أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: قالــوا السبت مايو 24, 2008 10:34 am | |
| ---
قال الحسن بن علي أبو علي الجورجاني ثلاثة أشياء من عقد التوحيد: الخوف والرجاء والمحبة. فزيادة الخوف من كثرة الذنوب لرؤية الوعيد وزيادة الرجاء من اكتساب الخير لرؤية الوعد، وزيادة المحبة من كثرة الذكر لرؤية المنة. فالخائف لا يستريح من ذكر المحبوب، فالخوف نار منور، والرجاء نور منور والمحبة نور الأنوار. قال أبو عبد الله السجزي
العبرة أن تجعل كل حاضر غائبا، والفكرة أن تجعل كل غائب حاضرا
وقيل لأبي عبد الله: ما يدفعك عن لبس المرقعة؟ قال:
من النفاق أن تلبس لباس الفتيان ولا تدخل في حمل أثقال الفتوة.
فقيل له: وما الفتوة؟
قال: رؤية أعذار الخلق وتقصيرك، وتمامهم ونقصانك، والشفقة على الخلق كلهم: برهم وفاجرهم. وكمال الفتوة هو ألا يشغلك الخلق عن الله.
قال الأبهري أبو بكر بن طاهر،
ظهر من حجابه الساتر وغمر في جنابه العامر رايات الكرام له مرفوعة وطوارق الإياس عنه موضوعة بسط لسانه في وجود الموجود وكرم المنعم المحمود.
قال أبو بكر بن طاهر:
رفع الله عن العالمين به حجب الأستار وأطلعهم على طويات مخزونات الأسرار، وأمدهم بمواد المعارف والأنوار، فهم بما ألبسهم من نوره إلى أسراره متطلعون، وبما كاشفهم من شواهد حقيقة معرفته على سائر الأمور مشرفون، لا يقدح في قلوبهم ريب، بل كل ما أطلعهم عليه أثبت عندهم من العيان لأن بصائر الحقيقة لهم لامعة، وأعلام الحق لهم مرفوعة لائحة، ائتمنهم الحق على معرفته إلهاماً وتفضلاً وإكراماً، أجزل لهم عطاياه وجعل قلوبهم مطاياه، فدنا منها بلا مسافة، ونزل أسرارهم بلا ممازجة، فحماهم من الغفلة والفتور، ففنيت صفاتهم بوجود شهوده، فليس لهم عنه مغيب، وعليهم في كل أحوالهم منه رقيب.
كان عبد الله بن طاهر يقول:
إذا لاحظ كرمه إني لا أرجو أن يكون توحيد لم يعجز عن هدم ما قبله من كفر، ولا يعجز عن محق ما بعده من ذنب.
وكان يقول:
ما أحببت أن تنجو منه بعملك فإلى حبك له تشير.
وقال: ذنب يظهر به كرمه أحب إلي من عمل يظهر به شرفي.
وقال: قوم سألوا الله بألسنة الأعمال، وقوم سألوه بألسنة الرحمة، فكم بين من سأل بربه، وبين من رجا ربه بعمله. وليس من رجا ربه بجوده كمن رجا ربه بنفسه.
وكان يقول:
ما قدر طاعة نقابل بها نعمه، وما قدر ذنوب نقابل بها كرمه، إني لأرجو أن تكون ذنوبنا في كرمه أقل من طاعتنا في نعمه، إذ لا يذنب العبد من الذنوب ما يغمر به عفو مولاه.
سمعت محمد بن الحسين يقول: سمعت أبا بكر الرازي يقول: سمعت أبا بكر بن طاهر يقول:
في المحن ثلاثة أشياء: تطهير وتكفير وتذكير. فالتطهير من الكبائر، والتكفير من الصغائر، والتذكير لأهل الصفا.
سمعت بعض أصحابنا يقول: حضرت مع أبي بكر بن طاهر جنازة فرأى بعض إخوان الميت يكثرون البكاء فنظر إلى أصحابه وأنشد:
ويبكي على الموتى ويترك نفسه ... ويزعم أن قد قل عنهم عزاؤه ولو كان ذا رأي وعقل وفطنة ... لكان عليه لا عليهم بكاؤه
وقال أبو بكر بن طاهر:
من خاف على نفسه شق عليه ركوب الأهوال، ومن شق عليه ركوب الأهوال لا يرتقي إلى سمو المعالي في الأحوال.
| |
|
زينب الكسنزاني مشرفة واحة الكسنزان
عدد الرسائل : 1071 العمر : 36 الموقع : العراق تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: قالــوا السبت مايو 24, 2008 5:55 pm | |
| قال الشيخ محمد الكسنزان
الآخرة هي بداية النهاية
والنهاية هي الخلود الأبدي
وقاال:
الآخرة هي بداية النهاية
والنهاية هي الخلود الأبدي
وقال:
يطلعُ على الحقيقة المطلقة
من يتحقق بـ لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم
وقال :
من يعرف نفسه يعرف ربه ، ومن يعرف
ربه لن يؤذي أحداً أو أي كائن لأنه يرى آثار ربه
في الأشياء ، ولهذا نقول : الطريقة منهج المحبة والسلام
وقال :
من جد في الاستقامة وجد السلامة وأمن الندامة
| |
|
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: قالــوا الأحد مايو 25, 2008 5:00 am | |
|
قالوا عن المحبوب
الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي يقول : " إيثار الأحوال : هو عدم الالتفات إلى ما سوى المحبوب ، بتوحيد الهمة والوجهة
الشيخ عبد الرحمن الأنصاري يقول : " الألفة : هي أول مقام من مقامات المحبين ، ومعناها إيثار جانب المحبوب على كل مطلوب . ويستدعيها الإنسان : باستقراء محاسن المحبوب ، وإدامة الفكرة في لطافة شمائله ، وما هو عليه من بديع الصنعة وغريب الحكمة الإلهية
الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي يقول : " بسط الأحوال : هو البسط بشهود أنوار التجليات ، وذوق الوصول إلى المحبوب
يقول الإمام علي بن أبي طالب : " البكاء ثلاثة : إحداها من خوف الله ، ومن هرب الخطيئة ، ومن خشية القطيعة . فأما الأول : فهو كفارة الذنوب . والثاني : فهو طهارة العيوب . والثالث : فهو الولاية مع رضاء المحبوب . فثمرة كفارة الذنوب النجاة من العقوبات . وثمرة طهارة العيوب النعيم المقيم والدرجة العليا . وثمرة الولاية مع رضاء المحبوب الرؤية والزيادة
--- موسوعة الكسنزان _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|