مادة ( أ و هـ )
آه
في اللغة
" آه : كلمة توجع أو شكاية ". .
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ نجم الدين الكبرى
آه : هو اسم الله . .
الشيخ علي البندنيجي
يقول : " الـ( آه ) : هو اسم من أسماء الطريق يلقيه الله على لسان من هاله أمر عظيم ...
أو من أصابته شدة عظيمة من ألم الوجع ، أو المرض ، كي يكون ذاكر له بجميع أوقاته
ويستأنس به ويستريح إليه وإن لم يفهم معناه أو لم يقصد ذكر الله به فهو مأجور ومغفور ". .
ويقول : " آه : إشارة للبطون عن عدم التجلي للحيرة ". .
الأوّاه
في اللغة
" أوهَ : قال آهْ / آهِ / آهٍ تعبيراً عن توجع أو شكوى .
أوّاهٌ : 1. كثير التأوه . 2. كثير الدعاء ". .
في القرآن الكريم
وردت لفظة ( أواه ) في القرآن الكريم مرتين ، منها قوله تعالى : " إِنَّ إِبْراهيمَ لَحَليمٌ أواهٌ مُنيبٌ ". .
في السنة المطهرة
أخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن شداد قال : قال رجل : يا رسول الله ما الأوّاه ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " الخاشع المتضرع الدعاء ". .
في الاصطلاح الصوفي
الصحابي عبد الله بن عباس {رضى الله عنه}
يقول : " الأواه : المؤمن التواب ". .
ويقول : " الأواه : الموقن ". .
ويقول : " الأواه : الحليم المؤمن المطيع ". .
الصحابي عبد الله بن مسعود {رضى الله عنه}
يقول : " الأواه : الحليم ". .
ويقول : " الأواه : الرحيم ". .
الصحابي أبو أيوب الأنصاري {رضى الله عنه}
يقول : " الأواه : الذي إذا ذكر خطاياه استغفر منها ". .
التابعي مجاهد
يقول : " الأواه : الفقيه الموقن ... المنيب ... الحفيظ ، الرجل يذنب سراً ، ويتوب سراً ". .
الشيخ الشعبي
يقول : " الأواه : المسبح ". .
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : " الأواه : هو الذي يكثر من التأوه لما يشاهده من جلالة الله
وكونه ما في قوته مما ينبغي أن يعامل به ذلك الجلال الإلهي من التعظيم ...
إذ لا طاقة للحديث على ما يقابل به جلالة الله من التكبير والتعظيم ". .
" الأواه : هو الذي يكثر التأوه لبلواه لما يقاسيه ويعانيه مما يشاهده ويراه ، وهو من باب الغيرة والحيرة ". .
تأوه التائبين
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول : " تأوه التائبين : هو تأوه يكون من ألم الذنوب ". .
تأوه الراغبين
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول : " تأوه الراغبين : هو تأوه يكون من رؤية تقصير في ورد من الأوراد ". .
تأوه السالكين
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول : " تأوه السالكين : هو تأوه يكون من ظلمة النفس وطبعها ". .
تأوه العارفين
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول : تأوه العارفين :
هو تأوه يكون عن قبض أورده وارد الحق فتضعف البشرية عن حمله فيتأوه صاحبه ضرورة ". .
تأوه العاشقين
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول : " تأوه العاشقين : هو يكون عن فرط نار الحب المطلقة على الأفئدة ".
تأوه المحبين
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول : " تأوه المحبين : هو يكون لفقد جمال وأنوار وصال ". .
تأوه النبيين والمرسلين
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول : " تأوه النبيين والمرسلين : هو يكون لفرط رحمة بعباد الله خشية عليهم من المخالفة والبعد ". .
تأوه الواصلين
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول : تأوه الواصلين :
هو تأوه يكون عن إشارة تأديب وقعت في السر لخلل في كمال المراقبة في الحق في مقام الخدمة الخاصة ". .
من موسوعة الكسنزان