منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الذات - من الموسوعة الكسنزانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الذات  -  من الموسوعة الكسنزانية Empty
مُساهمةموضوع: الذات - من الموسوعة الكسنزانية   الذات  -  من الموسوعة الكسنزانية Emptyالإثنين مايو 19, 2008 11:00 pm

مادة ( ذ ا ت )
الذات - ذات الله - الذات الإلهية
في اللغة
ذات الشيء : نفسه .
الذات الإلهية : الله ـ عز وجل ـ .
الذات ميتافيزيقة : حقيقة الموجود ومقوماته ، يقابلها العرض .
ذاتي : منسوب إلى الذات .
في السنة المطهرة
عن ابن عباس {رضى الله عنه} عن رسول الله قال :
تفكروا في كل شيء ولا تفكروا في ذات الله .
في الاصطلاح الصوفي
الذات
الشيخ سهل بن عبد الله التستري
يقول : ذات الله سبحانه وتعالى موصوفة بالعلم ، غير مدركة بالإحاطة ،
ولا مرئية بالأبصار في دار الدنيا ، وهي موجودة بحقائق الإيمان من غير حد ولا حلول ، وتراه العيون في العقبى ظاهراً في ملكه وقدرته .
الشيخ السراج الطوسي
يقول : الذات : هي الشيء القائم بنفسه ، والاسم والنعت والصفة معالم للذات ،
فلا يكون الاسم والنعت والصفة إلا لذي ذات ، ولا يكون ذو ذات إلا مسمى منعوتاً موصوفاً ،
وذلك أن القادر اسم من أسماء الله تعالى ، والقدرة صفة من صفات الله تعالى ،
والتقدير نعت من نعوت الله تعالى .
الإمام القشيري
يقول : الذات : هي ماهية الشيء القائم بنفسه الموجود .
الشيخ فريد الدين العطار
يقول : الذات : هي كل شيء ، وهي ظاهرة في الصفات .
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : الذات : ترى ولا تعلم ، لأنها لو علمت أحيط بها .
الشيخ عبد الحق بن سبعين
يقول : الذات : هي أول وأحق علل الموجودات بالوجود والوحدانية وأولاها به ، وأقربها فيها . هي المبدأ ، الذي تنبعث عنه القوى متكثرة نحو غاياتها المختلفة ، وإليها تتصاعد متأخرة .
وهي العلة الأولى التي بها يتعلق ما سواها من سائر الموجودات تعلق المعلول بالعلة ،
وترتبط بعضها ببعض منتقلاً من رتبة دنيا إلى رتبة قصوى ارتباط معلول بعلة على حسب تواليها ،
إلى أن تتوارد بأجمعها إليها فتكون : علة العلل ، ومبدأ المبادئ الفائضة على ما دونها بخيرها ووجودها ، معطية كل واحد من الذوات بقدر ما تحتمله منها ،
ومن الوجود اللائق به .
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : الذات : عبارة عن الوجود المطلق بسقوط جميع الاعتبارات والإضافات والوجوهات ، لا على أنها خارجة عن الوجود المطلق ، بل على أن جميع تلك الإعتبارات وما إليها من جملة الوجود المطلق ، فهي في الوجود المطلق لا بنفسها ولا باعتبارها ، بل هي عين ما هو عليه الموجود المطلق . وهذا الوجود المطلق هو الذات الساذج الذي لا ظهور فيه لإسم ولا نعت ولا نسبة ولا إضافة ولا لغير ذلك ، فمتى ظهر فيها شيء مما ذكر ذلك المنظر إلى ما ظهر فيها لا إلى الذات الصرف ، إذ حكم الذات في نفسها شمول الكليات والجزئيات والنسب والإضافات بحكم بقائها ، بل بحكم اضمحلالها تحت سلطان أحدية الذات . فمتى اعتبر فيها وصف أو اسم أو نعت كانت بحكم المشهد لذلك المعتبر لا للذات ،
ولهذا قلنا أن الذات هي الوجود المطلق ، ولم نقل الوجود القديم ،
ولا الوجود الواجب ، لئلا يلزم من ذلك التقييد ،
وإلا فمن المعلوم أن المراد بالذات هنا إنما هي ذات واجب الوجود القديم ، ولا يلزم من قولنا الوجود المطلق أن يكون تقييدا بالإطلاق ،
لأن مفهوم المطلق هو ما لا تقيد فيه بوجه من الوجوه .
الشيخ أبو العباس التجاني
يقول : الذات : هي غاية البعد ، ونهاية الصعوبة في الإدراك لها ، والعلم بها وليس لأحد من المحققين ، بل ولا جميع النبيين والمرسلين ما عدا القدوة العظمى أن يحيط بها علما أو يدرك لها حقيقة .
الشيخ عبد القادر الجزائري
يقول : الذات : هي الوجود المطلق من حيث هو مطلق عن كل اسم ووصف ونسبة .
ويقول : الذات : هو الأمر الذي تستند إليه الأسماء والصفات في تعينها لا في وجودها .
ويقول : الذات : في اصطلاح أهل الطريق ... ما لا يشعر به إلا من حيث أنه لا يشعر به ، فالعلم به هو أنه لا يعلم فلا يحاط به كل شيء . العلم به غير الجهل به إلا الذات العلم به عين الجهل به وهو أنه لا يُعْلَم .
ويقول : الذات : هي مادة العدم المطلق والمقيد والوجود المطلق والمقيد ، وهي المسماة في اصطلاح ساداتنا : بالوحدة المطلقة . لها وجه إلى العدم ووجه إلى الوجود ، فهي لا وجود ولا عدم .
فإذا اعتبرت الذات بشرط لا شيء ، فهي على تجردها الأصلي وهذه مرتبة العدم المحض المطلق ،
وهي المسماة في اصطلاح ساداتنا : بالأحدية .
ذات الله
الشيخ أحمد الرفاعي الكبير
يقول : إن سألت عن ذاته الله فـ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ .
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : ذات الله سبحانه وتعالى : عبارة عن نفسه التي هو بها موجود ، لأنه قائم بنفسه ،
وهو الشيء الذي استحق الأسماء والصفات بهويته ، فيتصور بكل صورة يقتضيها منه كل معنى ،
أعني اتصف بكل وصف يطلبه كل نعت واستحق لوجوده كل اسم دل على مفهوم يقتضيه الكمال .
ومن جملة الكمالات عدم الانتهاء ونفي الإدراك ، فحكم بأنها لا تدرك ،
وأنها مدركة له لاستحالة الجهل عليه ...
إن ذات الله سبحانه وتعالى غيب الأحدية التي كل العبارات واقعة عليها من وجه غير مستوفية لمعناها من وجوه كثيرة ، فهي لا تدرك بمفهوم عبارة ولا تفهم بمعلوم إشارة ،
لأن الشيء إنما يفهم بما يناسبه فيطابقه أو بما ينافيه فيضادده ،
وليس لذاته في الوجود مناسب ، ولا مطابق ، ولا مناف ، ولا مضاد .
الذات الإلهية
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول : الذات الإلهية : هو الوجود المحض ، الخالي عن قيود الماهيات والمحسوسات والمعقولات ،

وليس له تعالى ماهية أصلا غير الوجود المحض .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الذات  -  من الموسوعة الكسنزانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذات - من الموسوعة الكسنزانية   الذات  -  من الموسوعة الكسنزانية Emptyالإثنين مايو 19, 2008 11:13 pm

إضافات وإيضاحات
مسألة - 1 : في حكم الذات في نفسها
يقول الشيخ عبد القادر الجزائري :
حكم الذات في نفسها شمول الكليات والجزئيات والنسب والإضافات والاعتبارات لا بحكم ظهورها ،
بل بحكم اضمحلالها تحت سلطان أحدية الذات .
مسألة - 2 : في العلاقة بين الذات والصفات
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
الصفة عند المحقق هي التي لا تدرك وليس لها غاية ، بخلاف الذات ،
فإنه يدركها ، ويعلم أنها ذات الله تعال ، ولكن لا يدرك ما لصفاتها من مقتضيات الكمال ،
فهو على بينة من ذات الله ، ولكن على غير بينة من الصفات ،
مثاله أن العبد إذا ترقى من المرتبة الكونية إلى المرتبة القدسية وكشف له عنه ،
علم أن ذات الله تعالى هي عين ذاته فقد أدرك الذات وعلمها ،
قال : من عرف نفسه فقد عرف ربه . . .
إن إدراك الذات العلية هو أن تعلم بطريق الكشف الإلهي أنك إياه وهو إياك ،
وأن لا اتحاد ولا حلول ، وأن العبد عبد والرب رب ، ولا يصير العبد ربا ولا الرب عبدا ...
إن قلت الذات لا تدرك فباعتبار أنها عين الصفات ،
وإلى هذا المعنى أشار بقوله : لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ ،
لأن الأبصار من الصفات ، فمن لم يدرك الصفة لم يدرك الذات ، وإن قلت أنها تدرك فباعتبار ما قد رك
الذات والصفات : اعلم أن الحق { عز وجل } :
ذات وصفات في الأزل وفي الأبد ،
أعني قبل التجلي وبعده ، إذ صفاته قديمة بقدم ذاته والصفة لا تفارق الموصوف ،
فحيث تجلت الذات فالصفات لازمة لها كامنة فيها ، وحيث ظهرت الصفات فالذات لازمة لها .
فالذات ظاهرة والصفات باطنة ، والمراد بالصفات : صفات المعاني وسائر أوصاف الكمال ،
فكل ما وقع به التجلي والظهور فهو بين ذات وصفات ، الذات لا تفارق الصفات ،
والصفات لا تفارق الذات ،
وهذا التلازم الذي بينهما في الوجود هو الذي قصد من قال : الذات عين الصفات ،
أي : مظهرهما واحد ،
كما قالوا :
الحس عين المعنى اتحد مظهرهما .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الذات  -  من الموسوعة الكسنزانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذات - من الموسوعة الكسنزانية   الذات  -  من الموسوعة الكسنزانية Emptyالإثنين مايو 19, 2008 11:17 pm

مسألة - 3 : في تجلي الذات وتجلي الصفات
يقول الشيخ أحمد بن عجيبة :
الذات لا تتجلى إلا في مظاهر أثر الصفات ، إذ لو تجلت بلا واسطة لاضمحلت المكونات وتلاشت ،
ولذلك يقولون تجلي الذات جلالي وتجلي الصفات جمالي ،
لأن تجلي الذات بلا واسطة يمحق ويحرق كما في الحديث ،
وتجلي الصفات يكون بالأثر فيكون معه الشهود والمعرفة فهو جمالي ،
ثم توسعوا فاطلقوا على كل ما هو جلالي : ذات ،
وعلى كل ما هو جمالي : صفات على سبيل التشبيه
فقالوا : الفقر ذات . والغنى صفات . والذل ذات والعز صفات .
الصمت ذات والكلام صفات ، وهكذا .
مسألة - 4 : في إقتضاءات الذات
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
الذات لها اقتضاءان اقتضاء مطلق واقتضاء مقيد .
فالاقتضاء المطلق : هو ما استحقه لنفسه من غير اعتبار الألوهية لا الرحمانية ولا الربوبية ولا أمثال ذلك ، بل هذه اقتضاءات مطلقة مجردة من أن تقتضيها الذات لنوع من أنواع الكمالات ، فهي كالوجود مثلا والسذاجة والصرافة والأحدية …
والاقتضاء المقيد : هو ما اقتضته الذات لنفسها ، لكن بنوع من أنواع الكمالات كالإلهية والرحمانية والربوبية ، وكالعزة والكبرياء .
مسألة - 5 : في كمالات الذات
يقول الشيخ عبد القادر الجزائري :
ولما تعينت الذات التعين الأول العلمي الإجمالي الذاتي ، تبين أن لها كمالين :
كمال ذاتي : مجمل بلا شرط ولا كثرة ولا غيرية ولا تميز ولا إسم ولا نعت ، وقد حصل بالتعين الأول .
وكمال أسمائي : مفصل سار في الأسماء والحقائق ، متوقف ظهوره على الأسماء ومؤثراتها من حيث ظهور كل فرد ووجدانه لنفسه ولأمثاله ، من كونها أغياراً مقيدات بالمراتب ، استدعى ثبوت هذا الكمال وظهوره ، لكثرة المعلومات وتعددها المستحيل مجامعتها للوحدة ، إلى أن تكون له حضرة ، هي محل تفصيل تلك الحضرات ، فتنزلت الذات الوجود من التعين الأول إلى التعين الثاني ، الذي تظهر فيه الأشياء وتتميز ظهوراً وتميزاً علميين ، لانتقاد الكثرة والتميز الحقيقي في التعين الأول ، مع تضمن التعين الأول لجميع نسب التعين الثاني مع الأسماء الإلهية ، التي هي لها الفعل والتأثير .
مسألة - 6 : في مجالي الذات
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
الذات الصرف الساذج إذا نزلت عن سذاجتها وصرافتها كان لها ثلاث مجال ملحقات بالصرافة والسذاجة : المجلى الأول : الأحدية … والمجلى الثاني الهوية … والمجلى الثالث : الإنية .
ويقول الشيخ عبد القادر الجزائري :
للذات الغيب المطلق تجليات وتنزلات وتعينات وظهورات ، تسمى بالمراتب والتعينات والمجالي والمنصات والمظاهر ، وهي الأسماء الإلهية والمخلوقات الكونية من العقل الأول إلى آخر مخلوق لو كان للمخلوقات آخر ولا آخر لها .
مسألة - 7 : في مطالعة الذات
يقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :
قال بعض البغداديين : من طالع الذات بغير الحرمة انمحق ،
ومن طالعها بالحرمة أدلي عليه صفات الجبروت والعظمة ليستغيث من ذلك بلسان العجز .
مسألة - 8 : في امتناع رؤية ذات الله تعالى من حيث التجرد
يقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي :
ذات الله تعالى من حيث تجرده عن النسب والإضافات لا يدرك ،
ولهذا سئل النبي هل رأيت ربك قال : نور أنى أراه ،
أي : النور المجرد لا يمكن رؤيته ،
وكذا أشار الحق في كتابه لما ذكر ظهور نوره في مراتب المظاهر ،
قال الله تعالى : اللَّهُ نورُ السَّماواتِ والْأَرْضِ .
فلما فرغ من ذكر مراتب التمثيل قال : نورٌ عَلى نورٍ .
فأحد النورين هو الضياء ، والآخر هو النور المطلق الأصلي ،
ولهذا تمم فقال :
يَهْدي اللَّهُ لِنورِهِ مَنْ يَشاءُ ،
أي : يهدي الله بنوره المتعين في المظاهر والساري فيها إلى نوره المطلق الأحدي ،
فإنما تتعذر الرؤية والإدراك باعتبار تجرد الذات عن المظاهر والنسب والإضافات ،
فأما في المظاهر ومن ورائية حجابية المراتب فالإدراك ممكن .
مقارنة : في الفرق بين الألوهية والذات
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
الألوهية مشهودة الأثر مفقودة في النظر ، يعلم حكمها ولا يرى رسمها .
والذات مرئية العين مجهولة الأين ، ترى عيانا ولا يدرك لها بيانا .
من أقوال الصوفية :
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
لكل ذات وجود ، ولكل وجود معنى ، ولكل معنى صورة ، وأن لكل صورة
نفْساً ، ولكل نفْس نفَساً ، ولكل نفَس حقاً ولكل حق حقيقة ، ولكل حقيقة حقية ، ولكل حقية أحقية .
أسرار الذات
الشيخ أحمد بن عجيبة
يقول : أسرار الذات : هي الخمرة الأزلية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الذات  -  من الموسوعة الكسنزانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذات - من الموسوعة الكسنزانية   الذات  -  من الموسوعة الكسنزانية Emptyالإثنين مايو 19, 2008 11:18 pm

اسم الذات
الإمام القشيري
يقول : اسم الذات : وهو اسم ( الله ) ، يقول : اسم ذاته سبحانه لم يسم ولن يسمى به إلا هذا الاسم ، فإنه للتعلق دون التخلق .
الشيخ أبو العباس التجاني
يقول : معنى النفس والعين والذات والحقيقة والماهية والمائية ،
كلها ألفاظ مترادفة أسماء لمسمى واحد ،
والكل يطلق على : إسم الذات .
حضرة الذات - الحضرة الذاتية
الشيخ عبد الوهاب الشعراني
يقول : حضرة الذات : هي تجليه تعالى في الاسم الله أو الاسم الأحد ، فلا تطلب شيئاً من العالم ،
إن الله لغني عن العالمين .
الشيخ أبو العباس التجاني
يقول : الحضرة الذاتية : هي حضرة الطمس والعمى ،
لا ظهور فيها لاسم ولا صفة إلا الذات بالذات في الذات عن الذات لا شيء غير ذلك ،
إليها يشير في الحديث القدسي الوارد عنه سبحانه وتعالى بقوله
: كنت كنزاً مخفيا لم أعرف فأحببت أن أعرف فخلقت خلقا فتعرفت اليهم فبي عرفوني ،
فالخلق المخلوقون : هم ظواهر الأكوان وصورها ، وما تعرف إليهم إلا بظاهر الالوهية ،
والذات : في حضرة الطمس والعمى ، ولا مطمع لأحد في معرفتها .
شهود الذات
الشيخ محمد ماء العينين بن مامين
يقول : شهود الذات : هو الذي تستحيل فيه الجهات ،
ولا ظهور فيه لاسم ولا نعت ولا نسب ولا إضافات ،
إذ حكم الذات في نفسها شمول الكليات والجزئيات والنسب والاعتبارات .
عين الذات العلية
الشيخ أبو العباس التجاني
يقول : عين الذات العلية : يعني أن الحق سبحانه وتعالى تجلى بكمال ذاته الذاتية في الحقيقة المحمدية ،
فهي لها أي للذات العلية كالمرآة تتراءى فيها ،
فبهذه الحيثية وبهذه النسبة كانت الحقيقة المحمدية كأنها عين الذات ،
ولم يكن هذا التجلي في الوجود لأحد من خلقه إلا له ، فبهذه النسبة كان عين الذات لا أنه حقيقته .
مطلق الذات
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : مطلق الذات : هو الأمر الذي تستند إليه الأسماء والصفات في عينها لا في وجودها ،
فكل اسم أو صفة استند إلى شيء فذلك الشيء هو الذات سواء كان معدوما ... أو موجودا .
الذات الأقدس
الشيخ سعيد النورسي
يقول : الذات الأقدس : هو قديم أزلي ، وفي كمال مطلق ، وفي استغناء مطلق منزه عن المادة ، وهو الواجب الوجود ، فلابد أن التبدل والتغير محال في حقه .
الذات الحقيقية
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : الذات الحقيقية : هي الهو .
ذات الرسول
الشيخ محمد النبهان
يقول : ذات الرسول : هي مظهر الحضرة الإلهية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الذات  -  من الموسوعة الكسنزانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذات - من الموسوعة الكسنزانية   الذات  -  من الموسوعة الكسنزانية Emptyالإثنين مايو 19, 2008 11:26 pm

الذات الساذج
الشيخ عبد الكريم الجيلي
الذات الساذج :
هو الروح الكامل ، وهو جوهر الجواهر الذي يقبل معناه الانطباع بكل صورة من صور الوجود ، سواء كان تجليات الألوهية أم عينيات كونية ، أم حكميات علمية ، فيستطيع أن يتحقق بالصفات الإلهية ، وأن يبرز إلى الفعل ما هو بالقوة ، وأن ينطق بالشأن الإلهي الكلي ، لأنه غير مقيد بالحصر الجزئي .
الشيخ أبو العباس التجاني
يقول : الذات الساذج هو تجليه بذاته في ذاته لذاته عن ذاته مع عرو النسب ،
فلا أحدية ولا كثرة ولا وصف ولا اسم عرية عن النسب والإضافات .
حقيقة الذات الساذج
الشيخ أبو العباس التجاني
يقول : حقيقة الذات الساذج : معناها الصرف والمحض والخالص .
الذات العلية
الشيخ أحمد بن عجيبة
يقول : الذات العلية : هي ذات كلية ، أزلية ، لطيفة ، خفية ،
متجلية بالرسوم والأشكال ، متصفة بصفات الكمال ، واحدة في الأزل .
وفيما لا يزال هذا رسمها بالخواص ، وأماكنه الحقيقة ،
فلا يحيط بها إلا هو تعالى .
الذات المجازية
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول :
الذات المجازية : هي عبارة عن الصورة ،
وفيها يقع التحول والتبدل .
الذات المطلقة - الذات الإلهية المطلقة
الذات المطلقة
الشيخ محمد المراد النقشبندي
يقول : الذات المطلقة : هي ذات الحق سبحانه ،
إذا اعتبرت من حيث لا بشرط وصف تعبر .
الذات الإلهية المطلقة
الشيخ حسين البغدادي
يقول :
الذات الإلهية المطلقة :
هي المجردة عن قيد الإطلاق المسماة : بالأحدية الجامعة لجميع الكمالات الاسمائية والصفاتية ،
هي المعبر عنه : بالكنز المخفي ،
وهي تلك الذات . وإن لم تتصف بصفة من الصفات ، فهي متصفة بالوجود الحقيقي في عماء ،
أي غيم رقيق ليس فوقه هواء بمعنى : الفراغ ، ولا تحته هواء ، أي : فراغ .
ذات الممكن
الشيخ أحمد السرهندي
يقول : ذات الممكن : يعني ماهيته وحقيقته ،
وهي عين تلك الأعراض المتعددة المخصوصة التي هي مجالي أسماء الواجب وصفاته .
الذاتيون
الشيخ سهل بن عبد الله التستري
يقول : الذاتيون : وهم الذين انقطعوا كلية إلى الله دون سواه .
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : الذاتيون : عبارة عمن كانت اللطيفة الإلهية فيهم .
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول :
الذاتيون : هم القائمون بذات الله تعالى ، المقدمون في وجوب الإطاعة على أولوا الأمر .
إضافة :
وأضاف الشيخ قائلاً :
فإن قلت : كيف قاموا بذات الله تعالى ، وذات الله تعالى غنية عن العالمين ؟
قلت : استهلكهم الفناء عن وجودهم ، غطسوا في بحار الصفات الإلهية ،
فقذفتهم أمواج الأسماء الأزلية إلى ساحل الذات العلية ، فاختاروا وجود ربهم على وجودهم ،
وآثروا ذاته على ذاتهم ، فاستغنوا به عنهم ، فهم هو وهو غيرهم .
الذاتيون المحمديون
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : الذاتيون المحمديون :
هم أهل الله وخاصته … فأهل القرآن ذاتيون ، وأهل الفرقان نفسيون ،
وبينهما من الفرق ما بين مقام الحبيب وبين مقام الكليم .
الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي
الذاتيون المحمديون :
هم الذين ظهرت منهم الأسرار الكامنة في ذواتهم ،
فشهدوها من طريق الذوق والوجدان ، والكشف والعيان
من موسوعة الكسنزان
فيما اصطلح عليه أهل التصوف و العرفان

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
 
الذات - من الموسوعة الكسنزانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصطلح الإنسان الكامل - من الموسوعة الكسنزانية
» الأوراد الكسنزانية
» يهل الشهامة الكسنزانية
» من أقوال الحلاج من الموسوعة
» رئيس الطريقة الكسنزانية الحاضر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: