رباعياته... ومنذ توغلت في أعماقي .. تفجرت الألوان ينابيعا
تروي غابات الحور والصنوبر البريِّ المعلَّق على
ضفاف الظمأ الراقص حول الناي...
لانور بلا نار.....
وتتعتق الأنغام على الشواطىء..
تتعتق لتعلقَ العتابا والميجناااااااااااا
على أهداب الليل حيث لا الليل ليلٌ ولاالنهار نهار.............
ويفيض الوقت أقواس قزح
يفيض تحت شمس الزمكان..
طفلان عاشقان يسكنا قلب العين / عين القلب
وينسكبا غيماً ومواعيد
تصدحها عنادل الصباحات ..
تهدلها أجنحة الأمسيات
تعبقها النسائم وترقصها الفراشات والحمائم.........
أوااااااااااااااااه ياجنة الجنان..!..
كيف أغادرك .. كيف ؟!!!...
كيف أقتلعني من سَنا / بل "حلب" ...
من حفيف " الحَفَّة " ..
شفيف " كسب "
رهافة الريف.. رطوبة " شمرا" ..
لطافة " سمراااااااااااااااااااااااااا" ..... تلك الـ تأخذك إلى
أفقٍ لازوردي فيتبخَّرُ الكلامُ في حضرة الهيام...
يــ ـــتــ ـــبــخر ...
لتعوم بحرك دون زوْ .... رَق..........
.........................................................................