مصطلح (ذبح النفس)
في اللغة
[color=blue]« ذَبَحَهُ : 1. نَحَرَهُ .2. خَنَقَهُ »[/color]
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم (9) مرات بمشتقاتها المختلفة ، منها قوله تعالى : قالَ يا بُنَيَّ إِنّي أَرى في الْـمَنامِ أَنّي أَذْبَــحُكَ فانْظُرْ مــاذا تَرى .
في اصطلاح الكسنـزان
نقول : ذبح النفس : هو قتلها بالحق .
[ مسألة ] : في أن ذبح النفس فضل من الله يقول الشيخ نجم الدين الكبرى :« ذبح النفس ليس من الطبيعة الإنسانية ، فمن ذبحها من الصادقين بسيف الصدق كان ذلك من فضل الله تعالى و حسن توفيقه» .
تفسير صوفي
في تأويل قوله تعالى : فَقُلْنا اضْرِبوهُ بِبَعْضِها كَذَلِكَ يُحْيي اللَّهُ الْمَوْتى .يقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي « إنما جعل الله إحياء المقتول في ذبح البقرة تنبيها لعبيده : إن من أراد منهم إحياء قلبه لم يتأت له إلا بإماتة نفسه . فمن أماتها بأنواع الرياضات أحيى الله قلبه بأنوار المشاهدات . فمن مات بالطبيعة يحيى بالحقيقة ، وكما أن لسان البقرة بعد ذبحها ضرب على القتيل وقام بإذن الله وقال : قتلني فلان ، فكذلك من ضرب لسان النفس المذبوحة ، بسكين الصدق ، على قتيل القلب ، بمداومة الذكر ، يحيى قلبه بنوره فيقول : وَ مَا أُبَرِّئُ نَفْسِيَ إنَّ النَّفْسَ لأمَّارَةٌ بِالسُّوْءِ ... وقد سئل بعض المشايخ عن الإسلام فقال : ذبح النفوس بسيوف المخالفة ، ومخالفتها ترك شهواتها» .
--------------------------------------------------------------------------------
المصدر: موسوعه الكسنزان فيما اصطلح عليه اهل التصوف والعرفان - ج8- مادة ( الذال- و الدال ).
لتحميل الموسوعة كاملة :- من هنا .