و ذلك ككتاب البحر المورود في المواثيق و العهود و كتاب كشف الغمة عن جميع الأمة
جمعت فيه أدلة المذاهب الأربعة من غير عزو إلي من خرجها من الحفاظ
ثم صنفت بعده كتاب المنهج المبين في بيان أدلة المجتهدين عزوت فيه كل حديث إلي من رواه
فكان كالتخريج لأحاديث كتاب كشف الغمة و كتاب البدر المنير في غريب أحاديث البشير النذير
و كتاب مشارف الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية…
و كتاب قواعد الصوفية و كتاب مختصر قواعد الزركشي
و كتاب منهاج الوصول إلي علم الأصول و كتاب اليواقيت و الجواهر في بيان عقائد الكبائر
و كتاب الجوهر المصون في علوم كتاب الله المكنون و كتاب طبقات الصوفية
و كتاب مفحم الأكباد في بيان مواد الاجتهاد و كتاب لوائح الخذلان علي كل من لم يعمل بالقرآن
و كتاب حد الحسام علي من أوجب العمل بالإلهام و كتاب التتبع و الفحص علي حكم الإلهام إذا خالف النص
و كتاب البروق الخواطف لبصر من عمل بالهواتف و كتاب كشف الحجاب و الران عن وجه أسئلة الجان
و كتاب فرائد القلائد في علم العقائد و كتاب الجواهر و الدرر
جمعت فيه ماسمعت من العلوم و الأسرار من سيدي علي الخواص رحمه الله تعالي و
كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الكشف الأكبر و كتاب الاقتباس في علم القياس
و كتاب تنبيه المغتربين في القرن العاشر علي ما خالفوا فيه سلفهم الطاهر
و غير ذلك مما سارت به الركبان إلي بلاد التكرو.
نبذة عن رسالة الأنوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية:
ألف الشعراني هذا الكتاب بعد كتابه الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية .
و قد كتبه في أواخر حياته و جاء صورة كاملة لمجاهداته و أذواقه و علومه
فهو أحد كتب التربية الصوفية رسم فيه صاحبه آداب الطريق و عقباته و مزالقه و فتوحاته
و حشد فيه مجموعة طيبة من أقوال و آراء كبار رجال التربية الصوفية كإبراهيم الدسوقي
و علي وافا و علي المرصفي و الإمام القشيري و محمد الشناوي و محمد الغمري
و إبراهيم المتولي. وانتهي من تأليفه في عشري ذي الحجة الحرام سنة إحدي و ستين و تسعمائة بمصر المحروسة