عاشق للسيدة
وحياته مهددة
إن لم تأخذى يده
سيأخذ إلى الجحيم
عاشق للسيدة زينب
والناس لحبى تعجب
ومن الوشاة أنا أتعب
فخذينى أنا السقيم
راجياً من الإله
حب رسول الله
والعترة المجتباة
فارزقنى يا كريم
إننى أنا الفقير
وعلى ترابكى أسير
فارحمى إبناً صغير
حبكى منه تمكن
زاحف عند المقام
منادياً بنت الامام
فاقبلى أخت الهمام
عاشق لكى إن أمكن
إننى عند الضريح
وقلبى عليكى يصيح
وأريد أن أستريح
فذرينى فى الحب أحسن
مصر بكم شرفت
ومن الأعداء هى حرست
وفيها المقام مثبت
ببركة مولانا النبى
وبركة سيد الشهداء
والعترة النجباء
وزين العابدين البكّاء
وبسيدة العوالم زينب
يا أم العواجز هنا
نظرة إلى حالنا
خذينا سيدتى منا
فنريد منكى القرب
يا أيتها المنيرة
أريد لو نظرة قصيرة
أو حتى غرفة صغيرة
من داخل بحر الحب
وأخيراً أقبل الأرض
طولا سيدتى وعرض
وأقول حبكى لى فرض
هذا سيدتى هو طبى
شكراً لسماع الرسالة
وسأعود فى عجالة
أعشقكى حتى الثمالة
وآخذ من عندكى طلبى