يُقهقه؛ هل شاهدتِني
ارمِ ثوب الفصولِ وادخلي مجازَ الأبدية،
حيث لالون للحياة
لاوردة للفجر
حيث مثلنا
مجهولةٌ مصائرنا..
لولاك ـ تقول ـ لم ألتقي بجرحي
لم أقرأ على الماءِ اسمي؛
نارٌ في عروةِ المدى..
ستوقظني رائحةُ المطر ـ يقول ـ
ثم تسكُبُني كثمالة فجرٍ
يحملُ أربعين قرنفلةً إلاَّ اثنتيْن
للغريبةِ التي على مفترقِ الريح..
لولاكَ .. لم أحمل مفاتيحَ البعيد
لم أنثر ظلالَ الوقت
وأتبع متاهةَ الحرائق
بحثاً في نبيذِ الزرقةِ
عن خصوصيتنا..
لم أتوقف ـ يقول ـ لم أمشي، لم أرجع، لم أتلفَّت
ولم أنسى روايةَ إلهة بحرٍ
يهذي هاهنا..
وعلى حرفٍ ـ تقول ـ يشتعلُ البحرُ
خلف سرو مخيلةٍ؛
لاتبالغُ إذ تقول:
ياحب!.. إما تقشِّر كستناءَ النداءِ
أو ترحل عن نخلةِ الغيب،
لأخطَّ من عتباتِ اللون
أبعد من الحلم
أو
أعلى
من هذي الأغنية..
Wed Oct 25, 2006