يعقوب الحوساني
عدد الرسائل : 16 العمر : 42 تاريخ التسجيل : 08/04/2008
| موضوع: المرحلة الاخطر الإثنين يونيو 02, 2008 3:52 am | |
| بسم الله الحمن الرحيم حين اردت كتابة هذا الموضوع لم ارى أي وصف له الا انه موضوع الاسلامي بحت يل موضوع في صلب العقيدة الاسلامية لان هذا الموضوع يخص القدس الشريف والقدس الشريف لاتخص الفلسطينيين وحدهم انما تخص مليار مسلم حول العالم القدس هي ارض المعراج وثالث الحرمين الشريفين ولا يختلف اثنان من المسلمين من ان القدس هي مدينة مقدسة للمسلمين وهي الان في ظل الاحتلال الاسرائيلي وقد بدا الاسرائيليون بتوسيع رقعة الاستيطان في مدينة القدس وقد اعلن انهم سيقومون ببناء الف وحدة سكنية في جبل ابو غنيم وهذه الوحد الاستطانية لرفع عدد اليهود بالمدينة ولاكن ليس هذه المصيبة وانما الخطورة والمصيبة الكبرة تكمن في ان الاسرائيللين غيرو خطابهم السياسي تجاه الاقصى تنفيذا لمخططات شارون في عام 2003 وهي ان القدس العاصمة الموحدة لليهود حسب زعمهم وان العرب اخرجوهم منها من ايام سيدنا موسا اي قبل حوالي 3 الاف عام وهم الان يسترجعونها من العرب وان القدس كانت محتلة من الاردن حسب زعمهم فالخطورة بان مخططهم لتهويد كامل مدينة القدس وعتبار الضفة الغربية جزء من دولة اسرائيل واعتبار سكانها مواطنون اردنييون حسب زعمهم قد بدء بالتنفيذاعتبارا من يوم الاحد الموافق 1/6/2008 كما ادرجت في بداية التقرير الان يجب علينا ان نتحد نحن المسلمون وننسا خلافاتنا الدنيوية وعلينا ان نعلم باننا اخوة دوما مهما اختلفت الجنسيات او الون او العرق فيجب الاتحاد لان في الاتحاد قوة وعلينا ان نقاوم هذا المخطط بمالنا وقوتنا مهما استطعنا علينا ان نستفيق من سباتنا كفانا لهوا ولعبا وكفانا نوما وعلينا ان نعود الى الله لانه لامفر من الله الا اليه فالاقصى الان في اشد مرحلة من مراحل الاحتلال لا اقول الا علينا ان نصحو من سباتنا ولن ينصرنا الله الا اذا عدنا اليه والسلام عليكم................
| |
|
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: المرحلة الاخطر الإثنين يونيو 02, 2008 7:37 am | |
| القدس ضاعت أكثر من مرة علي مر التاريخ و طبعا السبب الدائم هو الإختلاف و الإنشقاق و التفرق هذا شيعي هذا وهابي هذا سني هذا صوفي و هكذا و لو اختلف المجتمع الإسرائيلي مثلنا و تفرق و تكافر و تقاتل لضاعت منه القدس كذلك
و حتي الإخوة الفلسطينيين انشقوا و تقاتلوا حماس و التي كان اسمها القيادة البديلة سنة 1982 برعاية شاروون و طبعا البديلة عن منظمة التحرير ايامها اصبحت مدعاة التفرق الفلسطيني و العربي لجهلها السياسي بمتطلبات المرحلة و تغليب الخطاب الديني علي السياسي
و لا حل غير المصالحة القومية و الضغط العربي الجماعي او الدعوة لتدويل القدس !! لكسب الرأي العالمي
و بكل الطرق لا حل غير التواحد و التوحد و التوافق و المشوار طويل و كما ضاعت القدس تحت اقدام غزاه كثيرين ستعود يوما ستعود القدس و سنرجع يوما الي حينا
و الرمز الروحي للقدس كما يقول ابن عربي القدس الطهارة وهي ذاتية وعرضية فالذاتية كتقديس الحضرة الألهية التي أعطيها الاسم القدوس
وأما القدس العرضي فيقبل الغير وهو النقيض وما تفاوت الناس ألا في القدس العرضي فمن ذلك تقديس النفوس بالرياضيات وهي تهذيب الأخلاق وتقديس المزاج بالمجاهدات وتقديس العقول بالمكاشفات والمطالعات وتقديس الجوارح بالوقوف عند الأوامر والنواهي المشروعات ونقيض هذا القدس ما يضاده
فملك القدس كل من أتصف بالطهارة الذاتية والعرضية انتهي ما يحدث اذن علي الخريطة صورة متجسدة لفقدنا الأنوار و القداسة و المقدسين نسأل الله ان يهبنا من قدسيته طهرا و جمعا روحيا مقدسا ( وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام ) دمت لنا بخير ايها القادري الشاذلي و رضي الله عن سادتنا الجيلانية و دامت لنا الروح الشاذلية و دامت الأخوة بيننا و نسأل الله التوفيق | |
|