منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الواحــد الجــامع . . . و الوحــدة الجــامعة 4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الواحــد الجــامع . . . و الوحــدة الجــامعة 4 Empty
مُساهمةموضوع: الواحــد الجــامع . . . و الوحــدة الجــامعة 4   الواحــد الجــامع . . . و الوحــدة الجــامعة 4 Emptyالأحد أغسطس 26, 2007 8:49 am

ليس هناك الا وجود واحد حق ،
ـ و لك أن تسميه بالحقيقة الوجودية أو الكلية أو بغير هذا من الاسماء ـ
هو واحد باعتبار ذاته ،
و متكثر باعتبار صفاته و أسمائه و تجلياته

التى تعرض لنا بحسب نسبتنا و الاضافات ، كالأسماء و الصفات
أى أن لهذه الحقيقة، أو للحق، وجوداً حقيقياً في ذاته ،
و وجوداً متجليا في أعيان الموجودات و هى ،
أى هذه الحقيقة، قديمة أزلية ،
و ان كانت الصور التى تظهر فيها أو بها محدثة متغايرة ،
فلنا أن نصفها بالقدم ان أردنا بها الوجود بلا سبق عدم أو وجود الله ،
و الموجودات بعد أن لم تكن و هي ما سوى الله ،
متفصلة فهي كتابة القلم واملاء الحق
( و الله علي ما كان عليه )

و الوجود الخلقي يبدأ من الحقيقة المحمدية السابقة عليه
و انها حجاب الله الأعظم
و منتهي الواصلين و واسطة عقد الكل
فلا يمكن تجاهل الحقيقة المحمدية كنظرية صوفية بحتة
تقوم كواسطة بين العبد و الرب
يقول ابن عربي
وكذلك المفعول الإبداعي الذي هو الحقيقة المحمدية
عندنا والعقل الأول عند غيرنا وهو القلم الأعلى الذي أبدعه الله تعالى
و يقول
فأول موجود اداره سبحانه فلك الأشارات ارادة احاطة معنوية
وهو أول الأفلاك الممكنات المحدثات المعقولات
وأول صورة ظهرت في هذا الفلك العمائي صور الروحانيات المهيمات
الذي منها القلم الألهي الكاتب العلام في الرسالات
وهو العقل الأول الفياض في الحكيمات والأنباء
وهو الحقيقة المحمدية
والحق المخلوق به والعدل عند أهل الطائف والأشارات
وهو الروح القدسي الكل عند أهل الكشوف والتلويحات
فجعله عالماً حافظاً باقياً تاماً كاملاً فياضاً كاتباً من دواة العلم
تحركه يمين القدرة عن سلطان الإرادة والعلوم الجاريات إلى نهايات
وهو مستوى الأسماء الألهيات
ثم أدار معدن فلك النفوس دون هذا الفلك
وهو اللوح المحفوظ في النبوات
وهو النفس المنفعلة عند أصحاب الأدراكات والأشارات والمكاشفات
فجعلها باقية تامة غير كاملة وفائضة غير مفيضة فيض العقل
فهي في محل القصور والعجز عن بلوغ الغايات
----
الحقيقة المحمدية صورة الإنسان الكامل
مجمل النبوات و الرسالات و المعارف الحقة
وجود حق ملكوتي و برزخي
علي غير وجودنا الناقص

و من لا يراها و لا يفهمها تحتلط عليه امور التوحيد
و تزيد عليه الأوهام حتي يقع في التشبيه فيما يخص الذات
ثم يبدأ دون ان يدري في انتقاص الحقيقة الأحمدية الملكوتية
و الإنتقاص من القدر الروحي للإنسان الكامل
الذي هو القائم بين الحق و الخلق
و هو الإمام الذي لا يصل واصل الي ماوصل اليه
و هو الوجه الروحي للرسول الكريم
و هو وجه إمام جمع الرسل تحت رايته
و هو وجه كامل للإنسان الكامل القائم بين يدي ربه
الذي صلي الله عليه في حضرات الأزل
سيد الكائنات صلي الله عليه و سلم


و يجرنا ذلك بالضرورة للوعي الداخلي الذي هو
بداية العبد و توجهه الباطني و هو توجه ايماني قد لا يفهمه العوام
حيث توجه العارف الدائم لربه
لا يتجاوز ابدا قدم رسوله
بل انهم يحذرون بشدة من اوهام كثيرة قد تقود للتجسيد أو التشبيه
فالحضرة الإلهية محمدية أحمدية محمودية

حقيقة مرتبة و لها درجاتها و نسقها
و التي نري فيها الأولياء و السالكين علي مدارجهم
لا يتعداها احد الا بنظامها و درجاتها و مجاهداتها
و هي الوجود الإنساني الكامل

بخلاف نظرية المعرفة بالألوهية فهي حضرة أسماء و علوم
و لا يدخلها العبد الا من باب المحبة و الطاعةللمعرفه
و التي لا يتجاوز العبدد فيها الأسماء و الصفات إلي الذات
فهذا محال علي غير المتوهم من إدراك العبد للأنوار
التي يحسبها من حضرة الذات
و هو لم يتجاوز محل التجلي الخاص بذاته
كالنقطة في المحيط لا و لن تحيط به لكنهامنه اول و آخر
كغيرها من النقط إلا نقطة المركز المتفرده
التي هي مكنون نقط المحيط وكل حط يمر بها يقسم الدائرة
و بالتساوي الي 2 ن

و ذلك كتشابه الرسول بالبشر
قل انما انا بشر
مع تفرده او تميزه كحقيقة أوليه لازمة للنقط كلها
و هو رمز حرفي هندسي صوفي
لوجود علاقة مباشرة اولا مع الرسول صلي الله عليه و سلم
و استحالة وجود علاقة مع الله من دون الرسالة
كذلك استحالة القول بالعلاقة المباشرة مع الله
و ماكان لبشر ان يكلمه الله الا من خلال حجاب
و موسي يسأل ربه
ارني انظر
لن تراني
فكيف لمن يؤمن بالحقيقة المحمدية
ان نتهمه بالقول بالحلول
او الاتحاد مع الله كما يدعي البغض
اللهم الا إذا كانوا يعنون الإتحاد بالحقيقة المحمدية
و ذلك حق انساني
و سلم ولائي


أن منتهي التابع قدم سيده
و هو رمز للقدم الإنساني الأول الكامل
و المرسوم بالحقيقة المحمدية في الشكل الآدمي
الذي هو نفخة من روح القدس

أو وحدة الروح ( روح القدس )
و هي صفات عبد مع الإله
كالنقطة و الحرف لا يمتزجا
اتصال وانفصال صقاتي
كما نقول العقل و النفس
هل هما منفصلان أم ممتزجان
العبد كما هو هو مشرق و منير و واعي
و مشاهد للواحد و لواحدية العين
و غير متحد

لكن هو مجمل لصفات القدس من خلال روحة
و قد نص بن عربي و الكثير عن أنه عبد واحد في كل زمان
و هو عبد كامل يحادثه ربه كثيرا
في الأحاديث القدسية مثلا
يقول ابن عربي
فلا بد من واحد جامع صور العالم وصورة الحق يكون لهذه الجمعية خليفة في العالم من أجل الاسم الظاهر يعبر عن ذلك الإمام بالإنسان الكبير القدر الجامع الصورتين فبعض العالم أكبر من بعض الإنسان لا بالمجموع فإنه في الإنسان الكامل ما ليس في الواحد الواحد من العالم فما هو بالمشيئة إلا في النوع الإنساني
----

فإالإستخلاف سبقه نفخ روح القدس
بل هي الأمانة عند كثير من المفسرين

كيف يمكن وسم الروح او تقسيمهااو توصيف كيفيتها
شهود الواحدية الجامعة
الواحد و الكثرة
أحد أحد

كانت اليقين المكي الذي تفجر منه النور للعالمين
شهود الواحدية الحقة المتجلية لرسالة التوحيد و رسول الواحدية
شهادة العبد لربه بالواحدية الجامعة
للنسق الكوني و طراز الملك مهما تناقض
في أعيننا وحجبنا و عقولنا المحددوة بقنوات حواسنا الخمس
و في كل وجه له آية تدل علي أنه الواحد
الخروج من الكثرة للواحدية ثم رؤية الواحد فيها
انفصال الوعي القاصر عن الحجب المخلوقة
اختراق حجب الكثرة لشهود الواحدية
عيسوية مكة و دعاء الكرم و البستان و الجنان
سمية و آل ياسر و بلال و صهد الصحراء
ثم الهجرة و الصحو إلي المدينة النورانية
المدنية الحاسمة القاطعة بالنور كل شر
برسالة التوحيد
و مشهد التوحيدالموحد للرسل و الكتب

يقول ابن عربي

كمثل اسمائه الحسنى لمعتــــبر
والعـين واحـــــــــدة والكـل للذات

من قال ان وجود الحق في صور
ورآها فهــــو جهل بالمــــــــقامات
و يقول

لا يصدر عن الواحد من كل وجه إلا واحد
وهل ثم من هو على هذا الوصف أم لا في ذلك نظر للمنصف
ألا ترى الأشاعرة ما جعلوا الإيجاد للحق إلا من كونه قادراً
والاختصاص من كونه مريداً والأحكام من كونه عالماً
وكون الشيء مريداً ما هو عين كونه قادراً
فليس قولهم بعد هذا إنه واحد من كل وجه صحيحاً في التعلق العام
وكيف وهم مثبتوا الصفات زائدة على الذات قائمة به تعالى
وهكذا القائلون بالنسب والإضافات
وكل فرقة من الفرق ما تخلصت لهم الوحدة من جميع الوجوه
إلا أنهم بين ملزم من مذهبه القول بعدمها وبين قائل به
ا فإثبات الوحدانية إنما ذلك في الألوهية
أي لا إله إلا هو وذلك صحيح مدلول عليه.

لنا حبيب نزيه لا أسميه ... وهو الحبيب الذي حار الورى فيه+
إن قلت هذا فإن الحد يحصره ... أو قلت هو فكلام لست أدريه
كيف السبيل إلى غيب وأعيننا ... في كل حين تراه من تجليه
أو قلت عندي جاء الظرف يطلبه ... والظرف حق ولكن ليس يحويه
ما أن رأيت وجوداً لست أدريه ... إلا الذي أنا معنى من معانيه
قد حرت فيه وحار الكون في وكم ... أذناي قد سمعت من قولة فيه
هذا الذي وجلال الحق أمرضه ... فهل له عوض منه فيشفيه
هو الشفاء هو الداء فأين أنا ... العين واحدة وكلنا فيه

تعددت المشاهد و الحقيقة واحدة
حتي بين الأديان و الرسل
تتغاير المشاهد و لاتضاد بل تباين
و في النهاية لكل مشهده
فليس كمن رأي كمن سمع و ليس كمن شرب







أمير جاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
 
الواحــد الجــامع . . . و الوحــدة الجــامعة 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الواحــد الجــامع . . . و الوحــدة الجــامعة 2
» الواحــد الجــامع . . . و الوحــدة الجــامعة 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة ::  الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي-
انتقل الى: