شيخ الوقت

موضوع: شيخ الوقت السبت أغسطس 25, 2007 11:15 pm

أبو يزيد البسطامي

شيخ الوقت

الناس يرتاضون في ميادينهم ،

فإذا بلغوا ميدان أبي يزيد هملجوا .......... الجنيد بن محمد .

= = صارت أنملته عريضة من كثرة ما كتب

= = كنت لي مرآة فصرت أنا المرآة .

= = الرجل هو الذي يكون جالساً وتجيؤه الأشياء أو يكون جالساً وتخاطبه الأشياء حيث كان

= = أدخلني معه مدخلاً أراني الخلق كلهم بين إصبعي .

= = تكلموا ممزوجاً و أتكلم صرفاً .

= = الناس كلهم يقولون به ، وأنا أقول منه .

= = من نظر إلى الناس بالعلم مقتهم ، ومن نظر إلى الناس بالحقيقة رحمهم .

= = إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنينَ أَنْفُسَهُمْ : فمن باع نفسه فكيف تكون له نفس ؟ !

= = كنت قاعداً يوماً من الأيام فخطر لي أني شيخ الوقت .

= = إن عطشَ سقاه كأساً لا تظمأ من الذكر بعدها أبداً .

= = العارف لا يكدره شيء ، ويصفو له كل شيء .

= = أرِ كما أنت ، أو : كن كما تُرى .

= = كيف الطريق إليك

= = قال ك دع نفسك وتعالَ .

= = لا يشكونَّ قلب العارف وإن قطع بالمقراض .

= = كن فارس القلب ، راجل النفس .

= = أنا كل السبعة .

= = دق رجل الباب على أبي يزيد فقال أبو يزيد:

= = ماذا تطلب !

فقال : أبا يزيد .

قال أبو يزيد : وأنا كذلك في طلب أبي يزيد منذ عشرين سنة .

= = من تكلم في الأزل يحتاج أن يكون معه سراج الأزل .

= = انسلخت من نفسي كما تسلخ الحية من جلدها ، ثم نظرت إلى نفسي فاذا أنا هو .

= = لم أزل أبكي حتى ضحكت ، ولم أزل أضحك حتى صرت لا أضحك ولا أبكي .

= = العارف ما فرح بشيء قط ، ولا خاف من شيء قط .

= = إنما يخرج الكلام مني على حسب وقتي ، ويأخذ كل إنسان على حسب ما يقوله ، ثم ينسبه إليّ .

= = غلّقت الملوك أبوابها وبابك مفتوح .

= = العارف فوق ما يقول ، والعالم دون ما يقول.

= = الزاهد يقول كيف أصنع ، والعارف يقول كيف يصنع .

= = الصوفية أطفال في جحر الحق .

= = لولا اختلاف العلماء لبقيتُ متحيراً، واختلافهم رحمة .

= = قيل له : بأي شيء وجدت هذه المعرفة ؟

= = فقال : ببطن جائع وبدن عارٍ .

= = المحبة هي استقلال الكثير من نفسك ، واستكثار القليل من حبيبك .

= = ذهبتُ فضربت الخيمة محاذاة العرش .

= = كُفر أهل الهمة أسلم من إيمان أهل المنة .

Admin عدد الرسائل : 332 تاريخ التسجيل : 25/07/2007

= إني لأستحي أن يكون ذكري دون الأبد .. وأقول بلسان الأبدية من الأزل إلى الأبد : الله .

= إن الله خلق إبليس كلبا من كلابه ، وخلق الدنيا جيفة ، ثم أقعد إبليس على آخر طريق الدنيا وأول طريق الآخرة ، وقال له : كلُّ من مال إلى الجيفة سلطتك عليه .

= إنما المؤمن : الجوهر ، أنّى يطلع فيكون المشرق والمغرب بين يديه ، فيتناول من حيث شاء .

= المؤمن الجيد : الذي تأتيه مكة وتطوف حوله وترجع ولا يشعر به حتى كأنه [ جبل ] أُحُد .

= مناجاة : إلى كم بيني وبينك هذه الأنانية ، أسألك أن تمحو أنانيتي عني حتى تكون أنانيتي أنت فتبقى وحدك ولا ترى إلا وحدك يا عزيز … إن كنت تحب أنانيتك لي فإني قد وهبت أنانيتي لك فافعل ما تريد .

= هو الأول بكشف أحوال الدنيا حتى لا يرغبوا فيها ، والآخر بكشف أحوال الآخرة حتى لا يشكّوا فيها .

= عشرة أشياء فريضة على البدن :

أداء الفرائض

واجتناب المحارم

والتواضع لله

وكف الأذى عن الأخوان

والنصيحة للبر والفاجر

وطلب المغفرة

وطلب مرضاة الله في جميع أموره

وترك الغضب والكبر والبغي والمجادلة من ظهور الجفا

وإن يكون وصي نفسه : يتهيأ للموت .[b]

Admin عدد الرسائل : 88 تاريخ التسجيل : 19/08/2007

انه أبو يزيد...باب الحجب

أنه ابو يزيد...الدال على كنه الحقائق

Admin عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007

بسم اله الرحمن الرحيم

هذان الكتابان عن أبي يزيد البسطامي بروابط تحميل مباشرة من مكتبة المصطفى الالكترونية
1- ابو يزيد البسطامي المجموعة الصوفية الكاملة وكتاب تأويل الشطح, المؤلف قاسم محمد عباس .
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/gap.php?file=nc/Bistami.pdf
2- سلطان العارفين ابو يزيد البسطامي المؤلف عبد الحليم محمود
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/gap.php?file=nc/abdulhalim_mahmoud-sultan_elaarefin-www.al-mostafa.com.pdf

Admin عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007

صلاة أبي يزيد

قال أبو يزيد البسطامي اطلعت على الخلق فرأيتهم موتى فكبرت عليهم أربع تكبيرات
تلك صلاة الميت صلاها ابو يزيد ليحيي الموتى
وهو لا يأخذ علمه عن ميت فلابد ان يجد حياته التي هي حياتهم في نفسه يتحقق من ذلك في كل شئ ليتم صلاته
وكانت التكبيرة الأولى قرء أبو يزيد فيها قوله تعالى :"هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ" كانت حقائق الأشياء معماة متجاورة في ذلك الشهود فكبر أبو يزيد وتلى الآية فشهد رشرشة النور على أعيان الممكنات بقوله هو الذي يصلي عليكم وكانت قراءة قرآنية من الحق على جنازة العبد بين يديه وكان ابو يزيد ميتا في ذلك المشهد وكان الرحمن في قبلة المصلي ثم شهد ظهور تلك الأعيان بالمساحات بقوله وملائكته في قراءة فرقانية وتحقق بقوله ليخرجكم من الظلمات الى النور وشهد انبساط الحي القيوم بالامر الواحد ورأى المساحات المعلمة في جسده الممتد ولكنه وجد ان المدد يأتيه من سواه وان فتيل الحياة والنور يدهن بدهن غيره لا منه فأراد ان يكبر التكبيرة الثانية فلم يجد موطنا لها في العالم فعرج بروحه الى أصل النور واطلع على جسده فوجده مظلما بذاته وانه يستضئ بمدد ورائه ورأى ان حدوده ليس لها امتداد هناك وانه اذا جازها يكون ممن ظلم نفسه ولكنه تذكر قول جبرئيل لو دنوت انملة وان الحبيب ترك براقه عند سدرة المنتهى وعلى الرفرف الذي لم يكن لجبرئيل عنده حياة فترك ابو يزيد نفسه واخذته محمديته الى حيث قيل ان ربك يصلي وهناك كبر الثانية وتلى قوله تعالى إن الله وملائكته يصلون على النبي فوجد ان توجه الكل بالصلاة على الحبيب قائمة فبقي هناك لا يعرف غير وحدة العين ولا بين ولا مين كلما زينه الحق بزينته لم يطق فراقا واغشي عليه ردوا علي حبيبي انه لا صبر له عني فكبر الثالثة فرأى أن أصل الزينة قائم فيه ولكنها ما لم تحيا لنفسها ليعلم نفسه في كل شئ منها فحياته منقوصة وان تمام الصلاة في التلاوة الكاملة فكبر الرابعة وتلى قوله تعالى وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى فأقام الفصل وأحيى الموتى وما ترك شيئا الا تلاه فقامت حياة الاشياء وتمت الصلاة وانفتل ابو يزيد منها وفرغ منها فراغا تاما

عدد الرسائل : 73 تاريخ التسجيل : 29/02/2008

اللهم انفعنا بكم و بحبكم فالمرء مع من أحب و شكرا للشيخ ذو العين علي الروابط

عدد الرسائل : 105 تاريخ التسجيل : 11/09/2007

النور لولا العين كان ظلاما

والصوت لولا الاذن كان سكوتا

جبران

....... شكرا يالفاضل الدرويش

بكم ومعكم نتواصل على الدوام ..

والى لقاااااااااااااااااااء ياأخي