منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 يـا علمــاء!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الباسل

ابن الباسل


عدد الرسائل : 145
العمر : 46
الموقع : فلسطين المحتلة
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

يـا علمــاء! Empty
مُساهمةموضوع: يـا علمــاء!   يـا علمــاء! Emptyالثلاثاء يونيو 03, 2008 11:48 am

يـا علمــاء! Noormb0
يـا علمــاء! 14944_11179932707
يـا علمــاء! Www.mowjeldoha.com-borders-45
الحمد لله المنزه عن كل شيء وعـَزّت معرفته فلا يُدرك بالمعقول، والصلاة والسلام على سيدنا أحمد محمد المحمود النبي العبد الرسول، إسراء القبول، ومعراج الوصول، وغاية المأمول، صلوات ربـّي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ووراثه ونوابه مفاتيح الوصول...
وبعد...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى العظيم الكريم الحكيم العدل وبركاته...
يـا علمــاء! Www.mowjeldoha.com-borders-45
أين أنتم من الربانية؟!

لسيدي الشيخ الفقير الى الله تعالى
الشيخ باسل صالح جرار
رضي الله تعالى عنه
يـا علمــاء! Www.mowjeldoha.com-borders-45

يقول الله عز وجل في الآية الكريمة: ﴿ شَهِدَ اللهُ أنّهُ لا إلهَ إلا هُوَ و المَلائِكَةُ وَ أوْلـُواْ العِلْمِ قائِماً بِالقِسْطِ لا إلهَ إلا هُوَ العَزيزُ الحَكِيمُ ﴾ آل عمران/١٨.

إنّ العجب كلّ العجب من علماء المسلمين اليوم، كيف لا يعرفون عن التصوّف وحقيقيته! وكيف لا يردّون المسلمين إلى التصوّف! لعلمهم أنّه لا يردّ الخلق إلى الحق ألا التصوّف الحق. ولكن السؤال: كيف يدعو المرء إلى شيء ليس معتقداً أومقتنعاً به؟!

فلو أنّهم كانوا معتقدين بذلك لدعوا إلى ذلك الأمر، أما تحققوا من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين والتابعين وتابع ِ التابعين ومَن سار على دربهم وطريقتهم كيف كانت حالة الصفاء في قلوبهم، فلماذا اختلف الحال اليوم؟ وماذا جرى؟ هل بقيت الأشكال واختفت الأحوال؟! أما آن الأوان لتعود تلك الأحوال لترتفع راية الإسلام بارتقاء القلوب إلى بارئها؟! فالقلوب ترتقي بتعلقها بالنبي المحبوب – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

ماذا تفهم من المصطفى – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – في كلامه (مَن ذاق طعم الايمان...) و (وجد حلاوة الإيمان...)؟!

كيف يجد المسلم حلاوة الإيمان ويذوق طعمه إلا بالإخلاص وصفاء القلوب والسّعي إلى مراقبة علاّم الغيوب. أما كان حريٌّا ً بعلماء المسلمين ودعاتهم أن يهيـِّجوا القلوب وينهضوا بالأرواح، ويتابعوا النبي – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – حساً ومعنىً كما يحب ربنا ويرضى؟!

لقد فُقـِدَ الإخلاص والمراقبة و الخشية من قلوب هذه الأمة التي رُجـِعَ بها إلى الوراء، وجـُعِلـَت آخر الأمم، وظلت الأمم تتغالب عليها باستمرار كتغالب الأكَلـَة على القصعة، ولو أنّ أفراد هذه الأمة تربّوا على أيدي مشايخ عرفوا الحقّ فاتبعوه، وسلــَّـكوا غيرهم على هذا الطريق، وقاموا بعبادة الله حق قيام، وتقربوا إلى الله عز وجل، ولم تغرهم هذه الحياة الدنيا ونزواتها وشهواتها، ولم يبيعوا قلوبهم للنفس والدنيا والشيطان والهوى، لكان حال الأمة ذلك الحال الذي يرضي الله عز وجل ورسوله – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .

فلو سألنا سؤالاً: ماهو العلم الذي يؤدي بالمسلم إلى كل ذلك؟ لكانت الإجابة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء، وهو علم "التزكية والسلوك" الذي يثمر المراقبة لله تعالى والإخلاص في السرّ والعَلـَن. نعم أحبّة النبي – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – إنّ علماء المسلمين بالنسبة إلى هذا الأمر ما قاموا بما يجب عليهم القيام به تجاه هذه الأمة، و سيُسأل العلماء يوم القيامة عن ذلك؟

فأنتم أيها العلماء قدوة لنا في كل شيء، نسلك فيما تسلكوه ونترك ما تتركوه، فاتقوا الله فينا يا علماء...

أما آن الأوان أن تعودوا بالخلــْق إلى الحق عز وجل؟ أما آن الاوان أن تنشروا العلم الذي في صدوركم بحق كما يحب ربنا ويرضى؟ أما آن الأوان ألا تكونوا علماء للسلاطين ولا على أبوابهم؟

قوموا بما يجب القيام به، فأنتم أحق الناس بالخشية من الله تعالى، مصداقاً لقوله: ﴿ إنـَّما يَخشَى اللهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ ﴾ فاطر/۲٨. فإن قمتم أنتم بوجه السلطان قامت الشعوب معكم، وغيـَّرتم الظلم الذي يحيق بهذه الأمة في ملوكها، ولارتدعت الملوك والأمراء عن كل فعل ينوون فعله، يكون مخالفا ً لشريعة الله عز وجل وسنة رسوله – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. الله الله على أمثال السلطان الغريب عبد السلام وأمثاله.

عودوا أيّها العلماء،،، فإن عودتنا بعودتكم تكون، فخذوا بأيدينا إلى الله عز وجل، فإن النبي – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – قال: ( تُفْتَح أبواب جهنّم بعالم وكريم وشهيد ) فلا تكونوا أنتم من هؤلاء العلماء الذين تُفتح أبواب جهنّم بهم. فإن علماء اليوم في هذا الزمان ما أدّوا أمانة العلم في جيلهم، فالأولى أن تقوموا بهذه الأمانة التي أوكلها الله عز وجل لكم بأمانة وإخلاص.

إزرعوا في قلوب هذه الأمة المحمدية معاني كلمة (محمديّة) بما تحقق به سيدنا محمد – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – وحَـقــِّـقـوا فيها الفقر إلى الله تعالى والخشية والمراقبة والتقوى والإيمان والرحمة والإحسان، والتجرد ومعنى التوحيد الحق، وكل صفة يحبها الله عز وجل. نعم ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يزرع العالـِم المسلم هذه الأمور وهي ليست مزروعة فيه؟! وهو ليس متحققا بها؟! أليس من العيب أن يكون علماءنا بأنفسهم غير متحققين بها، مالي أرى اليوم صفة الأشكال طاغية على الكل! غابت الأحوال والقلوب الصادقة، والأرواح السائرة والمطلقة إلى بارئها، والعقول التي لا تفتر تفكر في ملكوت الله وبديع صنعه، والنفس التي أصبحت وأمست لا تحب إلا الله والرسول – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. أين هذه الأمور؟ والله لن يعود الدين إلى ما كان عليه إلا بها. فالأولى أن نفهم هذا ولا نبقى فارغين من المحبّة والهيبة لله عز وجلّ ولرسوله – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

فإن الأمم لا تنهض إلا بعلمائها الصادقين، الذين لا يخشون في الله لومة لائم، و الذين لا يتخاذلون بل يحقّقون معنى كلام النبي – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – ( أعظم الجهاد كلمة حق عن سلطان جائر ).

والله كل نكسة جُعلت في هذه الأمة إنما كانت بتخاذل علمائها ووقوفهم على أبواب السلاطين، ورؤيتهم المنكر دون أن يحاربوه، ورؤيتهم المعروف دون أن يتّبعوه، ضلـّوا وأضلـّوا السلاطين معهم وأضلـّوا شعوبهم، يقول الله تعالى: ﴿ يا أيـُّها الذِينَ آمَنُوا اتّقوا اللهَ وقُولُوا قَولاً سَدِيداً ۞ يُصْلِحْ لَكُمْ أعْمالَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ الأحزاب/۷٠- ۷١، إن كان هذا لعامّة المؤمنين فكيف يكون للعلماء؟ لذلك إننا نبحث عن العالـِم الربّاني الذي شرب معرفة الله سبحانه وتعالى عن طريق مَن شرب تلك المعرفة، ليعرّف المسلمين على خالقهم، ويملأ القلوب بالمحبّة التي فُقـِدت، وبالهيبة التي غابت.

أين أنتم يا علماء من هذه الآية الكريمة: ﴿ وما يَعلَمُ تَأويلَهُ إلا اللهُ وَ الرَّاسِخونَ في العِلْمِ يَقُولونَ آمَنّا بِهِ كلٌّ مِن عِنْدِ رَبِّنا وَ ما يَذَّكَّرُ إلا أوْلُوا الألبَابِ ﴾ آل عمران/۷. و أين أنتم يا علماء مِن هذا النداء الرّباني الكريم: ﴿ شَهِدَ اللهُ أنّهُ لا إلهَ إلا هُوَ و المَلائِكَةُ وَ أوْلـُواْ العِلْمِ قائِماً بِالقِسْطِ لا إلهَ إلا هُوَ العَزيزُ الحَكِيمُ ﴾ آل عمران/١٨. إنّ الله عزّ وجل يشيد بكم أيها العلماء، فكونوا على قدْر هذا القدْر العظيم الذي جعلكم الله سبحانه وتعالى به مع الملائكة في شهادة الوحدانية الكبرى.

إنّ التقوى كما هي زادكم فهي زادنا أيضاً ولكن أنتم تزرعونها في قلوبنا، وعتب الأمة عليكم إذا كان كل فرد من أمة النبي – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – بمثابة رسول فيما سمع ليبلغ، مصداقاً لقوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: ( رُبَّ مُبلـّغ أوعى له مِن سامع ) فكيف بكم أنتم أيها العلماء؟ وانتم بمثابة الرسل العظام لقوله عليه الصلاة والسلام: ( علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل )

وبما أنّ حبيبنا – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – خاتم الرسل، إذاً أنتم رُسُل رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

أيها العلماء والمسلمين،،، تبعا لكم انظروا إلى هذا الشرف العظيم الذي قيّدكم الله عز وجل به، ولا تألوا يوم القيامة في موقف السؤال أمام الخلائق ليُقال أنّكم أنتم سبب ضياع هذه الأمة، وسببٌ بمنع الرحمة عن أمة حبيبه – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – وفي ذلك الموقف يقول النبي – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – ( إنّ المرء ليَقع لحم وجهه حياءً من الله عز وجل عند سؤاله إياه عن نفسه فقط ) فكيف أنتم ستسألون عن هذه الأمة؟!

يـا علمــاء! Sauds2xv0fi4
يـا علمــاء! Www.mowjeldoha.com-borders-45
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمدلله رب العالمين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يـا علمــاء!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة السادة و الأحباب ::  العصبــــــــة الهاشــــــــــــمية والطريقة النورانية -
انتقل الى: