قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: من الغرائب والوحدان.إهداء للمدد الجديد بالمودة والتقدير..سامر والمستفيد وmortiis وبشير الأحد مارس 09, 2008 11:41 pm | |
|
الأحاديث المختارة في الأخلاق والآداب المسمى: الغرائب والوحدان كتاب: الأحاديث المختارة في الأخلاق والآداب المسمى: الغرائب والوحدان. للحافظ الإمام سيدي عبد الله بن الصديق رضي الله عنه. طبع بمصر سنة 1390هـ/ الموافق لـ 1970 يقول فيه مؤلفه بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. وهذا كتاب جمعت فيه بعض الأحاديث التي رويت في أجزاء غريبة، أو روى حديثا منها صحابي ولم يرو غيره.
وموضوع الكتاب عامة في ذكر أحاديث مختارة فيها آداب وأخلاق وأحكام وحكم ومواعظ. كما أن الكتاب يضم أحاديث ـــ يقول عنها المؤلف رحمه الله تعالى ـــ قلّ من يعرفها من أهل الحديث، بله غيرهم. وذلك لوجودها في أجزاء حديثية عزيزة المنال عديمة المثال. وقد قدّم المؤلف رحمه الله تعالى لكتابه بمقدمة نفيسة تبين مدى فائدة مطالعة كتب الحديث المعروفة والغريبة وأجزائه الصغيرة، وما تعود به هذه المطالعة على المحدث والطالب لهذا العلم، من فوائد جليلة. قال رحمه الله تعالى: ... ولا شك أن الاطلاع على كتب الحديث وأجزائه، يفيد المحدث فوائد كثيرة: منها: معرفة بعض الأحاديث التي يظن بعض الناس أو جلهم أنها لا أصل لها. مثل حديث: ((ومن لغا فلا جمعة له)) فقد وقع السؤال عنه عندنا بالمغرب: هل رواه أحد من أصحاب الكتب المسندة؟ وما رتبَته؟ وألف فيه الشيخ عبد الحي الكتاني رسالة سماها: ((عقد اليواقيت والزبرجد في أن حديث ومن لغا فلا جمعة له، مما نُقّب عنه في الأخبار ولم يوجد)). جزم فيها بأنه لا أصل له. معتمدا على أن الكتب المشهورة لم تذكره، ولم تعرج عليه. وأطال في عَـدّ تلك الكتب مع بيان المخطوط منها والمطبوع. ثم وجدنا الحديث مسندا من حديث ابن عباس بلفظه المسؤول عنه، في تاريخ واسط للحافظ أسلم بن سهل الواسطي الملقب ببحشل، أحد شيوخ الطبراني. وهو كتاب غريب لم يقف عليه الكتاني. ولو وقف عليه لما كتب رسالته السابقة، ولما أكثر فيها من ذكر الكتب التي راجعها لأجل ذلك الحديث. ومثل جملة: ((وإذا كانت حاجة فافعل مثل ذلك))، في حديث توسل الضرير، حين علَّمه النبي عليه الصلاة والسلام أن يصلي ركعتين ويقول: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لين فشفعه في. وجاء في بعض طرقه زيادة تلك الجملة. لكن لم ترو في سنن الترمذي وابن ماجة، ولا في عمل اليوم والليلة للنسائي وابن السني، ولا في مستدرك الحاكم، ومعجم الطبراني. فظن الشيخ رشيد رضا أنها غير موجودة، وزعم وضعها. وتحدى الشيخ الدجوي أن يأتيه بسندها إن كانت موجودة وذلك في مناظرة بينهما على صفحات مجلتي المنار والأزهر. واعتقد كثير من الناس أنها موضوعة، استنادا لقول الشيخ رشيد الذي كان في نظرهم من كبار المحدثين. ثم وجدتها مسندة في تاريخ ابن أبي خيثمة الحافظ المشهور، بإسناد صحيح صححه الحاكم على شرط البخاري، وسلَّمه الذهبي. ومنها: ــ أي من فوائد المطالعة لكتب الحديث وأجزائه ـــ أن يكون الحديث الوارد في الكتب المشهورة: يشتمل على لفظ عام أو مطلق أو مجمل أو مشكل. فتختلف أنظارالعلماء في فهمه. ثم يتبين بالاطلاع على بعض طرقه في أحد تلك الأجزاء تخصيص عمومه، أو تقييد إطلاقه، أو بيان إجماله، أو توضيح إشكاله. ومنها: تقوية الحديث بتعدد طرقه، أو دفع الغرابة والتفرد عنه. ومنها: معرفة سبب ورود الحديث مثل حديث: ((الأرواح جنود مجندة)) رواه مسلم في صحيحه . وجاء سبب وروده في كتاب المزاح والمفاكهة، للزبير بن بكار. ومنها، ومنها..إلخ. وقد شرح المؤلف رحمه الله تعالى الأحاديث التي ذكرها في هذا الكتاب وعددها مائة وخمسون حديثا، مع أنه لم يقصد رحمه الله تعالى الاستيعاب، وإنما ذكر ما تيسر له الوقوف عليه أثناء البحث والمطالعة في كتب الحديث. وهذه بعض الأحاديث التي ذكرها المؤلف في الكتاب، نسوقها كأمثلة لتبيين موضوعه والتدليل على فائدته. من الأحاديث المسلسلة ** عن علي عليه السلام قال: أشهد بالله وأشهد لله لقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أشهد بالله وأشهد لله لقد قال لي جبريل: يا محمد إن مدمن الخمر كعابد وثن. رواه أبو نعيم في مسلسلاته، وقال: صحيح ثابت عنه. قال المؤلف رحمه الله تعالى: المسلسل بضم الميم، وفتح السينين، بينهما لام ساكنة: هو الذي يتفق رواته في صفة واحدة، كهذا الحديث فإن كل راو يقول: أشهد بالله وأشهد لله لقد أخبرني فلان. وكالمسلسل بقول كل راو لتلميذه: إني أحبك فلا تدَعن أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.( والتي نرويها عن الشيخ محمد عبد الباقي الأنصاري المدني سكنا ووفاة، وعن الشيخ أبي النصر القاوقجي عن والده أبي المحاسن، وعن غيرهما ). وكالمسلسل بالأولية. والأحاديث المسلسلات نحو ثمانين، أغلبها ضعيف. والصحيح فيها قليل. وأغرب المسلسلات حديث نرويه مسلسلا باليمين، يحلف كل راو بالله العظيم لقد حدثه شيخه حتى يصل إلى جبريل فيحلف بالله العظيم لقد أخبره الله تعالى، وذكر حديثا في فضل قراءة الفاتحة موصولة بالبسملة في نفَس واحد. وهو مع ذلك حديث مكذوب. ((إن مدمن الخمر )) وهو الذي يشربها متى وجدها (( كعابد وثن )) لأنه عبد شهوته، وآثرها على رضا مولاه. اهـ . الأرواح جنود مجندة
** عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (( الحمد لله إن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف )). رواه الزبير بن بكار في كتاب المزاح والمفاكهة. روى الزبير في الكتاب المذكور من طريق علي بن أبي علي اللهبي عن ابن شهاب الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها: أن امرأة كانت بمكة تدخل على نساء قريش تضحكهن، فلما هاجرن ووسع الله، دخلت المدينة. قالت عائشة: فدخلت علي، فقلت لها: فلانة ما أقدمك ؟ قالت: إليكن. قلت: فأين نزلت؟ قالت: على فلانة، امرأة تضحك بالمدينة. قالت عائشة: ودخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: (( فلانة المضحكة عندكم؟)) قالت: نعم. فقال: فعلى من نزلت ؟ قلت: على فلانة المضحكة. فقال: الحمد لله إن الأرواح جنود مجندة . الحديث. ومعناه: أن الشخص يألف مثله في عمله وينجذب إليه. كما قال الشاعر: شبيه الشيء منجذب إليه وروى العسكري في الأمثال بإسناد ضعيف عن ابن مسعود مرفوعا: الأرواح جنود مجندة تلتقي فتشام كما تتشام الخيل، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف. فلو أن رجلا مؤمنا جاء إلى مجلس فيه مائة منافق وليس فيه إلا مؤمن واحد لجاء حتى يجلس إليه. ولو أن منافقا جاء إلى مجلس فيه مائة مؤمن وليس فيه إلا منافق لجاء حتى يجلس إليه. وروى أبو نعيم في الحلية في ترجمة أويس القرني: أنه لما اجتمع به هرم بن حيان العبدي، ناداه باسمه. فقال له هرم: من أين عرفت اسمي واسم أبي ؟ فوالله ما رأيتك قط ولا رأيتني ؟ قال له أويس: عرف روحي روحك حين كلمت نفسي نفسك، لأن الأرواح لها أنفس كأنفس الأجساد، وإن المؤمنين يتعارفون بروح الله وإن نأت بهم الديار، وشطّت بهم المنازل. وقال الشاعر: بيني وبينك في المحبة نسبة مستورة عن سر هذا العالم نحن اللذان تحاببت أرواحنا من قبل خلق الله طينة آدم من خصائص سيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام ** عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (( علي يزهر في الجنة ككوكب الصبح لأهل الدنيا )) رواه البيهقي في فضائل الصحابة. خص علي عليه السلام بهذه المنقبة في الجنة، لامتيازه بالعلم الذي سلم له الصحابة تسعة أعشاره، وشاركهم في العشر العاشر كما يقول ابن عباس. ...
إستطراد هذا قبس من الكتاب قرأته على صفحات النت فى موقع المدرسة الصديقية الغمارية ياريت نجده عندنا فى مكتبتى المودتى ومدد ياعم سامر ومدد ياعم مرتز وسلام جميل للمدد الجديد عم المستفيد تحية إجلال وتقدير
| |
|
سامر سويلم مشرف مكتبة المودة
عدد الرسائل : 169 تاريخ التسجيل : 20/08/2007
| موضوع: رد: من الغرائب والوحدان.إهداء للمدد الجديد بالمودة والتقدير..سامر والمستفيد وmortiis وبشير الإثنين مارس 10, 2008 12:12 am | |
| :D ومددد يا سيدي قدري مدد وارجوا توصل سلامي لسيدي الدرويش وتقول مكانش حتة كتاب اللي هيخليك تختفي كل دة ارجع وابنك سامر بيقولك مش عايزه خلاص بس ارجع :D | |
|