قال : أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن البناء إجازة إن لم يكن سماعا قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سياوش الكازروني قال : حدثنا أبو أحمد عبيدالله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي المقرئ قال : قرئ على أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الانباري النحوي وأنا حاضر قال : حدثنا أبو بكر موسى بن إسحاق الانصاري قال : حدثنا هارون بن حاتم أبو بشر قال : حدثنا عبد الرحمان بن أبي حماد عن ثابت بن اسماعيل ، عن أبي النضر الجرمي قال : رأيت رجلا سمج العمى فسألته عن سبب ذهاب بصره ؟ فقال : كنت ممن حضر عسكر عمر بن سعد . . . [ بالسند المقدم ] قال [ هارون بن حاتم ] : حدثنا عبد الرحمان بن ابي حماد ، قال : حدثنا الفضيل بن الزبير قال : كنت جالسا [ مع فلان ] فأقبل رجل فجلس إليه رائحته رائحة القطران فقال له : يا هذا أتبيع القطران ؟ . . . . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 447 |
أنبأنا الفضيل بن الزبير قال : كنت جالسا [ عند السدي ] ( 1 ) فأقبل رجل فجلس إليه [ و ] رائحته رائحته القطران فقال له : يا هذا أتبيع القطران ؟ قال : ما بعته قط . قال : فما هذه الرائحة ؟ قال : كنت ممن شهد عسكر عمر بن سعد ، وكنت أبيعهم أوتاد الحديد ، فلما جن علي الليل رقدت فرأيت في نومي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وعلي يسقي القتلى من أصحاب الحسين ، فقلت له : اسقني فأبى فقلت : يا رسول الله مره يسقني . فقال : ألست ممن عاون علينا ؟ فقلت : يا رسول الله والله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم ولكني كنت أبيعهم أوتاد الحديد . فقال : يا علي اسقه . فناولني قعبا مملوءا قطرانا
| * ( هامش ) * ( 1 ) ما بين المعقوفين زيادة منا لاصلاح ما في الاصلين الذين عندي وفيهما سقط ظاهر ، وما زدناه زيادة ظنية . وليعلم أيضا أن من قوله : " فرأيت " إلى قوله " فقلت له اسقني " كان ساقطا من نسخة العلامة الاميني وأخذناه من نسخة تركيا . والحديث رواه أيضا الخوارزمي بسند آخر في الفصل : " 12 " من مقتل الحسين عليه السلام : ج 2 ص 103 ط الغري قال : وحدثنا عين الائمة أبو الحسن علي بن أحمد الكرباسي إملاءا ، حدثنا الشيخ الامام أبو يعقوب يوسف بن محمد البلالي ، حدثنا السيد الامام المرتضى أبو الحسن محمد بن محمد الحسيني الحسني ، أخبرنا الحسن بن محمد الفارسي ، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الرحمان بن عيسى ، حدثنا أبو جعفر محمد بن منصور المرادي المصري ، حدثنا عيسى بن زيد بن حسين : عن أبي خالد ، عن زيد ، قال : قال الحسن البصري : كان يجالسنا شيخ نصيب منه ريح القطران ، فسألناه عن ذلك فقال : إني كنت فيمن منع الحسين بن علي عن الماء فرأيت في منامي كأن الناس قد حشروا فعطشت عطشا شديدا فطلبت الماء فإذا النبي وعلي وفاطمة الحسن والحسين عليهم السلام على الحوض ، فاستسقيت من رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : اسقوه . فلم يسقني أحد ، فقال ثانيا فلم يسقني أحد ، فقال ثالثا فقيل : يا رسول الله إنه ممن منع الحسين من الماء . فقال : اسقوه قطرانا . [ فسقوني القطران ] فأصبحت أبول القطران ، ولا آكل طعاما إلا وجدت منه رائحة القطران ، ولا أذوق شرابا إلا صار في فمي قطرانا . وروي عن ميناء أنه قال : ما بقي من قتلة الحسين أحد لم يقتل إلا رمي بداء في جسده قبل أن يموت . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 448 |
فشربت منه قطرانا ، ولم أزل أبول القطران ، أياما ثم انقطع ذلك البول مني وبقيت الرائحة في جسمي . فقال له السدي : يا عبد الله كل من بر العراق واشرب من ماء الفرات فما أراك تعاين محمدا أبدا . قال [ هارون بن حاتم ] : وأنبأنا عبد الرحمان بن أبي حماد ، عن ثابت بن إسماعيل ، عن أبي النضر الجرمي قال : رأيت رجلا سمج العمى فسألته عن سبب ذهاب بصره فقال : كنت ممن حضر عسكر عمر بن سعد ، فلما جاء الليل رقدت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام [ و ] بين يديه طست فيها دم وريشة في الدم ، وهو يؤتى بأصحاب عمر بن سعد ، فيأخذ الريشة فيخط بها بين أعينهم فأتي بي فقلت : يا رسول الله والله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم . قال : أفلم تكثر عدونا ؟ ! ! وأدخل إصبعه في الدم - السبابة والوسطى - وأهوى بهما إلى عيني فأصبحت وقد ذهب بصري ( 1 ) .
| * ( هامش ) * ( 1 ) ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث : " 459 " من مناقبه ص 405 قال : أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى ، أخبرنا أبو أحمد عبيدالله بن أبي مسلم الفرضي ، أخبرنا محمد بن القاسم الانباري النحوي ، حدثنا موسى بن إسحاق الانصاري ، حدثنا عبد الرحمان بن أبي حماد ، عن ثابت بن اسماعيل ، عن أبي النضر الحرمي قال : . . . ورواه أيضا الخوارزمي في مقتله : ج 2 ص 104 . وقريبا منه رواه في عنوان : " فصل في عقوبة قاتليه " من تذكرة الخواص ، ص 281 وفي ط ايران ص 159 ، عن الواقدي عن ابن رماح . وانظر نور الابصار ، ص 123 والصواعق المحرقة ص 117 ، وينابيع المودة ص 323 . ( * ) |
| |
|
| |
محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر الثلاثاء فبراير 05, 2008 6:28 pm | |
| ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 449 |
[ رؤية بعض الصلحاء في النوم قاتل الحسين بصورة كلب يلهث من العطش وإرادته أن يسقيه ماء وهتاف به : لا تسقه هذا قاتل الحسين أعذبه بالعطش إلى يوم القيامة ]
400 - أخبرنا أبو محمد ابن الاكفاني شفاها ، أنبأنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا أسد بن القاسم الحلبي قال : رأى جدي صالح بن الشحام - رحمه الله - بحلب وكان صالحا دينا - في النوم كلبا أسود وهو يلهث عطشا ولسانه قد خرج على صدره
[ قال ] فقلت : هذا كلب عطشان دعني اسقه ماء أدخل فيه الجنة ، وهمت لافعل ذلك فإذا بهاتف يهتف من ورائه وهو يقول : يا صالح لا تسقه هذا قاتل الحسين بن علي أعذبه بالعطش إلى يوم القيامة . ( 1 )
| * ( هامش ) * 400 - والحديث رواه ابن عديم تحت الرقم : " 171 " مما أورده في مقتل الحسين في تاريخ حلب الورق 85 / أ / قال : أخبرنا القاضي أبو نصر بن الشيرازي فيما أذن لنا أن نرويه عنه قال : أخبرنا علي بن أبي محمد ، قال : أخبرنا أبو محمد ابن الاكفاني شفاها ، حدثنا عبد العزيز بن أحمد ، قال : حدثنا أسد بن القاسم الحلبي . . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 450 |
[ أبيات سليمان بن قتة وشاعر آخر في رثاء ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ]
401 - أخبرنا أبو الحسين ابن الفراء ، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء قالوا : أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا أحمد بن سليمان الطوسي : أنبأنا الزبير بن بكار قال : وقال سليمان بن قتة يرثي الحسين :
[ و ] إن قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقابا من قريش فذلت ( 1 ) فإن تتبعوه عائذ البيت تصبحوا * كعاد تعمت عن هداها فضلت ( 2 ) مررت على أبيات آل محمد فل * م أرها ( 3 ) أمثالها حيث حلت وكانوا لنا غنما فعادوا رزية * لقد عظمت تلك الرزايا وجلت فلا يبعد الله الديار وأهلها * وإن أصبحت منهم برغمي تخلت إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها * وتقتلنا قيس إذا النعل زلت
| * ( هامش ) * ( 1 ) والابيات لها مصادر كثيرة ، وذكرها أيضا في آخر ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبرى : ج 8 غير أن الشطرين التاليين غير موجودان فيه وكان في أصلي كليهما تصحيفات أصلحناها عليه ، وفيه أيضا أن عبد الله بن الحسين بن الحسن قال له : ويحك ألا قلت : " أذل ( 2 ) هذا هو الظاهر ، وفي أصلي كليهما : " كعاد نعمت . . " . وتعمت : عميت . ( 3 ) هذا هو الصواب الموافق لما في ترجمة الامام الحسين من اسد الغابة : ج 2 ص 22 والحديث : " 245 " وتاليه من كتاب بغية الطلب ص 128 ، ط 1 ، ولما في كثير من المصادر وفي أصلي كليهما : " فألفيتها " . ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 451 |
وعند غني قطرة من دمائنا * سنجزيهم يوما بها حيث حلت ألم تر أن الارض أضحت مريضة * لفقد حسين والبلاد اقشعرت يريد [ من قوله : أذل رقابا من قريش . . ] : أنهم لا يرعوون عن قتل قرشي بعد الحسين . و [ أراد من ] " عائذ البيت " عبد الله بن الزبير .
402 - أنشدنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي قال : أنشدت لبعض الشعراء في مرثية الحسين بن علي :
لقد هد جسمي رزء آل محمد * وتلك الرزيا والخطوب عظام وأبكت جفوني بالفرات مصارع * لآل النبي المصطفى وعظام عظام بأكناف الفرات زكية * لهن علينا حرمة وذمام فكم حرة مسبية فاطمية * وكم من كريم قد علاه حسام لآل رسول الله صلت عليهم * ملائكة بيض الوجوه كرام أفاطم أشجاني بنوك ذوو العلا * فشبت وإني صادق لغلام وأصبحت لا التذ طيب معيشة * كأن علي الطيبات حرام ولا البارد العذب الفرات أسيغه * ولا ظل يهنيني الغداة طعام يقولون لي : صبرا جميلا وسلوة * وما لي إلى الصبر الجميل مرام فكيف اصطباري بعد آل محمد * وفي القلب منهم لوعة وسقام ( 1 )
| * ( هامش ) * ( 1 ) قال المحمودي : هذا آخر ترجمة الامام التابع لمرضات الله ، وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الامام الحسين من تاريخ دمشق : ج 13 ، من نسخة العلامة الاميني وفي نسخة تركيا الجزء الثالث أو الخامس الورق 5 / إلى الورق 29 / ب . وقد فرغت من استنساخها وتبييضها في المرة الثانية في يوم الاربعين : " 20 " صفر المظفر من سنة " 1397 " في محروسة دار العلم بلدة " قم " دفع الله عنها كل سوء ووقاها عن كل مكروه . وقد كان بدء شروعي في تبيضها في أواخر شهر رمضان من سنة " 1396 " في الكويت ، عدا صفحات من أواخرها حول يوم شهادة الامام الحسين ومكان شهادته = ( * ) | |
ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 452 |
| * ( هامش ) * = وقاتله فإنها قد كنت تركت كتابتها من نسخة العلامة الاميني ثم لما عزمنا على نشرها وطبعها كتبنا الصفحات من نسخة تركيا وأكملنا الترجمة منها في أواخر شهر صفر من سنة " 1398 " . ثم قابلت ما استنسخته من نسخة العلامة الاميني بخط يدي ، مع نسخة تركيا ، في أيام وليالي آخرها اليوم " 29 " من شهر صفر المظفر ، من عام " 1398 " ثم قابلته ثانية مع العلامة الطباطبائي سدده الله وفرغنا من مقابلتها في ليلة الخميس : " 22 " ربيع الاول من السنة المذكورة في بلدة " قم " . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين فائدة لم تكن هاهنا مقصودة ، ولكنها عائدة غير مردودة ، بل بكل عناية مقبولة قال القاضي المارستاني في مشيخته : [ و ] عن سالم بن أبي الجعد قال : قال علي بن أبي طالب لابنه الحسن : يا بني رأس الدين صحبة المتقين ، وتمام الاخلاص اجتناب المحارم ، وخير المقال ما صدقه الفعال . يا بني اقبل عذر من اعتذر إليك ، واقبل العفو من الناس ، واطع أخاك وإن عصاك وصله وإن جفاك . . كذا في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد : ج 6 ص 323 . ( * ) | |
............... تم...................
| |
|
| |
| صفحات من كتاب ترجمة الإمام الحسين _ابن عساكر | |
|