الحب – المحبة - كلمات أهل الحقيقة

الحب – المحبة

في اللغة
" حبَّ الشيء أو الشخص :
وده أو مال إليه …
الحب الإلهي :
بهجة وليدة كمال معرفة الله يشعر بها العارفون من المتصوفة " .

في القرآن الكريم
وردت في القرآن الكريم (83) مرة ،
على اختلاف مشتقاتها ،
منها قوله تعالى :
فسَوْفَ يَأْتي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلى الْمُؤْمِنينَ أَعِزَّةٍ عَلى الْكافِرينَ.

في السنة المطهرة

عن أبي هريرة {رضى الله عنه}
عن النبي
صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
قال :
إذا أحب الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .

[center

في الاصطلاح الصوفي
الشيخ إبراهيم بن أدهم
يقول :
" المحبة : إيثار المحبوب على جميع المصحوب ، فيكون محبوبه مؤنسه في خلوته ،
وعوضاً من جميع راحاته ".
ويقول : " المحبة : الميل الدائم بالقلب الهائم .
فهو كما قيل : المحبة رق الأبد
في حياة إلى غير أمد ".

الشيخ داود الطائي

يقول : " المحبة : هي دوام ذكر المحبوب ".

السيدة رابعة العدوية

تقول : " المحبة : نار تنضج الجماد ، فكيف الفؤاد ، فإن رأيتها لم تنضج ، فهي دعوى لا حقيقة لها ".

الشيخ شقيق البلخي

يقول : " المحبة : أن تطهر قلبك من حب غيره ، وتنادي على نفسك بالرق لمحبوبك ،
ويلقى أمرك إليه إن شاء أطلقك وأعتقك ،
وإن شاء … قيدك ".
ويقول : " المحبة : إستيناس وإستيحاش ".

وشرح القاضي عزيزي بن عبد الملك ذلك بقوله : " معناه : إستيناس بالمحبوب وإستيحاش ممن سواه " .

الشيخ منصور بن عمار

يقول : " المحبة : هي إستطابة البلوى ،
مع انكسار المنى ".

الشيخ بشر الحافي

يقول :
" المحبة : ذل في عز المحبوب ، ومشاهدة الحتف المجلوب، مع امتناع المطلوب "
ويقول :
" المحبة : موافقة الحبيب في المشهد والمغيب ،
فإن تغير حال الرفاق عين الرياء والنفاق " .

الشيخ حاتم الأصم

يقول : " المحبة : التزام طاعة المحبوب ، مع شدة الخوف من فوات المطلوب ".

الشيخ أحمد بن عاصم الأنطاكي

يقول : " المحبة : أن لا يسبقك أحد إلى رضى محبوبك ، ولا يشاركك أحد في المجاهدة لتحصيل مطلوبك ".
الشيخ أحمد بن أبي الحواري

يقول : " المحبة : دوام ذكر المحبوب على اختلاف أحوال المطلوب ، ثم تلا قوله تعالى : الَّذينَ يَذْكُرونَ اللَّهَ قياماً وَقُعوداً وَعَلى جُنوبِهِمْ ".
ويقول : " المحبة : ترك إرادات المحب لإرادات المحبوب " .

الشيخ الحارث المحاسبي

يقول : " المحبة : هي ميلك إلى المحبوب بكليتك ، ثم إيثارك له على نفسك وروحك ومالك ، ثم موافقتك له سراً وجهراً ، ثم عملك بتقصيرك في حبه ".

الشيخ أبو تراب النخشبي

يقول :
" المحبة : هي أن تستلذ ببلائه كما تستلذ بنعمائه ، فإن الجميع يصدر عن محبوب واحد ومحبة واحدة ، والمحب لا يتغير كما أن المحبوب لا يتغير ".

الشيخ ذو النون المصري
المحبة : هي أن تحب ما أحب الله ، وتبغض ما ابغضه الله تعالى ، وتفعل الخير كله ، وترفض كل ما يشغل عن الله ، وأن لا تخاف في الله لومة لائم ، مع العطف للمؤمنين والغلظة للكافرين واتباع رسول الله في الدين.

ويقول :
" المحبة : هي جوى في الفؤاد ، يقطع علائق الأكباد ، ويحرم الأجفان لذيذ الرقاد ، خشية الهجر والبعاد ".
ويقول :
" المحبة : لهيب يقع في الفؤاد من المراد ، فإن باح به استحق المجازاة بالبعاد ، وإن سكت كان فيها تلاف الأرواح والأجساد ".

الشيخ السري السقطي

يقول :
" المحبة : تيسير العسير ، وتعسير اليسير ، وغربة في الأوطان ، ووحشة من
الخلان ".

ويقول :
" المحبة : تقريب البعيد ، وتليين الحديد ، والاستشفاء بالسموم ، والاستسقاء من السموم ".
ويقول : " المحبة : الموت ، معناه : أن أول أبواب المحبة الموت ".

[/b][/center]

الشيخ أبو يزيد البسطامي

يقول : " الحب : هو دهش في لذة وحيرة في نعيم " .
ويقول : " المحبة : هي استقلال الكثير من نفسك ، واستكثار القليل من
حبيبك "
و يقول : " المحبة : فتنة تقع في الفؤاد من المراد ، فيذهب الفؤاد ويبقى المراد ".
ويقول : " المحبة : ارتياح القلب بوجود المحبوب ، وذهاب كلية المحبوب ظاهراً وباطناً في ذكر المطلوب " .

الشيخ أبو الحسن البغدادي

يقول : " المحبة : المعتقل الأبدي والموت السرمدي ، ودواؤها الخلوة ، وشفاؤها الذكر ".
الشيخ أبو بكر المروزي

يقول : " المحبة :
هي إيثار أحوال المحبوب على أحواله ، ومشاهدة أفضاله في مواقع أحواله ، وإفناء المهجة في الطاعات ، ورؤية الأوقات كلها ساعة . فإن حياة القلوب بمشاهدة المحبوب " .

الشيخ أبو سعيد الخراز

ويقول : " المحبة :

أن لا ترى الإحسان إلا من محبوبك ، ولا تطيع إلا لمطلوبك ، ولهذا قال : جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ، فمن لا يرى محسناً إلا الله كيف لا يميل بالكلية إليه ؟
والمحب يتعلل بالوصل من محبوبه بكل شيء ، ولا يتسلى عنه بشيء ويتبع آثاره ولا يدع استخباره ، فينسب كل خير إليه ، ويتوكل في سائر أحواله
عليه ".

الشيخ سهل بن عبد الله التستري

يقول : " الحب : هو الاقتداء بسنة النبي ".
ويقول : " المحبة : الوفاء بالعهود ،
والإقامة على رضا الحبيب ".
ويقول : " المحبة : هي عطف الله بقلب عبده
إلى مشاهدته بعد فهم المراد منه ".
ويقول : " المحبة : هي أن تمحو أثرك ،
فلا يأتي فيه إلا أثر الحبيب ، فلا تبصر سواه ،
ولا تسمع من سواه ، ولا تطيع سواه ،
وكأنه يبصر ببصر الحبيب ويحيى بحياته ،
وهكذا
ويقول : " المحبة : مواصلة الدموع والنحول ، ومهاجرة الهوى والمنى ، وسلامة المحبة
استعجال الأوامر . وآفتها تأخيرها ، وآفة الآفة اطلاع الخلق على ما بينه وبين محبوبه ".

الشيخ إبراهيم الخواص

يقول : " المحبة : هي محو الإرادة ،
واحتراق جملة الصفات البشرية وحاجاتها ".

الشيخ أبو الحسين النوري

يقول : " المحبة : هتك الأستار ، وكشف الأسرار ، والغرق في البحار والحرقة بلهيب النار ".
ويقول : " المحبة : بذل المجهود ،
والحبيب يفعل ما يشاء ، إن شاء وصل ،
وإن شاء هجر ،
وإن شاء أبلى ، وإن شاء أعطى ،
فليس المحبة إلا الصبر " .
ويقول : " المحبة : أن لا تحس في الخاطر
إلا المحبوب ، وأن يرى الخير في جميع ما تصرف فيه محبوبه بلا اعتراض " .
ويقول : " المحبة : كتمان الوجد بدوام الود ،
وتذكار العهد بمجاهدة الجد ،
ومحاسبة النفس مع الساعات ،
وحفظ الوقت مع اللحظات ،
والمبادرة بالعمل مع تحقق الأجل وقصر الأمل وكتمان الأحوال مع صفاء البال ".

الشيخ الجنيد البغدادي

يقول :
" المحبة : هي دخول صفات المحبوب على البدل من صفات المحب "
ويقول :
" المحبة : أن تحب ما يحبه المحبوب ولو كان فيه الموت ".
ويقول :
" المحبة : استيلاء ذكر المحبوب على جميع قلب المحب ، واستغراق كليةالمحب ،
ولو في بعض رضا المحبوب ،
وهو أن يغلب أمر المحبوب على قلبه
حتى لا يحس بما بدا منه ،
فلا العتاب ينفع ولا العذل ينجع ".
ويقول :
" المحبة : إفراط الميل بلا نيل ، وبذل الكلية للمحبوب من غير شرط الجزاء ، لأن كل محبة تكون لغرض تزول بزوال ذلك الغرض ، فيجب على المحب أن يرى تعذيب محبوبه تهذيباً ،
وتأديبه تشريفاً ".
ويقول :
" المحبة : صفة تقوم بقلب حيران ،
وبدن لهفان ، لا يدري ماذا
يراد منه ".

الشيخ سمنون المحب

قول :
" المحبة : ذكر السبب ، واشتهار الطرب ، والمجاهدة في الطلب مع امتثال أوامر المحبوب " .
ويقول :
" المحبة : فقد القلب مع معالجة الكرب ".
ويقول :
" المحبة : الشرف بالمحبوب ، ولهذا ذهب محبوا الله تعالى بشرف الدنيا والآخرة ، لقوله المرء مع من أحب ...فإن محبي الجنة بجنتهم ، ومحبي الدنيا بدنياهم ، ومحبي الحق بقوا مع حقهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر ".

الشيخ ممشاد الدينوري

يقول :
" المحبة : الوطء على جمر الغضا ، وإتلاف النفس في طلب الرضا ، والانقياد لحتوم القضا ، واستدراك ما هو آت عما مضى " .

الشيخ شاه الكرماني

يقول :
" المحبة : إيثار إرادات المحبوب ،
ومحبة محبوب المحبوب .
فإن محبة أولياء الله ،
له دليل على محبة الله لهم ".

الشيخ رويم بن أحمد البغدادي

يقول :
" المحبة : الموافقة في جميع الأمور ،
والصبر على ترك الشكوى ،
والرضا واستلذاذ البلوى ،
واليقين بحقيق الشهادة . "

الشيخ ابن عطاء الأدمي

يقول :
" المحبة : هي إقامة العتاب على الدوام " .
ويقول :
" المحبة : أغصان تغرس في القلوب ، فتثمر على قدر العقول ، ولهذا
قال :
إن العبد يعمل في ليله ونهاره في طاعة الله تعالى ثم يجازى على قدر
عقله " .
ويقول : " المحبة : مجانبة المخالفة ، ومداومة الموالفة ".

الشيخ الحسين بن منصور الحلاج

يقول : " المحبة : صفة سرمدية وعناية أبدية ،
فلولا العناية السرمدية ما كنت تدري ما الكتاب
ولا الإيمان ، فاطرح مقاليدك إلى محبوبك ،
فإن من لاحظ الأعمال حجب عن مقصوده ،
ومن لاحظ مقصوده حجب عن الأعمال .
وإنما هذه ألسن مستنطقات وأنفس مستعملات ،
فمن كانت العناية السرمدية مصروفة إليه
استنطقته بحقيقة حقائق الحق ،
واستعملته على بساط سريرة سرائر السر
سرمداً في سرمد .
وأنشد :
تسرمد وقتي فيك فهو مسرمداً
تفرّد أمري فانفردت بغربتي
وأفنيتني عني فعدت مجرداً
فصرت غريباً في البرية أوحدا
ويقول :
" المحبة : فناء في فناء البقاء ،
وبقاء في فناء الفناء ... وأنشد :
جودي فناء في فناء فإنني
فيا من دعا المحبوب سراً لسره
مع الأنس يأتيني هنيئاً بلاؤه
إذا ما آلمنى يوماً أتاك فناؤه "
ويقول :
" المحبة : لباب الأشياء ، ولا تسكن
إلا في لباب القلوب ، والإخلاص هو لباب اللباب "
ويقول :
" المحبة : حال تستولي على المحب فلا يشاهد
غير المحبوب ، فإذا صدقت هذه الحالة تلاشت أوصاف المحب وبقيت أوصاف المحبوب .
فإن المحب إذا أخلص في المحبة عصم قلبه
وأوحي إلى خاطره وحرس سره أن يهجس فيه
غير محبوبه ، فإن من راقب الحق عند خطرات قلبه عصمه عند حركات جوارحه .
وأنشد :
أشار سري إليك حتى
محوت اسمي ورسم جسمي
فنيت عني ودمت أنتَ
سئلت عني فقلت أنتَ
الإمام أبو حامد الغزالي

يقول : " المحبة لله : هي الغاية القصوى
من المقامات ، والذروة العليا من الدرجات ،
فما بعد إدراك المحبة مقام " .
ويقول : " الحب : عبارة عن ميل الطبع إلى الشيء الملذ ".

الشيخ بنان الحمال

يقول :
" المحبة : هي الهتكة بين العواذل والرقباء ، والشهرة بين الأعداء والأولياء ، لأنه ليس بمتحقق في الحب من راقب أوقاته في كتمان حبه
وأطاع نفسه في استتار أمره ، حتى ينهتك فيه ويفتضح ، ويخلع العذار ويتضح ، ولا يبالي بما يرد عليه من جهة محبوبه ، لأن المحب إذا غاب
عن نفسه وهواه ، وهاجر آخرته ودنياه ،
وذبح ما بين الخوف والرجاء مناه ،
استأنس بحبيبه ومولاه ".

الشيخ أبو علي الروذباري

يقول : " المحبة : هي اتباع أوامر المحبوب ، واجتناب نواهيه ، مع لزوم الصدق والإخلاص ، وكتمان الحال ، وبذل الروح في المجاهدة ،
ثم مع ذلك لا يصل إلى المحبوب إلا بفضل الله وبرحمته : فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحوا هُوَ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعونَ ".
ويقول :
" المحبة : تقطع القلوب بالكروب
طمعاً في مشاهدة المحبوب " .

الشيخ أبو بكر الكتاني

يقول :
" المحبة : هي خفقان الفؤاد ، وهيمان الأكباد ، ومعالجة الأضداد ، وهجران الرقاد ، حتى كأن الحبيب عليه بالمرصاد ".
ويقول :
" المحبة : هي موافقة من غير مخالفة ،
وذكر من غير نسيان ، وشغل من غير فراغ ، وتعب بغير راحة ، وسقم من غير شفاء ،
وقلق من غير هدوء ، وحركة من غير سكون . وأنشد :
النار والشوق في فؤادي
هما معي ما يفارقاني قد منعاني من القرار
فذا شعاري وذا دثاري " .

الشيخ أبو محمد المرتعش النيسابوري

يقول : " المحبة : موالاة أولياء الحبيب ،
ومعاداة أعدائه . فأولياؤه : مأموراته : وهي طاعته كالورع والحق واليقين ، وموالاتها المحافظة عليها .
وأعداؤه : منهياته ، وهو حب الدنيا بالهوى والطمع . ومعاداتها مجانبتها ، وترك
اتباعها ".

الشيخ أبو بكر الشبلي

يقول :
" المحبة : هي أن تغار على المحبوب
أن يحبه مثلك ".
ويقول :
" المحبة : شراب صافي لا يشربه
إلا رجل وافي ".
ويقول :
" المحبة : وجد بالموجود ،
وفقد عن المشهود ".
ويقول :
" المحبة : فناء الأبد ،
وإن شئت قلت بقاء الأبد ".
ويقول :
" المحبة : السرور بما يسر المحبوب ،
والموافقة لما يوافق المحبوب " .
ويقول :
" المحبة : بحر بلا شاطئ وليل بلا آخر ،
وهم بلا فرح ، وعلة بلا طبيب ، وبلاء بلا صبر ، وأياس بلا رجاء .
وأنشد :
" ولما رأيت الحب قد شد جسره
خرجت مع العشاق كيما أجوزه
وهاجت بي الأمواج من كل جانب
ونودي في العشاق قوموا بنا واسروا
فصادفني الحرمان وانقطع الجسر
ونادى منادي الحب قد غرق الصبر "
ويقول : " المحبة : كأس لها وهج .
إن استقرت في الحواس قتلت ،
وإن تمكنت في النفوس أسكرت ،
فهي سكر في الظاهر وصحو في الباطن .
فأرواح المحبين يلطف بعضها ببعض ،
ويعطف بعضها على بعض ،
فليس يخطر الكون ببالهم ،
وكيف يخطر الكون ببال من عرف مكون الكون ... وأنشد :
طيب المحبة للرحمن أسكرني
سكر الخمور مفيق بعد ساعته
وهل رأيت محباً غير سكران
وما رأيت محباً غير حيران "

الشيخ محمد بن عبد الجبار النفري

يقول :
" المحبة : هو مقام لا من مقام ،
وهي مقام سيدنا المصطفى " .
ويقول :
" الحب : هو حكم بين المحب والمحبوب ،
إذا ظهرت حقيقته من المحب للمحبوب ،
فهو يحكم على المحبوب بقبول محبة المحب ".

الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني

يقول : " المحبة : هي أمانة الله ".
ويقول : " المحبة : هي تشويش في القلوب يقع من المحبوب ، فتصير الدنيا عليه كحلقة خاتم أو مجمع مأتم . والحب : سكر لا صحو معه ، وذكر لا محو معه ، وقلق لا سكون معه ، وخلوص للمحبوب بكل وجه سرا وعلانية ، بإيثار اضطرار لا بإيثار اختيار ، وبإرادة خلقة لا بإرادة كلفة . والحب : العمى عن غير المحبوب غيرة عليه ، والعمى عن المحبوب هيبة له ، فهو عمى كله " .
ويقول : " المحبة : هي شموس لا تشرق أشعة أنوارها إلا على شرف مدائن
القلوب ".
ويقول : " المحبة : هي تحفة إلهية من محض القدر ، ليس للعبد فيها كسب ، ولا يصح وجودها في العبد إلا بعد بروزها من جناب الغيب على يد المشيئة ".
ويقول : " المحبة : الوصلة " .

الحب – المحبة - كلمات أهل الحقيقة M5zzn-4f2dd460ef

الشيخ أبو النجيب السهروردي

يقول : " المحبة : هي موافقة المحبوب في محبوبه ومكروهه ".

الشيخ أبو الحسن الجوسقي

يقول : " المحبة : هي سقوط كل محبة من القلب
الا محبة الحبيب ".

الشيخ عثمان البطائحي

يقول :
" المحبة : هي بحر بلا شاطئ ، وليل بلا آخر ، وهم بلا فرج ، وعلة بلا طبيب ، وبلاء بلا صبر ، ومراقبة بلا مخالفة ، وذكر بلا نسيان ، وشغل بلا فراغ ، ونصب بلا راحة، ووجد بلا هدو ، وشوق بلا قرار ، وأسقام بلا شفاء إلا باللقاء .
والحب : شغف ، بدايته الأسف ، وغايته الدنف ، ونهايته التلف .
من ذاقه عرفه ، ومن عرفه ألفه ،
ومن ألفه وصفه ".

الشيخ حياة بن قيس الحراني

يقول : " المحبة : هي تعلق القلب بين الهيبة والأنس ، وهي سمة الطائفة ، وعنوان الطريقة ، ومقعد النسبة " .

الشيخ أبو البركات بن صخر
يقول : " المحبة : هي سكر ، وخمار ، وذكر ، واستغراق ، وفكر ، وحيرة " .

الشيخ محمد بن عبد الملك الديلمي

يقول :
إن شئت قلت : المحبة : هي نور يضطر به صاحبه إلى طلب المراد المطلوب " .

الشيخ نجم الدين الكبرى

يقول : " المحبة : هي ثمرة المعرفة ، لأن من لا يعرف لا يحب " .

الشيخ عبد السلام بن مشيش

يقول : " المحبة : أخذة من الله لقلب من أحب بما يكشف له من نور جماله وقدس كمال جلاله " .

الشيخ أبو الحسن الشاذلي

يقول : " المحبة : هي أخذة من الله لقلب عبده عن كل شيء سواه ، فترى النفس مائلة لطاعته ، والعقل متحصناً بمعرفته ، والروح مأخوذة في حضرته ، والسر مغموراً في
مشاهدته " .
ويقول : " المحبة : هي سر في القلب من المحبوب إذا ثبت ، قَطَعَكَ عن كل
مصحوب "

الشيخ عز الدين عبد السلام المقدسي

يقول : " المحبة : لطيفة روحانية تستولي بلطيف روحانيتها على كثيف جثمانية
المحب ، فيُذهِب اللطيف الكثيف وتتلاشى الجثمانية بالرحمانية لقوة سلطان المحبة وذوب المحب تحت قهرها ، فإن لنارها احتكاما ولسلطانها اصطلاما ".

ويقول : " المحبة : هي غليان القلب وفورانه
عند العطش والاحتياج إلى لقاء
المحبوب ... وقيل : المحبة : محو المحب بصفاته ، وإثبات المحبوب بذاته " .
ويقول : " قيل : المحبة : نار تحرق القلب ، فلم تدع فيه سوى المحبوب .
وقيل : المحبة : نار حطبها أكباد المحبين .
وقيل : المحبة : سكر لا يصحو صاحبه إلا بمشاهدة محبوبه ".

الشيخ عبد الحق بن سبعين

يقول : " الحب : هو معنى الوجود المقيد " .
يقول : " الحب إذا حققته هو الاتحاد بالمحبوب ، وهذه رتبة الصوفية " .

الشيخ أحمد البوني
يقول : " المحبة : هي صفاء المودة " .

الشيخ عمر السهروردي

يقول : " المحبة : هي حالة تصطلم ولا تنصرم ، تأتي بغتة وتغب غبة ، تجلب الغيرة وتورث الحيرة ".
ويقول : " المحبة : موهبة غير معللة بالتزكية " .

الحب – المحبة - كلمات أهل الحقيقة M5zzn-4b37ab1048

الشيخ أحمد الرفاعي الكبير

يقول : " المحبة : أغصان تزرع في القلب فتثمر على قدر العقول ".

الإمام محمد ماضي أبو العزائم
يقول : " المحبة : هي خمرة المؤانسة الربانية "

الشيخ محمد بن وفا الشاذلي

يقول : " المحبة : هي تعلق النفس بملائم تعلقاً يمنعها من التعلق بشيء
يستغني به عنه " .

الشيخ عبد الكريم الجيلي
الحب : هو نمو الغرام ، وزوال العلل الموجبة للميل ، وهو المظهر السابع للإرادة.
الشيخ عبد الله خورد
يقول : " الحب : هو الحقيقة المحمدية التي قد يعبر عنها بالعشق ".

الشيخ عبد الغني النابلسي

يقول : " المحبة : هي أول طور من أطوار المعرفة ، وآخر طور من أطوار العلم
والعمل . فالعلم والعمل ينتج المحبة ، والمحبة تنتج المعرفة " .
يقول : " المحبة : هي حبة بارزة بأرض القلوب ، لو وضعت على الجبال لغارت ، وعلى البحار لفارت ، وعلى الأشجار لاحترقت ، أو على القلوب لتمزقت " .

الشيخ أحمد بن علوان

يقول : " المحبة : هي اشتياق الروح إلى النظر ".

الشيخ عبد الله بن علوي

يقول : " الحب لله تعالى : هو ميل وتعلق وتوله ".

الدكتور عبد المنعم الحفني

يقول : " يقال : المحبة : هي ذهاب المحب بالكلية في ذكر المحبوب ، وخلوص المحب لمحبوبه بكل وجه ، وهي سكر لا صحو فيه ، ودهش عند لقائه يعطل التمييز ! " .

الباحث علي فهمي خشيم

الحب عند الصوفية : هو قمة المراتب حيث يستحوذ على العارف جمال الله وجلاله ، ويستغرق بالكلية في شهود وجوده من خلال صفاته . وهو مرحلة تأتي بعد مرحلة الفناء لا
قبلها.

الباحث عبد الرزاق الكنج

يقول : " المحبة عند الصوفية : هي الابتهاج بنور الحق ، وتعلق القلب به معرضاً عن الخلق ".

الحب – المحبة - كلمات أهل الحقيقة M5zzn-5617f07ca8

الشيخ معروف الكرخي

يقول : " المحبة : هي الأنس بالمحبوب ،
وبذل النفس في هوى المطلوب ،
وأن لا تنظر إلى سواه مخافة أن تضل فلا تراه ، لأن من نظر إلى سواه ضل عن طريق هداه ".

الشيخ أحمد بن عجيبة

ويقول : " المحبة : أخذ الحق قلب من أحب من عباده ، فلا يكون له عن نفسه
أخبار ، ولا مع غير محبوبه قرار " .
ويقول : " المحبة : هي ميل دائم بقلب هائم ".

وأضاف الشيخ قائلاً " يظهر هذا الميل أولا على الجوارح الظاهرة بالخدمة : وهو مقام الأبرار .
وثانيا على القلوب الشائقة بالتصفية والتحلية :
وهو مقام المريدين السالكين .
وثالثا على الأرواح والأسرار الصافية بالتمكين من شهود المحبوب :
وهو مقام
العارفين .
فبداية المحبة : ظهور أثرها بالخدمة ، ووسطها : ظهور أثرها بالسكر والهيام ،
ونهايتها : ظهوره بالسكون والصحو في مقام العرفان .
فلهذا انقسم الناس على ثلاث مراتب : أرباب الخدمة ، وأرباب الأحوال ، وأرباب المقامات .
فبدايتها سلوك وخدمة ، ووسطها جذب وفناء ، ونهايتها صحو وبقاء " .

الشيخ محمد مهدي الرواس

يقول : " المحبة : هي عمى العين عن غير المحبوب ، وإسقاط ما سواه من القلب "

الشيخ محمد ماء العينين

يقول : " المحبة :
هي الإتلاف الروحاني "

ويقول سيدى سلامة الراضى

يا أيها الأحباب : إذا كانت قلوبكم تحب مولاكم فإنها لا تحزن علي فراق غيره ، وكلما وجدتم حزناً عندكم علي غير سيدكم كان دليلاً علي أنكم لم تكونوا في حضرته ، بل أنكم تكونون في حضرة ما انقطعتم به عن سيدكم 0

أحبابي : الأشواق أجنحة تطير بها الأرواح إلي عالم الملكوت ، فمن لم يكن له أجنحة فكيف يطير من هذا العالم 0
أحبابي : الشوق نار تحرق من قلوبكم سوي سيدكم ومحبو بكم ،
: لا تثبت لكم محبة سيدكم حتى تحبوا عبيده ، وتكرموهم ولا تؤذوهم

...

نطلب من المحبوب النظر

لكل العاشقين الحب

وعلى المحبة السلام0

إهداء لأهل المودة

عدد الرسائل : 293 تاريخ التسجيل : 19/08/2007

نطلب من المحبوب النظر

لكل العاشقين الحب

وعلى المحبة السلام

وعليك السلام

وعلى الامة السلام

والصلاة والسلام على رسول الله

رزقنا الله الحب واللقاء بالمحبوب ... آمين

بوركتم ياأخي الحبيب

على هديتكم الغالية والتذكرة الطيبة

الله الله عليك اخي الفنان القدرى زدك الله من عنده فضلاً
قال سيدي يحي بن معاذ:
صبر المحبين أشد من صبر الزاهدين، وعجبا كيف يصبر الإنسان عن حبيبه!. رضي الله عنه

» فقه المحبة ـ كلمات : قدرى
» أهل المحبة هم أهل الحياة والحرف والقصد ــــــ الحب عند الشيخ الأكبر
» الحب و المحبة الإلهية من كلام الشيخ الأكبر محيى الدين بن عربى
» سمنون المحب .. كلمات فى الحب
» ابن عربى _ من كلمات الحب بالحقيقة