منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إلى المشيئة يستند كل شيء وليست تستند هي إلى شيء.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
almosly

almosly


ذكر
عدد الرسائل : 293
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

إلى المشيئة يستند كل شيء وليست تستند هي إلى شيء. Empty
مُساهمةموضوع: إلى المشيئة يستند كل شيء وليست تستند هي إلى شيء.   إلى المشيئة يستند كل شيء وليست تستند هي إلى شيء. Emptyالجمعة مارس 28, 2008 9:45 am


بسم الله الرحمن الرحيم

ويقول رضي الله عنه : إلى المشيئة يستند كل شيء وليست تستند هي إلى شيء.
قلت (والكلام لابن عجيبة) :
المشيئة والإرادة شيء واحد واليهما تستند الأشياء كلها، قال تعالى : وماتشاؤون إلا أن يشاء الله ، ولو شاء الله ما فعلوه .. إلى غير ذلك من الآيات الدالة على سبق المشيئة لكل شيء وأما هي فلا تستند إلى شيء ولا تتوقف على شيء فلا تتوقف على سؤال ولا على طلب فما شاء الله كان من غير سبب ولا سؤال وما لم يشأ ربنا لم يكن قرب من شاء بلا عمل وبعد من شاء بلا سبب لا يسأل عما يفعل وهو يسئلون
فقاعدة التحقيق : ما ثم إلا سابقة التوفيق . قال أبو بكر الواسطي رضي الله عنه : ان الله لا يقرب فقيرا لأجل فقره ولا يبعد غنيا لأجل غناه وليس للاعراض عنده خطر حتى بها يوصل وبها يقطع ولو بذلت الدنيا والآخرة ما أوصلك إليه بها ولو أخذتها كلها ما قطعك بها قرب من شاء بغير علة وقطع من شاء من غير علة كما قال الله تعالى : ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور ، فالنظر إلى المشيئة حقيقة والنظر إلى السبب شريعة ، او تقول النظر إلى المشيئة قدرة والنظر الى الأسباب حكمة ولابد من الجمع بينهما فالحقيقة معينة والشريعة مبينة ، الشريعة حكمة والحقيقة قدرة والحقيقة حاكمة على الشريعة في الظاهر وليس حكم القدرة باولى من وصف الحكمة في محله ولا بالعكس .
قال الشطيبي: واعلم ان الناس أربعة : ناظر في السوابق لعلمه بأن الحكم الأزلي لا يتغير باكتساب العبد وناظر لله وحده لعلمه بأن الماضي والمستقبل والحال متقلبون في قبضته متصرفون في حكمه والأوقات كلها قابلة للتغير وتبديل الحال فلا يراها وانما يراقب من كل شيء بيده ، وقد أراد بعضهم الخروج من بين يدي بعض المشايخ فقال له الشيخ أين تريد فقال يا سيدي لئلا أشغلك عن وقتك فقال له ليس عند الله وقت ولا مقت إنما نرى رب الوقت لا الوقت ومن تمكنت فيه حالة الشهود غاب بالموجد عن الوجود وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ، حكي ان رجلا قال لابي يزيد أين أبو يزيد فقال له ليس هنا أبو يزيد
وقال رجل للشبلي : اين الشبلي ؟ قال : مات لا رحمه الله ، إنما عني الشبلي لا رده الله لإحساسه عن مشاهدته لربه ورأى أبو يزيد رجلا في المسجد يسأل عنه فقال له وانا أطلبه منذ سنين فظن انه مجنون فلما أعلم انه هو قال له : يا سيدي عليك اسأل ولك أطلب فقال له أبو يزيد الذي تطلب قد ذهب في الذاهبين في الله بالله لله فلا رده الله.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إلى المشيئة يستند كل شيء وليست تستند هي إلى شيء.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الطواسين لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة ::  الإمام أبو حامد الغزالي ـ وابن عطاء الله السكندرى -
انتقل الى: