منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الواحــد الجــامع . . . و الوحــدة الجــامعة 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الواحــد الجــامع . . . و الوحــدة الجــامعة 3 Empty
مُساهمةموضوع: الواحــد الجــامع . . . و الوحــدة الجــامعة 3   الواحــد الجــامع . . . و الوحــدة الجــامعة 3 Emptyالأحد أغسطس 26, 2007 8:47 am


الوجود الحق الواحدي المسمي بالواحدية
من حيث الحق :
ماهو الوجود ؟ ما هو الموجود ؟
هل هوالمادة و الجماد بقابليتها للتشكل و التركيب
و من تغيير للصفات و الشكل و قابلية التحيز و التحكم ؟
الوجود الأول الذي لا يجوز أن يكون إلا لوجود ثابت الهوية
لا يتغير و لا يتبدل بالتعريف
لا من حيث الصفات و لا من حيث التركيب و إلا خضع للتجريب
و بالتالي فهو وجود الحقائق التي لا تخضع في وجودها لموجود آخر تستقي منه وجودها غير باريها فهي قوانين ثابته يمكن اطلاق صفة الوجود عليها
كالفكر و الوعي و العقل و العلم و الحركة
أو الوجود بمعناه عند العامة فهو الكائنات و الجمادات و مايري و يحس أو العالم و الدنيا و الفضاء كلها عند العامة بمعني الوجود والذي هو الموجود
و كلها تعريفات تخرج تماما من تعريف الوجود لما يطرأ عليها من فناء و قتي و موت حقيقي يزيح الزمن و المكانية و يوجد بإسم
لمن الملك اليوم ؟

يقول ابن عربي
واني لا هوى النقص من أجل من أهوى ... لان به كان الكمال لمن يدري

وما جاء بالنقصان ألا مخافة ... من العين مثل البدر من آخر الشهر

وما نقص البدر الذي تبصرونه ... ولكنه بدر لمن غاص بالفكر

يراه تماماً كاملاً في ضيائه ... على أكمل الحالات في البطن والظهر

فلو لم يكن في الكون نقص محقق ... لكان الوجود الحق ينقص في القدر

فبي كان للحق الوجود كما له ... مع النقص فانظر ما تضمنه شعري


ويقول
فأما الطريق التي يكون غايتها الوجود الحق
فيسلك عليها الموحدون والمؤمنون والمشركون والكافرون وجميع أصحاب العقائد الوجودية
وأما الطريق الأخرى فلا يسلك عليها إلا المعطلة فلا ينتهي بهم إلى غاية
وأما الطريق البرزخي فلا يسلك فيه إلا العلماء بالله خاصة
الذين أثبتهم الحق ومحاهم في عين إثباتهم وأبقاهم في حال فنائهم فهم الذين لا يموتون ولا يحيون إلى أن يقضي الله بين العباد
فيأخذون ذات اليمين إلى طريق الوجود الحق
وقد اكتسبوا من حقيقة تلك الطريق صفة واكتسبوا منها هيئة تظهر عليهم في منزل الوجود الحق

فوجود الرسل علي الإطلاق حتي بدون أجسامهم يصح إطلاق الوجودالحق عليه
بل و العلم المجرد يضاف الي محتوي الوجود و العقل
بل إن كلمة واحدة قد تأخذ صفة الوجود الحق إذا تعدت الزمان و المكان و استمرت فاعلة
ككلمة التوحيد مثلا فهي وجود حق بالقدرة السابقة علينا من آمن و من كفر
و بالتالي فالقرآن و الكتب المقدسة موجودة كوجود حق
فكل تجلي الحق للحق
و هو دال علي نهايات و له دلالات البداية المجملة
و لا يطرأ عليه الفناء بصفته دون غيره فهو وجود حق
يقول ابن عربي
فالعالم لايكون مع الله أبدأ سواء أتصف بالوجود أو العدم والواجب الوجود الحق لذاته يصح له نعت المعية مع العالم عد ماووجودا

و يقول

و لا يعقل بالعقل و لا بالحس إلا الوجود الحق الذي نستند إليه في وجودنا فلهذه النسبة تسمى لنا بالدهر حتى لا يكون الحكم إلا له لا لما يتوهم من حكم الزمان إذ لا حاكم إلا الله



و لذا فالإلهيات و ان تكثرت معارفها موجود حق سابق عليه وجود حق
و العلوم و ان تباينت أدوارها وجود حق و موجود حق
و الجهل منسوب لنا لا لها
و المؤمن يعرف مصدر كل ذلك ( علم القرآن ) ( علم الإنسان)
(علمه البيان )
و البدء من الوجود الحق
الوجود الحق بعلمه و تعيناته المخلوقة كالجنة حق و النار والحياة و
البعث و الموت و ماسواه طارئ متغير و فاني باطل
( ألا كل ماخلا الله باطل )

يقول ابن عربي

فإن قلت فهذه الكثرة المشهودة قلنا هي نسب أحكام أستعدادات الممكنات في عين الوجود الحق والنسب ليست أعياناً ولا أشياء وأنما هي أمور عدمية بالنظر إلى حقائق النسب فإذا لم يكن في الوجود شيء سواه فليس مثله شيء لأنه ليس ثم



و يمكن الإتفاق علي تسميتها بالموجود الظل
و هو الخاضع للقوة الجائز عليه التغير بالقوة من حال إلي حال
بل و من صورة الي صورة
الوجود عند بن عربي مثلا هو الذي لا يطرأ عليه الفناء
و ليس بمادة خاضعة للتجربة و الحصر

يقول ابن عربي
و لا يعقل بالعقل و لا بالحس إلا الوجود الحق
الذي نستند إليه في وجودنا
فلهذه النسبة تسمى لنا بالدهر حتى لا يكون الحكم إلا له
لا لما يتوهم من حكم الزمان إذ لا حاكم إلا الله

و يقول

والمحققون من أهل الله يثبتون بثبوت الأشياء أعياناً
ولها أحكام ثبوتية أيضاً بها يظهر كل واحد منها في الوجود
على حد ما قلناه من أن تكون مظهراً أو يكون له الحكم في عين الوجود الحق فهذا يعطيه حضرة الخلق والأمر ألا له الخلق والأمر

وهذا يدلك على أن العالم ما هو عين الحق
وإنما هو ما ظهر في الوجود الحق
إذ لو كان عين الحق ما صح كونه بديعاً

و يقول
وأرفع المنازل في الأرزاق وشهودها رزق ما يظهر به عين الوجود الحق من صور أحكام الممكنات من صور التجلي
فينظر صاحب هذه المشاهدة إلى الصورة في التجلي
أو لصور أحكام الممكنات في عين الوجود الحق
فينظر ما تستحقه تلك الصورة من مسمى الرزق وما تطلبه لبقائها


---
واحدية هذا الوجود لازمة و هي عين التوحيد
و ثمرته و شهوده
و هي امكانية محو ماسواها
و الله علي ما كان عليه
بخلاف واحدية الموجودات أو المخاليق
و التي يراها العلماء في معاملهم و يرونها في ارجاء الكون الشاسع
تشهد بوحدة الخالق و المبدع و الصانع
و أما التي يسميها الغير عارفين بالمصطلحات بوحدة الوجود
فهو مصطلح له ديانة و مدلول خاص و طقوس لازمة
و هي أحد أدوار و أطوار العقل البشري و الإنساني المفكر
و الذي يتبع طريقة الإستباط أو التحليل و التركيب
و لها حوارات أخر
أما الموجود الحق عند الصوفية المسلمة
و عند ابن عربي و ابن الفارض و الجيلي
و الذي فهمه الغرب جدا و قدره و عظمه و ترجم أعمالها
بل و كان سببا كبيرا لمعرفة الدعوة التوحيدية في الدين
للصفوة و المثقفين الغربيين و الذي لم نتلقفه حتي الآن
و الداعي للعالم الواحد علي النسق الأحمدي المحمدي
و لايطلق الموجود الحق أو الوجود الحق
علي غير الله كحق الولي و أمره
و اسم الكون و العالم و الهيولي و الخليقة مسمي لآخر
و كل من ناقض بن عربي و ابن الفارض و حتي الحلاج
قد خلط بين دلالة المصطلح عندهم و عند غيرهم
لأنه مصطلح عندهم
شهودي ايماني تجريبي و درجة ولائية محمدية
كمن خلط بين الإرقام بالضبط فإختلفت نتائجة و لو بحسن نية
و تناقض تماما مايريده الصوفي و يفهمه
عموما حتي عند أصغر مريد

فقد أحالها إلي معني المخلوق
بينما أرادها الصوفي بمعني الخالق
و هوتناقض يقع فيه الكثير من هواة النقد
دون قراءة حتي اعمال من ينتقدوه
مصطلح الوجود و الموجود مصطلح فلسفي
أجازه الوجوديون بمعني الوعي
مثلا
و اجازه الصوفيون بمعني الحق و الحقيقة و التي لا شك هي الله
فالمادة عندهم لا تسلب الهوية من الإنسان و ربه
و التي لا شك فيها عندهم بوعي و عقل و ايمان

فاالوجود الحق اطلقوه علي وجود الله الكنزي
و في تجليه بالمحبة و الإرادة في الأزل
علي الذر و الإنسان و الجنة و النار و الملائكة من حيث الوجود الآخرالذي أسموه الصوفية بالحقيقة الأولي
اي التحقق الأول الممكن إدراكه للإنسان من قبل الطيني و الآدمي
ثم في النشأة الإنسانية المخلوقة في الرحم
كأنه عالم بين عالمين

الفصل بين الوجوديين بصيرة اللهم هبنا إياها
و علم اللهم علمنا اياه
فالوجود الحق يتجلي علي الموجودات أو المخلوقات
و يتواصل معها بالمقدرة اللامحدودة ويهبها الوجود من صفة حياته واسمه
و يستحيل معها الفصل بين الحاكم و المحكوم برحمانية الرحيم
كالعبد الرباني و الرب كما يستحيل الإتحاد
و انما هوأمر إلهي و بحب الرب للعبد
--
وقال في معرض الامتنان وجعلنا له نور يمشي به في الناس وما يمشي إلا بنفسه فعين نفسه قد يكون عين نوره وليس وجوده سوى الوجود الحق وهو النور فهو يمشي في الناس بربه وهم لا يشعرون - ابن عربي
فالعبد الرباني مع ربه عارف بحق العبودية

أمير جاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
 
الواحــد الجــامع . . . و الوحــدة الجــامعة 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الواحــد الجــامع . . . و الوحــدة الجــامعة 2
» الواحــد الجــامع . . . و الوحــدة الجــامعة 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة ::  الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي-
انتقل الى: