كلمات ظهرت على لسان أهل البيت عليهم السلام

Admin عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007

بسم الله الرحمن الرحيم

في حديث كميل بن زياد لأمير المؤمنين عليه السلام ، قال : يا أمير المؤمنين ما الحقيقة ؟ فقال : مالك والحقيقة ؟ فقال : أو لست صاحب سرك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : هيهات يطفح عليك ما يرشح مني ، فقال : أو مثلك من يخيب سائلا ؟ فقال : الحقيقة كشف سبحات الجلال من غير إشارة ، فقال : زدني فيه بيانا يا أمير المؤمنين ، فقال : نفي الموهوم عن صحو المعلوم ، فقال : زدني فيه بيانا ، فقال : هتك الستر لغلبة السر ، فقال : زدني فيه بيانا ، فقال : جذب الأحدية لصفة التوحيد ، فقال : زدني فيه بيانا ، فقال : نور يشرق من صبح الأزل فيظهر على هياكل التوحيد آثاره ، فقال : زدني فيه بيانا ، فقال : أطفء المصباح فقد أضاء الصبح.

Admin عدد الرسائل : 332 تاريخ التسجيل : 25/07/2007

وأنى لكميل بن زياد أن يطفيء المصباح ؟؟ !!!!!!

وهو يوقد من شجرة زيتونة مباركة .. اصلها ثابت وفرعها في السماء

وكيف للمصباح أن ينطفيء وهو يكاد يضيء .. ولو لم تمسسه نار ..

يا ذو العين .. إنهم النور الذي على نور .. بل هم بحور النور السابحة في ذراري الحقيقة

إنهم تجليات السراج المنير

يا ذو العين .. إياك أن تطفيء المصباح

Admin عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007

بسم الله الرحمن الرحيم

اي والله هم النور الذي يجمع الظلمة والنور والنور الذي انى يرى هم نور النور

ومصباحهم لا يطفى والا ساخت الارض باهلها

ولكن اقول من بعد اخر

قال تعالى والنجم اذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى
في تدنيه كان شيخه ابراهيم عليه السلام في صلاته الوجوديه لذا نقول كما صليت على ابراهيم وكان مثال المنازل معه جبرئيل وكان مركبه البراق الى ان بلغ سدرة المنتهى وهي محتد جبرئيل فراى البراق ان لا حركة هناك فوقف وقال جبرئيل لو دنوت انمله لاحرقتني لم يجد جبرئيل ان له حياة وراء السدرة وان صفحته تنطوي هناك فتدلى الرفرف فاغشي على جبرئيل مبينا بحاله ما منا الا وله مقام معلوم وبقي الحبيب يعرج بجسده الذي لم يفارقه لانه تمام الدائره فكان قاب قوسين في كل نقطة في القوس تختلف عن اختها فكان في عينه في القوس الاول وهو النون الظاهرة المشهودة بالخلق وفي الثاني النون الغيبية المقلوبة وتطابق القوسان تماما ليس في احدهما زيادة على الاخر
وفي او ادنى رفع المائز المتوهم بينهما فهو في ذلك المقام علم محض لا بتمثال ولا بمضاهاة ولا بمرآة لحضرة بل ارتسام ذاتي
وحين احى الى عبده ما اوحى ولا مقابلة هناك انقلب حكم القوسين في تدليه وما كذب الفؤاد ما رآه في ذاته حين رآه نزلة اخرى وطابق الحكم العلم وشيبته سورة هود في استقامته بكل موجود
وما غادر شيئا من الإنباء المرتسم في ذاته الا وقد بسطه في الذكر فهو الصادق الأمين فهو الزيت وسر المدد وهوسر المصباح وتشاكل الزجاجة معه
وقال من وراء ذلك لي وقت لا يسعني الا ربي
النجم يأفل لان نجمان لا يكونان فيأفل فيك
ويهوى النجم بحقك أيضا في فراغك التام حيث لا مجال لاعتبار كان ما كان فتكون لنفسك فحسب من غير تعقل وصف كان ما كان من دون ازاء او تلقاء
حينها ينطفأ المصباح ومن يصطبح به مع وجودهما
يا درويش أطفأ المصباح

Admin عدد الرسائل : 332 تاريخ التسجيل : 25/07/2007

يا ذو العين

يا هذا العربي المتسربل بالنور

يا غصن فلك أشجار الحقيقة المنثور

يا صاحب الدرة .. والشجرة .. والعترة

وبيعة الرضوان

يا إنسان عين سرادق عز أماجد فخر دولة الأنوار القدسية

كتب أحدهم في يوم ما في كتاب ما وسأل :

من دنا .. ومن تدلى .. ؟؟ :

ومن دنا في ظلال الرفرف الأعلى .. وتدلى له محبوبه على بساط القرب في حضرة العشاق ..

وباب الصناعة على عين المحبوب ( على عيني ).. ليس لكائن من كان أن يسأله عن الذي حدث ..

وهذا سر الأسرار لا يليق به ترجمان أو لغة أو بيان .. فالوصل أولى بالإحترام ..

وسر أهل الغرام والهيام في لوحٍ محفوظ ..

ومن يدنو دنو القاب والقوسين بل أدنى .. لهو في كتابٍ مكنون لا يمسه إلا المطهرون .

ولما انقطعت الكيفية عن الدنُّو ...

وكان هناك حيث لا غيره في ملك صاحب الملكوت بالتفرد وحجب جبريل .....

بلا واسطة .. حيث لا ملك ولا جبل !!! ...

ما نثبت به فؤادك .. :

وأودع الله في قلبه من المعرفة والإيمان ما طمئن فؤاده

ومتعه بسكون قلبه إلى ما أدناه وزال عن قلبه الشك والارتياب.

ووقعت المواصلة فأشرف ... وترفرف من الـ { قَوْسَيْنِ } موضع الإشكال

ليتبين العارف ويهلك الجاحد .. ويرجف المحجوبون.

والدنو من الله لا حد له والدنو من العبد بالحدود.

فكانت ( مــــا ) .. لسر مــــا أوحى إليه ربه ..

أبهم الله تعالى سر ذلك الوحي الخفي على جميع فهوم الخلائق من العرش إلى الثرى بقوله ما أوحى

لأنه لم يبين بيان السر وأخفى

لان بين المحب والمحبوب سراً لا يطلع عليه غيرهما

وأظن أن لو بيّن كلمة من تلك الأسرار لجميع الأولين والآخرين لماتوا جميعا

وإن شئت فاقرأ ( فجعله دكـــــا )

من ثقل ذلك الوارد الذي ورد من الحق على قلب عبده

هذه الانباء العجيبة والأسرار الأزلية لو ظهرت كلمة منها لتعطلت الأحكام

ولفنيت الأرواح والأجسام واندرست الرسوم واضمحلت العقول والفهوم والعلوم

هكذا رسم العلوم المجهولة التي تنبئ عن عين العشق بين العاشق والمعشوق

وذلك في سره وغيب في غيب يسقط عند ذلك حكم العبودية

لان ذلك محض الانبساط وظهور الكشف الكلي وغلبات سيول الرحمة الأزلية الواسعة

التي تجرى من بحار القدس وانهار الأنس

فلما قرب الحبيب من الحبيب بغاية القرب نالته غاية الهيبة وألطفه الحق بغاية اللطف

لأنه لا يحمل غاية الهيبة إلاّ غاية اللطف وذلك قوله: { فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَآ أَوْحَىٰ } .

قال الحبيب للحبيب ما يقول الحبيب للحبيب وألطف به إلطاف الحبيب لحبيبه

وأسر إليه ما يسر إلى حبيبه فأخفيا ولم يطلعا على سرهما أحداً سواهما

فكانا ثاني إثنين

بلا بين ولا برزخ ولا جبرائيلية

فلذلك قال: { فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَآ أَوْحَىٰ }

ولا يعلم ذلك الوحي إلا الذي أوحى والذي أُوحى إليه.

يا ذو العين

آآآآآآنس ...... فلعلك تجد على هذا المصباح هداك ....

يا ذو العين

بورك من في النــــــــــار

الدرويش

Admin عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007

حديث آخر من أحاديث أهل بيت النبي صلى الله عليه واله وسلم

قال احد اصحاب الامام جعفرالصادق عليه السلام, قلت له : اخبرني عن الله عزوجل هل يراه المؤمنون يو م القيامة؟
قال: نعم وقد رأوه قبل يوم القيامة.
فقلت: فقلت : متى ؟
قال: حين قال لهم "ألست بربكم قالوا بلى"
ثم سكت ساعه.
ثم قال: وان المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة , الست تراه في وقتك هذا؟
قلت له: جعلت فداك فاحدث بهذا عنك؟
فقال : لا , فانك اذا حدثت به فانكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر ان ذلك تشبيه وكفر, وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون.

Admin عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007

علي ابن ابي طالب عليه السلام

دواؤك فيك وما تشـــــــــــــــــــــــــــــــــعر

وداؤك منك وما تبـــــــــــــــــــــــــصر

وأنت الكتاب الــمــــــــــــــــــــــبين الذي

بأسطره يعرف المضــــــــــــــــــــــــــــمر

أتزعم انك جــــــــــــرم صغير

وفيك انطوى العالم الأكبر

فذكر (عليه السلام) انك الكتاب, لا المطلع على الكتاب, وانه بما ظهر من سطوركتابك تعرف المضمر في نفسك, والكتاب المبين هو الذي بيّنه القرآن الكريم بقوله -عز من قائل: وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر و البحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين (الأنعام:9), و قال: وما من غائبة في السماء و الأرض إلا في كتاب مبين(النمل:75).

Admin عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007

قال الأمام: جعفر الصادق عليه السلام

إن الصورة الإنسانية اكبر حجة لله على خلقه, وهي الكتاب الذي كتبه بيده, وهي الهيكل الذي بناه بحكمته , وهي مجموع صورة العالمين , و هي المختصر من العلوم في اللوح المحفوظ , و هي الشاهد على كل غائب, و هي الحجة على كل جاحد, وهي الطريق المستقيم إلى كل خير, وهي الصراط الممدود بين الجنة و النار

Admin عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007

قال علي ابن ابي طالب عليه السلام في ضمن خطبة له في مسجد الكوفة : (أنا الضارب بالسيفين)

عند أهل المعرفة ان الضارب بالسيفين هم الحواريون ذكر الشيخ الأكبرفي فتوحاته انه واحد في كل زمان يجمع في نصرة الدين بين سيف الحجة وسيف الجهاد, فيعطى العلم في العبارة والحجة, ويعطى السيف والاقدام, وذلك هو الحجة على صحة الدين المشروع , كالمعجزة التي للنبي, فلا يقوم بعد رسول الله صلى الله عليه واله بدليله الذي يقيمه على صدقه الا حواريه, فهو يرث المعجزة, ولا يقيمها الا على صدق نبيه صلى الله عليه واله.

ويمكن ان يكون معنى قوله عليه السلام انه الضارب بسيف التنزيل والتأويل, وهو ليس على معنى واحد, والذي يناسب علي عليه السلام, انه الضارب بسيف التنزيل الذي هو القلم واللوح وبسيف التأويل الذي هو العلم.

بيان ذلك: ان كل الانبياء عليهم السلام قبل محمد صلى الله عليه وآله, وكذا أصحاب المقامات الذين على أقدامهم من الأولياء , ليس لهم الا ظاهر التنزيل, واذا أولوا فانما يأولون من مقام الى مقام محيط به هو محتدهم, ولا حظ لهم بالعلم المحمدي, الذي يتطابق فيه العلم والحكم, بحيث يكون تنزيله وفقا لتأويله, وبالعكس, ولذا نجد إبراهيم عليه السلام, لما ابتلاه الله بالرؤيا, لتكون له الامامة, ما بين له سوى ان هناك تأويلا وراء هذا التنزيل, يشير له الى مقام المحمديين, فهو لم يأول رؤياه, بما هو الأمر عليه, وحسب ان الامر نزل بذبح اسحق عليه السلام, ولو اطلع على تأويله لوجد ان المقصود بالذبح هو الكبش وليس اسحق, وأما علي عليه السلام, فهو الذي يقول لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا, يقصد ان ما ثم غطاء, لانه ليس غطاءا ماديا وانما هو الانحجاب عن العلم واذا لم يزدد يقينا فلا غطاء, فمن جهة له سيف القلم واللوح, او قل القضاء والقدر, والتسمية بالسيف لأجل الحدة وعدم الميل, فهو مثل الصراط الموصوف بانه أحد من السيف, ومأخوذ فيه معنى الضرب أيضا والمقاتلة, والمقصود تفصيل المنازل وتقطيعها.

ومن جهة أخرى فان له سيف العلم والتأويل وهو قوله (سلوني قبل ان تفقدوني فوالله لا تسألوني عن فئة تضل بآية وتهتدي بآية, الا أنبأتكم بناعقها وسائقها وقائدها, الى يوم القيامه).

يشير عليه السلام الى تفرق الآيات وظهور الفئات وفقا لأحكامها, وانه يعرف أصلها وكيف ظهرت وكيف تفصلت, ومثله في حديث آخر حين قال (سلوني), قال بعده, (فوالله ما من آية الا وأنا اعلم بليل نزلت أم بنهار, في سهل أم جبل).

فسيف العلم يمد سيف القضاء والقدر, فمن كان في سيف العلم وحده, حرم كمال التفصيل في المعرفة والوجود, ومن كان في سيف القضاء والقدر وحده حرم من معرفة أصله, ومن جمع السيفين, كان ظاهره وفقا لباطنه, فهو العلم في السيف الاول وهو الحكم في السيف الثاني, وهذا هو اتباع رسول الله ظاهرا وباطنا, وهو الذي يكون للورثة المحمديين.

ثم ان قوله عليه السلام انا الضارب بالسيفين, يشير الى انه ليس هو عين السيفين, بل هما صورتيه في الظهور والبطون, وانه من وراء ذلك, فالنكتة فيه ان الولاية قائمة وآدم بين الماء والطين.

وسأل السيد (الباز) عبد القادر الجيلاني أحد الحجاج عن نسبه, فقال انا انتسب الى جدي علي ابن ابي طالب فقال ليتك تكون مثله تضرب بسيفين, تقاتل الكفار بسيف و تجاهد نفسك بسيف, يشير بالسيف الأول الى انه يقرع اسم باسم في اظهار التفصيل, فان الاظهار والظهور لا يكون الا بتلك المقارعة, ويشير بسيف مجاهدة النفس, الى اقامة العدل فليست المجاهدة في حقه عليه السلام, تسكيت دوافع النفس, لان مشيته هي عين المشية, ولكن كما قيل ان يصوم يوما في حقه ويصوم يوما في حق ربه وبينهما فطر فهو اعظم مجاهدة النفس, فيجمع ما له وما لربه من الحق, ويقيم الحقائق, فهو الظل الثابت والممتد والمتقطع.

والحمد لله رب العالمين.

Admin عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007

هذا ما جرى بين الامام جعفر الصادق عليه السلام وعنوان البصري.

قال عنوان البصري - وكان شيخا كبيرا قد أتى عليه أربع وتسعون سنة- : كنت أختلف إلى مالك بن أنس سنين ، فلما حضر جعفر الصادق ( عليه السلام ) المدينة اختلفت إليه وأحببت أن آخذ عنه كما أخذت من مالك
فقال لي يوما : إني رجل مطلوب ومع ذلك لي أوراد في كل ساعة من آناء الليل والنهار فلا تشغلني عن وردي فخذ عن مالك واختلف إليه كما كنت تختلف إليه
فاغتممت من ذلك وخرجت من عنده وقلت في نفسي : لو تفرس في خيرا لما زجرني عن الاختلاف إليه والأخذ عنه ، فدخلت مسجد الرسول وسلمت عليه ، ثم رجعت من الغد إلى الروضة وصليت فيها ركعتين
وقلت : أسألك يا الله يا الله أن تعطف علي قلب جعفر وترزقني من علمه ما أهتدي به إلى صراطك المستقيم
ورجعت إلى داري مغتما حزينا ولم أختلف إلى مالك بن أنس لما أشرب قلبي من حب جعفر ، فما خرجت من داري إلا إلى الصلاة المكتوبة حتى عيل صبري ، فلما ضاق صدري تنعلت وترديت وقصدت جعفرا وكان بعد ما صليت العصر ، فلما حضرت باب داره استأذنت عليه فخرج خادم له
فقال : ما حاجتك ؟
فقلت : السلام على الشريف
فقال : هو قائم في مصلاه
فجلست بحذاء بابه، فما لبثت إلا يسيرا إذ خرج خادم له
قال : ادخل على بركة الله
فدخلت وسلمت عليه
فرد علي السلام وقال : اجلس غفر الله لك
فجلست، فأطرق مليا ثم رفع رأسه
وقال : أبو من ؟
قلت : أبو عبد الله
قال : ثبت الله كنيتك ووفقك لمرضاته
قلت في نفسي : لو لم يكن لي من زيارته والتسليم عليه غير هذا الدعاء لكان كثيرا
ثم أطرق مليا ثم رفع رأسه فقال : يا أبا عبد الله ما حاجتك ؟
قلت : سألت الله أن يعطف قلبك علي ويرزقني من علمك وأرجو أن الله تعالى أجابني في الشريف ما سألته

فقال يا أبا عبد الله ليس العلم بالتعلم ، إنما هو نور يقع في قلب من يريد الله تبارك وتعالى أن يبديه ، فإن أردت العلم فاطلب أولا من نفسك حقيقة العبودية واطلب العلم باستعماله واستفهم الله يفهمك

قلت : يا شريف
فقال : قل يا أبا عبد الله

قلت يا أبا عبد الله ما حقيقة العبودية ؟
قال : ثلاثة أشياء : أن لا يرى العبد لنفسه فيما خوله الله إليه ملكا ، لأن العبيد لا يكون لهم ملك ، يرون المال مال الله يضعونه حيث أمرهم الله تعالى به ولا يدبر العبد لنفسه تدبيرا وجملة اشتغاله فيما أمره الله تعالى به ونهاه عنه فإذا لم ير العبد لنفسه فيما خوله الله تعالى ملكا هان عليه الإنفاق فيما أمره الله تعالى أن ينفق فيه، وإذا فوض العبد تدبير نفسه على مدبره هان عليه مصائب الدنيا ، وإذا اشتغل العبد بما أمره الله تعالى ونهاه لا يتفرغ منهما إلى المراء والمباهاة مع الناس ، فإذا أكرم الله العبد بهذه الثلاث هان عليه الدنيا وإبليس والخلق ، ولا يطلب الدنيا تكاثرا وتفاخرا ، ولا يطلب عند الناس عزا وعلوا ، ولا يدع أيامه باطلا ، فهذا أول درجة المتقين ، قال الله تعالى : ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين )

قلت : يا أبا عبد الله أوصيني
فقال : أوصيك بتسعة أشياء فإنها وصيتي لمريدي الطريق إلى الله عز وجل ، والله أسأل أن يوفقك لاستعماله ، ثلاثة منها في رياضة النفس ، وثلاثة منها في الحلم ، وثلاثة منها في العلم ، فاحفظها وإياك والتهاون بها .
قال عنوان : ففرغت قلبي له

فقال : أما اللواتي في الرياضة فإياك أن تأكل ما لا تشتهيه فإنه يورث الحماقة والبله ، ولا تأكل إلا عند الجوع ، وإذا أكلت فكل حلالا وسم الله ، واذكر حديث الرسول : ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه ، فإن كان لا بد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه .

وأما اللواتي في الحلم فمن قال لك : إن قلت واحدة سمعت عشرا ، فقل : إن قلت عشرا لم تسمع واحدة ، ومن شتمك فقل : إن كنت صادقا فيما تقول فالله أسأل أن يغفرها لي ، وإن كنت كاذبا فيما تقول فالله أسأل أن يغفرها لك ، ومن وعدك بالجفاء فعده بالنصيحة والدعاء .

وأما اللواتي في العلم فاسأل العلماء ما جهلت ، وإياك أن تسألهم تعنتا وتجربة ، وإياك أن تعمل برأيك شيئا ، وخذ بالاحتياط في جميع ما تجد إليه سبيلا ، واهرب من الفتيا هربك من الأسد ، ولا تجعل رقبتك للناس جسرا
قم عني يا أبا عبد الله فقد نصحت لك ولا تفسد علي وردي ، فإني امرؤ ضنين بنفسي ، والسلام .

وعلى آل البيت الصلاة والسلام

أبواب مدن العلم ... ومنارات الحلم والكلم الطيب

رحم الله من ينفحنا بنفحات علوم البيت المحمدي ..

والدوحة النبوية المصطفوية الأحمدية المحمودية ....

الهداة المهديين .. أقلام الحق إلى الخلق ... ولسان الحال الجبرائيلي .....

حياك الله سيدي ذو العين .... فرب مبلغٍ أوعى من سامع ..

والسلام .

أرجو منك مولانا ذو العين ومن الأخوة إبداء الرأي في هذا المقطع وهذا المنشد

من هنـــــــــا

*
*

Admin عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007

كانت تهامية في بدايتها واستمرت في كل تحليقاتها ومنعطفاتها تهامية, ولكنها قصدت التعامل مع الداخل فلم ترض ان تتتسق بنسق خاص فغمرتنا بنفحة سنباطية في موسيقاها, وبصورة مفاجأة, وظلت تحاكي تلك النفحة, كل آونة من طرف خفي, ثم امتزجت الرؤى, بين ترديد صوفي عميق (حي حي) كأنه خلفية غير مسموعة, مع انها مسموعة على الدوام, وتصاعدت في ذلك الامتزاج أطياف عدة, فطرب صعيدي أصيل, وولاء محرق, وترددت كلمة (حيدر حيدر حيدر) فشعرت باني وسط تكية بكتاش تركية, او مسيرة عزاء عراقية, كان هناك شعور نفسي بانك تدخل حومة جذب, وانك وسط دراويش يغمرهم النور, وفي وسط ذلك الزحام كان علي ان اتبين الحاميم, كان علي ان اسعى بين حشودهم كي اتبينها, فكانها عزيزة اللقاء, تخلف موعدها, وانا اتعلق بركابها, ولكنها رائعة بالمجموع , ولو كان صوتها اوضح, وكانت كاملة, لكانت لها شأن أي شأن.

سلمت روحك الجميلة يا حبيبنا

الله عليك مولانا ذو العين

اسمح لي أن أنقل إلى المنشد : أمين الدشناوي : مداح العصبة الهاشمية

هذا التحليل الرائع في هذا المقطع ....

وإليك باقي مقاطع هذه الحفلة من مولد الإمام العربي

رضي الله عنه بصعيد مصر

وأعتذر على عدم جودة الصوت ..

فهو كما يقولون في القنوات الفضائية : من المصدر

تحياتي إلى رفرف هفهاف قلبك العبقري .....

مقطع : نحن حم :

التحميل من هنـــا

مقطع : أيهــا الختم :

التحميل من هنـــا

مقطع من حفل آخر قديم : ينشد فيه أمين الصلاة الرفاعية ( روح جسد الكونين )

التحميل من هنــــا

لو أعجبتك هذه المقاطع يمكن أن نفرد للشيخ أمين الدشناوي صفحة في دار المودة الفاخر

وما منعنا غير عدم نقاوة الصوت

ملحوظة : أرجو منك ومن الأخوة المرور على منتدى السيدة نضال نجار اليوم

لتر روائع شعرها الخلاب

الدرويش

Admin عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007

عذرا سيدي الدرويش لتأخري عن إجابتكم, ولكن يعلم الله كم كنت منشغلا في اليومين السابقين, وقد سمعت يا سيدي هذه المقاطع وكررتها, وبارك الله فيك وبمنشدنا الدشناوي, هناه الله بهذه اللوعة التي يصدر عنها في محبته للعترة الطاهرة, وانا يا سيدي دعوت سابقا, لان تكون هناك مكتبة متخصصة, يكرم فيها المنشدون وكنت أتمنى وما زلت أن يفرد حقل خاص للشيخ سيد النقشبندي, سيد المداحين, ولامير المنشدين التهامي, وغيرهم, في منتدى المودة, وان يثري أهل المودة هذه الحقول, وأن يضاف علَم جديد وهو منشدنا الدشناوي, الى جنب هؤلاء المنشدين المبدعين, فتلك أمنية لكل من يتذوق الانشاد والمديح الصوفي, تحياتي ودعائي للصوت العميق والولاء المحرق لمنشدنا أمين الدشناوي.

وأما ما ذكرته سيدي من المرور على منتدى السيدة نضال النجار, فسأطرق الأبواب طاعة, وأستسقي من غمام روائعها, ولكن يقع ذنب ما يجري لي عليك, فقد دخلت قبل أيام الى منتدى ثناء الدرويش في المودة وقرأت قصيدة تبدأها السيدة ثناء بقولها وجهه لما تجلى, وقد هجمت علي واردات لا اعرف كيف أصفها لك, ونحن نستجيب لداعي الله ورسوله اذا دعانا لما يحيينا, فأكرمنا الوارد, وأبحناه خفق قلوبنا وهيمان مشاعرنا ...... فكان ما كان مما لست أذكره فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر, وبقي أثر ذلك الوارد أياما, تتراقص فيه الصوروالمفردات والمعاني أمامي, يا سيدي انا ممن يتشرب الجمال, ويكتنه اللحظة فاذا هي امتداد لا نهائي, وأؤمن ان الجمال المطلق ظاهر في الجمال المقيد, وان لحظة وجد بحضور, هي معتصر قصائد سمنون والحلاج...يا درويش ....أنا قلب ليس الا.

» ابيات في أهل البيت عليهم السلام
» سجل أبطال الخلود عليهم السلام
» مسجد الحسين والسيدة زينب عليهم السلام سنة ١٨٧٣ م
» الامام محمد الجواد بن الامام علي الرضا {عليهم السلام}
» سلااااااااااااااام من الزهرة الصغيرة لكم