بشراك يا حادي المودة لمواكب النور
نحمد الله أن منّ الله علينا بواحد منا يفرحنا كعادته دائما بأيام أهل بيت نبيينا
واليوم مع بنت مولانا قرة العيون .. ستنا السيدة الكريمة الشريفة العظيمة ... أم الحنان
يا أم .. يا أم .. يا أم .... يا أمنا وعزنا وتاج رأسنا ...
لله .. لله .. شيء لله ...
إنها السيدة فاطمة النبوية .. بنت مولانا الإمام الحسين عليه سلام الله
أبشر أخي محمد
فأنت بأخبارك عن مواكب النور .... وسرادقات الضياء ...حتى ولو لم نحضر هذه الإحتفاليات
غير أنك يا صاحبي .. تذهب بنا وكأننا هناك .. فبشراك .. بشراك ... يا خادم الكرام
وخادم الكرام يا سيدي لا يُضام ... عليهم جميعا الصلاة والسلام
تحيا بكم كل أرضٍ تنزلون بها ... كأنكم في بقاع الأرض أمطارُ
وتشتهي العين منكم منظراً حسناً .. كأنكم في عيون الناس أقمار
اللهم انفعنا بحبهم .. وأدم علينا نعمة الوقوف أمام أعتابهم بالأدب الذي هم أهلٌ له ..
وما نحن بأهلٍ له ...
أشكرك ايها الغالي المكرم محمد الطاهر الشاذلي ...
سفيرنا إلى دوحة الغرام .. ودولة الكرام ..