أحمد موسى مشرف ديوان أهل الغرام
عدد الرسائل : 61 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: يا حاضرونَ : الذكرُ ذكرُ اللهِ الأربعاء مارس 05, 2008 12:27 am | |
| ُفَلْتُقْبِلوا بقلوبكم أحبتى ولتنهلوا من فيض معارف وأنوار سيدى قريب الله رضى الله عنه التى تنساب فى سلاسة وعذوبة ولتقولوا معى : رضى الله عنك سيدى قريب اللهيا حاضِرونَ , الذكرُ ذكرُ اللهِ سيدى قريب الله | يا حاضِرونَ , الذكرُ ذكرُ اللهِ فتأدَّبوا معَ ربِّكمْ iiسُبحانَهُ وهْوَ القريبُ أليكمُ سبحانَهُ فتأهبوا للذكرِ يا ذكَّارَه ترجونَ بالذكرِ الرضاءَ iiوعَفْوَهُ ولْتحفظوا لقلوبكمْ عنْ iiخاطرٍ غُضُّوا العُيونَ لأجلِ نورِ قلوبِكُمْ الناسُ أمواتٌ دَعوهُمْ مُطلقاً ولْتغنموا أوقاتَكُمْ قبلَ iiالعَيَا لا تنظروا للعاذلينَ وعَذْلهِمْ فالأنبيا والأوليا مِنْ قَبلِكُمْ والناسُ آذَوا للعَلىِّ بجعْلهِمْ هُمْ لا سلامةَ مِنهُمُ iiفدَعُوهُمُ يا عاذلينَ الذاكرينَ iiبذكرِهِمْ هل تعلمونَ لهُ سَمِيَّاً iiقبلَهُ أمْ لمْ يكُنْ ذِكْراً صحيحاً ظاهراً إنْ قُلْتُمُ الذِّكْرُ المُدَمْدَمُ مُبْهَمٌ كالمصطفى البكرِىُّ قُدِّسَ سِرُّهُ والآخَرِ الصَّدْرِىِّ أيضا عنهُمُ مِنْ ذِكْرِ رَبٍّ قُدِّسَتْ أسماؤُهُ خَلُّوا الوساوِسَ وادْخلوا حَضَرَاتِهِ فالذَّاكِرونَ اللهَ قد أَنِسُوا بِهِ مُتَمتِعينَ بِذِكرِهِ سُبحانَهُ واللهُ ناصِرُهُمْ وناظِرُ حَالِهِمْ نِوَبُ الحوادِثِ لا تُكَدِّرُ حَالَهُمْ فلْتحْتَمُوا قبلَ النزولِ فإنها وتَعَرَّفُوا زَمَنَ الرَّخاءِ لِرَبِّكُمْ واللهُ يعلمُ ما أقولُ وإنَّهُ وصلاةُ ربِّى والسَّلامُ على iiالذى المصطفى المحمودِ فى أهلِ السَّما والحمدُ والشكرُ الكثيرُ لِرَبِّنا
|
| ما فيهِ مَوضِعُ لاعبٍ أو لاهِى فَهْوَ العليمُ بحالِكُمْ iiواللهِ فى كلِّ حالٍ يا عبادَ اللهِ بطهارةٍ وبنيَّةٍ للهِ والإمتثالَ لأمرِ ذكرِ اللهِ يُلهيكُمُ عنْ ذكرِكُمْ للهِ لا تنظروا للناسِ بلْ iiللهِ وذَرُوهُمُ يَقْظَانهَمُ ْوالسَّاهى قبلَ الحِمامِ وجَمْعِكُمْ iiباللهِ الطّّاعنينَ لكُمْ بذكرِ اللهِ طَعنُوهُمُ آذوهُمُ فى iiاللهِ ولداً لهُ حاشا جلالَ iiاللهِ فاللهُ أخَّرَهُمْ ليومِ iiاللهِ ما قولُكُمْ فى ذكرِ إسمِ iiاللهِ أمْ لمْ يكُنْ عَلَماً لذاتِ اللهِ قُولوا لَنَا قَوْلاً عبادَ اللهِ قُلْنا لَكُمْ ذَكَروهُ أهلُ iiاللهِ ما قَوْلُكُمْ فى عارفٍ باللهِ وكِلاهُما التَهْليلُ يا للهِ وتَقدَّسَتْ عن وهمِ خلقِ اللهِ كىْ تأنسوا فيها بذكرِ اللهِ واسْتَوْحَشوا مِنْ قاطعٍ فى اللهِ فى جَلْوَةٍ , فى خَلوةٍ باللهِ واللهُ حافِظُهُمْ بعينِ iiاللهِ حيثُ احتَمُوا عَنْها بحصنِ اللهِ تأتى وتأخُذُ مَنْ جَفَا للهِ يَعْرِفْكُمُ فى شِدَّةٍ واللهِ حَسْبِى وحِصْنِى دونَ خَلقِ اللهِ هُوَ رَحمةٌ عَمَّتْ لخلقِ اللهِ والآلِ والأصحابِ حِزبِ اللهِ حمدا يَفُوزُ بِهِ قَريبُ اللهِ
|
أحمد موسى | |
|